- ٥تقديم
- ٩مقدّمة المؤلّف
- ١٩آلاء الله
- ٢٣آيات الله
- ٢٧أبدية الله
- ٢٩إحاطة الله
- ٣١أحدية الله
- ٣٣إحسان الله
- ٣٧اختيار الله
- ٤٣إدراك الله
- ٤٥إذن الله
- ٤٦إرادة الله
- ٥٣أزلية الله
- ٥٦استتار الله
- ٥٧استهزاء الله
- ٥٨أسف الله
- ٥٩أسماء الله
- ٩٧اصطفاء الله
- ١٠١إعانة الله
- ١٠٤اقتدار الله
- ١٠٥الله والأشياء
- ١١٦الله وأفعال العباد
- ١٢٢الله وأفعال العباد (الجبر والتفويض)
- ١٢٨ألوهية الله
- ١٣٢أمان الله
- ١٣٤أمر الله
- ١٣٩انتقام الله
- ١٤١إنّية الله
- ١٤٣أوّلية الله وآخريّته
- ١٤٨أيادي الله
- ١٥٠باب الله
- ١٥٣بأس الله
- ١٥٥بداء الله
- ١٦٣بركة الله
- ١٦٦برهان الله
- ١٧٠بصر الله
- ١٧٤بطش الله
- ١٧٧بغض الله
- ١٨٠بقاء الله
- ١٨٣بهاء الله
- ١٨٧بهجة الله
- ١٨٨تأييد الله
- ١٩٥تجلّي الله
- ١٩٨تدبير الله
- ٢٠٣تسديد الله
- ٢٠٥تكبّر الله
- ٢٠٨تكليف الله العباد
- ٢١٠تنزيه الله
- ٢٨٥توحيد الله
- ٢٨٩توفيق الله
- ٢٩٧ثواب الله
- ٣٠٠جار الله
- ٣٠٣جاه الله
- ٣٠٤جبروت الله
- ٣١١جلال الله
- ٣١٧جمال الله
- ٣١٩جود الله
- ٣٢٤حبّ الله وكرهه
- ٣٢٩حبل الله
- ٣٣٢حجاب الله
- ٣٤٠حجّة الله
- ٣٤٢حرز الله
- ٣٤٢حرم الله
- ٣٤٢حساب الله
- ٣٤٢حصن الله
- ٣٤٢حفظ الله
- ٣٤٢حكم الله
- ٣٤٢حكمة الله
- ٣٤٢حلم الله
- ٣٤٢حمى الله
- ٣٤٢حولُ الله
- ٣٤٢حياء الله
- ٣٤٢حياة الله
- ٣٤٢خالقية الله
- ٣٤٢خدعة الله
- ٣٤٢خذلان الله
- ٣٤٢خزائن الله
- ٣٤٢خير الله
- ٣٤٢دوام الله
- ٣٤٢ذات الله
- ٣٤٢ذمّة الله
- ٣٤٢رأفة الله
- ٣٤٢رؤية الله
- ٣٤٢ربوبية الله
- ٣٤٢رحمة الله
- ٣٤٢رداء الله
- ٣٤٢رزق الله
- ٣٤٢رضا الله
- ٣٤٢رفعة الله
- ٣٤٢رفق الله
- ٣٤٢رقابة الله
- ٣٤٢ركن الله
- ٣٤٢روح الله
- ٣٤٢زيارة الله
- ٣٤٢سؤدد الله
- ٣٤٢سبحان الله
- ٣٤٢ستر الله
- ٣٤٢سخرية الله
- ٣٤٢سخط الله
- ٣٤٢سرور الله
- ٣٤٢سلام الله
- ٣٤٢سلطان الله
- ٣٤٢سمع الله
- ٣٤٢سناء الله
- ٣٤٢شأن الله
- ٣٤٢شرف الله
- ٣٤٢شفاء الله
- ٣٤٢شفقة الله
- ٣٤٢شهادة الله
- ٣٤٢شيئية الله
- ٣٤٢صدق الله
- ٣٤٢صمدية الله
- ٣٤٢صنع الله
- ٣٤٢ضيف الله
- ٣٤٢طهارة الله
- ٣٤٢ظهور الله وباطنه
تقديم
آية الله الشيخ محمّد جواد الفاضل اللنكراني (دامت بركاته)
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمّد(صلى الله عليه وآله) وعلى أهل بيته الطيّبين الطاهرين.
لا يخفى على أحد أهمية الحديث الشريف في معرفة الحقائق الدينية ونيل البصيرة والهداية الربانية. وقد أكّد الله عزوجل على حفظ هذه العلوم والمعارف بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) فأودعها في ذريّة اصطفاها لتكون خزنة لعلمه تعالى، وقد حاول الأئمة(عليهم السلام) حفظ وإيصال هذه العلوم والمعارف إلى العباد، كما أرفقوا هذه المحاولة بالتأكيد على حفظ الحديث والاهتمام بنشره.
ومن هذا المنطلق بذل علماؤنا الأعلام غاية جهدهم لحفظ هذا التراث وإيصاله إلى الأجيال القادمة بأفضل صورة ممكنة، كما أُلفت العديد من الكتب الرجالية لصيانة طرق الحديث ومعرفة السبيل الصحيح لما ورد عن الأئمة(عليهم السلام)، وأُلفت أيضاً العديد من الكتب في علوم الحديث لتقوية الأسس التي يعتمد ٥ عليها حديث أهل البيت(عليهم السلام).
ومن البحوث المهمّة التي اهتم بها الأصوليون في خصوص الأخبار هي مسألة حجية خبر الواحد، فإنّها مسألة تمتاز بالأهمية لما لها من التأثير الكبير على كيفية تعاملنا مع الكثير من الأخبار الواصلة إلينا، وقد ذهب أكثر علمائنا إلى حجية هذه الأخبار، وذهب قليل منهم إلى خلاف ذلك، ومن أدلة المخالفين الاستدلال بقول الله عزوجل: ﴿إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا﴾ [يونس: ٣٦] فذهبوا إلى أنّ الخبر الواحد ظنّي، وقد صرّحت هذه الآية بأنّ الظن لا يغني من الحقّ شيئاً، وقد أورد على ردّ هذا الاستدلال بأنّنا لا يمكننا التمسك بهذه الآية على نحو الإطلاق، بل لابد من تخصيصها، لأنّ السبيل الوحيد لفهم هذه الآية هو «الظهور»، وهو أمر ظني، فلا يمكننا التمسك بظاهر هذه الآية، وهذا ما يكشف عن حجّية بعض الظنون، وهي الظنون ذات الأدلة القطعية على اعتبارها كحجية الظواهر، وأيضاً حجية خبر الواحد الذي أقره الشارع فأصبح بمثابة العلم الذي لابد من التعبّد به، وهذا ما يخرج الخبر الواحد من الظن الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، وذهب بعض إلى أنّ الخبر الواحد لا يعدّ من الظنون أساساً ليحتاج إلى إقرار من الشارع على حجيته بل هو حجة ذاتاً، وذلك من منطلق عمل سيرة العقلاء به؛ لأنّها تعمل به من منطلق الوثوق والاطمئنان لا من منطلق العمل بالظن، فهي لا تعتبر ظناً ليشمله قوله تعالى: ﴿إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا﴾ فهو خارج عنها بالخروج الموضوعي التخصّصي وقد بحثناه في محلّه.
وفي خصوص أدلة حجية خبر الواحد، فقد استدلّ بالأدلّة الأربعة المذكورة في محلّها، والنكتة المهمّة انّنا قد أثبتنا في مباحثنا الأصولية أنّ حجية أخبار الآحاد لا تنحصر بالأحكام والمسائل الفقهية، بل هي حجة في جميع الموارد من دون فرق بين الأحكام والعقائد والتفسير وغير ذلك، كما اثبتنا أيضاً حجيتها في ٦ جميع الأمور من دون فرق بين المهمّة وغيرها فلا يصحّ أن يقال بعدم صحّة الاعتماد عليها في الأمور الاعتقادية. إمّا لاجل اختصاص أدلّة الحجّية بالأحكام أو لأجل اختصاصها بالأمور غير المهمّة والاعتقاديات من الأمور المهمّة.
نعم يمكن أن يقال إنّ اللازم في الأمور الاعتقادية العلم واليقين وأخبار الآحاد لا تفيد إلاّ الظنّ، ولكن نقول: إنّ بعض الاعتقادات كأصل وجود الباري تعالى أو توحيده وأصل المعاد يحتاج إلى العلم واليقين، أمّا القسم الآخر منها كصفاته تعالى وخصوصيات المعاد لا يحتاج إلى اليقين الوجداني بل يصحّ أن يعتمد فيها إلى ما هو حجّة شرعاً، وبناءً على ذلك فإنّ ما ورد في الروايات في تبيين صفاته تعالى أو خصوصيات المعاد والبرزخ والجنّة والنار والحساب والميزان وغيرها، يصحّ أن يعتمد عليه ولا يصغى إلى قول من يقول بعدم جواز الركون عليها لأجل أنها من الأمور الاعتقادية.
ونحن بعد مراجعة الروايات نرى صدور الكثير منها في المجال العقائدي وأنّ الأئمّة الطاهرين(عليهم السلام) لم يكتفوا بالأحكام الفقهية فقط، بل اصرّوا على بيان النكات الدقيقة الاعتقادية وحرّضوا الناس على الاهتمام بها وبيّنوا خصوصيات صفاته تعالى وكيفية معرفته تعالى والأسباب التي توجب معرفة الله الصحيحة، والموسوعة التي بأيديكم أقوى شاهد على ذلك. فإنّها تدلّ بوضوح على إحاطتهم(عليهم السلام) بالمسائل الاعتقادية وإنّ الاعتقادات الصحيحة تخرج من بين أيديهم كما أنّ الأحكام الصحيحة الفقهية تصدر صحيحاً منهم فقط ولابدّ أن نعترف ويعترف كلّ متّصف أنّ العلم بتمامه في بابهم ولا يصحّ أخذه من غير طريقهم.
ولا يفوتني في الختام أن أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لمؤلف هذه الموسوعة فضيلة الشيخ علاء الحسّون دام توفيقه العالي لاهتمامه وبذله غاية جهده ليكون حديث أهل البيت(عليهم السلام) هو الأساس والمحور والبنية التحتية لجميع البحوث الدينية، وليكون منطلق جميع العلوم الإسلامية هو الاعتماد بعد القرآن الكريم على حديث مَن اصطفاهم الله ليكونوا خزنة علمه وحملة كتابه وترجمان وحيه ومعدن حكمته، كما أشكر اهتمام فضيلة الشيخ محمد مهدي الجواهري ٧ بهذه الموسوعة، وأشكر اللجنة العلمية التي تساعد المؤلف وتساهم في تقطيع الأحاديث في سائر المواضيع العقائدية من كتب الحديث، كما أشكر مدير المركز سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمدرضا الفاضل الكاشاني دامت بركاته وأيضاً أشكر مسؤول معاونية البحوث في المركز الدكتور مهدي المقدادي دام عزّه.
ونحن في مركز فقه الأئمة الأطهار(عليهم السلام) يُسعدنا نشر معارف أهل البيت(عليهم السلام)، وهذا ما كان يطمح إليه والدنا المرحوم سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني (رضوان الله تعالى عليه)، حيث قال عند وضعه الحجر الأساس لهذا المركز: «إنّنا نضع الحجر الأساس في هذا المكان، ونسأل الله بحقّ ولي أمره الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه أن يجعل هذا المكان موضعاً لتحقّق ما يرضي إمام زماننا وهو إحياء معارف آبائه وأجداده الأطهار(عليهم السلام)» .
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبّل منّا ويجعلها ذخراً ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم.
مركز فقه الأئمّة الأطهار(عليهم السلام)
محمدجواد الفاضل اللنكراني
١٥ رجب المرجب ١٤٣٣
٨مقدّمة المؤلّف
إنّ الأئمة(عليهم السلام) مواضع معرفة الله, ولسان توحيد الله, والدليل للعباد على الله, بهم نهج الله سبيل الدلالة عليه, فأقامهم دلائل على توحيده، وجعلهم سبيله الذي من سلكه وصل إليه تعالى؛ وذلك لأنّ الله اختارهم وانتجبهم وارتضاهم واصطفاهم وانتقاهم ليكونوا حججه وأمناءه وسفراءه وتراجمة أمره ولسانه الناطق في خلقه وبابه الذي لا يؤتى إلا منه, فأعلى بهم كلمته، وأقامهم علماً لعباده ومناراً في بلاده.
ومن هذا المنطلق أودعهم الله علمه, وأحصى فيهم علم كلّ شيء, بل اختصّهم من خالص علمه، وائتمنهم على سرّه، ولم يحجب عنهم خبر السماء، وأعلمهم بكلّ ما علّمه ملائكته وأنبياءه ورسله، وجعلهم أمناءه على ما أهبط من علم, ومكّنهم بالعلم بعد رسوله(صلى الله عليه وآله), فأخذوا علم الرسول(صلى الله عليه وآله), وأصبحوا ورثة علمه(صلى الله عليه وآله)، بل ورثة علم الأوّلين والآخرين, وأصبحوا باب علم الله, وحملة علم الله, ومعدن علم الله, وخزنة علم الله, وحفظة علم الله, ومستقر علمه تعالى.
ولمّا آتاهم الله العلم نصبهم هداة لخلقه، وجعلهم نوره الزاهر, المضيء المبين الذي يخرق به الظلم، وينقذ به الناس من الجهل والضلالة..., فهم(عليهم السلام) نور ٩ لمن تبعهم، ونور لمن اقتدى بهم, وهم النور الذي أمرنا الله باتّباعه, فمن جهلهم جهل الله، ومن لم يعرفهم كان كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها.
ومن هنا أصبح الحقّ معهم وفيهم ومنهم وإليهم, وأصبحت لهم راية الحقّ، من تمسّك بها نجا، ومن تخلّف عنها هلك.
ولهذا أوجب الله ولاية الأئمة، وأمر بمعرفتهم، والردّ إليهم والتسليم لهم، والاقتداء بهم, وكلّفنا الاستمساك بعروتهم واتّباع منهجهم. ولهذا فكلّ من يبتغي معرفة الله فعليه الرجوع إلى الأئمة الأطهار(عليهم السلام)؛ لأنّهم(عليهم السلام) أركان توحيد الله، والسبيل الوحيد إلى الله, وقادة العباد إلى الله, والدلائل على ما يستدل بوحدانيته تعالى، وأبواب الله بينه عزّوجل وبين خلقه, من عرفهم عرف الله, وبهم نتوجّه إلى معرفة الله، بل لا يُعرف الله إلا عن طريق معرفتهم، ولولاهم ما عرف الله، بل لا يهتدي هاد إلا بهداهم.
وقد تمّ تأليف هذا الكتاب لتحقيق هذه الغاية, وهي معرفة الله عن طريق الأئمة الأطهار(عليهم السلام)، وقد شغل هذا الأمر بالي لفترة طويلة بعد تأليفي كتاب التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام) وكتاب العدل عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، حيث رأيت خلال مطالعتي للكثير من الكتب العقائدية والكلامية قلّة الاعتماد، بل قلّة الاستشهاد بالأحاديث الشريفة في خصوص معرفة الله, فأوجد هذا الأمر في نفسي الدافع لتأليف كتاب يتمّ فيه الاقتصار على كلام الأئمة(عليهم السلام) في خصوص معرفة الله بطريقة تختلف عن طريقة ذكر الأحاديث المرتبطة بالموضوع الواحد من دون وجود ترابط وانسجام بين مضامينها، فواصلت التفكير حتّى وفّقني الله للعثور على منهجية جديدة تقتصر فيها المعلومات على حديث الأئمة(عليهم السلام) فقط، وتكون طريقة العرض فيها وفق منهجية تختلف عن المناهج المطروحة في هذا المجال, فكان ما سيجده القارئ في هذا الكتاب.
١٠وقد اعتمدت في هذا الكتاب على منهجية «التقطيع» المتعارفة التي اتّبعها جميع المحدّثين في مصنّفاتهم الحديثية, وهذه المنهجية عبارة عن «تقطيع المصنّف الحديث الواحد في مصنّفه بأن يفرّقه على الأبواب اللائقة به للاحتجاج المناسب في كلّ مسألة مع مراعاة ما سبق من تمامية معنى المقطوع, وقد فعله أئمة الحديث منّا ومن الجمهور ولا مانع منه»١.
والفرق بين «التقطيع» المتّبع هنا عن غيره, أنّ المحدّثين القدماء والمعاصرين قاموا بالتقطيع الكلّي وتبديل المقطع الكبير من كلام الأئمة(عليهم السلام) إلى أحاديث مختلفة لذكر كلّ حديث في الباب الخاص به، لكن المنهجية المتّبعة في هذا الكتاب هي التقطيع الجزئي بحيث يقتصر المقطع الواحد على موضوع وحكم واحد، مع اشتماله على أقل قدر ممكن من المتعلقات والتوابع, ومن ثمّ تنظيم وترتيب هذه المقاطع بصورة مترابطة ومنسجمة حسب المواضيع الفرعية.
وما تمتاز به هذه المنهجية أنّها تقدّم للقارئ صوراً معرفيّة واضحة من خلال تقطيع وتنظيم الأجزاء المترابطة من الأحاديث الشريفة حول الموضوع الفرعي الواحد، وتنظيمها وترتيبها للوصول إلى الصورة العلمية المتكاملة والمرتبطة بالموضوع المطلوب.
مراحل تأليف هذا الكتاب:
١ـ أعددت مكتبة تخصّصية تحتوي على جميع كتب الحديث الشيعية المطبوعة مع التأكيد على الكتب المحقّقة.
٢ـ قمت بفهرسة موضوعية شاملة لجميع هذه الكتب من القرن الأوّل حتّى القرن السابع (مصنّفات السيّد ابن طاووس), وقد حصل من هذه الفهرسة تحديد ١١ جميع المواضيع المشار إليها (بالنص أو بالمعنى) في جميع النصوص المروية عن أهل البيت(عليهم السلام).
٣ـ اخترت موضوع معرفة الله للبحث.
٤ـ راجعت الكتب مع لحاظ فهرستها الموضوعية, وكتبت كلّ مقطع ذي موضوع وحكم واحد وهو يرتبط بمعرفة الله في بطاقة خاصّة.
٥ـ قسّمت البطاقات حسب المواضيع الأصلية، وقد بلغ عدد هذه المواضيع ما يقارب ثلاثمائة موضوع.
٦ـ قمت بعد تحديد وفرز البطاقات الخاصّة بالموضوع الواحد بتقسيم هذه البطاقات حسب العناوين الفرعية.
٧ـ رتّبت بطاقات كلّ عنوان فرعي حسب ما تمليه المقاطع للحصول على صور معرفيّة واضحة تستمد أجزاءها من حديث أهل البيت(عليهم السلام), وهي التي سيجدها القارئ في هذا الكتاب.
منهجية ذكر المصادر:
١ـ حصل لديّ في كلّ عنوان فرعي بعد كتابة البطاقات وجمعها, بطاقات متشابهة مذكورة من مصادر متعدّدة, فاعتمدت في ذكر كلّ مقطع على مصدر واحد، وهو أقدم مصدر مع إعطاء الأولوية للكتب الأربعة حسب ترتيب: ١ـ الكافي للشيخ الكليني, ٢ـ من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق, ٣ـ تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي, ٤ـ الاستبصار للشيخ الطوسي. كما أعطيت الأولوية للكتب التي تمتاز بالوثاقة على الكتب التي هي أقدم منها زماناً ولكنها لا تمتلك الوثاقة المطلوبة كالكتب المنسوبة إلى الأئمة(عليهم السلام).
٢ـ استدعى الأمر بعض الأحيان القيام بالحذف من وسط المقطع المأخوذ من الحديث للمحافظة على اقتصار كلّ مقطع على المضمون المطلوب, وقد ١٢ وضعت بدل المحذوف ثلاث نقاط للدلالة على هذا الحذف, كما كنت منتبهاً لئلا يؤدّي هذا الحذف إلى التغيير في سياق الحديث المخل بالمعنى.
٣ـ أوردت اسم المعصوم (صاحب الحديث الذي أُخذ المقطع منه أو يرتبط المقطع به) في الهامش بعد ذكر المصدر, وأمّا الأحاديث المضمرة التي لم يصرّح فيها اسم المعصوم, فقد كتبت بدل ذكر اسم المعصوم عبارة (عنهم(عليهم السلام)).
٤ـ جميع نصوص الأحاديث المأخوذة نصّاً وُضعت بين قوسين صغيرين «», وأمّا النصوص التي ذكرتها بتصرّف وهي قليلة جدّاً وخاصّة بموضوع أسماء الله فقط, فلم أضعها بين قوسين, وأضفت في بداية مصدرها كلمة: انظر, علماً بأنّ التصرّف الذي قمت به في مثل هذه البطاقات يسير جداً وهو لا يتجاوز تبديل الضمير المخاطب إلى الضمير الغائب أو ما شابه ذلك.
تطوير المشروع وفق المنهجية الجديدة:
منهجية التقطيع والتنظيم الموضوعي لحديث أهل البيت(عليهم السلام):
مرّ حديث أهل البيت(عليهم السلام) بعد صدوره بالعديد من المراحل, منها مراحل ازدهار, ومنها مراحل ركود, وأبرز مراحل الازدهار التي شهدها الحديث بعد عصر الأئمّة(عليهم السلام) عبارة عن:
المرحلة الأولى: مرحلة ظهور الجوامع الأولية للحديث, وهي المرحلة التي شارك فيها العديد من المحدثين والعلماء أبرزهم: الشيخ الكليني (ت ٣٢٩) والشيخ الصدوق (٣٨١) والشيخ الطوسي (٤٦٠) وذلك عن طريق تدوين الجوامع الحديثية المعروفة.
المرحلة الثانية: مرحلة تدوين الجوامع الثانية للحديث, حيث عاد النشاط في هذه المرحلة مرة أخرى في كتابة الحديث والاهتمام به, وازدهرت فيه كتابة الحديث على يدّ الملا محمّد محسن فيض الكاشاني (ت ١٠٩١ هـ ) والعلامة ١٣ محمد باقر المجلسي (ت ١١١١ هـ ) والعلامة محمد بن حسن الحرّ العاملي (ت١١٠٤ هـ ).
ويعد سرّ نجاح مرحلة تدوين الجوامع الأولية هو الاهتمام بتقطيع الأحاديث وتنظيمها وتبويبها الموضوعي, وسرّ نجاح مرحلة تدوين الجوامع الثانوية هو شموليتها وابتكار الطرق الجديدة في عرضها.
ولو تأملنا فإنّنا نرى امكانية تطوير نجاح هاتين المرحلتين لإبداع مرحلة جديدة تمنح أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) طابعاً يتيح لها سهولة إلمام الباحثين بمضامينها الرفيعة والاستفادة منها في دراساتهم العلمية, وهذا ما تسعى إليه هذه المنهجية الجديدة التي تستهدف خلق صور معرفية متكاملة في مختلف المجالات العلمية عن طريق تنظيم وتركيب الأجزاء والمقاطع الجزئية المترابطة التي يتمّ اقتطافها وجمعها من حديث أهل البيت(عليهم السلام).
مراحل إنجاز هذه المنهجية:
١ـ تهيئة جميع كتب الحديث الشيعية (المصادر الأساسية والتي يبلغ عددها تقريباً ٣٥٠ مجلداً).
٢ـ القيام بالتقطيع الموضوعي الدقيق والجزئي لجميع الأحاديث الشريفة, وكتابة كلّ مقطع في بطاقة تتضمّن عنوان موضوع المقطع ونص المقطع المأخوذ من الحديث وذكر المصدر مع ذكر اسم المعصوم الذي ينسب إليه المقطع قولاً أو فعلاً أو تقريراً.
ويتمّ تحديد العنوان الأصلي لكلّ بطاقة وفق ما تملي أجزاء المقاطع لفظاً ومعنى, مع التأكيد على المعنى, لأنّ المقطع قد لا يدل بلفظه على موضوع معين, ولكنّه يدل على ذلك من خلال التلويح والإشارة.
وأهم ما يمتاز به هذا التقطيع أن يكون المقطع الواحد ذات موضوع وحكم ١٤ واحد ومتضمّناً لأقل قدر ممكن من التوابع والمتعلّقات, وهذا ما يستدعي القيام بالحذف من وسط المقطع المأخوذ من الحديث, ووضع ثلاث نقاط بدل المحذوف للدلالة عليه, مع الانتباه لئلا يؤدّي هذا الحذف إلى التغيير المخلّ بالمعنى من خلال عدم مراعاة تمامية معنى المقطوع أو عدم لحاظ السياق والقرائن المقامية.
٣ـ فرز البطاقات حسب المواضيع المدوّنة في أعلى كل بطاقة, كما تكون الأولوية للبطاقة ذات المصدر الأقدم من بين البطاقات المتشابهة من ناحية المصدر, مع إعطاء الأولوية للكتب الأربعة والكتب التي تمتاز عن غيرها بالوثاقة.
٤ـ العمل على البطاقات ذات الموضوع الواحد, وكتابة الموضوع الفرعي لكلّ بطاقة حسب ما يمليه المقطع الموجود في البطاقة من أجل تقسيم الموضوع الأصلي الواحد إلى عدّة مواضيع فرعية.
٥ـ القيام بتنظيم وترتيب البطاقات المرتبطة بالموضوع الفرعي للحصول على صور معرفية متكاملة من خلال ترتيب هذه البطاقات حسب الترتيب المنطقي والفني الذي يأخذ بيد القارئ ليقدّم له أروع المعارف المأخوذة تماماً من حديث أهل البيت(عليهم السلام).
أهمية منهجية التقطيع والتنظيم الموضوعي لحديث أهل البيت(عليهم السلام):
تشكّل هذه المنهجية مرحلة جديدة في نشر حديث أهل البيت(عليهم السلام), ويمكن القول بأنّ هذه المنهجية تعدّ ـ بعد مرحلة تدوين الأصول الأربعمائة وبعد مرحلة ظهور الجوامع الأولية للحديث (القرن الرابع والخامس للهجرة), وبعد مرحلة ظهور الجوامع الثانوية للحديث (القرن ١١ و ١٢ و ١٣ للهجرة) وبعد مرحلة اهتمام المعاصرين بالحديث ـ مرحلة جديدة تتميّز بالإبداع من ناحية التنظيم ١٥ والترتيب والتنسيق والترابط وتسهيل الأمر لمن يبتغي معرفة الصورة الموضوعية الشاملة لما ورد عن أهل البيت(عليهم السلام).
نطاق استثمار هذه المنهجية:
النطاق الأول: اتّباع طريقة التنظيم
طريقة التنظيم هي الطريقة المتبعة في هذا الكتاب والمتوقّع من خلال هذه الطريقة تأليف عشرات المجلدات في مختلف المواضيع العقائدية, الفقهية, الفكرية, الأخلاقية, التربوية, والثقافية وغيرها من المواضيع التي اهتم بها أهل البيت(عليهم السلام) في أحاديثهم, وتحدّثوا عنها.
النطاق الثاني: اتّباع طريقة التأليف
يمكن استثمار البطاقات في مختلف المواضيع عن طريق اتّباع طريقة التأليف من خلال كتابة إنشاء تتشكّل فقراته من مقاطع كلام أهل البيت(عليهم السلام), وهي المقاطع التي تمّ جمعها حسب المواضيع المحدّدة, كما يمكن توسيع تنوّع هذا التأليف على شكل كتابة مقالات أو الإجابة على الأسئلة التي توجد إجابتها بصورة متفرقة في أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) فيقوم المتصدّي للإجابة بصياغة جواب السؤال من خلال تركيب المقاطع الواردة في كلام أهل البيت(عليهم السلام) حول هذا الموضوع المطروح في السؤال, والنموذج لهذا العمل بداية مقدمة هذا الكتاب, حيث أنّها مؤلفة من ٧٢ مقطعاً مأخوذة نصاً أو اختصاراً من عشرات الأحاديث الشريفة الواردة عن الأئمة(عليهم السلام).
انجاز المشروع:
كانت فكرة نشر حديث أهل البيت(عليهم السلام) ـ عن طريق منهجية التقطيع وكتابة كلّ مقطع في البطاقة الخاصة به والقيام بتنظيم المقاطع وترتيبها لخلق الصور ١٦ المعرفية المتكاملة, مجرّد فكرة نظرية لم تتحدّد معالمها بصورة مفصّلة إلا بعد التجربة التي عشتها خلال تأليف هذا الكتاب (معرفة الله).
وبعد نجاح هذه التجربة حاولت توسيع دائرة العمل فقمت بتشكيل لجنة لمواصلة القيام بالتقطيع الموضوعي لجمع أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) والعمل على تجميع البطاقات ليمكن تطوير العمل لاحقاً, والاستثمار من هذه البطاقات في مختلف النطاقات الممكنة لنشر علوم ومعارف أهل البيت(عليهم السلام), وتشكلت هذه اللجنة من أصحاب الفضيلة:
ـ الشيخ محمّد مهدي الجواهري (دامت توفيقاته)
ـ الشيخ علي تبريزيان (دامت توفيقاته)
ـ السيّد صالح التنكابني (دامت توفيقاته)
ـ الشيخ محمّد جواد الجواهري (دامت توفيقاته)
ثمّ التحق بهذه اللجنة:
ـ الشيخ محمّد أمين نجف (دامت توفيقاته)
ـ السيّد مهدي التنكابني (دامت توفيقاته)
ـ الشيخ عبدالله الخزرجي (دامت توفيقاته)
شكر وتقدير
أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لسماحة آية الله الشيخ محمّد جواد الفاضل اللنكراني (دامت بركاته) لاهتمامه باحياء معارف أهل البيت(عليهم السلام) في مركز فقه الأئمة الأطهار(عليهم السلام) ودعمه لهذه الموسوعة العقائدية, كما أقدّم جزيل شكري للجنة العلمية التي ساعدتني في تكميل جمع البطاقات من كتب الحديث المؤلّفة بعد القرن السابع (أي: بعد مصنّفات السيّد ابن طاووس(ره)).
١٧وفي الختام أسأل الله تعالى أن تشهد ساحاتنا العلمية ولا سيّما العقائدية المزيد من الاهتمام بعلوم ومعارف الأئمة الأطهار(عليهم السلام)، وأن نستكمل إيماننا بما أمرنا به الإمام الصادق(عليه السلام) حيث قال:«من سرّه أن يستكمل الإيمان كلّه فليقل: القول منّي في جميع الأشياء قول آل محمّد فيما أسرّوا وما أعلنوا، وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني»١.
علاء الحسّون
شهر رجب ١٤٣٣
مدينة قم المقدّسة
١٨آلاء الله
اتّصاف الله بذي الآلاء:
١ـ «الحمد لله ذي... الآلاء١الكريمة».٢
٢ـ «اللّهم... إنّك معدن الآلاء».٣
معنى آلاء الله:
«... بآلاء الله يعني نعمه».٤
تفرّد الله بالآلاء:
«تفرّد بالآلاء والكبرياء٥ فلا ضدَّ له في جبروت شأنه».٦
صفات آلاء الله:
١ـ عظيمة: «اللّهم عظمت آلاؤك».٧
٢ـ جليلة: «جلّت٨ آلاؤه».٩
١٩٣ـ عزيزة: «عَزّت آلاؤه». ١
٤ـ حسنة: «اللّهم... أنتَ حَسَنُ الآلاء».٢
٥ـ كريمة: «يا كريم الآلاء». ٣
٦ـ متظاهرة: «تَظاهَرتْ آلاؤه». ٤
٧ـ متوالية: «اللّهم ياذا... الآلاء المتوالية».٥
٨ـ وازعة: «اللّهم ياذا... الآلاء الوازعة٦».٧
٩ـ منيفة: «إنّ الله... مُنيفُ٨ الآلاء».٩
١٠ـ لا تحصى: «اللّهم... لا تُحصى١٠ آلاؤك».١١
ما لله بآلائه:
١ـ استشعار العظمة: «اللّهم... استشعرتَ١٢ العظمة بـ ... الآلاء المتظاهرة١٣».١٤
٢ـ الاقتدار: «مقتدرٌ بالآلاء». ١٥
٢٠٣ـ الاحتجاب وانتفاء الرؤية: «اللّهم... احتَجَبْتَ بآلائك فلم تُر».١
٤ـ الاستحماد: «الحمد لله المستحمدِ٢ بالآلاء».٣
٥ـ المعبودية: «الحمد لله... المعبودِ بالآلاء».٤
ذكر آلاء الله:
«إلهي... اجعلني... لآلائك من الذاكرين».٥
التفكّر في آلاء الله:
«تفكّروا في آلاء الله».٦
أهمّية التفكّر في آلاء الله:
١ـ نعم العبادة: «التفكّر في آلاء الله نِعمَ العبادة».٧
٢ـ نيل التوفيق: «مَن تفكّر في آلاء الله وفّق».٨
من سُبل تذكير الله العباد بآلائه:
يذكّر الله العباد عن طريق توسيع النعم عليهم، ومدّهم بالأموال والأعمار والبركات:
«أسبغ٩ عليهم [أي: على شداد بن عاد وثمود بن عبود وبلعم بن باعور] نعمه ظاهرة ٢١ وباطنة، وأمدّهم بالأموال والأعمار، وأتتهم الأرض ببركاتها ليذّكّروا آلاء الله».١
الثناء لله إزاء آلائه تعالى:
«الثناء [أي: الثناء لله] على ما قدّم من... سبوغ آلاء أسداها٢».٣
إعاذة النفس بآلاء الله:
«أعيذ... نفسي... بكلّ آلاء الله».٤
آلاء الله وذنوب العباد:
لا تمنع ذنوب العباد تفضّل الله عليهم بآلائه: «اللّهم... لا يَمنعُك ما يأتي منّا من ذلك [أي: الذنوب] من أن... تَتَفضّل علينا بآلائك». ٥
أهم مصداق لآلاء الله:
«قال(عليه السلام): أتدري ما آلاء الله؟ قلت: لا, قال: هي أعظم نعم الله على خلقه وهي ولايتنا».٦
٢٢آيات الله
لله الآيات الكبرى:
«يا من له الآيات الكبرى».١
موضع آيات الله:
١ـ الأرض: «يا من في الأرض آياته».٢
٢ـ الآفاق: «يا من في الآفاق٣آياته».٤
نماذج من آيات الله:
١ـ الشمس والقمر: «إنَّ الشمس والقمر آيتانِ من آيات الله».٥
٢ـ الكسوف: «إنّما جعلت للكسوف صلاة؛ لأنَّه من آيات الله تبارك وتعالى».٦
٣ـ الجوارح والأحاسيس:
قال الإمام الصادق(عليه السلام) حول قوله تعالى: ﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾ [الذاريات: ٢٠ ـ ٢١]: «يعني أنّه خلقك سميعاً بصيراً، تغضب ٢٣ وترضى، وتجوع وتشبع، وذلك كلّه من آيات الله».١
صفات آيات الله:
١ـ ظاهرة: إنّ الله تعالى هو «الظاهر المُظهر لآياته».٢
٢ـ باهرة: «سبحانك باهر٣الآيات».٤
٣ـ عجيبة: «اللّهم... كلّ آياتك عجيبة».٥
٤ـ لا معقِّب لها: «اللّهم... لا معقِّب لآياتك».٦
وجود الله في كلّ مكان بآياته:
«هو في كلّ مكانٍ موجودٌ بآياته».٧
معرفة الله بالآيات:
١ـ إنّ الله تعالى «يُعرَفُ بالآيات».٨
٢ـ إنّ الله تعالى «موصوف بالآيات».٩
٣ـ «دلّت عليه [أي: دلّت الأنبياء على الله تعالى] بآياته».١٠
٤ـ «دليلُه آياته».١١
٢٤دلالة آيات الله على قدرته تعالى:
«المستشهد بآياته على قدرته». ١
احتجاج الله بآياته على خلقه:
١ـ إنّه تعالى «بآياته احتجّ على خلقه».٢
٢ـ «قد قطع الله عذرَ عباده بتبيين آياته».٣
٣ـ «يا مَن في الآيات برهانه».٤
٤ـ «يا مَن آياته برهان للناظرين».٥
جحد آيات الله:
«لا دين لمَن دان٦ بجحود٧ شيء من آيات الله».٨
التوسّل بآيات الله:
«اللّهم إنّي أسألك بآياتك كلّها».٩
الأئمّة(عليهم السلام) من آيات الله:
١ـ قال في قوله تعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ ٢٥ بِهَا﴾ [النساء: ١٤٠]: «يعني بالآيات الأوصياء...».١
٢ـ قال في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى﴾ [طه: ١٣٤]: «تمام ضلالتهم جهالتهم بالآيات وهم الأوصياء».٢
الأئمّة(عليهم السلام) وآيات الله:
١ـ إنّ الأئمّة(عليهم السلام) بآيات الله يرشدون: «بآياته يرشدون».٣
٢ـ لديهم(عليهم السلام) آيات الله: «آيات الله لديكم».٤
٣ـ الإمام علي(عليه السلام) أعلم المؤمنين بآيات الله: قال(صلى الله عليه وآله): «يا علي... أنت... أعلمهم [أي: أعلم المؤمنين] بآيات الله».٥
٤ـ الإمام المهدي(عج) ينصره الله بآياته: «ينصره [أي: ينصر الله الإمام المهدي(عج)] بآياته».٦
٢٦أبدية الله
المقصود من أبدية الله:
الف ـ نفي الأمد عنه تعالى:
١ـ «اللّهم فأنت الأبد بلا أمد١».٢
٢ـ «[اللّهم] أنت الأبد فلا أمد لك».٣
ب ـ نفي البَعدية عنه تعالى:
١ـ «لا بعد له».٤
٢ـ «بعد البعد بلا بعد».٥
٣ـ «بعد كلّ شيء, لا يُقال له: بعد».٦
٤ـ «اللّهم... أنت بعد البعد وخالق البعد».٧
ج ـ نفي النهاية عنه تعالى:
١ـ «ليس له... نهاية».٨
٢٧٢ـ «لم يتناه١».٢
٣ـ «لم يزل ولا يزول بلا... نهاية».٣
د ـ نفي الانقضاء عنه تعالى:
«يا مَن ليس له... انقضاء٤».٥
هـ ـ نفي الزوال عنه تعالى:
«لا يزول أبداً».٦
و ـ نفي الموت عنه تعالى:
«سبحان الله الذي لا يموت أبد الأبد».٧
الله منتهى كلّ غاية:
١ـ «انقطعت الغايات عنده فهو منتهى كلّ غاية».٨
٢ـ «هو غاية كلّ غاية».٩
٣ـ «لا غاية ولا منتهى لغايته».١٠
٢٨إحاطة الله
اتّصاف الله بالمحيط:
«تعاليت يا محيط١».٢
إحاطة الله بالأشياء:
١ـ «له [أي: لله تعالى] الإحاطة بكلّ شيء». ٣
٢ـ «الأشياء كلّها له [أي: لله تعالى] سواء... إحاطةً».٤
نفي إحاطة الله بالذات:
«بكلّ شيء محيط... بالإحاطة والعلم لا بالذات؛ لأنّ الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمها الحواية٥».٦
المقصود من إحاطة الله:
١ـ إحاطة علم: «محيط بما خلق علماً».٧
٢٩٢ـ إحاطة قدرة: «محيط بما خلق... قدرةً».١
٣ـ إحاطة سلطان: «محيط بما خلق... سلطاناً».٢
٤ـ إحاطة ملك: «محيط بما خلق... ملكاً».٣
٥ـ إحاطة إشراف: «هو [أي: الله تعالى] بكلّ شيء محيط بالإشراف والإحاطة».٤
٣٠أحدية الله
اتّصاف الله بالأحدية:
«أنت الله لا إله إلا أنت الأحد...».١
معنى أحدية الله:
١ـ «الأحد... هو المتفرّد الذي لا نظير له».٢
٢ـ سُئل(عليه السلام) عن معنى الأحد، فقال: «المجمع عليه بالوحدانية».٣
أقسام أحدية الله:
إنّ الله تعالى «أحدي الذات وأحدي المعنى».٤
الله أحدي الذات:
١ـ إنّه تعالى «لا يتفاوت في ذاته».٥
٢ـ إنّه تعالى «الأحد بلا تأويل عدد».٦
٣١٣ـ إنّه تعالى «لا يتبعّض بتجزئة العدد في كماله».١
٤ـ إنّه تعالى «لا مدخل للأشياء فيه».٢
الله أحدي المعنى:
١ـ إنّه تعالى «أحدي المعنى ليس بمعاني كثيرة مختلفة».٣
٢ـ «إنّه عزّوجل أحدي المعنى, يعني به أنّه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم». ٤
٣٢إحسان الله
اتّصاف الله بالإحسان:
١ـ «الله ذو الإحسان».١
٢ـ «قال تعالى:... أنا المُحسن».٢
٣ـ «إلهي... يا موصوفاً بالإحسان».٣
٤ـ «إلهي... تباركت أن تُوصف إلا بالإحسان».٤
٥ـ «إلهي... أنت مشهور بالإحسان».٥
٦ـ «إلهي... لستُ أعرف سواك مولى بالإحسان موصوفاً».٦
عادة الله الإحسان:
«اللّهم... عادتك الإحسان».٧
دور إحسان الله في خلق الخلق:
«يا مَن... خلق الخلق من غير حاجة به إليهم إلا إفاضة٨ لإحسانه».٩
٣٣تفضّل الله على عباده بالإحسان:
١ـ «اللّهم... يا متفضّلاً على عباده بالإحسان».١
٢ـ «اللّهم... جميع إحسانك تفضّل».٢
٣ـ «اللّهم... ارحم عبدك... وجُد عليه٣ بفضل إحسانك».٤
ابتداء الله بالإحسان:
١ـ «إلهي... أنت البادي بالإحسان قبل توجّه العابدين».٥
٢ـ «اللّهم... أنت المبتدئ بالإحسان غيرَ السائلين».٦
٣ـ «اللّهم... بدأتني أوّلاً بإحسانك».٧
صفات الله في إحسانه تعالى:
١ـ عوّاد: «اللّهم... أنت العوّاد٨ بالإحسان».٩
٢ـ محسن: إنّه تعالى «محسن بإحسانه».١٠
٣ـ معروف: «اللّهم... يا معروفاً بالإحسان».١١
٣٤صفات إحسان الله:
١ـ أوفى: «اللّهم... إحسانك أوفى».١
٢ـ جزيل: «اللّهم... رغبة في... جزيل إحسانك».٢
٣ـ جليل: «الحمد لله الذي... جلّ إحسانه إلينا».٣
٤ـ جميل: «اللّهم... افتح لنا... بجميل إحسانك».٤
٥ـ حسن: «اللّهم... كلّ إحسانك حسن».٥
٦ـ دائم: «اللّهم إنّي... أسألك جوامع الخير... بدائم... إحسانك».٦
٧ـ عظيم: «الحمد لله الذي... نحمده على عظيم إحسانه».٧
«اللّهم... لا أجد... إحسان أعظم من إحسانك».٨
٨ـ قديم: «يا ربّ... أين إحسانك القديم».٩
٩ـ كامل: «إلهي... إحسانك الكامل».١٠
١٠ـ كثير: «اللّهم... لك الحمد على إحسانك الكثير».١١
١١ـ لا يُحصى: «لا يُحصى إحسانه».١٢
١٢ـ لا يفنى: «اللّهم... إنّ معادن إحسانك لا تفنى».١٣
٣٥١٣ـ متتابع: «اللّهم... تابعت عليّ من إحسانك».١
١٤ـ مواتر: «اللّهم... يا مواتر٢ الإحسان».٣
إحسان الله وإساءة العبد:
١ـ «[اللّهم] يا مَن... لا تمنعك إساءتي من إحسانك إليّ».٤
٢ـ «إلهي... أنت... الآخذ على المسيئين بالإحسان».٥
٣ـ «يا مَن... عادتك الإحسان إلى المسيئين».٦
تحمّد الله بالإحسان:
إنّه تعالى «تحمّد إلى عباده بالإحسان».٧
طلبنا إحسان الله:
١ـ «اللّهم... امنن عليّ بإحسانك».٨
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك بإحسانك كلّه».٩
٣ـ «اللّهم... جُدّ عليّ بإحسانك».١٠
٣٦اختيار الله
اتّصاف الله بالاختيار:
«إنّ الله عزّوجل اختار من كلّ شيء شيئاً».١
اختيار الله ومشيئته تعالى:
«إنّ الله تعالى... يختار مَن يشاء ممّن يشاء».٢
ما اختاره الله من الأشياء:
١ـ من الملائكة: أربعة ملائكة: «إنّ الله تبارك وتعالى... اختار من الملائكة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت».٣
٢ـ من الملائكة: المقرّبون: «إنّ الله اختار له من الملائكة مقرّبين».٤
٣ـ من الخلق: آباء وأُمّهات الأنبياء: «إنّ الله عزّوجل اختار من ولد آدم أُناساً طَهّر ميلادهم, وطيّب أبدانهم, وحفظهم في أصلاب الرجال وأرحام النساء, أخرج منهم الأنبياء والرسل».٥
٤ـ من الخلق: الأنبياء: «أنا الله لا إله إلاّ أنا خلقت الخلق بقدرتي فاخترت منهم ٣٧ مَن شئت من أنبيائي».١
٥ـ من الأنبياء: المرسلون: «إنّ الله اختار له... من النبيّين مرسلين».٢
٦ـ من جميع الأنبياء: النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله): «أنا الله... اخترت من جميعهم [أي: جميع الأنبياء] محمّداً حبيباً وخليلاً»٣, «إنّ الله عزّوجل اختار من عباده محمّداً».٤
٧ـ من البيوتات: أربعة: «إنّ الله تبارك وتعالى... اختار من البيوتات أربعة فقال: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: ٣٣].٥
٨ـ من بني هاشم: سبعة: «إنّ الله عزّوجل اختار من بني هاشم سبعة لم يخلق مثلهم فيمَن مضى ولا يخلق مثلهم فيمَن بقي, أنت يا رسول الله سيّد النبيّين, وعليّ بن أبي طالب وصيّك سيّد الوصييّن, والحسن والحسين سبطاك سيّدا الأسباط, وحمزة عمّك سيّد الشهداء, وجعفر ابن عمّك الطيّار في الجنّة يطير مع الملائكة حيث يشاء, ومنكم القائم يُصلّي عيسى ابن مريم خلفه إذا أهبطه الله إلى الأرض من ذريّة عليّ وفاطمة من ولد الحسين(عليه السلام)».٦
٩ـ من المؤمنين: الممتحنون: «إنّ الله اختار له... من المؤمنين ممتحنين».٧
١٠ـ من النساء: أربعة نساء: «إنّ الله تبارك وتعالى... اختار من النساء أربعاً: مريم وآسية وخديجة وفاطمة».٨
١١ـ من الأشهر: أربعة أشهر: «إنّ الله تبارك وتعالى... اختار من الأشهر أربعة: ٣٨ رجب وشوّال وذو القعدة وذو الحجّة».١
١٢ـ من الشهور: شهر رمضان: «إنّ الله تعالى... اختار من الشهور شهر رمضان».٢
١٣ـ من الليالي: ليلة القدر: «إنّ الله عزّوجل اختار... من الليالي ليلة القدر».٣
١٤ـ من الأيّام: يوم الجمعة: «إنّ الله اختار من كلّ شيء شيئاً فاختار من الأيّام يوم الجمعة».٤
١٥ـ من الأيّام: أربعة أيّام: «إنّ الله تبارك وتعالى... اختار من الأيّام أربعة: يوم الجمعة ويوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر».٥
١٦ـ من البلدان: أربعة: «إنّ الله تبارك وتعالى اختار من البلدان أربعة فقال عزّوجل: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ، وَطُورِ سِينِينَ ، وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ﴾ [التين: ١ـ ٣] التين المدينة, والزيتون بيت المقدس, وطور سينين الكوفة, وهذا البلد الأمين مكّة».٦
١٧ـ من بقاع الأرض: ستّة بقاع: «إنّ الله اختار من بقاع الأرض ستّة: البيت الحرام والحرم ومقابر الأنبياء ومقابر الأوصياء ومقاتل [مقابر] الشهداء والمساجد التي يذكر فيها اسم الله».٧
١٨ـ من مواضع الأرض: موضع الكعبة: «إنّ الله عزّوجل اختار من كلّ شيء شيئاً, واختار من الأرض موضع الكعبة».٨
١٩ـ من الحج: أربعة أُمور: «إنّ الله تبارك وتعالى... اختار من الحجّ أربعة: الثج٩ ٣٩ والعج١والإحرام والطواف».٢
٢٠ـ من الكلام: التسبيحات الأربعة: «إنّ الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة... فأمّا خيرته من الكلام فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر».٣
اختيار الله الأسماء لنفسه:
١ـ «يا مَن... اختار لنفسه أحسن الأسماء».٤
٢ـ «اختار لنفسه أسماء لغيره يدعو بها؛ لأنّه إذا لم يدع باسمه لم يُعرف, فأوّل ما اختار لنفسه العليّ العظيم».٥
اختيار الله الإسلام:
١ـ «إنّ الله اصطفى الإسلام واختاره».٦
٢ـ «إنّ الله اختار الإسلام ديناً».٧
اختيار الله النبيّ محمّداً للرسالة:
١ـ «أشهد أنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله وخيرته من خلقه اختاره بعلمه واصطفاه لوحيه».٨
٢ـ «إنّ الله تعالى اصطفاني واختارني».٩
٤٠٣ـ «إنّ الله اختارني من خلقه فبعثني إليكم رسولاً».١
٤ـ «إنّ الله عزّوجل... اختارني على جميع الأنبياء».٢
اختيار الله الإمام علي(عليه السلام) للوصاية والإمامة:
١ـ «إنّ الله عزّوجل اختار من كلّ أُمّة نبيّاً, واختار لكلّ نبيّ وصيّاً, فأنا نبيّ هذه الأُمّة, وعليّ وصيّي في عترتي وأهل بيتي وأُمّتي من بعدي».٣
٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى... اختارك [أي: عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)] للإمامة».٤
٣ـ «لمّا أُسري بالنبيّ(صلى الله عليه وآله) وانتهى إلى حيث أراد الله تبارك وتعالى ناجاه ربّه جلّ جلاله, فلمّا أن هبط إلى السماء الرابعة ناداه يا محمّد! قال: لبيك ربّي, قال: من اخترت من أُمّتك يكون من بعدك لك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك, فتكون أنت المختار لي, فقال له: اخترت لك خيرتك عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)».٥
اختيار الله أهل البيت(عليهم السلام) للإمامة:
«اخترتم [أي: اخترتم أيّها الناس أهل البيت(عليهم السلام) للإمامة وهم] مَن اختار الله لكم».٦
اختيار الله الإمام المهدي(عج):
«اختاره الله [أي: اختار الله الإمام المهدي(عج)] للقيام بدينه ودنياه».٧
٤١ما اختاره الله لأهل البيت(عليهم السلام):
١ـ «إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا».١
٢ـ «الحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق».٢
٣ـ «اللّهم لك الحمد... إذا اخترت لهم [أي: للأئمّة(عليهم السلام)] جزيل ما عندك من النعيم المقيم».٣
ما يختاره الله لابتلاء المؤمن:
«إنّ الله عزّوجل يختار من مال المؤمن ومن ولده أنفسه ليؤجره على ذلك».٤
أدعيتنا حول اختيار الله:
١ـ «اللّهم... أنت تختار لعبادك فاجعلني ممّن اخترته».٥
٢ـ «اللّهم اجعلنا ممّن اخترت لدينك».٦
٣ـ «اللّهم خِر لي في جميع أُموري في يُسر منك وعافية».٧
٤٢إدراك الله١
اتّصاف الله بالإدراك:
«سبحانك... أنت... المدرِك٢».٣
سعة إدراك الله:
١ـ إنّ الله «يُدرِك كلّ شيء».٤
٢ـ إنّ الله «أدرك من كلّ مدرك».٥
ما يتنزّه عنه الله في إدراكه:
١ـ الحاسّة: «مدرِك لا بحاسّة».٦
٢ـ آلة الحس: «مدرِك لا بمجسّة٧».٨
٤٣مما يدركه الله تعالى:
١ـ الأبصار: «مدرِك الأبصار»١, «هو يُدرِك الأبصار».٢
٢ـ الهاربون: «مدرِك الهاربين».٣
٣ـ كلّ فوت: «مدرِك كلّ فوت٤».٥
٤ـ من طلب: «اللّهم أنت... مدرِك مَن طلبت».٦
٤٤إذن الله
أثر إذن الله في الكون:
«لا يكون شيء في الأرض ولا في السّماء إلا بهذه الخصال السَّبع: بمشيئةٍ وإرادةٍ وقَدَرٍ وقضاءٍ وإذنٍ وكتابٍ وأجَلٍ».١
أفعال العباد وإذن الله:
«إنّ الله خَلق الخلق فعلم ما هم إليه صائرون إليه وأمرهم ونهاهم, فما أمَرهم به مِن شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه, ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله».٢
إذن الله الشرعي ورضاه:
«إذا أذن الله عزّوجل بشيء [أي: الإذن الشرعي] فقد رضيه».٣
٤٥إرادة الله
مكانة إرادة الله في صدور الفعل منه تعالى:
١ـ «لا يكون شيء إلا ما شاء الله وأراد وقدّر وقضى». ١
٢ـ «علم وشاء وأراد وقدّر وقضى وأمضى... فبعلمه كانت المشيئة، وبمشيئته كانت الإرادة، وبارادته كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبقضائه كان الإمضاء».٢
٣ـ «العلم متقدّم على المشيئة، والمشيئة ثانية، والإرادة ثالثة، والتقدير واقع على القضاء بالإمضاء». ٣
معنى إرادة الله:
١ـ «سئل(عليه السلام): ما معنى أراد [أي: أراد الله تعالى]؟
قال(عليه السلام): الثبوت عليه [أي: الثبوت على ما شاء, والمشيئة هي ابتداء الفعل]». ٤
٢ـ «الإرادة... هي العزيمة على ما يشاء». ٥
٣ـ «أراد [أي: المقصود من أراد الله:]... إتمامه على المشيئة». ٦
٤٦إرادة الله وتحقّق المراد:
«الإرادة في المراد قبل قيامه».١
إرادة الله هي الفعل لا غير ذلك:
«الإرادة من الخلق الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل، وأمّا من الله تعالى فإرادته إحداثه لا غير ذلك؛ لأنّه لا يروّي٢ ولا يهمّ٣ ولا يتفكّر, وهذه الصفات منفية عنه, وهي صفات الخلق, فإرادة الله الفعل لا غير ذلك».٤
ما تتنزّه عنه إرادة الله:
١ـ الإضمار: «يُريد ولا يضمر٥». ٦
٢ـ الهمّة: «مريد لا بهمّة٧». ٨
٣ـ المشورة: «إذا أراد شيئاً كان بلا مشورة».٩
٤ـ الإظهار: «إذا أراد شيئاً كان بلا... مظاهرة١٠».١١
٥ـ الإخبار: «إذا أراد شيئاً كان بلا... مخابرة١٢».١٣
٤٧أقسام إرادة الله:
١ـ «إنّ لله إرادتين... إرادة حتم١ وإرادة عزم٢».٣
٢ـ «إنّ لله إرادتين:
ـ إرادة حتم: لا تخطئ.
ـ إرادة عزم: تخطئ وتصيب». ٤
حدوث إرادة الله:
سُئل(عليه السلام): لم يزل الله مريداً؟
قال(عليه السلام): «إنّ المريد لا يكون إلا لمراد معه, لم يزل الله عالماً قادراً ثمّ أراد». ٥
تعدّد إرادة الله:
«له [أي: لله تعالى] إرادات». ٦
إرادة الله وتمييز الأشياء:
«الله... بالإرادة ميّز أنفسها [أي: الأشياء] في ألوانها وصفاتها».٧
سعة إرادة الله:
١ـ «يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد». ٨
٤٨٢ـ «الفعّال لما يريد».١
٣ـ «لا لإرادته فصل٢».٣
٤ـ يقضي بما أراد فيمَن أراد: «اللّهم... تقضي بما أرَدْت فيمَن أردت».٤
٥ـ لا يقصُر إن أراد منتهى دون ما يشاء: «اللّهم... لا تقصر إن أردت منتهى دون ما تشاء».٥
٦ـ «ابتدأ ما أراد ابتداءه... على ما أراد».٦
٧ـ «أنشأ ما أراد إنشاءه... على ما أراد».٧
٨ـ بلغ ما أراد: «اللّهم... لا يبلغ شيء مَبْلَغَك٨».٩
إرادة الله وقدرته تعالى:
١ـ إنّ الله قادرٌ على ما أراد: «اللّهم أنت... قادر على ما أردت».١٠
٢ـ إنّه تعالى «لم يستصعب إذ أمر بالمضي على إرادته». ١١
إرادة الله كن فيكون:
١ـ «إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون».١٢
٤٩٢ـ قال موسى(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) لربّه في الطور: «يا ربّ أرني خزائنك١».
قال تعالى: «يا موسى إنّما خزائني إذا أردت شيئاً أن أقول له كن فيكون».٢
٣ـ «يقول له: كن, فيكون بلا لفظ ولا نطق بلسان ولا همّة ولا تفكّر ولا كيف لذلك».٣
٤ـ «تكون الأشياء بإرادته ومشيئته من غير كلام ولا تردّد في نفس ولا نطق بلسان».٤
هيمنة إرادة الله:
١ـ «كلّ الأمور لا تمتنع من الكون تحت إرادته [أي: إرادة الله تعالى]». ٥
٢ـ «اللّهم... لا يمتنع منك شيء أردته».٦
٣ـ «أردت فكان حتماً ما أردت».٧
٤ـ إنّ الله تعالى «نافذ الإرادة».٨
٥ـ «سلك بهم [أي: سلك الله بالخلق] طريق إرادته».٩
٦ـ «أوحى الله إلى داود(على نبيّنا وآله وعلیه السلام): يا داود تريد وأريد, فإن اكتفيت بما أريد مما تريد كفيتك ما تريد, وإن أبيت إلا ما تريد أتعبتك فيما تريد وكان ما أريد».١٠
٧ـ «لا يَمتنع منه أحد أراده».١١
٨ـ «إلهي... تجري الأُمور على إرادتك».١٢
٥٠٩ـ «الله أعزّ من أن يكون في سلطانه ما لا يريد».١
١٠ـ «اللّهم لك إرادات لا تعارض دون بلوغها الغايات قد انقطع معارضتها بعجز الاستطاعات عن الردّ لها دون النهايات».٢
كيفية تحقّق ما يريده الله للعباد:
١ـ «إذا أراد الله أمراً سلب٣العباد عقولهم, فأنفذ أمره وتمّت إرادته, فإذا أنفذ أمره ردّ إلى كلّ ذي عقل عقله, فيقول: كيف ذا ومن أين ذا».٤
٢ـ «إنّ الله إذا أراد أمراً قلّل الكثير وكثّر القليل».٥
التردّد في إرادة الله:
«قال الله عزّوجل: ما تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي في موت عبدي المؤمن؛ إنّي لأُحبّ لقاءه ويكره الموت, فأصرفه عنه».٦
إرادة الله والأشياء:
١ـ «يا مَن... الأشياء... بإرادتك دون وحيك مُنزجرة٧». ٨
٢ـ «يا مَن... الأشياء... بإرادتك دون نهيك منزجرة».٩
٥١إرادة الله وباقي الإرادات:
١ـ إنّ الله تعالى «فاعل كلّ إرادة». ١
٢ـ «إنّ الله لم يجبر أحداً على معصيته, ولا أراد ـ إرادة حتم ـ الكفر من أحد, ولكن حين كفر كان في إرادة الله أن يكفر... وليست هي إرادة حتم إنّما هي إرادة اختيار».٢
٣ـ سُئل(عليه السلام) هل لله عزّوجل مشية وإرادة في ذلك [أي: في أفعال العباد]؟
قال(عليه السلام): «فأمّا الطاعات فإرادة الله ومشيته فيها الأمر بها والرضا لها والمعاونة عليها, وإرادته ومشيته في المعاصي النهي عنها والسخط لها والخذلان عليها»٣.
النسبة بين إرادة الله وحبّه ورضاه:
«شاء وأراد ولم يحبّ ولم يرض». ٤
إرادة الله والأئمّة(عليهم السلام):
١ـ «إرادة الربّ في مقادير أُموره تهبط إليكم [أي: إلى أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)] وتصدر من بيوتكم».٥
٢ـ «إنّ الله جعل قلوب الأئمّة مورداً لإرادته فإذا شاء الله شيئاً شاؤوه». ٦
٥٢أزلية الله
اتّصاف الله بالأزلية:
١ـ «لم يزل ولا يزال... قبل بدء الدهور وبعد صروف الأُمور». ١
٢ـ إنّ الله تعالى «أزلي٢». ٣
المقصود من أزلية الله:
١ـ «إن قيل: لم يزل, فعلى تأويل نفي العدم». ٤
٢ـ «ليس له ابتداء».٥
٣ـ «لا قبل له».٦
٤ـ «كان إذ لا شيء غيره».٧
٥ـ «الكائن بعد ما لا يكون شيء».٨
٦ـ «قبل كلّ غاية ومدّة وكلّ إحصاء وعِدّة».٩
٥٣معنى «كان الله»:
١ـ «إن قيل: كان, فعلى تأويل أزلية الوجود». ١
٢ـ «لم يكن له كان». ٢
سابقية أزلية الله:
١ـ «سبق الأوقات كونه، والعدم وجوده، والابتداء أزله». ٣
٢ـ «ليس... لأزليّته انقضاء».٤
كيفية الله في أزليّته:
لا كيفية في أزليّته تعالى: «اللّهم... لا كيفية في أزليّتك».٥
إدراك أزلية الله:
١ـ «تحيّرت الأوهام٦عن إحاطة ذكر أزليّته».٧
٢ـ «حصرت٨الألباب عن ذكر أزليّته».٩
٣ـ «أزله نُهيه١٠لمجاول١١الأفكار». ١٢
٥٤دليل أزلية الله:
١ـ «المستشهد بحدوث الأشياء على أزليّته». ١
٢ـ «الدال... بحدوث خلقه على أزله».٢
٣ـ «الدال بمحدث خلقه على أزليّته».٣
أزلية الله في الغيوب:
«اللّهم... وأنت... لَم تَزل أزلياً دائماً في الغيوب, وحدك ليس فيها غيرك, ولم يكن لها سواك».٤
صفات الله في أزليّته:
١ـ الأوّل: «أنت الله لا إله إلا أنت الأوّل في أزليّتك».٥
٢ـ الواحد الفرد: «هو الواحد الفرد في أزليّته».٦
٣ـ القديم: «هو القديم في الأزل».٧
٤ـ المتعظّم بالإلهية: «الحمد لله الذي كان... في أزليّته متعظّماً بالإلهية».٨
٥ـ المتكبّر بكبريائه وجبروته: «الحمد لله الذي كان... في أزليّته... متكبّراً بكبريائه وجبروته».٩
٥٥استتار الله
كيفية استتار الله:
«استتر بغير ستر مستور».١
ما استتر الله عنه:
١ـ الخلق: «استتر عن خلقه».٢
٢ـ الوهم: «استتر عن الوَهم».٣
٥٦استهزاء الله
المقصود من استهزاء الله:
١ـ قال تعالى: ﴿اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ﴾ [البقرة: ١٥]
قال(عليه السلام): «إنّ الله تعالى.... لا يستهزئ١... ولكنّه تعالى يجازيهم... جزاء الاستهزاء».٢
٢ـ «الاستهزاء من الله هو العذاب».٣
٥٧أسف الله
المقصود من أسف الله:
«إنّ الله عزّوجل لا يأسف كأسفنا, ولكنّه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون, فجعل رضاهم رضا نفسه وسخطهم سخط نفسه».١
٥٨أسماء الله
حقيقة أسماء الله:
١ـ سُئل(عليه السلام) عن الاسم ما هو؟
قال(عليه السلام): «صفة لموصوف».١
٢ـ «إنّ الأسماء صفات وصف [أي: وصف الله] بها نفسه».٢
٣ـ «هو الله, وليس قولي: الله إثبات هذه الحروف: ألف ولام وهاء ..., ولكن أرجع إلى معنى وشيء خالق الأشياء وصانعها ونعت هذه الحروف وهو المعنى».٣
أسماء الله غير الله:
١ـ «اسم الله غيره». ٤
٢ـ «الله يُسمّى بأسمائه وهو غير أسمائه والأسماء غيره».٥
٣ـ «اسم الله... غاية... والمغيّى [أي: الله تعالى بذاته] غير الغاية».٦
٥٩دليل أنّ اسم الله غير الله:
١ـ «لو كان الاسم هو المسمّى؛ لكان كلّ اسم منها إلهاً, ولكنّ الله معنى يدلّ عليه بهذه الأسماء, وكلّها غيره».١
٢ـ تعالى الله أن تكون أسماؤه وصفاته «هي هو, أي: أنّه [أي: الله تعالى] ذو عدد وكثرة».٢
٣ـ «لله تسعة وتسعون اسماً, فلو كان الاسم هو المسمّى لكان كلّ اسم منها إلهاً, ولكنّ الله معنى يدلّ عليه بهذه الأسماء, وكلّها غيره».٣
٤ـ «الاسم غير المسمّى, فمَن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئاً.
ومَن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد اثنين.
ومَن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد».٤
٥ـ «إنّ الله تبارك وتعالى ألزم العباد أسماء من أسمائه على اختلاف المعاني وذلك كما يجمع الاسم الواحد معنيين مختلفين».٥
أزلية أسماء الله في علمه تعالى:
١ـ أسماء الله وصفاته «لم تزل عنده في علمه وهو مستحقّها».٦
٢ـ «... اسم من أسماء الله لا يجيء ولا يذهب, وإنّما يجيء ويذهب الزائل».٧
٦٠أسماء الله مخلوقة:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى خلق اسماً ... [أي: خلق الأسماء]». ١
٢ـ «الأسماء والصفات مخلوقات».٢
٣ـ «الأسماء والصفات مخلوقات, والمعاني والمعني بها هو الله الذي لا يليق به الاختلاف ولا الائتلاف». ٣
لماذا خلق الله الأسماء؟
١ـ «خلقها [أي: خلق الله الأسماء] وسيلة بينه وبين خلقه, يتضرّعون٤بها إليه, ويعبدونه وهي ذكره».٥
٢ـ «اختار [أي: اختار الله] لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها؛ لأنّه إذا لم يدع باسمه لم يُعرف». ٦
٣ـ «وصف نفسه تبارك وتعالى بأسماء دعا الخلق إذ خلقهم وتعبّدهم وابتلاهم إلى أن يدعوه بها». ٧
٤ـ «أظهر [أي: الله تعالى بعض] أسمائه لفاقة٨الخلق إليها». ٩
٥ـ «سمّى نفسه بالاسم الذي يقضي به حاجة مَن يدعوه».١٠
٦١دلالة أسماء الله عليه تعالى:
«لو كانت صفاته لا تدلّ عليه وأسماؤه لا تدعو إليه لكانت العبادة من الخلق لأسمائه وصفاته دون معناه, ولو كان كذلك لكان المعبود الواحد غير الله؛ لأنّ صفاته غيره».١
عدد أسماء الله:
١ـ «إنّ أسماء الله كثيرة».٢
٢ـ «إنّ لله تسعة وتسعين اسماً».٣
إدراك الله بأسمائه تعالى:
١ـ «إنّ الله يدرك بالأسماء والصفات ولا يدرك بالتحديد».٤
٢ـ «الأسماء والصفات كلّها تدلّ على الكمال والوجود ولا تدلّ على الإحاطة».٥
ما اختار الله لنفسه من أسماء:
«أوّل ما اختار [أي: الله] لنفسه [أي: من الأسماء]: العليّ العظيم؛ لأنّه أعلى الأشياء كلّها, فمعناه الله واسمه العليّ العظيم, هو أوّل أسمائه, علا على كلّ شيء».٦
خير الأسماء لله:
١ـ «خير الأسماء لله».٧
٦٢٢ـ «خير الأسماء كلّها لله».١
٣ـ «اختار لنفسه أحسن الأسماء».٢
٤ـ «لي [أي: لله] الأسماء الحسنى».٣
هيبة أسماء الله:
«اللّهم... خشع٤ كلُّ شيء لاسمك».٥
الأئمّة(عليهم السلام) أسماء الله الحسنى:
١ـ أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) هم «الأسماء الحسنى٦». ٧
٢ـ قال تعالى: ﴿وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف: ١٨٠]
قال(عليه السلام): «نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا».٨
رمضان اسم لله:
«رمضان اسم من أسماء الله عزّوجل».٩
السلام اسم لله:
«السلام اسم من أسماء الله عزّوجل».١٠
٦٣عدد حروف اسم الله الأعظم:
١ـ «اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفاً». ١
٢ـ «حرف [أي: حرف واحد من هذه الثلاثة والسبعين حرفاً] عند الله مستأثر٢به في علم الغيب».٣
٣ـ عند أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) من اسم الله الأعظم «اثنان وسبعون حرفاً».٤
أثر حروف اسم الله الأعظم:
«كان عند آصف حرف فتكلّم به فانخرقت له الأرض فيما بينه وبين سبأ, فتناول عرش بلقيس حتّى صيّره إلى سليمان، ثمّ انبسطت الأرض في أقلّ من طرفة عين».٥
اسم الله الأعظم في القرآن:
١ـ «اسم الله الأعظم مقطّع في أُمّ الكتاب». ٦
٢ـ يتضمّن القرآن اسم الله الأعظم الأكبر: «اللّهم إنّي أسألك بكتابك المنزل وما فيه وفيه اسمك الأعظم الأكبر».٧
٣ـ « ﴿الم﴾ [البقرة: ١] هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المتقطّع في القرآن الذي خوطب به النبي(صلى الله عليه وآله) والإمام, فإذا دعا به أُجيب». ٨
٦٤اسم الله الأعظم والبسملة:
«بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها».١
توارث اسم الله الأعظم:
«لمّا انقضت نبوّة آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) وانقطع أكله, أوحى الله إليه يا آدم... انظر إلى ما عندك من العلم... والإسم الأعظم فاجعله في العقب من ذرّيتك...».٢
صفات أسماء الله:
١ـ تامّة.٣
٢ـ حافظة بحيث «لا يضرّ مع اسمه [أي: اسم تعالى] شيء في الأرض ولا في السماء». ٤
٣ـ «خير الأسماء». ٥
٤ـ زاكية.٦
٥ـ شافية.٧
٦ـ شاملة.٨
٧ـ شريفة.٩
٦٥٨ـ صادقة.١
٩ـ طاهرة.٢
١٠ـ طيّبة.٣
١١ـ عامّة.٤
١٢ـ عزيزة.٥
١٣ـ عظيمة.٦
١٤ـ غلبت أركان كلّ شيء.٧
١٥ـ فاضلة.٨
١٦ـ كاملة.٩
١٧ـ كبيرة.١٠
١٨ـ كريمة.١١
١٩ـ لا يجاوزهنّ برٌّ ولا فاجر. ١٢
٢٠ـ مباركة.١٣
٦٦٢١ـ متعالية. ١
٢٢ـ مخزونة. ٢
٢٣ـ مطهّرة. ٣
٢٤ـ مقدّسة. ٤
٢٥ـ مكرّمة. ٥
٢٦ـ مكنونة. ٦
٢٧ـ منيعة٧.٨
٢٨ـ المنيفة٩.١٠
خصائص أسماء الله:
إنّ لله تعالى مجموعات متعدّدة من الأسماء لكلّ مجموعة خصائص منها ما يلي:
١ـ «أجزلها مَبلغاً».١١
٢ـ أحبّها إليه تعالى.١٢
٣ـ اختصّها الله لذكره.١٣
٦٧٤ـ إذا أُريد بها صرف السيّئات صُرفت.١
٥ـ إذا دُعي الله بها أجاب.٢
٦ـ «إذا ذُكر [أي: ذُكر الله] بها ذلّت فرائص٣ملائكته». ٤
٧ـ «إذا ذُكر [أي: ذُكر الله] بها ذلّت فرائص جنّته وناره». ٥
٨ـ «إذا ذُكر [أي: ذُكر الله] بها ذلّت فرائص سمائه وأرضه». ٦
٩ـ إذا سُئل الله بها أعطى.٧
١٠ـ إذا وضعت على الأشياء ذلّت لها.٨
١١ـ استشعر الله بها العظمة.٩
١٢ـ إذا طلبت بها الحسنات أُدركت.١٠
١٣ـ أسرعها من الله إجابة.١١
١٤ـ أشرفها عند الله منزلةً.١٢
١٥ـ «أعظم الأشياء».١٣
١٦ـ «أفخر الأشياء».١٤
٦٨١٧ـ أفردها الله عن كلّ شيء دونه.١
١٨ـ أقربها من الله وسيلة.٢
١٩ـ أكرم الأسماء عليه تعالى.٣
٢٠ـ «أكبر العزائم».٤
٢١ـ «أوثق الدعائم٥». ٦
٢٢ـ تُحَلّ بها عُقَدُ المكاره٧.٨
٢٣ـ «تملأ أركانه [أي: أركان الله] كلّها».٩
٢٤ـ جعلها الله دليلةً عليه وسبباً إليه.١٠
٢٥ـ رفع الله بها إدريس مكاناً عَليّا.١١
٢٦ـ «لا تُنسى».١٢
٢٧ـ لا يردّ داعيه تعالى بها.١٣
٢٨ـ لا يعلم تفسيرها غير الله تعالى.١٤
٦٩٢٩ـ «المكتوبات على دار قُدسه [أي: قدسه تعالى]».١
٣٠ـ المكرّمات المقدّسات المكنونات المخزونات في علم الغيب عنده تعالى.٢
٣١ـ منعها الله جميع خلقه.٣
٣٢ـ «المنقوشات على خاتم سليمان بن داود(على نبيّنا وآله وعلیه السلام)». ٤
٣٣ـ وُضعت على الأرض فسطحت٥.٦
٣٤ـ يُحيي الله بها العظام وهي رميم٧.٨
٣٥ـ «يُدعى [أي: بها] مِن ضيق المخرج إلى محلّ الفَرَج».٩
إنّ لله تعالى أسماء لكلّ واحد منها تأثير خاصّ كما يلي:
١ـ ابتدع الله به خلقه.١٠
٢ـ أثبته الله في قلوب الصافين١١الحافين١٢حول عرشه.١٣
٣ـ أجرى الله به الفَلَك فجعله معالم شمسه وقمره.١٤
٧٠٤ـ أجرى الله به الماء.١
٥ـ أجرى الله به الماء في عروق النبات بين أطباق الثرى٢وساق الماء إلى عروق الأشجار بين الصخرة الصمّاء٣.٤
٦ـ الأحبّ إليه.٥
٧ـ احتجب الله به دون خلقه.٦
٨ـ إذا استُرحم به رَحِم.٧
٩ـ إذا استفرج به٨فرّج.٩
١٠ـ إذا دُعي الله به أجاب وإذا سُئل به أعطى.١٠
١١ـ إذا دُعي الله به على الأموات للنشور انتشرت.١١
١٢ـ إذا دُعي الله به على العسر لليسر تيسّرت.١٢
١٣ـ إذا دُعي الله به على كشف البأساء١٣والضرّاء١٤انكشفت.١٥
١٤ـ إذا دُعي الله به على مضائق١٦أبواب الأرض للفرج انفرجت.١٧
٧١١٥ـ إذا دُعي الله به على مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة انفتحت.١
١٦ـ إذا دُعي الله بها أجاب.٢
١٧ـ إذا ذُكر ارتعدت٣منه القلوب.٤
١٨ـ إذا ذُكر ارتعدت منه النفوس.٥
١٩ـ إذا ذُكر استبشرت٦له الملائكة.٧
٢٠ـ إذا ذُكر أشرقت له الأرض.٨
٢١ـ إذا ذُكر الله به ارتعدت له الفرائص٩.١٠
٢٢ـ إذا ذُكر الله به اضطربت منه الأمواج.١١
٢٣ـ إذا ذُكر الله به انتقصت منه البحار.١٢
٢٤ـ إذا ذُكر الله به انشقّت منه الأرضون.١٣
٢٥ـ إذا ذُكر الله به اهتزّ له العرش.١٤
٢٦ـ إذا ذُكر الله به تزعزعت منه السماوات.١٥
٧٢٢٧ـ إذا ذُكر الله به تصدّعت١منه الجبال.٢
٢٨ـ إذا ذُكر الله به تقطّعت منه السحاب.٣
٢٩ـ إذا ذُكر الله به جرت منه الرياح. ٤
٣٠ـ إذا ذُكر الله به خشعت منه الأصوات.٥
٣١ـ إذا ذُكر الله به خضعت له الرقاب. ٦
٣٢ـ إذا ذُكر الله به دانت٧له الخلائق.٨
٣٣ـ إذا ذُكر الله به زلّت منه الأقدام.٩
٣٤ـ إذا ذُكر الله به سجدت له الملائكة.١٠
٣٥ـ إذا ذُكر الله به شخصت١١منه الأبصار.١٢
٣٦ـ إذا ذُكر الله به صُمّت منه الآذان.١٣
٣٧ـ إذا ذُكر الله به غارت١٤منه النفوس.١٥
٣٨ـ إذا ذُكر الله به قامت له الأرواح.١٦
٧٣٣٩ـ إذا ذُكر الله به وجلت١منه القلوب.٢
٤٠ـ إذا ذُكر اهتزّ له عرشه تعالى. ٣
٤١ـ إذا ذُكر تزعزعت له الجبال والشجر والدواب.٤
٤٢ـ إذا ذُكر تزعزعت له السماوات والأرض.٥
٤٣ـ إذا ذُكر تصدّعت له الأرض.٦
٤٤ـ إذا ذُكر تفتّحت له أبواب السماء. ٧
٤٥ـ إذا ذُكر تفجّرت له الأنهار.٨
٤٦ـ إذا ذُكر تهلّل له نوره تعالى. ٩
٤٧ـ إذا ذُكر خشعت له الأصوات.١٠
٤٨ـ إذا ذُكر ذلّت له الرقاب.١١
٤٩ـ إذا ذُكر سبّحت له الجبال.١٢
٥٠ـ إذا ذُكر قدّست١٣له الملائكة والإنس.١٤
٧٤٥١ـ إذا ذُكر وجلت١منه النفوس.٢
٥٢ـ إذا سُئل الله به أعطى.٣
٥٣ـ إذا سُمّي الله به رضي.٤
٥٤ـ أذلّ به سليمان إبليس وجنوده. ٥
٥٥ـ أرسى٦الله به الجبال.٧
٥٦ـ استأثر الله به في علم الغيب عنده ولم يطّلع عليه أحد من خلقه.٨
٥٧ـ استجاب الله به ليونس(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) في ظلمات ثلاث.٩
٥٨ـ استقرّ الله به على عرشه.١٠
٥٩ـ استقرّ الله به على كرسيّه. ١١
٦٠ـ استقرّ به عرش الله.١٢
٦١ـ استقرّ عند الله فلا يخرج منه إلى شيء سواه.١٣
٦٢ـ استقرّت به الأرضون على قرارها. ١٤
٧٥٦٣ـ استقرّت به الأشجار على عروقها. ١
٦٤ـ استقرّت به البحار على حدودها. ٢
٦٥ـ استقرّت به الجبال على أماكنها.٣
٦٦ـ استقرّت به السماوات على بنائها. ٤
٦٧ـ استقرّت به النجوم على مجاريها. ٥
٦٨ـ استوى الله به على عرشه.٦
٦٩ـ اسم عظيم أصغر حرف منه أعظم من السماوات والأرضين والجبال وكلّ شيء خلقه.٧
٧٠ـ أشرق٨الله به الأنوار.٩
٧١ـ أشرق بنوره حجب الله.١٠
٧٢ـ أشرق له نور حجب الله.١١
٧٣ـ أشرقت به السماوات والأرضون.١٢
٧٤ـ أشرقت به الشمس.١٣
٧٦٧٥ـ أشرقت له السماوات والأرض.١
٧٦ـ أشرقت له الظُلم.٢
٧٧ـ اصطفاه الله لنفسه.٣
٧٨ـ اصطفاه الله لنفسه من نفسه. ٤
٧٩ـ اصطفاه الله من علمه لنفسه. ٥
٨٠ ـ أضاء الله به ضوء النهار وأظلم به ظلمة الليل.٦
٨١ ـ أضاء الله به القمر.٧
٨٢ ـ أطفأ الله به كلّ نور.٨
٨٣ ـ أقام الله به السماوات والأرض. ٩
٨٤ ـ أقام الله به عرشه وكرسيّه في الهواء.١٠
٨٥ ـ أنشأه الله تعالى من كلّه عزّوجل فاستقرّ في غيبه تعالى فلا يخرج منه إلى شيء سواه. ١١
٨٦ ـ اهتزّ به عرش بلقيس.١٢
٨٧ ـ بثّ الله به الأرزاق.١٣
٧٧٨٨ ـ بقوّته [أي: قوّة هذا الاسم] ينفخ إسرافيل في الصور.١
٨٩ ـ به ابتدع الله عجائب الخلق في غامض العلم.٢
٩٠ـ به أجرى الله الشمس والقمر والنجوم.٣
٩١ـ به أحصى الله عدد الآجال ووزن الجبال.٤
٩٢ـ به أحصى الله عدد الرمال.٥
٩٣ـ به أحصى الله كيل البحار.٦
٩٤ـ به أسرى الله بمحمّد(صلى الله عليه وآله).٧
٩٥ـ به أنشأ الله السحاب والمطر والرياح.٨
٩٦ـ به تدبير حكمته تعالى.٩
٩٧ـ به تقوم الأرض.١٠
٩٨ـ به تقوم السماء.١١
٩٩ـ به سبقت رحمة الله غضبَه.١٢
١٠٠ـ به سخّر الله الليل والنهار.١٣
٧٨١٠١ـ به شواهد حجج أنبياء الله. ١
١٠٢ـ به فلق٢الله البحر لموسى.٣
١٠٣ـ به يحصى الله عدد الثرى٤والرمل وورق الشجر وقطر البحور. ٥
١٠٤ـ به يحفظ الله من في البرّ والبحر.٦
١٠٥ـ به يُحيي الله العظام وهي رميم.٧
١٠٦ـ به يُحيي الله الموتى.٨
١٠٧ـ به يُذِل الله كلّ جبّار عنيد. ٩
١٠٨ـ به يرزق الله الأحياء.١٠
١٠٩ـ به يرزق الله مَن في البرّ والبحر.١١
١١٠ـ به يُرسل الله الرياح.١٢
١١١ـ به يسوق الله إلى خلقه في الأرحام أرزاقهم في أطباق الظلمات من بين العروق والعظام.١٣
١١٢ـ به يُفرّق الله الجمع وبه يجمع المتفرّق.١٤
٧٩١١٣ـ به يفعل الله ما يشاء.١
١١٤ـ به يقول الله لكلّ شيء كن فيكون.٢
١١٥ـ به يكلأ٣الله من في البرّ والبحر.٤
١١٦ـ به ينبت الله المرعى.٥
١١٧ـ به ينزل الله الغيث٦.٧
١١٨ـ تَضعضع٨به سكّان سماوات الله وأرضه واستقرّ به عرشه.٩
١١٩ـ تُفتح به أبواب السماء.١٠
١٢٠ـ تقوم به السماء والأرض.١١
١٢١ـ تهتزّ له أقدام الملائكة.١٢
١٢٢ـ ثبتت به أركانه تعالى كلّها.١٣
١٢٣ـ جعل الله به النار على إبراهيم برداً وسلاماً.١٤
١٢٤ـ جعله الله عند محمّد وعند الأئمّة كلّهم صلوات الله عليهم أجمعين.١٥
٨٠١٢٥ـ جعله الله في مكنون١غيبه.٢
١٢٦ـ خشعت له السماوات والأرض.٣
١٢٧ـ خضعت له الرقاب.٤
١٢٨ـ خلق الله به الجنّ والإنس. ٥
١٢٩ـ خلق الله به الخلائق كلّها. ٦
١٣٠ـ خلق الله به الروحانيين.٧
١٣١ـ خلق الله به العرش.٨
١٣٢ـ خلق الله به الفردوس.٩
١٣٣ـ خلق الله به الكرسي.١٠
١٣٤ـ خلق الله به جبلّات١١الخلق كلّهم.١٢
١٣٥ـ خلق الله به جميع الخلق.١٣
١٣٦ـ خلق الله به جنّته وناره.١٤
١٣٧ـ خلق الله به خلقه.١٥
٨١١٣٨ـ خلق الله به سماواته وأرضه. ١
١٣٩ـ خلق الله به عيسى من روح القدس. ٢
١٤٠ـ خلق الله به ملائكته.٣
١٤١ـ خلق الله به نور حجابه.٤
١٤٢ـ خلقه الله فاستقرّ هذا الاسم في ظلّه تعالى فلا يخرُج منه إلى غيره.٥
١٤٣ـ دان له كلّ شيء.٦
١٤٤ـ دعا الله به الذي عنده علم من الكتاب فأجابه بذلك الاسم.٧
١٤٥ـ دعا الله به حملة عرشه فاستقرّت أقدامهم.٨
١٤٦ـ دعاه به حملة عرشه فاستقرّت أقدامهم, وحمّلهم الله عرشه بذلك الاسم.٩
١٤٧ـ دعم١٠الله به السماوات فاستقلّت١١.١٢
١٤٨ـ رزق الله به خلقه كيف شاء.١٣
١٤٩ـ رفع الله به سماءه.١٤
٨٢١٥٠ـ سبّحت له الملائكة.١
١٥١ـ سُجِّرت٢به البحار.٣
١٥٢ـ سخّر الله به السحاب.٤
١٥٣ـ سخّر الله به الريح لسليمان تجري بأمره.٥
١٥٤ـ سخّر الله به الشمس والقمر والنجوم.٦
١٥٥ـ سخّر الله به الليل والنهار.٧
١٥٦ـ شقّه٨الله من عظمته.٩
١٥٧ـ صلح به الأوّلون وبه يصلح الآخرون.١٠
١٥٨ـ العظيم الذي أصغر حرف منه أعظم من السماوات والأرضين والجبال وكلّ شيء خلقه الله.١١
١٥٩ـ علّمه الله آدم في جنّات عدن.١٢
١٦٠ـ علّمه الله بعض خلقه.١٣
١٦١ـ علّم الله به سليمان منطق الطير.١٤
٨٣١٦٢ـ فتق١الله به رتْق٢عظيم جُفون عيون الناظرين.٣
١٦٣ـ فجّر الله به الماء من الصخرة الصمّاء٤وساقه من حيث شاء.٥
١٦٤ـ فرش الله به أرضه.٦
١٦٥ـ في الحجاب عنده تعالى. ٧
١٦٦ـ في اللوح المحفوظ.٨
١٦٧ـ فيه تفصيل الأُمور كلّها. ٩
١٦٨ـ فيه تفصيل الأُمور وتفسيرها. ١٠
١٦٩ـ قام به العرش والكرسي. ١١
١٧٠ـ قامت به السماوات والأرض.١٢
١٧١ـ قدر الله به على كلّ شيء. ١٣
١٧٢ـ كان عيسى بن مريم يُحيي به الموتى ويُبرئ به الأكمة١٤والأبرص بإذن الله.١٥
٨٤١٧٣ـ كُتب على ورق الزيتون فأُلقي به في النار فلم يحترق.١
١٧٤ـ كتبه الله على حجاب عرشه.٢
١٧٥ـ كتبه الله على عرشه فاستقرّ العرش بذلك الاسم.٣
١٧٦ـ كشف الله به الضرّ عن أيوب.٤
١٧٧ـ كوّن الله به طعم المياه.٥
١٧٨ـ كوّن الله به طعم الثمار وألوانها.٦
١٧٩ـ لا تقرّ به أرض.٧
١٨٠ـ لا تقوم به سماء.٨
١٨١ـ لا تقوم له أرض ولا سماء.٩
١٨٢ـ لا يحرم الله به سائله.١٠
١٨٣ـ لا يضرُّ معه سمٌّ ولا داء.١١
١٨٤ـ لا يعلمه أحد غيره تعالى.١٢
١٨٥ـ لم يعلّمه الله أحداً واستأثر١٣به في علم الغيب عنده.١٤
٨٥١٨٦ـ لا يعلمه ملك مقرّب إلا ما علّمه الله ذلك.١
١٨٧ـ لا يقوم له شيء.٢
١٨٨ـ لم يكتبه الله لأحد من خلقه.٣
١٨٩ـ المحيط بعرشه تعالى.٤
١٩٠ـ المحيط بملكوت السماوات والأرض.٥
١٩١ـ المخزون المكنون في علمه تعالى.٦
١٩٢ـ مخزون في علم الغيب عنده تعالى.٧
١٩٣ـ مشى به الخضر على الماء فلم تبتل قدماه.٨
١٩٤ـ مكتوب حول كرسيّه تعالى.٩
١٩٥ـ مكتوب في البيت المعمور.١٠
١٩٦ـ مكتوب في اللوح المحفوظ.١١
١٩٧ـ مكتوب في دار السلام.١٢
١٩٨ـ مكتوب في راحة١٣ملك الموت الذي إذا نظرت إليه الأرواح تطايرت.١٤
٨٦١٩٩ـ مكتوب في سرادق١البهاء٢.٣
٢٠٠ـ مكتوب في سرادق الجلال. ٤
٢٠١ـ مكتوب في سرادق السرائر. ٥
٢٠٢ـ مكتوب في سرادق العزّة. ٦
٢٠٣ـ مكتوب في سرادق العظمة. ٧
٢٠٤ـ مكتوب في سرادق القدرة. ٨
٢٠٥ـ مكتوب في سرادق المَجد. ٩
٢٠٦ـ مكتوب في كنه حجبه تعالى. ١٠
٢٠٧ـ مكتوب في لواء الحمد.١١
٢٠٨ـ مكتوب على أجنحة الكروبيين١٢.١٣
٢٠٩ـ مكتوب على جبهة إسرافيل. ١٤
٢١٠ـ مكتوب على راحة رضوان خازن الجنّة.١٥
٨٧٢١١ـ مكتوب على سرادق البهاء.١
٢١٢ـ مكتوب على سرادق الحمد. ٢
٢١٣ـ مكتوب على سرادق السرائر. ٣
٢١٤ـ مكتوب على سرادق السلطان. ٤
٢١٥ـ مكتوب على سرادق العرش.٥
٢١٦ـ مكتوب على سرادق العظمة.٦
٢١٧ـ مكتوب على سرادق القدرة. ٧
٢١٨ـ مكتوب على سرادق المجد. ٨
٢١٩ـ مكتوبات على عصا موسى. ٩
٢٢٠ـ مكنون.١٠
٢٢١ـ مكنون في دار السلام.١١
٢٢٢ـ مكنون ومخزون وقد حجبه الله عن خلقه.١٢
٢٢٣ـ ملك بها سليمان الجنّ والإنس والشياطين.١٣
٨٨٢٢٤ـ نجا به إبراهيم من نار نمرود١.٢
٢٢٥ـ نصبت به الجبال.٣
٢٢٦ـ نور على كلّ نور.٤
٢٢٧ـ نور فوق كلّ نور.٥
٢٢٨ـ نور في نور.٦
٢٢٩ـ نور مع نور.٧
٢٣٠ـ نور من نور.٨
٢٣١ـ نور يضيء الله به كلّ ظلمة. ٩
٢٣٢ـ وجلت١٠منه القلوب.١١
٢٣٣ـ وُضع على الأرض فاستقرّت. ١٢
٢٣٤ـ وُضع على الإنس والجنّ فأجابت.١٣
٢٣٥ـ وُضع على الجبال فأرست١٤.١٥
٨٩٢٣٦ـ وُضع على الجحيم فسُعّرت١.٢
٢٣٧ـ وُضع على الجنّة فأزلفت٣.٤
٢٣٨ـ وُضع على الرياح فذرّت٥.٦
٢٣٩ـ وُضع على السحاب فأمطرت.٧
٢٤٠ـ وُضع على السماء فاستقلّت وقامت بلا عمد ولا سند.٨
٢٤١ـ وُضع على الشمس فأشرقت.٩
٢٤٢ـ وُضع على الطير والنمل فتكلّمت.١٠
٢٤٣ـ وُضع على القمر فأنار وأضاء.١١
٢٤٤ـ وُضع على الليل فأظلم.١٢
٢٤٥ـ وُضع على الملائكة فسبّحت.١٣
٢٤٦ـ وُضع على النار فتوقّدت١٤.١٥
٢٤٧ـ وُضع على النجوم فتزيّنت.١٦
٩٠٢٤٨ـ وُضع على النهار فاستنار.١
٢٤٩ـ وُضع على كلّ شيء فسبّح.٢
٢٥٠ـ وضعه الله على الأرض فاستقرّت.٣
٢٥١ـ وضعه الله على الأرض فسبّحت.٤
٢٥٢ـ وضعه الله على الأرضين فانبسطت.٥
٢٥٣ـ وضعه الله على الجبال فاستقرّت.٦
٢٥٤ـ وضعه الله على الجبال فرسَت٧.٨
٢٥٥ـ وضعه الله على الجبال فنُسفت٩.١٠
٢٥٦ـ وضعه الله على السماء فارتفعت.١١
٢٥٧ـ وضعه الله على السماوات فاستقلّت.١٢
٢٥٨ـ وضعه الله على السماوات فانشقّت.١٣
٢٥٩ـ وضعه الله على الليل فأظلم.١٤
٩١٢٦٠ـ وضعه الله على النجوم فانتثرت١.٢
٢٦١ـ وضعه الله على النجوم فانتشرت.٣
٢٦٢ـ وضعه الله على النهار فأضاء وعلى الليل فأظلم.٤
٢٦٣ـ يؤلّف الله به بين قلوب أوليائه.٥
٢٦٤ـ يؤمن الله به خوف كلّ خائف.٦
٢٦٥ـ يأمن به كلّ خائف.٧
٢٦٦ـ يُبدئ الله به ويعيد.٨
٢٦٧ـ يبدّل الله به أرضه.٩
٢٦٨ـ يبطل الله به بغي كلّ باغ.١٠
٢٦٩ـ يبطل الله به حسد كلّ حاسد.١١
٢٧٠ـ يبطل الله به سحر كلّ ساحر.١٢
٢٧١ـ يُبيد كلّ شيء.١٣
٢٧٢ـ يتصدّع١٤لعظمته البرّ والبحر.١٥
٩٢٢٧٣ـ يتضرّع لعظمته البرّ والفاجر.١
٢٧٤ـ يتمّ الله به الكلمات.٢
٢٧٥ـ يتوب الله به على التوّابين.٣
٢٧٦ـ يجمع الله به كلّ متفرّق ويفرّق به كلّ مُجتمع.٤
٢٧٧ـ يحبّ الله به عمّن دعاه به.٥
٢٧٨ـ يحشر الله به الموتى إلى المحشر.٦
٢٧٩ـ يُحقّ الله به الحقّ بكلماته ويُبطل الباطل ولو كره المجرمون.٧
٢٨٠ـ يحقّ على الله فيه إجابة الدعاء إذا دُعي به.٨
٢٨١ـ يحقّ عليه تعالى فيه [أي: في هذا الاسم] إجابة الدعاء إذا دُعي به.٩
٢٨٢ـ يُحيي الله به العظام وهي رميم١٠.١١
٢٨٣ـ يُحيي الله به الموتى.١٢
٢٨٤ـ يُحيي الله به موات الأشياء.١٣
٢٨٥ـ يُخسر الله به عمل المفسدين.١٤
٩٣٢٨٦ـ يدعو الله به حملة١عرشه.٢
٢٨٧ـ يدعو الله به جميع الأصناف من خلقه من نبي أو صدّيق أو شهيد.٣
٢٨٨ـ يدعو الله به ملائكة سماواته.٤
٢٨٩ـ يُذهب الله به بالظلم.٥
٢٩٠ـ يرضى الله به عمّن دعاه به.٦
٢٩١ـ يرضى الله عمّن دعاه به ويُجيب دعوته.٧
٢٩٢ـ يُري الله به كبرى الآيات.٨
٢٩٣ـ يُسبّح الرعد بحمده.٩
٢٩٤ـ يُسبّح الملائكة من خيفته.١٠
٢٩٥ـ يُستجاب به الدعاء.١١
٢٩٦ـ يستجيب الله به دعاء مَن دعاه.١٢
٢٩٧ـ يستوجب الله به رضوانه.١٣
٢٩٨ـ يصلُح عليه الأوّلون والآخرون.١٤
٢٩٩ـ يصوّر الله به خلقه في الأرحام كيف يشاء.١٥
٩٤٣٠٠ـ يضعضع١الله به سكّان سماواته وأرضه.٢
٣٠١ـ يطوي الله به السماوات كطي السجل للكتب.٣
٣٠٢ـ يفتح الله به أبواب رحمته.٤
٣٠٣ـ يفتح الله به أبواب سماواته.٥
٣٠٤ـ يُفرق به كلّ أمرٍ حكيم.٦
٣٠٥ـ يقبل الله به التوبة عن عباده ويعفو عن السيّئات.٧
٣٠٦ـ يقضي الله به ما يشاء.٨
٣٠٧ـ يُقيم الله به القيامة.٩
٣٠٨ـ يكسر الله به قوّة كلّ جبّار عنيد.١٠
٣٠٩ ـ يكسر الله به قوّة كلّ جِنّيٍّ١١عتيد١٢.١٣
٣١٠ـ يكسر الله به قوّة كلّ شيطان مريد١٤.١٥
٣١١ـ يكسر الله به كلّ جبّار عنيد.١٦
٩٥٣١٢ـ يكسر الله به كلّ شدّة.١
٣١٣ـ يكسر الله به كلّ شيطان مريد.٢
٣١٤ـ يمسك الله به السماوات أن تقع على الأرض إلا بإذنه.٣
٣١٥ـ يُمشى به على طلل الماء كما يُمشى به على جدد٤الأرض.٥
٣١٦ـ يُمشى به في أبراج السماء.٦
٣١٧ـ يُمشى به في الظُلم.٧
٣١٨ـ يمضي الله به الأُمور والمقادير.٨
٣١٩ـ يملأ السماوات والأرض كلّها.٩
٣٢٠ـ يُميت الله به جميع الأحياء.١٠
٣٢١ـ يُنشئ السحاب الثقال.١١
٣٢٢ـ يهتزّ له عرشه تعالى.١٢
٣٢٣ـ يهوى الله به عمّن دعاه به.١٣
٣٢٤ـ يُوجب المغفرة الإلهية. ١٤
٩٦اصطفاء الله
اتّصاف الله بالاصطفاء:
«اللّهم إنّي أسألك باسمك... المصطفى».١
ما اصطفاه الله لنفسه:
١ـ «إنّ الله ابتدأ الأُمور فاصطفى لنفسه منها ما شاء».٢
٢ـ «اللّهم... اصطفيت المجد والكبرياء لنفسك».٣
٣ـ «اللّهم... اصطفيت الفخر لعزّتك».٤
مَن يصطفيه الله:
«إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه, فإن صبر اجتباه, وإن رضي اصطفاه».٥
اصطفاء الله إحدى الأرواح:
سئل(عليه السلام) عن قول الله عزّوجل ﴿وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي﴾ [الحجر: ٢٩]
«قال(عليه السلام): روح اختاره الله واصطفاه وخلقه وأضافه إلى نفسه وفضّله على جميع ٩٧ الأرواح فأمر فنفخ منه في آدم».١
اصطفاء الله الملائكة:
«اصطفى جلّ ذكره من الملائكة رسلاً وسَفَرة بينه وبين خلقه».٢
اصطفاء الله الأنبياء:
١ـ «إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمّد على العالمين».٣
٢ـ «بعث الله عزّوجل موسى بن عمران واصطفاه نجيّاً».٤
٣ـ «إنّ الله اصطفى موسى بالكلام والمناجاة».٥
اصطفاء الله الإسلام:
١ـ «إنّ هذا الإسلام دين الله الذي اصطفاه لنفسه».٦
٢ـ «إنّ الله اصطفى الإسلام واختاره».٧
٣ـ «إنّ الله اصطفى لكم الدين وارتضاه».٨
٤ـ «اللّهم... هديتنا لدينك الذي اصطفيت».٩
اصطفاء الله النبيّ محمّداً:
١ـ إنّ الله «اصطفاه [أي: رسول الله] على جميع العباد».١٠
٩٨٢ـ إنّ الله «اصطفى محمّداً بالنبوّة».١
٣ـ «إنّ الله اصطفى محمّداً(صلى الله عليه وآله) بالرسالة».٢
٤ـ إنّ الله «بعثه [أي: بعث رسول الله(صلى الله عليه وآله)] بالحقّ واصطفاه على الخلق».٣
٥ـ «أشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله... اصطفاه بعلمه».٤
٦ـ «أشهد أنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله... اصطفاه لوحيه».٥
٧ـ «أشهد أنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله اصطفاه بالتفضيل».٦
٨ـ إنّ الله «بعث محمّداً(صلى الله عليه وآله) بالنبوّة... واصطفاه بالكرامة».٧
٩ـ إنّ الله «بعث محمّداً(صلى الله عليه وآله) بالنبوّة واصطفاه على جميع البرية».٨
١٠ـ «إنّ الله اصطفى إسماعيل من ولد إبراهيم, واصطفى كنانة من بني إسماعيل, واصطفى قريشاً من بني كنانة, واصطفى هاشماً من قريش, واصطفاني [أي: رسول الله] من هاشم».٩
اصطفاء الله فاطمة الزهراء(عليها السلام):
١ـ «اصطفى ربّنا فاطمة(عليها السلام) وطهّرها وفضّلها على نساء العالمين بالحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة».١٠
٩٩٢ـ «إنّ الله اصطفاكِ [أي: فاطمة(عليها السلام)] وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين».١
أثر اصطفاء الله العبد:
«إذا اصطفى الله عبداً جلببه خشيته».٢
١٠٠إعانة الله
اتّصاف الله بالإعانة:
«اللّهم إنّي أسألك باسمك يا معين».١
تفرّد الله في إعانته:
١ـ «اللّهم... لا معين إلاّ أنت».٢
٢ـ «اللّهم... إنّه لا يُعين على الخير غيرك».٣
أفضلية الله في إعانته:
«يا أعون من كلّ معين».٤
صفات الله في إعانته:
١ـ «خير مَن استُعين به».٥
٢ـ «نعم العون».٦
٣ـ «نعم المستعان».٧
١٠١٤ـ «نعم... المعين».١
مَن يعينهم الله:
١ـ أهل محبّته تعالى: «يا مَن أعان أهل محبّته على شكرهم».٢
٢ـ البائس الفقير: «يا معين البائس الفقير».٣
٣ـ الصالحون: «معين الصالحين»٤, «معين الصلحاء».٥
٤ـ الضعفاء: «يا معين الضعفاء».٦
٥ـ الفَرَج: «يا معين الفرج».٧
٦ـ الكبير: «اللّهم إنّك... تُعين الكبير».٨
٧ـ المؤمن: «إنّ المؤمن وليّ الله يُعينه»٩, «يا معين المؤمنين»١٠, «اللّهم معين كلّ مؤمن».١١
٨ـ المغلوبون: «معين المغلوبين».١٢
٩ـ مَن استعان به تعالى: «الإعانة لمَن استعان بك مبذولة»١٣, «يا معين مَن استعانه».١٤
١٠ـ مَن يعين ضعيفاً في بدنه على أمره: «مَن أعان ضعيفاً في بدنه على أمره أعانه الله تعالى على أمره».١٥
١٠٢ما يعين الله عليه:
١ـ الرفق: «إنّ الله يُحبّ الرفق ويُعين عليه».١
٢ـ سلوك المناهج: «اللّهم أعنّا على سلوك المناهج».٢
٣ـ شهر رمضان: «أعنّي عليه [أي: على شهر رمضان] بأفضل عونك».٣
٤ـ الفجائع: «هو المستعان على الفجائع».٤
٥ـ النفس: «أعني على نفسي بما تُعين به الصالحين»٥, «الله المستعان على نفسي وأنفسكم»٦, «إنّ مَن أحبّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله على نفسه».٧
٦ـ هول يوم القيامة: «اللّهم أعنّي على هول يوم القيامة».٨
ما يستعان الله عليه:
١ـ كلّ الأُمور: «اللّهم أنت المستعان على الأُمور كلّها».٩
٢ـ كل حال: «الله المستعان على كلّ حال».١٠
الدعاء وإعانة الله:
«اللّهم أعنّا».١١
١٠٣اقتدار الله
اتّصاف الله بالاقتدار:
إنّ الله تعالى هو «المقتَدِر القادر».١
سعة اقتدار الله:
١ـ كلّ شيء: «اللّهم إنّك على كلّ شيء قدير مقتدر».٢
٢ـ جميع الخلق: «اللّهم أنت... على العباد قاهراً مقتدراً».٣
صفات الله في اقتداره:
١ـ لا يُغلب: «مقتدر لا يُغلب». ٤
٢ـ لا يُنازع: «المقتدر [الذي] لا يُنازع».٥
اقتدار الله ومشيئته تعالى:
«لم يزل ربّنا مقتدراً على ما يشاء».٦
اقتدار الله بالفعل:
«سبحان مَن... اقتدر بالفعل على مفعولاته».٧
١٠٤الله والأشياء
الله فاطر الأشياء:
«الحمد لله فاطر١ الأشياء إنشاءً...».٢
الله خالق كلّ شيء:
«الله خالق كلّ شيء».٣
الله بديع كلّ شيء:
إنّ الله «بديع كلّ شيء».٤
الله ربّ كلّ شيء:
إنّ الله «ربّ كلّ شيء».٥
قهرُ الله لكلّ شيء:
إنّ الله تعالى هو «القاهر لكلّ شيء».٦
١٠٥الله أوّل كلّ شيء وآخره:
١ـ «أوّل كلّ شيء وآخره».١
٢ـ «أوّل كلّ شيء... ومنتهاه».٢
٣ـ «أنت الله... بدء كلّ شيء، وإليك يعود كلّ شيء».٣
٤ـ «اللّهم... بدء كلّ شيء منك، ومنتهى كلّ شيء إليك».٤
الله ومصير الأشياء:
١ـ «مصير كلّ شيء إليه [أي: إلى الله تعالى]».٥
٢ـ «إليه مصائر الخلق».٦
٣ـ إنّه تعالى «مردّ٧ كلّ شيء ومصيره».٨
٤ـ «اللّهم... لا يصير شيء إلا إليك».٩
٥ـ إنّه تعالى معاد كلّ شيء: «عالم كلّ شيء ومعاده».١٠
٦ـ مصير كلّ شيء إليه تعالى: «يا مَن مصير كلّ شيء إليه».١١
الأشياء ومشيئة الله:
إنّ الأشياء بمشيئة الله تعالى دون قوله مؤتمرة: «[اللّهم] الأشياء... بمشيتك دون ١٠٦ قولك مؤتمرة١».٢
الأشياء وإرادة الله:
إنّ الأشياء بإرادة الله دون وحيه منزجرة: «[اللّهم] الأشياء... بإرادتك دون وحيك منزجرة٣».٤
كلّ شيء قائم بالله:
١ـ «اللّهم... قام كلّ شيء بك».٥
٢ـ «كلّ شيء قائم به».٦
٣ـ «اللّهم... قام الخلق كلّهم بك».٧
٤ـ «اللّهم... قوام كلّ شيء بك».٨
٥ـ «به [أي: بالله تعالى] تقوم السماوات والأرض جميعاً». ٩
الله وحدّ الأشياء:
١ـ «إنّ الله جعل لكلّ شيء حدّاً».١٠
٢ـ إنّ الله «حدّ الأشياء كلّها عند خلقه, إبانة١١ لها من شبهه، وإبانة له من شبهها».١٢
١٠٧الله غير الأشياء:
إنّ الله «غير كلّ شيء لا بمزايلة١».٢
الله مع الأشياء:
إنّ الله «مع كلّ شيء لا بمقارنة٣». ٤
الأشياء مع الله:
١ـ «معاذ الله أن يكون معه شيء غيره».٥
٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى... لا شيء معه في ديموميّته».٦
نفي خلو الله من الأشياء:
إنّ الله «لا كان خلواً من الملك قبل إنشائه, ولا يكون منه خلواً بعد ذهابه». ٧
نفي التمازج بين الله والأشياء:
إنّ الله «غير متمازج٨ بها [أي: بالأشياء]».٩
نفي حلول الله في الأشياء:
إنّ الله «لم يحلل فيها [أي: في الأشياء] فيُقال: هو فيها كائن».١٠
١٠٨نفي وجود الله في الأشياء:
١ـ «لم يكن... في شيء».١
٢ـ «لا كان في شيء».٢
٣ـ «لا خلقه فيه [أي: في الله تعالى], ولا هو في خلقه». ٣
٤ـ «مَن زعم أنّه [أي: الله تعالى] في شيء فقد جعله محصوراً». ٤
٥ـ «مَن زعم أنّ الله... في شيء... فقد كفر».٥
المعنى الصحيح لدخول الله في الأشياء:
١ـ «داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء».٦
٢ـ «هو في الأشياء كائنٌ لا كينونة محظور٧بها عليه».٨
٣ـ «هو في الأشياء على غير ممازجة٩». ١٠
٤ـ «يكون فيها [أي: في الأشياء] لا على وجه الممازجة».١١
نفي مدخل للأشياء في الله:
«خالقنا لا مدخل للأشياء فيه؛ لأنّه واحد وأحدي الذات».١٢
١٠٩خروج الله عن الأشياء:
١ـ «خارج من الأشياء لا كشيء خارج من شيء».١
٢ـ «خارج منها على غير مباينة٢».٣
البينونة بين الله والأشياء:
١ـ إنّه تعالى «بان... من الأشياء وبانت٤ الأشياء منه».٥
٢ـ إنّه تعالى «بائن عن خلقه».٦
٣ـ إنّه تعالى «من الأشياء بائنٌ لا بينونة غائب عنها».٧
٤ـ «لم ينأ٨عن الأشياء, فيقال: هو منها بائن». ٩
كيف بان الله من الأشياء؟
١ـ بالقهر لها: «بان من الأشياء بالقهر لها». ١٠
٢ـ بالقدرة عليها: «بان من الأشياء بـ ... القدرة عليها».١١
٣ـ بخضوع الأشياء له: «بانت الأشياء منه بالخضوع له».١٢
٤ـ برجوع الأشياء إليه: «بانت الأشياء منه بـ ... الرجوع إليه».١٣
١١٠ما يتنزّه الله عنه في بينونته عن الأشياء:
تراخي المسافة: «البائن لا بتراخي مسافة».١
الله ومفارقته للأشياء:
«فارق الأشياء لا على اختلاف الأماكن».٢
لا يستفزّ الله شيء:
«من زعم أنّ الله قد زال من شيء إلى شيء فقد وصفة صفة مخلوق, وإنّ الله تعالى لا يستفزّه شيء فيغيّره».٣
الأشياء واستواء الله:
١ـ إنّ الله «استوى على كلّ شيء».٤
٢ـ «استوى في كلّ شيء».٥
قرب وبعد الله من الأشياء:
١ـ «قريب من الأشياء غير ملابس٦, بعيد منها غير مباين».٧
٢ـ «قريب في بعده, بعيد في قربه».٨
١١١الله فوق الأشياء:
إنّ الله «فوق كلّ شيء, ولا يقال: شيء فوقه». ١
الله أمام الأشياء:
إنّ الله «أمام كلّ شيء، ولا يقال له: أمام». ٢
الله قبل الأشياء:
إنّ الله «قبل كلّ شيء, لا يقال: شيء قبله». ٣
الله بعد الأشياء:
إنّ الله «بعد كلّ شيء, لا يقال له: بعد». ٤
نفي كون الله على شيء:
١ـ «لا كان على شيء».٥
٢ـ «لم يكن... على شيء».٦
٣ـ «مَن زعم أنّه [أي: الله تعالى] على شيء فقد جعله محمولاً».٧
تقديم الله وتأخيره للأشياء:
ما قدّم الله من الأشياء لم يسبقه, وما أخّر منها لم يعجزه: «أنت الله... ما قدّمت ١١٢ منها لم يسبقك, وما أخّرت منها لم يعجزك١».٢
الله وحياة الأشياء:
إنّ الله «حياة كلّ شيء». ٣
الله ورزق الأشياء:
«رزق٤ كلّ شيء عليه [أي: عليه تعالى]». ٥
تملّك الله للأشياء:
١ـ «اللّهم إنَّ كلّ شيء لك».٦
٢ـ «اللّهم... الأشياء بجملتها لك».٧
٣ـ «اللّهم... كلّ شيء بيدك».٨
٤ـ إنّه تعالى «متملّك على الأشياء».٩
تمكّن الله من الأشياء:
«تمكّن منها [أي: تمكّن الله من الأشياء] لا على الممازجة١٠».١١
١١٣افتقار الأشياء إلى الله:
١ـ كلّ شيء فقير إليه تعالى: «لا إله إلا أنت كلّ شيء فقير١إليك».٢
٢ـ «لا غنى لشيء عنه».٣
٣ـ «لابدّ لكلّ شيء منه».٤
خوف الأشياء من الله:
«اللّهم... وَجِل كلّ شيء منك».٥
شفقة الأشياء من الله:
«اللّهم... كلّ شيء مشفق٦منك».٧
خشوع الأشياء لله:
«كلّ شيء خاشع له [أي: له تعالى]».٨
خضوع الأشياء لله:
«كلّ شيء خاضع لله».٩
١١٤تواضع الأشياء لله:
«تواضعت الأشياء لعظمته».١
ذكر الأشياء لله:
مضت على ذكره الأشياء: «يا مَن... مضت على ذكرك الأشياء».٢
الله وفناء الأشياء:
إنّ الله هو «المفني لها [أي: للأشياء] بعد وجودها, حتّى يصير موجودها كمفقودها».٣
الله والأمور:
١ـ إليه تعالى مقادير الأُمور كلّها: «اللّهم... مقادير الأُمور كلّها إليك».٤
٢ـ إليه تعالى مرجع كلّ أمر: «أنت الله... إليك مرجع كلّ أمر».٥
٣ـ بيده تعالى كلّ الأمور: «إنّ الأُمور... كلّها بيد الله عزّوجل». ٦
٤ـ بيده تعالى تدبير الأمور: «مدبّر الأُمور». ٧
٥ـ لأمره تعالى انقادت الأمور: «انقادت له الأُمور بأزمتها٨».٩
٦ـ قام الله بحفظ ماضي كلّ الأمور وتمام باقيها «توكّل بحفظ ماضيها [أي: ماضي الأُمور] كلّها وتمام باقيها». ١٠
١١٥الله وأفعال العباد
دور الله في أفعال العباد:
١ـ «إنّهم [أي: العباد] لا يصنعون شيئاً من ذلك [أي: ممّا كلّفهم] إلا بإرادة الله ومشيئته وقضائه وقدره».١
٢ـ «لن يعملوا [أي: العباد] إلا أن يشاء الله ويريد ويقضي».٢
٣ـ «الأعمال ثلاثة: فرائض وفضائل ومعاصي. فأمّا الفرائض فبأمر الله ومشيئته وبرضاه وبعلمه وقدره يعملها العبد فينجو من الله بها، وأمّا الفضائل فليس بأمر الله لكن بمشيئته وبرضاه وبعلمه وبقدره يعملها العبد فيثاب عليها, وأمّا المعاصي فليس بأمر الله ولا بمشيئته ولا برضاه لكن بعلمه وبقدره يقدّرها لوقتها فيفعلها العبد باختياره فيعاقبه الله عليها؛ لأنّه قد نهاه عنها فلم ينته».٣
أفعال العباد وسلطان الله:
١ـ «الله أعزّ من أن يريد أمراً فلا يكون».٤
٢ـ «الله أعزّ من أن يكون في سلطانه ما لا يريد».٥
٣ـ «الله عزّوجل أعزّ من أن يضادّه في ملكه أحد».٦
١١٦أفعال العباد ومشيئة الله:
١ـ «... مَن زعم أنّ الخير والشرّ بغير مشيئة الله فقد أخرج الله من سلطانه».١
٢ـ «الله يقول: يا بن آدم, بمشيّتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك, وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد».٢
٣ـ «اللّهم... هم [أي: عبادك] في قبضتك ينقلبون وإلى ما شئت ينتهون».٣
معاصي العباد وإذن الله:
«إنّ الله خلق الخلق... وأمرهم ونهاهم... ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله».٤
معاصي العباد وعلم الله:
«لا يُعصى [أي: الله تعالى] إلا بعلمه».٥
معاصي العباد وقوّة الله:
١ـ «مَن زعم أنّ المعاصي بغير قوّة الله فقد كذب على الله».٦
٢ـ «اللّهم... بك حولي ومنك قوّتي».٧
٣ـ «ألا إنّ لكلّ أُمّة مجوس, ومجوس هذه الاُمّة الذين يقولون لا قدر, ويزعمون أنّ المشيّة والقدرة إليهم ولهم».٨
١١٧معاصي العباد وأمر الله:
«مَن زعم١أنّ الله أمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله».٢
معاصي العباد وإرادة الله:
سُئل(عليه السلام): أراد منهم [أي: أراد الله من العباد] أن يكفروا؟
قال(عليه السلام): «ليس هكذا أقول ولكنّي أقول: علم أنّهم سيكفرون, فأراد الكفر لعلمه فيهم, وليست هي إرادة حتم إنّما هي إرادة اختيار».٣
خلقُ الله لأفعال العباد:
١ـ «أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين، والله خالق كلّ شيء».٤
٢ـ قال(عليه السلام): «أفعال العباد مخلوقة».
سئل(عليه السلام): ما معنى مخلوقة؟
قال(عليه السلام): «مقدّرة».٥
٣ـ سئل(عليه السلام) عن أفعال العباد أمخلوقة أم غير مخلوقة؟
كتب(عليه السلام): «أفعال العباد مقدّرة في علم الله قبل خلق العباد بألفي عام».٦
لماذا لا تُنسب معاصي العباد إلى الله؟
سئل(عليه السلام): ممّن المعصية؟
قال(عليه السلام): «لا تخلو من ثلاثة:
١١٨إمّا أن تكون من الله عزّوجل ـ وليست منه ـ فلا ينبغي للكريم أن يعذّب عبده بما لم يكتسبه.
وإمّا أن تكون من الله عزّوجل ومن العبد, فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف.
وإمّا أن تكون من العبد ـ وهي منه ـ فإن عاقبه الله فبذنبه, وإن عفا عنه فبكرمه وجوده».١
نسبة حسنات وسيّئات العباد إلى الله تعالى:
١ـ قال تعالى: «يا موسى, إنّي خلقتك واصطفيتك وقوّيتك, وأمرتك بطاعتي, ونهيتك عن معصيتي, فإن أطعتني أعنتك على طاعتي, وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي، ولي المنّة عليك في طاعتك لي, ولي الحجّة عليك في معصيتك لي».٢
٢ـ «قال الله: يابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء, وبقوّتي أدّيت فرائضي, وبنعمتي قويت على معصيتي, جعلتك سميعاً بصيراً قويّاً, ما أصابك من حسنة فمن الله, وما أصابك من سيّئة فمن نفسك, ذاك أنّي أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيّئاتك منّي...».٣
٣ـ «الله يقول... بفضل نعمتي عليك قويت على معصيتي, وبقوّتي وعصمتي وعافيتي أدّيت إليّ فرائضي، وأنا أولى بحسناتك منك وأنت أولى بذنبك منّي».٤
٤ـ «إنّ الله لا يُطاع جبراً ولا يُعصى مغلوباً, ولم يهمل العباد من المملكة, ولكنّه القادر على ما أقدرهم عليه والمالك لما ملّكهم إيّاه, فإنّ العباد إن استمرّوا بطاعة ١١٩ الله لم يكن منها مانع ولا عنها صاد, وإن عملوا بمعصية فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل, وليس من إن شاء أن يحول بينك وبين شيء فعل ولم يفعله فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه».١
٥ـ «هذا مقام مَن حسناته نعمة منك عليه وسيّئاته بعمله».٢
٦ـ «إلهي مَن أحسن فبرحمتك, ومَن أساء فبخطيئته».٣
٧ـ «اللّهم ما عملتُ من خير فهو منك لا حمد لي عليه, وما عملت من شرّ فقد حذّرتنيه ولا عذر لي فيه».٤
٨ـ «... له [أي: لله] الفضل على مَن أطاعه, و... له الحجّة على مَن عصاه».٥
٩ـ «... كما أنّ الطبيب قد يصف للمريض ما ينتفع به, فإن كان المريض مخالفاً لقول الطبيب لا يعمل بما يأمره ولا ينتهي عمّا ينهاه عنه لم ينتفع بصفته, ولم يكن الإساءة في ذلك للطبيب بل للمريض حيث لم يقبل منه».٦
١٠ـ «مَن أُعطي خيراً فالله أعطاه, ومَن وقي٧شرّاً فالله وقاه».٨
١١ـ «كلّ شيء من الخيرات منسوب إليه [أي: إلى الله]».٩
١٢ـ «اللّهم... الخير في يديك والشرّ ليس إليك».١٠
١٢٠نفي إساءة الله للعباد:
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد: ١١].
قال(عليه السلام): «فإنّه [أي: الله تعالى] لا يسيء إليهم حتّى يتولّوا ذلك بأنفسهم بخطاياهم١وارتكابهم ما نهى عنه».٢
١٢١الله وأفعال العباد (الجبر والتفويض)
أقوال الناس في الجبر والتفويض:
١ـ «الناس في القدر على ثلاثة أوجه١:
رجل يزعم أنّ الله عزّوجل أجبر الناس على المعاصي, فهذا قد ظلم الله عزّوجل في حكمه فهو كافر.
ورجل يزعم٢أنّ الأمر مفوّض إليهم فهذا قد وهّن٣الله في سلطانه فهو كافر.
ورجل يقول: إنّ الله عزّوجل كلّف العباد ما يطيقون٤ولم يكلّفهم ما لا يطيقون, فإذا أحسن حمد الله, وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ».٥
٢ـ «الناس في القدر على ثلاثة أوجه:
رجل يزعم أنّ الأمر مفوّض إليه فقد وهّن الله في سلطانه فهو هالك.
ورجل يزعم أنّ الله جلّ وعزّ أجبر العباد على المعاصي وكلّفهم ما لا يطيقون فقد ظلم الله في حكمه فهو هالك.
ورجل يزعم أنّ الله كلّف العباد ما يطيقون ولم يكلّفهم ما لا يطيقون، فإذا أحسن حمد الله، وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ».٦
١٢٢٣ـ قول أهل الجنّة: ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ﴾ [الأعراف: ٤٣].
قول أهل النار: ﴿قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا١وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ﴾ [المؤمنون: ١٠٦].
قول إبليس: ﴿رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي٢﴾ [الحجر: ٣٩].٣
المقصود من الجبر:
«مَن زعم أنّ الله يفعل أفعالنا ثمّ يعذّبنا عليها فقد قال بالجبر».٤
تنزيه الله عن الجبر:
١ـ «إنّ الله لم يجبر أحداً على معصيته».٥
٢ـ «إنّ الله خلق الخلق... فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه».٦
دليل تنزيه الله عن الجبر:
١ـ «... لأنّهم لو كانوا مجبورين كانوا معذورين وغير محمودين».٧
٢ـ «الله أعدل من أن يجبرهم [أي: يجبر العباد] على المعاصي ثمّ يعذّبهم عليها».٨
٣ـ «إنّ الله أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثمّ يعذّبهم عليها».٩
١٢٣٤ـ «مَن زعم أنّ الله جلّ وعزّ أجبر العباد على المعاصي وعاقبهم عليها... فقد ظلم الله في حكمه».١
٥ـ «مَن دان٢بالجبر أو بما يدعو إلى الجبر فقد ظلم الله ونسبه إلى الجور والعدوان».٣
العبد والاستطاعة من الله:
١ـ «إنّ الله جلّ وعزّ يجازي٤العباد على أعمالهم ويعاقبهم على أفعالهم بالاستطاعة التي ملكهم إيّاها».٥
٢ـ سئل(عليه السلام): هل للعباد من الاستطاعة شيء؟
قال(عليه السلام): «إذا فعلوا الفعل كانوا مستطيعين بالاستطاعة التي جعلها الله فيهم... ليس له [أي: العبد] من الاستطاعة قبل الفعل قليل ولا كثير ولكن مع الفعل والترك كان مستطيعاً».٦
٣ـ «إنّ الله خلق خلقاً, فجعل فيهم آلة الاستطاعة ثمّ لم يفوّض إليهم, فهم مستطيعون للفعل وقت الفعل مع الفعل إذا فعلوا ذلك الفعل, فإذا لم يفعلوه في ملكه لم يكونوا مستطيعين أن يفعلوا فعلاً لم يفعلوه؛ لأنّ الله عزّ وجل أعزّ من أن يضادّه في ملكه أحد».٧
دليل اختيار الإنسان:
«... فإن قالوا: ولم لم يكن الإنسان معصوماً [أي: غير مختار] من المساوي؟... ١٢٤ قيل: إذاً كان يكون غير محمودعلى حسنة يأتيها ولا مستحقّ للثواب عليها».١
لا جبر ولا تفويض:
١ـ «لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين أمرين».٢
٢ـ «لا جبر ولا تفويض، ولكن منزلة بين المنزلتين».٣
٣ـ «لا جبر ولا قدر, ولكن منزلة بينهما».٤
٤ـ «لا نقول بالجبر والتفويض».٥
٥ـ «أنا لا أقول جبراً ولا تفويضاً».٦
٦ـ الراوي: أجبر الله العباد على المعاصي؟
قال(عليه السلام): «لا».
الراوي: فوّض إليهم الأمر؟
قال(عليه السلام): «لا».
الراوي: فماذا؟
قال(عليه السلام): «لطف من ربّك بين ذلك».٧
٧ـ «لم يملّك [أي: الله تعالى] مفوّضاً».٨
دليل لا جبر ولا تفويض:
١ـ سئل(عليه السلام): هل أجبر الله العباد على المعاصي؟
١٢٥قال(عليه السلام): «هو أعدل من ذلك»
قيل له: هل فوّض إليهم؟
قال(عليه السلام): «هو أعزّ وأقهر لهم من ذلك».١
٢ـ الراوي: الله فوّض الأمر إلى العباد؟
قال(عليه السلام): «الله أعزّ من ذلك».
الراوي: فجبرهم على المعاصي؟
قال(عليه السلام): «الله أعدل وأحكم من ذلك... قال الله: يابن آدم أنا أولى بحسناتك منك, وأنت أولى بسيّئاتك منّي, عملت المعاصي بقوّتي التي جعلتها فيك».٢
٣ـ الراوي: الناس مجبورون؟
قال(عليه السلام): «لو كانوا مجبورين كانوا معذورين»
الراوي: ففوّض إليهم؟
قال(عليه السلام): «لا»
الراوي: فما هم؟
قال(عليه السلام): «علم منهم فعلاً, فجعل فيهم آلة الفعل, فإذا فعلوا كانوا مع الفعل مستطيعين».٣
٤ـ سئل(عليه السلام): أفوّض الله إلى العباد أمراً؟
فقال(عليه السلام): «الله أجل وأعظم من ذلك».٤
٥ـ سئل(عليه السلام): فوّض الله إلى العباد؟
قال(عليه السلام): «لو فوّض إليهم لم يحصرهم بالأمر والنهي».٥
١٢٦٦ـ «أمّا التفويض الذي أبطله الصادق(عليه السلام) وأخطأ مَن دان به وتقلّده فهو قول القائل: إنّ الله جلّ ذكره فوّض إلى العباد اختياراً أمره ونهيه وأهملهم».١
المنزلة بين الجبر والتفويض:
١ـ سئل(عليه السلام): هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟
قال(عليه السلام): «نعم أوسع ممّا بين السماء والأرض».٢
٢ـ سُئل(عليه السلام): هل بين الجبر والتفويض منزلة؟
قال(عليه السلام): «نعم»
سُئل(عليه السلام): ما هي؟
فقال(عليه السلام): «سرّ من أسرار الله».٣
معنى أمر بين أمرين:
١ـ سئل(عليه السلام): ما أمر بين أمرين؟
قال(عليه السلام): «وجود السبيل إلى إتيان ما أُمروا به وترك ما نهوا عنه».٤
٢ـ سئل(عليه السلام): ما أمر بين أمرين؟
قال(عليه السلام): «مثل ذلك: رجل رأيته على معصية فنهيته فلم ينته فتركته ففعل تلك المعصية, فليس حيث لم يقبل منك فتركته كنت أنت الذي أمرته بالمعصية».٥
٣ـ «نهاهم [أي: نهى الله تعالى العباد] عن الإسراف ونهاهم عن التقتير٦ولكن أمر بين أمرين».٧
١٢٧ألوهية الله
التوحيد في ألوهية الله:
١ـ «لا إله غيره».١
٢ـ لا إله دونه: «اللّهم... لا إله دونك».٢
٣ـ «لا إله معه».٣
٤ـ «ليس معه إله غيره».٤
٥ـ «لا إله إلا هو».٥
٦ـ لا إله في السماوات والأرض غيره: «اللّهم... لا إله فيهما غيرك».٦
٧ـ «ليس في السماوات العُلا والأرضين السُفلى إله سواه».٧
٨ ـ لم يشاركه أحد في إلهيّته: «اللّهم... لم تُشارك في إلهيّتك».٨
نطاق ألوهية الله:
١ـ كلّ شيء: «الله إله كلّ شيء».٩
١٢٨٢ـ كلّ مكان: «في كلّ مكان إله».١
٣ـ السماوات والأرض: «إله السماوات والأرض».٢
٤ـ مَن في السماء ومَن في الأرض: «ربّ... أنت إله مَن في السماء وإله مَن في الأرض».٣
٥ـ الخلق: «إله الخلق».٤
٦ـ العالَمون: «الله إله العالمين».٥
٧ـ الأوّلون والآخرون: «إله الأوّلين والآخرين».٦
٨ـ الماضون والغابرون: «إله الماضين والغابرين٧».٨
٩ـ المقرّون والجاحدون: «إله... المقرّين والجاحدين٩».١٠
١٠ـ الصامتون والناطقون: «إله الصامتين والناطقين».١١
١١ـ المشارق والمغارب: «إله المشارق والمغارب».١٢
١٢ـ الكواكب: «إله الكواكب».١٣
١٣ـ الآلهة: «إله الآلهة»,١٤) «إله الآلهة يومَ الواقعة».١٥
١٢٩١٤ـ كلّ إله: «إله كلّ إله».١
١٥ـ كلّ مألوه: «إله كلّ مألوه»,٢«كان... إلهاً إذ لا مألوه».٣
معرفة ألوهية الله:
«لا يطيقون [أي: لا يطيق الواصفون] حمل معرفة إلهيّته».٤
أهمية الشهادة بألوهية الله:
١ـ «ما من شيء أعظم من شهادة أن لا إله إلا الله».٥
٢ـ «مَن مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنّة».٦
٣ـ «إنّ لا إله إلا الله أنس المؤمن في حياته وعند موته وحين يُبعث».٧
مقتضى الألوهية:
«الإله يقتضي مألوهاً».٨
التهليل لله تعالى:
«اللّهم... لك التهليل كلّه بكلّ تهليل أنت له ولي».٩
١٣٠ما احتوى الله بإلهيّته:
المجد والثناء: «اللّهم... احتويت١ بإلهيّتك على المجد والثناء». ٢
اشتقاق «الله» من الألوهية:
«الله مشتق من إله».٣
ألوهية الله وعبادته:
١ـ إنّ الله تعالى إله معبود: «أنت الله... إلهاً معبوداً».٤
٢ـ لم يكن قبله تعالى إله فنعبده: «اللّهم... لا كان قبلك من إله فنعبده».٥
نفي ألوهية المسيح:
قال(عليه السلام) للجاثليق: «ما ننقم على عيساكم شيئاً إلا ضعفه وقلّة صيامه وصلاته.
قال الجاثليق:... إنّ عيسى... مازال صائم الدهر٦ وقائم الليل.
قال(عليه السلام): فلمَن كان يصوم ويصلّي؟!
فخرس٧ الجاثليق وانقطع٨».٩
١٣١أمان الله
صفات أمان الله:
١ـ لا يُستباح: «أمان الله الذي لا يستباح».١
٢ـ لا يُنقض: «اللّهم... أمانك الذي لا يُنقض».٢
٣ـ وثيق: «اللّهم... آمِنْه [أي: آمن صاحب الأمر(عج)] بأمانك الوثيق الذي لا يُخذل مَن آمَنْته به».٣
مَن يأمنهم الله:
١ـ مَن لا أمان لهم: «يا أمان مَن لا أمان له».٤
٢ـ الخائفون: «يا أمان الخائفين».٥
طلب أمان الله:
١ـ «اللّهم... اجعلني في أمانك».٦
٢ـ «اللّهم... شجّعني على طلب أمانك».٧
١٣٢الاستجارة بأمان الله:
«إلهي أمسى خوفي مُستجيراً١ بأمانك».٢
نيل أمان الله بطاعته تعالى:
١ـ «طاعة الخالق أمان من العذاب».٣
٢ـ «طاعة الله... أمان المتّقين».٤
الخروج من أمان الله:
«مَن ترك فرائض الله خرج من أمان الله».٥
١٣٣أمر الله
التوحيد في أمر الله:
١ـ لله الأمر وحده لا شريك له: «اللّهم... لك الأمر... وحدك لا شريك لك».١
٢ـ توحّد الله بأمره: «سبحانك ربّنا... تَوَحّدت٢ بأمرك».٣
قيام كلّ شيء بأمر الله:
«اللّهم... كلّ شيء سواك قام بأمرك».٤
أثر أمر الله على السماء والأرض:
«اللّهم... بأمرك ارتفعت السماء ووضعت الأرضون».٥
الخلق في نطاق أمر الله:
١ـ «اللّهم... أصبحنا... نتصرّف عن أمرك».٦
٢ـ أتى أمرُه على ما خلق: «اللّهم... أتى على ذلك [أي: ما خلقت] أمرك».٧
١٣٤هيمنة أمر الله:
١ـ «نفذ في كلّ شيء أمره».١
٢ـ انتهى كلّ شيء إلى أمره: «إلهي... انتهى كلّ شيء إلى أمرك». ٢
٣ـ «انقاد كلّ شيء لأمره»٣, «انقادت الأُمور بأزمّتها٤ طوعاً لأمره».٥
٤ـ غَلَب أمرُه: «ياربّ... غَلَبَ أمرُك».٦
٥ـ ظهر أمرُه: «اللّهم... ظَهر أمرك».٧
٦ـ «لا رادّ لأمره».٨
٧ـ لا يُغالب أمرُه: «اللّهم... لا يُغالَب أمرُك».٩
٨ـ «لا منازع١٠ له [أي: له تعالى] في أمره».١١
٩ـ «لا مستزاح١٢ عن أمره».١٣
١٠ـ «فوق كلّ شيء أمره».١٤
١٣٥أمر الله في الواقع الخارجي:
١ـ قضاء: «سبحانك أمرُك قضاء».١
٢ـ حكمة: «أمره حكمة».٢
٣ـ جزم: «أمرك جزم».٣
علوّ أمر الله:
١ـ «اللّهم... علا... أمرك».٤
٢ـ «اللّهم... عَلا في السرّ والعلانية أمرُك».٥
نفوذ أمر الله:
نافذ أمره في خلقه أجمعين: «اللّهم... نافذ أمرك... في خلقك أجمعين».٦
كيفية نفوذ أمر الله:
١ـ بغير عائق: «إلهي... أمرك نافذ بغير عائق٧».٨
٢ـ بتسليطه تعالى: «اللّهم... أنفذت أمرك بتسليطك».٩
صفات أُخرى لأمر الله:
١ـ عظيم: «الحمد لله... عظيم الأمر».١٠
١٣٦٢ـ حكيم: «حكيم الأمر».١
٣ـ قدّوس: «إلهي... قدّوس٢ أمرك».٣
٤ـ مفعول: «أمره مفعول».٤
٥ـ ماضٍ: «أمره ماضٍ على ما يشاء».٥
٦ـ غالب: «أمره غالب».٦
٧ـ لا يعاز: «اللّهم... لايعازّ٧ أمرُك».٨
٨ـ ليس له مدفع: «أنت الله الواحد... الذي ليس لأمرك مَدفع٩».١٠
الرضا بأمر الله:
لله الرضا بأمره: «سبحانك... لك الرضا بأمرك».١١
ما لله بتأييد أمره:
تعالى الله بتأييد أمره: «اللّهم... تعاليتَ بتأييد١٢ أمرك».١٣
١٣٧الأئمّة(عليهم السلام) وأمر الله:
١ـ إنّ الأئمّة(عليهم السلام) «مظاهر أمر الله ونهيه».١
٢ـ «ما منّا [أي: من الأئمّة(عليهم السلام)] إلا قائم بأمر الله»٢, «اللّهم صلّ على علي بن موسى... قائماً بأمرك»٣, «اللّهم كن لوليك القائم بأمرك٤».
١٣٨انتقام الله
اتّصاف الله بالانتقام:
١ـ «اللّهم... يا منتقم».١
٢ـ «إنّ الله... ذو انتقام».٢
صفة انتقام الله:
١ـ لا يطاق: «يا رب... أنت الذي لا يطاق انتقامه».٣
٢ـ شديد: «كفى بانتقامه [أي: انتقام الله] انتقاماً»٤, «عجبت لمَن علم شدّة انتقام الله منه وهو مقيم على الإصرار».٥
ما يتنزّه عنه الله في انتقامه:
العجلة: «الحمد لله الذي... لا يعجل بانتقامه».٦
مَن ينتقم الله منهم:
١ـ أعداء الله: «إنّ الله... ينتقم لأوليائه من أعدائه».٧
١٣٩٢ـ الذين يعصون الله: «أنا المنتقم ممّن عصاني»١, «المنتقم ممّن عصاه بأليم العذاب».٢
٣ـ الذين ينكرون الحجّة: «إنّ الله لا ينتقم من العباد إلاّ بعد إنكارهم حجّةً».٣
٤ـ من الظالم للمظلوم: «اللّهم... إنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم».٤
أهل البيت(عليهم السلام) وانتقام الله:
١ـ ينتقم الله بالإمام عليّ(عليه السلام): «يا علي... إنّك لبأس الله الذي ينتقم به».٥
٢ـ ينتقم الله بالإمام المهدي(عج): «يا محمّد من تكذيبهم إيّاك فإنّي منتقم منهم برجل منك وهو قائمي الذي سلّطته على دماء الظلمة».٦
١٤٠إنّية الله
اتّصاف الله بالإنّية:
سُئل(عليه السلام) عن الله تعالى: له إنّية؟
قال(عليه السلام): «نعم, لا يثبت الشيء إلا بإنّية...».١
المقصود من إنّية الله:
«إنّيته [أي: إنّية الله] وهو قوله عزّوجل: ﴿شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ﴾ [آل عمران:١٨] وذلك تنبيه وإشارة إلى الغائب عن درك الحواس».٢
معرفة إنّية الله:
«إنّ الله تبارك وتعالى... لا تُعرف كيفيته ولا إنّيته».٣
التفكير في إنّية الله:
«إذا فكّر العبد في إنّية الباري تحيّر».٤
١٤١كسر إنّية الله:
سُئل(عليه السلام): ما بال قوم وعوا ذلك من رسول الله(صلى الله عليه وآله) ثمّ دفعوكم عن هذا الأمر؟! [أي: عن أمر الخلافة]...
قال(عليه السلام): «... راموا١ هتك٢ الستور الزكية وكسر إنّية الله النقية».٣
١٤٢أوّلية الله وآخريّته
اتّصاف الله بالأوّلية:
١ـ إنّ الله «أوّل كلّ شيء».١
٢ـ إنّه تعالى «أوّل الأوّلين».٢
٣ـ «أنت الله الأوّل في أوّليّتك».٣
٤ـ «أنت الله... الأوّل في أزليّتك٤».٥
أوّلية الله والأوّلية:
١ـ أوّل بلا أوّلية: «يا أوّلاً بلا أوّلية».٦
٢ـ «الأوّل بلا أوّلية معدودة».٧
٣ـ «الأوّل بلا أوّل كان قبله».٨
٤ـ «لا أوّل لأوّليّته».٩
١٤٣٥ـ «بأوّليّته وجب أن لا أوّل له».١
أوّلية الله والابتداء:
١ـ إنّ الله تعالى هو الأوّل الذي ابتدأ الابتداء: «اللّهم... إنّك الأوّل الذي ابتدأت الابتداء».٢
٢ـ «ليس لأوّليته ابتداء».٣
٣ـ «ليس له أوّل مبتدأ».٤
٤ـ «هو الأوّل ولم يزل».٥
٥ـ «لم يزل ولا يزول بلا بدء».٦
أوّلية الله والنهاية:
١ـ «ليست في أوّليّته نهاية».٧
٢ـ «لا آخر لأوّليّته».٨
٣ـ أوّل بغير غاية: «اللّهم... يا أوّلاً بغير غاية».٩
أوّلية الله والقَبْلِية:
١ـ «الأوّل قبل كلّ شيء».١٠
١٤٤٢ـ «الأوّل قبل كلّ أحد».١
٣ـ الأوّل فليس قبله شيء: «اللّهم أنت الأوّل فليس قبلك شيء». ٢
٤ـ «لا شيء قبل الله».٣
٥ـ «كان في أوّليّته متقادماً».٤
٦ـ «الأوّل... لا قبل له».٥
٧ـ «الأوّل قبل كلّ أوّل».٦
٨ـ «الأوّل لا عن أوّل قبله, ولا عن بدء سبقه».٧
٩ـ «الأوّل الذي لم يكن له قبل فيكون شيء قبله».٨
١٠ـ «لو كان قبله شيء كان الأوّل ذلك الشيء لا هذا, وكان الأوّل أولى بأن يكون خالقاً للأوّل».٩
آخرية الله:
١ـ آخر كلّ شيء: «أوّل كلّ شيء وآخره».١٠
٢ـ «الآخر بعد كلّ آخر».١١
١٤٥٣ـ «آخر الآخرين».١
آخرية الله والآخرية:
١ـ آخر بلا آخرية: «يا... آخراً بلا آخرية».٢
٢ـ «الآخر بلا آخر يكون بعده».٣
٣ـ «بآخريّته وجب أن لا آخر له».٤
آخرية الله والبعدية:
١ـ «الآخر بعد كلّ شيء ولا بعد له».٥
٢ـ «الآخر فلا شيء بعده».٦
٣ـ الآخر فليس بعده شيء: «اللّهم... أنت الآخر فليس بعدك شيء».٧
٤ـ «الآخر الذي ليس له بعد فيكون شيء بعده».٨
آخرية الله والنهاية:
١ـ «الآخر لا عن نهاية, كما يعقل من صفة المخلوقين».٩
٢ـ «آخر بعد الأشياء بلا نهاية».١٠
١٤٦٣ـ «ليست... لآخريّته حدّ ولا غاية».١
٤ـ «لا آخر له فينقضي».٢
٥ـ «الآخر بلا آخرية محدودة».٣
آخرية الله والفناء:
١ـ «ليس لآخره فناء».٤
٢ـ «ليس له... آخر يَفنى».٥
٣ـ «الآخر على ما لم يزل».٦
٤ـ «أنت ـ يا الله ـ الآخر كما أنت الأوّل».٧
١٤٧أيادي الله
اتّصاف الله بذي الأيادي:
«سبحان ذي الأيادي١ والبركة».٢
صفات أيادي الله:
١ـ باسطة: «يا مَن... أياديه باسطة لا تنقضي».٣
٢ـ جسام: «ياذا... الأيادي الجسام».٤
٣ـ جميلة: «اللّهم ياذا... الأيادي الجميلة».٥
٤ـ عظام: «الله هو... ذو الأيادي العظام».٦
٥ـ عليّة: «اللّهم... لك الحمد على ما حبوتني٧ به من أياديك العَليّة».٨
٦ـ فاضلة: «اللّهم... أياديك الفاضلة».٩
٧ـ قديمة: «اللّهم... أياديك القديمة».١٠
١٤٨٨ـ لا تكافى: «... فأياديه لا تكافى».١
٩ـ متتابعة: «اللّهم... تتابع أياديك لديّ».٢
١٠ـ متوالية: «[اللّهم] أياديك متوالية».٣
١١ـ ناطقة: «اللّهم... أياديك الناطقة».٤
نطاق أيادي الله:
«يا مَن أياديه على أهل السماوات والأرض».٥
سعة أيادي الله:
«اللّهم من أياديك عليَّ وهي أكثر من أن تُحصى».٦
حمد الله لأياديه:
«الحمد لله حمداً لأنعمه وأياديه».٧
١٤٩باب الله
خصائص باب الله:
١ـ مفتوح للراغبين: «[اللّهم] بابك مفتوح للراغبين».١
٢ـ مفتوح للقاصدين: «إلهي... بابك مفتوح لقاصديه».٢
٣ـ مفتوح للطالبين: «يا مَن بابه مفتوح للطالبين».٣
٤ـ مفتوح للسائلين: «[إلهي] بابك مفتوح للسائلين».٤
٥ـ مفتوح للداعين: «يا مَن بابه مفتوح لداعيه».٥
قصد باب الله:
١ـ «مَن قَرَعَ باب الله فُتح له».٦
٢ـ «إلهي... أتيتُك... طارقاً بابك».٧
٣ـ «إلهي... ألحقنا بالعباد الذين هم... بابك على الدوام يطرقون».٨
١٥٠٤ـ «يا ربّ لمّا سمعتك تنادي المسرفين إلى بابك... جئت ممتثلاً للنداء».١
٥ـ «ربّ... قد أنخنا٢... ببابك نطلب نائلك».٣
٦ـ «إلهي... مَن الذي أناخ ببابك مرتجياً نداك٤ فما أوليته».٥
٧ـ «اللّهم... لا تردّنا... عن بابك مطرودين».٦
٨ـ «إلهي... ببابك أقف فلا تطردني».٧
٩ـ «إلهي... إن طردتني من بابك فبمَن ألوذ٨».٩
١٠ـ «يا ربّ... لو نهرتني١٠ ما برحت١١ من بابك».١٢
١١ـ «إلهي... أيَحسُنُ أن أرجع عن بابك بالخيبة مصروفاً, ولست أعرف سواك مولى بالإحسان موصوفاً».١٣
أبرز مصاديق أبواب الله:
الف ـ النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) باب الله:
١ـ «إنَّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) باب الله الذي لا يؤتى إلا منه».١٤
١٥١٢ـ «الله... جعله [أي: جعل النبي محمّداً(صلى الله عليه وآله)] بابه الذي بينه وبين عباده».١
٣ـ «... لأنّك جعلته [أي: اللّهم جعلت النبي محمّداً(صلى الله عليه وآله)] بابك الذي لا تقبل لمَن أتاك إلا منه».٢
ب ـ الإمام علي(عليه السلام) باب الله:
١ـ «كان أميرالمؤمنين(عليه السلام) باب الله الذي لا يؤتى إلا منه».٣
٢ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) مشيراً إلى الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام): «هذا... باب الله الأكبر».٤
ج ـ الأئمّة(عليهم السلام) أبواب الله:
١ـ «آل محمّد(عليهم السلام) أبواب الله».٥
٢ـ «نحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] باب الله».٦
٣ـ «نحن باب الله الذي يؤتى منه».٧
٤ـ «إنّ الله... جعلنا... بابه الذي يدلّ عليه».٨
٥ـ «جعلنا [أي: جعل الله الأئمّة(عليهم السلام)] بابه الذي يدلّ عليه».٩
٦ـ «الأئمّة(عليهم السلام) أبواب الله».١٠
٧ـ «الأوصياء(علیهم السلام) هم أبواب الله».١١
١٥٢بأس الله
اتّصاف الله بذي البأس:
«اللّهم يا ذا البأس١».٢
صفات بأس الله:
١ـ شديد: «يا الله... بأسك شديد»،٣«اللّهم... اشتدّ بأسك».٤
٢ـ لا يُجار منه: «اللّهم لا يُجار من بأسك».٥
٣ـ لا يستضام: «يا مَن... ذو البأس الذي لا يستضام٦».٧
من آثار بأس الله:
قمع الجبابرة: «يا مَن... قمع٨ الجبابرة ببأسه».٩
بأس الله والتائبون:
«يا مُباعداً بأسه عن التائبين».١٠
١٥٣بأس الله يوم القيامة:
«اللّهم... بادر أعداءك من بأسك بدار النقمة».١
بأس الله والإمام المهدي(عج):
«اللّهم... اجتبيته [أي: اجتبيت الإمام المهدي(عج)] لبأسك».٢
١٥٤بداء الله
أهمية عقيدة البداء:
١ـ «ما عُظّم الله بمثل البداء».١
٢ـ «ما عُظّم الله بشيء أفضل من البداء».٢
٣ـ «ما عُبد الله بشيء مثل البداء».٣
٤ـ «ما بعث الله نبيّاً قط حتّى يقرّ له بالبداء».٤
٥ـ «ما بعث الله نبيّاً حتّى يأخذ عليه... أنّ الله يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء».٥
٦ـ «لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا٦ عن الكلام فيه».٧
البداء في أفعال الله:
١ـ «يفعل الله ما يشاء, فإنّ له بداءات وإرادات وغايات ونهايات».٨
٢ـ «أمر الله يجري إلى قدره, وقدره يجري إلى أجله, وأجله يجري إلى كتابه, و ﴿لِكُلِّ أَجَلٍ ١٥٥ كِتَابٌ يَمْحُو١اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [الرعد: ٣٨ ـ ٣٩]».٢
٣ـ «من زعم أنّه قد فرغ من الأمر فقد كذب, لأنّ لله عزّوجل المشيئة في خلقه, يحدث ما يشاء ويفعل ما يريد»٣.
البداء والأُمور(المحتومة والموقوفة):
١ـ «من الأُمور أُمور محتومة٤ كائنة لا محالة, ومن الأُمور أُمور موقوفة٥ عند الله, يقدّم فيها ما يشاء، ويمحو ما يشاء, ويثبت منها ما يشاء».٦
٢ـ «من الأُمور أُمور موقوفة عند الله يقدّم منها ما يشاء ويؤخّر منها ما يشاء».٧
البداء والأجل(المحتوم والموقوف):
١ـ قال تعالى: ﴿قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ﴾ [الأنعام: ٢].
قال(عليه السلام): «هما أجلان: أجل٨ محتوم وأجل موقوف».٩
٢ـ «الأجل المقضي هو المحتوم الذي قضاه الله وحتمه، والمسمّى هو الذي فيه البداء, يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء, والمحتوم ليس فيه تقديم ولا تأخير».١٠
البداء وعلم الله (المخزون وغير المخزون):
١ـ «إنّ لله علمين: علم مكنون مخزون, لا يعلمه إلا هو, من ذلك يكون البداء, ١٥٦ وعلم علّمه ملائكته ورسله وأنبياءه, فنحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] نعلمه».١
٢ـ «العلم علمان:
فعلم عند الله مخزون لم يُطلِع عليه أحداً من خلقه, وعلم علّمه ملائكته ورسله فما علّمه ملائكته ورسله فإنّه سيكون, لا يكذّب نفسه ولا ملائكته ولا رسله, وعلم عنده مخزون يقدّم منه ما يشاء، ويؤخّر منه ما يشاء, ويثبت ما يشاء».٢
٣ـ «ما يُقدّر من شيء ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يُقضيه إلى الملائكة فذلك... علم موقوف عنده إليه فيه المشيئة فيقضيه إذا أراد، ويبدو له فيه فلا يمضيه, فأمّا العلم الذي يُقدّره الله عزّوجل فيقضيه ويمضيه فهو العلم الذي انتهى إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ثمّ إلينا [أي: إلى الأئمة(عليهم السلام)]».٣
٤ـ إذا قدّر الله شيئاً وقضاه في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يفضيه إلى الملائكة, فـ «إليه فيه المشيئة, فيقضيه إذا أراد, ويبدو له فيه فلا يمضيه».٤
البداء ولوح المحو والإثبات:
١ـ قال تعالى: ﴿يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ﴾ [الرعد: ٣٩].
قال(عليه السلام): «وهل يمحي إلا ما كان ثابتاً, وهل يثبت إلا ما لم يكن؟!».٥
٢ـ «إنّ الله كتب كتاباً فيه ما كان وما هو كائن, فوضعه بين يديه, فمَن شاء منه قدّم، وما شاء منه أخّر, وما شاء منه محا, وما شاء منه أثبت, وما شاء منه كان, وما لم يشأ منه لم يكن».٦
١٥٧٣ـ «إنّ الله لم يدع شيئاً كان أو يكون إلا كتبه في كتاب، فهو موضوع بين يديه ينظر إليه, فما شاء منه قدّم، وما شاء منه أخّر, وما شاء منه محا, وما شاء منه كان, وما لم يشأ لم يكن».١
٤ـ «إليه [أي: إلى الله] المشيئة في القول أن يؤخّر ما قدّم ويقدّم ما أخّر في القول».٢
٥ـ ما لله «فيه المشيئة فيقدّم منه ما يشاء, ويؤخّر منه ما يشاء, ويمحو ويثبت وعنده أُمّ الكتاب».٣
البداء وعلم الله:
١ـ «ما بدا لله في شيء إلا كان في علمه قبل أن يبدو له».٤
٢ـ «إنّ الله لم يبد له من جهل».٥
٣ـ مثال ذلك: «لمّا أظلّ قوم يونس العذاب دعوا الله فصرفه عنهم... كان في العلم أنّه يصرفه عنهم».٦
ما لا يكون فيه البداء:
١ـ «ما جاءت به الرسل فهي كائنة لا يكذّب نفسه ولا نبيّه ولا ملائكته».٧
٢ـ «ما أخرج الله إلى الملائكة, وأخرجه الملائكة إلى الرسل, فأخرجه الرسل إلى الآدميين فليس فيه بداء».٨
١٥٨٣ـ سُئل(عليه السلام): أخبرني عمّا أخبرت به الرسل عن ربّها وأنهت١ ذلك إلى قومها, أيكون لله البداء؟
قال(عليه السلام): «أما أنّي لا أقول لك: إنّه يفعل, ولكن إن شاء فعل».٢
البداء بعد القضاء والقدر:
١ـ الطفل في بطن أُمّه «يوحي الله إلى الملكين اكتبا عليه قضائي وقدري ونافذ أمري واشترطا لي البداء فيما تكتبان...».٣
٢ـ خلق الله الجبّارين و... من ماء أُجاج٤, و «شرطه في ذلك [أي: في هذه الخلقة] البداء فيهم».٥
٣ـ «قال الله عزّوجل: إنّ العبد من عبيدي المؤمنين ليذنب الذنب العظيم مما يستوجب به عقوبتي في الدنيا والآخرة فأنظر له فيما فيه صلاحه في آخرته فأعجّل له العقوبة عليه في الدنيا لأُجازيه بذلك الذنب, وأقدّر عقوبة ذلك الذنب وأقضيه وأتركه عليه موقوفاً غير ممضى ولي في إمضائه المشيئة, وما يعلم عبدي به فأتردّد في ذلك مراراً على إمضائه ثمّ أمسك عنه فلا أمضيه كراهة لمساءته وحيداً عن إدخال المكروه عليه فأتطوّل عليه بالعفو عنه والصفح, محبّة لمكافاة لكثير نوافله التي يتقرّب بها إليّ في ليله ونهاره, فأصرف ذلك البلاء عنه وقد قدّرته وقضيته وتركته موقوفاً ولي في إمضائه المشيئة»٦.
البداء وليلة القدر:
«ما قدّر في تلك السنة [أي: في ليلة القدر] وقضى؛ فهو المحتوم, ولله عزّوجل ١٥٩ فيه المشيئة».١
نفي البداء في الشيء بعد وقوعه:
١ـ «لله تبارك وتعالى فيه البداء ممّا لا عين له, فإذا وقع العين المفهوم المدرك فلا بداء».٢
٢ـ «إذا وقع القضاء بالإمضاء فلا بداء».٣
موارد جفّ القلم:
١ـ «جفّ القلم بحقيقة الكتاب من الله, بالسعادة لمَن آمن واتّقى, والشقاوة من الله تبارك وتعالى لمن كذّب وعصى».٤
٢ـ «جفّ القلم بحقيقة الإيمان لمَن صدّق وآمن, وجفّ القلم بحقيقة الكفر لمَن كذّب وعصى».٥
البداء في قصص الأنبياء والأئمّة(عليهم السلام):
١ـ «في قوله [تعالى]: ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ [البقرة: ٥١] قال: كان في العلم والتقدير ثلاثين ليلة, ثمّ بدا لله فزاد عشراً فتمّ ميقات٦ ربّه للأوّل والآخر أربعين ليلة».٧
٢ـ سُئل(عليه السلام) عن قول الله ﴿ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ﴾ [المائدة: ٢١].
١٦٠قال(عليه السلام): «كتبها لهم ثمّ محاها, ثمّ كتبها لأبنائهم فدخلوها, والله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أُمّ الكتاب».١
٣ـ قال لوط لرسل ربّه: ما أمركم ربّي فيهم؟ [أي: في قوم لوط]
قالوا: أمرنا أن نأخذهم بالسحر.
قال(عليه السلام): «لي إليكم حاجة... تأخذونهم الساعة, فإنّي أخاف أن يبدو لربّي فيهم».
قالوا: ﴿إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾ [هود: ٨١].٢
٤ـ حكاية اليهودي الذي قال عنه أحد الأنبياء بأنّه سيعضّه أسود٣, ولكن اليهودي تصدّق فبدا الله في أمره ودفع عنه البلاء.٤
٥ـ حكاية النبي عيسى وإخباره بموت عروس, لكنّها تصدّقت فبدا الله في أمرها ولم تمت.٥
٦ـ البداء من الله في شأن الإمام الكاظم(عليه السلام) وإسماعيل ابن الإمام الصادق(عليه السلام).٦
مثال لتحقّق البداء:
«إنّ الرجل ليصل رحمه وما بقي من عمره إلا ثلاث سنين, فيزيد الله تبارك وتعالى في عمره ثلاثين سنة, إنّ الله تبارك وتعالى يفعل ما يشاء, وإنّ الرجل ليقطع رحمه وقد بقي من عمره ثلاثون سنة, فيجعلها الله ثلاث سنين, إنّ الله يفعل ما يشاء».٧
١٦١الدعاء لتحقّق البداء:
١ـ «اللّهم إن كنت كتبتني عندك في أُمّ الكتاب شقيّاً١ محروماً مقتّراً عليّ٢ في الرزق فامح من أُمّ الكتاب شقائي وحرماني واقتار رزقي، وأثبتني عندك سعيداً مرزوقاً, فإنّك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أُمّ الكتاب».٣
٢ـ «... حتّى ترضى عنّي وتمحوني من الأشقياء المحرومين إجابتك, وتكتبني من السعداء المستحقّين إجابتك».٤
٣ـ «اللّهم وما كتبت عليّ من خير فوفّقني واهدني له, ومُنّ عليّ بذلك كلّه, وأعنّي وثبّتني عليه».٥
١٦٢بركة الله
اتّصاف الله بالبركة:
«اللّهم... أسألك... باسمك... المبارك»١.
من صفات بركة الله:
١ـ واسعة: «اللّهم... من بركاتك٢ الواسعة».٣
٢ـ فائضة: «فاضت٤ بركته».٥
دور الأئمّة(عليهم السلام) في بركة الله:
١ـ بالأئمة(عليهم السلام) تخرج بركات الأرض: «بنا [أي: بالأئمة(عليهم السلام)]... تخرج بركات الأرض».٦
٢ـ بالأئمة(عليهم السلام) مساكن بركة الله: «السلام على أئمّة الهدى... ومساكن بركة الله».٧
٣ـ الأئمة(عليهم السلام) هم القرى التي بارك الله فيها: ﴿وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي ١٦٣ بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً﴾ [سبأ: ١٨] ونحن والله القرى التي بارك الله فيها».١
طلب البركة لمحمّد(صلى الله عليه وآله) وآل محمّد(عليهم السلام):
١ـ طلب أفضل بركات الله لهم: «ربّ... بارك على محمّد وآل محمّد بأفضل بركاتك».٢
٢ـ طلب أتمّ بركات الله لهم: «ربّ صلّ على محمّد وآل محمّد... وبارك عليه أتمّ بركاتك».٣
٣ـ طلب نوامي بركات الله لهم: «اللّهم... اجعل... نوامي٤ بركاتك... على محمّد عبدك ورسولك ونبيّك الخاتم».٥
٤ـ طلب بركات الله المضاعفة لهم: «اللّهم وضاعف... بركاتك على عترة نبيّك».٦
٥ـ طلب كلّ بركات الله لهم: «... اللّهم... بارك على محمّد وآل محمّد حتّى لا يبقى من بركاتك شيء».٧
من بركة الله على آل محمّد(عليهم السلام):
قال الله تعالى في حديث قدسي حول زواج الإمام علي(عليه السلام) وفاطمة الزهراء÷:
«إنّي زوّجت أحبّ النساء إليّ من أحبّ الرجال إليّ بعد النبيين والمرسلين. فقال راحيل الملك: يا ربّ وما بركتك فيهما بأكثر ممّا رأينا لهما في جنانك ودارك؟
فقال عزّوجل: يا راحيل, إنّ من بركتي عليهما أن أجمعهما على محبّتي ١٦٤ وأجعلهما حجّة على خلقي, وعزّتي وجلالي لأخلقنّ منهما خلقاً, ولأنشأن منهما ذريّة, أجعلهم خزّاني في أرضي, ومعادن لعلمي, ودعاة إلى ديني، بهم أحتجّ على خلقي بعد النبيين والمرسلين».١
طلب بركة الله لأنفسنا:
١ـ «اللّهم... ارزقني من بركاتك».٢
٢ـ «اللّهم... ارزقنا من بركات السماوات والأرض».٣
٣ـ «اللّهم... أنزل عليّ من بركاتك».٤
٤ـ «اللّهم انشر علينا... بركتك».٥
٥ـ «اللّهم غشّني بـ.... بركاتك».٦
٦ـ «اللّهم... أتمم عليَّ... بركاتك».٧
٧ـ «اللّهم إنّي أسألك في يومي هذا وشهري هذا وعامي هذا بركاتك فيها».٨
٨ـ «اللّهم... اجعل ليلك ونهارك بركات منك عليَّ».٩
٩ـ «اللّهم... أنزل عليَّ من بركاتك نعمة منك سابغة وعطاء غير ممنون».١٠
١٠ـ «اللّهم... لا تنزع منّا بركتك».١١
١٦٥برهان الله
اتّصاف الله بالبرهان:
«[اللّهم] يا برهان١».٢
ظهور الله بالبرهان:
«الظاهر في كلّ شيء بـ ... البرهان».٣
صفات برهان الله:
١ـ جلي: «اللّهم... يا جليّ البراهين».٤
٢ـ جميل: «اللّهم... افتح لنا إلى محبّتك طريقاً سهلة بجميل... برهانك».٥
٣ـ صادق: «برهان الربّ الصادق».٦
٤ـ عالي: «الله أكبر وأعلى برهاناً».٧
٥ـ عظيم: «عظيم البرهان».٨
١٦٦٦ـ غالب: «الغالب بـ.... البرهان».١
٧ـ قاطع: «اللّهم... أهدني فيه [أي: في شهر رمضان] ببراهينك القاطعة».٢
٨ـ قاهر: «الحمد لله الذي... قهر جميع الخلق بـ ... برهانه».٣
٩ـ كافي: «... وبراهينه الكافية».٤
١٠ـ مضيء: «مضيء البرهان».٥
١١ـ منير: «يا الله... أسألك باسمك البرهان المنير».٦
١٢ـ ناطق بالصدق: «سبحانك ما... أنطق بالصدق برهانك».٧
١٣ـ نور: «اللّهم... أسألك... باسمك... البرهان الذي هو نور على كلّ نور ونور من نور يضيء منه كلّ نور».٨
١٤ـ نيّر: «الحمد لله الذي... نحمده على... نيّر برهانه»،٩«اللّهم... يا نيّر١٠ البرهان».١١
١٥ـ واضح: «الحمد لله... الواضح برهانه»،١٢«سبحانك لا إله إلا أنت ما... أوضح برهانك».١٣
١٦٧الآيات وبرهان الله:
١ـ «اللّهم... يا مَن في الآيات برهانه».١
٢ـ «اللّهم... يا مَن آياته برهان للناظرين».٢
القرآن وبرهان الله:
١ـ «... إنّ الكتاب هو القرآن، وفيه الحجّة والنور والبرهان».٣
٢ـ «إنّ الله سبحانه جعله [أي: جعل القرآن]... برهاناً لمَن تكلّم به».٤
النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) وبرهان الله:
١ـ النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) برهان الله على جميع الخلق: «اللّهم... برهانك على جميع الخلق خاتم أنبيائك».٥
٢ـ النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) برهان من الله: سُئل(عليه السلام) عن قوله تعالى: ﴿قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ...﴾ [النساء: ١٧٤] قال(عليه السلام): «البرهان محمّد».٦
٣ـ ابـتعث الله النبيّ بـالبرهان الجلي: «ابتعثه [أي: ابتعث الله محمّداً(صلى الله عليه وآله)] بـ.... البرهان الجلي».٧
٤ـ أوضح الله لـلنبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله) براهينه: «اللّهم... أوضحت له [أي: أوضحت لنبيّك] حجّتك وبرهانك».٨
١٦٨٥ـ النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله) موضّح لبراهين الله: «اللّهم اجعل أفضل صلواتك... على سيّدنا محمّد عبدك... والموضّح لبراهينك».١
الأئمّة(عليهم السلام) وبرهان الله:
١ـ الأئمّة(عليهم السلام) براهين الله: «أنتم [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] حججه وبراهينه [أي: براهين الله]».٢
٢ـ بـرهان الله عند الأئمّة(عليهم السلام): «أشهد أنّكم الأئمّة...، وبرهانه [أي: برهان الله] عندكم».٣
٣ـ خصّ الله الأئمّة(عليهم السلام) ببرهانه: «أشهد أنّكم الأئمّة... خصّكم٤ ببرهانه».٥
٤ـ وجود الأئمّة(عليهم السلام) لئلا يبطل برهان الله: «اللّهم... لا تخل الأرض من قائم منهم بحجّتك ظاهراً أو خافياً مغموراً٦, لئلا يبطل دينك وحجّتك وبرهانك وبيّناتك».٧
١٦٩بصر الله
سبب تسمية الله بالبصير:
«سمّيناه تعالى بصيراً؛ لأنّه لا يخفى عليه ما يُدرك بالأبصار من لون أو شخص أو غير ذلك, ولم نصفه ببصر لحظة العين».١
البصير صفة ذاتية لله:
١ـ إنّ الله تعالى «لم يزل... بصيراً».٢
٢ـ «لم يزل الله... والبصر ذاته ولا مبصر... فلمّا أحدث الأشياء... وقع... البصر على المبصر».٣
٣ـ «إنّه [أي: الله تعالى] سميع بصير, يسمع بما يبصر, ويبصر بما يسمع».٤
عين الله الناظرة:
«اللّهم إنّي أسألك بـ ... عينك الناظرة».٥
ما يتنزّه عنه الله في بصره:
١ـ الوصف بالحاسّة: «بصير لا يوصف بالحاسّة».٦
١٧٠٢ـ النظر بعين: «لا ينظر بعين».١
٣ـ وجود بصر: «بصير بغير بصر».٢
٤ـ وجود أداة: «البصير لا بأداة».٣
٥ـ تفريق آلة: «البصير لا بتفريق آلة».٤
٦ـ وجود آلة: «بصير بغير آلة... يبصر بنفسه؛ ليس قولي: إنّه... بصير يبصر بنفسه أنّه شيء والنفس شيء آخر, ولكن أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسؤولاً، وإفهاماً لك إذ كنت سائلاً, فأقول: إنّه... البصير بلا اختلاف الذات ولا اختلاف المعنى».٥
٧ـ المماسة: «الشاهد لا بمماسة٦».٧
٨ـ الارتياب: «بصير لا يرتاب٨».٩
٩ـ الاضلال: «البصير الذي لا يضِل».١٠
١٠ـ الانشغال: «لا يشغله... بصر عن بصر».١١
شمولية بصر الله:
١ـ إنّ الله تعالى «أبصر الناظرين»،١٢) و «أبصر المبصرين».١٣
١٧١٢ـ إنّه تعالى «أنفذ كلّ شيء بصراً».١
٣ـ «ليس شيء أبصر منه».٢
٤ـ «يبصر من فوق عرشه ما تحت سبع أرضين».٣
٥ـ «لا إله إلا أنت... ترى من بُعد ارتفاعك وعلوّ مكانك ما تحت الثرى٤ ومنتهى الأرضين السفلى من علم الآخرة والأُولى والظلمات والهوى».٥
٦ـ «لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء».٦
٧ـ «يبصر ما في ظلمات البرّ والبحر».٧
٨ـ «لا تُغشي٨ بصره الظلمة».٩
٩ـ لا يحول١٠ دونه ستر: «[اللّهم] لا يحول دونك ستر».١١
١٠ـ «لا يُستتر منه بستر».١٢
١١ـ «لا يستتر منه صغير ولا كبير».١٣
١٢ـ «لا يستخفي منه صغير لصغره».١٤
١٧٢١٣ـ «لا يغيب عنه برّ ولا بحر».١
١٤ـ «لا يواري٢ منه جدار».٣
١٥ـ «كلّ بصير غيره يعمى عن خفيّ الألوان ولطيف الأجسام».٤
نماذج من شمولية بصر الله:
١ـ إنّ الله تعالى «مع خلقه... يرى أشخاصهم».٥
٢ـ «إنّ المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه, فلا يزال الله ينظر إليهما...». ٦
٣ـ أحاط الله بصره بجميع الخلق: «أنت الله... أحاط بصرك بجميع الخلق».٧
٤ـ إنّه تعالى «شاهد كلّ ملأ».٨
٥ـ «يا... شاهد لحظات أبصار الناظرين».٩
٦ـ «يرى... وقع الطير في الهواء».١٠
٧ـ «يرى أثر النمل في الصفا١١».١٢
٨ـ يرى بثّ١٣ الذرّ في الثرى: «لا إله إلا أنت... ترى بثّ الذرّ في الثرى».١٤
١٧٣بطش الله
المقصود من بطش الله:
«سَمّينا ربّنا قويّاً لا بقوّة البطش١ المعروف من المخلوق، ولو كانت قوّته قوّة البطش المعروف من المخلوق لوقع التشبيه ولاحتمل الزيادة».٢
صفات بطش الله:
١ـ شديد: «يا مَن بطشه شديد».٣
٢ـ عظيم: «يا عظيم البطش».٤
٣ـ قوي: «أنت الله... قوي البطش».٥
٤ـ لا يُمتنع منه: «لا يُمتنع٦ من بَطشه شيء».٧
٥ـ مرهوب: «يا مرهوب٨ البطش».٩
١٧٤صفات الله في بطشه:
١ـ قوي: «الحمد لله... القوي في بطشه».١
٢ـ أبطش من كلّ باطش: «اللّهم... يا أبطش من كلّ باطش».٢
أثر بطش الله:
«ذلّ كلّ عزيز لبطش الله».٣
لله البطشة الكبرى:
إنّ الله «يبطش البطشة الكبرى».٤
لله بطشة الأناة:
«لك اللّهم... بطشة الأناة٥».٦
الاستعاذة من بطش الله:
١ـ «أُعيذ نفسي... من غضب الله و... بطشه».٧
٢ـ «أُعيذ نفسي... بـ ... شدّة بطش الله».٨
الحذر من بطش الله:
١ـ «... علامة التقي... : يخاف الله ويحذر بطشه...». ٩
١٧٥٢ـ «فلا تستبطِئُوا وعيده [أي: وعيده تعالى] جهلاً بأخذه وتهاوناً ببطشه».١
الخوف من بطش الله يوم القيامة:
«اللّهم... إذا برز الخلائق [أي: يوم القيامة] ينتظرون قضاءك ويرون سلطانك ويخافون بطشك ويرجون رحمتك».٢
بطش الله وعفوه تعالى:
«اللّهم... ألتاذُ٣ بعفوك من بطشك فامنعني».٤
يد الله وبطشه تعالى:
١ـ «اللّهم... بالحقّ الذي تُظهره واليد التي تَبطش بها».٥
٢ـ «قال الله عزّوجل: ... ما تقرّب إليَّ عبد بشيءٍ أحبّ إليَّ ممّا افترضت عليه, وإنّه ليتقرّب إليَّ بالنافلة حتّى اُحبّه, فإذا أحببته كنت... يده التي يبطش بها».٦
الإمام علي(عليه السلام) بطشة الله:
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) للإمام علي(عليه السلام):
«وإنّك لبطشة الله التي قال الله: ﴿وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ﴾ [القمر: ٣٦].٧
١٧٦بغض الله
اتّصاف الله بالبغض:
«إنّ الله يبغض...».١
ممّا يبغضه الله:
١ـ الإسراف: «إنّ السرف أمر يبغضه الله».٢
٢ـ إضاعة المال: «إنّ الله يبغض... إضاعة المال».٣
٣ـ الإقتار: «إنّ الله... يبغض الإقتار».٤
٤ـ البؤس والتباؤس: «إنّ الله عزّوجل... يبغض البؤس والتباؤس».٥
٥ـ شهرة اللباس: «إنّ الله تبارك وتعالى يبغض شهرة اللباس».٦
٦ـ القيل والقال: «إنّ الله عزّوجل يبغض القيل والقال».٧
٧ـ كثرة الأكل: «إنّ الله عزّوجل يبغض كثرة الأكل».٨
٨ـ كثرة السؤال: «إنّ الله يبغض... كثرة السؤال».٩
١٧٧مَن يبغضهم الله:
١ـ البخيل في حياته السخي لما بعد وفاته (عن طريق ما يوصيه): «إنّ الله يبغض البخيل في حياته السخي بعد وفاته».١
٢ـ البَطِن الذي لا يشبع: «إنّ الله يبغض البطن الذي لا يشبع».٢
٣ـ الشيخ الفاجر: «إنّ الله عزّوجل يبغض... الشيخ الفاجر».٣
٤ـ الصعلوك المختال: «إنّ الله عزّوجل يبغض... الصعلوك المختال».٤
٥ـ العبد الذي يستخفّ بالجرم اليسير: «إنّ الله... يبغض العبد أن يستخفّ بالجرم اليسير».٥
٦ـ الغني الظلوم: «إنّ الله يبغض الغني الظلوم».٦
٧ـ الفاحش البذئ: «إنّ الله يبغض الفاحش البذئ».٧
٨ـ الفاحش المتفحش: «إنّ الله يبغض الفاحش المتفحّش».٨
٩ـ القذر: «إنّ الله يبغض من عباده القاذورة».٩
١٠ـ اللعّان السبّاب: «إنّ الله يبغض من عباده اللعّان السبّاب».١٠
١١ـ المطلاق الذوّاق: «إنّ الله يبغض المطلاق الذوّاق».١١
١٢ـ المعبس في وجه إخوانه: «إنّ الله يبغض المعبس في وجه إخوانه».١٢
١٧٨١٣ـ مَن يبغض أهل البيت(عليهم السلام): «مَن أبغضنا [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] أبغضه الله».١
١٤ـ مَن يبغض الإمام علي(عليه السلام): «مَن أبغضه [أي: أبغض عليّاً] أبغضه الله»٢, «إن تبغض عليّاً فيبغضك الله».٣
١٥ـ مَن يقول: اللّهم ارزقني, ويترك الطلب: «إنّ الله يبغض العبد فاعزاً فاه, ويقول: اللّهم ارزقني, ويترك الطلب».٤
١٦ـ مَن لم يسأل الله: «اللّهم... إنّك... تبغض مَن لم يسألك».٥
١٧ـ المنفق سلـعته بـالأيمان: «إنّ الله تـبارك وتـعالى يبغـض الـمنـفق سلعته بالأيمان٦».٧
١٨ـ النوّام الفارغ: «إنّ الله جلّ وعز يبغض العبد النوّام الفارغ».٨
بغض الله للسعيد:
سئل(عليه السلام) عن السعيد هل أبغضه الله على حال من الحالات؟
فقال(عليه السلام): «لو أبغضه الله على حال من الحالات لما ألطف له حتّى يخرجه من حالٍ إلى الحال فيجعله سعيداً».٩
موقفنا الصحيح إزاء بغض الله:
«لا يكمل إيمان عبد حتّى... يبغض مَن أبغضه الله سبحانه».١٠
١٧٩بقاء الله
اتّصاف الله بالبقاء:
١ـ «الله أكبر ذو البقاء».١
٢ـ إنّه تعالى «الباقي الذي تسربل٢ بالبقاء».٣
٣ـ «[اللّهم] يا باقي بعد كلّ شيء».٤
توحّد الله بالبقاء:
١ـ «يا مَن توحّد بـ ... البقاء».٥
٢ـ «يا مَن انفرد بالبقاء».٦
المقصود من بقاء الله:
١ـ بغير كلفة: «الباقي بغير كلفة».٧
٢ـ لا إلى غاية: «الباقي لا إلى غاية».٨
١٨٠٣ـ إلى غير غاية: «الباقي إلى غير غاية».١
٤ـ لا يَبلَى: «اللّهم أنت... الباقي لا يبلى٢».٣
٥ـ لا يفنى: «سبحانك... أنت الكائن للبقاء فلا تفنى».٤
دوام بقاء الله:
١ـ «ذو البقاء الدائم».٥
٢ـ «اللّهم... دام بقاؤك».٦
٣ـ «إلهي... بدوام خلود بقائك آليت٧».٨
ما لله ببقائه:
التعزّر: إنّ الله «تعزّر بالبقاء»٩.
بقاء الله وفناء غيره:
١ـ «يا الله... تبقى ويفنى١٠ غيرك».١١
٢ـ «أنت الله... تبقى ويفنى كلّ شيء». ١٢
١٨١٣ـ «هو الباقي وكلّ شيء دونه فان».١
٤ـ «الباقي بعد فناء كلّ شيء».٢
٥ـ «اللّهم... خلص البقاء... لك».٣
٦ـ إنّه تعالى «خصّ نفسه بالخلد٤ والبقاء».٥
دليل بقاء الله:
إنّ الله «مستشهد... بزوالها [أي: زوال كلية الأجناس] على بقائه».٦
منتهى بقاء الله:
١ـ إلى غير منتهى: «هو... الباقي إلى غير منتهى»،٧«هو [أي: الله تعالى] باقٍ ولا نهاية له».٨
٢ـ بغير مدّة: «الباقي بغير مدّة».٩
٣ـ بلا أجل: «الباقي بلا أجل».١٠
لا يهرم الله لطول بقائه:
إنّ الله «لا يهرم١١ لطول بقائه».١٢
١٨٢بهاء الله
اتّصاف الله بالبهاء:
١ـ «أنت الله... ذو البهاء١».٢
٢ـ «الله أكبر... أهل البهاء».٣
٣ـ «اللّهم ربّ البهاء».٤
٤ـ «اللّهم... لك البهاء كلّه».٥
٥ـ «اللّهم... تغشّيت٦ بـ ... البهاء».٧
٦ـ «سبحان مَن لبس البهاء».٨
٧ـ «اللّهم لَبِستَ بهاءك في أعظم قدرتك».٩
تفرّد الله بالبهاء:
«الله الذي... تفرّد بـ ... البهاء».١٠
١٨٣منشأ بهاء الله:
١ـ العظمة: «اللّهم... يا مَن العظمة بهاؤه».١
٢ـ الضياء: «سبحان مَن... الضياء بهاؤه».٢
درجات بهاء الله:
لبهاء الله درجات مختلفة تتصاعد من بهاء الله البهي إلى بهاء الله بأبهاه:
١ـ «اللّهم... كلّ بهائك بهي».٣
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك من بهائك بأبهاه».٤
علوّ بهاء الله:
«اللّهم... علا... بهاؤك».٥
أقسام بهاء الله:
١ـ بهاء كمال الله: «اللّهم إنّي أسألك... من بهاء كمالك».٦
٢ـ بهاء جمال الله: «إلهي... أنت البهي٧ في جمالك».٨
٣ـ بهاء نور الله: «إلهي... سبحانك أيُّ عين تقوم نُصب بهاء نورك».٩
١٨٤تجلّي الله بكمال بهائه:
«إلهي... يا مَن تجلّى بكمال بهائه».١
تجلّل الله البهاء بالمهابة:
«أنت الله... تجلّلتَ البهاء بالمهابة٢».٣
تجبّر الله بالبهاء:
«اللّهم... تجبّرتَ بعظمة بهائك».٤
تغشّى الله النور بالبهاء:
«أنت الله... تغشّيت النور بالبهاء».٥
نور بهاء الله:
«اللّهم... ألحّوا٦ [أي: العباد في مناجاتهم] بين أنوار بهائك».٧
آثار نور بهاء الله:
١ـ تتزيّن السماء بنور بهاء الله: «يا الله... أسألك باسمك الذي وضعته على سمائك فتزيّنت بنور بهائك».٨
١٨٥٢ـ خلق الله ميكائيل من نور البهاء: «يا الله... أسألك باسمك الذي خلقت به ميكائيل من نور البهاء».١
رؤية بهاء الله:
«اللّهم... أغشى٢ الناظرين بهاؤك».٣
البسملة وبهاء الله:
سُئل الإمام الصادق(عليه السلام) حول تفسير بسم الله الرحمن الرحيم؟
قال(عليه السلام): «الباء بهاء الله...».٤
الاستعاذة ببهاء الله:
«[اللّهم] أعوذ بـ ... بهائك».٥
التوسّل ببهاء الله:
١ـ «اللّهم... إنّي أتوسّل إليك بـ ... بهائك».٦
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك ببهائك».٧
١٨٦بهجة الله
اتّصاف الله بالبهجة:
١ـ «سبحان ذي البهجة١».٢
٢ـ «سبحان مَن لَبس البهجة».٣
٣ـ «سبحانك... لك البهجة».٤
دوام اتّصاف الله بالبهجة:
«له [أي: لله تعالى] البهجة والجمال أبداً».٥
البهجة جمال الله:
«سبحان مَن... البهجة جماله».٦
١٨٧تأييد الله
معنى تأييد الله:
التقوية: «قال [أي: الله تعالى] ﴿وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ﴾ [المجادلة: ٢٢] أي: قوّاهم».١
ما لله بتأييد أمره:
تعالى الله بتأييد أمره: «اللّهم... تعاليتَ بتأييد أمرك».٢
ما يؤيّد الله به العباد:
١ـ الآلات: «اللّهم أنت... أيّدتنا بالآلات».٣
٢ـ الإيمان: سُئل(عليه السلام) عن قوله تعالى: ﴿وَأَيَّدَهُم [أي: أيّد المؤمنين] بِرُوحٍ مِّنْهُ﴾ [المجادلة: ٢٢].
قال(عليه السلام): «هو الإيمان».٤
٣ـ التقوى: «إلهي... أنت أيّدتهم [أي: أيّدت المستبصرين] بالتقوى حتّى عملوا».٥
٤ـ التوفيق: «اللّهم... أيّدني بتوفيقك».٦
١٨٨٥ـ روح من الله: «إنّ الله تبارك وتعالى أيّد المؤمن بروح منه تحضره في كلّ وقت».١
٦ـ العزّ: «اللّهم... أيّدنا بعزّ لا يفقد».٢
٧ـ العصمة: «اللّهم... أيّدني بالعصمة».٣
٨ـ العون: «اللّهم أيّدنا بعونك».٤
٩ـ القوّة: «اللّهم... أيّد حماتها [أي: حماة ثغور٥المسلمين] بقوّتك».٦
١٠ـ اللطف: «اللّهم... أيّدني بلطف منك يوفّقني لصالح الأعمال».٧
١١ـ الملائكة: «يؤيّد الله المؤمن بالمَلك, فذلك قوله: ﴿وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ﴾ [المجادلة: ٢٢]».٨
١٢ـ النصر: «سبحانك ربّنا... أيّدت المؤمنين بنصرك»،٩«[اللّهم] أيّدني بنصرك».١٠
١٣ـ اليقين: «اللّهم... أيّدنا بيقين المخلصين».١١
من آثار تأييد الله:
من تأييد الله قامت السماوات والأرض: «إلهي من مخافتك وتأييدك قامت السماوات والأرض».١٢
١٨٩تأييد الله لأوليائه:
١ـ «الحمد لله على تأييده أولياءه وخذله أعداءه».١
٢ـ «اللّهم... يا مَن أيّد الذين آمنوا على عدوّهم فأصبحوا ظاهرين».٢
أثر تأييد الله لأوليائه:
«ما في الأرض ولا في السماء ولي لله عزّ ذكره إلا وهو مؤيّد ومن أُيّد لم يُخطِ».٣
تأييد الله دينه بالأئمّة(عليهم السلام):
«اللّهم إنّك أيّدت دينك في كلّ أوان بإمام أقمته عَلَماً لعبادك».٤
تأييد الله دينه بغير الصالحين:
١ـ «إنّ الله يؤيّد هذا الدين بأقوام لا خلاق٥ لهم».٦
٢ـ «إنّ الله يؤيّد هذا الدين بالرجل الفاجر٧».٨
ما أيّد الله به الرسل(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام):
١ـ روح القدس: «السـابقـون هم رسل الله... أيّدهـم [أي: أيّـدهـم الله] بروح القدس».٩
١٩٠«اللّهم... كما أيّدت عيسى بروح القدس فأيّدنا بما تحبّ وترضى».١
٢ـ روح الإيمان: «السابقون هم رسل الله... أيّدهم [أي: أيّدهم الله] بروح الإيمان، فبه خافوا الله عزّوجل».٢
٣ـ روح القوّة: «السابقون هم رسل الله... أيّدهم [أي: أيّدهم الله] بروح القوّة فبه قدروا على طاعة الله».٣
٤ـ روح الشهوة: «السابقون هم رسل الله... أيّدهم [أي: أيّدهم الله] بروح الشهوة, فبه اشتهوا طاعة الله عزّوجل وكرهوا معصيته».٤
٥ـ العصمة: «أيّدهم [أي: أيّد الله الرسل] بـ ... العصمة».٥
٦ـ الوحي: «أيّدهم [أي: أيّد الله الرسل] بالوحي».٦
ما أيّد الله به النبي محمّداً(صلى الله عليه وآله) :
١ـ الملائكة: «أيّدني ربّي يوم حنين بالملائكة».٧
٢ـ جنود غير مرئيّة: «أنزل الله سكينته على رسوله وأيّده بجنود لم تروها».٨
٣ـ الإمام علي(عليه السلام): «مكتوب على العرش... محمّد عبدي ورسولي أيّدته بعلي فأنزل الله عزّوجل ﴿هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأنفال: ٦٢] فكان النصر علياً».٩
١٩١وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «الحمد لله الذي... أيّدني بوصيي سيّد الأوصياء».١
٤ـ بعض الصحابة: «... اصطفاء الله محمّداً لدينه وتأييده إيّاه بمن أيّده من أصحابه».٢
٥ـ النصر: «حسبي الله هو الذي أيّدني بنصره وبالمؤمنين».٣
٦ـ السلطان: «أيّده [أي: أيّد الله محمّداً(صلى الله عليه وآله)] بسلطانه».٤
٧ـ الثـبات: «أيّدك الله [أي: أيّد الله النبي محمّداً(صلى الله عليه وآله)] بالثبات حتّى تسـتكـمل كرامات الله وتصير إلى جواره».٥
ما أيّد الله به الإمام علي(عليه السلام):
١ـ جبرئيل: «السلام على مَن أيّده الله [أي: الإمام علي(عليه السلام)] بجبرئيل».٦
٢ـ القوّة الملكوتية: «... والله ما قلعت باب خيبر ورميت به خلف ظهري أربعين ذراعاً بقوّة جسدية ولا حركة غذائية لكنّي أُيّدت بقوّة ملكوتية».٧
٣ـ روح الله: «أيّدك [أي: أيّد الله الإمام علي(عليه السلام)] بروحه».٨
٤ـ ترجمة وحي الله: «أيّدك [أي: أيّد الله الإمام علي(عليه السلام)] بترجمة وحيه».٩
ما أيّد الله به الأئمّة(عليهم السلام):
١ـ روح القدس: «إنّ الله عزّوجل قد أيّدنا بروح منه مقدّسة مطهّرة».١٠
١٩٢«إنّ الله عزّوجل أيّده [أي: أيّد الإمام] بروحه».١
٢ـ نور العلم: « ﴿نُّورٌ عَلَى نُورٍ﴾ [النور: ٣٥] أي: إمام مؤيّد بنور العلم».٢
٣ـ الدلائل: «أيّدهم [أي: أيّد الله الأئمّة(عليهم السلام)] بالدلائل٣».٤
ما أيّد الله به الإمام المهدي(عج):
١ـ الملائكة: «يؤيّده الله [أي: الإمام المهدي(عج)] بملائكته».٥
٢ـ الجن: «يؤيّده الله [أي: الإمام المهدي(عج)] بـ ... الجن».٦
٣ـ جند الله الغالب: «اللّهم... أيّده [أي: أيّد الإمام المهدي(عج)] بجندك الغالب».٧
٤ـ جنود غير مرئيّة: «يؤيّده الله [أي: الإمام المهدي(عج)] بجنود لم تروها».٨
٥ـ المؤمنون: «يؤيّده الله [أي: الإمام المهدي(عج)] بـ ... المؤمنين».٩
٦ـ الرعب: «يؤيّده الله [أي: الإمام المهدي(عج)] بـ ... الرعب١٠».١١
طلب تأييد الله:
١ـ «اللّهم فأذقني من... تأييدك».١٢
٢ـ «ربّ... أيّدني بما أيّدت به الصالحين».١٣
١٩٣٣ـ «اللّهم أيّدني منك بنصر لا ينفك١».٢
٤ـ «اللّهم... أمدّهم٣ [أي: الخطاب لبعض المؤمنين] بـ ... تأييدك».٤
٥ـ «اللّهم... أيّدهم [أي: أيّد المؤمنين] بتأييدك».٥
١٩٤تجلّي الله
الأثر الذاتي لتجلّي الله:
إنّ الله «تجلّى فتمكّن».١
تنزيه تجلّي الله:
إنّ الله تعالى «متجلٍّ٢ لا باستهلال رؤية».٣
ما يتجلّى الله به:
١ـ أسماء الله تعالى:
«اللّهم إنّي... أسألك بالأسماء التي تجلّيتَ بها للكليم٤ على الجبل العظيم...».٥
«يا الله أسألك باسمك العظيم الذي تجلّيت به لعظمة سلطانك».٦
٢ـ كمـال بهائه تعالى: «إلهي... يا مـَن تجلّى بـكمال بهائه فتحقّقت عـظمة الاستواء٧».٨
١٩٥٣ـ مجده تعالى: «أسألك اللّهم... بمجدك الذي تجلّيت به...».١
٤ـ نوره تعالى: «اللّهم... تجلّيت بنورك».٢
٥ـ نور وجهه تعالى: «اللّهم إنّي... أسألك بنور وجهك الذي تجلّيت به...». ٣
أمثلة لتجلّي الله:
١ـ تجلّي الله للعقول بالأشياء:
«بها [أي: بالأشياء] تجلّى صانعها للعقول».٤
٢ـ تجلّي الله لعقول الموحّدين بالشواهد والدلالات:
«[اللّهم] يا مَن تجلّى لعقول الموحّدين بالشواهد والدلالات».٥
٣ـ تجلّي الله للأوهام بالأوهام:
«لم تحط به الأوهام, بل تجلّى لها بها».٦
٤ـ تجلّي الله للجبل ولموسى(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) في طور سيناء:
ألف ـ «إنّ الله تبارك وتعالى... تجلّى لموسى بن عمران(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) به في طور سيناء».٧
ب ـ «... فلم يزل موسى واقفاً حتّى تجلّى ربّنا جلّ جلاله فجعل الجبل دكّاً وخرّ موسى صعقاً».٨
ج ـ «اللّهم... يا مَن تجلّى للجبل فجعله دكّاً٩».١٠
١٩٦د ـ «تجلّى ربّنا للجبل فتقطّع الجبل فصار رميماً».١
٥ـ تجلّي الله للنبي محمّد(صلى الله عليه وآله):
ألف ـ سُئل(عليه السلام) حول الغشية التي كانت تُصيب رسول الله إذا أُنزل عليه الوحي؟
فقال(عليه السلام): «ذاك إذا لم يكن بينه وبين الله أحد, ذاك إذا تجلّى الله له».٢
ب ـ «... فأوحى الله إليه [أي: إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله)] أن اسجد لربّك فخرّ ساجداً... فلمّا رفع رأسه من أوّل السجدة تجلّى له ربّه تبارك وتعالى».٣
٦ـ تجلّي الله لخلقه في كلامه:
«لقد تجلّى الله لخلقه في كلامه، ولكن لا يبصرون».٤
٧ـ تجلّي الله للمؤمنين في يوم القيامة وفي الجنّة:
ألف ـ «إذا اجتمعوا [أي: اجتمع المؤمنون يوم الجمعة في الجنّة] تجلّى لهم الربّ تبارك وتعالى».٥
ب ـ «يتجلّى لهم سبحانه تعالى [أي: يتجلّى الله للمؤمنين يوم القيامة] حتّى ينظرون إلى نور وجهه تبارك وتعالى المكنون من عين كلّ ناظر».٦
٨ـ تجلّي الله لزوّار قبر الإمام الحسين(عليه السلام):
«إنّ الله تبارك وتعالى يتجلّى لزوّار قبر الحسين(عليه السلام)...».٧
١٩٧تدبير الله
اتّصاف الله بتدبير الأُمور:
١ـ إنّ الله تعالى «مدبّر الأُمور١».٢
٢ـ إنّ الله تعالى «وليّ تدبير الأُمور».٣
٣ـ إنّ الله تعالى «يلي التدبير ويمضي المقادير».٤
٤ـ إنّه تعالى «بيده مقاليد الأُمور وتدبيرها في السماوات والأرضين وما فيهن».٥
إثبات تدبير الله:
إنّ السماوات والأرضين وما بينهما آيات تبيّن بأنّ الله تعالى هو المدبّر لها قطعاً, وهذا ما يكتشفه العقل بوضوح, وإن كان العقل لا يدرك كنه هذا التدبير وكيفية تحقّقه.
١ـ «اللّهم... أشهد أنّ السماوات والأرضين وما بينهما آيات دليلات عليك... تشهد لك بالربوبية موسومات٦ببرهان قدرتك ومعالم٧تدبيرك».٨
١٩٨٢ـ «بالعقل عرف العباد خالقهم... وأنّه المدبّر لهم».١
٣ـ «...وجب أن يكون الخالق لهذه الخلائق يدبّرها لا محالة٢وإن كان لا تدرك كنه٣ذلك التدبير ومخارجه».٤)
تفرّد الله في التدبير:
١ـ إنّ الله تعالى هو المدبّر الحقيقي والمستقل في الكون, ولا مدبّر للأُمور سواه: «اللّهم... لا يدبّر٥مصادرها [أي: مصادر٦الأُمور] غيرك».٧
٢ـ «اللّهم... لا أنازعك٨ في تدبيرك».٩
نطاق تدبير الله:
١ـ كلّ أمر: «اللّهم لك الحمد... مدبّر كلّ أمر».١٠
٢ـ كلّ ما برأ: «إنّه [أي: الله تعالى] مدبّر لكلّ ما برأ١١».١٢
٣ـ كلّ محتوم: «لا يُجَاوز المحتوم١٣من تدبيرك».١٤
١٩٩٤ـ أمر الدنيا والآخرة: «مدبّر أمر الدنيا والآخرة».١
٥ـ أُمور السماوات والأرض: «مدبّر أمورهما [أي: أمور السماوات والأرض] أوّلها وآخرها».٢«لا يخلو شيء منها [أي: من السماء والأرض] من تدبيره».٣
٦ـ العباد: «عرف العباد... إنّه [أي: الله تعالى] المدبّر لهم».٤
ما يدبّر الله به الأُمور:
١ـ بعلمه: «أنت الله... دبّرت أُمورهم [أي: أُمور الخلق] بعلمك».٥
٢ـ بحكمته: «سبحانك... دبّرت الأشياء كلّها بحكمتك».٦) «دبّر أمره فيهنّ [أي: في السماوات] بحكمته».٧
هيمنة تدبير الله:
١ـ «اللّهم... أصبحنا... نتقلّب٨في تدبيرك».٩
٢ـ إنّ الله «لم يزل... للأُمور ناظماً».١٠
استحكام تدبير الله:
١ـ «استحكم بتدبير الأشياء».١١
٢٠٠٢ـ «لم يزل... للتدبير محكماً».١
٣ـ «أتقن تدبيره».٢
كيفية تدبير الله:
«كلّ الأُمور... يدبّرها [أي: الله] بتكوينه إذا شاء كيف شاء».٣
لطف الله في تدبيره:
١ـ إنّ الله تعالى «لطيف التدبير».٤
٢ـ «دبّره [أي: دبّر الله تعالى ما خلق] فألطف تدبيره».٥
معرفة الله بتدبيره:
«الحمد لله... الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين».٦
ما يتنزّه عنه تدبير الله:
لا يعاب: «لا يعاب تدبيره».٧
ما يتنزّه عنه الله في تدبيره للأُمور:
١ـ التثاقل والتعب: «لا يؤوده٨... تدبير ما برأ»،٩«لم يؤوده تدبير ما ذرأ١٠».١١
٢٠١٢ـ الملالة والفتور: «لا اعتورته١في... تدابير المخلوقين ملالة ولا فترة٢».٣
٣ـ الاحتياج إلى وزير: «دبّر الأُمور بغير وزير».٤
٤ـ الاعتراض عليه في تدبيره: «اللّهم... لا يعترض عليك أحد في تدبيرك».٥
٢٠٢تسديد الله
اتّصاف الله بالتسديد:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا مسدّد».١
٢ـ «اللّهم... يا مسددّ».٢
ما يسدّد الله له:
١ـ الحقّ: «اللّهم... سدّدنا للحق».٣
٢ـ الصواب: «اللّهم... أنت مسدّد للصواب بمنّك».٤
ممّن يسدّدهم الله:
«مَن فوّض أمره إلى الله سدّده».٥
أثر تسديد الله:
١ـ نجاة الصالحين: «[اللّهم]... بتسديدك... نجا الصالحون».٦
٢ـ سعادة الصالحين: «[اللّهم]... بتسديدك يسعد الصالحون».٧
٢٠٣٣ـ صلاح الصالحين: «اللّهم... بتسديدك يصلح الصالحون».١
٤ـ نجاة المستبصرين: «اللّهم... لو لا تسديدك لم ينج المستبصرون».٢
٥ـ العصمة من الضلال: «عصمني عن الضلال بتسديده».٣
٦ـ الابتعاد عن المعاصي: «اللّهم... لا حول لي عن معصيتك إلاّ بتسديدك».٤
٧ـ الرجوع والنكصة عن العَثرة: «رجعت ونكصت بتسديدك عن عثرتي».٥
الدعاء حول تسديد الله:
١ـ «اللّهم... سدّدنا بتسديدك».٦
٢ـ «أسألك سيّدي التسديد في أمري».٧
٣ـ «اللّهم... هب لنا... عوناً من التسديد».٨
٢٠٤تكبّر الله
اتّصاف الله بالكبر:
١ـ «هو الله... المتكبّر».١
٢ـ «الكبر رداء الله».٢
٣ـ «ربّنا... أنت...كبير المتكبّرين».٣
تفرّد الله بالاستكبار:
«اللّهم... خلص... الاستكبار٤لك».٥
ما تكبّر الله به:
١ـ تكبّر بملكه: «اللّهم... تكبّرت بملكك».٦
٢ـ تكبّر بعدد جنوده: «اللّهم... تكبّرت بعدد جنودك عمّن صدّ وتولّى عنك».٧
٣ـ «تكبّر بالمهابة».٨
٢٠٥نطاق تكبّر الله:
١ـ على كلّ شيء: «المتكبّر على كلّ شيء».١
٢ـ في سلطانه تعالى: «الحمد لله المتكبّر في سلطانه».٢
علوّ كبر الله:
«اللّهم... علا...كبرك الكبير».٣
ما يتنزّه عنه استكبار الله:
«لا يذلُّ استكباره».٤
تكبّر الله وعظمته تعالى:
١ـ «اللّهم... ليس فيها [أي: في السماء] شيء غيرك متكبّراً في عظمتك».٥
٢ـ «اللّهم... حسُن... الاستكبار بعظمتك».٦
استكبار الله وعزّته تعالى:
«عزّ فاستكبر في عزّه».٧
استكبار الله وجلاله تعالى:
«اللّهم... استكبرت بجلالك وتجلّلت بكبريائك».٨
٢٠٦تكبّر الله عن الأمثال والأنداد:
«اللّهم... تكبّرت عن الأمثال والأنداد».١
٢٠٧تكليف الله العباد
أهميّة تكليف الله العباد:
«اللّهم... خلقت عبادك لما كلّفتهم».١
نطاق احتجاج الله على الناس:
«إنّ الله احتجّ على الناس بما آتاهم وعرّفهم».٢
التكليف وما لا يطيقه العباد:
١ـ «إنّ الله لم يكلّف العباد إلا ما آتاهم, وكلّ شيء لا يطيقونه فهو عنهم موضوع».٣
٢ـ «كلّ شيء لا يسعون [أي: العباد] له فهو موضوع عنهم».٤
٣ـ «ما أخذ الله طاقة أحد... إلا وضع عنه كلفته».٥
تكليف العباد بما لا يطاق:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى لم يكلّف العباد ما لا يستطيعون، ولم يكلّفهم إلا ما ٢٠٨ يطيقون».١
٢ـ «ما كلّف الله العباد فوق ما يطيقون».٢
٣ـ «إنّ الله... لا يكلّف نفساً إلا وسعها».٣
٤ـ «لم يكلّفنا [أي: الله تعالى] إلا وُسعاً».٤
دليل تنزيه الله عن تكليف العباد بما لا يطاق:
«الله أكرم من أن يكلّف الناس ما لا يطيقون».٥
خصائص أُخرى لتكليف الله:
١ـ «إنّ الله... كلّف تخييراً».٦
٢ـ إنّه تعالى «لم يكلّف عسيراً٧».٨
٣ـ إنّه تعالى «وضع التكليف عن أهل النقصان».٩
٢٠٩تنزيه الله
اتصاف الله بالتنزيه:
«يا منزّه».١
صفات الله التنزيهية (١): الابتداء والانقضاء
تنزيه الله عن الابتداء والانقضاء:
«يا مَن ليس له ابتداء ولا انقضاء٢».٣
صفات الله التنزيهية (٢): الاحتجاب
تنزيه الله عن الاحتجاب:
١ـ «إنّ الله أجلّ من أن يحتجب عن شيء أو يُحتجب عنه شيء».٤
٢ـ «اللّهم... إنّك لا تحتجب عن خلقك إلاّ أن تحجبهم الأعمال دونك».٥
صفات الله التنزيهية (٣): الاحتياج
تنزيه الله عن الاحتياج:
١ـ «اللّهم... أنت... غنيّ لا يحتاج».٦
٢١٠٢ـ «... شهادة أن لا إله إلاّ الله... غنيّاً لا يحتاج».١
٣ـ إنّه تعالى «لم يحتج إلى شيء بل يُحتاج إليه».٢
٤ـ «كلّهم [أي: الخلق] إليه محتاج, وهو [أي: الله عزّوجل] غنيّ عمّن سواه».٣
دليل تنزيه الله عن الاحتياج:
«الاحتياج من صفات المحدث لا من صفات القديم».٤
ممّا لا يحتاج الله إليه:
١ـ الشريك: «لم يحتج إلى شريك يذكر له ملكه».٥
٢ـ التفكير: «لا يحتاج إلى محاولة التفكير».٦
٣ـ التروّي في خلق الأشياء: «لا يحتاج إلى التروّي في خلق الشيء».٧
٤ـ الحركة والانتقال: «يا مَن لا يحتاج إلى تجشّم حركة ولا انتقال».٨
٥ـ النزول: «لا يحتاج إلى أن ينزل [أي: إلى السماء الدنيا] إنّما منظره في القرب والبُعد سواء».٩
٦ـ السؤال: «يا مَن لا يحتاج إلى السؤال».١٠
٧ـ ذو مال فيرزقه: «لا يحتاج إلى ذي مالٍ فيرزقه».١١
٢١١٨ـ عبادة الخلق ودعائهم: «إنّه غير محتاج إلى خدمتك وهو غنيّ عن عبادتك ودعائك».١
٩ـ شهادات الشاهدين: «يا مَن لا يحتاج... شهادات الشاهدين».٢
صفات الله التنزيهية (٤): الاختلاف
تنزيه الله عن الاختلاف:
١ـ «الله جلّ جلاله... لا اختلاف فيه ولا تفاوت».٣) «هو... الخبير بلا اختلاف الذات ولا اختلاف معنى».٤
٢ـ إنّه تعالى «لا يتفاوت في ذاته».٥
دليل تنزيه الله عن الاختلاف:
«لا يليق به الاختلاف ولا الائتلاف, وإنّما يختلف ويأتلف المتجزّئ».٦
تنزيه الله عن اختلاف الصفة:
«لا تختلف عليه الصفات والأسماء كما تختلف على غيره, مثل الإنسان الذي يكون تراباً مرّة ومرّة لحماً ودماً ومرّة رفاتاً٧ رميماً٨, وكالتمر الذي يكون مرّة بلحاً٩ ومرّة بسراً١٠ ومرّة رطباً ومرّة تمراً فتتبدل عليه الأسماء والصفات والله ٢١٢ جلّ وعز بخلاف ذلك».١
دليل تنزيه الله عن اختلاف الصفة:
اختلاف الصفة يؤدّي إلى التناهي, والله منزّه عن ذلك: «الحمد لله الذي لم يكن له... اختلاف صفة فيتناهى».٢
صفات الله التنزيهية (٥): الأينية
تنزيه الله عن الأين:
١ـ «إنّ الله تعالى يجلّ عن الأين٣».٤
٢ـ إنّه تعالى «لا له أين».٥
٣ـ إنّه تعالى «لا يؤيّن بأين».٦
٤ـ إنّه تعالى «لا يوصف بأين».٧
٥ـ إنّه تعالى «لا يُحدّ بأين».٨
٦ـ إنّه تعالى «منقطع... الأينونية»٩, «منقطع... الأينية».١٠
دليل تنزيه الله عن الأين:
ألف ـ الأين يلازم المكان والله منزّه عن المكان:
٢١٣١ـ سئل(عليه السلام) أين كان ربّنا قبل أن يخلق سماء وأرضاً؟
فقال(عليه السلام): «أين سؤال عن مكان, وكان الله ولا مكان».١
٢ـ سُئل(عليه السلام): أين الله؟
قال(عليه السلام): «الأين مكان... وهو [أي: الله تعالى] بكلّ مكان موجود».٢
٣ـ «الحمد لله الذي... لم يخل منه مكان فيدرك بأينيّته».٣
٤ـ «سبحانه هو... لم يخل منها [أي: من الأشياء] فيقال له: أين».٤
ب ـ إنّ الله أيّن الأين فلا يقال له: أين:
١ـ «كيف أصفه بأين وهو الذي أيّن الأين حتّى صار أيناً؟! فعرفت الأين بما أيّن لنا من الأين».٥
٢ـ «هو أيّن الأين بلا أين... فلا يُعرف بأينونية».٦
٣ـ «لا يقال له [أي: الله تعالى]: أين؛ لأنّه أيّن الأينية».٧
٤ـ «أيّن الأين بلا أن يقال: أين».٨
٥ـ «هو أيّن الأين بلا أين».٩
ج ـ الأين يلازم التخلّي من الله, والله منزّه عن ذلك:
«مَن قال: أين؟ فقد أخلى منه».١٠
٢١٤د ـ الأين يلازم التحيّز, والله منزّه عن ذلك:
«مَن قال: أين؟ فقد حيّزه».١
هـ ـ الأين يلازم الغاية, والله منزّه عن ذلك:
«مَن قال: أين؟ فقد غيّاه».٢
صفات الله التنزيهية (٦): الأفول
تنزيه الله عن الأفول:
«لا يجوز عليه الأفول٣».٤
دليل تنزيه الله عن الأفول:
«إنّ الأفول من صفات المحدث لا من صفات القديم».٥
صفات الله التنزيهية (٧): الاشتغال
تنزيه الله عن الاشتغال:
١ـ إنّه تعالى «لا يشتغل٦ به مكان».٧
٢ـ «أنشأ الأرض فأمسكها من غير اشتغال».٨
٢١٥صفات الله التنزيهية (٨): التبعيض
تنزيه الله عن التبعيض:
١ـ إنّ الله «لا يبعّض».١
٢ـ إنّه تعالى «يُوحّد ولا يتبعّض».٢
٣ـ «لا تناله التجزئة والتبعيض».٣
٤ـ «لا يوصف... بالغيرية والأبعاض».٤
٥ـ «لا يوصف بشيء من الأجزاء... ولا بالغيرية والأبعاض».٥
٦ـ «لا يتبعّض بتجزئة العدد في كماله».٦
صفات الله التنزيهية (٩): التثليث
تنزيه الله عن التثليث:
«لم يحبّ [أي: الله] أن يُقال: ثالث ثلاثة».٧
دليل تنزيه الله عن التثليث:
«إنّ الله واحد يقصد به باب الأعداد, فهذا ما لا يجوز؛ لأنّ ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد, أما ترى أنّه كفر مَن قال: إنّه ثالث ثلاثة».٨
٢١٦النصارى والتثليث:
١ـ «كذبت النصارى على الله عزّوجل فقالوا: ثالث ثلاثة».١
٢ـ «اشتدّ غضبه [أي: الله تعالى] على النصارى إذ جعلوه ثالث ثلاثة».٢
صفات الله التنزيهية (١٠): التجزئة
تنزيه الله عن التجزئة:
١ـ «الله واحد لا متجزّئ».٣
٢ـ إنّه تعالى «لا يوصف بشيء من الأجزاء».٤
٣ـ «لا تناله التجزئة».٥
٤ـ «لا يمكن فيه التجزئة».٦
٥ـ «ما سوى الواحد متجزّئ, والله واحد لا متجزّئ».٧
٦ـ «[اللّهم] كذب العادلون بك [أي: الذين ساووا بك غيرك] إذ... جزّأوك تجزئة المجسّمات بخواطرهم».٨
دليل تنزيه الله عن التجزئة:
«كلّ متجزّئ... فهو مخلوق دالّ على خالق له».٩
٢١٧صفات الله التنزيهية (١١): التشبيه
مذهب التشبيه:
«إنّ للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: مذهب نفي ومذهب تشبيه ومذهب إثبات بغير تشبيه, فمذهب النفي لا يجوز, ومذهب التشبيه لا يجوز؛ وذلك أنّ الله لا يشبهه شيء, والسبيل في ذلك الطريقة الثالثة».١
تنزيه الله عن التشبيه:
١ـ «انف عن الله تعالى... التشبيه فلا... تشبيه».٢
٢ـ إنّه تعالى «لا شبه له».٣
٣ـ إنّه تعالى لا شِبه له: «اللّهم... أنت الذي... لا شبه لك».٤
٤ـ إنّه تعالى «لا يشبه شيئاً».٥
٥ـ إنّه تعالى «لا يشبهه شيء».٦
٦ـ إنّه تعالى «لا يشبهه شيء من خلقه».٧
٧ـ إنّه تعالى «ليس له شبيه في السماوات والأرض».٨
٨ـ إنّه تعالى «لا يشبّه بالناس».٩
٩ـ إنّه تعالى «لا تشبهه صورة».١٠
٢١٨١٠ـ إنّه تعالى «لا سميّ١ له يشابهه».٢
١١ـ إنّه تعالى «لا شبيه يشاكله».٣
١٢ـ إنّه تعالى «لا يقاس بشيء».٤
١٣ـ إنّه تعالى شيء خارج من حدّ التشبيه: «سئل أبو جعفر الثاني(عليه السلام): يجوز أن يقال لله: إنّه شيء؟ قال: نعم, يخرجه من الحدّين: حدّ التعطيل٥ وحدّ التشبيه».٦
١٤ـ إنّه تعالى «خارج من الحدّين حدّ الإبطال وحدّ التشبيه».٧
١٥ـ إنّه تعالى لا يجري عليه ما يجري على المخلوقين: «... كيف تجترئ أن تصف ربّك... أنّه يجري عليه ما يجري على المخلوقين؟!».٨
١٦ـ إنّه تعالى «لا يوصف بشيء من... الجوارح والأعضاء».٩
١٧ـ إنّه تعالى «شبهه ومثله غير موجود».١٠
١٨ـ إنّه تعالى «معروف بغير شبه».١١
تعالى الله عن التشبيه:
١ـ «تعالى الله عمّا يصفه الواصفون المشبّهون الله بخلقه».١٢
٢ـ «تعالى الله عمّا يقوله المُشبّهون به».١٣
٢١٩٣ـ «تعاليت ربّي عمّا به المشبّهون نعتوك».١
٤ـ «إلهي... تعاليت عن الأشباه».٢
٥ـ إنّه تعالى «العليّ عن شبه المخلوقين».٣
٦ـ «تعالى... أن... يقاس بالناس».٤
٧ـ «جلّ وعزّ عن... سمات٥ بريّته».٦
٨ـ «جلّ وعزّ عن أداة خلقه».٧
٩ـ «يا الله... تكرّمت٨ عن أن يكون لك شبيه».٩
نفي معرفة الله بالتشبيه:
١ـ قال تعالى: «ما عرفني مَن شبّهني بخلقي».١٠
٢ـ إنّه تعالى «لا يُعرف بشيء يشبهه».١١
٣ـ إنّه تعالى «معروف بغير شِبه».١٢
٤ـ «لا إيّاه عنى من شبّهه».١٣
٢٢٠٥ـ ليس حقيقته تعالى أصاب من شبّهه: «ليس... حقيقته [أي: الله تعالى] أصاب من شبّهه».١
٦ـ إنّه تعالى «لا يعرف بالقياس».٢
٧ـ «[إلهي] مَن شبّهك بتباين أعضاء خلقك... لم يعقد غيب ضميره على معرفتك».٣
٨ـ إنّه تعالى «لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبّهاً».٤
٩ـ «تاهت هنالك عقولهم [أي: عقول العباد عن وصف الله], واستخفّت حلومهم٥, فضربوا له الأمثال, وجعلوا له أنداداً, وشبّهوه بالأمثال, ومثّلوه أشباهاً, وجعلوه يزول ويحول, فتاهوا٦ في بحر عميق لا يدرون ما غوره٧, ولا يدركون كنه بعده».٨
دليل تنزيه الله عن التشبيه:
١ـ «مَن شبّهه بغيره فقد أثبته بصفة المخلوقين المصنوعين الذين لا يستحقّون الربوبية».٩
٢ـ «[إذا وقع التشبيه] احتمل الزيادة, وما احتمل الزيادة احتمل النقصان, وما كان ناقصاً كان غير قديم, وما كان غير قديم كان عاجزاً».١٠
٢٢١٣ـ إنّه تعالى «ليس كمثله شيء».١
٤ـ «إنّ الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه».٢
٥ـ إنّه تعالى «بخلقه الأشباه علم أن لا شبه له».٣
٦ـ اشتباه الخلق يكشف نفي وجود شبيه للخالق: «الحمد لله... الدال... باشتباههم [أي: اشتباه خلقه] على أن لا شبه له».٤
٧ـ «لو كان كما يقول المشبّهة لم يُعرف الخالق من المخلوق, ولا المنشىء من المُنشأ».٥
٨ـ «[إلهي] مَن شبّهك بتباين أعضاء خلقك... لم يباشر قلبه اليقين بأنّه لا ندّ لك».٦
٩ـ «مَن وحّد الله سبحانه لم يُشبِّهه بالخلق».٧
الشبه اللفظي بين صفاتنا وصفات الله:
١ـ سُئل(عليه السلام): الله واحد والإنسان واحد, أليس قد تشابهت الوحدانية؟
قال(عليه السلام): «...إنّما التشبيه في المعاني, فأمّا في الأسماء فهي واحدة, وهي دالّة على المسمّى؛ وذلك أنّ الإنسان وإن قيل: واحد فإنّه يخبر أنّه جثّة واحدة وليس باثنين, والإنسان نفسه ليس بواحد؛ لأنّ أعضاءه مختلفة وألوانه مختلفة...وهو أجزاء مجزّأة ليست بسواء...فالإنسان واحد في الاسم ولا واحد في المعنى, والله جلّ جلاله هو واحد لا واحد غيره, لا اختلاف فيه ولا تفاوت ولا زيادة ولا ٢٢٢ نقصان, فأمّا الإنسان المخلوق المصنوع المؤلّف من أجزاء مختلفة وجواهر شتّى غير أنّه بالاجتماع شي واحد».١
٢ـ مثال صفة العلم: «جمع الخالق والمخلوق اسم العالم واختلف المعنى».٢
٣ـ «جمعنا الاسم واختلف المعنى».٣
موقف الأئمّة(عليهم السلام) من المشبّهة:
١ـ «إنّي بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك».٤
٢ـ «أيُّ فحش٥أو خنى [أي: فساد] أعظم من قول مَن يصف خالق الأشياء... بخلقه؟! تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً».٦
٣ـ «مَن شبّه الله تعالى بخلقه فهو مشرك».٧
٤ـ «مَن شبّهه [أي: شبّه الله] بخلقه فقد اتّخذ مع الله شريكاً».٨
٥ـ «مَن زعم أنّه يعرف الله... بمثال فهو مشرك؛ لأنّ... مثاله... غيره».٩
٦ـ «[اللّهم] كذب العادلون بك [أي: الذين ساووا بك غيرك] إذ... نحلوك١٠حلية١١المخلوقين بأوهامهم».١٢
٢٢٣٧ـ «[اللّهم] كذب العادلون بك إذ... قدّروك على الخلقة المختلفة القوى بقرائح١عقولهم».٢
٨ـ «[اللّهم] كذب العادلون بك إذ... جزّأوك تجزئة المجسّمات بخواطرهم».٣
٩ـ «كذب العادلون بالله إذ شبّهوه بمثل أصنافهم».٤
صفات الله التنزيهية (١٢): التغيير
تنزيه الله عن التغيير:
١ـ «اللّهم إنّك... لا تتغيّر».٥
٢ـ «إنّ الله تعالى لا يُغيّره شيء».٦
٣ـ «لم يتغيّر مع المتغيّرين, ولم يتبدّل مع المتبدّلين».٧
٤ـ إنّه تعالى «دائم الثبات».٨
٥ـ «ليس شيء إلاّ يبيد أو يتغيّر, أو يدخله التغيّر والزوال, أو ينتقل من لون إلى لون, ومن هيئة إلى هيئة, ومن صفة إلى صفة, ومن زيادة إلى نقصان, ومن نقصان إلى زيادة إلاّ ربّ العالمين, فإنّه لم يزل ولا يزال بحالة واحدة, هو الأوّل قبل كلّ شيء وهو الآخر على ما لم يزل».٩
٦ـ «اللّهم... تعاليت في ارتفاع شأنك عن أن ينفذ فيك حكم التغيير».١٠
٢٢٤٧ـ «مَن ظنّ أنّ الله يغيّره شيء فقد كفر».١
تنزيه الله عن التبدّل:
١ـ «سبحانه وتعالى... لم يتبدّل مع المتبدّلين».٢
٢ـ إنّه تعالى «لا يتبدّل في الأحوال».٣
تنزيه الله عن التغيّر في الأحوال:
١ـ «لا يتغيّر بحال».٤
٢ـ «لا يتغيّر من حال إلى حال».٥
٣ـ «لا يحول من حال إلى حال».٦
٤ـ «لا يتبدّل في الأحوال».٧
٥ـ «سبحانك... لا تنتقل بك الأحوال».٨
٦ـ «خارج بالكبرياء والعظمة من جميع تصرّف الحالات».٩
دليل تنزيه الله عن التغيير:
إنّ الله «إذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الإبادة».١٠
٢٢٥أسباب التغيير التي يتنزّه عنها الله:
ألف ـ التغيير بسبب الدهور:
١ـ «لا تغيّره الدهور١».٢
٢ـ «لا دهر يخلقه».٣
٣ـ «ما اختلف عليه دهر فيختلف من الحال».٤
ب ـ التغيير بسبب الزمان:
١ـ «لا تغيّره الأزمان».٥
٢ـ «لا تبليه الأزمنة».٦
٣ـ «لا يغيّره صروف٧ الأزمان».٨
٤ـ «لا زمان يبليه».٩
٥ـ إنّه تعالى «الجديد الذي لا يبلى».١٠
٦ـ «يا مَن لا يغيّره الأيّام والليالي».١١
٧ـ «لا تبليه الليالي والأيّام».١٢
٢٢٦ج ـ التغيير بسبب خلق الخلق:
«لم يتغيّر عزّوجل بخلق الخلق».١
د ـ التغيير بسبب تغيّر المخلوقات:
١ـ «لا يتغيّر الله بتغيّر المخلوقات».٢
٢ـ «لا يتغيّر الله بتغيير المخلوق».٣
٣ـ «لا يتغيّر الله بانغيار المخلوق».٤
٤ـ «لا يتغيّر الله بتغاير المخلوق».٥
هـ ـ التغيير بسبب الضياء والظلام:
«لا يغيّره الضياء والظلام».٦
و ـ التغيير بسبب الاستفزاز:
«إنّ الله تعالى لا يستفزّه٧ شيء فيغيّره».٨
صفات الله التنزيهية (١٣): التفكّر
تنزيه الله عن التفكّر:
١ـ «إنّه [أي: الله تعالى] لا يتفكّر».٩
٢ـ «إنّه [أي: الله تعالى] لا يروّي١٠».١١
٢٢٧صفات الله التنزيهية (١٤): الثنوية
دليل تنزيه الله عن الثنوية:
«ما عسى أن يقول الذين قسّموا الأشياء بين خالقين متضادّين في هذه الأشياء المتضادّة المتباينة, وقد تراها تجتمع على ما فيه الصلاح والمنفعة».١
صفات الله التنزيهية (١٥): الجسمانية
تنزيه الله عن الجسمانية:
١ـ إنّه تعالى «ليس بجسم».٢
٢ـ «إنّه [أي: الله تعالى] جسّم الأجسام وهو ليس بجسم».٣
٣ـ إنّه تعالى «وصف بغير جسم».٤
٤ـ إنّه تعالى «لا جسم... وهو مجسّم الأجسام».٥
٥ـ «لا يحيط به شيء ولا جسم».٦
دليل تنزيه الله عن الجسمانية:
١ـ «إنّ الجسم محدث».٧
٢ـ «الجسم محدود متناه».٨
٣ـ «الحمد لله الذي هو... لا بجسم فيتجزّأ».٩
٢٢٨٤ـ «لو كان كما يقولون [أي: بأنّ الله جسم] لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق».١
٥ـ «الله أكبر من أن يوصف... بجسم».٢
موقف الأئمّة(عليهم السلام) من المجسّمة:
١ـ «أيّ فحش أو خنى٣ أعظم من قول مَن يصف خالق الأشياء بجسم... وأعضاء؟! تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً».٤
٢ـ «ليس منّا مَن زعم أنّ الله جسم, نحن منه براء في الدنيا والآخرة».٥
صفات الله التنزيهية (١٦): الجنس
تنزيه الله عن الجنس:
إنّ الله «ليس بجنس فتعادله الأجناس».٦
دليل تنزيه الله عن الجنس:
«قول قائل: هو [أي: الله تعالى] واحد من الناس يريد به النوع من الجنس, فهذا ما لا يجوز عليه؛ لأنّه تشبيه وجلّ ربّنا عن ذلك وتعالى».٧
صفات الله التنزيهية (١٧): الجهة
تنزيه الله عن الإشارة:
«ما صمده [أي: ما قصده تعالى] مَن أشار إليه».٨
٢٢٩دليل تنزيه الله عن الإشارة:
«مَن أشار إليه فقد حدّه».١
الله لا تحويه الجهات:
«اللّهم... كيف... تحويك٢ الجهات وأنت الجبّار القدّوس؟!».٣
الله وجهات الأشياء:
١ـ إنّه تعالى «أمام كلّ شيء ولا يقال له: أمام».٤
٢ـ إنّه تعالى «وراء كلّ شيء»٥و لا يقال له: وراء؛ لأنّه إنّما يصحّ أن يكون «له وراء إذ وُجد له أمام»٦ولا يوجد لله أمام.
٣ـ إنّه تعالى «فوق كلّ شيء ولا يقال: شيء فوقه».٧
٤ـ إنّه تعالى «فوق كلّ شيء ولا يقال: شيء تحته, وتحت كلّ شيء ولا يقال: شيء فوقه».٨
٥ـ «مَن زعم أنّ الله... على شيء فقد أشرك؛ لو كان الله على شيء لكان محمولاً».٩
٦ـ إنّه تعالى «الدائم مع كلّ شيء».١٠
٢٣٠نسبة الجهة إلى الله:
إنّ الله تعالى يصطفي بعض الجهات, فتنسب إليه من باب الاصطفاء كما يُقال: «بيت الله», فيُنسب البيت إلى الله نسبة اصطفاء.
سئل(عليه السلام) حول معراج النبيّ(صلى الله عليه وآله): «ما معنى قول موسى(عليه السلام) لرسول الله(صلى الله عليه وآله): ارجع إلى ربّك؟ فقال(عليه السلام): معناه... معنى قوله عزّوجل: ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ﴾ [الذاريات: ٥٠] يعني: حجّوا إلى بيت الله, يا بنيّ إنّ الكعبة بيت الله, فمَن حجّ بيت الله فقد قصد الله, والمساجد بيوت الله فمَن سعى إليها فقد سعى إلى الله وقصد إليه, والمصلّي ما دام في صلاته فهو واقف بين يدي الله جلّ جلاله, وأهل موقف عرفات وقوف بين يدي الله...».١
الجهة التي يصطفيها الله:
١ـ «اللّهم... جهتك خير الجهات»٢أي: الجهة التي يصطفيها الله خير من الجهات الأُخرى.
٢ـ «اللّهم... انسدّت عليّ الجهات إلاّ جهتك».٣
٣ـ «اللّهم... انقطع الرجاء إلاّ من جهتك».٤
صفات الله التنزيهية (١٨): الجوهر والعرض
تنزيه الله عن الجوهر والعرض:
١ـ «إنّه [أي: الله تعالى] ليس بـ ... عرض٥ ولا جوهر٦, بل هو... خالق الأعراض ٢٣١ والجواهر».١
٢ـ إنّه تعالى «لا يوصف... بعرض من الأعراض».٢
دليل تنزيه الله عن الجوهر:
إنّه تعالى «بتجهيره الجواهر عرف أن لا جوهر له».٣
صفات الله التنزيهية (١٩): الحدّ
تنزيه الله عن الحدّ:
ألف ـ إنّ الله ليس له حدّ:
١ـ «ليس له [أي: الله تعالى] حدّ ينتهي إلى حدِّه».٤
٢ـ إنّه تعالى «لا له حدّ».٥
٣ـ إنّه تعالى «لا حدود له».٦
ب ـ إنّ الله لا يُحدّ:
١ـ «سبحان مَن لا يُحدّ».٧
٢ـ «أنت الله... الذي لا تُحدّ فتكون محدوداً».٨
٣ـ «هو [أي: الله تعالى]... لا يُحدّ».٩
٢٣٢٤ـ «اللّهم إنّك... لا تحدّ بحدود».١
ج ـ إنّ الله لا ينسب إليه حدّ:
١ـ إنّه تعالى «لا إليه حدّ منسوب».٢
٢ـ «الحدّ لخلقه مضروب وإلى غيره منسوب».٣
د ـ إنّ الله لا يوصف بحدّ:
١ـ «إنّ الله لا يوصف بمحدودية».٤
٢ـ إنّه تعالى «غير موصوف بحدّ».٥
٣ـ «إنّه تعالى وصف نفسه بغير محدودية».٦
٤ـ «اللّهم... أنت الذي سئلت الأنبياء عنك, فلم تصفك بحدّ».٧
٥ـ «كيف يوصف بمحدودية مَن لا يُحدّ».٨
هـ ـ إنّ الله معروف بغير حدّ:
١ـ هو الله «المعروف بغير تحديد».٩
٢ـ «الحمد لله... المعروف بغير محدودية».١٠
٣ـ «ليس يكون لله... حدّ يُعرف».١١
٢٣٣و ـ إنّ الله لا يقال: له حدّ:
١ـ إنّه تعالى «لا يقال: له حدّ».١
٢ـ إنّه تعالى «لا يقال: له... نهاية».٢
٣ـ إنّه تعالى «لا يقال: له... انقطاع».٣
تنزيه الله عن وصف المحدّدين:
«تعالى عمّا ينحله المحدّدون من صفات الأقدار [أي: حال الشيء من الطول والعرض والعمق, ومن الصغر والكبر]». ٤
الحدود التي يتنزّه عنها الله:
١ـ الحدّ بالمكان:
إنّه تعالى «لا يُحدّ بأين»٥, «ليس هو في شيء من المكان بمحدود».٦
٢ـ الحدّ بالزمان:
إنّه تعالى «الدائم بغير حدّ», ٧) وهو «الذي ليس له وقت محدود».٨
٣ـ الحدّ بالكيفوفية:
«اللّهم أنت الذي... لم يجدك واصف محدوداً بالكيفوفية».٩
٢٣٤٤ـ الحدّ بالصفات:
إنّه تعالى «لا تحدّه الصفات»١, «لطف الله تبارك وتعالى عن أن يدرك بحدّ أو يحدّ بوصف».٢
٥ـ الحدّ بالأوهام:
«محرّم... على الأوهام أن تحدّه»٣, «[اللّهم] لم تحط بك الأوهام فتوجد متكيّفاً محدوداً».٤
٦ـ الحدّ بخواطر التفكير:
«أنت الله الذي لم تتناه في العقول فتكون في مهب٥ فكرها مكيّفاً, ولا في رويّات٦ خواطرها فتكون محدوداً...»٧, «تعجز... الخطرات أن تحدّه».٨
٧ـ الحدّ بالحواس:
دليل ذلك: «ما تحدّه الحواس وتمثّله فهو مخلوق»٩, «كلّ موهوم بالحواس مُدَرك به تحدّه الحواس وتمثّله فهو مخلوق».١٠
٨ـ الحدّ باللغات:
إنّه تعالى «لا يُحدّ باللغات».١١
٢٣٥٩ـ الحدّ بتحديد المحدود:
إنّه تعالى «لا يتحدّد بتحديد المحدود».١
١٠ـ الحدّ لأوّليته تعالى:
«لا حدّ له بأوّلية».٢
١١ـ الحدّ لآخريّته تعالى:
«ليست... لآخريّته حدّ»٣, «اللّهم أنت... الآخر بلا آخرية محدودة».٤
١٢ـ الحدّ لبعديّته تعالى:
«الحمد لله الذي لم يكن له أوّل معلوم... ولا بعد محدود».٥
دليل تنزيه الله عن الحدّ:
١ـ «مَن حدّه فقد عدّه, ومَن عدّه فقد أبطل أزله».٦
٢ـ «... إذا احتمل الحدّ احتمل الزيادة والنقصان, وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقاً».٧
٣ـ «لا يُحدّ... لأنّه كلّ محدود متناه إلى حدّ, فإذا احتمل التحديد احتمل الزيادة, وإذا احتمل الزيادة احتمل النقصان, فهو غير محدود ولا متزايد ولا متجزّئ».٨
٤ـ «... لشهادة العقول أنّ كلّ محدود مخلوق».٩
٢٣٦٥ـ «لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبّهاً».١
٦ـ «نظام توحيده نفي التحديد عنه».٢
موقف الأئمّة(عليهم السلام) ممّن يجعل لله حدّاً:
١ـ «أيّ فحش أو خنى٣ أعظم من قول مَن يصف خالق الأشياء... بتحديد؟!... تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً».٤
٢ـ «ليس الله... وحّد مَن نهّاه [أي: جعل له حدّاً ونهاية]».٥
صفات الله التنزيهية (٢٠): الحدوث
تنزيه الله عن الحدوث:
«لا يقع عليه الحدوث».٦
دليل تنزيه الله عن الحدوث:
الحادث لا يستحقّ الأزلية, وبما أنّ الله أزليّ فإنّه تعالى يكون منزّهاً عن الحدوث: «كيف يستحقّ الأزل مَن لا يمتنع من الحدوث».٧
صفات الله التنزيهية (٢١): الحركة والسكون
تنزيه الله عن الحركة والسكون:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بـ ... حركة ولا انتقال ولا سكون, بل هو ٢٣٧ خالق... الحركة والسكون».١
٢ـ إنّه تعالى «لا تجري عليه الحركة والسكون».٢
٣ـ «اللّهم... يا مَن... لا تعزب٣ منه حركة ولا سكون».٤
٤ـ «يا مَن لا تجري عليه حركة ولا جمود».٥
٥ـ «كان عزّوجل... لا متحرّك».٦
٦ـ إنّه تعالى «أنشأ الخلق... بلا... حركة أحدثها».٧
٧ـ إنّه تعالى هو «الخالق لا بمعنى حركة».٨
٨ـ إنّه تعالى «مقدّر لا بحركة».٩
٩ـ إنّه تعالى «فاعل لا باضطراب حركة».١٠
دليل تنزيه الله عن الحركة والسكون:
١ـ «لا يجري عليه السكون والحركة, وكيف يجري عليه ما هو أجراه, ويعود فيه ما هو أبداه, ويحدث فيه ما هو أحدثه؟!».١١
٢ـ «كلّ متحرّك محتاج إلى مَن يحرّكه أو يتحرّك به».١٢
٢٣٨٣ـ سئل(عليه السلام): لم يزل الله متحرّكاً؟
قال(عليه السلام): «تعالى الله عن ذلك, إنّ الحركة صفة محدثة بالفعل».١
٤ـ «لا يحتاج إلى تجشّم٢ حركة ولا انتقال».٣
تنزيه الله عن الانتقال:
«إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بـ ... انتقال».٤
دليل تنزيه الله عن الانتقال:
١ـ إنّه تعالى «لا كان في مكان فيجوز عليه الانتقال».٥
٢ـ «كيف ينتقل من حال إلى حال وقد جعل الانتقال نقصاً وزوالاً».٦
تنزيه الله عن النزول:
«إنّ الله لا ينزل ولا يحتاج إلى أن ينزل, إنّما منظره في القرب والبعد سواء, لم يبعد منه قريب, ولم يقرب منه بعيد».٧
دليل تنزيه الله عن النزول:
«أمّا قول الواصفين: إنّه ينزل تبارك وتعالى, فإنّما يقول ذلك مَن ينسبه إلى نقص أو زيادة, وكلّ متحرّك محتاج إلى مَن يحرّكه أو يتحرّك به, فمَن ظنّ بالله ٢٣٩ الظنون هلك».١
تنزيه الله عن المجيء والذهاب:
«إنّ ربّي لا يوصف... بجيئة ولا بذهاب».٢
دليل تنزيه الله عن المجيء والذهاب:
«إنّما يجيىء ويذهب الزائل».٣
المقصود من مجيء الله وذهابه:
١ـ قال تعالى: ﴿وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا﴾ [الفجر: ٢٢]
قال(عليه السلام): «إنّ الله تعالى لا يوصف بالمجيىء والذهاب, تعالى عن الانتقال, إنّما يعني بذلك: وجاء أمر ربّك والملك صفّاً صفّاً».٤
٢ـ «مجيئه من غير تنقّل يوجد المفقود ويفقد الموجود».٥
ومن هنا نفهم بأنّ المقصود من النزول في الحديث الشريف: «إنّ ربّك ينزل في أوّل ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا»٦هو نزول أمر متعلّق بالله كرحمته الخاصّة أو عنايته بالعباد.
وكذلك الحديث الشريف: «إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها, فإنّ الله ينزل فيها من غروب الشمس إلى السماء فيقول: ألا مستغفر فأغفر ٢٤٠ له, ألا مسترزق فأرزقه، حتّى يطلع الفجر».١
صفات الله التنزيهية (٢٢): الحلول
تنزيه الله عن الحلول:
١ـ إنّ الله «ليس بـ ... حال في جسم».٢
٢ـ «لم يحلل [أي: الله] فيها [أي: في الأشياء] فيقال: هو فيها كائن».٣
دليل تنزيه الله عن الحلول:
١ـ «قال رسول الله(صلى الله عليه وآله)... وهو يخاطب الذين قالوا: إنّ الله يحلّ في هياكل٤ رجال كانوا على هذه الصور التي صوّرناها, فصوّرنا هذه نعظّمها لتعظيمنا لتلك الصور التي حلّ فيها ربّنا: فقد وصفتم ربّكم بصفة المخلوقات, أو يحلّ ربّكم في شيء حتّى يحيط به ذلك الشيء؟! فأيّ فرق بينه إذن وبين سائر ما يحلّ فيه من لونه وطعمه ورائحته ولينه وخشونته وثقله وخفّته؟! ولم صار (هذا المحلول) فيه محدثاً وذلك قديماً دون أن يكون ذلك محدثاً وهذا قديماً؟! وكيف يحتاج إلى المحالّ من لم يزل قبل المحالّ وهو عزّوجل لا يزال كما لم يزل؟!».٥
٢ـ «إذا وصفتموه [أي: وصفتم الله] بصفة المحدثات في الحلول فقد لزمكم أن تصفوه بالزوال [والحدوث], وأمّا ما وصفتموه بالزوال والحدوث فصفوه بالفناء».٦
٢٤١٣ـ «إن جاز أن يتغيّر ذات الباري تعالى بحلوله في شيء جاز أن يتغيّر بأن يتحرّك ويسكن ويسود ويبيض ويحمر ويصفر, وتحلّه الصفات التي تتعاقب على الموصوف بها حتّى يكون فيه جميع صفات المحدثين, ويكون محدثاً عزّ الله تعالى عن ذلك».١
صفات الله التنزيهية (٢٣): الحيثية
تنزيه الله عن الحيثية:
إنّ الله «لا يؤيّن بأين ولا بحيث».٢
دليل تنزيه الله عن الحيثية:
«كيف أصفه بحيث وهو الذي حيّث الحيث حتّى صار حيثاً؟! فعرفت الحيث بما حيّث لنا من الحيث».٣
صفات الله التنزيهية (٢٤): الخوف
تنزيه الله عن الخوف:
إنّه تعالى «لا يخاف كما تخاف خليقته من شيء».٤
ممّا لا يخافه الله:
١ـ الضيم: «يا مَن لا يخاف الضيم».٥
٢٤٢٢ـ الفوت: «يا مَن لا يخاف الفوت».١
٣ـ الزوال والنقصان: «لم يكوّنها [أي: لم يكوّن الله الأشياء] لتشديد٢ سلطان, ولا لخوف من زوال ولا نقصان».٣
صفات الله التنزيهية (٢٥): الزمان
تنزيه الله عن الزمان:
١ـ إنّ الله «لا يُوصف بزمان... بل هو خالق الزمان».٤
٢ـ إنّه تعالى «كان لم يزل بلا زمان».٥
٣ـ إنّه تعالى «لا يجري عليه زمان».٦
٤ـ إنّه تعالى «لا يحدّه زمان».٧
٥ـ إنّه تعالى «لم يتقدّمه زمان».٨
٦ـ إنّه تعالى «لا تُغيّره الأزمان».٩
تنزيه الله عن الوقت:
١ـ إنّ الله «ليس له وقت معدود».١٠
٢ـ إنّه تعالى «ليس له وقت محدود».١١
٢٤٣٣ـ إنّه تعالى «لا تصحبه الأوقات».١
٤ـ إنّه تعالى «لا تضمنه الأوقات».٢
٥ـ إنّه تعالى «لم يسبقه وقت».٣
٦ـ إنّه تعالى «لم يتقدّمه وقت».٤
٧ـ إنّه تعالى «لا من وقت كان ولا إلى وقت يكون».٥
٨ـ إنّه تعالى «سبق الأوقات كونه».٦
٩ـ إنّه تعالى «لا توقّته إذ».٧
دليل تنزيه الله عن الوقت:
«[الأشياء] مخبرة بتوقيتها أن لا وقت لموقّتها».٨
تنزيه الله عن المدّة:
١ـ إنّ الله هو «القائم بلا مدّة».٩
٢ـ إنّه تعالى «لا انقطاع لمدّته».١٠
تنزيه الله عن الأمد:
١ـ إنّ الله «ليس له أمد».١١
٢٤٤٢ـ إنّه تعالى «لا أمد لكَوْنه».١
٣ـ إنّه تعالى «لا يتقدّمه أمد».٢
٤ـ «يا مَن ليس له أمد ولا نهاية».٣
٥ـ «اللّهم فأنت الأبد بلا أمد».٤
تنزيه الله عن «متى»:
١ـ إنّ الله «لا يقال له: متى».٥
٢ـ سُئل(عليه السلام) حول الله تعالى: متى كان؟
قال(عليه السلام): «متى لم يكن حتّى أخبرك متى كان».٦
دليل تنزيه الله عن «متى»:
١ـ «إنّما يقال: متى كان لمَن لم يكن فكان متى كان, هو [أي: الله تعالى] كائن بلا كينونية».٧
٢ـ «... إنّما يقال لشيء لم يكن: متى كان, إنّ ربّي تبارك وتعالى كان ولم يزل... ولم يكن له كان, ولا كان لكونه كون».٨
تنزيه الله عن «حتّى»:
إنّ الله «لا يُضرب٩ له أمد بحتّى».١٠
٢٤٥تنزيه الله عن «ثَمّ»:
إنّ الله لا يُوصف بـ «ثَمَّ».١
معنى «كان الله»:
«إن قيل: كان, فعلى تأويل أزلية الوجود».٢
معنى «لم يزل الله»:
«إن قيل: لم يزل, فعلى تأويل نفي العدم».٣
صفات الله التنزيهية (٢٦): الزوال
تنزيه الله عن الزوال:
١ـ إنّ الله «لم يزل ولا يزول».٤
٢ـ إنّه تعالى «دائم لا يزول».٥
٣ـ إنّه تعالى «الباقي الذي لا يزول».٦
٤ـ إنّه تعالى «الثابت الذي لا يزول».٧
٥ـ إنّه تعالى «القديم الذي لا يزول».٨
٦ـ إنّه تعالى «لم يزل مع الزائلين».٩
٢٤٦٧ـ إنّه تعالى «لا يزول باختلاف الأزمان».١
٨ـ إنّه تعالى «لا يزول أبداً».٢
٩ـ إنّه تعالى «لا يوصف... بزوال».٣
١٠ـ إنّ الله «تعالى عن... الزوال».٤
١١ـ «سبحان مَن يزيل الأشياء ولا يزول».٥
١٢ـ «اللّهم... لا نفاد لك ولا زوال».٦
١٣ـ «إنّه ليس شيء إلاّ... يدخله التغيُّر والزوال... إلاّ ربّ العالمين».٧
ما لله ولا يزول:
ألف ـ ملك الله:
١ـ «لم يزل ولا يزال ولا يزول ملكه».٨
٢ـ قال تعالى: «ملكي دائم قائم لا يزول».٩
٣ـ «اللّهم... أنت الدائم لا يزول ملكك».١٠
٤ـ «اللّهم... أنت الغنيّ لا يزول ملكك».١١
٢٤٧ب ـ سلطان الله:
«[اللّهم] سلطانك ثابت لا يزول».١
ت ـ الكرسي:
«اللّهم إنّي أسألك... بالكرسي الذي لا يزول».٢
ث ـ استواء الله على العرش:
«الحمد لله... المستوي على العرش بغير زوال».٣
صفات الله التنزيهية (٢٧): الزيادة والنقصان
تنزيه الله عن الزيادة والنقصان:
١ـ «الله جلّ جلاله هو واحد لا واحد غيره, لا اختلاف فيه ولا تفاوت ولا زيادة ولا نقصان».٤
٢ـ إنّه تعالى «لا يتعاوره٥ زيادة ولا نقصان».٦
٣ـ إنّه تعالى «لم يتزايد ولم يتناقص».٧
٤ـ «هو [أي: الله تعالى] لا متزايد ولا متناقص».٨
دليل تنزيه الله عن الزيادة والنقصان:
١ـ «ما احتمل الزيادة احتمل النقصان, وما كان ناقصاً كان غير قديم, وما كان ٢٤٨ غير قديم كان عاجزاً».١
٢ـ إنّه تعالى «إذا احتمل الزيادة احتمل النقصان, فهو غير محدود ولا متزايد ولا متناقص».٢
٣ـ إنّه تعالى «إذا لزمه النقصان كيف يستحقّ الأزل».٣
صفات الله التنزيهية (٢٨): الشبح
تنزيه الله عن الشبح:
١ـ «الحمد لله الذي... لم تقع عليه الأوهام فتقدّره شبحاً٤ مائلاً».٥
٢ـ «اللّهم... لم تدركك الأبصار فتقدّرك شبحاً مائلاً».٦
دليل تنزيه الله عن الشبح:
١ـ الشبح يلازم الكيفية, وبما أنّ الله منزّه عن ذلك, فهو تعالى منزّه عن الشبح: «الحمد لله الذي... لا له شبح مثال فيوصف بكيفيّته».٧
٢ـ الشبح يلازم الرؤية, وبما أنّ الله منزّه عن ذلك, فهو تعالى منزّه عن الشبح: «الحمد لله الذي... ليس بشبح فيُرى».٨
٣ـ الشبح يلازم الفناء بالانحلال, وبما أنّ الله منزّه عن ذلك, فهو تعالى منزّه عن الشبح: إنّه تعالى «لا شبح فيتقضّى٩».١٠
٢٤٩٤ـ الشبح يلازم تضارع الأشباح, وبما الله تعالى منزّه عن ذلك, فهو تعالى منزّه عن الشبح: إنّه تعالى «لا بشبح فتضارعه١ الأشباح».٢
صفات الله التنزيهية (٢٩): الشريك
تنزيه الله عن الشريك:
١ـ إنّ الله «وحده لا شريك له».٣
٢ـ «إنّ الله... لا يشركه في الأُمور أحد».٤
٣ـ إنّه تعالى «لا شريك له في خلقه».٥
٤ـ «اللّهم... لك الأمر وحدك لا شريك لك».٦
٥ـ إنّه تعالى «لم يكن له شريك».٧
٦ـ إنّه تعالى «لم يستعن بأحد في شيء من أمره».٨
٧ـ «اللّهم... لم يعنك على خلقك شريك».٩
٨ـ «اللّهم... لا معك إله أعانك على خلقنا».١٠
٩ـ «اللّهم إنّك ليس... معك إله فيشركك في ربوبيّتك».١١
١٠ـ تعالى الله أن يكون له شريك: «اللّهم... تعاليت أن يكون لك شريك».١٢
٢٥٠أبرز صفات الله التي يتنزّه الله فيها عن الشريك:
١ـ ألوهية الله: «لم يُشارَك في إلهيّته».١
٢ـ حكم الله: «لا يشركه في حكمه أحد».٢
٣ـ ملك الله: «لم يشركه في ملكه أحد».٣
دليل تنزيه الله عن الشريك:
١ـ إنّ الله «لم يحتج إلى شريك».٤
٢ـ إنّه تعالى «جلّ قدره عن مجاورة الشركاء».٥
٣ـ «اللّهم... لو كان لك شريك لتشابه علينا, ولذهب كلُّ إله بما خلق, ولعلا علوّاً كبيراً».٦
٤ـ «لو كان لربّك شريك لأتتك رسله».٧
صفات الله التنزيهية (٣٠): الصاحبة
تنزيه الله عن اتّخاذ صاحبة:
١ـ إنّ الله «لم يتّخذ صاحبة٨».٩
٢ـ إنّه تعالى «لا صاحبة له».١٠
٢٥١٣ـ «إنّ الله... ليس له صاحبة».١
٤ـ إنّه تعالى «لم يكن له صاحبة».٢
٥ـ «لا إله إلاّ أنت... لا صاحبة لك».٣
٦ـ إنّه عزّوجل «تعالى عن اتّخاذ صاحبة».٤
٧ـ إنّه تعالى «جلّ عن الصاحبة».٥
دليل تنزيه الله عن اتّخاذ صاحبة:
إنّه تعالى «طهر عن ملامسة النساء».٦
صفات الله التنزيهية (٣١): الصورة
تنزيه الله عن الصورة:
١ـ «إنّه [أي: الله تعالى] ليس بـ ... صورة... بل هو... مصوّر الصور».٧
٢ـ «إنّه [أي: الله تعالى] لا جسم ولا صورة».٨
٣ـ إنّه تعالى «يصوّر ما يشاء وليس بصورة».٩
٤ـ إنّه تعالى «لا صورة وهو... مصوّر الصور».١٠
٥ـ إنّه تعالى «وصف بغير صورة».١١
٢٥٢دليل تنزيه الله عن الصورة:
١ـ «الصورة محدودة ومتناهية».١
٢ـ «مَن زعم أنّه يعرف الله بـ ... صورة... فهو مشرك؛ لأنّ... صورته غيره».٢
٣ـ «أيّ فحش أو خنى أعظم من قول مَن يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة... تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً».٣
خلق الله آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) على صورته:
سُئل(عليه السلام): يروون أنّ الله خلق آدم على صورته؟
فقال(عليه السلام): «هي صورة محدثة, مخلوقة, واصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة, فأضافها إلى نفسه, كما أضاف الكعبة إلى نفسه, والروح إلى نفسه, فقال: ﴿بَيْتِيَ﴾ [البقرة: ١٢٥], ﴿وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي﴾ [الحجر: ٢٩]».٤
صفات الله التنزيهية (٣٢): الضدّ
دليل تنزيه الله عن الضدّ:
١ـ «ليس بقادر من قارنه ضدّ».٥
٢ـ إنّه تعالى «بمضادّته بين الأشياء عُرف أن لا ضدّ له».٦
صفات الله التي يتنزّه فيها الله عن الضدّ:
١ـ جبروت الله: «لا ضدّ له في جبروت٧ شأنه».٨
٢٥٣٢ـ ملك الله: «لا يضادّه في ملكه أحد».١
تنزيه الله عن الضدّ:
١ـ إنّ الله «لا شبه له ولا ضدّ».٢
٢ـ «يا مَن هو أحد بلا ضدّ».٣
٣ـ إنّه تعالى «لا ضدّ له ينازعه».٤
٤ـ إنّه تعالى «ليس له فيما خلق ضدّ».٥
٥ـ «اللّهم... لا تُضادّ في حكمك».٦
٦ـ «اللّهم... لا يُستطاع مضادّتك».٧
٧ـ «إلهي... تعاليت عن... الأضداد».٨
٨ـ إنّه تعالى «جلّ عن... الأضداد».٩
٩ـ «أنت الله الذي... تجبّرت عن أن يكون لك ضدّ».١٠
١٠ـ «اللّهم... أنت الذي لا ضدّ معك فيعاندك١١».١٢
٢٥٤صفات الله التنزيهية (٣٣): الظهير
تنزيه الله عن الظهير:
١ـ إنّ الله تعالى «فرد لا ظهير له».١
٢ـ إنّه تعالى «ليس له... ظهير يعاضده».٢
٣ـ إنّه تعالى «... ولا احتاج إلى ظهير».٣
٤ـ إنّه تعالى «ابتدع الأشياء بغير... ظهير».٤
صفات الله التنزيهية (٣٤): العجلة
تنزيه الله عن العجلة:
١ـ «سبحان مَن هو حليم لا يعجل».٥
٢ـ إنّ الله ذو أناة لا يعجل: «لك الحمد يا إلهي من... ذي أناة لا يعجل».
٣ـ «إنّ الله لا يعجل لعجلة العباد».٦
دليل تنزيه الله عن العجلة:
«إنّما يعجل مَن يخاف الفوت... وقد تعاليت عن ذلك يا إلهي».٧
ممّن لا يعجل الله عليهم:
١ـ العصاة: «يا مَن لا يعجل على مَن عصاه».٨
٢٥٥٢ـ الخاطئون: «يا مَن لا يعجل على الخاطئين».١
صفات الله التنزيهية (٣٥): العدد
تنزيه الله عن العدد:
إنّ الله «لم يتبعّض بتجزئة العدد».٢
دليل تنزيه الله عن العدد:
«مَن عدّه [أي: عدّ الله] فقد أبطل أزله».٣
صفات الله التنزيهية (٣٦): العديل
تنزيه الله عن العديل:
١ـ لا عِدل لله: «اللّهم... لا عدل لك».٤
٢ـ لا عِدل لله فيكاثره: «أنت الله... الذي... لا عِدل لك فيكاثرك٥».٦
٣ـ لا عديل لله فيكاثره: «اللّهم... أنت الذي... لا عديل لك فيكاثرك».٧
٤ـ ليس لله عديل: «الحمد لله الذي ليس له... عديل».٨
٥ـ ليس لله في الأشياء عديل: «ليس له في الأشياء عديل».٩
٦ـ لا شيء يعادل الله من خلقه: «لا شيء يعادله من خلقه».١٠
٢٥٦٧ـ لا يعدل الله شيء: «إنّ الله عزّوجل... لا يعدله شيء».١
٨ـ «إلهي... مَن ساواك بشيء من خلقك فقد عدل بك».٢
٩ـ «[اللّهم] كذب العادلون بك [أي: الذين ساووا بك غيرك] إذ... قدّروك على الخلقة المختلفة القوى بقرائح عقولهم».٣
صفات الله التنزيهية (٣٧): الغاية
تنزيه الله عن الغاية:
١ـ «الحمد لله... الموصوف بغير غاية٤».٥
٢ـ «لا يقال: ... له غاية».٦
٣ـ «كان ليس له قبل, هو قبل القبل بلا قبل ولا غاية ولا منتهى, انقطعت عنه الغاية وهو غاية كلّ غاية».٧
تنزيه الله عن الغاية لأوّليته:
إنّه تعالى «الأوّل الذي لا غاية له».٨
تنزيه الله عن الغاية لآخريّته:
«الحمد لله الذي... ليست... لآخريّته حدّ ولا غاية».٩
٢٥٧تنزيه الله عن الغاية لبقائه:
١ـ إنّه تعالى «لا غاية لبقائه».١
٢ـ إنّه تعالى «الباقي لا إلى غاية».٢
تنزيه الله عن غاية المنتهى:
١ـ «سبحان الذي ليس له أوّل مبتدأ ولا غاية منتهى».٣
٢ـ إنّه تعالى «لا غاية له فينتهي».٤
الله وغاية الأشياء:
١ـ «الله غاية مَن غيّاه, والمغيّا غير الغاية».٥
٢ـ «أنت الله... غاية كلّ شيء».٦
٣ـ إنّ الله «قبل كلّ غاية».٧
٤ـ إنّ الله «منتهى كلّ غاية».٨
صفات الله التنزيهية (٣٨): الغريزة
تنزيه الله عن الغريزة:
١ـ «إنّه الله... المنشئ أصناف الأشياء بـ ... لا قريحة٩ غريزة١٠ أضمر١١ ٢٥٨ عليها».١
٢ـ «لم نصف [أي: الله] عليماً بمعنى غريزة يعلم بها كما أنّ للخلق غريزة يعلمون بها».٢
دليل تنزيه الله عن الغريزة:
«[ذوات الغرائز] شاهدة بغرائزها أن لا غريزة لمغرزها».٣
صفات الله التنزيهية (٣٩): الفناء
تنزيه الله عن الفناء:
١ـ «ربّنا... أنت الكائن للبقاء فلا تفنى».٤
٢ـ إنّ الله «لا يحول ولا يفنى».٥
٣ـ هو تعالى «الدائم الذي لا يفنى».٦
٤ـ «يا مَن ليس لآخره فناء».٧
٥ـ «إنّه ليس شيء إلاّ يبيد٨... إلاّ ربّ العالمين».٩
صفات الله التنزيهية (٤٠): القبل والبعد
تنزيه الله عن القَبل والبعد:
١ـ إنّ الله «لا قَبلَ له ولا بَعدَ له».١٠
٢٥٩٢ـ إنّ الله «قبل كلّ شيءٍ ولا قبل له, والآخر بعد كلّ شيءٍ ولا بَعدَ له».١
٣ـ إنّ الله «لم يكن له قبل فيكون شيء قبله, والآخر الذي ليس له بعد فيكون شيء بعده».٢
٤ـ إنّه تعالى «كان قبل القبل بلا قبل, وبعد البعد بلا بعد».٣
٥ـ «ليس له قبل هو قبل القبل بلا قبل».٤
٦ـ «كيف يكون له قبل وهو قبل القبل».٥
٧ـ «أنت الله لا إله إلاّ أنت قبل القبل وخالق القبل, أنت الله لا إله إلاّ أنت بعد البعد وخالق البعد».٦
صفات الله التنزيهية (٤١): القرين
تنزيه الله عن القرين:
«سبحان مَن لا قرين٧ له».٨
دليل تنزيه الله عن القرين:
١ـ «مَن قرنه فقد ثنّاه, ومَن ثنّاه فقد جزّأه, ومَن جزّأه فقد جهله».٩
٢ـ إنّه تعالى «بمقارنته بين الأشياء عُرِف أن لا قرين له».١٠
٢٦٠٣ـ إنّه تعالى «بمقارنته بين الأُمور المقترنة عُلِم أن لا قرين له».١
صفات الله التنزيهية (٤٢): القلّة والكثرة
تنزيه الله عن القلّة والكثرة:
«لا يقال: ... الله قليل ولا كثير».٢
دليل تنزيه الله عن القلّة والكثرة:
«كلّ... متوهّم بالقلّة والكثرة فهو مخلوق دالّ على خالق له».٣
صفات الله التنزيهية (٤٣): الكفو
تنزيه الله عن الكفو:
١ـ «لا كفو له».٤
٢ـ «ليس له... كفو».٥
٣ـ «لم يكن له من خلقه كفواً أحد».٦
٤ـ «لا شيء كُفوه».٧
٥ـ «لا كُفء له فيكافئه».٨
٦ـ «لا كفو له يعادله».٩
٢٦١دليل تنزيه الله عن الكفو:
يلازم وجود الكفو لله تشبيه الله بكفئه, وبما أنّ الله منزّه عن التشبيه فلهذا يثبت لزوم تنزيه الله عن الكفو: «تعالى عن أن يكون له كفو فيشبّه به».١
صفات الله التنزيهية (٤٤): الكمّية
تنزيه الله عن الكمّية:
«كان لم يزل بلا كم».٢
صفات الله التنزيهية (٤٥): الكيفية
تنزيه الله عن الكيفية:
١ـ «إنّ الله... لا كيفية٣ له».٤
٢ـ إنّه تعالى «لا يكيّف بكيف».٥
٣ـ إنّه تعالى «ليس لكونه كيف».٦
٤ـ إنّه تعالى «لم يكن له كان, ولا كان لكانه كيف».٧
٥ـ إنّه تعالى «كان أوّلاً بلا كيف».٨
٦ـ إنّه تعالى «كان ولم يزل حيّاً بلا كيف».٩
٢٦٢٧ـ إنّه تعالى «كان لم يزل بلا حدّ ولا كيف».١
٨ـ «ليس يكون لله كيف».٢
٩ـ «ما وحّده مَن كيّفه».٣
نفي معرفة الله بكيف:
١ـ إنّه تعالى «لا يُدرك بكيف».٤
٢ـ إنّه تعالى «لا يدرك كيف هو».٥
٣ـ «هو الذي أله الخلق عن درك ماهيّته وكيفيّته».٦
٤ـ إنّه تعالى «لا تدرك الأوهام كيفيّته».٧
٥ـ إنّه تعالى «قصرت الأوهام عن كيفيّته».٨
٦ـ إنّه تعالى «لم يتناه في العقول فيكون في مهب فكرها مكيّفاً».٩
٧ـ «محرّم على... غوامض١٠ ثاقبات١١ الفكر تكييفه».١٢
٨ـ عجزت الأفهام عن كيفيّته: «اللّهم... عجزت الأفهام عن كيفيّتك».١٣
٢٦٣٩ـ «لا تعقد القلوب منه على كيفية».١
نفي وصف الله بكيف:
١ـ إنّ الله «لا يوصف بكيف».٢
٢ـ «اللّهم... لم يجدك واصف محدوداً بالكيفوفية».٣
٣ـ إنّه تعالى «كيّف الكيف بغير أن يُقال: كيف».٤
تنزيه جلال الله عن الكيف:
«يا مَن له جلال لا يكيّف».٥
النظر في الله كيف هو:
«مَن نظر في الله كيف هو هلك».٦
دليل تنزيه الله عن الكيفية:
١ـ إنّ الله «لا كيف له... لأنّه عزّوجل كيّف الكيف».٧
٢ـ «إنّما الكيفية للمخلوق المكيّف».٨
٣ـ «كيف أصف ربّي بالكيف, والكيف مخلوق, والله لا يوصف بخلقه».٩
٢٦٤٤ـ «كيف أصفه [أي: أصف الله] بالكيف وهو الذي كيّف الكيف حتّى صار كيفاً؟! فعرفت الكيف بما كيّف لنا من الكيف».١
٥ـ إنّ الله «ليس له شبح مثال فيوصف بكيفية».٢
٦ـ «مَن قال: كيف؟ فقد استوصفه».٣
٧ـ إنّ الله «هو الخالق للأشياء لا لحاجة, فإذا كان لا لحاجة استحال... الكيف فيه».٤
٨ـ سُئل(عليه السلام) عن الله تعالى: هل له كيفية؟
قال(عليه السلام): «لا؛ لأنّ الكيفية جهة الصفة والإحاطة».٥
٩ـ إنّ الله «كيّف الكيف فلا يقال: كيف؟ ... إذ هو منقطع الكيفوفية».٦
١٠ـ «هو... كيّف الكيف بلا كيف فلا يُعرف بالكيفوفية».٧
صفات الله التنزيهية (٤٦): الماهية
تنزيه الله عن الماهية:
إنّ الله «لا يوصف بأين ولا بِمَ [أي: بما هو]». ٨
دليل تنزيه الله عن الماهية:
١ـ «لا يقال له: ما هو؛ لأنّه خلق الماهية».٩
٢٦٥٢ـ «مَن قال: ما هو؟ فقد نعته»١, والله تعالى منزّه عن ذلك.
الصلة بين وجود الله ومعرفة ماهيّته تعالى:
«ليس علم الإنسان بأنّه [أي: الله تعالى] موجود يوجب له أن يعلم ما هو, كما أنّ علمه بوجود النفس لا يوجب أن يعلم ما هي وكيف هي, وكذلك الأُمور الروحانية اللطيفة».٢
صفات الله التنزيهية (٤٧): المثيل
تنزيه الله عن المثيل:
١ـ إنّ الله «ليس كمثله شيء».٣
٢ـ إنّه تعالى «لا شيء كمثله».٤
٣ـ إنّه تعالى «لا شيء مثله».٥
٤ـ إنّه تعالى «ليس أحد مثله».٦
٥ـ إنّه تعالى لا مثل له: «سبحان الله الذي... لم يكن له شريك... ولا مثل».٧
٦ـ إنّه تعالى «لا مثل له يُشاكله٨».٩
٧ـ إنّه تعالى «لا يُمثّل بنظير١٠».١١
٢٦٦٨ـ إنّه تعالى «لا يُمثّل بخليقته».١
٩ـ لا يمثّل بالله شيء من صنعته: «اللّهم... لا يُمثّل بك شيء من صنعتك».٢
١٠ـ «يا مَن شبهه ومثله غير موجود».٣
١١ـ إنّه تعالى «ليس كهو إلاّ هو».٤
١٢ـ إنّه تعالى «لا هو إلاّ هو».٥
تعالى الله عن المثيل:
١ـ «تعالى عن ضرب الأمثال».٦
٢ـ تكبّر عن الأمثال: «اللّهم... تكبّرت عن الأمثال».٧
نفي وصف الله بتمثيل:
١ـ إنّ الله «لا يُوصف بتمثيل».٨
٢ـ إنّه تعالى «لا يُنعت٩ بتمثيل».١٠
٣ـ إنّه تعالى «لا يُوصف بالأزواج [أي: بالقرناء والأمثال]».١١
نفي معرفة الله بمثله:
١ـ «ليس له... مثل فيُعرف بمثله».١٢
٢٦٧٢ـ «لا حقيقة أصاب من مثّله».١
دليل تنزيه الله عن المثيل:
١ـ «لم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثّلاً».٢
٢ـ «ممتنع عن... الأذهان أن تُمثّله».٣
٣ـ «ليس كمثله شيء؛ إذ كان الشيء من مشيئته فكان لا يشبهه مكوّنه».٤
٤ـ «بان عن الخلق فلا شيء مثله».٥
٥ـ «نأى من الخلق فلا شيء كمثله».٦
٦ـ «لا يساويه شيء».٧
٧ـ «لا يساوى به شيء».٨
صفات الله التنزيهية (٤٨): المشاعر
تنزيه الله عن المشاعر:
إنّ الله «بتشعيره المشاعر [أي: إعداده الأحاسيس للانفعال] عُرف أن لا مشعر له [أي: منزّه عن الانفعال الحسّي]».٩
٢٦٨صفات الله التنزيهية (٤٩): المشورة
تنزيه الله عن المشير:
١ـ إنّ الله «جلّ عن مشير».١
٢ـ «... ولا اتّخذ معه مشيراً».٢
أهم موارد تنزيه الله عن المشاور:
١ـ حين خلق الخلق: «خلق الخلق على غير تمثيل ولا مشورة مشير».٣
٢ـ حين تنفيذ أمره تعالى: «أشهد أنّه الله... الذي ينفذ أمره بلا مشاورة مشير».٤
٣ـ حين تدبير أمر الخلق: «أنت الله... دبّرت أُمورهم [أي: أُمور الخلق] بعلمك وحكمتك لم يكن لك ظهير ولا مشير».٥
٤ـ حين القضاء في خلقه تعالى: «[اللّهم] أنت القاضي في خلقه بما يشاء كيف يشاء بلا مشير يا الله».٦
صفات الله التنزيهية (٥٠): المظلومية
تنزيه الله عن المظلومية:
«إنّ الله تعالى أعظم وأعزّ وأجلّ وأمنع من أن يُظلم ولكنّه خلطنا [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] بنفسه, فجعل ظُلمنا ظُلمه».٧
٢٦٩صفات الله التنزيهية (٥١): معين
تنزيه الله عن المعين:
١ـ «يا مَن ليس له معين في السماوات والأرض يا الله».١
٢ـ إنّه تعالى «ليس له عون ولا معين».٢
٣ـ «اللّهم... لا كان معك إله أعانك».٣
٤ـ إنّه تعالى «ابتدع الأشياء بغير تفكّر ولا معين».٤
٥ـ «سبحان مَن أقام السماوات بغير عَمَد ولا معين».٥
٦ـ «سبحانك مَن ذا الذي أعانك حين فجّرت البحور».٦
٧ـ «أشهد أن لا إله إلاّ الله... متفرّداً بخلقه بغير معين».٧
٨ـ «الحمد لله الذي توحّد بصُنع الأشياء, وفطر اجناس البرايا على غير أصل ولا مثال سبقه في انشائها ولا إعانة معين على ابتداعها».٨
صفات الله التنزيهية (٥٢): المقدار
تنزيه الله عن المقدار:
١ـ إنّ الله «لا يوصف بمقدار».٩
٢ـ إنّ الله «لا يحيط به مقدار».١٠
٢٧٠٣ـ إنّ الله «لم يقسه مقدار».١
٤ـ إنّ الله «تعالى... أن يوصف بمقدار».٢
دليل تنزيه الله عن المقدار:
إنّ الله «لا تدركه المقادير لجلاله».٣
صفات الله التنزيهية (٥٣): المكان
تنزيه الله عن المكان:
١ـ سئل(عليه السلام) عن الله جلّ جلاله: هل يوصف بمكان؟
قال(عليه السلام): «تعالى الله عن ذلك».٤
٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بـ ... مكان... بل هو خالق... المكان».٥
٣ـ إنّه تعالى «ليس في شيء من المكان».٦
٤ـ إنّه تعالى «لا يحلّ في مكان».٧
٥ـ إنّه تعالى «لم يزل بلا مكان».٨
٦ـ إنّه تعالى «كان حيّاً بلا مكان جاور شيئاً».٩
٧ـ لم يبتدع الله لـ «كان»ـه مكاناً: «الحمد لله الذي... لا ابتدع لكانه مكاناً».١٠
٢٧١دليل تنزيه الله عن المكان:
١ـ إنّه تعالى «لو كان في مكان لكان محدثاً».١
٢ـ إنّه تعالى «ما كان في مكان, فيجوز عليه الانتقال».٢
٣ـ «كان الله ولا مكان».٣
٤ـ إنّه تعالى «لا تحيط به الأمكنة».٤
٥ـ إنّه تعالى «لا تضمّه٥ الأماكن».٦
٦ـ إنّه تعالى «لا تحويه٧ الأماكن».٨
٧ـ إنّه تعالى «لا تحويه الأماكن لعظمته».٩
وجود الله في الأماكن:
١ـ إنّ الله «موجود في كلّ مكان».١٠
٢ـ «إنّه لبكلّ مكان وفي كلّ حين وأوان».١١
٣ـ إنّه تعالى «لا يخلو منه مكان».١٢
٤ـ إنّه تعالى «لم يخل منه مكان فيُدرك بأينيّته».١٣
٢٧٢٥ـ «هو في كلّ مكان, وليس في شيء من المكان المحدود».١
٦ـ «الله تبارك وتعالى داخل في كلّ مكان وخارج من كلّ شيء».٢
ما يتنزّه عنه الله عند وجوده في الأماكن:
١ـ «إنّما... المخلوق الذي إذا انتقل عن مكان اشتغل به مكان وخلا منه مكان, فلا يدري في المكان الذي صار إليه ما يحدث في المكان الذي كان فيه, فأمّا الله العظيم الشأن الملك الديّان فلا يخلو منه مكان, ولا يشتغل به مكان, ولا يكون إلى مكان أقرب منه إلى مكان».٣
٢ـ إنّه تعالى «حاضر كلّ مكان بلا درك ولا عيان٤ ولا صفة ولا بَطان٥».٦
٣ـ إنّه تعالى «لا يوصف بمكان يحلّ فيه فيحجب عنه فيه عباده».٧
تنزيه الله عن الظرفية:
١ـ إنّه تعالى «لا يُحلّه في».٨
٢ـ «مَن قال: فيم؟ فقد ضمّنه».٩
٣ـ «مَن قال: علامَ؟ فقد أخلى منه».١٠
٤ـ «مَن زعم أنّ الله... على شيء فقد كفر».١١
٢٧٣دفع شبهات:
١ـ سُئل(عليه السلام): أليس الله جلّ ذكره لا يوصف بمكان... فما معنى... ارجع إلى ربّك؟
قال(عليه السلام): «إنّ الكعبة بيت الله فمَن حجّ بيت الله فقد قصد إلى الله, والمساجد بيوت الله فمَن سعى إليها فقد سعى إلى الله وقصد إليه, والمصلّي ما دام في صلاته فهو واقف بين يدي الله عزّوجل, فإنّ لله تبارك وتعالى بقاعاً١ في سماواته, فمَن عُرج٢ به إلى بقعة منها فقد عُرج به إليه, ألا تسمع الله عزّوجل يقول: ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ﴾ [المعارج: ٤], ويقول عزّوجل في قصّة عيسى بن مريم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام): ﴿بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ﴾ [النساء: ١٥٨], ويقول الله عزّوجل: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ [الفاطر: ١٠].٣
٢ـ سئل(عليه السلام): لأيّ علّة عرج الله بنبيّه إلى السماء... والله لا يوصف بمكان؟
قال(عليه السلام): «إنّ الله لا يوصف بمكان, ولا يجري عليه زمان, ولكنّه عزّوجل أراد أن يشرّف به ملائكته وسكّان سماواته ويكرمهم بمشاهدته ويريه من عجائب عظمته...». ٤
٣ـ سئل(عليه السلام): أليس الله عزّوجل بكلّ مكان... فلِمَ يرفع [أي: الداعي] يديه إلى السماء؟
قال(عليه السلام): «أو ما تقرأ ﴿وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾ [الذاريات: ٢٢]؟ فمن أين يُطلب الرزق إلاّ من موضعه؟! وموضع الرزق وما وعد الله عزّوجل السماء».٥
٤ـ قال تعالى: ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾ [النجم: ٨ ـ ٩].
قال(عليه السلام): «ذاك رسول الله(صلى الله عليه وآله) دنا من حجب النور فرأى ملكوت السماوات, ثمّ ٢٧٤ تدلّى(صلى الله عليه وآله) فنظر من تحته إلى ملكوت الأرض حتّى ظنّ أنّه في القرب من الأرض كقاب١ قوسين أو أدنى».٢
صفات الله التنزيهية (٥٤): المنازع
تنزيه الله عن المنازع:
١ـ إنّ الله «لا منازع٣ له في أمره».٤
٢ـ إنّه تعالى «لا منازع له في شيء من أمره».٥
٣ـ إنّه تعالى «ليس له منازع يعادله».٦
صفات الله التنزيهية (٥٥): الموت
تنزيه الله عن الموت:
١ـ «يا حيّ لا يموت».٧
٢ـ «هو حيّ لا يموت».٨
٣ـ «الحمد لله الذي لا يموت».٩
٤ـ «[اللّهم] أنت حيّ لا تموت».١٠
٢٧٥٥ـ «اللّهم... إنّك حيّ قيّوم لا يموت».١
٦ـ «اللّهم بحياتك التي لا تموت».٢
٧ـ «سبحان الحيّ الذي لا يموت».٣
صفات الله التنزيهية (٥٦): الندّ
تنزيه الله عن الندّ:
١ـ إنّ الله «لا ندّ٤ له».٥
٢ـ «يا مَن هو فرد بلا ندّ».٦
٣ـ إنّه تعالى «ليس له ندّ».٧
٤ـ إنّه تعالى «ارتفع عن مشاركة الأنداد».٨
٥ـ هو «المتعالي عن الأنداد».٩
٦ـ تكبّر عن الأنداد: «إلهي... تكبّرت عن... الأنداد».١٠
٧ـ تجبّر أن يكون له ندّ: «اللّهم... تجبّرت أن يكون لك ندّ».١١
الدور السلبي للندّ:
١ـ المعارضة: «اللّهم... لا ندّ لك فيعارضك».١٢
٢٧٦٢ـ المقاومة: «اللّهم... ليس لك... ندّ فيقاومك».١
أهم موارد تنزيه الله من الندّ:
١ـ في ملكوت سلطان الله: «لا ندّ له في ملكوت سلطانه».٢
٢ـ فيما ملك الله: «ليس له.. فيما ملك ندّ».٣
٣ـ حين كوّن الله ما خلق: «لم يكوّنها [أي: المخلوقات]... استعانة على... ندّ مكاثر٤».٥
٤ـ حين خلق الله ما خلق: «لم يخلق ما خلقه... استعانة على ندّ مثاور٦».٧
٥ـ حين برأ الله النفوس: «اللّهم... لا ندّ حضرك حين برأت النفوس».٨
دليل تنزيه الله عن الندّ:
١ـ «ليس بقادر من... ساواه ندّ».٩
٢ـ إنّه تعالى «جعل من نفسه دليلاً على تكبّره عن الضدّ والندّ».١٠
صفات الله التنزيهية (٥٧): النسيان
تنزيه الله عن النسيان:
١ـ إنّ الله «لا ينسى».١١
٢٧٧٢ـ «يا مَن لا ينسى شيئاً لشيء».١
المقصود من نسبة النسيان إلى الله:
ألف ـ المقصود من نسيان الله العباد في الدنيا:
«إنّ الله تعالى لا ينسى... وإنّما يجازي مَن نسيه ونسي لقاء يومه, بأن ينسيهم أنفسهم كما قال الله عزّوجل: ﴿وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ﴾ [الحشر: ١٩].٢
ب ـ المقصود من نسيان الله العباد في الآخرة:
إنّ الله يتركهم لشأنهم ويهملهم من الخير, فلا يجعل لهم في ثوابه شيئاً:
١ـ « ﴿... فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ﴾ [الأعراف: ٥١], أي: نتركهم, والنسيان منه عزّوجل هو الترك».٣
٢ـ قال تعالى: ﴿فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا﴾ [الأعراف: ٥١].
قال(عليه السلام): «أي: نتركهم كما تركوا الاستعداد للقاء يومهم هذا»٤.
قال الشيخ الصدوق(ره) في ذيل هذا الحديث: أي: لا نجعل لهم ثواب مَن كان يرجو لقاء يومه.
٣ـ «أمّا قوله: ﴿نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: ٦٧], إنّما يعني: نسوا الله في دار الدنيا لم يعملوا بطاعته فنسيهم في الآخرة, أي: لم يجعل لهم في ثوابه شيئاً فصاروا منسيين من الخير».٥
٤ـ «تفسير قوله عزّوجل: ﴿فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا﴾ [الأعراف: ٥١], يعني بالنسيان: أنّه لم يثبهم كما يثيب أولياءه الذين كانوا في دار الدنيا مطيعين ذاكرين حين آمنوا به وبرسله وخافوه بالغيب».٦
٢٧٨٥ـ «أمّا قوله: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: ٦٤], فإنّ ربّنا تبارك وتعالى علوّاً كبيراً ليس بالذي ينسى ولا يغفل بل هو الحفيظ العليم, وقد يقول العرب في باب النسيان: قد نسينا فلان فلا يذكرنا, أي: أنّه لا يأمر لنا بخير ولا يذكرنا».١
صفات الله التنزيهية (٥٨): النظير
تنزيه الله عن النظير:
١ـ إنّ الله «لا نظير له».٢
٢ـ «اللّهم... لا نظير لك».٣
٣ـ «اللّهم... ليس لك... نظير».٤
٤ـ «اللّهم... لم يكن لك... نظير».٥
٥ـ «يا مَن لا شبيه له ولا نظير».٦
٦ـ إنّه تعالى «لا يمثّل بنظير».٧
٧ـ إنّه تعالى «لا نظير له فيساويه».٨
صفات الله التنزيهية (٥٩): الوالد
تنزيه الله عن الوالد:
١ـ «يا الله الذي... لم يولد».٩
٢٧٩٢ـ «سبحان الله الذي... لم يولد».١
٣ـ «[اللّهم] أنت كما وصفت نفسك... لم يولد».٢
٤ـ إنّه تعالى «لا والد له».٣
٥ـ «أنت الله... لا ولد لك ولا والد كذلك».٤
٦ـ إنّ الله «تعالى أن يخرج من شيء».٥
المقصود من أنّ الله لم يولد:
١ـ لم يتحلّل منه شيء: «لم يولد, أي: لم يتحلّل منه شيء».٦
٢ـ «لم يتولّد من شيء ولم يخرج من شيء كما يخرج الأشياء الكثيفة من عناصرها, كالشيء من الشيء, والدابة من الدابة, والنبات من الأرض, والماء من الينابيع, والثمار من الأشجار, ولا كما يخرج الأشياء اللطيفة من مراكزها, كالبصر من العين, والسمع من الأذن, والشمّ من الأنف, والذوق من الفم, والكلام من اللسان, والمعرفة والتميّز من القلب, وكالنار من الحجر».٧
دليل تنزيه الله عن الوالد:
١ـ إنّ الذي يولد يكون شبيهاً لمن كان قبله, والله منزّه عن الشبيه: «لم يولد فيشبه من كان قبله».٨
٢٨٠٢ـ إنّ الذي يولد يكون له والد يشاركه في ربوبيّته وملكه, والله منزّه عن الشريك: «لم يولد فيكون له والد يشركه في ربوبيّته وملكه»١, «لم يولد سبحانه فيكون في العزّ مشاركاً»٢, «لم يولد فيشارك».٣
٣ـ إنّ الذي يولد يكون موروثاً هالكاً, والله منزّه عن ذلك: «لم يولد فيكون موروثاً هالكاً».٤
٤ـ إنّ الذي يولد يكون محدوداً, والله منزّه عن الحدّ: «لم يولد فيصير محدوداً».٥
صفات الله التنزيهية (٦٠): الوزير
تنزيه الله عن الوزير:
١ـ إنّ الله «لا وزير له».٦
٢ـ «يا مَن ليس له وزير».٧
٣ـ «يا مَن لا شريك له ولا وزير».٨
٤ـ «اللّهم... سبحانك ولا وزير لك».٩
٥ـ «يا مَن ليس له وزير يغشى١٠».١١
٢٨١٦ـ «يا مَن ليس له وزير يؤتى».١
٧ـ «يا مَن ليس له... وزير يُرشى٢».٣
٨ـ «يا مَن ليس له وزير في السماوات والأرض يا الله».٤
٩ـ «أنت الله... الذي... لم يؤازرك٥ في أمرك وزير».٦
١٠ـ «اللّهم... تعاليت وتجبّرت عن اتّخاذ وزير».٧
أهم موارد تنزيه الله عن الوزير:
١ـ ابتداع الأشياء: «ابتدع الأشياء بـ ... لا وزير».٨
٢ـ التدبير: «المدبّر بلا وزير».٩
٣ـ الربوبية: «يا مَن هو ربّ بلا وزير».١٠
صفات الله التنزيهية (٦١): الولد
تنزيه الله عن الولد:
١ـ «يا الله الذي لم يلد».١١
٢ـ «سبحان الله الذي لم يلد».١٢
٢٨٢٣ـ إنّه تعالى «لا ولد له».١
٤ـ «يا مَن ليس له... ولد في السماوات والأرض».٢
٥ـ إنّه تعالى «لم يتّخذ... ولداً».٣
٦ـ إنّه تعالى «علا عن اتّخاذ الأبناء».٤
٧ـ إنّه تعالى «جلّ عن اتّخاذ الأبناء».٥
٨ـ إنّه عزّوجل «تعالى عن اتّخاذ... أولاد».٦
٩ـ «اللّهم... تنزّهت عن اتّخاذ الأبناء».٧
المقصود من أنّ الله لم يلد:
١ـ «تعالى... أن يتولّد منه شيء كثيف٨ أو لطيف٩».١٠
٢ـ «لم يخرج منه شيء كثيف كالولد وسائر الأشياء الكثيفة التي تخرج من المخلوقين, ولا شيء لطيف كالنفس».١١
٣ـ «لم يلد, أي: لم يحدث مثل حدث الإنسان».١٢
دليل تنزيه الله عن الولد:
١ـ إنّ الذي يلد يكون له ولد يشبهه, والله تعالى منزّه عن الشبيه: «لم يلد؛ لأنّ ٢٨٣ الولد يشبه أباه».١
٢ـ إنّ الذي يلد يكون موروثاً هالكاً, والله تعالى منزّه عن ذلك: «لم يلد فيكون موروثاً هالكاً»٢, «لم يلد فيورث»٣, «لم يلد عزّوجل فيكون له ولد يرثه».٤
٣ـ إنّ الذي يلد يكون له شريك, والله تعالى منزّه عن ذلك: «لم يلد فيكون إلهاً مشاركاً»٥, «لم يلد فيكون في العزّ مشاركاً».٦
٤ـ إنّ الذي يلد يكون مولوداً, والله تعالى منزّه عن ذلك: «أنت الله... الذي... لم تلد فتكون مولوداً»٧, «لم يلد فيكون مولوداً».٨
٢٨٤توحيد الله
معنى توحيد الله:
١ـ «التوحيد ألا تتوهّمه١».٢
٢ـ «أمّا التوحيد فأن لا تجوّز على ربّك ما جاز عليك».٣
أهمّية توحيد الله:
١ـ «إنّ أساس الدين التوحيد والعدل».٤
٢ـ «التوحيد نصف الدين».٥
٣ـ «أوّل الإيمان إنّما هو التوحيد».٦
٤ـ «عروة الله الوثقى٧التوحيد».٨
٥ـ «اللّهم... وسيلتي إليك التوحيد وذريعتي٩أنّي لم أشرك بك شيئاً».١٠
٢٨٥٦ـ «أصل معرفة الله توحيده».١
دور أهل البيت(عليهم السلام) في توحيد الله:
١ـ بهم يُوحّد الله تعالى: «بنا [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] وُحِّد الله تبارك وتعالى».٢
٢ـ جعلهم الله دلائل على توحيده: «اللّهم... إنّك أقمتهم [أي: الأئمّة(عليهم السلام)]... دلائل على توحيدك».٣
٣ـ جعلهم الله أركاناً لتوحيده: «... الأئمّة الهداة الراشدين الذين جعلتهم أركاناً٤لتوحيدك».٥
تفرّد الله بالتوحيد:
١ـ إنّ الله «تفرّد بالتوحيد».٦
٢ـ «الحمد لله المختصّ بالتوحيد».٧
معرفة توحيد الله:
١ـ «إلهي... لو لا أنت ما عرفت توحيدك».٨
٢ـ «... سألت عن التوحيد, فقال(عليه السلام): كلّ مَن قرأ قل هو الله أحد وآمن بها فقد عرف التوحيد».٩
٢٨٦كمال توحيد الله:
١ـ «كمال توحيده نفي الصفات عنه».١
٢ـ «كمال توحيده الإخلاص له».٢
نظام توحيد الله:
١ـ «نظام توحيده نفي الصفات عنه».٣
٢ـ «نظام توحيده نفي التحديد٤عنه».٥
أثر التوحيد على التصديق بالله:
«كمال التصديق به توحيده».٦
العقل وتوحيد الله:
١ـ فَطَر٧الله العقول على توحيده: «اللّهم... أسألك بتوحيدك الذي فطرت عليه العقول».٨
٢ـ جَبَر الله العقول على توحيده: «اللّهم... عقولنا على توحيدك مجبورةً».٩
العلم وتوحيد الله:
«بالعلم يُعرف الله ويُوحّد».١٠
٢٨٧الفطرة وتوحيد الله:
١ـ التوحيد هو «فطرة الله التي فطر الناس عليها».١
٢ـ سُئل(عليه السلام) عن قوله تعالى: ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ [الروم: ٣٠].
قال(عليه السلام): «التوحيد».٢
وقال(عليه السلام): «فطروا على التوحيد».٣
عاقبة الموحّدين:
١ـ «لا يعذّب الله بالنار موحّداً أبداً».٤
٢ـ «إنّ أهل التوحيد ليشفعون فيشفّعون».٥
٣ـ يقول الله تعالى يوم القيامة: «ما خلقت خلقاً أحبّ لي من المقرّين٦بتوحيدي وأن لا إله غيري».٧
٤ـ «إنّ الله عزّ وجل قال: ما جزاء مَن أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنّة».٨
طلب نعمة التوحيد من الله تعالى:
١ـ «اللّهم واجعلني من أهل التوحيد والإيمان بك».٩
٢ـ «اللّهم إنّا نسألك... أن تجنّبنا الإلحاد١٠في توحيدك».١١
٢٨٨توفيق الله
اتّصاف الله بالتوفيق:
«من الله... التوفيق».١
توفيق الله ومشيئته تعالى:
«إنّ الله يوفّق مَن يشاء».٢
تفرّد الله بالتوفيق:
١ـ «لا يوفّق للخير إلاّ الله».٣
٢ـ «إلهي... أنت الذي وفّقت».٤
توفيق الله والملائكة:
«إنّ الله إذا أراد بعبد خيراً أمر ملكاً فأخذ بعنقه فأدخله في هذا الأمر طائعاً أو كارهاً».٥
توفيق الله ومعصية العبد:
«إذا أراد العبد أن يدخل في شيء من معاصي الله فحال الله تبارك وتعالى بينه ٢٨٩ وبين تلك المعصية فتركها كان تركه لها بتوفيق الله تعالى ذكره, ومتّى خلى بينه وبين تلك المعصية فلم يحلّ بينه وبينها حتّى يرتكبها فقد خذله ولم ينصره ولم يوفّقه».١
أهمّية توفيق الله:
١ـ «التوفيق أفضل منقبة».٢
٢ـ «التوفيق إقبال».٣
٣ـ «التوفيق أوّل النعمة».٤
٤ـ «التوفيق رأس السعادة».٥
٥ـ «التوفيق رأس النجاح».٦
٦ـ «التوفيق رحمة».٧
٧ـ «التوفيق عناية».٨
٨ـ «التوفيق قائد الصلاح».٩
٩ـ «التوفيق مفتاح الرفق».١٠
١٠ـ «التوفيق ممد العقل».١١
٢٩٠١١ـ «المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله».١
١٢ـ «لا قوّة لنا على طاعة الله إلا بتوفيق الله عزّوجل».٢
١٣ـ «لا نعمة أجلّ من التوفيق».٣
١٤ـ «اللّهم لا تنال طاعتك إلاّ بتوفيقك».٤
١٥ـ «إلهي... لو لا توفيقك ضلّ الحائرون».٥
١٦ـ «إلهي وسيّدي ومولاي إن قطعت توفيقك خذلتني».٦
١٧ـ «مَن لم يمدّه التوفيق لم ينب إلى الحق».٧
مَن يوفّقهم الله:
١ـ الأنبياء والأئمّة: «إنّ الأنبياء والأئمّة يوفّقهم الله».٨
٢ـ المؤمن: «له [أي: للمؤمن] على الله أن يوفّقه لكلّ خير».٩
٣ـ الشيعة: «أنتم [أي: الشيعة] أهل توفيق الله بعصمته».١٠
٤ـ مَن أحبّه الله: «إذا أحبّ الله عبداً... وفّقه لطاعته».١١
٥ـ مَن أراد الله به خيراً: «إنّ الله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً وفّقه...».١٢
٢٩١٦ـ مَن استنصح الله: «مَن استنصح الله وفّق».١
٧ـ مَن انتصح الله واتّخذ قوله دليلاً: «مَن انتصح الله واتّخذ قوله دليلاً... وفّقه [أي: الله تعالى] للرشاد».٢
مَن لا يوفّقه الله:
«لا يوفّق قاتل المؤمن متعمّداً للتوبة».٣
ممّا يوفّق الله له:
١ـ اتّباع السنن: «اللّهم... وفّقنا... لـ ... اتّباع السنن».٤
٢ـ أحبّ الأعمال إليه تعالى: «اللّهم إنّي أسألك... أن توفّقني إلى أحبّ الأعمال إليك».٥
٣ـ أداء حقوق الأئمّة(عليهم السلام): «اللّهم... وفّقنا لمتابعته وأداء حقّه [أي: حقّ وليّك]».٦
٤ـ استعمال الخير: «اللّهم... وفّقنا... لاستعمال الخير».٧
٥ـ اكتساب الحسنات: «اللّهم... وفّقني لاكتساب الحسنات».٨
٦ـ الإعانة على الخير: «اللّهم... لا يعين على الخير غيرك ولا يوفّق له إلاّ أنت».٩
٧ـ الأعمال الصالحة: «... يوفّقه [أي: الله] للأعمال الصالحة».١٠
٢٩٢٨ـ الأمر الرشيد: «اللّهم... وفّقني للأمر الرشيد».١
٩ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: «اللّهم... وفّقنا... لـ ... الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».٢
١٠ـ انتقاص الباطل وإذلاله: «اللّهم... وفّقنا... لـ ... انتقاص الباطل وإذلاله».٣
١١ـ بُعد المعصية: «اللّهم ارزقنا توفيق... بُعد المعصية».٤
١٢ـ تلاوة القرآن: «اللّهم... وفّقني... لتلاوة القرآن».٥
١٣ـ التوبة: «اللّهم... وفّقنا... للتوبة».٦
١٤ـ الخير: «اللّهم... أسألك أن... توفّقني للخير».٧
١٥ـ شكر النعم: «اللّهم... وفّقنا... لـ ... شكر النعم».٨
١٦ـ صدق النية: «اللّهم ارزقنا توفيق... صدق النية».٩
١٧ـ طاعة الله ومرضاته: «وفّقنا الله... لطاعته ومرضاته».١٠
١٨ـ طاعة الرسول(صلى الله عليه وآله): «اللّهم... وفّقني... لطاعتك وطاعة رسولك وأوليائك».١١
١٩ـ طاعة أهل البيت(عليهم السلام): «وفّقني [أي: الله] لطاعتكم [أي: طاعة أهل البيت]».١٢
٢٠ـ عبادته تعالى: «الحمد لله الذي... وفّقنا لعبادته».١٣
٢٩٣٢١ـ عمل الأبرار: «اللّهم وفّقني... لعمل الأبرار».١
٢٢ـ العون على عبادته تعالى: «الحمد لله الذي... وفّقنا للعون على عبادته».٢
٢٣ـ القول والعمل لما يحبّ الله ويرضى: «وفّقنا الله... إلى القول والعمل لما يحبّ ويرضى».٣
٢٤ـ ما يحبّ الله ويرضى: «وفّقنا الله... لما يحبّ ويرضى».٤
٢٥ـ ما يرضي الله عنّا: «اللّهم إنّي... أسألك أن توفّقني لما يرضيك عنّي».٥
٢٦ـ ما يقرّبنا منه تعالى: «اللّهم... وفّقني لما يقرّبني منك».٦
٢٧ـ ما ينفعنا: «اللّهم... وفّقني لما ينفعني».٧
٢٨ـ مجانبة البدع: «اللّهم... وفّقنا... لـ ... مجانبة البدع».٨
٢٩ـ موجبات مرضاته تعالى: «اللّهم... وفّقني... لموجبات مرضاتك».٩
٣٠ـ نصرة الحقّ وإعزازه: «اللّهم... وفّقنا... لـ ... نصرة الحقّ وإعزازه».١٠
٣١ـ هجران الشر: «اللّهم... وفّقنا... لـ ... هجران الشر».١١
من آثار توفيق الله:
١ـ العروج إلى رضوان الله والأمن من عقابه تعالى: «هب لي يا إلهي من... ٢٩٤ توفيقك ما اتّخذه سلماً أعرج به إلى رضوانك, وآمن به من عقابك».١
٢ـ ننهض من الزلات: «اللّهم... نهضتُ بتوفيقك من زَلّتي».٢
٣ـ يؤيّدنا الله: «اللّهم... أيّدنا بتوفيقك».٣
٤ـ يتوب التائبون: «اللّهم... بتوفيقك... يتوب التائبون».٤
٥ـ يسدّد الله العباد: «سدّدكم الله جميعاً بتوفيقه».٥
٦ـ يعبد الله العابدون: «اللّهم... بتوفيقك... يعبدك العابدون».٦
٧ـ يفوز الفائزون: «اللّهم... بتوفيقك يفوز الفائزون».٧
٨ـ يفوز المتّقون: «اللّهم... بتوفيقك يفوز المتّقون».٨
توفيق الله والدعاء:
١ـ «سلوا الله... حسن التوفيق».٩
٢ـ «من سأل الله التوفيق ولم يجتهد فقد استهزأ بنفسه».١٠
أدعية حول توفيق الله:
١ـ «اللّهم وأسألك... التوفيق».١١
٢٩٥٢ـ «اللّهم غشّني بـ ... التوفيق».١
٣ـ «اللّهم... افتح لي أبواب توفيقك».٢
٤ـ «اللّهم إنّي أسألك... أن تجعل... التوفيق... في قلوبنا وأسماعنا وأبصارنا وفي لحومنا ودمائنا واجعله همّنا وهوانا في محيانا ومماتنا».٣
٥ـ «اللّهم صلّ على محمّد وآله وأعطني... التوفيق في جميع أموري كلّها للآخرة والدنيا, واعصم بذلك أهلي وولدي وإخواني ومَن أحببته وأحبّني وولدته وولدني من المؤمنين والمؤمنات».٤
٢٩٦ثواب الله
اتّصاف الله بالثواب:
«الله هو المثيب».١
ما يثيب الله عليه:
الحسنات: «الله... يُثيب على الحسنات».٢
مَن يثيبهم الله:
١ـ أولياؤه تعالى: «يا مدّخر الثواب لأوليائه».٣
٢ـ الصابرون: «مثيب الصابرين».٤
موضع ثواب الله:
الجنّة: «يا مَن في الجنّة ثوابه».٥
صفات ثواب الله:
١ـ حسن: «يا مَن عنده حسن الثواب»٦, «إنّي إلى... حسن ثوابه لمنتظر».٧
٢٩٧٢ـ جزيل: «اللّهم... مَن دعاك فاز بجزيل الثواب».١
٣ـ كبير: «إنّ ثوابه [أي: الله تعالى] لكبير».٢
٤ـ كثير: «إنّ ثوابه [أي: الله تعالى] كثير»٣, «اُثيب الكثير».٤
٥ـ كريم: «لك [أي: أمير المؤمنين(عليه السلام)] كريم ثوابه»٥, «اللّهم لك الحمد ما... أكرم ثوابك».٦
٦ـ لا يحصى قدره: «اُثيبك ثواباً لا يُحصى قدره».٧
ثواب الله ورضاه تعالى:
«... رضاه [أي: رضا الله تعالى] ثوابه».٨
ثواب الله وتفضّله تعالى:
١ـ «اللّهم إنّا... نستدعي الثواب بمنّك».٩
٢ـ «سبحانك تثيب على ما بدؤه منك».١٠
ثواب الله والعقل:
١ـ «لمّا خلق الله العقل استنطقه ثمّ قال له: ... إيّاك اُثيب».١١
٢٩٨٢ـ «اُثيبه [أي: يثيب الله العابد الجاهل] على قدر عقله».١
ثواب الله الخاص:
«مَن عمل لله كان ثوابه على الله».٢
ثواب الله وأهل البيت(عليهم السلام):
«بهم [أي: بمحمّد وآله(عليهم السلام)] اُثيب».٣
٢٩٩جار الله
صفات جار الله:
١ـ آمن: «إنّ جار الله آمنٌ».١
٢ـ عزيز: «عزّ جار الله».٢
٣ـ لا يرام: «اللّهم... اجعلني... في... جوارك الذي لا يُرام٣».٤
٤ـ لا يُستضام: «أصبحت... في جوار الله الذي لا يُستضام٥».٦
٥ـ لا يضام: «أصبحت... في جوار الله الذي لا يُضام٧».٨
٦ـ لا يقهر: «اللّهم ادفع عن وليّك... واجعله... في جوارك الذي لا يُقهر».٩
٧ـ محفوظ: «إنّ جار الله... محفوظ».١٠
٨ـ منيع: «اجعلني في جوارك المنيع١١».١٢
٣٠٠العباد وجوار الله:
١ـ النبي آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام): «إنّ آدم بقي على الصفا أربعين صباحاً ساجداً يبكي على الجنّة وعلى خروجه من الجنّة من جوار الله عزّوجل...».١
٢ـ الإمام علي(عليه السلام): «... حتّى دعاك الله [أي: دعا الله الإمام علي(عليه السلام)] إلى جواره».٢
٣ـ المؤمنون: «إنّ الله تبارك وتعالى ضمن للمؤمن... أن يسكنه في جواره».٣
٤ـ أهل الطاعة: «... فأمّا أهل الطاعة فأثابهم بجواره».٤
إبليس وجوار الله:
«طرده الله عزّوجل [أي: طرد الله إبليس] عن جواره».٥
السبيل لنيل جوار الله:
«إن أحببت أن تجاور الجليل في داره وتسكن الفردوس في جواره فلتهن عليك الدنيا».٦
الدعاء لنيل جوار الله:
١ـ «اللّهم... اجعلني... من... الساكنين في جوارك».٧
٢ـ «اللّهم اجعلني في كنفك٨وفي جوارك».٩
٣٠١٣ـ «مولاي... واجعل... في جوارك مسكني».١
٤ـ «اللّهم... لا تباعدنا من جوارك».٢
٣٠٢جاه الله
صفات جاه الله:
١ـ أعظم الجاه: «اللّهم... جاهك١أعظم الجاه».٢
٢ـ أفضل الجاه: «اللّهم... جاهك أفضل الجاه».٣
٣ـ أكرم الجاه: «اللّهم... جاهك أكرم الجاه».٤
٤ـ خير الجاه: «[اللّهم] جاهك خير الجاه».٥
الأئمّة(عليهم السلام) وجاه الله:
١ـ «لكم [أي: للأئمّة(عليهم السلام)]... عند الله عزّوجل... الجاه العظيم».٦
٢ـ «مولاي أنت [أي: الإمام المهدي(عج)] الجاه عند الله».٧)
٣٠٣جبروت الله
اتّصاف الله بالجبروت:
١ـ «يا جبّار الجبابرة».١
٢ـ «سبحان ذي العزّة والجبروت٢».٣
٣ـ «الحمد لله... أهل الجبروت».٤
وحدانية الله في جبروته:
١ـ «اللّهم... لم يشركك أحد في جبروتك».٥
٢ـ «الحمد لله... المُستأثِر بجبروته في عزّ جلاله وهيبته».٦
معرفة كنه جبروت الله:
١ـ «لا يُبلغ٧جبروته».٨
٢ـ «لا يخطر٩على القلوب مبلغ جبروته».١٠
٣٠٤٣ـ لا ينتهي إليه نظر الناظرين في مجد جبروته: «إلهي... لا ينتهي إليك نظر الناظرين في مجد جبروتك».١
٤ـ لا مقياس لجبروته: «اللّهم... لا مقياس لجبروتك».٢
ما تجبّر الله به:
١ـ تجبّر بسلطانه: «اللّهم... لك ... الجبروت بسلطانك»,٣) «تسلّط فتجبّر وتجبّر فتسلّط».٤
٢ـ تجبّر بعزّته: «اللّهم... تجبّرت بعزّتك».٥
٣ـ تجبّر بعظمة بهائه: «اللّهم... تجبّرتَ بعظمة بهائك».٦
٤ـ تجبّر بكبريائه: «اللّهم... تجبّرتَ بكبريائك».٧
شمولية جبروت الله:
١ـ «اللّهم... لك الجبروت كلّها».٨
٢ـ إنّه تعالى «جبّار كلّ مخلوق».٩
صفات جبروت الله:
١ـ شديد: «شديد الجبروت».١٠
٣٠٥٢ـ عزيز: «يا إلهي ما... أعزّ جبروتك».١
٣ـ عظيم: «عظيم الجبروت».٢
٤ـ لطيف: «اللّهم... أسألك بـ ... لُطف جبروتك».٣
٥ـ انخفضت لها السماوات: «اللّهم بـ ... جبروتك التي... انخفضت لها السماوات».٤
٦ـ لم تستقلّها الأرض: «اللّهم بـ ... جبروتك التي لم تستقلّها الأرض».٥
صفات الله في جبروته:
١ـ أعزّ مذكور في الجبروت: «أعزّ مذكور... في... الجبروت».٦
٢ـ أقدم مذكور في الجبروت: «أقدمه [أي: أقدم مذكور] في... الجبروت».٧
٣ـ «أجبر من كلّ جبّار».٨
٤ـ لان في تجبّره وتجبّر في لينه: «اللّهم... لنت في تجبّرك وتجبّرت في لينك».٩
٥ـ «لا ضدّ له في جبروت شأنه».١٠
ما لله بجبروته تعالى:
١ـ تعالى فوق كلّ شيء: «المتعالي فوق كلّ شيء بجبروته».١١
٢ـ قَدَر على كلّ شيء: «اللّهم... قدرتَ بجبروتك».١٢
٣٠٦٣ـ قهر كلّ شيء: «اللّهم... قهر١كلّ شيء جبروتك».٢
٤ـ غلب كلّ شيء: «اللّهم إنّي أسألك... بجبروتك التي غلبت كلّ شيء».٣
٥ـ تسلّط على عباده: «اللّهم... تسلّطت٤عليهم [أي: على عبادك] بجبروتك».٥
٦ـ تكبّر: «الحمد لله الذي كان... متكبّراً بكبريائه٦وجبروته».٧
٧ـ تعزّز: «اللّهم... تعزّزتَ بجبروتك».٨
٨ـ عزّ: «عزّ بجبروته».٩
٩ـ ساد العظماء: «ساد١٠العظماء بجبروته».١١
جبروت الله في الكون:
١ـ إنّ الله «جبّار الأرض والسماوات».١٢
٢ـ إنّه تعالى «جبّار مَن في السماوات وجبّار مَن في الأرض».١٣
٣ـ لا جبّار في السماوات والأرض غيره: «اللّهم... لا جبّار فيهما [أي: في السماوات والأرض] غيرك».١٤
٣٠٧آثار جبروت الله في الكون:
١ـ «قامت بجبروته الأرض والسماوات».١
٢ـ انخفضت لجبروته السماوات: «انخفضت لها [أي: لجبروت الله] السماوات».٢
٣ـ سكنت لجبروته الأرض بمناكبها: «سكنت لها [أي: لجبروت الله] الأرض بمناكبها٣».٤
٤ـ خضعت لجبروته الجبال: «خضعت لها [أي: لجبروت الله] الجبال».٥
٥ـ ركدت لجبروته البحار والأنهار: «ركدت لها [أي: لجبروت الله] البحار والأنهار».٦
٦ـ خفقت لجبروته الرياح في جريانها: «خفقت٧لها [أي: لجبروت الله] الرياح في جريانها».٨
٧ـ خمدت لجبروته النيران في أوطانها: «خمدت لها [أي: لجبروته] النيران في أوطانها».٩
٨ـ استسلمت لجبروته الخلائق كلّها: «استسلمت لها [أي: لجبروت الله] الخلائق كلّها».١٠
٩ـ تصاغر كلّ شيء لجبروته: «سبحانك... تصاغر كلّ شيء لجبروتك».١١
٣٠٨١٠ـ انزجر لجبروته العمق الأكبر: «انزجر لها [أي: لجبروت الله] العمق الأكبر».١
١١ـ قصم الجبابرة بجبروته: «اللّهم... قصمت٢الجبابرة بجبروتك».٣
١٢ـ دوّخ المتكبّرين بجبروته: «اللّهم... دوّخت٤المتكبّرين بجبروتك».٥
آثار شدّة جبروت الله:
١ـ انقاد كلّ شيء لملكه: «إلهي... من شدّة جبروتك وعزّتك انقاد كلّ شيء لملكك».٦
٢ـ ذلّ كلّ شيء لسلطانه: «إلهي... من شدّة جبروتك وعزّتك... ذلّ كلّ شيء لسلطانك».٧
٣ـ لا يمنعه من أن يشهد كلّ نجوى: «اللّهم... ليس يمنعك... شدّة جبروتك من أن... تشهد كلّ نجوى٨».٩
٤ـ لا يمنعه من أن يحصي كلّ شيء: «اللّهم... ليس يمنعك... شدّة جبروتك من أن تحصي كلّ شيء».١٠
تنزيه الله في جبروته:
إنّ الله «اشتهر بالتجبّر في قدسه».١١
٣٠٩ما يتنزّه عنه الله في جبروته:
١ـ الظلم: إنّه تعالى «جبّار لا يَظلم».١
٢ـ المعونة: «اللّهم إنّك... جبّار لا تعان٢».٣
مما تجبّر الله عنه:
١ـ اتّخاذ وزير: «اللّهم... تجبّرت عن اتّخاذ وزير».٤
٢ـ يكون له ندّ: «اللّهم... تجبّرت أن يكون لك ندّ٥».٦
٣ـ الرؤية بالعين: «تجبّر فلا عين تراه»٧, «لا تناله الأبصار من مجد جبروته».٨
٣١٠جلال الله
اتّصاف الله بالجلال:
١ـ «اللّهم ذا الجلال١والإكرام».٢
٢ـ «سبحانك... تباركت٣يا ذا الجبروت٤والجلال».٥
٣ـ إنّه تعالى «تسربل٦بالجلال والعظمة».٧
٤ـ «أنا الله الجليل».٨
وحدانية الله في جلاله:
١ـ «اللّهم... لك الجلال... وحدك لا شريك لك».٩
٢ـ «يا منفرداً بالجلال».١٠
٣١١صفات جلال الله:
١ـ باذخ: «سبحان ذي الجلال الباذخ١».٢
٢ـ جليل: «اللّهم... كلّ جلالك جليل».٣
٣ـ رفيع: «يا إله الآلهة الرفيع في جلاله».٤
٤ـ شديد: «اللّهم إنّي أسألك... بجلالك الشديد».٥
٥ـ عظيم: «سبحان ذي الجلال... العظيم».٦
٦ـ فاخر: «سبحان ذي الجلال الفاخر».٧
٧ـ قادر: «ذو... الجلال القادر».٨
٨ـ قديم: «سبحان ذي الجلال... القديم».٩
صفات جلال الله التنزيهية:
١ـ لا يرام: «اللّهم... أسألك... بجلالك الذي لا يُرام».١٠
٢ـ لا يكيّف: «يا مَن له جلال لا يُكيّف».١١
٣ـ لا يهون: «اللّهم... لا يهون جلالك».١٢
٣١٢٤ـ لا يوصف بالغلظ: «جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ١».٢
عظمة جلال الله:
١ـ لله «الجلال الأمجد فوق كلّ جلال».٣
٢ـ إنّه تعالى «لا شيء أجلّ منه».٤
٣ـ كلّ جليل عنده تعالى صغير: «يا مَن... كلّ جليل عندك صغير».٥
نور جلال الله:
«... رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو يخاطب علياً(عليه السلام) يقول: يا علي, إنّ الله تبارك وتعالى كان ولا شيء معه، فخلقني وخلقك روحين من نور جلاله...». ٦
ما لله بجلاله:
١ـ «تعالى بالجلال».٧
٢ـ استكبر بجلاله: «اللّهم... استكبرت بجلالك».٨
٣ـ تكبّر بجلاله: «اللّهم... تكبّرت بجلالك».٩
٤ـ تهيّب بجلاله: «اللّهم... تهيّبتَ بجلالك».١٠
٣١٣جلال الله ولطفه تعالى:
١ـ إنّ الله لَطُف في جلاله وجلّ في لطفه: «اللّهم... لطفت في جلالك وجللتَ في لطفك».١
٢ـ إنّه تعالى «لطيف اللطفاء في أجلّ الجلالة».٢
٣ـ إنّه تعالى «جليل الجلالة لا يُوصف بالغلظ».٣
معرفة كنه جلال الله:
١ـ «لا تبلغ الأوهام٤كنه جلاله في ملكه وعزّه».٥
٢ـ «يا مَن لا تدرك الأفهام جلاله».٦
٣ـ «لا يصف الواصفون كنه جلاله في ملكه وعزّه وجبروته».٧
٤ـ «لا تصف الألسن كنه جلال ملكه وعزّه».٨
٥ـ «اللّهم... لا تصف الألسن جلالك».٩
٦ـ إنّه تعالى «أعزّ وأكرم وأجلّ وأعظم من أن يصف الواصفون كنه جلاله».١٠
تعظيمنا لجلال الله:
«اللّهم... لا أبلغ ما أنت أهله من تعظيم جلالك».١١
٣١٤جلال وجه الله:
١ـ «اللّهم... استبقيت... الجلال لوجهك».١
٢ـ «ربّنا لك الحمد على... جلال وجهك الذي ملأ نوره كلّ شيء».٢
آثار جلال الله في الكون:
١ـ «تواضع كلّ شيء لجلاله».٣
٢ـ انخفضت لجلاله السماوات: «انخفضت لها [أي: لجلاله] السماوات».٤
٣ـ استسلمت لجلاله الخلائق كلّها: «استسلمت لها [أي: لجلاله] الخلائق كلّها».٥
٤ـ سكنت لجلاله الأرض بمناكبها: «سكنت لها [أي: لجلاله] الأرض بمناكبها٦».٧
٥ـ خفقت٨لجلاله الرياح في جريانها: «خفقت لها [أي: لجلاله] الرياح في جريانها».٩
٦ـ خمدت١٠لجلاله النيران في أوطانها: «خمدت لها [أي: لجلاله] النيران في أوطانها».١١
ركدت١٢لجلاله البحار والأنهار: «ركدت لها [أي: لجلاله] البحار والأنهار».١٣
٣١٥٧ـ خضعت١لجلاله الجبال: «خضعت لها [أي: لجلاله] الجبال».٢
٨ـ «خضعت الرقاب لجلالته».٣
٩ـ «خضعت البرية لعظمة جلاله أجمعون».٤
١٠ـ انزجر لجلاله العمق الأكبر: «انزجر٥لها [أي: لجلاله] العمق الأكبر».٦
قسم الله بجلاله:
«إنّ الله تبارك وتعالى أقسم بعزّته وجلاله أن لا يعذّب أهل توحيده بالنار أبداً».٧
التوسّل بجلال الله:
«اللّهم إنّي أسألك بجلالك كُلّه».٨
الاستعاذة بجلال الله:
«اللّهم إنّي أعوذ بـ ... بركة جلالك من كلّ آفة٩...».١٠
٣١٦جمال الله
اتّصاف الله بالجمال:
١ـ «سبحان ذي... الجمال».١
٢ـ «لبس البهجة٢والجمال».٣
إدراك كنه جمال الله:
«إلهي... عجزت العقول عن إدراك كُنه جمالك».٤
جمالية جمال الله:
كلّ جماله تعالى جميل: «اللّهم... كلّ جمالك جميل».٥
صفات الله في جماله تعالى:
١ـ تجلّل الجمال بالنور: «اللّهم... تجللت... الجمال بالنور».٦
٢ـ البهي في جماله: «اللّهم... أنت البهي٧في جمالك».٨
٣١٧التوسّل بجمال الله:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك بجلالك وجمالك».١
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك بما وارت٢الحُجب من جلالك وجمالك».٣
٣ـ «اللّهم إنّي أسألك من جمالك بأجمله».٤
٤ـ «اللّهم إنّي أسألك بجمالك كلّه».٥
٣١٨جود الله
اتّصاف الله بالجود:
١ـ «يا مَن هو بالجود١موصوف».٢
٢ـ «اللّهم... أنت الجواد٣».٤
٣ـ «ياذا الجود».٥
٤ـ «أنت الله... الباسط٦بالجود يدك».٧
٥ـ إنّه تعالى «سمّى نفسه [أي: تعالى] من جوده وهّاباً٨».٩
معنى جود الله:
إنّ الله «هو الجواد إن أعطى, وهو الجواد إن منع؛ لأنّه إن أعطاك أعطاك ما ليس لك وإن منعك منعك ما ليس لك».١٠
٣١٩منشأ جود الله:
عزّ الله: «[اللّهم] أسألك بجودك الذي شققته من عزّك».١
وحدانية الله في جوده:
١ـ «اللّهم... لك الجود... وحدك لا شريك لك».٢
٢ـ «اللّهم... لك الجود كلّه».٣
صفات جود الله:
١ـ واسع: «اللّهم... أنت... الجودُ الواسع».٤
٢ـ جزيل: «اللّهم... فلك الحمد على جزيل جودك».٥
سعة جود الله:
١ـ «أوسع مَن جاد وأعطى».٦
٢ـ «هو الأجود».٧
٣ـ «أجود مَن أعطى».٨
٤ـ «أجود مَن سُئل».٩
٥ـ «أجود المُنعمين».١٠
٣٢٠٦ـ «أجود الأجودين».١
٧ـ «أجود من كلّ جواد».٢
٨ـ «معدن الجود٣والكرم».٤
ما لله بجوده:
١ـ أكرم: «يا مَن أكرم بجوده».٥
٢ـ تكرّم: «اللّهم... تكرّمت بجودك».٦
جود الله باختياره تعالى:
إنّ الله يجود على مَن لو شاء منعه: «يا مَن... تجود على مَن لو شئت منعته».٧
دواعي جود الله:
١ـ سعة رحمته تعالى: «إلهي... فأنت أهل أن تجود عليّ بسعة رحمتك».٨
٢ـ فضل سعته تعالى: «إلهي... فأنت أهل أن تجود عليّ بفضل سعتك».٩
آثار جود الله:
إنّه تعالى «ساد العظماء بجوده».١٠
٣٢١تفضّل الله بجوده على عباده:
«إنّ الله تعالى بجوده ورأفته قد مَنّ على عباده».١
ثبات جود الله:
١ـ لا ينقص جود الله نتيجة تقصيرنا في شكر نعمته: «اللّهم... لا ينقص جودك تقصيري في شكر نعمتك».٢
٢ـ إنّه تعالى لا ينقصه سؤال السائلين: «الجواد الذي لا يغيضه٣ سؤال السائلين».٤
٣ـ إنّه تعالى لا تنقصه المواهب: «الجواد الذي لا تنقصه المواهب».٥
٤ـ إنّه تعالى لا يبخله إلحاح الملحّين: «الجواد الذي لا يُبخلك إلحاح الملحّين».٦
جود الله للسائلين:
١ـ جود الله مباح للسائلين: «يا مَن... جودك مباح للسائلين».٧
٢ـ جود الله موجود لطالبيه: «إلهي... جودك موجود لطالبيه».٨
٣ـ جود الله وسيله كلّ سائل «جوده وسيلة كلّ سائل».٩
جود الله لغير السائلين:
١ـ «إلهي... أنت الجواد بالعطاء قبل طلب الطالبين».١٠
٣٢٢٢ـ إنّ الله تعالى «مبتدئ بالجود».١
٣ـ لا يمنع أحد من جود الله: «يا مَن ليس عن نيله وجوده أحد مصدود».٢
جود الله وطلب العباد:
١ـ «إلهي... لجودك أقصد طلبتي».٣
٢ـ «أسألك يا الله بجودك الذي أنت أهله».٤
٣ـ «إلهي... إلى جودك وكرمك أرفع بصري».٥
٤ـ «اللّهم ومن جودك وكرمك أنّك لا تُخَيّب مَن طلب إليك».٦
٣٢٣حبّ الله وكرهه
المقصود من حبّ الله:
إنّ الله «يحبّ ويرضى من غيره رقّة١».٢
ممّا يحبّه الله:
١ـ الجمال: «إنّ الله جميل يُحبّ الجمال».٣
٢ـ الجود: «إنّ الله... يحبّ الجود».٤
٣ـ الرفق: «إنّ الله تبارك وتعالى رفيق يحبّ الرفق».٥
٤ـ الستر: «الله ستير يُحبّ الستر».٦
٥ـ صوت الحسن: «إنّ الله عزّوجل يُحبّ الصوت الحسن».٧
٦ـ العدل: «إنّ الله يُحبّ العدل».٨
٧ـ العفو: «اللّهم إنّك عفوّ تُحبّ العفو».٩
٣٢٤٨ـ العقل: «إنّ الله سبحانه يُحبّ العقل».١
٩ـ القلب الحزين: «إنّ الله يُحبّ كلّ قلبٍ حزين».٢
١٠ـ معالي الأُمور: «إنّ الله يُحبّ معالي الأُمور».٣
١١ـ أثر النعمة على العباد: «إنّ الله... يُحبّ أن يرى أثر النعمة على عبده»٤.
١٢ـ الوتر: «إنّ الله وتر٥ يُحبّ الوتر».٦
ممّن يحبّهم الله:
١ـ الأتقياء: «إنّ الله يُحبّ الأتقياء».٧
٢ـ أهل الدعاء: «إنّ الله عزّوجل يُحبّ أن يسأل ويطلب ما عنده»,٨«إنّ الله... يُحبّ أن يبثّ٩ إليه الحوائج».١٠
٣ـ التوّابون: «الله يُحبّ التوّابين».١١
٤ـ الحامدون لله: «إنّ الله شاكر يُحبّ أن يُحمد».١٢
٥ـ الحليم: «إنّ الله عزّوجل يُحبّ... الحليم».١٣
٣٢٥٦ـ الحيي: «إنّ الله عزّوجل يُحبّ الحيي».١
٧ـ الشاكرون: «الله يُحبّ الشاكرين»,٢«إنّ الله يُحبّ كلّ عبدٍ شكور».٣
٨ـ طالب العلم: «طالب العلم أحبّه الله»٤, «إنّ الله يُحبّ بغاة٥ العلم».٦
٩ـ السهل النفس السمح: «إنّ الله... يُحبّ السهل النفس السمح».٧
١٠ـ العابد في السرّ والعلانية: «إنّ الله يُحبّ أن يُعبد في السرّ كما يُحبّ أن يُعبد في العلانية».٨
١١ـ الغيور: «إنّ الله... غيور يُحبّ كلّ غيور».٩
١٢ـ المؤمنون: «إنّ الله عزّوجل يُحبّ من عباده المؤمنين».١٠
١٣ـ متبّع الأئمّة(عليهم السلام): «لا يتّبعنا [أي: الأئمة(عليهم السلام)] عبداً أبداً إلا أحبّه الله».١١
١٤ـ المتطهّرون: «يا مَن يُحبّ المتطهّرين».١٢
١٥ـ محبّ أهل البيت(عليهم السلام): «مَن أحبّنا [أي: أصحاب الكساء(عليهم السلام)] أحبّه الله».١٣
١٦ـ المحترف الأمين: «إنّ الله عزّوجل يُحبّ المحترف١٤ الأمين».١٥
٣٢٦١٧ـ المحسنون: «الله يُحبّ المحسنين».١
١٨ـ المعجّل في الخير: «إنّ الله يُحبّ من الخير ما يعجّل».٢
١٩ـ مغيث اللهفان: «الله عزّوجل يُحبّ إغاثة اللهفان٣».٤
٢٠ـ مفشي السلام: «إنّ الله عزّوجل يُحبّ إفشاء٥ السلام».٦
٢١ـ المكثر من ذكر الله: «مَن أكثر ذكر الله... أحبّه الله».٧
٢٢ـ المكثر من ذكر الموت: «مَن أكثر ذكر الموت أحبّه الله».٨
٢٣ـ الملحّون في الدعاء: «إنّ الله يُحبّ الملحّين٩ في الدعاء».١٠
ممّن لا يحبّهم الله:
١ـ الخائنون: «إنّ الله لا يُحبّ الخائنين».١١
٢ـ العصاة: «إنّ الله لا يُحبّ من العباد العصيان».١٢
٣ـ الفرحون: «الله لا يُحبّ الفرحين».١٣
٤ـ المتكلّفون: «إنّ الله لا يُحبّ المتكلّفين».١٤
٥ـ المستكبرون: «إنّ الله لا يُحبّ المستكبرين».١٥
٣٢٧٦ـ المسرفون: «إنّ الله لا يُحبّ المسرفين».١
٧ـ المعتدون: «إنّ الله لا يُحبّ المعتدين».٢
ممّا لا يحبّه الله:
١ـ الفساد: «لا يُحبّ الفساد».٣
٢ـ الفواحش: «إنّ الله... لا يُحبّ الفواحش».٤
٣ـ لا يُحبّ أن يقال له ثالث ثلاثة: «لم يُحب [أي: الله] أن يقال ثالث ثلاثة».٥
الأثر الدنيوي لمن أحبّه الله:
«إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه بعظيم البلاء».٦
الأثر الأخروي لمن أحبّه الله:
١ـ «مَن أحبّه الله لم يعذّبه».٧
٢ـ «مَن أحبّه الله تعالى كان من الآمنين».٨
مما يكرهه الله:
١ـ «إنّ إلهي غيور يكره الحرام».٩
٢ـ «إنّه [أي: الله تعالى] لا يكره إلا القبيح».١٠
٣٢٨حبل الله
صفات حبل الله:
١ـ شديد: «اللّهم يا ذا الحبل الشديد».١
٢ـ متين: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... حبلك المتين».٢
٣ـ لا يجذم: «أصبحت... في حبل الله الذي لا يجذم٣».٤
أبرز مصاديق حبل الله:
الف ـ القرآن الكريم:
١ـ «إنّ هذا القرآن هو حبل الله».٥
٢ـ «اللّهم... أنزلته [أي: أنزلت القرآن] على نبيّك، وجعلته... حبلاً متّصلاً بينك وبين عبادك».٦
٣ـ «إنّ كتاب الله حبل ممدود أصله في الأرض وطرفه في العرش».٧
ب ـ الإسلام:
«إنّ الله تبارك وتعالى شرع الإسلام... حبلاً لمَن استمسك به».٨
٣٢٩ج ـ رسول الله(صلى الله عليه وآله):
«يا الله صلّ على محمّد عبدك ورسولك... وحبلك الأطول».١
د ـ الإمام علي(عليه السلام):
١ـ «عليّ بن أبي طالب حبل الله المتين».٢
٢ـ «السلام على حبل الله المتين [أي: الإمام علي(عليه السلام)]».٣
٣ـ «مَن أحبّ أن... يعتصم٤ بحبل الله المتين فليوال علياً بعدي...». ٥
٤ـ «ولاية علي بن أبي طالب الحبل الذي قال الله [أي: قال الله فيه]: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ [آل عمران: ١٠٣] فمَن تمسّك به كان مؤمناً, ومَن تركه خرج من الإيمان».٦
٥ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) مشيراً إلى الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام): «هذا حبل الله الذي مَن تمسّك به عصم به في دنياه ولم يضلّ به في آخرته».٧
٦ـ « ﴿لاَ انفِصَامَ لَهَا﴾ [البقرة: ٢٥٦] أي: حبل لا انقطاع له, يعني أميرالمؤمنين والأئمّة بعده».٨
هـ ـ الأئمّة(عليهم السلام):
١ـ «آل محمّد هم حبل الله الذي أمرنا بالاعتصام به, فقال: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ [آل عمران: ١٠٣]».٩
٣٣٠٢ـ «نحن حبل الله المتين الذي مَن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم».١
و ـ شهر رجب:
قال تعالى: «جعلتُ هذا الشهر [أي: شهر رجب] حبلاً بيني وبين عبادي فمَن اعتصم به وصل إليّ».٢
أثر الاعتصام بحبل الله:
١ـ نيل الهداية إلى صراط مستقيم: «إنّي أُوصيك بتقوى الله... والاعتصام بحبله فإنّه مَن اعتصم بحبل الله فقد هدي إلى صراط مستقيم».٣
٢ـ انتفاء الخذلان: «اللّهم... ما حقّ مَن اعتصم بحبلك أن يُخذل».٤
الانقطاع عن حبل الله:
١ـ قال تعالى: «يا موسى, إذا انقطع حبلك منّي لم يتّصل بحبل غيري».٥
٢ـ «إلهي... بحبل من أتّصل إن أنت قطعت حبلك عنّي».٦
٣٣١حجاب الله
عدد الحجب:
«سُئل(عليه السلام) عن الحُجُب فقال(عليه السلام): الحُجُب سبعة, غلظ كلّ حجاب مسيرة خمسمائة عام, وبين كلّ حجابين مسيرة خمسمائة عام، والحجاب الثاني سبعون حجاباً, بين كلّ حجابين مسيرة خمسمائة عام، وطوله خمسمائة عام, حجَبة كلّ حجاب منها سبعون ألف ملك».١
نور حجاب الله:
١ـ خلق الله نور حجابه بنور اسمه تعالى: «اللّهم... أسألك بنور اسمك الذي خلقت به نور حجابك النور».٢
٢ـ استنار الله بنور حجابه: «سبحان مَن استنار بنور حجابه دون سمائه».٣
٣ـ أشرق من نور الحجب نور وجهه تعالى: «اللّهم... أشرق من نور الحجب نور وجهك».٤
حجاب الله وعلمه تعالى:
«اللّهم... فاض علمك في حجابك».٥
٣٣٢حجاب الله والعرش:
«... العرش جزء من سبعين جزءاً من نور الحجاب, والحجاب جزء من سبعين جزءاً من نور الستر».١
ما وراء الحجب:
١ـ نور العظمة: «إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) لمّا أُسري به إلى السماء... خرق٢له في الحجب مثل سم٣الأبرة فرأى من نور العظمة».٤
٢ـ جلال الله وجماله تعالى: «اللّهم إنّي أسألك بما وارَت٥الحجب من جلالك وجمالك».٦
صفات حجاب الله:
١ـ جميل: «اللّهم... استرنا بحجابك... الجميل».٧
٢ـ حسن: «اللّهم... استرنا بحجابك... الحسن».٨
٣ـ حصين: «اللّهم... استرنا بحجابك الحصين».٩
٤ـ لا يرام: «اللّهم... اجعلنا... في حجابك الذي لا يرام».١٠
٥ـ لا يهتك: «الحمد لله الذي لا يُهتك١١حجابه».١٢
٣٣٣٦ـ منيع: «اللّهم... إنّ حجابك منيع».١
النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته(عليهم السلام) حجاب الله٢:
١ـ «محمّد(صلى الله عليه وآله) حجاب الله».٣
٢ـ «... محمّد نبيّه ونوره وحجابه».٤
٣ـ «نحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] الحجاب فيما بينه وبين خلقه».٥
٤ـ «الإمام... حجاب الله».٦
٥ـ «هو [أي: الإمام علي(عليه السلام)] الستر والحجاب فيما بين الله وبين خلقه».٧
٦ـ «إنّ الحجاب الذي بين العبد وبين الله تعالى حبّ علي بن أبي طالب(عليه السلام)».٨
احتجاب الله عن الخلق:
ماهية احتجاب الله عن خلقه:
«الحجاب بينه وبين خلقه خَلقُهُ إيّاهم, لامتناعه ممّا يمكن من ذواتهم, ولإمكان ممّا يمتنع منه, ولافتراق الصانع من المصنوع, والحادّ من المحدود، والربّ من المربوب».٩
كيفية احتجاب الله:
إنّ الله «احتجب بغير حجاب محجوب».١٠
٣٣٤لا يحتجب الله عن شيء١:
١ـ «إنّ الله... لا يحتجب عن شيء».٢
٢ـ «إنّ الله ليس بينه وبين خلقه حجاب؛ لأنّه معهم أينما كانوا».٣
٣ـ «[يا] بن أبي العوجاء... كيف احتجب عنك مَن أراك قدرته في نفسك نشوءك ولم تكن».٤
٤ـ «حجب [أي: حجب الله الأشياء] بعضها عن بعض ليعلم أن لا حجاب بينه وبين خلقه».٥
ما لا يحجب الله:
١ـ الحُجب: «لا تحجبه الحجب».٦
٢ـ السواتر: «لا تحجبه السواتر٧».٨
علّة حجب الله الخلق عن نفسه:
«... قال: قلت لعليّ بن الحسين٨: لأيّ علّة حجب الله عزّوجل الخلق عن نفسه؟ قال: لأنّ الله تبارك وتعالى بناهم بنية على الجهل, فلو أنّهم كانوا ينظرون الله عزّوجل لما كانوا بالذي يهابونه ولا يعظّمونه, نظير ذلك أحدكم إذا نظر إلى ٣٣٥ بيت الله الحرام أوّل مرّة عظّمه, فإذا أتت عليه أيّام وهو يراه لا يكاد أن ينظر إليه إذا مرّ به, ولا يعظّمه ذلك التعظيم».١
ما احتجب الله به:
١ـ القدرة: «سبحان من... احتجب بالقدرة».٢
٢ـ آلاؤه تعالى: «اللّهم... احتجبت بآلائك فلم تُرَ».٣
٣ـ نوره تعالى: «احتجب بنوره»،٤«المحتجب بالنور دون خلقه».٥
٤ـ عظيم ملكه تعالى: «ربّنا... احتجبت عنهم [أي: عن الخلق] بعظيم ملكك».٦
٥ـ الحجب المختلفة: «إنّ رجلاً من اليهود أتى النبيّ(صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله, هل احتجب الله من خلقه بشيء غير السماوات؟ قال(صلى الله عليه وآله): نعم, بينه وبين الملائكة الذين حول العرش سبعون حجاباً من نور, وسبعون حجاباً من ظلمة, وسبعون حجاباً من رفارف٧الاستبرق٨, وسبعون حجاباً من رفارف السندس٩, وسبعون حجاباً من درّ أبيض, وسبعون حجاباً من درّ أحمر, وسبعون حجاباً من درّ أصفر, وسبعون حجاباً من درّ أخضر, وسبعون حجاباً من ضياء, وسبعون حجاباً من ثلج, وسبعون حجاباً من ماء, وسبعون حجاباً من برد, وسبعون حجاباً من عظمته التي لا توصف».١٠
٣٣٦٦ـ سرادقات الحجب: «قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): فلمّا دخلت الجنّة رجعت إلى نفسي فسألت جبرئيل عن تلك البحار وهولها وأعاجيبها؟ قال: هي سرادقات١الحجب التي احتجب الله بها, ولو لا تلك الحجب لهتك نور العرش كلّ شيء فيه».٢
٧ـ بعض أسمائه تعالى: «اللّهم... بالاسم الذي احتجبت به من خلقك...».٣
احتجاب الله عن أعين الناظرين:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى... احتجب عن أعين الناظرين».٤
٢ـ إنّه تعالى «احتجب عن الرؤية».٥
٣ـ إنّه تعالى «احتجب عن الأبصار».٦
٤ـ «يا مَن احتجب... عن أن تدركه الأبصار».٧
٥ـ «سبحان مَن احتجب في سبع سماوات فلا عين تراه».٨
٦ـ «اللّهم إنّي أسألك يا مَن احتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه».٩
احتجاب الله عن العقول:
إنّه تعالى «احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار».١٠
٣٣٧أسباب احتجاب الله عن الخلق١:
١ـ كثرة الذنوب: «إنّ الحجاب عن الخلق لكثرة ذنوبهم».٢
«اللّهم... أنت لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال السيّئة دونك».٣
٢ـ مخالفة أوامر الله: «... فسخط الله على الملائكة واحتجب عنهم فلاذوا بالعرش سبع سنين يستجيرون الله من سخطه، ويقرّون بما أخذ عليهم, ويسألونه الرضا فرضي عنهم بعدما أقرّوا بذلك».٤
٣ـ الآمال: «إلهي... إنّك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الآمال دونك».٥
مَن لا يحتجب الله عنهم:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى ضمن للمؤمن ضماناً, قال: قلت: وما هو؟ قال: ضمن له إن هو أقرّ له بالربوبية ولمحمّد(صلى الله عليه وآله) بالنبوّة ولعليّ(عليه السلام) بالإمامة وأدّى ما افترض الله عليه أن يسكنه في جواره ولم يحتجب عنه».٦
٢ـ مَن أراد الله من المؤمنين: «إلهي... لا تحتجب عن أحد منهم [أي: أحد من المؤمنين] أرادك».٧
مَن يحتجب الله عنهم يوم القيامة:
١ـ مبغضو أهل البيت(عليهم السلام): «ولا يبغضهم [أي: لا يبغض أهل البيت(عليهم السلام)] عبدٌ إلا ٣٣٨ احتجب الله عنه يوم القيامة».١
٢ـ الوالي المحتجب عن حوائج الناس: «أيّما والٍ احتجب عن حوائج الناس احتجب الله عنه يوم القيامة وعن حوائجه».٢
٣٣٩حجّة الله
وصف حجّة الله:
«حجّتك١أجلّ من أن توصف بكلّها».٢
صفات حجّة الله:
١ـ بالغة: «سبحان الذي حجّته بالغة٣».٤
٢ـ فالجة: «الله... فلجت٥حجّته».٦
٣ـ قائمة لا تدحض: «[اللّهم] حجّتك قائمة لا تدحض٧».٨
٤ـ قائمة لا تحول: «[اللّهم]... حجّتك قائمة لا تحول».٩
٥ـ واسعة: «سبحانك... ما أوسع حجّتك».١٠
٦ـ واضحة: «إنّ حجّة الله هي الحجّة الواضحة».١١
٣٤٠٧ـ لا تخفى: قال الله تعالى: «حجّتي لا تخفى».١
إظهار الله حجّته على العباد:
«سبحانك يا إلهي... أظهرت علينا حجّتك».٢
ما ثبتت به حجّة الله:
١ـ الفطرة: «... بالفطرة تثبت حجّته [أي: حجّة الله]».٣
٢ـ التفكّر: «... بالتفكّر تثبت حجّته [أي: حجّة الله]».٤
حجّة الله والمعجزات:
١ـ يبيّن الله تعالى حجّته بالمعجزات: «اللّهم... بها [أي: بالمعجزات] تبيّن حجّتك».٥
٢ـ «كانت حجته [أي: حجة الله] على نبوته أنّه جاء بما يقدر الخلق على مثله».٦
أثر حجّة الله على العباد:
١ـ يفحم الله بها المجادلين: «اللّهم... يا مفحم٧بحجّته المجادلين».٨
٢ـ يَظهر الله بها لقلوب العباد: «الحمد لله المتجلّي لخلقه بخلقه والظاهر لقلوبهم بحجّته».٩
٣٤١أبرز مصاديق حجّة الله:
١ـ العقل: «حجّة الله على العباد النبّي والحجّة فيما بين العباد وبين الله العقل».١
٢ـ الأنبياء والأئمّة(عليهم السلام): «والله ما ترك الله أرضه منذ قبض الله آدم إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله, وهو حجّته على عباده، ولا تبقى الأرض بغير إمام حجّة لله على عباده».٢
«أشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله خاتم النبييّن وحجّة الله على العالمين».٣
«إنّ الله تبارك وتعالى طهّرنا وعصمنا وجعلنا... حجّته في أرضه».٤
«نحن حجّة الله».٥
٣ـ القرآن: «القرآن... حجّة الله على خلقه».٦
٤ـ العلم: «العلم علمان: فعلم في القلب فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان فذاك حجّة الله على ابن آدم».٧
٥ـ المؤمن: «إنّ المؤمن حجّة الله».٨
حجّة الله على العباد بالنعم:
١ـ «مَن مَنّ الله عليه [أي: مَنّ الله على العبد] فجعله شريفاً في نسبه جميلاً في صورته, فحجّته عليه أن يحمد الله على ذلك، وألا يتطاول على غيره فيمنع حقوق الضعفاء لحال شرفه وجماله».٩
٣٤٢٢ـ «إنّ الله لم ينعم على عبد نعمة إلا وقد ألزمه فيها الحجّة من الله».١
٣ـ «مَن مَنّ الله عليه [أي: مَنّ الله على العبد] فجعله موسعاً عليه فحجّته ماله, يجب عليه فيه تعاهد٢الفقراء بنوافله».٣
٤ـ « مَن مَنّ الله عليه [أي: مَنّ الله على العبد] فجعله قويّاً، فحجّته عليه القيام بما كلّفه، واحتمال مَن هو دونه ممّن هو أضعف منه».٤
النبيّ(صلى الله عليه وآله) وحجّة الله:
١ـ أوضح الله له حجّته: «اللّهم إنّي أتقرّب إليك بنبيّك... الذي... أوضحتَ له حجّتك».٥
٢ـ هو القائم بحجّة الله: «اللّهم إنّي أتقرّب إليك بنبيّك... القائم بحجّتك».٦
٣ـ تمّت به حجّة الله: «... تمّت بنبيّنا محمّد(صلى الله عليه وآله) حجّته».٧
الأئمّة(عليهم السلام) أبرز مصداق لحجة الله:
١ـ هم حجّة الله البالغة: «أشهد أنّكم... الحجّة البالغة٨على مَن فيها ومَن تحت الثرى».٩
٢ـ جعلهم الله حجّته العظمى: «جعلهم [أي: جعل الله الأئمّة(عليهم السلام)] حجّته العظمى».١٠
٣٤٣٣ـ ثبت الله بهم حجّته: «ثبت الله بهم [أي: بالأئمّة(عليهم السلام)] حجّته».١
الإمام علي(عليه السلام) حجّة الله:
١ـ «عليّ بن أبي طالب حجّة الله».٢
٢ـ «يا علي... والله إنّك لحجّة الله على أهل السماء وأهل الأرض».٣
٣ـ «علي... حجّة الله على الخلق يوم القيامة».٤
حجّة الله البالغة يوم القيامة:
سُئل(عليه السلام) عن قوله تعالى: ﴿فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ﴾ [الأنعام: ١٤٩]
فقال(عليه السلام): «إنّ الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي أكنت عالماً؟ فإن قال: نعم, قال له: أفلا عملتَ بما علمت؟ وإن قال: كنت جاهلاً, قال له: أفلا تعلّمتَ حتّى تعمل؟ فيخصمه، وذلك الحجّة البالغة».٥
٣٤٤حرز الله
صفة حرز الله:
لا يدرك: «أصبحت... في حرز الله الذي لا يدرك».١
شمولية حرز الله:
١ـ «نحن كلّنا في حرز الله».٢
٢ـ «يا أرحم الراحمين أنت لي حرز من جميع خلقك».٣
٣ـ «اللّهم... أنا في حرزك في ليلي ونهاري».٤
حرز الله والقدر:
«إنّ القَدَر... حرز من حرز الله».٥
مَن هم في حرز الله:
١ـ أهل السماوات والأرض: «يا مَن هو حرز لأهل السماوات والأرض يا الله».٦
٢ـ الضعفاء: «يا حرز الضعفاء».٧
٣٤٥٣ـ العارفون: «حرز العارفين».١
٤ـ كلّ ذليل: «اللّهم... أنت... حرز كلّ ذليل».٢
٥ـ الهاربون: «اللّهم... أنت... حرز الهاربين».٣
٦ـ مَن لا حرز له: «يا حرز مَن لا حرز له».٤
أدعية حول حرز الله:
١ـ «اللّهم... اجعلنا في جوارك وحرزك».٥
٢ـ «اللّهم... احفظني بحرزك».٦
٣ـ «اللّهم... احرزني في أمنك».٧
٣٤٦حرم الله
صفات حرم الله:
منيع: «أصبحت... في حرم١الله المنيع».٢
الدفاع عن حرم الله:
«إلهي فمَن أولى منك بأن يكون عن حريمك دافعاً».٣
أبرز مصاديق حرم الله:
١ـ «مكّة حرم الله».٤
٢ـ «المدينة حرم الله».٥
٣ـ «الكوفة حرم الله».٦
الأئمّة(عليهم السلام) حرم الله:
«نحن [أي: الأئمة(عليهم السلام)] حرم الله الأكبر».٧
٣٤٧حساب الله
صفات حساب الله:
١ـ شديد: «شديد الحساب».١
٢ـ سريع: «سريع الحساب».٢
كيفية سرعة حساب الله:
« ﴿إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [آل عمران: ١٩٩]؛ لأنّه لا يشغله شأن عن شأن، ولا محاسبة أحد من محاسبة آخر, فإذا حاسب واحداً فهو في تلك الحال محاسب للكل, يُتمّ حساب الكلّ بتمام حساب واحد».٣
حساب الله الخلق على كثرتهم:
سُئل(عليه السلام): كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم؟
فقال(عليه السلام): كما يرزقهم على كثرتهم.
فقيل: كيف يحاسبهم ولا يرونه؟
فقال(عليه السلام): كما يرزقهم ولا يرونه.٤
٣٤٨حساب الله المباشر لبعض العباد:
١ـ «يا عيسى... عليّ حسابك».١
٢ـ «إنّ الربّ ليلي حساب المؤمن فيقول: تعرف هذا الحساب؟
فيقول: لا يا ربّ. فيقول: دعوتني في ليلة كذا وكذا في ساعة كذا وكذا فذخرتها٢لك...». ٣
حساب الله ومشيئته تعالى:
«الحساب على الله يعفو عمّن يشاء ويعذّب مَن يشاء».٤
خصائص حساب الله:
١ـ «إنّ... الحساب قبل العقاب».٥
٢ـ «إنّما يداق٦الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا».٧
٣ـ «حساب الله أعظم من حساب الناس».٨
٤ـ «يا مَن في الحساب هيبته».٩
٣٤٩ممّن يدخلهم الله الجنّة بلا حساب:
١ـ مَن أحبّه الله: «مَن أحبّه الله أوفاه أجره يوم القيامة بغير حساب».١
٢ـ المتحابّون بجلال الله: ﴿فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [غافر: ٤٠]
سُئل: مَن هم يا رسول الله؟
قال(صلى الله عليه وآله): «قوم ليسوا بأنبياء ولا شهداء, ولكنّهم تحابّوا بجلال الله, ويدخلون الجنّة بغير حساب».٢
٣ـ مجيب داعي الله: «مَن أجاب داعي الله استغفرت له الملائكة، ويدخل الجنّة بغير حساب».٣
٤ـ الإمام العادل والتاجر الصدوق والشيخ المفني عمره في طاعة الله: «ثلاثة يدخلهم الله الجنّة بغير حساب... إمام عادل, وتاجر صدوق, وشيخ أفنى عمره في طاعة الله عزّوجل».٤
٥ـ شيعة الإمام علي(عليه السلام): «... يا علي, أُدخل الجنّة أنت وشيعتك لا حساب عليك».٥
٦ـ المكفوف المحتسب الموالي لآل محمّد(عليهم السلام): «مَن لقي الله مكفوفاً٦محتسباً موالياً لآل محمّد(صلى الله عليه وآله) لقي الله ولا حساب عليه».٧
٣٥٠ممّن يدخلهم الله النار بلا حساب:
١ـ الكفرة: «الكفرة يدخلون النار بلا حساب».١
٢ـ الإمام الجائر والتاجر الكذوب والشيخ الزاني: «ثلاثة يدخلهم الله النار بغير حساب... إمام جائر, وتاجر كذوب, وشيخ زان».٢
٣ـ أعداء الإمام علي(عليه السلام): «أعدائك [أي: أعداء الإمام علي(عليه السلام)] يساقون إلى النار بلا حساب».٣
سوء حساب الله:
« ﴿وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ﴾ [الرعد: ٢١] ... خافوا الاستقصاء٤فسمّاه الله سوء الحساب».٥
ما يخفّف الحساب:
التقليل من الذنوب: «يا أباذر, وأقلل من الذنوب يخفف عليك الحساب».٦
أثر محبّة أهل البيت(عليهم السلام) في الحساب:
١ـ «مَن أحبّ آل محمّد أمن من الحساب».٧
٢ـ «مَن أحبّ علياً... أمن من شدّة الحساب».٨
٣٥١٣ـ «مَن أحبّ علياً أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه حساب الأنبياء».١
دور الأئمّة(عليهم السلام) في يوم الحساب:
١ـ «كلّ أُمّة يحاسبها إمام زمانها».٢
٢ـ «إلينا [أي: أهل البيت(عليهم السلام)]... حساب شيعتنا».٣
٣ـ سُئل(عليه السلام) عن قوله تعالى: ﴿إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ﴾ [الغاشية: ٢٥ ـ ٢٦]
قال(عليه السلام): «فينا التنزيل... إذا كان يوم القيامة جعل الله حساب شيعتنا علينا...». ٤
٤ـ «إذا كان يوم القيامة ولينا [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] حساب شيعتنا, فمَن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عزّوجل حكمنا فيها فأجابنا, ومَن كانت مظلمته فيما بينه وبين الناس استوهبناها...». ٥
٥ـ «إنّ الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي٨, فأمّا يوم القيامة فإنّما هو بعث إلى الجنّة وبعث إلى النار».٦
٦ـ «إنّ الله تعالى جعل حساب خلقه يوم القيامة إلى محمّد وعلي».٧
٧ـ «السلام عليك [أي: أميرالمؤمنين(عليه السلام)] يا ميزان يوم الحساب».٨
الأدعية المطلوبة في خصوص الحساب:
١ـ الخوف من الحساب: «اللّهم اجعلني ممّن... يخاف حسابك».٩
٣٥٢٢ـ الأمن عند الحساب: «اللّهم إنّي أسألك... الأمن عند الحساب».١
٣ـ الراحة عند الحساب: «اللّهم إنّي أسألك... الراحة عند الحساب».٢
٤ـ العفو عند الحساب: «اللّهم... أسألك العفو عند الحساب».٣
٥ـ البركة في الحساب: «اللّهم... بارك لي... في... الحساب».٤
٣٥٣حصن الله
وصف الله بالحصن:
«يا مَن هو حصن١لأهل السماوات والأرض».٢
صفات حصن الله:
١ـ حصين: «اللّهم... اجعلني في... حصنك الحصين».٣
٢ـ منيع: «اللّهم... حصنك المنيع٤».٥
٣ـ واقي: «اللّهم... حصِّنِّي بحصنك الذي وقيتهم [أي: رسلك] به من الجوابيت٦».٧
٤ـ وثيق: «الجهاد... حصنه [أي: حصن الله] الوثيقة».٨
٥ـ لا ترومه الأعداء: «[اللّهم] اجعلني من السالمين في حصنك الذي لا ترومه٩الأعداء».١٠
٣٥٤من مصاديق حصن الله:
١ـ اسم الله: «إنّ اسم الله... حصن من محن الدهور».١
٢ـ الثقة بالله: «الثقة بالله حصن لا يتحصّن فيه إلا مؤمن أمين».٢
٣ـ الجهاد: «الجهاد... درع الله الحصينة وحصنه الوثيقة».٣
٤ـ الإمام علي(عليه السلام): قال الله تعالى في حديث قدسي: «أنا الله لا إله إلا أنا... اصطفيت له [أي: لرسول الله(صلى الله عليه وآله)] علياً... وجعلته [أي: الإمام علي(عليه السلام)]... حصني الذي مَن لجأ إليه حصنته من مكروه الدنيا والآخرة».٤
٣٥٥حفظ الله
اتّصاف الله بالحفظ:
«سبحانك يا حافظ، تعاليت يا حفيظ...».١
صفات الله في حفظه:
١ـ خير حافظ «الله خير حافظاً».٢
٢ـ أقرب حفيظ «اللّهم أنت أقرب حفيظ».٣
٣ـ لا يغفل: «سبحان مَن هو حفيظ لا يغفل٤».٥
٤ـ لا ينسى: «سبحان مَن هو حافظ لا يَنسى».٦
٥ـ لا يسقط: «سبحان مَن هو حافظ لا يسقط».٧
٦ـ لا يجهل: «فلك الحمد عدد ما حفظه علمك».٨
شمولية حفظ الله:
١ـ «[اللّهم] وسع كلّ شيء حفظك».٩
٣٥٦٢ـ «اللّهم... أحاط بكلّ شيء حفظك».١
٣ـ «اللّهم... أنت على كلّ شيء حفيظ».٢
من موارد حفظ الله:
١ـ حفظ ما كان قبل أن يكون: «اللّهم... حفظتَ ما كان قبل أن يكون».٣
٢ـ الأشياء: «أحصاها٤[أي: أحصى الله الأشياء] حفظه».٥
٣ـ السماوات والأرضون: «سبحانك... أنت الذي... حفظت السماوات والأرضين بمقاليدها٦».٧
٤ـ العباد: «ليس من عبد إلا وله من الله حافظ وواقية٨معه ملكان يحفظانه... فإذا نزل القضاء خلّيا بينه وبين كلّ شيء».٩
٥ـ كلّ غريب: «اللّهم... يا حافظ كلّ غريب».١٠
طلب حفظ الله:
١ـ «اللّهم... احفظه [أي: وليّك]... بحفظك الذي لا يضيع مَن حفظته به».١١
٢ـ «اللّهم... احفظنا من حيث نحتفظ ومن حيث لا نحتفظ».١٢
٣٥٧حكم الله
وحدانية الله في حكمه:
١ـ إنّ الله «لا يشرك أحداً في حكمه».١
٢ـ «اللّهم... لا حَكَم فيهما [أي: في السماء والأرض] غيرك».٢
٣ـ «اللّهم... لا يقضي في الأمور إلا أنت».٣
حكم الله ومشيئته تعالى وإرادته:
١ـ إنّ الله «يحكم ما يشاء».٤
٢ـ إنّه تعالى يحكم ما يُريد: «اللّهم... إنّك... تحكم ما تُريد».٥
نطاق حكم الله:
الخلق أجمعين: «اللّهم... قاضي حكمك... في خلقك أجمعين».٦
ما قام الله بحكمه:
١ـ أثبت الأشياء: «اللّهم... أنت الذي أثبتّ كلّ شيء بحكمك».٧
٣٥٨٢ـ أمضى الأشياء: «إلهي... ما أمضيتَ منها [أي: من الأشياء] أمضيته بحكمك وعلمك».١
٣ـ أبرم الأشياء: «اللّهم... أنت الذي... أبرمت٢كلّ شيء بحكمك».٣
٤ـ فَصَل في الأُمور: «فَصَلَ٤فيها [أي: في الأُمور] بحكمه».٥
٥ـ أقام السماوات والأرض: «قامت السماوات والأرض بحكمه».٦
أحكمية الله:
١ـ إنّ الله «أحكم الحاكمين».٧
٢ـ إنّه تعالى «أحكم من كلّ حكيم».٨
ما يتنزّه عنه حكم الله:
١ـ وجود تضاد: «اللّهم أنت... لا تُضاد في حكمك».٩
٢ـ وجود معقّب: «لا معقّب لحكمه».١٠
٣ـ وجود معين: «أنت الله... لا معين لك على حكمك».١١
٣٥٩تنزيه حكم الله عن الظلم:
١ـ ليس في حكمه تعالى ظلم: «اللّهم... ليس في حكمك ظلم».١
٢ـ «لا يجور في حكمه».٢
٣ـ «لا يحيف في حكمه».٣
٤ـ غير متّهم في قضائه: «اللّهم... غير متّهم في قضائك».٤
العدل في حكم الله:
١ـ «اللّهم... حكمك عدل».٥
٢ـ «أنت الله... عدل في كلّ شيء حكمك».٦
٣ـ «حكم فيها [أي: في الأُمور] بعدله».٧
٤ـ حكم فكان نصفاً ما حكم: «اللّهم... أنت الذي حكمتَ فكان نِصفاً٨ما حكمت».٩
صفات أخرى لحكم الله:
١ـ شامل: إنّه تعالى «شَمِل حكمه».١٠
٢ـ نافذ: «[اللّهم] ما أنفذ أحكامك».١١
٣٦٠صفات الله في حكمه:
١ـ خير الحاكمين: «اللّهم... أنت خير الحاكمين».١
٢ـ ماضٍ في حكمه: «اللّهم... ماضٍ في حكمك».٢
٣٦١حكمة الله
اتّصاف الله بالحكيم:
١ـ «سبحانك أنت... الحكيم».١
٢ـ «يا مَن هو في صنعه حكيم».٢
المقصود من حكمة الله:
«إنّ الله حكيم, ولا يكون الحكيم ولا يُوصف بالحكمة إلا الذي يحظر٣الفساد ويأمر بالصلاح ويزجر عن الظلم».٤
من صفات حكمة الله:
١ـ بديعة: «البديع حكمته».٥
٢ـ مستضيئة: «استضاءت حكمته».٦
٣ـ لا تبدّلها الوسائل: «لا تبدّل حكمتَه الوسائلُ».٧
٣٦٢صفات الله في حكمته:
١ـ عظيم: «يا مَن هو في حكمته عظيم».١
٢ـ لطيف: «يا مَن هو في حكمته لطيف».٢
ما يتنزّه عنه الله في حكمته:
١ـ لا يجور: «الحكيم الذي لا يجور٣».٤
٢ـ لا يحيف: «الحكيم الذي لا يحيف٥».٦
٣ـ لا يُعاب تدبيره: «الحكيم الذي لا يُعاب تدبيره».٧
ما قام الله بحكمته:
١ـ ابتدع الأشياء: «مبتدعها٨[أي: مبتدع الأشياء] ابتداعاً بقدرته وحكمته».٩
٢ـ فطر الأشياء: «فاطر١٠الأشياء إنشاءً... بقدرته وحكمته».١١
٣ـ قدّر الأشياء: «يا مَن قدّر بحكمته».١٢
٤ـ دبّر١٣الأشياء: «سبحانك ربّنا... دبّرت الأشياء كلّها بحكمتك».١٤
٣٦٣٥ـ دبّر الأُمور: «اللّهم... دبّرت الأُمور بحكمتك».١
٦ـ دبّر أُمور الخلق: «أنت الله... دبّرتَ أمورَهم [أي: أُمور الخلق] بعلمك وحكمتك».٢
٧ـ أتقن الصنائع: «الحمد لله الذي... أتقن٣بحكمته الصنائع».٤
٨ـ صنع العجائب: «اللّهم... بحكمتك التي صنعت بها العجائب».٥
٩ـ أقام السماوات والأرض: «قامت السماوات والأرض بحكمته».٦
١٠ـ أحكم أمر الدنيا والآخرة: «أنت الله... محكم أمر الدنيا والآخرة بحكمتك».٧
إظهار الله حكمته تعالى:
إنّ الله «خلق ما شاء... لإظهار حكمته».٨
تنزيه الله عن انتفاء الحكمة في خلقه:
إنّه تعالى «لم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلاً٩».١٠
٣٦٤حلم الله
اتّصاف الله بالحليم:
«اللّهم... أنت الحليم».١
منشأ حلم الله:
لطف الله: «أسألك بحلمك الذي شققته من لطفك».٢
معرفة حلم الله:
«إنّ الله... أراهم [أي: العباد] حلمه كيف حَلُم».٣
صفات حلم الله:
١ـ عظيم: «عظيم حلمه».٤
٢ـ واسع: «اللّهم... ما... أوسع حلمك».٥
٣ـ شامل: «يا مَن... شمل حلمه».٦
٤ـ لطيف: «يا ربّ لقد لطف حلمك».٧
٣٦٥٥ـ أفضل: «سبحانك ما أفضل حلمك».١
٦ـ لا يكون من ضعف: «اللّهم... ظنّ أنّ حلمك عنه من ضعف».٢
٧ـ يكبر عن مكافأة المقصّرين: «اللّهم... حلمك يكبر عن مكافأة٣المقصّرين».٤
عظمة حلم الله:
١ـ «سبحانك... عظم حلمك عن إحصاء٥المحصين».٦
٢ـ «سبحانك يا إلهي ما أحلمك».٧
ما اشتُق من حلم الله:
رأفة الله: «[اللّهم] أسألك برأفتك٨التي اشتققتها من حلمك».٩
صفات الله في حلمه:
١ـ عظيم الشأن: «سبحانك اللّهم سيّدي ما أحلمك وأعظم شأنك في حلمك».١٠
٢ـ لا يعجل: «حليم لا يعجل».١١
٣ـ ذو أناة: «تعاليت يا كريم... لكنّك حليم ذو أناة١٢».١٣
٣٦٦٤ـ لا يجهل: «اللّهم... أنت... حليم لا تجهل».١
٥ـ لا يجور: «اللّهم... إنّك... حليم لا تجور».٢
٦ـ عوّاد على المذنبين: «اللّهم... أيّ زمن لم تكن... عوّاداً على المذنبين بحلمك».٣
٧ـ لم يخف الفوت: «لم يخف [أي: الله تعالى] الفوت فحلم».٤
تعامل الله معنا بحلمه:
١ـ يعفو عنّا: «ربّنا وعظم حلمك فعفوت»٥, «اللّهم... اعف عن ظلمي وجرمي بحلمك».٦
٢ـ يغفر لنا: «[اللّهم] عظم حلمك فغفرت».٧
٣ـ يسترنا: «اللّهم... حلمت فسترت»٨, «سيّدي... سترتني بحلمك».٩
٤ـ يخفي سيّئاتنا: «يا سيّدي... كم من سيّئة أخفاها حلمك».١٠
٥ـ يمهلنا: «إلهي... لولا حلمك ما أمهلتنا».١١
٦ـ يحطّ خطايانا: «اللّهم... احطط١٢خطاياي بحلمك».١٣
٣٦٧٧ـ يؤخّر عقوبتنا: «يا ربّ... تُؤخّر العقوبة بحلمك».١
٨ـ ينجينا من جهنّم: «سيّدي... بحلمك... من جهنّم فنجّني».٢
٩ـ يتعطّف علينا: «سبحان مَن تعطّف بالحلم».٣
١٠ـ يوسّع علينا من رزقه: «اللّهم... عدت بحلمك عليّ فأوسعت عليّ من رزقك».٤
حلم الله وعلمه تعالى:
لا يكون حلم الله تعالى إلا عن علم وبعد علم, وإنّما يحلم على عباده بعلمه وكأنّه لا يعلم.
١ـ «إلهي... أنت الذي علمت فحلمت».٥
٢ـ «الحمد لله على حلمه بعد علمه».٦
٣ـ إنّه تعالى «يحلم كأنّه لا يعلم».٧
من يشملهم حلم الله:
١ـ العصاة: «[اللّهم] حلمت عمّن عصاك».٨
٢ـ المذنبون: «اللّهم إنّك تحلم عن المذنبين».٩
٣٦٨٣ـ الظالمون: «سبحانك يا حليم عمّا يعمل الظالمون»١, «يا مَن... يحلم عن الظالم العنود».٢
٤ـ أعداء الله: «يا مَن... حلمك معترض٣لمن ناواك٤».٥
٥ـ أصحاب الأعمال السيّئة: «فحلم عنهم [أي: العباد] عند أعمالهم السيّئة».٦
أهمّية حلم الله للعباد:
١ـ «لولا حلمه كنّا نشقى».٧
٢ـ لا ينجينا من الذنب إلا حلم الله: «اللّهم... لا ينجيني منه [أي: من الذنب] إلا حلمك».٨
٣ـ لا يردّ غضب الله عنّا إلا حلمه تعالى: «يا الله, ليس يردّ غضبك إلا حلمك».٩
تشبيه تعامل الله معنا بحلمه:
١ـ كأنّه تعالى لم يرنا: «إلهي أنت من حلمك تعصى فكأنّك لم تر».١٠
٢ـ كأنّه تعالى لم يُعص: «سبحانك... تحلم كأنّك لم تعصى».١١
٣ـ كأنّنا عنده تعالى لا ذنب لنا: «الحمد لله الذي يحلم عنّي حتّى كأنّي لا ذنب لي».١٢
٣٦٩استجارتنا بحلم الله:
١ـ استجارة جهلنا بحلم الله: «إلهي أمسى جهلي مستجيراً بحلمك».١
٢ـ استجارة ظلمنا بحلم الله: «اللّهم إنّ ظلمي أصبح مستجيراً بحلمك».٢
استعاذتنا بحلم الله:
١ـ الاستعاذة المطلقة بحلم الله: «اللّهم... مستعيذاً بحلمك».٣
٢ـ استعاذتنا بحلم الله من غضبه تعالى: «اللّهم... استعذت... بحلمك من غضبك».٤
٣ـ استعاذتنا بحلم الله من سخطه تعالى: «يا إلهي... أعوذ بحلمك من سخطك».٥
سوء استفادتنا من حلم الله:
١ـ يغرّنا حلم الله في تعاملنا معه تعالى: «سيّدي غرّني بك حلمك عنّي إذ حلمت».٦
وإنّما يكون هذا الاغترار بجهلنا لا بحلم الله: «سبحانك... بجهلي اغتررت لا بحلمك».٧
وهذا ما يدعونا إلى الطلب من الله ليتفضّل بحلمه على جهلنا: «اللّهم... امنن... بحلمك على جهلي».٨
٣٧٠٢ـ يجرئنا حلم الله على معصيته تعالى: «يا سيّدي... يجرّئني على معصيتك حلمك عنّي».١
توسّلنا بحلم الله:
«اللّهم إنّي أسألك بـ ... حلمك».٢
طلب حلم الله علينا وطلب نفيه عن البعض:
١ـ «اللّهم تفضّل عليّ بحلمك».٣
٢ـ «إلهي... عد عليّ بحلمك».٤
٣ـ «اللّهم... ارفع حلمك عنهم [أي: الظالمين]».٥
٤ـ «يا مَن... لا تجعل له [أي: لفلان بن فلان] في حلمك نصيباً».٦
٣٧١حمى الله
صفات حمى الله:
١ـ عزيز: «اللّهم... إنّ حماك١عزيز».٢
٢ـ لا يستباح: «اللّهم... اجعلني... في حماك الذي لا يستباح».٣
أثر من يكون في حمى الله:
«اللّهم... من كان في حماك... كان آمناً محفوظاً».٤
حمى الله للكائنات الحيّة:
«اللّهم... أنت آخذ بناصيتها [أي: بناصية الدواب] في حماك».٥
حمى الله للمؤمن:
«ظهر المؤمن حمى الله إلا من حدّ».٦
٣٧٢حمى الله لأهل الجنّة:
«يا من حمى أهل الجنّة أن يسمعوا حسيس١أهل النار».٢
حراسة الله لحماه:
«إلهي... من أجدر٣منك بأن يكون عن حماك حارساً ومانعاً».٤
المعنى الآخر لحمى الله:
١ـ المعاصي:
«المعاصي حمى الله عزّوجل فمن يرتع٥حولها يوشك أن يدخلها».٦
٢ـ حلال الله وحرامه:
«إنّ حمى الله حلاله وحرامه والمشتبهات بين ذلك».٧
«أيّها الناس... فتوقّوا٨حمى٩الله ومحارمه».١٠
٣٧٣حولُ الله
الحول لله:
«اللّهم... لك الحول والقوّة».١
حصر الحول بالله تعالى:
١ـ «لا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم».٢
٢ـ «خرجت بحول الله وقوّته لا بحولٍ منّي ولا قوّتي».٣
٣ـ «بحول الله وقوّته غدوت٤بغير حول منّي ولا قوّة ولكن بحولك يا ربّ وقوّتك، وأبرأ إليك من الحول والقوّة».٥
صفات حول الله:
١ـ عال: «اللّهم... علا... حولك».٦
٢ـ واسع: «اللّهم... خلقت ما أردت... وأتى على ذلك أمرك ووسعه حولك».٧
٣ـ لا يضيق: «ربّنا لك... الحول الواسع الذي لا يضيق».٨
٣٧٤ما لله بالحول:
الاستنارة: «سبحان مَن استنار بالحول والقوّة».١
اللوذ بحول الله:
«اللّهم وإنّي... لائذ٢بحولك وقوّتك».٣
الاستعانة بحول الله:
«استعنت بحول الله وقوّته من حول خلقه».٤
الاستعاذة بحول الله:
«أعوذ بالله وبكلماته وعظمته وحوله وقوّته وقدرته من غضبه وسخطه٥وعقابه...».٦
٣٧٥حياء الله
اتّصاف الله بالاستحياء:
«إنّ الله عزّوجل... يستحي١ويحبّ أهل الحياء».٢
استحياء الله من المؤمن:
قال الله تعالى: «لو لا أنّي أستحي من عبدي المؤمن ما تركت له خرقة٣يتوارى بها؛ لأنّ العبد إذا تكامل الإيمان ابتليته في قوّته...».٤
ممّا يستحي الله منه:
١ـ إجابة حاجة واحدة عندما يسأله العبد حاجتين: «الدعاء مع الصلاة [أي: الصلاة على محمّد وآل محمّد] مقرونٌ بالإجابة، والله تعالى يستحي أن يسأل منه العبد حاجتين يجيب إحداهما ويردّ الأخرى».٥
٢ـ إحراق شيب المؤمن بالنار:
«إنّ الله تعالى يقول: «شيب المؤمنين نوري و أنا أستحي أن أحرق نوري بناري».٦
٣٧٦٣ـ خلف ظن ورجاء العبد المؤمن المحسن الظنّ والرجاء بالله:
«إنّ الله... يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظنّ والرجاء ثمّ يخلف ظنّه ورجاءه».١
٤ـ ردّ دعاء العبد:
قال تعالى: «ما أنصفني٢عبدي يدعوني فأستحي أن أردّه ويعصيني ولا يستحي منّي».٣
٥ـ ردّ دعاء العبد إذا رفع العبد عند الدعاء يديه إلى الله:
«إنّ الله يستحي إذا رفع إليه العبد يديه أن يردّهما صفراً من غير شيء».٤
٦ـ تعذيب أبناء الثمانين:
«إنّ الله يستحي من أبناء الثمانين أن يعذّبهم».٥
٧ـ تعذيب أُمّة دانت بإمام من الله:
«إنّ الله ليستحي أن يعذّب أُمّة دانت بإمام من الله وإن كانت في أعمالها ظالمة مسيئة».٦
٨ـ تعذيب المؤمن ذي الشيب في النار:
«إنّ الله ينظر في وجه الشيخ المؤمن صباحاً ومساءً فيقول: يا عبدي كبر سنّك... فاستحي منّي فأنا أستحيي من شيبتك أن اُعذّبك في النار».٧
٩ـ تعذيب الوجه المليح بالنار:
«إنّ الله يستحي أن يُعذّب الوجه المليح بالنار».٨
٣٧٧١٠ـ تعذيب صاحب الخلق الحسن بالنار:
«ما حسّن الله خلق عبد ولا خلقه إلا استحيى أن يطعم لحمه يوم القيامة النار».١
١١ـ تعذيب من اسمه محمّد:
«إنّ رجلاً يؤتى في القيامة واسمه محمّد فيقول الله له: ما استحييت أن عصيتني وأنت سميُّ حبيبي وأنا أستحيي أن أعذّبك وأنت سميُّ حبيبي».٢
١٢ـ تعذيب مَن يشارك في تشييع شخص من أهل الجنّة:
«إذا مات الرجل من أهل الجنّة استحيى الله أن يعذّب مَن حمله ومَن اتّبعه ومَن صلّى عليه».٣
١٣ـ تعذيب مَن يشيب في الإسلام:
قال الله عزّوجل: «إنّي لأستحيي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام ثمّ أُعذّبهما».٤
١٤ـ تعذيب مَن يطوف بالبيت الحرام:
«إذا طفت بالبيت... يستحي منك ربّك أن يُعذّبك بعده».٥
١٥ـ تعذيب مَن يكتب دعاء الجوشن على كفنه:
«مَن كتبه [أي: كتب دعاء الجوشن] على كفنه استحيى الله تعالى أن يعذّبه بالنار».٦
١٦ـ تفتيش المتعبّدون إليه تعالى بالورع: قال الله تعالى: «يا موسى... وأمّا المتعبّدون لي بالورع عن محارمي فأنّي أفتش الناس على أعمالهم ولا أفتشهم ٣٧٨ حياء منهم».١
١٧ـ محاسبة العبد الصابر إزاء المصائب: قال الله تعالى: «إذا وجّهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثمّ استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزاناً أو أنشر له ديواناً».٢
١٨ـ محاسبة الكهول من المؤمنين: «إنّ الله تعالى يكرم الشباب منكم ويستحيي من الكهول»
سئل: كيف يكرم الشباب منكم ويستحيي من الكهول؟
فقال: «يكرم الله الشباب أن يعذّبهم ويستحيي من الكهول أن يحاسبهم».٣
١٩ـ معاجلة العبد بالعقوبة إذا أثنى العبد عليه تعالى: «إنّ الله تعالى... يستحي من عبده إذا أثنى عليه أن يعاجله بالعقوبة لمدحه له».٤
ممّا لا يستحي الله منه:
تعذيب أُمّة دانت بامام ليس من الله: «إنّ الله لا يستحيي أن يُعذّب أُمّة دانت بإمام ليس من الله وإن كانت في أعمالها برّة تقيّة».٥
٣٧٩حياة الله
اتّصاف الله بالحي:
«اللّهم... أنت الحي».١
معرفة حياة الله:
إنّ الله تعالى هو «الحيّ بغير شبه».٢
أزلية حياة الله:
١ـ «كان ولم يزل حيّاً».٣
٢ـ «كان حيّاً بلا كون موصوف».٤
حياة الله بلا حياة:
١ـ «كان إلهاً حيّاً بلا حياة».٥
٢ـ «لم يزل حيّاً بلا حياة».٦
٣ـ «كان حيّاً بلا حياة حادثة».٧
٣٨٠تنزيه الله عن وراثة الحياة:
«اللّهم... إنّك... حيّ لم ترث الحياة من حي».١
حياة الله وعزّته تعالى:
أعزّ الله نفسه بالحياة: «سبحان مَن... أعزّ نفسه بالحياة».٢
حياة الله وحياة غيره:
١ـ إنّ الله «حيّ قبل كلّ حي».٣
٢ـ إنّه تعالى «حيّ بعد كلّ حي».٤
٣ـ إنّه تعالى «حيّ حين لا حيّ في ديمومة ملكه وبقائه».٥
٤ـ إنّه تعالى «لا حيّ معه في ديمومة بقائه».٦
تنزيه الله عن الموت:
١ـ إنّه تعالى «الحيّ الذي لا يموت».٧
٢ـ إنّه تعالى «لايموت أبد الأبد».٨
٣ـ «اللّهم... بحياتك التي لا تموت».٩
٣٨١خالقية الله
التوحيد في خالقية الله:
١ـ خَلَق الله كلّ شيء: «الله خالق كلّ شيء».١
٢ـ تفرّد الله بخلق كلّ شيء: «المتفرّد بخلق كلّ شيء».٢
٣ـ صنع الله كلّ شيء: «... فيما وعظ الله عزّوجل به عيسى(على نبيّنا وآله وعلیه السلام):... كلّ شيء من صنعي».٣
٤ـ لا خالق غيرُه تعالى: «أنت الله... لا خالق غيرك».٤
٥ـ كلّما وقع عليه اسم شيء فهو مخلوق ما خلا الله».٥
نوعية خلق الله لأفعال العباد:
«إنّ أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين».٦
خالقية الله لا من شيء:
١ـ «خلق الأشياء لا من شيء».٧
٣٨٢٢ـ «ابتدأ الأشياء لا من شيء».١
٣ـ «خالق الأشياء لا من شيء كان».٢
٤ـ «فاطر الأشياء... لا من شيء».٣
٥ـ «كلّ صانع شيء فمن شيء صنع, والله لا من شيء صنع ما خلق».٤
دليل نفي خلق الله الأشياء من شيء:
١ـ «لو كان أوّل ما خلق [أي: الله] من خلقه الشيء من الشيء إذاً لم يكن له انقطاع أبداً ولم يزل الله إذاً ومعه شيء ليس هو يتقدّمه, ولكنّه كان إذ لا شيء غيره, وخلق الشيء الذي جميع الأشياء منه».٥
٢ـ «مَن زعم أنّ الله تعالى خلق الأشياء من شيء فقد كفر؛ لأنّه لو كان ذلك الشيء الذي خلق منه الأشياء قديماً معه في أزليّته وهويّته كان ذلك الشيء أزلياً, بل خلق الله تعالى الأشياء كلّها لا من شيء».٦
نفي الخلق من أُصول أزلية:
١ـ إنّ الله «لم يخلق الأشياء من أُصول أزلية ولا من أوائل أبدية».٧
٢ـ إنّ الله «خلق الخلق على غير أصل».٨
٣٨٣الصلة بين الله ومخلوقاته:
«لم يكن... خلواً عن الملك قبل إنشائه, ولا يكون خلواً منه بعد ذهابه».١
نسبة ما خلقه الله إليه تعالى:
كلّ شيء خلقه الله ينصرف إليه تعالى: «سبحانك... أنت الذي كلّ شيء خلقته ينصرف إليك».٢
نفي انشغال الله بالخلق:
إنّ الله «لا يشغله خلق شيء عن خلق شيء».٣
الله قبل وبعد أن يخلق:
١ـ لا يضعف الله قبل خلقه للأشياء: «لم يكن... ضعيفاً قبل أن يكوّن شيئاً».٤
٢ـ لا يكتسب الله القوّة بعد خلقه للأشياء: «الحمد لله... ولا قوي بعدما كوّن شيئاً».٥
٣ـ لا يستوحش الله قبل خلقه للأشياء: «لم يكن... مستوحشاً قبل أن يبتدع شيئاً».٦
٤ـ لا يستأنس الله بخلقه بعد خلقه تعالى للأشياء: «لم تأنس بإبداعهم [أي: إبداع الخلق] لأجل وحشة لتفرّدك».٧
٣٨٤حدوث مخلوقات الله:
١ـ «كان الخالق قبل المخلوق».١
٢ـ «كان الله عزّوجل ولا شيء غيره».٢
دليل أنّ الله غير مخلوق:
١ـ إنّ الله تعالى «يخلق ولا يُخلق».٣
٢ـ «شهادة كلّ مخلوق أنّ له خالقاً ليس بمخلوق».٤
دور إرادة الله في خالقيته تعالى:
١ـ أنشأ الله ما أراد: «أنشأ ما أراد إنشاءه... على ما أراد».٥
٢ـ ابتدأ الله ما أراد: «ابتدأ ما أراد ابتداءه... على ما أراد».٦
٣ـ فطر الله ما أراد: «فطرها [أي: فطر الله الأشياء] على ما أراد إذ ابتدعها».٧
دور مشيئة الله في خالقيته تعالى:
١ـ إنّ الله «خلق ما شاء كيف شاء».٨
٢ـ إنّه تعالى خلق ما أراد بمشيئته: «أنت الله... خلقت ما أردت بمشيئتك».٩
٣٨٥٣ـ إنّه تعالى «اخترعهم١[أي: اخترع الخلق] على مشيّته اختراعاً».٢
دور قدرة الله في خالقيته تعالى:
١ـ خلق الله الخلائق بقدرته: «خلق الخلائق بقدرته».٣
٢ـ فطر الله الخلائق بقدرته: «فطر الخلائق بقدرته».٤
٣ـ أنشأ الله الخلق بقدرته: «أنت الله... منشئ الخلق بقدرتك».٥
٤ـ ابتدع الله الخلق بقدرته: «ابتدع بقدرته الخلق ابتداعاً».٦
٥ـ كوّن الله الأُمور بقدرته: «أنت الله... المكوّن لها [أي: جميع الأُمور] بقدرتك».٧
٦ـ خلق الله الأشياء من غير عجز: «الخالق الذي لا يعجز».٨
٧ـ ابتدأ الله الدنيا بلا قدرة منها: «بلا قدرة منها [أي: من الدنيا] كان ابتداء خلقها».٩
دور علم الله في خالقيته تعالى:
١ـ ابتدع الله الخلائق بعلمه: «مبتدع الخلائق بعلمه».١٠
٢ـ ابتدع الله الأشياء بعلمه: «سبحانك ربّنا... ابتدعت كلّ شيء بـ ... علمك».١١
٣ـ خلق الله الخلق بعلم محكم: «علم ما خلق وخلق ما علم, لا بالتفكير في علم ٣٨٦ حادث أصاب ما خلق، ولا شبهة دخلت عليه فيما لم يخلق, لكن قضاء مبرم١وعلم محكم وأمر متقن».٢
٤ـ خلق الله الخلق مع العلم بأمرهم: «خالق الخلق فلم يعزُب عنه شيء من أمرهم».٣
٥ـ ذرأ٤الله ما في الأرض بعلمه: «[اللّهم أنت] ذاري ما في الأرض منها لعلمك بما يكون ممّا ذرأت».٥
دور حكمة الله في خالقيته تعالى:
١ـ أنشأ الله الخلائق بحكمته: «منشئهم [أي: منشئ الخلائق] بحُكمه [أي: بحكمته]».٦
٢ـ ابتدع الله الأشياء بحكمته: «سبحانك ربّنا... ابتدعت كلّ شيء بحكمتك».٧
دور كلمة الله في خالقيته تعالى:
خلق الله بكلمته جميع خلقه: «سبحانك... أنت الذي بكلمتك خلقت جميع خلقك».٨
ما يتنزّه عنه الله في خالقيته تعالى:
١ـ الاحتذاء:
الف ـ «أنت الله... ابتدعت المبتدعات بلا احتذاء٩».١٠
٣٨٧ب ـ «ابتدع الخلق على غير... مقدار احتذى عليه من معبود كان قبله».١
٢ـ الاحتيال: «لم يذرأ الخلق باحتيال».٢
٣ـ استخدام الضمير: «أحدثهم [أي: أحدث الخلق]... لا بـ ... ضمير٣».٤
٤ـ الاستفادة من تجربة الغير:
الف ـ «أنشأ الخلق... بلا تجربة استفادها».٥
ب ـ «المنشىء أصناف الأشياء... بلا تجربة أفادها من حوادث الدهور».٦
٥ـ الاستعانة بأداة أو آلة:
الف ـ «خلق... بـ ... لا أداة ولا آلة».٧
ب ـ «... ولا بآلة فطر»,٨
ج ـ «فاعل لا باضطراب آلة».٩
٦ـ الاستعانة بالجوارح: «صانع لا بجارحة».١٠
٧ـ إصابة خطأ: «مبتدع الخلائق... ومنشئهم... بـ ... لا إصابة خطأ».١١
٨ـ الاقتداء بالغير: «مبتدع الخلائق... ومنشئهم... بـ.... لا اقتداء».١٢
٩ـ التثاقل: «لا يتكأّده١٣صنع شيء كان».١٤
٣٨٨١٠ـ التعب والنصب:
الف ـ «ابتدع ما خلق بلا تعب ولا نصب».١
ب ـ «لم يؤده٢خلق ما ابتدأ».٣
ج ـ «الخالق لا بمعنى حركة ونصب».٤
١١ـ التكلّف: «الخالق بغير تكلّف»,٥«لم يتكأّده٦صنع شيء منها [أي: من الدنيا] إذ صنعه».٧
١٢ـ حضور ملأ: «مبتدع الخلائق... ومنشئهم... بـ ... لا حضرة ملأ».٨
١٣ـ رويّة فكر:
الف ـ «خلق الخلق من غير رويّة٩, إذ كانت الروايات لا تليق إلا بذوي الضمائر [أي: ذوي القلوب والحواس البدائية]».١٠
ب ـ «أحدثهم [أي: أحدث الخلق]... لا برويّة».١١
ج ـ «المنشىء أصناف الأشياء بلا رويّة فكر آل إليها».١٢
هـ ـ «مقدِّر لا بجول فكر».١٣
١٤ـ الضعف: «لم يهن١٤ما بناه».١٥
٣٨٩١٥ـ قريحة غريزة: «المنشىء أصناف الأشياء... بلا قريحة١غريزة أضمر٢عليها».٣
١٦ـ العلاج: «لا يخلق بعلاج».٤
١٧ـ حدوث حركة:
الف ـ «أنشأ الخلق... بلا حركة أحدثها».٥
ب ـ «الخالق لا بمعنى حركة».٦
١٨ـ مشورة مشير: «خلق الخلق على غير... مشورة مشير».٧
١٩ـ معونة معين:
الف ـ «خلق الخلق على غير... معونة معين».٨
ب ـ «المنشىء أصناف الأشياء... بلا شريك أعانه على ابتداع عجائب الأُمور».٩
ج ـ «لم يستعن على خلقها [أي: خلق الخلائق] بأحد من خلقه».١٠
د ـ «مبدئ البدائع لم يبتغ١١في إنشائها عون أحد من خلقه».١٢
هـ ـ «أنت الله... خلقت خلقك بغير معونة من غيرك ولا حاجة إليهم».١٣
و ـ «المنشئ لا بأعوان».١٤
٣٩٠ز ـ «أنت الله... لم يكن لك ظهير١على خلقك».٢
٢٠ـ الملالة والفتور:
الف ـ «... ولا اعتورته٣في تنفيذ الأُمور وتدابير المخلوقين ملالة٤ولا فترة٥».٦
ب ـ «لا لغوب٧دخل عليه [أي: على الله تعالى] في خلق ما خلق».٨
٢١ـ التعليم: «مبتدع الخلائق... ومنشئهم... بـ ... لا تعليم».٩
٢٢ـ همامة نفس: «أنشأ الخلق... بلا همامة١٠نفس اضطرب فيها».١١
٢٣ـ وجود مثال:
الف ـ «خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره».١٢
ب ـ «ابتدع ما خلق بلا مثال سبق».١٣
ج ـ «أنت الله... ابتدأت الخلق على غير مثال نظرت إليه من أحد سبقك إلى صنعة شيء منه».١٤
٣٩١د ـ «خالق الخلق ومبتدعه ومنشئه ومخترعه على غير مثال احتذاه ولا شبه حكاهُ».١
هـ ـ «إنّ الله عزّوجل ابتدع الأشياء كلّها بعلمه على غير مثال كان قبله, فابتدع السماوات والأرضين ولم يكن قبلهن سماوات ولا أرضون».٢
و ـ «أنت الله... الذي... صوّرت ما صوّرت من غير مثال».٣
ز ـ «أنت الله... الذي أنشأت الأشياء من غير سنخ٤».٥
ح ـ «لا يحتاج [أي: الله في خلقه] إلى... مزاولة٦مثال».٧
كيفية خلق الله:
«إنّما قال لمّا شاء: كن فكان».٨
خلق الله بأمره:
«تمّ خلقه بأمره وأذعن٩لطاعته وأجاب إلى دعوته لم يعترض دونه ريث١٠المبطئ ولا أناة١١المتلكئ١٢».١٣
٣٩٢بدء الخلق من الله وإليه يعود:
«أنت الله... منك بدأ الخلق وإليك يعود».١
الابتداع في خلق الله:
١ـ «مبتدعها [أي: مبتدع الأشياء] ابتداعاً».٢
٢ـ «مبتدعها [أي: مبتدع الأشياء] ابتداء».٣
٣ـ «فاطر الأشياء إنشاءً».٤
٤ـ «ذو... الإنشاء البديع».٥
٥ـ «ابتدع... صنع ما صنع».٦
٦ـ «استحدث... صنع ما صنع».٧
٧ـ «اخترع... صنع ما صنع».٨
٨ـ «ابتدأ... صنع ما صنع».٩
الزيادة المستمرة في خلق الله:
«إنّه [أي: الله تعالى] كلّ يوم في شأن من إحداث بديع لم يكن».١٠
٣٩٣عظمة خلق الله:
١ـ «أنت الله... عظيم ما ابتدعت من خلقك».١
٢ـ «سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك».٢
أسباب عظمة خلق الله:
١ـ ابتدع الله الخلق بعظمته: «أنت الله... ابتدعت الخلق بعظمتك».٣
٢ـ صنع الله صور الأجساد بعظمته: «أنت الله... صانع صور الأجساد بعظمتك».٤
إتقان خلق الله:
١ـ «خلق فأتقن».٥
٢ـ «صوّر فأتقن».٦
٣ـ «انفرد بصنعه الأشياء فأتقنها بلطائف التدبير».٧
٤ـ «بنى السماوات فأتقنهنّ وما فيهنّ بعظمته».٨
٥ـ «بدايا٩خلائق أحكم صنعها».١٠
حسن خلق الله:
١ـ خلق فأحسن: «أنت خلقت هذا يا ربّ فأحسنت».١١
٣٩٤٢ـ «خلق ما خلق وأتقن خلقه، وصوّر ما صوّر فأحسن صورته».١
٣ـ «أحسن صنع ما صنع».٢
النظم في خلق الله:
«أقام من الأشياء أودها،٣ونهج حدودها, ولاءم بقدرته بين متضادها, ووصل أسباب قرائنها, وفرّقها أجناساً مختلفات في الحدود والأقدار والغرائز والهيئات».٤
التنوّع في خلق الله:
سئل(عليه السلام): لِمَ خلق الله سبحانه وتعالى الخلق على أنواع شتّى ولم يخلقهم نوعاً واحداً؟
قال(عليه السلام): «لئلّا يقع في الأوهام أنّه عاجز, ولا يقع صورة في وهم ملحد إلا وقد خلق الله عزّوجل عليها خلقاً لئلّا يقول قائل: هل يقدر الله عزّوجل على أن يخلق صورة كذا وكذا؟ لأنّه لا يقول من ذلك شيئاً إلا وهو موجود في خلقه تبارك وتعالى, فيعلم بالنظر إلى أنواع خلقه أنّه على كلّ شيء قدير».٥
حفظ الله لما خلق:
لم يعترض الله في حفظ ما ابتدع من خلقه عارضة: «... ولا اعترضته في حفظ ما ابتدع من خلقه عارضة».٦
٣٩٥نطاق خالقية الله:
١ـ «خالق كلّ شيء».١
٢ـ «بديع كلّ شيء».٢
٣ـ «مكوّن كلّ شيء».٣
٤ـ «موجد كلّ موجود».٤
٥ـ محدث كلّ شيء: «ربّ كلّ شيء... ومحدثه».٥
٦ـ «خالق الخير والشر»,٦«خلق الخير قبل الشر».٧
٧ـ «خالق الظلمات والنور».٨
٨ـ «خالق الجنّة والنار».٩
٩ـ خالق السماوات والأرض: «اللّهم... أنت... خلقت السماوات والأرض».١٠
١٠ـ «خالق من في السماء وخالق من في الأرض».١١
١١ـ «خالق ما يُرى وما لا يُرى».١٢
١٢ـ «خالق الإنس والجان».١٣
٣٩٦١٣ـ «خالق الشمس والقمر المنير».١
١٤ـ «خالق الخلق».٢
١٥ـ «يوجد المفقود ويفقد الموجود».٣
خلق الله لأفعال العباد:
١ـ «إنّ أفعال العباد مخلوقة لله تعالى خلق تقدير لا خلق تكوين».٤
٢ـ قال(عليه السلام): «أفعال العباد مخلوقة».
سئل(عليه السلام): ما معنى مخلوقة؟
قال(عليه السلام): «مقدّرة».٥
التفكير في خلق الله:
١ـ «اللّهم... مَن فرّغ قلبه وأعمل فكره ليعلم... كيف ذرأت خلقك وكيف علّقت في الهواء سماواتك وكيف مددت على مور٦الماء أرضك, رجع طرفه٧حسيراً٨وعقله مبهوراً٩وسمعه والهاً١٠وفكره حائراً».١١
٢ـ «ما تغيّب عنّا منه [أي: من خلقه] وقصرت أبصارنا عنه وانتهت عقولنا دونه ٣٩٧ وحالت ستور الغيوب بيننا وبينه أعظم».١
هدف الله من خلق الخلق:
١ـ إظهار قدرته: «خلقهم لإظهار قدرته».٢
٢ـ إظهار حقيقة ربوبيّته: «خلق ما شاء... لإظهار... حقيقة ربوبيّته»،٣«خلق... الثقلين الجنّ والإنس ليعرفوا بذلك ربوبيّته».٤
٣ـ إظهار حكمته: «خلق ما شاء... لإظهار حكمته».٥
٤ـ إفاضة إحسانه ونعمه: «خلق الخلق... إفاضة لإحسانه ونعمه».٦
٥ـ ليعرفه العباد ويعبدوه فيستوجبوا بذلك رحمته ورضوانه: «إنّ الله جلّ ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه, فإذا عرفوه عبدوه»,٧فـ «خلق الخلق لعبادته»٨, و «خلقهم ليأمرهم بالعبادة»٩.
قال آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) لله عزّوجل: يا ربّ ما أكثر ذرّيتي ولأمر ما خلقتهم؟
قال الله عزّوجل: «يعبدونني ولا يشركون بي شيئاً, ويؤمنون برسلي ويتّبعونهم».١٠
ومن هذا المنطلق جعل الله التقوى «حاجته من خلقه»١١, و «سوَّى الخليقة من ٣٩٨ خلقه للابتلاء بدينه»،١وخلق الله العباد متفاوتين٢فيما بينهم ليبلوهم في مختلف حالاتهم، فقال تعالى في حديث قدسي: «كذلك خلقتهم [أي: متفاوتين فيما بينهم] لأبلوهم في كلّ حالاتهم».٣
وجعل الله التكليف سبيلاً لعبادته وابتلاء العباد بدينه فـ «خلقهم... ليكلّفهم طاعته, فيستوجبوا بذلك رضوانه»٤, وبعبارة أُخرى: «خلقهم ليفعلوا ما يستوجبون به رحمته فيرحمهم».٥
قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً﴾ [البقرة: ٢٩].
قال(عليه السلام): «لتعتبروا ولتتوصّلوا به إلى رضوانه وتتوقّوا به من عذاب نيرانه».٦
ولا يخفى «إنّه عزّوجل خلقهم ليبلوهم بتكليف طاعته وعبادته لا على سبيل الامتحان والتجربة؛ لأنّه لم يزل عليماً بكلّ شيء».٧
ما يتنزّه عنه الله في هدف الخلقة:
١ـ الاحتياج: إنّ الله تعالى هو «الخالق للأشياء لا لحاجة»،٨«خلق الخلق من غير حاجة به إليهم».٩
٢ـ العبث: «إنّ الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثاً١٠».١١
٣٩٩٣ـ جلب منفعة أو دفع مضرّة: «ما خلقهم ليجلب منهم منفعة ولا ليدفع بهم مضرّة, بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم إلى نعيم الأبد».١
٤ـ تشديد سلطان: «لم يكوّنها [أي: الأشياء] لتشديد سلطان».٢
٥ـ الخوف من نقصان: «لم يكوّنها [أي: الأشياء] لـ ... خوف من... نقصان».٣
٦ـ الخوف من زوال: «لم يكوّنها [أي: الأشياء] لـ ... خوف من زوال».٤
٧ـ الخوف من عواقب زمان: «لم يخلق ما خلقه... لتخوّف من عواقب زمان».٥
٨ـ الأُنس بها من وحشة: «لم يكوّنها [أي: الدنيا] لوحشة كانت منه, فأراد أن يستأنس إليها»،٦«لم يخلق الله سبحانه الخلق لوحشته»٧, بل هو تعالى «لم يكن... مستوحشاً قبل أن يبتدع شيئاً».٨
٩ـ الازدياد بها في الملك: «لم يكوّنها [أي: الدنيا] للازدياد بها في ملكه».٩
١٠ـ الاحتراز بها ضدّ مهاجم: «لم يكوّنها [أي: الدنيا] للاحتراز١٠بها من ضدّ مثاور١١».١٢
١١ـ الاستكثار بها من قلّة: «لم يكوّنها [أي: الدنيا] لمكاثرة شريك في شركه».١٣
١٢ـ الاستعانة بها على عدّو: «لم يكوّنها [أي: الأشياء]... استعانة على ضدّ ٤٠٠ مناوٍ١».٢
١٣ـ الاستعانة بها على شريك مكابر: «لم يكوّنها [أي: الأشياء]... استعانة على... شريك مكابر٣».٤
١٤ـ الاستعانة بها على مثيل مكاثر: «لم يكوّنها [أي: الأشياء]... استعانة على... ندّ٥مكاثر٦».٧
٤٠١خدعة الله
المقصود من خدع الله العباد:
سئل عن قوله تعالى: ﴿يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾ [النساء: ١٤٢].
قال(عليه السلام): «إنّ الله تبارك وتعالى... لا يخادع١, ولكنّه عزّوجل يجازيهم جزاء... الخديعة».٢
مَن يخدعهم الله:
١ـ الكافرون: «اللّهم... يا خادع الكافرين».٣
٢ـ الذين يخادعون الله: «لا تخادعوا الله فيخدعكم».٤
٤٠٢خذلان الله
إتّصاف الله بالخذلان:
«اللّهم... بيدك مقادير الخذلان».١
مَن يخذلهم الله:
١ـ الفرق الباغية: «اللّهم... يا خاذل الفرق الباغية».٢
٢ـ مَن يخذل أهل البيت(عليهم السلام): «إنّ عليّاً وصييّ وخليفتي, وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ابنتي, والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ولداي... خذل الله مَن خذلهم».٣
٣ـ مَن يخذل الإمام علي(عليه السلام): قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) داعياً لعليّ(عليه السلام) يوم الغدير «اللّهم... واخذل مَن خذله».٤
٤ـ مَن يخذل ذرّية رسول الله(صلى الله عليه وآله): «خذل الله مَن خذلكم [أي: ذرّية الرسول]».٥
٥ـ مَن يخذل مؤمناً: «ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلاّ خذله الله في الدنيا والآخرة»٦, «قال الله تعالى: ليأذن بحربي مَن أذلّ عبدي المؤمن... وما ٤٠٣ من أحد خذله إلاّ خذله الله في الدنيا والآخرة».١
٦ـ مَن يخذل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق الله, فمَن نصرهما أعزّه الله, ومَن خذلهما خذله الله».٢
٧ـ مَن لم ينصر أخاه المسلم عندما يستغاب: «مَن اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فلم ينصره خذله الله في الدنيا والآخرة».٣
من لا يخذلهم الله:
١ـ المؤمن: «للمؤمن على الله... أن لا يخذله».٤
٢ـ مَن يطلب الله: «اللّهم... إنّك... لا تخذل طالبيك».٥
٣ـ مَن يؤمنه الله: «إلهي... آمنّي فإنّك لا تخذل مَن آمنته».٦
٤ـ مَن لا يستغني عن الله بأحد دونه تعالى: «إلهي... لا تخذل مَن لا يستغني عنك بأحد دونك».٧
ما لله ولا يُخذل:
١ـ أمان الله: «اللّهم... بأمانك الوثيق الذي لا يُخذل».٨
٢ـ ستر الله: «أصبحت... في ستر الله الذي لا يُخذل».٩
٤٠٤٣ـ عون الله: «أصبحت... في عون الله الذي لا يُخذل».١
أدعيتنا حول خذلان الله:
١ـ «اللّهم... لا تخذلنا بعد إذ نصرتنا».٢
٢ـ «اللّهم... لا تخذلنا راهبين».٣
٤٠٥خزائن الله
وجود خزائن الله:
«اللّهم... لك خزائنك١».٢
ما بيد الله من خزائن:
١ـ خزائن كلّ مفتاح: «اللّهم... يا مَن بيده خزائن كلّ مفتاح».٣
٢ـ خزائن السماوات والأرض: «بيده [أي: بيد تعالى] خزائن السماوات والأرض».٤
المقصود من خزائن الله:
لمّا صعد موسى إلى الطور فنادى ربّه عزّوجل قال: «يا ربّ أرني خزائنك, فقال: يا موسى إنّها خزائني إذا أردت شيئاً أن أقول له: كن فيكون».٥
صفات خزائن الله:
١ـ باقية: «اللّهم... خزائنك الباقية».٦
٤٠٦٢ـ كبيرة: «اللّهم... كبير خزائنك».١
٣ـ واسعة: «اللّهم... سبحانك ما أوسع خزائنك».٢
٤ـ لا تنفد: «سبحان الذي لا تنفد خزائنه».٣
٥ـ كثيرة: «اللّهم... كثير خزائنك».٤
٦ـ تفيض: «اللّهم... إنّ خزائنك لا تنقص بل تفيض».٥
٧ـ لا تنقص: «الحمد لله... الذي لا تنقص خزائنه».٦
٨ـ لا تفنى: «الحمد لله الذي لا تفنى خزائنه».٧
٩ـ غير مغلّقات: «إلهي... خزائنك غير مغلّقات»٨, «اللّهم... يا مَن ليس لخزائنه قفل ولا باب».٩
١٠ـ لا يزيدها المنع: «اللّهم... لا يجمّ١٠خزائنك المنع».١١
صفات بعض خزائن الله:
١ـ أعظم من العرش: «قال جلّ جلاله: لي خزانة أعظم من العرش».١٢
٢ـ أوسع من الكرسي: «قال جلّ جلاله: لي خزانة... أوسع من الكرسي».١٣
٤٠٧٣ـ أزين من الملكوت: «قال جلّ جلاله: لي خزانة... أزين من الملكوت».١
٤ـ أطيب من الجنّة: «قال جلّ جلاله: لي خزانة... أطيب من الجنّة».٢
بعض أنواع خزائن الله:
١ـ خزائن رحمة الله: «[اللّهم] يا مَن لا تُفنى خزائن رحمته».٣
٢ـ خزائن عرش الله: قال الله تعالى لنبيّه في ليلة المعراج: «أعطيتك كلمتين من خزائن عرشي لا حول ولا قوّة إلا بالله ولا منجا منك إلا إليك».٤
٣ـ خزائن الأقوات: «اللّهم... يا مالك خزائن الأقوات٥».٦
٤ـ خزائن ما دقّ وجلّ: «اللّهم... يا مَن له خزائن ما دقّ٧وجلّ٨».٩
النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) وخزائن الله:
«إنّي محمّد... أعطاني [أي: الله] مفاتيح خزائنه كلّها».١٠
الأئمّة(عليهم السلام) وخزائن الله:
١ـ «نحن [أي: الأئمة(عليهم السلام)] خزان الله في الدنيا والآخرة».١١
٤٠٨٢ـ «إنّ الله عزّوجلّ... جعلنا [أي: الأئمة(عليهم السلام)]... خزائنه في سمائه وأرضه».١
٣ـ «نحن [أي: الأئمة(عليهم السلام)] خزّان علم الله».٢
٤ـ «هم [أي: الأئمة(عليهم السلام)]... خزّان وحي الله».٣
٥ـ قال تعالى للرسول(صلى الله عليه وآله) حول أهل البيت(عليهم السلام): «أُطلعهم على معادن جواهر خزائني».٤
٦ـ إنّ الأئمّة(عليهم السلام): «أمناؤه٥[أي: أمناء الله] على خزائنه».٦
الملائكة وخزائن الله:
«نحن [أي: الملائكة] خزّان الله».٧
فتح خزائن الله بالدعاء:
١ـ جاء في وصيّة الإمام علي(عليه السلام) للإمام الحسن(عليه السلام):
«فمتى شئت استفتحتَ٨بالدعاء أبواب خزائنه».٩
٢ـ «اللّهم... افتح لي خزائن رحمتك».١٠
٣ـ «اللّهم... أرزاقنا من خزائنك مدرورةً١١».١٢
٤٠٩خير الله
الله والخير:
١ـ معروف بالخير: «يا معروفاً بالخير».١
٢ـ أهل لكلّ خير: «اللّهم... أنت أهل لكلّ خير».٢
٣ـ معطي الخير مَن يشاء: «اللّهم... تعطي الخير مَن تشاء وتصرفه عمّن تشاء».٣
٤ـ رازق الخير: «اللّهم أنت... رازق الخير».٤
٥ـ بيده الخير: «لا إله إلا الله... بيده الخير».٥
٦ـ بيده مقادير الخير: «اللّهم... بيدك مقادير الخير والشر».٦
تفرّد الله بالخير:
١ـ «اللّهم... لا خير إلا خيرك».٧
٢ـ «لا يأتي بالخير إلا الله».٨
٤١٠خلق الله للخير:
«إنّي أنا الله خالق الخير والشر».١
صفات خير الله:
١ـ عاجل: «اللّهم إنّي أسألك من... كلّ خيرك عاجل».٢
٢ـ غزير: «اللّهم لك الحمد على... خيرك الغزير٣».٤
٣ـ مبسوط: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... خيرك المبسوط».٥
٤ـ مبذول للطالبين: «[إلهي] خيرك مبذول للطالبين».٦
تفضّل الله بالخير على العباد:
«يا مَن... يبتدئ بالخير مَن لم يسأله تفضّلاً منه».٧
طلب خير الله:
«اللّهم إنّي أسألك بخيرك كلّه».٨
٤١١دوام الله
اتّصاف الله بالدوام:
١ـ «أنت الله الحيّ القيّوم الدائم الديموم».١
٢ـ «ربّنا... أنت... الدائم بعد فناء كلّ شيء».٢
معرفة دوام الله بالعقل:
«دوامه [أي: الله تعالى] ردعٌ لطامحات٣العقول».٤
دليل دوام الله:
يدلّ دوام اضطرار الأشياء في بقائها إلى الله على دوام الله تعالى: «المستشهد بحدوث الأشياء على أزليّته... وبما اضطرّها إليه من الفناء على دوامه».٥
المقصود من دوام الله:
١ـ لا يفنى: «الدائم الذي لا يفنى»,٦«الدائم بلا فناء».٧
٤١٢٢ـ لا يبيد: «الدائم الذي لا يبيد١».٢
٣ـ لا يزول: «الدائم الذي لا يزول».٣
٤ـ ليس له أمد: «دائم لا بأمد».٤
٥ـ ليس له غاية: «الحمد لله... الذي ليس له غاية في دوامه».٥
٦ـ ليس له نفاد: «الدائم الذي لا نفاد٦له».٧
٧ـ لا يبلى: «إلهي أمسى وجهي البالي... بوجهك الدائم الباقي الذي لا يبلى».٨
٨ـ لا يموت: «اللّهم أنت... الحيّ الدائم الذي لا يموت».٩
٩ـ لا يغفل: «اللّهم... أنت... الدائم غير الغافل».١٠
١٠ـ لا يسهو: «سبحان مَن هو دائم لا يسهو».١١
١١ـ لا يلهو: «يا مَن هو... دائم لا يلهو».١٢
صفات الله في دوامه:
١ـ قريب: «القريب في... دوامه». ١٣
٢ـ متسيطر: «كان في... ديموميّته متسيطراً».١٤
٤١٣ما يتنزّه عنه دوام الله:
«الحمد لله... الدائم بغير تكوين».١
أبعاد دوام الله:
١ـ دوام وجه الله: «سجد وجهي البالي لوجهك الباقي الدائم العظيم».٢
٢ـ دوام أبدية الله: «دانوا٣[أي: الخلائق] لدوام أبديّته».٤
٣ـ دوام معيّة الله مع الأشياء: «الدائم مع كلّ شيء».٥
٤ـ دوام نعم الله: «يا كريماً بدوام نعمته»٦, «يا ذا المنّ الدائم الذي لا ينقطع أبداً».٧
٥ـ دوام هداية الله: «اللّهم... ارزقني ذكرك وشكرك بدوام هدايتك».٨
الأشياء وديموميّة الله:
«إنّ الله تبارك وتعالى... لا شيء قبله ولا شيء معه في ديموميّته».٩
آثار دوام الله:
«يا مَن... أنارت لدوام ديموميّته النجوم الزاهرات١٠».١١
٤١٤ذات الله
نفي تخيّل ذات الله بالعقول:
إنّ الله «حجب العقول أن تتخيّل ذاته».١
نفي إحاطة الأفهام بذات الله:
«لا تحيط الأفهام بذاته».٢
نفي وصف العقول والألسن لذات الله:
١ـ «اللّهم... أنت الذي... لا تصف العقول صفة ذاتك».٣
٢ـ «إلهي أنت الذي... كلّت الألسن عن نعت ذاتك».٤
٣ـ «كلّت عن بلوغ ذاته ألسن البلغاء».٥
النهي عن التكلّم في ذات الله:
١ـ «لا تتكلّموا في ذات الله».٦
٤١٥٢ـ «تكلّموا في خلق الله, ولا تتكلّموا في الله, فإنّ الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلا تحيّراً».١
٣ـ «إذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا».٢
٤ـ «كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكّلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتّى انتهى كلامهم إلى الله فتحيّروا».٣
٥ـ «إيّاكم والتفكّر في الله, ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه».٤
٦ـ «مَن أفكر في ذات الله تزندق٥».٦
سبيل الدلالة على ذات الله:
«يا مَن دلّ على ذاته بذاته».٧
قدسية ذات الله:
«إنّ الله عزّوجل... قدّس ذاته فقدّسناه».٨
صفات الله الذاتية:
١ـ الحياة: «ربّنا... حيّ الذات».٩
٤١٦٢ـ العلم: «العلم ذاته ولا معلوم»١, «لم يزل الله عالماً بذاته ولا معلوم».٢
٣ـ القدرة: «القدرة ذاته ولا مقدور»٣, «لم يزل الله... قادراً بذاته ولا مقدور»،٤«القويّ لذاته».٥
٤ـ الوحدانية: «واحديّ الذات»٦, «واحد في ذاته».٧
٥ـ القدم: «القديم في ذاته».٨
٦ـ الغني: «الغنيّ بذاته».٩
٧ـ السمع: «السمع ذاته ولا مسموع»١٠, «سميعاً... لذاته تعالى».١١
٨ـ البصر: «البصر ذاته ولا مُبصَر»١٢, «لم يزل الله عزّوجل... بصيراً لذاته».١٣
٩ـ الصمدانية: «ربّنا... صمديّ الذات».١٤
١٠ـ النورانية: «ربّنا نوريّ الذات».١٥
٤١٧ذمّة الله
صفات ذمّة الله:
١ـ آمنة: «جعل الله عهده وذمّته أمناً».١
٢ـ لا تُخفر٢: «أصبحت في... ذمّة الله التي لا تُخفر».٣
بعض مَن هو في ذمّة الله:
١ـ «مَن صلّى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمّة الله عزّوجل».٤
٢ـ «إنّ الفرخ في وكرها في ذمّة الله ما لم تَطر٥».٦
بعض ممّن برئ من ذمّة الله:
١ـ «مَن ترك الصلاة متعمّداً فقد برئ من ذمّة الله».٧
٢ـ «مَن أعان ظالماً ليبطل حقّاً فقد برئ من ذمّة الله».٨
٤١٨الأئمّة(عليهم السلام) وذمّة الله:
١ـ «نحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] ذمّة الله».١
٢ـ «مَن خفر ذمّتنا [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] فقد خفر ذمّة الله».٢
٤١٩رأفة الله
اتّصاف الله بالرأفة:
١ـ «ربّنا إنّك رؤوف رحيم».١
٢ـ «إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة٢».٣
ما تتنزّه عنه رأفة الله:
«رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقّة».٤
منشأ رأفة الله:
حلم الله: «أسألك برأفتك التي شققتها من حلمك».٥
أفضلية الله في رأفته:
«اللّهم... أنت... أرأف من كلّ شفيق».٦
ما لله برأفته:
تعالى برأفته: «سبحانك... تعاليت برأفتك».٧
٤٢٠صفات رأفة الله:
١ـ بالغة: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... رأفتك البالغة».١
٢ـ عظيمة: «عظيم الرأفة».٢
٣ـ لا تنفد: «اللّهم... برأفتك التي لا تنفد٣».٤
مَن تشملهم رأفة الله:
١ـ الخلق: «رؤوف بالخلق».٥
٢ـ أهل السماوات والأرض: «يا رؤوفاً بأهل السماوات والأرض».٦
٣ـ العباد: «الرؤوف بعباده».٧
٤ـ كلّ مسكين: «رؤوف بكلّ مسكين». ٨
تفضّل الله في رأفته:
إنّ الله مَنَّ على عباده برأفته: «اللّهم... مننتَ على عبادك برأفتك».٩
سعة رأفة الله:
١ـ إنّ الله رؤوف ما أرأفه: «سبحانك من... رؤوف ما أرأفك».١٠
٤٢١٢ـ إنّه تعالى «أرأف مَن مَلك».١
٣ـ «أرأف مَن عفا».٢
٤ـ «أرأف مَن استُرحم».٣
٥ـ «يا أرأف مَن استُغيث».٤
٦ـ «أرأف من كلّ شفيق».٥
٧ـ «أرأف من كلّ رؤوف».٦
التوسّل برأفة الله:
١ـ «إلهي ليس لي وسيلة إليك إلا عواطف رأفتك».٧
٢ـ «إلهي... ضُرّي لا يكشفه غير رأفتك».٨
٣ـ «اللّهم... فأسعدني برحمتك ورأفتك».٩
٤٢٢رؤية الله
نفي رؤية الله بالعين الباصرة:
١ـ «لا تراه العيون».١
٢ـ «لا تراه النواظر٢».٣
٣ـ «لا تدركه الأبصار».٤
٤ـ «لا تدركه أبصار الناظرين».٥
٥ـ «لا تدركه حدق٦الناظرين».٧
٦ـ «الممتنعة... من الأبصار رؤيته».٨
٧ـ «امتنع على عين البصير».٩
٨ـ «الحمد لله... الذي بَعُد فلا يُرى».١٠
٩ـ «لا تراه عين».١١
٤٢٣١٠ـ «الرادع١أناسي الأبصار٢عن أن تناله أو تدركه».٣
١١ـ «إلهي... حدق الأبصار حُسّرٌ٤دون النظر إليك».٥
١٢ـ «اللّهم... حَسُر عن إدراكك بصر البصير».٦
١٣ـ «اللّهم... قصر دونك طرف كلّ طارف».٧
١٤ـ «قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين».٨
١٥ـ «كلّت عن إدراكه طروف٩العيون».١٠
١٦ـ «حسر كنهه نوافذ الأبصار».١١
١٧ـ «تنقطع دون رؤيته الأبصار١٢».١٣
١٨ـ «لم ترك العيون فتخبر عنك».١٤
١٩ـ «لم يجز أن يشاهده خلقه».١٥
٢٠ـ «اللّهم... يا محتجباً عن كلّ عين».١٦
٤٢٤٢١ـ «محتجب لا يُرى».١
٢٢ـ «جلّ سيدي ومولاي والمنعم عليّ وعلى آبائي أن يُرى».٢
٢٣ـ «أعظم من أن يُرى بالعين».٣
عجز البصر عن الإحاطة بالله:
١ـ «تعجز... الأبصار عن الإحاطة به».٤
٢ـ «لا تحويه٥المشاهد».٦
نفي إحاطة الأبصار لإثبات ربوبية الله:
«عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة... بصر».٧
آية: ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ﴾ :
ورد عنهم(عليهم السلام) حول قوله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ﴾ [الأنعام: ١٠٣]:
١ـ قال(عليه السلام): «هذه الأبصار ليست هي الأعين, إنّما هي الأبصار التي في القلب لا تقع عليه الأوهام ولا يدرك كيف هو».٨
٢ـ قال(عليه السلام): «الأبصار ههنا أوهام العباد, فالأوهام أكثر من الأبصار, وهو يدرك ٤٢٥ الأوهام ولا تدركه الأوهام».١
٣ـ قال(عليه السلام): «لا تدركه أوهام القلوب فكيف تدركه أبصار العيون».٢
دليل لا تدركه الأبصار:
١ـ سُئل(عليه السلام): لم لا تدركه حاسّة البصر؟
قال(عليه السلام): «للفرق بينه وبين خلقه الذين تدركهم حاسّة الأبصار, ثمّ هو أجل من أن تدركه الأبصار».٣
٢ـ «إنّ الأبصار لا تدرك إلا ما له لون وكيفية والله خالق الألوان والكيفية».٤
٣ـ حارت الأبصار دونه: «اللّهم... حارت الأبصار دونك».٥
٤ـ «الله... أحقّ وأبين ممّا ترى العيون».٦
٥ـ «احتجب [أي: الله] بشعاع نوره عن نواظر خلقه».٧
٦ـ سئل(عليه السلام) حول رؤية الله؟
قال(عليه السلام): «الشمس جزء من سبعين جزءاً من نور الكرسي.
والكرسي جزء من سبعين جزءاً من نور العرش.
والعرش جزء من سبعين جزءاً من نور الحجاب.
والحجاب جزء من سبعين جزءاً من نور الستر.
فإن كانوا صادقين فليملأوا أعينهم من الشمس ليس دونها سحاب».٨
٤٢٦٧ـ لا يقدّر الله شبحاً مائلاً: «لم تدركك الأبصار فتقدّرك شبحاً مائلاً».١
٨ـ لا يكون الله بعد انتقال الأبصار حائلاً: «لم تدركه الأبصار فيكون بعد انتقالها حائلاً٢».٣
٩ـ لا ينتهي إليه نظر ناظر في مجد جبروته: «اللّهم... لا ينتهي إليك نظر ناظر في مجد جبروتك». ٤
ظهور الله للخلق:
١ـ إنّ الله «الظاهر لا برؤية».٥
٢ـ إنّه تعالى «الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين».٦
معرفة الله ورؤيته تعالى:
١ـ إنّه تعالى «المعروف من غير رؤية».٧
٢ـ إنّه تعالى «عرف بغير رؤية».٨
٣ـ إنّه تعالى «متجلٍّ لا باستهلال رؤية».٩
رؤية الله بالقلب:
١ـ «لم تره العيون بمشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان».١٠
٤٢٧٢ـ «لم تره العيون في مشاهدة الأبصار غير أنّ الإيمان بالغيب بين عقد القلوب».١
ما رأى النبيّ(صلى الله عليه وآله) في المعراج:
١ـ رأى النبيّ(صلى الله عليه وآله) في المعراج من آيات ربّه الكبرى و «آيات الله غير الله».٢
٢ـ نظر النبيّ(صلى الله عليه وآله) في المعراج إلى ربّه بقلبه: «... ذاك محمّد كان إذا نظر إلى ربّه بقلبه...». ٣
٣ـ سُئل(عليه السلام): هل رأى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ربّه؟
قال(عليه السلام): «إنّ الله تبارك وتعالى أرى رسوله بقلبه من نور عظمته ما أحبّ».٤
٤ـ «اللّهم إنّي أتقرّب إليك بنبيّك... الذي... عرجت به إلى سماواتك... فنظر إلى نورك ورأى آياتك».٥
نفي إدراك الأبصار عظمة الله:
١ـ لا تدرك الأبصار عظمته تعالى: «... فلا الأبصار تدرك عظمته». ٦
٢ـ «حسرت دون إدراك عظمته خطائف٧أبصار الأنام».٨
نفي إدراك الأبصار موضع أينية الله:
«أنت الله... لم تدرك الأبصار موضع أينيّتك».٩
٤٢٨النظر إلى وجه الله:
١ـ «اللّهم... والنظر إلى وجهك فارزقني».١
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك... لذّة المنظر إلى وجهك وشوقاً إلى رؤيتك».٢
٣ـ «اللّهم إنّي أسألك... لذّة النظر إلى وجهك».٣
تجلّي الله للعباد يوم القيامة:
«إذا كان يوم القيامة تجلّى الله عزّوجل لعبده المؤمن...». ٤
استحالة رؤية الله في الآخرة:
سُئل(عليه السلام) عن الله تعالى هل يُرى في المعاد؟
قال(عليه السلام): «سبحان الله وتعالى علوّاً كبيراً... إنّ الأبصار لا تدرك إلا ماله لون وكيفية والله خالق الألوان والكيفية».٥
النظر إلى الله في الآخرة:
١ـ «ثواب الله الجنّة والنظر إلى الله».٦
٢ـ «مَن سرّه أن لا يكون بينه وبين الله حجاب يوم القيامة حتّى ينظر إلى الله وينظر الله إليه فليتولّ آل محمّد ويبرأ من عدوّهم».٧
٤٢٩معنى النظر إلى الله في الآخرة:
قال تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٢ ـ ٢٣]
قال(عليه السلام): «يعني مشرقة تنتظر ثواب ربّها».١
٤٣٠ربوبية الله
اتّصاف الله بالربوبية:
١ـ «هو [أي: الله] الربّ».١
تفرّد الله في الربوبيّة:
١ـ «توحّد بالربوبية».٢
٢ـ «تفرّد بالربوبية».٣
٣ـ «ليس معه ربّ يُدعى».٤
٤ـ «اللّهم إنّك ليس... معك إله فيشركك في ربوبيّتك».٥
٥ـ «لا ندّ له في ربوبيّته».٦
٦ـ «لم يكن قبلك يا ربّ ربّ».٧
أزلية ربوبية الله:
«كان ربّاً إذ لا مربوب».٨
٤٣١صفات ربوبية الله:
١ـ الربّ الأعلى: «سبحان ربّي الأعلى».١
٢ـ الربّ العظيم: «سبحان ربّي العظيم». ٢
٣ـ الربّ فوق ما يقول القائلون: «اللّهم... أنت ربّنا كما نقول وفوق ما يقول القائلون».٣
٤ـ لا تستذل: «اللّهم إنّي أسألك... بالربوبية التي لا تستذل٤...». ٥
هيمنة ربوبية الله:
١ـ «خضع كلّ شيء لـ ... ربوبيّته».٦
٢ـ «خضع الخلائق لـ ... ربوبيّته».٧
٣ـ تسلّط بربوبيته على أهل السلطان «اللّهم... تسلّطت على أهل السلطان بربوبيّتك».٨
٤ـ «انقمعت٩الأرباب لربوبيّته».١٠
ظهور ربوبية الله:
إنّ الله «خلق ماشاء لإظهار... حقيقة ربوبيّته».١١
٤٣٢أهميّة معرفة ربوبية الله:
إنّ الله «خلق... الثقلين الجنّ والإنس ليعرفوا بذلك ربوبيّته».١
معرفة ربوبية الله:
فطر الله العباد على معرفة ربوبيّته: «الحمد لله... فاطرهم [أي: فاطر العباد] على معرفة ربوبيّته».٢
معرفة كنه ربوبية الله:
١ـ «انقطع دون كنه معرفتها منطق الخلائق».٣
٢ـ «تاهت٤فيها العقول».٥
٣ـ «ضلّت عنها الآراء».٦
٤ـ «كلّت٧عنها الأحلام».٨
٥ـ «قصرت دونها الأوهام».٩
٦ـ «كلّت الألسن عن غاية وصفها».١٠
إثبات ربوبية الله:
١ـ نفي إثبات ربوبية الله بإحاطة قلب أو بصر: «عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة ٤٣٣ قلب أو بصر».١
٢ـ نفي ربوبية الله المستحدثة من عندنا: «اللّهم إنّك لست بربّ استحدثناك».٢
٣ـ إثبات ربوبية الله بالأدلّة: «إنّ الله تبارك وتعالى أكمل للناس الحجج بالعقول... ودلّهم على ربوبيّته بالأدلّة». ٣
٤ـ إثبات ربوبية الله بالآيات: «اللّهم... أشهد أنّ السماوات والأرضين وما بينهما آيات... تشهد لك بالربوبية».٤
٥ـ إثبات ربوبية الله بالخلق: «كشف به [أي: كشف الله بالخلق] عن ربوبيّته».٥
٦ـ إثبات ربوبية الله بوحدانيته تعالى: «الوحدانية آية الربوبية».٦
٧ـ إثبات ربوبية الله بكلّية الأجناس: «مستشهد بكلّية٧الأجناس على ربوبيّته».٨
الخلائق وربوبية الله:
١ـ أطاع الله بربوبيّته كلّ ذي طاعة: «اللّهم... أسألك بـ ... ربوبيّتك التي... أطاعك بها كلّ ذي طاعة». ٩
٢ـ دان لله بربوبيّته كلّ ذي ربوبية: «اللّهم... أسألك بـ ... ربوبيّتك التي دان لك بها كلّ ذي ربوبية». ١٠
٤٣٤٣ـ تقرّب إلى الله بربوبيّته كلّ ذي رغبة في مرضاته: «اللّهم... أسألك بـ ... ربوبيّتك التي... تقرّب إليك بها كلّ ذي رغبة في مرضاتك».١
٤ـ يلوذ٢إلى الله بربوبيّته كلّ ذي رهبة٣من سخطه: «اللّهم... أسألك بـ ... ربوبيّتك التي... يلوذ بها كلّ ذي رهبة من سخطك». ٤
اتّخاذ أرباب من دون الله:
ورد عنهم(عليهم السلام) حول قوله تعالى: ﴿اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ٥أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ﴾ [التوبة: ٣١]
١ـ قال(عليه السلام): «والله ما صلّوا لهم ولا صاموا, ولكن أطاعوهم في معصية الله».٦
٢ـ قال(عليه السلام): «أما إنّهم لم يتّخذوهم آلهة إلا أنّهم أحلُّوا حراماً فأخذوا به, وحرّموا حلالاً فأخذوا به, فكانوا أربابهم من دون الله».٧
صحّة إطلاق «الربّ» على غير الله:
١ـ «كان علي صلوات الله عليه إذا بعث مصدِّقه قال له: إذا أتيت على ربِّ المال...».٨
٢ـ قال(عليه السلام) لأحد أصحابه: «أنت ربُّ مال كثير...».٩
٤٣٥نطاق ربوبية الله:
١ـ «ربّ الأجساد البالية١».٢
٢ـ «ربّ الأحياء والميّتين».٣
٣ـ «ربّ الأرباب».٤
٤ـ «ربّ... الأرض والسماء».٥
٥ـ «ربّ... الأرضين الباسطات».٦
٦ـ «ربّ الأرواح الفانية».٧
٧ـ «ربّ الأرواح... المرتفعة».٨
٨ـ «ربّ... الإحسان».٩
٩ـ «ربّ... الأنبياء المرسلين».١٠
١٠ـ «ربّ... الأنثى والذكر».١١
١١ـ «ربّ... الإنجاز».١٢
١٢ـ «ربّ الآخرة والأُولى».١٣
٤٣٦١٣ـ «ربّ الآخرة والأُولى الأوّلية».١
١٤ـ «ربّ... الآلاء».٢
١٥ـ «ربّ الآيات والمعجزات».٣
١٦ـ «ربّ الباقيات الصالحات».٤
١٧ـ «ربّ... البحار الزاخرات٥».٦
١٨ـ «ربّ... البحث والنظر».٧
١٩ـ «ربّ البحر المسجور٨».٩
٢٠ــ «ربّ... البريّات». ١٠
٢١ـ «ربّ البلاد».١١
٢٢ـ «ربّ البلد الحرام».١٢
٢٣ـ «ربّ... البهاء».١٣
٢٤ـ «ربّ البيت العتيق».١٤
٢٥ـ «ربّ التوراة والإنجيل».١٥
٤٣٧٢٦ـ «ربّ... الجبال والبحار».١
٢٧ـ «ربّ... الجبروت».٢
٢٨ـ «ربّ... الجمال».٣
٢٩ـ «ربّ... الجنّ والإنس أجمعين».٤
٣٠ـ «ربّ... الحُسن».٥
٣١ـ «ربّ الحلّ والحرام».٦
٣٢ـ «ربّ الخلائق».٧
٣٣ـ «ربّ الخلق أجمعين».٨
٣٤ـ «ربّ الدنيا والآخرة».٩
٣٥ـ «ربّ الرياح وما ذرّت١٠».١١
٣٦ـ «ربّ السبع المثاني١٢».١٣
٣٧ـ «ربّ السحاب».١٤
٣٨ـ «ربّ السماء والأرض».١٥
٤٣٨٣٩ـ «ربّ السماوات السبع وما أظللن».١
٤٠ـ «ربّ السماوات والأرضين وما فيهن وما بينهن وما تحتهن».٢
٤١ـ «ربّ... السلطان».٣
٤٢ـ «ربّ الشفع٤والوتر٥».٦
٤٣ـ «ربّ... الشمس والقمر».٧
٤٤ـ «ربّ الشياطين وما أضلّت».٨
٤٥ـ «ربّ الضياء».٩
٤٦ـ «ربّ الظلمات».١٠
٤٧ـ «ربّ الظل والحَرور١١».١٢
٤٨ـ «ربّ العالمين».١٣
٤٩ـ «ربّ العباد».١٤
٥٠ـ «ربّ العرش العظيم».١٥
٤٣٩٥١ـ «ربّ العزّة».١
٥٢ـ «ربّ... العظمة».٢
٥٣ـ «ربّ... العطاء».٣
٥٤ـ «ربّ... العُلى».٤
٥٥ـ «ربّ العين والأثر».٥
٥٦ـ «ربّ... الفلك٦الدوّار».٧
٥٧ـ «ربّ... القدرة».٨
٥٨ـ «ربّ القرآن العظيم».٩
٥٩ـ «ربّ... القطر والمطر».١٠
٦٠ـ «ربّ... الكبرياء».١١
٦١ـ «ربّ الكرسي الرفيع».١٢
٦٢ـ «ربّ الليل والنهار».١٣
٦٣ـ «ربّ المستضعفين».١٤
٤٤٠٦٤ـ «ربّ المشعر١الحرام».٢
٦٥ـ «ربّ الملائكة أجمعين».٣
٦٦ـ «ربّ الملكوت».٤
٦٧ـ «ربّ... المنّ».٥
٦٨ـ «ربّ... المِنح٦».٧
٦٩ـ «ربّ الموت والحياة».٨
٧٠ـ «ربّ النجوم الجاريات».٩
٧١ـ «ربّ... النعماء».١٠
٧٢ـ «ربّ النور».١١
٧٣ـ «ربّ الورى».١٢
٧٤ـ «ربّ... الوفاء».١٣
٧٥ـ «ربّ كلّ الخلائق».١٤
٤٤١٧٦ـ «ربّ كلّ ربّ».١
٧٧ـ «ربّ كلّ شيء».٢
٧٨ـ «ربّ ليلة القدر».٣
٧٩ـ «ربّ ما خلق وذرأ وبرأ».٤
٨٠ ـ «ربّ محمّد خاتم النبيين».٥
٨١ ـ «ربّنا وربّ آبائنا الأوّلين».٦
٨٢ ـ لا ربّ سواه: «أنت الله... لا ربّ سواك». ٧
٤٤٢رحمة الله
الله تعالى والرحمة:
إنّ الله «كتب على نفسه الرحمة».١
ما تتنزّه عنه رحمة الله:
الرقّة: «رحيم لا يوصف بالرقّة».٢
منشأ رحمة الله:
رأفة الله: «أسألك برحمتك التي شققتها من رأفتك٣».٤
ما لله برحمته تعالى:
١ـ تبارك: «اللّهم... تباركت برحمتك».٥
٢ـ استشعر العظمة٦: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... الرحمة الواسعة».٧
٤٤٣لماذا يرحم الله؟
إنّ الله «علم الفقر إليه فرحم».١
مواضع رحمة الله:
١ـ موضع العفو: «أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة».٢
٢ـ موضع الدعاء: «[اللّهم] إنّك رحيم بمَن دعاك».٣
رحمة الله وغضبه:
١ـ سبقت رحمته تعالى غضبه: «سبّوح قدّوس... سبقت رحمتك غضبك».٤
٢ـ تسعى رحمته تعالى أمام غضبه «تسعى رحمته أمام غضبه».٥
علوّ رحمة الله:
١ـ علت رحمته: «اللّهم... علا... رحمتك».٦
٢ـ علت رحمته الشرق والغرب: «علا... الشرق والغرب رحمته». ٧
قرب رحمة الله:
١ـ إنّ الله «قريب الرحمة».٨
٢ـ «رحمة الله قريب من المحسنين».٩
٤٤٤سعة رحمة الله:
١ـ وسعت رحمة الله كلّ شيء: «اللّهم إنّي أسألك... برحمتك التي وسعت كلّ شيء».١
٢ـ كلّ رحمة الله واسعة: «اللّهم... كلّ رحمتك واسعة». ٢
٣ـ غمرت سعة رحمة الله: «اللّهم... أنت الذي عمّ الخلائق مَنّك، وغمرتهم٣سعة رحمتك».٤
٤ـ خزائن رحمة الله لا تفنى: «لا تفنى خزائن رحمته».٥
٥ـ بسط الله الرحمة: «اللّهم... بسطت الرحمة». ٦
٦ـ بسط الله يديه بالرحمة: «باسط اليدين بالرحمة».٧
٧ـ أبواب رحمة الله غير محجوبات: «إلهي... أبواب رحمتك غير محجوبات». ٨
٨ ـ اتسعت رحمة الله لأوليائه في شدّة نقمته تعالى: «اتّسعت رحمته لأوليائه في شدّة نقمته».٩
٩ـ رحمة الله أوسع من ذنوبنا: «اللّهم... رحمتك أوسع من ذنوبي».١٠
الفرق بين سعة رحمة الله ورحمة العباد:
١ـ «يرحم [أي: الله] مَن لا يرحمه العباد».١١
٤٤٥٢ـ لا يرحم رحمته تعالى أحد: «إلهي... لا يرحم رحمتك أحد».١
أرحمية الله:
١ـ «أرحم الراحمين».٢
٢ـ «أرحم من كلّ رحيم».٣
٣ـ «أرحم مَن استرحم».٤
٤ـ «أرحم مَن انتابه٥المسترحمون».٦
رحمة الله وقدرته:
إنّ الله تعالى رحيم في قدرته: «اللّهم... رحيم في قدرتك».٧
ما لا يشغله الله عن الرحمة:
١ـ الغضب : «لا يشغله غضب عن رحمة».٨
٢ـ العذاب: «أنت الله... لا تشغلك... عذابك عن رحمتك». ٩
٣ـ العقاب: «لا تولهه١٠رحمة عن عقاب».١١
٤٤٦٤ـ النقمة: «اللّهم... اتّسعت رحمتك في شدّة نقمتك، واشتدّت نقمتك في سعة رحمتك».١
تفضّل الله برحمته على الخلق:
١ـ «اللّهم... برحمتك التي مننت بها على جميع خلقك».٢
٢ـ «اللّهم... مننتَ على عبادك بـ ... رحمتك».٣
أهمّية رحمة الله للعباد:
١ـ «ياربّ... لا يخلّص منك إلا رحمتك».٤
٢ـ «اللّهم... لا يجير من عقابك إلا رحمتك».٥
رحمة الله للمسترحمين:
إنّ الله رحيم بكلّ مسترحم: «اللّهم... يا رحيماً بكلّ مسترحم».٦
السبيل لنيل رحمة الله:
لا تنال رحمته تعالى إلا برضاه: «اللّهم إنّي أسألك برحمتك التي لا تنال منك إلا برضاك». ٧
أثر رحمة الله:
١ـ رحمة الله حياة: «اللّهم... رحمتك حياة».٨
٤٤٧٢ـ يجمع الله برحمته الخيرات لأوليائه ويصرف بها السيّئات عن أحبّائه: «إلهي فتداركني١برحمتك التي بها تجمع الخيرات لأوليائك وبها تصرف السيّئات عن أحبّائك».٢
موضع تجلّي رحمة الله:
الجنّة: «في الجنّة رحمته».٣
نطاق رحمانية الله ورحيميته تعالى:
١ـ «الرحمن بجميع خلقه».٤
٢ـ «الرحيم بالمؤمنين خاصّة».٥
رحمة الله يوم القيامة:
«إذا كان يوم القيامة نشر الله تبارك وتعالى رحمته حتّى يطمع إبليس في رحمته».٦
٤٤٨رداء الله
ما تردّى الله به:
١ـ البهاء: «سبحان مَن لبس البهاء».١
٢ـ البهجة: «سبحان مَن لبس البهجة».٢
٣ـ الجمال: «سبحان مَن لبس... الجمال».٣
٤ـ العزّ: «سبحان مَن لبس العزّ».٤
٥ـ العظمة: «تردّى٥بالعظمة».٦
٦ـ الفخر: «سبحان مَن... الفخر رداؤه».٧
٧ـ الكبر: «الكبر رداء الله».٨
٨ـ الكبرياء: «أنت الله... والكبرياء رداؤك».٩
٩ـ المجد: «سبحان الذي لبس المجد».١٠
٤٤٩١٠ـ النور: «سبحان مَن تردّى بالنّور».١
١١ـ الوقار: «سبحان مَن لبس... الوقار».٢
٤٥٠رزق الله
اتّصاف الله بالرزق:
١ـ إنّه تعالى «الرازق».١
٢ـ «[اللّهم] أنت خالقي ورازقي».٢
٣ـ «اللّهم... أنت الذي رزقت».٣
٤ـ «يا مدرّ٤الأرزاق».٥
٥ـ «يا رازق المرزوقين».٦
تفرّد الله في الرازقية على نحو الاستقلال:
١ـ «لا رازق... إلاّ الله».٧
٢ـ «يا مَن لا يبسط٨الرزق إلاّ هو».٩
٤٥١٣ـ «لا يملك إمساك١الأرزاق وإدرارها٢إلاّ الرزّاق».٣
أفضلية الله في رازقيّته:
«يا أرزق من كلّ رازق».٤
تنزيه الله من أن يُرزق:
إنّ الله «يَرزق ولا يُرزق».٥
رازقية الله ومشيئته تعالى:
١ـ «يا رازق مَن يشاء كيف يشاء».٦
٢ـ «يا رازق مَن يشاء بغير حساب».٧
خصائص رزق الله:
١ـ أوسع لنا من كسبنا: «سبحان الله ربّنا الذي رزقه أوسع لنا من كسبنا».٨
٢ـ عام: «اللّهم إنّي أسألك من رزقك بأعمّه وكلّ رزقك عام».٩
٣ـ عموم للطائعين والعاصين: «يا مَن رزقه عموم للطائعين والعاصين».١٠
٤٥٢٤ـ ممدود للعاصين: «يا مَن رزقه... للعاصين ممدود».١
سعة رزق الله:
١ـ «يا مَن رزق كلّ شيء عليه».٢
٢ـ إنّه تعالى «يرزق كلّ حي».٣
من يرزقهم الله:
١ـ الأنام: «يا رازق الأنام٤».٥
٢ـ البائس الفقير: «يا رازق البائس٦الفقير».٧
٣ـ البرايا: «يا رازق البرايا٨».٩
٤ـ البشر: «يا رازق البشر».١٠
٥ـ الجنين: «يا رازق الجنين».١١
٦ـ الطفل الصغير: «يا رازق الطفل الصغير».١٢
٧ـ العباد: «يا رازق العباد».١٣
٤٥٣٨ـ كلّ دابّة: «اللّهم إنّك تكفّلت برزقي ورزق كلّ دابّة١».٢
٩ـ كلّ محروم: «يا رازق كلّ محروم».٣
١٠ـ كلّ مرزوق: «يا رازق كلّ مرزوق».٤
١١ـ المساكين: «يا رازق المساكين».٥
١٢ـ مَن خلق: «اللّهم أنت... رازق مَن خلقت».٦
١٣ـ مَن في السماوات والأرضين: «يا ربّ السماوات السبع ومَن فيهنّ, والأرضين السبع ومَن فيهنّ, ومجري البحار السبع ورازق مَن فيهنّ».٧
١٤ـ المقلّون: «يا رازق المقلّين٨».٩
١٥ـ الوحوش والبهائم: «الحمد لله... رازق الوحوش١٠والبهائم١١».١٢
ممّا يرزقه الله:
١ـ الأرزاق: «سبحان الله... رازق الأرزاق».١٣
٢ـ الخير: «اللّهم أنت... رازق الخير».١٤
٤٥٤٣ـ العافية: «يا... رازق العافية».١
٤ـ الفَرَج: «يا رازق الفَرَج».٢
٥ـ الهدايا: «الهدايا رزق الله».٣
٦ـ الجاه: «إنّ الله ليسأل العبد في جاهه٤كما يسأله في ماله, فيقول: يا عبدي رزقتك جاهاً فهل أغثت مظلوماً أو أعنت ملهوفاً؟٥».٦
تقسيم الله للأرزاق:
١ـ إنّه تعالى «قاسم الرزق».٧
٢ـ «يا مقسّم الأرزاق».٨
٣ـ «إنّ الله تعالى هو الذي... قسّم الأرزاق».٩
٤ـ قال تعالى: «إنّي قد... قسّمت الأرزاق».١٠
٥ـ «إنّ الله قسّم رزق مَن شاء على يدي مَن شاء».١١
٦ـ «إنّ الله تبارك وتعالى قسّم الأرزاق بين خلقه حلالاً ولم يقسّمها حراماً».١٢
٧ـ «إنّ رزق الله لا يسوقه حرص حريص, ولا يردّه كره كاره, ولو أنّ أحدكم فرّ ٤٥٥ من رزقه كما يفرّ من الموت لأدركه رزقه قبل موته كما يدركه الموت».١
٨ـ «إنّ الله قسّم الأرزاق بين عباده, وأفضل فضلاً كثيراً لم يقسّمه بين أحد».٢
ضمان الله للأرزاق:
١ـ «يا ضامن الأرزاق».٣
٢ـ «اللّهم... تكفّلت بالأرزاق يا رزاق».٤
٣ـ «عجبت لمَن علم أنّ الله قد ضمن الأرزاق وقدّرها, وأنّ سعيه لا يزيده فيما قدّر له, وهو حريص دائب٥في طلب الرزق».٦
كيف يرزق الله العباد؟
«إنّ الله يرزق العباد بعضهم من بعض».٧
تفاضل الأرزاق:
«يا مفضّلنا بالأرزاق بعضنا على بعض».٨
رزق الله وعدله تعالى:
١ـ «اللّهم... قسّمت الأرزاق بعدلك».٩
٤٥٦٢ـ إنّه تعالى «قدّر الأرزاق فكثّرها وقلّلها وقسّمها على الضيق والسعة فعدل فيها ليبتلي مَن أراد بميسورها ومعسورها, وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيّها وفقيرها».١
رزق الله وأسماؤه تعالى:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك... باسمك الذي بثثت به الأرزاق».٢
٢ـ «اللّهم... أسألك باسمك... الذي به ترزق مَن في البرّ والبحر».٣
٣ـ «اللّهم... إنّي أسألك بالذي [أي: باسمك الذي]... به ترزق الأحياء».٤
٤ـ «اللّهم... أسألك باسمك الذي به... ترزق العباد».٥
٥ـ «اللّهم... أسألك بأسمائك التي بها... تُرزق البهائم».٦
توسيع الله الأرزاق:
١ـ «إذا أبطأت الأرزاق عليك فاستغفر الله يوسّع عليك فيها».٧
٢ـ «قد جعل الله سبحانه الاستغفار سبباً لدرور الرزق».٨
رزق الله ودعاء العباد:
١ـ «عليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس؛ فإنّها ساعة تفتّح فيها أبواب ٤٥٧ السماء وتقسّم فيها الأرزاق...».١
٢ـ «رجل يقعد في بيته ويقول: ربّ ارزقني ولا يخرج ولا يطلب الرزق, فيقول الله عزّوجل له: عبدي ألم أجعل لك السبيل إلى الطلب والضرب في الأرض بجوارح صحيحة فتكون قد أُعذرت فيما بيني وبينك في الطلب لاتّباع أمري ولكيلا تكون كلّاً على أهلك, فإن شئت رزقتك وإن شئت قتّرت٢عليك وأنت غير معذور عندي».٣
٣ـ «رجل رزقه الله مالاً كثيراً فأنفقه, ثمّ أقبل يدعو يا ربّ ارزقني, فيقول الله عزّوجل: ألم أرزقك رزقاً واسعاً؟! فهلّا اقتصدت فيه كما أمرتك ولم تسرف, وقد نهيتك عن الإسراف؟!».٤
أدعية حول الرزق:
١ـ «[اللّهم]... اجعل لي رزقاً من فضلك».٥
٢ـ «اللّهم ارزقني من فضلك الواسع الحلال الطيّب رزقاً واسعاً حلالاً طيّباً...».٦
٣ـ «اللّهم ارزقني من فضلك رزقاً من حيث أحتسب٧ومن حيث لا أحتسب».٨
٤ـ «اللّهم... [أي: ارزقني] رزقاً غير ممنون٩».١٠
٤٥٨٥ـ «اللّهم... [أي: ارزقني] رزقاً غير... محظور١».٢
٦ـ «اللّهم لا تحظر عليّ رزقي».٣
٧ـ «اللّهم... لا تبتلني بانغلاق أبواب الأرزاق».٤
٨ـ «اللّهم... لا ترزقني رزقاً يطغيني».٥
٤٥٩رضا الله
اتّصاف الله بالرضا:
سُئل(عليه السلام): له [أي: الله] رضا؟
قال(عليه السلام): «نعم».١
حدود رضا الله:
إنّ رضا الله تعالى محدود وله منتهى: «... لا تقولن منتهى علمه [أي: علم الله] فليس لعلمه [أي: الله تعالى] منتهى, ولكن قل: منتهى رضاه».٢
حقيقة رضا الله:
١ـ «يحبّ ويرضى من غير رقّة٣».٤
٢ـ «إنّ الله عزّوجل لا يأسف٥ كأسفنا, ولكنّه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون, فجعل رضاهم رضا نفسه وسخطهم سخط نفسه».٦
٤٦٠٣ـ «لو كان يصل إلى الله الأسف والضجر١, وهو الذي خلقهما وأنشأهما لجاز لقائل هذا أن يقول: إنّ الخالق يبيد يوماً ما؛ لأنّه إذا دخله الغضب والضجر دخله التغيير, وإذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الإبادة٢».٣
٤ـ سئل(عليه السلام) عن الله هل له رضا وسخط؟
قال(عليه السلام): «نعم, وليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين, ولكن غضب الله عقابه ورضاه ثوابه».٤
٥ـ «رضاه ثوابه... من غير شيء يتداخله فيهيجه وينقله من حال إلى حال؛ لأنّ ذلك من صفة المخلوقين العاجزين المحتاجين».٥
آثار رضا الله:
إنّ الله «رضاه أمان ورحمة».٦
رضا الله وسخطه:
إنّ الله «رضاه أوفر من سخطه».٧
السبيل لمعرفة رضا الله:
«إنّ من عرف له ربّاً فينبغي له أن يعرف أنّ لذلك الربّ رضاً وسخطاً, وأنّه لا يعرف رضاه وسخطه إلاّ بوحي أو رسول».٨
٤٦١أبرز سبل نيل رضا الله:
١ـ طاعة الله: «لم يُصب رضا الله إلاّ بطاعته»,١«اللّهم... لا أبلغ رضاك... إلاّ بطاعتك وبفضل رحمتك».٢
٢ـ طاعة الإمام: «رضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للإمام بعد معرفته».٣
٣ـ رضا الوالدين: «إنّ رضاهما [أي: الوالدين] رضا الله».٤
٤ـ الرضا بقدر الله: «تحرّ رضا الله برضاك بقدره».٥
٥ـ طلب العلم: «أمّا طالب العلم فيزداد رضا الرحمن».٦
٦ـ سخط أهل المعاصي: «التمسوا٧ رضا الله بسخطهم [أي: سخط أهل المعاصي]». ٨
علامة رضا الله في خلقه:
«علامة رضا الله تعالى في خلقه عدل سلطانهم».٩
موضع تجلّي رضا الله:
الجنّة: «سبحان الذي في الجنّة رضاه».١٠
٤٦٢رفعة الله
اتّصاف الله بالرفعة:
١ـ «إنّ الله... هو... الرفيع١».٢
٢ـ «إنّ الله... رفيع».٣
٣ـ «سبحان الرفيع الأعلى».٤
أفضلية الله في رفعته:
١ـ «يا أرفع من كلّ رفيع».٥
٢ـ «سبحانك من... رفيع ما أرفعك».٦
ما يتنزّه عنه الله في رفعته:
غير مرفوع: «اللّهم... يا رافعاً غير مرفوع».٧
٤٦٣رفعة درجات الله:
«اللّهم... لك الحمد رفيع الدرجات».١
رفعة الله في جلاله:
«يا إله الآلهة الرفيع في جلاله».٢
٤٦٤رفق الله
اتّصاف الله بالرفق:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى رفيق يُحبّ الرفق».١
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا رفيق».٢
٣ـ «يا رفيق مَن لا رفيق له».٣
أفضلية الله في رفقه تعالى:
«ليس أحد أرفق من الله عزّوجل».٤
من رفق الله بالعباد:
«من رفقه [أي: الله تعالى] بعباده تسليله أضغانهم».٥
مَن يرفق الله بهم:
١ـ أهل السماوات والأرض: «يا رفيقاً بأهل السماوات والأرض».٦
٢ـ مَن يرفق بالآخرين في الدنيا: «ما رفق أحد بأحد في الدنيا إلاّ رفق الله عزّوجل ٤٦٥ به يوم القيامة».١
دعاؤنا ورفق الله:
١ـ «اللّهم... رفقك شجّعني على طلب أمانك وعفوك».٢
٢ـ «يا رفيق ارفق بي إذا أخطأت».٣
٤٦٦رقابة الله
اتّصاف الله بالرقابة:
١ـ «تعاليت يا رقيب».١
٢ـ «إلهي... أنت الرقيب الحاضر».٢
ما يتنزّه عنه الله في رقابته:
١ـ الغفلة: «رقيب لا يغفل».٣
٢ـ السهو: «الرقيب الذي لا يسهو».٤
نطاق رقابة الله:
١ـ كلّ شيء: «على كلّ شيء رقيب».٥
٢ـ ما في السماوات العُلا إلى الأرضين السفلى: «سبحانه... لكلّ شيء منها [أي: ما في السماوات العُلا إلى الأرضين السفلى] حافظ ورقيب».٦
٣ـ العباد: «الرقيب على عباده».٧
٤٦٧٤ـ ما في نفس العباد: «أنتم [أي: الملائكة] حفظة عبدي وأنا [أي: الله] رقيب على ما في نفسه».١
رقابة الله لمَن يطلب حفظ الله:
«يا مَن هو بمن استحفظه رقيب».٢
٤٦٨ركن الله
الله ركن وله أركان:
١ـ «اللّهم... يا ركن١ مَن لا ركن له».٢
٢ـ «أسألك يا الله... بأركانك كلّها».٣
صفات ركن الله:
١ـ شديد: «كلّ أركان ربّي شداد».٤
٢ـ عزيز: «اللّهم... أعنه [أي: وليّك] بركنك الأعز».٥
٣ـ قوي: «ربّ إنّي ألجأت ضعف ركني إلى قوّة ركنك».٦
٤ـ وثيق: «اللّهم... يا ركني الوثيق».٧
٥ـ لا يرام: «[اللّهم] اكنُفني٨بركنك الذي لا يرام».٩
٤٦٩٦ـ لا يتضعضع: «لا يتضعضع١ ركنه».٢
٧ـ لا تعطيل له: «إلهي أسألك مسألة المسكين الذي... لا يستدلّ به عليك إلاّ بك وبأركانك... التي لا تعطيل لها منك».٣
أثر الاستناد إلى غير ركن الله:
«إلهي... ضعف ركن مَن استند إلى غير ركنك».٤
الإمام علي(عليه السلام) ركن الله يوم القيامة:
«يا علي... أنت ركن الله الأعظم يوم القيامة».٥
الاستعاذة بأركان الله:
١ـ «أعيذ نفسي... بـ ... أركان الله».٦
٢ـ «أعيذ نفسي... بركن الله الأشد».٧
٤٧٠روح الله
نفخ روح الله في آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام):
«إنّ الله تبارك وتعالى نفخ في آدم روحه».١
روح الله مخلوقة:
١ـ «... إنّما أضافه [أي: أضاف الله الروح] إلى نفسه؛ لأنّه اصطفاه على سائر الأرواح, كما قال لبيت من البيوت: بيتي, ولرسول من الرسل: خليلي, وأشباه ذلك, وكلّ ذلك مخلوق, مصنوع, محدث, مربوب, مدبّر».٢
٢ـ «روح الله مخلوقة خلقها الله في آدم وعيسى».٣
روح الله وروح المؤمن:
«إنّ روح المؤمن لأشدّ اتّصالاً بروح الله تعالى من اتّصال شعاع الشمس بها».٤
روح الله والمؤمن:
١ـ «إنّ الله عزّوجل خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجرى فيهم من ريح ٤٧١ روحه».١
٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى أيّد المؤمن بروحٍ منه تحضره في كلّ وقت يُحسن فيه ويتّقي, وتغيب عنه في كلّ وقت يُذنب فيه ويَعتدي».٢
تأييد الأئمّة(عليهم السلام) بروح الله:
«أيّدكم [أي: أيّد الله الأئمّة(عليهم السلام)] بروحه».٣
٤٧٢زيارة الله
مصاديق زيارة الله:
١ـ طلب العلم: «ما من عبد يغدو١ في طلب العلم... هتفت٢ به الملائكة: مرحباً بزائر الله...». ٣
٢ـ زيارة قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله): سُئل(عليه السلام): ما لمَن زار رسول الله؟
فقال(عليه السلام): «كمَن زار الله عزّوجل في عرشه».٤
٣ـ زيارة قبر الإمام الحسين(عليه السلام): «مَن زار قبر أبي عبدالله الحسين بشطّ الفرات كمَن زار الله فوق عرشه».٥
٤ـ زيارة قبر الإمام الرضا(عليه السلام) والمبيت عنده: «مَن زار قبر ولدي علي... وبات عنده ليلة كان كمَن زار الله في عرشه».٦
٥ـ زيارة الأخ المؤمن في الله: «رجل زار أخاه المؤمن في الله عزّوجل فهو زائر الله».٧
٦ـ صيام ثلاثة أيّام من شهر شعبان: «مَن صام ثلاثة أيّام [أي: من شهر شعبان] زار الله في عرشه».٨)
٤٧٣سؤدد الله
اتّصاف الله بالسؤدد:
«اللّهم لك... السؤدد١».٢
دور سؤدد الله في الخلق:
«بنى [أي: الله] المعالي بسؤدده».٣
سؤدد الله وصمديّته تعالى:
ورد في بيان المقصود من صمدية الله: «الصمد [أي: هو] الذي قد انتهى سؤدده».٤
التوسّل بسؤدد الله:
«أنا يا ربّ... أسألك بـ ... سؤددك».٥
٤٧٤سبحان الله
اتّصاف الله بالسبّوح:
«يا سبّوح يا منتهى التسبيح».١
معنى سبحان الله:
١ـ سُئل(عليه السلام): «سبحان الله» ما يعني به؟
قال(عليه السلام): «تنزيهه».٢
٢ـ سُئل(عليه السلام) عن سبحان الله؟
فقال(عليه السلام): «أنفة الله» [أي: تنزيه لذاته تعالى عن كلّ ما لا يليق به, يقال: أنف من الشيء إذا استنكف عنه وكرهه وشرّف نفسه عنه].٣
التسبيح كلّه لله:
١ـ «[اللّهم] لك التسبيح كلّه بكلّ تسبيح أنت له ولي».٤
٢ـ «لا ينبغي التسبيح إلا له».٥
٣ـ «سبحانك يسبّح الخلق كلّهم له».٦
٤٧٥ما ومَن يسبّح لله:
١ـ كلّ شيء: «كلّ شيء يُسبّح بحمده».١
٢ـ جميع خلق الله: «يُسبّح الله بأسمائه جميع خلقه»،٢«ما خلق الله من شيء إلا وله تسبيح يحمد به ربّه».٣
٣ـ المُلك والملكوت: «سبحان مَن سبّح له المُلك والملكوت٤».٥
٤ـ الملائكة المقرّبون: «[اللّهم] سبّحت لك الملائكة المقرّبون».٦
٥ـ السماء بأكنافها: «سبحان مَن سبّحت له السماء بأكنافها٧».٨
٦ـ الأرض ومَن عليها: «سبحان مَن سبّحت له الأرض ومَن عليها».٩
٧ـ السماوات السبع والأرضون السبع: «يا مَن يُسبّح له السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن».١٠
٨ ـ ما في السماوات والأرض: «يُسبّح له ما في السماوات والأرض».١١
٩ـ الطير بأوكارها١٢: «سبحان مَن سبّحت له الطير بأوكارها».١٣
١٠ـ السباع في إجامها وفي الفلوات: «سبحان مَن سبّحت له السباع١٤ في ٤٧٦ إجامها١»،٢) «يا مَن سبّحت له السباع في الفلوات٣».٤
١١ـ حيتان البحر وهوامه: «سبحان مَن سبّحت له حيتان البحر وهوامه٥».٦
١٢ـ ظلمة الليل وضوء النهار: «يا مَن سبّح له ظلمة الليل وضوء النهار».٧
حالة تسبيح ما في السماوات والأرض لله:
طائعون غير مكرهين: «يُسبّح له ما في السماوات والأرض طائعين غير مكرهين».٨
الملائكة وتسبيح الله:
«اللّهم... لا تشغلهم [أي: الملائكة] عن تسبيحك الشهوات».٩
أهل البيت(عليهم السلام) وتسبيح الله:
١ـ «إنّا آل محمّد كنّا أنواراً حول العرش فأمرنا الله بالتسبيح فسبّحنا, فسبّحت الملائكة بتسبيحنا».١٠
٢ـ «كنّا [أي: محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)] نسبّحه حين لا تسبيح».١١
٣ـ «لو لا تسبيح أنوارنا [أي: أنوار أهل البيت(عليهم السلام) بعد خلقها] مادروا [أي: ٤٧٧ الملائكة] كيف يسبّحون الله».١
٤ـ «... فكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سبقناهم إلى معرفة ربّنا وتسبيحه».٢
٥ـ «بتسبيحكم [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] جَرَت الألسُن بالتسبيح».٣
٤٧٨ستر الله
اتّصاف الله بالستر:
«فمَن أحقّ بالستر منك يا ستّار».١
تفرّد ستر الله:
«اللّهم... لا ستر إلاّ ما سترتني».٢
نفي ستر شيء عن الله:
١ـ «اللّهم... لا يستر عنك شيء».٣
٢ـ «أنت الله... لا يحول دونك ستر».٤
٣ـ «يا مَن لا يُرخى عليه ستر».٥
٤ـ «لا يستر منه ستر».٦
ستر الله ومشيئته تعالى:
يستر الله على مَن لو شاء فضحه: «اللّهم... تستر على مَن لو شئت فضحته». ٧
٤٧٩ستر الله وعلمه تعالى:
١ـ إنّ الله تعالى «علم فستر».١
٢ـ «اللّهم لك الحمد على سترك بعد علمك».٢
دواعي ستر الله:
حلم الله: «اللّهم... حلمتَ فسترتَ».٣
حبّ الله للستر:
«الله ستير يُحب الستر».٤
صفات ستر الله:
١ـ جزيل: «يا الله... استرني بسترك... الجزيل٥».٦
٢ـ جميل: «ربّ... أين سترك الجميل».٧
٣ـ حافظ: «اللّهم... احفظني بسترك».٨
٤ـ حصين: «يا الله... استرني بسترك الحصين».٩
٥ـ شامل: «اللّهم... قد شملتني بسترك».١٠
٤٨٠٦ـ فائض: «اللّهم إنّي أسألك... بسترك الفائض».١
٧ـ وافي: «اللّهم... استرني بسترك الوافي».٢
٨ـ واقي: «اللّهم... احفظني بسترك الواقي».٣
٩ـ لا تفرّقه العواصف من الرياح: «اللّهم... بسترك الذي لا تفرّقه العواصف من الرياح...». ٤
١٠ـ لا تقطّعه البواتر من الصفاح: «اللّهم... بسترك الذي... لا تقطّعه البواتر٥ من الصفاح٦...».٧
١١ـ لا تُنفذه عوامل الرماح: «اللّهم... بسترك الذي... لا تنفذه عوامل الرياح...».٨
١٢ـ لا يرام: «اللّهم يا مَن ستره لا يرام٩».١٠
١٣ـ لا يُهتك: «أصبحت... في ستر الله الذي لا يهتك١١».١٢
من شملهم ستر الله:
العصاة والمذنبون:
١ـ «اللّهم... تستر على مَن عصاك».١٣
٤٨١٢ـ «يا مَن... ستره للعاصين ممدود».١
٣ـ «يا مَن عُصي فغفر وستر».٢
٤ـ «يستر كأنّه لا يُعصى».٣
٥ـ «إلهي... استغفرتُ فأقلت٤ فعدتُ فسترت».٥
٦ـ «يستُر على المذنبين».٦
ما يستر الله عنه:
١ـ لواحظ المتوسّمين: «يا مَن جلّلني بستره عن لواحظ٧ المُتوسّمين٨».٩
٢ـ الطواغيت: «اللّهم... أسبل١٠ عليّ سترك الذي سترت به رسلك عن الطواغيت».١١
٣ـ سطوات الفراعنة: «... سترتُ بيني وبينهم بستر الله الذي يُستتر به من سطوات١٢ الفراعنة».١٣
ما يستره الله من العباد:
١ـ الأخطاء: «إلهي وسيّدي... أن توفّر١٤ حظّي من كلّ... خطأ تستره».١٥
٤٨٢٢ـ الذنوب: «اللّهم... سترت عليّ ذنوبي»١, «إلهي... تستر الذنب بكرمك».٢
٣ـ السيئات: «أسألك يا ربّ... أن تحفظني في... ستر كلّ سيّئة».٣
٤ـ العورات: «اللّهم... يا ساتر العورات٤».٥
٥ـ العيوب: «اللّهم... إنّك... ساتر العيوب».٦
٦ـ المعيوب: «اللّهم... يا ساتر كلّ معيوب».٧
٧ـ القبيح: إنّه تعالى «أظهر الجميل وستر القبيح»٨, «اللّهم... سترت القبيح».٩
ألف ـ الأعمال القبيحة: «اللّهم إنّ... سترك على قبيح عملي...»١٠, «يا مَن يستر عليّ قبائح فعلي».١١
ب ـ الأُمور القبيحة: «اللّهم... يا ساتر الأمر القبيح».١٢
أثر ستر الله على العباد:
١ـ الأمن: «اللّهم... مَن تستره فهو الآمن المحصّن».١٣
٢ـ الحفظ: «مَن كان في ستر الله كان محفوظاً».١٤
٤٨٣أهمية ستر الله علينا:
لو لا ستره تعالى لكنّا من المفضوحين:
١ـ «إلهي... لو لا سترك... لكنت من المفضوحين١».٢
٢ـ «إلهي... لو لا سترك لافتضحت أوّل مرّة عصيتك».٣
سوء استفادتنا من ستر الله:
١ـ قلّة الحياء: «يا ربّ... يدعوني إلى قلّة الحياء سترك عليّ»,٤«إلهي أنت... سترت عليّ فما استحييت».٥
٢ـ الغرور: «إلهي... غرّني٦ سترك المرخى عليَّ فقد عصيتك»,٧«إلهي... غرّني سترك المسبل عليَّ فعصيتك بجهلي».٨
ستر الله يوم القيامة:
١ـ «[اللّهم] يوم لا ستر إلاّ سترك».٩
٢ـ «يا إلهي... تغمّدني١٠ بـ ... سترك في دنياي وآخرتي».١١
٤٨٤ستر الله من النار:
«مَن... [أي: مَن فعل كذا] ستره الله من النار».١
الدعاء لطلب ستر الله:
١ـ «اللّهم... استرني بسترك».٢
٢ـ «اللّهم... جلّلني بسترك».٣
٣ـ «اللّهم... أسبل علينا سترك».٤
٤ـ «ربّ لا تكشف عنّي سترك».٥
٥ـ «اللّهم... لا تهتك عنّي سترك».٦
٤٨٥سخرية الله
المقصود من سخرية الله:
قال تعالى: ﴿سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ﴾ [التوبة: ٧٩].
قال(عليه السلام): «إنّ الله تعالى لا يسخر... ولكنه تعالى يجازيهم جزاء السخرية».١
الدعاء لئلا يجعلنا الله سخرياً:
«اللّهم... لا تتّخذني هزواً لخلقك ولا سُخرياً لك».٢
٤٨٦سخط الله
اتّصاف الله بالسخط:
١ـ سُئل(عليه السلام): له [أي: الله]... سخط١؟
قال(عليه السلام): «نعم». ٢
٢ـ «لك اللّهم لحظات سخط».٣
المقصود من سخط الله:
١ـ «سخطه عقابه من غير شيء يتداخله فيهيجه وينقله من حال إلى حال؛ لأنّ ذلك من صفة المخلوقين العاجزين المحتاجين».٤
٢ـ سخط الله عذاب: «إلهي... سخطك عذاب».٥
تجلّي سخط الله:
١ـ «في جهنّم سخطه».٦
٢ـ «سبحانك في الجحيم سخطك».٧
٤٨٧هيبة سخط الله:
خاف كلّ شيء من سخط الله: «أنت الله... خاف كلّ شيء من سخطك».١
سخط الله ورضاه تعالى:
«يا مَن رضاه أوفر من سخطه».٢
أبرز ما يسخط الله:
١ـ الظلم: «اللّهم... لسخطك الذي لا تردّه عن الظالمين».٣
٢ـ المعاصي: «إنّ الله... يسخط على مَن عصاه».٤
«إنّ الله تبارك وتعالى... أخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرنّ شيئاً من معصيته».٥
٣ـ سخط الوالدين: «رضا الله في رضا الوالدين, وسخطه في سخطهما».٦
ما يدفع سخط الله:
١ـ تقوى الله: «إنّ تقوى الله... توقي سخطه».٧
٢ـ التضرّع إلى الله: «اللّهم... لا ينجي من سخطك إلاّ التضرّع٨ إليك».٩
٣ـ الجهاد في سبيل الله: «اتّقوا الله عباد الله وجاهدوا في سبيله قبل أن ينالكم سخطه».١٠
٤٨٨٤ـ رحمة الله: «يا الله ارحمنا رحمة تطفئ بها سخطك».١
٥ـ عفو الله: «اللّهم... لا يرد سخطك إلاّ عفوك».٢
الأمن من سخط الله:
١ـ «مَن دخل الحرم مستجيراً به فهو آمن من سخط الله».٣
٢ـ «أيّما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين... آمنه [أي: الله] يوم القيامة من سخطه».٤
الاستعاذة من سخط الله:
١ـ «اللّهم إنّي أعوذ بك... من جميع غضبك وسخطك».٥
٢ـ «[اللّهم] أعوذ برضاك من سخطك».٦
٤٨٩سرور الله
سرور الله وسرور رسول الله(صلى الله عليه وآله):
«مَن سرّني [أي: سرّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)] فقد سرّ الله».١
سرور الله وسرور فاطمة الزهراء(عليها السلام):
«إنّ مَن سرّك [أي: سرّ فاطمة الزهراء÷] فقد سرّ الله».٢
سرور الله وسرور أهل البيت(عليهم السلام):
«مَن أدخل على أهل البيت سروراً فقد أدخل على رسول الله سروراً, ومَن أدخل على رسول الله سروراً فقد سرّ الله».٣
سرور الله وسرور المؤمن:
«قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): مَن سرّ مؤمناً فقد سرّني, ومَن سرّني فقد سرّ الله».٤
٤٩٠سلام الله
اتّصاف الله بالسلام:
«اللّهم... يا سلام».١
سعة سلام الله:
«يا سلامَ السماوات والأرض يا الله».٢
ممن يشملهم سلام الله:
١ـ أولياء الله المخلصين: «اللّهم... اخصص أوليائك المخلصين من سلامك بأدومه».٣
٢ـ أهل قم: «سلام الله على أهل قم».٤
ممن لا يشملهم سلام الله:
الظالمون: «سلام الله لا ينال الظالمين».٥
٤٩١سلطان الله
اتّصاف الله بالسلطان:
«اللّهم... أنت... السلطان».١
سلطان الإلهية لله:
إنّ لله تعالى سلطان الإلهية: «اللّهم... لك سلطان الإلهية».٢
التوحيد في سلطان الله:
إنّ الله تعالى هو المتوحّد بالسلطان: «اللّهم... أنت المتوحّد بـ ... السلطان».٣
معرفة سلطان الله:
«... ما تغيّب عنّا منه [أي: من عظيم سلطان الله] وقصرت أبصارنا عنه, وانتهت عقولنا دونه, وحالت ستور الغيوب بيننا وبينه أعظم».٤
سلطان سلطان الله:
لم يقم لسلطان الله سلطان: «اللّهم... أنت الذي... لم يقم لسلطانك سلطان».٥
٤٩٢صفات الله في سلطانه:
١ـ قوي في سلطانه: «اللّهم... قويت في سلطانك».١
٢ـ متعالٍ في سلطانه: «اللّهم... خلقت السماوات والأرض... متعالياً في سلطانك».٢
٣ـ متكبّر في سلطانه: «المتكبّر في سلطانه».٣
٤ـ له الجبروت بسلطانه: «اللّهم... لك... الجبروت بسلطانك».٤
تنزيه الله عن الندّ٥في سلطانه:
إنّ الله «تَفرَّد بالملك فلا ندَّ له في ملكوت٦ سلطانه».٧
ما تسلّط الله به:
١ـ تسلّط بقدرته: «اللّهم... أنت الذي... تسلّطت بقدرتك».٨
٢ـ تسلّط بقوّته: «ربّنا... أنت الذي... تسلّطت بقوّتك».٩
٣ـ تسلّط بعزّته: «اللّهم... تسلّطت بعزّتك».١٠
٤ـ تسلّط على عباده بجبروته: «اللّهم... تسلّطت عليهم [أي: على عبادك] بجبروتك». ١١
٥ـ تسلّط بملكه: «اللّهم... أنت الذي... تسلّطت بملكك».١٢
٤٩٣ما لله بسلطانه:
١ـ علا بسلطانه: «اللّهم... علوت بسلطانك».١
٢ـ توحّد فوق عرشه بسلطانه: «ربّنا... أنت الذي... توحّدت فوق عرشك بـ ... سلطانك». ٢
٣ـ قهر الخلق بسلطانه: «ربّنا... قهرت الخلق بسلطانك».٣
٤ـ ابتدأ الأُمور بقدرة سلطانه: «اللّهم... أنت الذي... ابتدأت الأُمور بقدرة سلطانك». ٤
٥ـ تملّك بسلطانه: «اللّهم... أنت الذي... تملّكت بسلطانك».٥
٦ـ استشعر العظمة بسلطانه: «اللّهم... استشعرت العظمة بالسلطان...».٦
قدم سلطان الله:
سلطان الله قديم: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... سلطانك القديم».٧
ثبات سلطان الله:
١ـ سلطان الله «ثابت لا يزول».٨
٢ـ سلطان الله لا يتغيّر: «... بسلطانه الذي لا يتغيّر». ٩
٤٩٤دوام سلطان الله:
١ـ كلّ سلطانه تعالى دائم: «اللّهم إنّي أسألك من سلطانك بأدومه وكلّ سلطانك دائم». ١
٢ـ «الدائم في سلطانه بغير أمد٢».٣
علو سلطان الله:
١ـ سلطان الله عال: «[اللّهم] ما أعلى سلطانك». ٤
٢ـ علا سلطانه كلّ شيء: «اللّهم إنّي أسألك... بسلطانك الذي علا كلّ شيء». ٥
٣ـ سلطانه تعالى باذخ: «ذو... السلطان الباذِخ٦».٧
٤ـ سلطانه تعالى أجل وأمنع من كلّ سلطان: «اللّهم... سلطانك أجلّ وأمنع من كلّ سلطان». ٨
٥ـ سلطانه تعالى شامخ: «اللّهم... استشعرت العظمة بالسلطان الشامخ٩».١٠
عظمة سلطان الله:
١ـ إنّه تعالى «سلطانه عظيم».١١
٢ـ عظم سلطانه: «أنا الله... عظم سلطاني».١٢
٤٩٥عزّة سلطان الله:
١ـ سلطان الله عزيز: «أنت الله... ما... أعزّ سلطانك».١
٢ـ سلطان الله أعزّ سلطان: «اللّهم... سلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه [أي: من سلطان مَن أدعو عليه]». ٢
٣ـ عزّ سلطانه: «... عزّاً لا حدّ له بأوّلية ولا منتهى له بآخرية».٣
عزّ سلطان الله وعلم الله:
١ـ لا يمنع الله عزّ سلطانه من أن يشهد كلّ نجوى: «اللّهم... ليس يمنعك عزّ سلطانك... من أن... تشهد كلّ نجوى».٤
٢ـ لا يمنع الله عزّ سلطانه من أن يُحصي٥ كلّ شيء: «اللّهم... ليس يمنعك عزّ سلطانك... من أن تُحصي كلّ شيء».٦
شدةّ سلطان الله:
إنّ الله تعالى «شديد السلطان».٧
آثار هيبة سلطان الله:
١ـ خضوع كلّ سلطان: «إلهي... خضع كلّ سلطان لسلطانك».٨
٢ـ خضوع كلّ جبار: «خضع كلّ جبّار عند سلطان الله».٩
٤٩٦٣ـ خضوع الرقاب: «اللّهم... خضعت الرقاب بسلطانك».١
٤ـ تواضع كلّ شيء: «تواضع كلّ شيء لسلطانه».٢
٥ـ انقياد كلّ شيء: «انقادت [أي: الأشياء] لسلطانه».٣
٦ـ إذلال كلّ شيء: «إلهي... ذلّ كلّ شيء لسلطانك».٤
سلطان الله قاهر:
١ـ سلطانه تعالى قاهر: «اللّهم... ما أقهر سلطانك».٥
٢ـ قهر سلطانه تعالى كلّ شيء: «ربّنا... أنت الذي... قهر٦كلّ شيء سلطانك».٧
٣ـ «لا شيء يقهر سلطانه».٨
لا يضعف سلطان الله:
١ـ «يا متسلّطاً بلا ضعف من سلطانه».٩
٢ـ «يا مَن... لم يهن١٠على طول مدّتهم [أي: مدّة العباد] سلطانك [أي: لم يضعف سلطانه تعالى بمرور الزمان]».١١
٤٩٧هيمنة سلطان الله:
١ـ «اللّهم... يحوينا سلطانك».١
٢ـ «الأشياء... لا تستطيع الهرب من سلطانه إلى غيره فتمتنع من نفعه وضرّه».٢
٣ـ «اللّهم... لا قوّة لي على الخروج من سلطانك».٣
٤ـ «أنت الله... لا تُنازع في سلطانك».٤
غلبة سلطان الله:
١ـ سلطانه تعالى هو الغالب: «اللّهم... أسألك بـ ... سلطانك الغالب».٥
٢ـ سلطانه غالب كلّ سلطان: «اللّهم... سلطانك غالب كلّ سلطان».٦
٣ـ سلطانه لا يُغلب: «أنت... السلطان الذي لا يُغلب».٧
نطاق سلطان الله:
١ـ «اللّهم... سلطانك فيما تريد وفيما تشاء من تبديل الأرض بعد الأرض والسماوات وما ذرأت فيهنّ وخلقت وبرأت من شيء».٨
٢ـ إنّه تعالى «في البرّ والبحر سلطانه».٩
٤٩٨تجلّي سلطان الله:
١ـ «كلّ شيء في قبضة١ الله».٢
٢ـ الخلق كلّهم في قبضته: «اللّهم... الخلق كلّهم في قبضتك».٣
٣ـ أمر كلّ شيء بيده: «اللّهم... أمر كلّ شيء بيدك».٤
٤ـ أمر الدنيا والآخرة بيده: «إلهي... أمر الدنيا والآخرة بيدك».٥
٥ـ إنّه تعالى «آخذ بناصية٦ كلّ دابة».٧
٦ـ النواصي كلّها بيده: «اللّهم... النواصي٨ كلّها بيدك».٩
٧ـ «انقادت له الأُمور بأزمّتها١٠».١١
٨ـ «انقادت له الدنيا والآخرة بأزمّتها».١٢
٩ـ «قامت السماوات والأرضون مجيبات لدعوته».١٣
١٠ـ «قذفت١٤ إليه السماوات والأرضون مقاليدها١٥».١٦
٤٩٩١١ـ «دان١ طوعاً وكرهاً له العالَمون».٢
١٢ـ خشع له كلّ شيء من خلقه: «سبحانك ربّنا ولك الحمد على عزّة سلطانك الذي خشع له كلّ شيء من خلقك». ٣
١٣ـ «خضعت الأشياء له».٤
١٤ـ خضعت له كلّ خليقته تعالى: «ربّنا ولك الحمد على عزّة سلطانك الذي... خضعت له كلّ خليقتك».٥
١٥ـ «خضعت له الرقاب».٦
١٦ـ «بخع٧) له بالطاعةكلّ متجبّرٍ عات٨».٩
١٧ـ «قدحت [أي: الأشجار]١٠ له من قضبانها النيران المضيئة, وآتت أُكُلها بكلماته الثمار اليانعة١١».١٢
١٨ـ «سجدت له بالغدو والآصال الأشجار الناضرة».١٣
١٩ـ «الأشياء... ذلّت مستكينة لعظمته».١٤
٥٠٠٢٠ـ أشفق١ منه كلّ العباد: «ربّنا ولك الحمد على عزّة سلطانك الذي... أشفق منه كلّ عبادك».٢
٢١ـ «لا منازع له في أمره».٣
٢٢ـ لا يسبقه معاند: «اللّهم... لا يسبقك معاند».٤
٢٣ـ لا يخرج من قبضته منابذ٥: «اللّهم... لا يخرج من قبضتك منابذ».٦
٢٤ـ عرفت له تعالى بسلطانه الغلبة دهر الدهور: «أسألك اللّهم... بسلطانك الذي عرفت لك به الغلبة دهر الدهور».٧
آثار سلطان الله:
١ـ «أظهر من آثار سلطانه... ما حيّر مُقل٨ العقول من عجائب قدرته».٩
٢ـ «أظهر من آثار سلطانه... ما ردع١٠ خطرات هماهم١١ النفوس [أي: همومها في طلب العلم] عن عرفان كنه صفته».١٢
أثر سلطان الله على سلطان العباد:
«علا أهل السلطان بسلطانه».١٣
٥٠١الخوف من سلطان الله:
خاف كلّ شيء من سلطانه: «اللّهم... خاف كلّ شيء سلطانك».١
لا يتأثّر سلطان الله بأعمال العباد:
١ـ «سلطانك اللّهم أعظم... من أن تزيد فيه طاعة المطيعين أو تنقص منه معصية المذنبين». ٢
٢ـ «لا يزيد في سلطانه طاعة مطيع».٣
٣ـ «لا ينقصه [أي: لا ينقص في سلطانه] معصية عاص».٤
٤ـ لا يُنقص سلطانه مَن أشرك به وكذّب رسله: «سبحانك لا ينقص سلطانك مَن أشرك بك وكذّب رسلك». ٥
تعظيم سلطان الله:
دعا الله تعالى كلّ شيء إلى تعظيم سلطانه: «إلهي... دعوت كلّ شيء إلى... تعظيم سلطانك». ٦
سلطان الله ونصرة المظلوم:
«بسلطانه ينتصر المظلوم».٧
٥٠٢حمد الله بسلطانه:
١ـ له الحمد بسلطانه: «اللّهم... لك الحمد... بسلطانك».١
٢ـ حُمد به في السماوات والأرضين: «أسألك اللّهم... بسلطانك الذي... حُمِدتَ به في السماوات والأرضين». ٢
صفات أُخرى لسلطان الله:
١ـ منيع: «سبحان الله... ذو السلطان المنيع».٣
٢ـ لا يُضام: «ربّنا لك... السلطان... الذي لا يُضام٤».٥
٣ـ لا يَذل: «اللّهم... يا ذا السلطان الذي لا يَذل».٦
٤ـ لا يستطاع: «أصبحت في... سلطانه الذي لا يستطاع٧».٨
٥ـ «الممتنع بغير جنود ولا أعوان».٩
٥٠٣سمع الله
اتّصاف الله بالسميع:
«يا سميع».١
السميع من صفات الله الذاتية:
١ـ «لم يزل... سامعاً... سميعاً».٢
٢ـ «كان... سميعاً إذ لا مسموع».٣
٣ـ «لم يزل الله... والسمع ذاته ولا مسموع... فلمّا أحدث الأشياء... وقع... السمع على المسموع».٤
٤ـ «سميع يسمع بغير جارحة... بل يسمع بنفسه... ليس قولي: إنّه سميع يسمع بنفسه... أنّه شيء والنفس شيء آخر, ولكن أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسؤولاً وإفهاماً لك إذ كنت سائلاً, فأقول: إنّه سميع بكلّه, لا أنّ الكلّ منه له بعض... أنّه السميع... بلا اختلاف الذات ولا اختلاف المعنى».٥
٥ـ «إنّه [أي: الله] سميع بصير, يسمع بما يبصر ويبصر بما يسمع».٦
٥٠٤المقصود من سمع الله:
١ـ سئل(عليه السلام): كيف سمّينا ربّنا سميعاً؟
قال(عليه السلام): «لأنّه لا يخفى عليه ما يدرك بالأسماع, ولم نصفه بالسمع المعقول في الرأس».١
٢ـ «سمّي ربّنا سميعاً... أخبر أنّه لا يخفى عليه شيء من الأصوات».٢
ما يتنزّه الله عنه في سمعه:
١ـ وجود آلة: «سميع لا بآلة».٣
٢ـ وجود أداة: «السميع لا بأداة».٤
٣ـ وجود خروق: «يسمع لا بخروق٥وأدوات».٦
٤ـ تفريق آلة: «السميع لا بتفريق آلة».٧
٥ـ وجود سمع: «سميع بغير سمع». ٨
٦ـ تشابه الأصوات: «لا تتشابه عليه الأصوات».٩
٧ـ الانشغال: «لا يشغله... سمع عن سمع».١٠
٨ـ الصم: «لا يصمّ سمعه صوت».١١
٥٠٥٩ـ التكلّف: «سميع لا يتكلّف».١
١٠ـ الشكّ: «سميع لا يشكّ». ٢
ممّا يسمعه الله:
١ـ «سامع كلّ صوت».٣
٢ـ «يسمع من فوق عرشه ما تحت سبع أرضين».٤
٣ـ «يسمع ما في ظلمات البرّ والبحر».٥
٤ـ «مع خلقه... يسمع كلامهم».٦
٥ـ «مَن تكلّم سمع نطقه, ومَن سكت علم سرّه».٧
٦ـ «يسمع السرّ وأخفى».٨
٧ـ «يسمع الأنين والشكوى».٩
٨ـ «يسمع وساوس الصدور».١٠
٩ـ «سامع كلّ نجوى». ١١
١٠ـ «سامع الدعوات». ١٢
٥٠٦١١ـ «يسمع وقع الطير في الهواء».١
١٢ـ يسمع خفقان الطير في الهواء: «أنت الله... تسمع خفقان الطير في الهواء».٢
أسمعية الله:
١ـ «أسمع السامعين». ٣
٢ـ «ليس شيء أسمع منه».٤
٣ـ «كلّ سميع غيره يصم عن لطيف الأصوات ويصمّه كبيرها ويذهب عنه ما بَعُد منها».٥
٥٠٧سناء الله
اتّصاف الله بالسناء:
١ـ «اللّهم... يا ذا المجد والسناء١».٢
٢ـ «اللّهم... يا سني».٣
٣ـ «سبحانه من سنيّ ما أبهاه».٤
٤ـ «اللّهم... تجلّلت بالمهابة والسناء».٥
٥ـ «إلهي... احتويت بإلهيّتك على المجد والسناء».٦
معنى السناء:
سئل(عليه السلام) عن معنى السناء؟
قال(عليه السلام): «إتيان الجميل وترك القبيح».٧
تفرّد الله بالسناء:
إنّه تعالى «تفرّد بـ ... السناء».٨
٥٠٨قدم سناء الله:
«اللّهم... يا قديم السناء».١
تفضّل الله في سناه:
١ـ «سبحانه من عال ما أسناه».٢
٢ـ «اللّهم... يا أسنى من كلّ سني».٣
٥٠٩شأن الله
اتّصاف الله بالشأن:
١ـ «سبحان الله ذي الشأن١».٢
٢ـ «اللّهم... أنت منتهى الشأن كلّه».٣
معرفة شأن الله:
١ـ «سبحانك لا إله إلاّ أنت يا ربّ... فلا تبلغ الأوهام كلّ شأنه ومجده».٤
٢ـ «إلهي... اضمحلّت٥ أقاويل المبطلين عن الدرك لعجيب شأنك».٦
٣ـ «اللّهم... يا محيّر القلوب في شأنه».٧
صفات شأن الله:
١ـ جليل: «سبحانك ما أجلّ شأنك».٨
٢ـ رفيع: «الله أكبر ذو... الشأن الرفيع»٩, «سبحانك ربّنا... أنت... رفيع الشأن».١٠
٥١٠٣ـ عال: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... علو شأنك».١
٤ـ متعال: «اللّهم أنت متعالي الشأن».٢
٥ـ عظيم: «الله العظيم الشأن»٣, «سبحانك ما أعظم شأنك»,٤) «الحمد لله... الذي عظم شأنه فلا شيء مثله».٥
٦ـ قوي: «بسم الله قوي الشأن».٦
من شأن الله:
١ـ العفو: «اللّهم... إنّ من شأنك العفو».٧
٢ـ الكفاية: «اللّهم يا مَن شأنه الكفاية».٨
٣ـ يتمّ علينا نعمته: «... فليكن من شأنك يا إلهي... أن تتمّ لي ذلك [أي: نعمتك]».٩
٤ـ ينعم علينا بالهداية إلى معرفة الأئمّة: «اللّهم... من شأنك أن أنعمت علينا بالهداية إلى معرفتهم [أي: معرفة أهل البيت(عليهم السلام)]».١٠
٥ـ ينعم علينا بموالاة الأئمّة(عليهم السلام): «اللّهم فكما كان من شأنك... يا مَن هو كلّ يوم في شأن أن أنعمت علينا بموالاة أوليائك المسؤول عنها عبادك».١١
٥١١٦ـ يتفضّل علينا بأن يجعلنا من أهل دينه: «اللّهم... كان من شأنك أن تفضّلت عليّ بأن جعلتني من... أهل دينك».١
٧ـ يتفضّل علينا بأن يجعلنا من أهل إجابته: «اللّهم... كان من شأنك أن تفضّلت عليّ بأن جعلتني من أهل إجابتك».٢
٨ ـ يتفضّل علينا بأن يجعلنا من أهل دعوته: «اللّهم... كان من شأنك أن تفضّلت عليّ بأن جعلتني من... أهل دعوتك».٣
٩ـ يجعلنا من أهل الوفاء بعهده: «ربّنا... كان من شأنك أن جعلتنا من أهل الوفاء بعهدك».٤
١٠ـ يلهمنا شكره: «اللّهم... من شأنك ما... ألهمتنيه٥من شكرك».٦
١١ـ يلهمنا الدعاء: «اللّهم... كان من شأنك إلهامي الدعاء».٧
١٢ـ يجيب دعواتنا: «اللّهم... فليكن من شأنك الإجابة لي فيما دعوتك».٨
١٣ـ يقضي حوائجنا: «اللّهم فاجعل من شأنك شأن حاجتي واقض في شأنك لي حاجتي»,٩«إنّ العبد يسأل الحاجة من حوائج الدنيا فيكون من شأن الله قضاؤها إلى أجل قريب أو وقت بطيء».١٠
١٤ـ يغفر لنا ذنوبنا: «ربّنا... فليكن من شأنك أن تغفر لنا ذنوبنا».١١
٥١٢١٥ـ يكفّر عنّا سيّئاتنا: «ربّنا... فليكن من شأنك أن... تكفّر عنّا سيّئاتنا».١
١٦ـ يفرّج عنّا الكروب: «إنّ من شأنه أن... يفرّج كرباً».٢
١٧ـ يتوفّنا مع الأبرار: «ربّنا... فليكن من شأنك أن... توفّنا مع الأبرار».٣
١٨ـ يرفع قوماً ويضع آخرين: «إنّ من شأنه أن... يرفع قوماً ويضع٤آخرين».٥
١٩ـ يصلّي على محمّد(صلى الله عليه وآله) وآل محمّد(عليهم السلام): «اللّهم... فليكن من شأنك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد».٦
ما ليس من شأن الله:
١ـ الجور: «... لكنّ الله عدل حكيم ليس الجور من شأنه».٧
٢ـ ردّ السائل: «إلهي... ليس من شأنك ردُّ سائلٍ ملهوفٍ٨ومضطرّ لانتظار خير منك مألوف».٩
الله كلّ يوم في شأن:
١ـ «اللّهم... يا مَن هو كلّ يوم في شأن».١٠
٢ـ «الحمد لله الذي...كلّ يوم في شأن من إحداث بديع».١١
٥١٣صفات الله في شأنه:
١ـ تعالى عن التغيير: «إلهي... تعاليت في ارتفاع شأنك عن أن ينفذ فيك حكم التغيير...».١
٢ـ لا يشغله شأن عن شأن: «يا مَن لا يشغله شأن عن شأن».٢
٣ـ لا يمنعه شأن عن شأن: «يا مَن لا يمنعه شأن عن شأن».٣
٤ـ لا ضدّ له في جبروت شأنه: «اللّهم... يا مَن... توحّد بالكبرياء فلا ضدّ له في جبروت شأنه».٤
تعظيم شأن الله:
١ـ «اللّهم... يا مَن... جلّ عن مقالة الناطقين تعظيم شأنه».٥
٢ـ «اللّهم... اشغل قلبي بعظيم شأنك».٦
٣ـ «أشهد أنّكم الأئمّة الراشدون... أكبرتم شأنه [أي: أكبرتم شأن الله]».٧
التوسّل بشأن الله:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك بـ ... شأنك».٨
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك بما أنت فيه من الشأن».٩
٥١٤شرف الله
اتّصاف الله بالشرف:
١ـ «سبحان ذي الشرف١».٢
٢ـ «سبحانك... تعاليت يا شريف».٣
ما لله بشرفه:
استشعر العظمة بشرفه: «اللّهم... استشعرت العظمة بـ ... الشرف القاهر».٤
صفات شرف الله:
١ـ الأعلى: «الحمد لله الذي له الشرف الأعلى».٥
٢ـ العظيم: «اللّهم... ياذا... الشرف العظيم».٦
عظمة شرف الله:
١ـ «اللّهم لك الشرف على كلّ شرف».٧
٢ـ «اللّهم... يا أشرف من كلّ شريف».٨
٥١٥٣ـ «سبحانه من رفيع ما أشرفه».١
٤ـ «كلّ شريف في جنب شرفك حقير».٢
شرافة شرف الله:
كلّ شرف الله شريف: «اللّهم...كلّ شرفك شريف».٣
صفات الله في شرفه:
عزيز: «اللّهم.... يا مَن هو في شرفه عزيز».٤
صفات الله المتّصفة بالشرف:
١ـ عطاء الله: «اللّهم... يا مَن عطاؤه شريف».٥
٢ـ كرامة الله: «يا الله... بلغني... شريف كرامتك».٦
التوسّل بشرف الله:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك بـ ... شرفك».٧
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك بشرفك كلّه».٨
٥١٦شفاء الله
اتّصاف الله بالشفاء:
«يا شافي١».٢
تفرّد الله في شفاه:
١ـ «[اللّهم] لا شافي إلاّ أنت».٣
٢ـ «[اللّهم] لا شفاء إلاّ شفاؤك».٤
شفاء الله ومشيئته تعالى:
إنّه تعالى«يشفي مَن يشاء».٥
أفضلية الله في شفاه:
«يا أشفى من كلّ شافٍ».٦
ممّا يشفيه الله:
١ـ السقم: «يا شافي السقم».٧
٥١٧٢ـ الضرّ: «يا شافي الضرّ».١
٣ـ مرضى المؤمنين: «يا شافي مرضى المؤمنين».٢
٤ـ الصدور: «يا شافي الصدور».٣
٥ـ مَن استشفاه: «يا شافي مَن استشفاه».٤
٦ـ من عذاب السعير: «يا شافي من عذاب السعير».٥
ذكر الله والشفاء:
«يا مَن... ذكره شفاء».٦
٥١٨شفقة الله
اتّصاف الله بالشفيق:
«اللّهم... يا شفيق».١
أفضلية الله في شفقته:
«يا شفيق أشفق على خلقك من آبائهم وأمّهاتهم».٢
تنزيه الله عن وجود شفيق له:
«يا شفيق مَن لا شفيق له».٣
من يشفق الله بهم:
«أنت اللّهم بعبادك وذوي الرغبة إليك شفيق».٤
التوسّل بشفقة الله:
«اللّهم بـ ... شفقتك... صلّ على محمّد وآل محمّد».٥
٥١٩شهادة الله
اتّصاف الله بالشهادة:
١ـ «سبحانك أنت الله الشهيد١».٢
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا شهيد».٣
٣ـ «يا شاهد٤ غير غائب».٥
إثبات شهادة الله:
«كيف يكون غائباً مَن هو مع خلقه شاهد؟!».٦
تفرّد الله بالشهادة:
«لا شهيد غيره».٧
الله خير شاهد:
«يا خير شاهد ومشهود».٨
٥٢٠ما تتنزّه عنه شهادة الله:
١ـ المماسة: «الشاهد لا بمماسة١».٢
٢ـ الانتقال: «المشاهد لجميع الأماكن بلا انتقال إليها».٣
نطاق شهادة الله:
١ـ كلّ شيء: «اللّهم... أنت على كلّ شيء قدير شهيد».٤
٢ـ كلّ ملأ: «اللّهم إنّي أسألك... يا شاهد كلّ ملأ٥».٦
٣ـ كلّ مشهود: «شاهد كلّ مشهود».٧
٤ـ كلّ نجوى: «الشاهد لكلّ نجوى».٨
٥ـ جميع الأماكن: «المشاهد لجميع الأماكن».٩
٦ـ لحظات أبصار الناظرين: «يا شاهد لحظات أبصار الناظرين».١٠
ممّا شهد الله به على نفسه:
١ـ لا إله إلاّ هو: «اللّهم... أشهد بما شهدت به على نفسك... لا إله إلاّ أنت».١١
٢ـ إنّه تعالى قائم بالقسط: «اللّهم... أشهد أنّك كما شهدت لنفسك... بأنّك قائم بالقسط١٢».١٣
٥٢١شيئية الله
جواز القول بأنّ الله شيء:
١ـ سئل(عليه السلام): يجوز أن يقال لله: إنّه شيء؟
قال(عليه السلام): «نعم, يخرجه من الحدّين حدّ التعطيل وحدّ التشبيه».١
٢ـ «أخبرني عن الله عزّوجل شيء هو أم لا؟ قال: فقلت له: قد أثبت الله عزّوجل نفسه شيئاً حيث يقول: ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ﴾ [الأنعام: ١٩] فأقول: إنّه شيء لا كالأشياء؛ إذ في نفي الشيئية عنه إبطاله ونفيه, قال(عليه السلام) لي: صدقت وأصبت».٢
المقصود من شيئية الله:
إنّ الله «شيء بخلاف الأشياء, أرجع بقولي إلى إثبات معنى, وأنّه شيء بحقيقة الشيئية غير أنّه لا جسم ولا صورة, ولا يحسّ ولا يجسّ, ولا يدرك بالحواس الخمس».٣
وحدانية شيئية الله:
«إنّما هو [أي: الله] شيء واحد».٤
٥٢٢ما تتفرّد به شيئية الله:
«كلّ شيء وقع عليه اسم شيء فهو مخلوق ما خلا الله».١
ما تتنزّه عنه شيئية الله:
سألت أبا جعفر(عليه السلام) عن التوحيد فقلت: أتوهّم شيئاً؟
فقال(عليه السلام): «نعم, غير معقول ولا محدود, فما وقع وهمك عليه من شيء فهو خلافه لا يشبهه شيء ولا تدركه الأوهام».٢
٥٢٣صدق الله
اتّصاف الله بالصدق:
١ـ «اللّهم أنت... الصادق لا يكذب».١
٢ـ «سبحانك يا صادق».٢
مجالات صدق الله:
١ـ برهان الله: «إلهي ما... أنطق بالصدق برهانك».٣
٢ـ حديث الله: «اللّهم... لا أصدق منك حديثاً».٤
٣ـ قول الله: «قول الله عزّوجل أصدق القول»٥, «سبحان الذي قوله صادق».٦
٤ـ وعد الله: «اللّهم أنت... صادق الوعد»٧
٥ـ ميعاد الله: «صَدَق في ميعاده».٨
أصدقية الله:
١ـ «يا أصدق الصادقين».٩
٥٢٤٢ـ «يا أصدق من كلّ صادق».١
التوسّل بصدق الله:
«اللّهم فأسألك بصدقك».٢
٥٢٥صمدية الله
اتّصاف الله بالصمد:
«اللّهم أنت الصمد».١
المقصود من صمدية الله:
١ـ يقصده كلّ شيء في القليل والكثير: «يصمد إليه [أي: يقصده] كلّ شيء»,٢«الصمد: السيّد المصمود إليه [أي: المقصود] في القليل والكثير».٣
٢ـ السيّد المطاع: «الصمد: السيّد المطاع الذي ليس فوقه آمر وناه».٤
٣ـ لا جوف له: «الصمد المصمت الذي لا جوف له»,٥) «الصمد الشيء الذي ليس له جوف».٦
سئل(عليه السلام): عن الصمد؟
قال(عليه السلام): الذي لا سرّة له.
قال الراوي: إنّهم يقولون: إنّه الذي لا جوف له.
٥٢٦قال(عليه السلام): «كلّ ذي جوف له سرّة».١
٤ـ لا مدخل فيه: «الله... صمد لا مدخل فيه».٢
٥ـ لا يطعم: «سبحانك لا إله إلاّ أنت... الصمد الذي لا يطعم»٣, «الصمد لا يطعَم».٤
٦ـ لا يوصف بالتغاير: «الصمد الذي لا يوصف بالتغاير».٥
٧ـ المتعالي عن الكون والفساد: «الصمد المتعالي عن الكون والفساد».٦
٨ـ لا يأكل ولا يشرب: «الصمد... الذي لا يأكل ولا يشرب».٧
٩ـ لا ينام: «الصمد الذي لا ينام».٨
١٠ـ القائم بنفسه: «الصمد القائم بنفسه».٩
١١ـ الغني عن غيره: «الصمد... الغني عن غيره».١٠
١٢ـ الدائم الذي لم يزل ولا يزال: «الصمد... الدائم الذي لم يزل ولا يزال».١١
١٣ـ الذي انتهى سؤدده: «الصمد الذي قد انتهى سؤدده١٢».١٣
٥٢٧صفة صمدية الله:
لا تُقهر: «اللّهم إنّي أسألك... بالصمدية التي لا تقهر١».٢
تنزيه صمدية الله عن التشبيه:
١ـ إنّ الله «صمد من غير شِبه».٣
٢ـ إنّ الله «صمد من غير شبيه».٤
مجالات صمدية الله:
١ـ المؤمنون: «اللّهم ربّنا لك الحمد... صمد المؤمنين».٥
٢ـ السماوات والأرض: «يا صمد السماوات والأرض».٦
٥٢٨صنع الله
اتّصاف الله بالصانع:
١ـ «اللّهم... أنت... الصانع».١
٢ـ «الله... صانع الأشياء».٢
صنع الله ومشيئته تعالى:
«يصنع الله ما يشاء».٣
شمولية صنع الله:
«يا عيسى أنا ربك... كل شيء من صنعي».٤
صفات صنع الله:
١ـ لطيف: «لطيف صنعه».٥
٢ـ حسن: «يا مَن... حسن صنعه».٦
٣ـ جميل: «جميل صُنعه».٧
٥٢٩٤ـ مقدّس: «تقدّس صنعي».١
صفات الله في صنعه:
١ـ أحسن صنع ما صنع: «اللّهم... أنت الذي... أحسن صُنع ما صَنع».٢
٢ـ حكيم: «يا مَن هو في صنعه حكيم».٣
٣ـ محمود: «المحمود في صنعه».٤
ما يتنزّه عنه الله في صنعه:
الجارحة: «صانع لا بجارحة٥».٦
سعة صنع الله:
إنّ الله تعالى صانع كلّ شيء:
١ـ «يا مَن هو صانع كلّ شيء».٧
٢ـ «يا ربّ كلّ شيء وصانعه».٨
٣ـ «يا عيسى أنا ربّك... وكلّ شيء من صنعي».٩
صنع الله صور الأجساد:
«سبحانك ربّنا... أنت الذي... صانع صور الأجساد بعظمتك».١٠
٥٣٠صنع الله لا من شيء:
١ـ «كلّ صانع شيء فمن شيء صنع والله لا من شيء صنع ما خلق».١
٢ـ إنّه تعالى «صنع لا من شيء».٢
دلالة صنع الله:
يدلّ صنع الله على قدرته تعالى: «في كلّ شيء من مخلوقاته وصُنعه [أي: صُنع الله] الدلائل البيّنة... على قدرته».٣
عجائب صنع الله:
«إلهي... دلّت السماء على مدائحك وأبانت عن عجائب صنعك».٤
أهمّية التفكّر في صنع الله:
«لا عبادة كالتفكّر في صنعة الله عزّوجل».٥
صفات صنائع الله:
١ـ متقنة: «الحمد لله... أتقن بحكمته الصنائع».٦
٢ـ باهرة: «تعالى الملك... صنائعه الباهرة».٧
٣ـ سنيّة: «اللّهم... أين صنائعك السنيّة٨».٩
٥٣١٤ـ كريمة: «اللّهم... كرم صنائعك».١
٥ـ لطيفة: «يا ربّ وكيف وسعتهم؟ [أي: ذرّية آدم ظهري] قال الله: يا آدم بلطف صنعي».٢
٦ـ لا تضيع: «اللّهم... لا تضيع صنائعك».٣
إثبات وجود الصانع:
١ـ «إذا كان التشبيه هو صفة المخلوق الظاهر التركيب والتأليف, فلم يكن بُدّ من إثبات الصانع لوجود المصنوعين والاضطرار إليهم أنّهم مصنوعون, وأنّ صانعهم غيرهم وليس مثلهم؛ إذ كان مثلهم شبيهاً بهم في ظاهر التركيب والتأليف وفيما يجري عليهم من حدوثهم بعد إذ لم يكونوا, وتنقّلهم من صغر إلى كبر, وسواد إلى بياض, وقوّة إلى ضعف, وأحوال موجودة لا حاجة بنا إلى تفسيرها لبيانها ووجودها».٤
٢ـ «... ما الدليل على صنع العالم؟ فقال: وجود الأفاعيل التي دلّت على أنّ صانعها صنعها».٥
دليل وحدانية الصانع:
«الدليل على أنّ الصانع واحد: حكمة التدبير وبيان التقدير».٦
٥٣٢صنع الله بالمؤمن:
«كلّ ما يصنع الله عزّوجل به [أي: بالمؤمن] فهو خير له».١
صنع الله بنا:
«اللّهم اصنع بنا ما أنت أهله ولا تصنع بي ما أنا أهله».٢
الأئمّة وصنائع الله:
١ـ «نحن [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] صنائع ربّنا».٣
٢ـ «تكاملت من الله فيكم [أي: آل محمد(عليهم السلام)] الصنائع».٤
٥٣٣ضيف الله
من مصاديق ضيف الله:
١ـ «إنّ الله سبحانه يقول: أهل ذكري في ضيافتي».١
٢ـ «مَن زار أخاه في بيته, قال الله عزّوجل له: أنت ضيفي».٢
٣ـ «مَن أقام في مسجد بعد صلاته انتظاراً للصلاة فهو ضيف الله, وحقّ على الله أن يُكرم ضيفه».٣
٤ـ «مَن صلّى صلاة فريضة وعقّب إلى أُخرى فهو ضيف الله».٤
٥ـ «إنّ ضيف الله عزّوجل رجل حجّ واعتمر فهو ضيف الله حتّى يرجع إلى منزله».٥
٦ـ «شهر [أي: شهر رمضان] دعيتم فيه إلى ضيافة الله».٦
٥٣٤طهارة الله
اتّصاف الله بالطاهر:
«إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً: ... الطاهر».١
المقصود من طهر الله:
١ـ «الطاهر من كلّ آفة٢».٣
٢ـ «الطاهر من كلّ سوء».٤
٣ـ «نقي من كلّ سوء لم يخالطه فعاله».٥
طهارة اسم الله:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك... باسمك... الطاهر الطهر».٦
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك... الطاهر المبارك».٧
٥٣٥ظهور الله وباطنه
معنى «الله الظاهر»:
«الظاهر... ليس من أجل أنّه علا الأشياء بركوب فوقها وقعود عليها وتسنّم١ لذراها٢, ولكن ذلك:
١ـ لقهره ولغلبته الأشياء وقدرته عليها, كقول الرجل: ظهرت على أعدائي وأظهرني الله على خصمي يخبر عن الفلج٣ والغلبة, فهكذا ظهور الله على الأشياء...
٢ـ الظاهر لمَن أراده, ولا يخفى عليه شيء, وأنّه مدبّر لكلّ ما برأ, فأيّ ظاهر أظهر وأوضح من الله تبارك وتعالى؟ لأنّك لا تعدم صنعته حيثما توجّهت, وفيك من آثاره ما يغنيك».٤
ما يتنزّه عنه ظهور الله:
١ـ الرؤية: «الظاهر لا برؤية».٥
٢ـ المشافهة: «ظاهر بلا مشافهة».٦
٥٣٦٣ـ تراخي المسافة: «الظاهر البائن لا بتراخي مسافة».١
٤ـ تأويل المباشرة: «ظاهر لا بتأويل المباشرة٢».٣
٥ـ القول «مم»: «الظاهر, لا يقال: مم؟».٤
ما به ظهور الله:
١ـ قهر الله: «الظاهر على كلّ شيء بالقهر له».٥
٢ـ عظمة الله: «الظاهر عليها [أي: على الأرض] بـ ... عظمته».٦
٣ـ سلطان الله: «الظاهر عليها [أي: على الأرض] بسلطانه وعظمته».٧
٤ـ تدبير الله: «الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين».٨
٥ـ رقابة الله: «الظاهر على كلّ شيء والرقيب عليه».٩
ظهور الله وفوقيّته:
١ـ «اللّهم أنت... الظاهر فليس فوقك شيء».١٠
٢ـ «الظاهر فلا شيء فوقه».١١
٥٣٧معنى اتّصاف الله الباطن:
١ـ العلم والحفظ والتدبير: «الباطن فليس على معنى الاستبطان للأشياء بأن يغور١ فيها, ولكن ذلك منه على استبطانه للأشياء علماً وحفظاً وتدبيراً».٢
٢ـ الخفاء عن فكر المتوهّمين: «الباطن بجلال عزّته عن فكر المتوهّمين».٣
٣ـ الخفاء من خفيّات الأُمور: «بطن من خفيّات الأُمور».٤
٤ـ العلم والمعرفة: «الباطن لها [أي: للأرض] بعلمه ومعرفته».٥
٥ـ الاطّلاع: «الحمد لله الذي بطن فخبر».٦
٦ـ الإحاطة: «الباطن دون كلّ شيء والمحيط به».٧
٧ـ ليس دونه تعالى شيء: «اللّهم... أنت الباطن فليس دونك شيء».٨
٨ـ لا شيء تحته تعالى: «أنا الباطن فلا شيء تحتي».٩
ما يتنزّه عنه الله عند اتّصافه بـ «الباطن»:
١ـ الاستتار: «الباطن لا باجتنان١٠».١١
٢ـ الخفاء: «يا باطناً ليس يخفى».١٢
٥٣٨٣ـ الملامسة: «اللّهم... يا باطناً بلا ملامسة».١
٤ـ المزايلة: «باطن لا بمزايلة».٢
٥ـ اللطافة: «الباطن لا بلطافة».٣
٦ـ القول «فيمَ»: «الباطن, لا يقال: فيمَ؟».٤
الله الظاهر والباطن:
١ـ «ظهر فبطن وبطن فعلن».٥
٢ـ «باطن في ظهوره وظاهر في بطونه ومكنونه».٦
٣ـ «اللّهم... أنت تُبطن في الأشياء مثل ما تظهره فيها».٧
٤ـ «لا يقطعه الظهور عن البطون».٨
٥ـ «لا يجنّه٩ البطون عن الظهور».١٠
٦ـ «الحمد لله الذي... يكون ظاهراً قبل أن يكون باطناً».١١
ظهور وباطن غيره تعالى:
«كلّ ظاهر غيره باطن وكلّ باطن غيره غير ظاهر».١٢
٥٣٩