المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهمالسلام) - معرفة الله - الجزء الثاني
٢ـ إنّ الله «لا يزيده كثرة الدعاء إلاّ جوداً وكرماً».١
٣ـ «إنّ كرم الله سبحانه لا ينقض حكمته فلذلك لا يقع الإجابة في كلّ دعوة».٢
الاستعاذة بكرم الله:
«أعوذ بكرم الله».٣
طلب كرم الله:
١ـ «إلهي... أسألك... أن تتفضّل عليّ بـ ... كرمك».٤
٢ـ «إلهي... جد٥ عليّ بـ ... كرمك».٦
٣ـ «اللّهم... لا تُنَحِّ عنّا كرمك».٧
٤ـ «اللّهم... آتنا ما سألناك على حسب كرمك».٨
٥ـ «اللّهم... لا تقصرني من... كرمك».٩
٦ـ «إلهي... إذا رأيت مولاي ذنوبي فزعت١٠, وإذا رأيت كرمك طمعت».١١
٢٨٦كشف الله
اتّصاف الله بالكشف:
«يا كاشف...».١
ما يكشفه الله:
١ـ البلاء: «يا كاشف البلاء».٢
٢ـ البلايا: «يا كاشف البلايا»٣, «يا كاشف كلّ بلية».٤
٣ـ البلوى: «يا كاشف البلوى».٥
٤ـ الزفرات: «يا كاشف الزفرات٦».٧
٥ـ السوء: «أنت الله كاشف السوء».٨
٦ـ الضرّ: «يا كاشف ضرّ أيوب».٩
٧ـ ظلمات البرّ والبحر: «اللّهم... كشفت... ظلمات البرّ والبحر».١٠
٢٨٧٨ـ العذاب: «يا كاشف العذاب».١
٩ـ الغم: «يا كاشف الغم».٢
١٠ـ الكرب العظيم: «يا كاشف الكرب العظيم».٣
١١ـ كرب المكروبين: «يا كاشف كرب المكروبين».٤
١٢ـ الكربات: «يا كاشف الكربات».٥
١٣ـ كلّ سوء: «كاشف كلّ سوء».٦
١٤ـ كلّ عظيمة: «كاشف كلّ عظيمة».٧
١٥ـ كلّ كربة: «كاشف كلّ كربة».٨
١٦ـ الملمّات: «الكاشف للملمّات٩»١٠, «[اللّهم] لا ينكشف منها [أي: الملمّات] إلاّ ما كشفت».١١
ما نسأل الله أن لا يكشفه عنّا:
١ـ «اللّهم... لا تكشف عنّا سترك».١٢
٢ـ «لا تكشف عنّا ستراً سترته على رؤوس الأشهاد».١٣
٢٨٨كشف الله وأهل البيت(عليهم السلام):
١ـ «اللّهم... كشفت به [أي: بالنبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله)] الغماء».١
٢ـ «بكم [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] يكشف الله الكرب».٢
٣ـ «بكم [أي: أهل البيت(عليهم السلام)]... يكشف الضرّ».٣
٢٨٩كفاية الله
اتّصاف الله بالكافي:
١ـ «بسم الله الكافي».١
٢ـ «يا مَن شأنه الكفاية».٢
سعة كفاية الله:
١ـ «يا مَن يكفي من كلّ شيء, ولا يكفي منه شيء».٣
٢ـ «اللّهم إنّك لا يكفي منك أحد, وأنت تكفي من كلّ أحد».٤
٣ـ «يا مَن يكفي خلقه كلّهم ولا يكفيه أحد».٥
٤ـ «يا مَن... لم يخرجني من كفايته».٦
تفرّد الله في الكفاية:
إنّ الله هو الكافي الذي لا كافي سواه: «اللّهم... إنّك الكافي لا كافي سواك».٧
٢٩٠صفات الله في كفايته:
«يا تامّ الكفاية».١
صفات كفاية الله:
جميلة: «اللّهم... لا تُوحشني من... كفايتك الجميلة».٢
ممّن يكفيهم الله:
١ـ مَن يتوكّل على الله: «[إلهي] تكفي من عبادك مَن توكّل عليك».٣
٢ـ مَن استكفى بالله: «اللّهم... كافي مَن بك استكفى».٤
٣ـ مَن يستكفي الله: «يا كافي مَن استكفاه».٥
٤ـ الفرد الضعيف: «اللّهم يا كافي الفرد الضعيف».٦
طلب كفاية الله:
«اللّهم... اكفني بكفايتك التي لا تُرام».٧
٢٩١كلام الله
اتّصاف الله بالمتكلّم:
«اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا متكلّم».١
كلام الله صفة محدثة:
١ـ سئل(عليه السلام): لم يزل الله متكلّماً؟
قال(عليه السلام): «إنّ الكلام صفة محدثة ليست بأزلية, كان الله عزّوجل ولا متكلّم».٢
٢ـ «إنّما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه ومثّله».٣
٣ـ «كلامه سبحانه... لم يكن من قبل ذلك كائناً ولو كان قديماً لكان إلهاً ثانياً».٤
٤ـ «الكلام غير المتكلِّم».٥
القرآن خالق أو مخلوق:
١ـ سئل(عليه السلام) عن القرآن أخالق أو مخلوق؟
قال(عليه السلام): «ليس بخالق ولا مخلوق ولكنّه كلام الله».٦
٢٩٢٢ـ «القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق, والدار اليوم دار تقية».١
صفات كلام الله:
١ـ نور: «اللّهم... كلامك نور».٢
٢ـ هُدى: «أنت الله الذي... كلامك هُدى».٣
٣ـ حقّ: «اللّهم... قلت وقولك الحقّ».٤
٤ـ أحسن الحديث: «إنّ أحسن الحديث... كلامُ الله».٥
٥ـ أحسن القصص: «إنّ... أحسن القصص كلام الله».٦
٦ـ أبلغ الموعظة: «إنّ أحسن الحديث... كلام الله».٧
ما يتنزّه الله عنه في تكلّمه:
١ـ التفكّر: «متكلّم لا برويّة٨».٩
٢ـ اللسان: «يخبر لا بلسان ولهوات١٠».١١
٣ـ اللفظ: «يقول ولا يلفظ»,١٢«قائل لا بلفظ».١٣
٢٩٣كلمات الله
صفات كلمات الله:
١ـ حقّ: «حقّت١كلمته».٢
٢ـ عليا: «أسألك يا الله... بـ ... كلماتك العليا كلّها»٣, «اللّهم... علت كلمتك».٤
٣ـ تامّة: «سبحان الذي كلمته تامّة»٥, «يا مَن... تمّت كلمتك».٦
٤ـ نافذة: «اللّهم... أسألك... بكلمتك النافذة...».٧
٥ـ غالبة: «اللّهم... أسألك بكلمتك التي غلبت كلّ شيء».٨
٦ـ الدامغة: «يا مَن... كلمتك الدامغة٩».١٠
٧ـ لا تسفل: «اللّهم... لا تَسفل كلمتك».١١
٨ـ لا تنفد: «لو أنّ ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمدّه من بعده سبعة ٢٩٤ أبحُر ما نفدت كلمات الله».١
٩ـ لا مبدّل لها: «اللّهم... لا مبدّل لكلماتك»٢, «اللّهم... لا تبديل لكلماتك».٣
تمامية كلمات الله:
١ـ كلّ كلمات الله تامّة: «اللّهم... كلّ كلماتك تامّة».٤
٢ـ تمّت كلمات الله صدقاً وعدلاً: «اللّهم... تمّت كلماتك صدقاً وعدلاً».٥
آثار كلمات الله:
١ـ خلق الله السماوات والأرض: «اللّهم... بكلمتك التي خلقتَ بها السماوات والأرض».٦
٢ـ خلق الله جميع خلقه: «ربّنا... أنت الذي بكلمتك خلقت جميع خلقك».٧
٣ـ قامت السماوات السبع: «الذي بكلمته قامت السماوات السبع».٨
٤ـ ثبتت الأرضون المهاد: «بكلماته... ثبتت الأرضون المهاد٩».١٠
٥ـ ثبتت الجبال الرواسي: «بكلمته... ثبتت الجبال الرواسي١١».١٢
٢٩٥٦ـ جرت الرياح اللّواقح: «الذي بكلمته... جرت الرياح اللّواقح١».٢
٧ـ سار السحاب في جوّ السماء: «الذي بكلمته... سار في جو السماء السحاب».٣
٨ـ نزل الماء من السماء: «يُنزل الماء من السماء بكلمته».٤
٩ـ وقفت البحار على حدودها: «بكلماته... وقفت على حدودها البحارُ».٥
١٠ـ ألجم الله الجن: «سبحان مَن ألجم٦الجنّ بكلمته».٧
١١ـ أطفأ الله نار إبراهيم: «سبحان مَن... أطفأ نار إبراهيم بكلمته».٨
١٢ـ انقمعت الأرباب لربوبيّته: «بكلماته... انقمعت٩الأرباب لربوبيّته».١٠
١٣ـ وجلت القلوب من مخافته تعالى: «بكلماته... وجلت١١القلوب من مخافته».١٢
١٤ـ يحيي الله الموتى: «اللّهم... أسألك... بكلماتك التامّات التي تُحيي به الموتى».١٣
١٥ـ سيحقّ الله الحقّ: «سيحقّ الله الحقّ بكلماته».١٤
٢٩٦تفضّل الله ببعض كلماته:
«اللّهم... بكلماتك التي تفضّلت بها على أهل السماوات والأرض وأهل الدنيا والآخرة».١
سبق كلمات الله العباد:
١ـ «يا مَن سبقت كلمته لعباده المرسلين».٢
٢ـ «اللّهم... بكلمتك كلمة الصدق التي سبقت لأبينا آدم وذرّيته بالرحمة».٣
الاستعاذة بكلمات الله:
١ـ «أعوذ بـ ... كلمات الله التامّات».٤
٢ـ «أعوذ بـ ... كلمته التامّة».٥
التوسّل بكلمات الله:
«اللّهم... أسألك باسمك... وبكلماتك...».٦
كلمات الله والأئمّة(عليهم السلام):
١ـ تمّت كلمات الله بالإمام علي(عليه السلام): «يا أبا الحسن... تمّت بك كلمات الله».٧
٢ـ يؤيّد الله الإمام(عليه السلام) بكلمته: «يُؤيّده [أي: يُؤيّد الله الإمام(عليه السلام)] بكلمته».٨
٣ـ الأئمّة(عليهم السلام) معدن كلمات الله: «اللّهم... إنّهم [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] معدن كلماتك».٩
٢٩٧كمال الله
اتّصاف الله بالكمال:
«يا مَن له كمال...».١
صفة كمال الله:
كامل: «اللّهم... كلّ كمالك كامل».٢
معرفة كمال الله:
إنّ كمال الله لا يُدرك: «يا مَن له كمال لا يُدرك».٣
كمال الله والعرش:
«اللّهم إنّي أسألك... بما أطاف العرش من بهاء كمالك».٤
الاستعاذة بكمال الله:
«أُعيذ نفسي بـ ... كمال الله».٥
٢٩٨التوسّل بكمال الله:
«اللّهم إنّي أسألك بكمالك كلّه».١
٢٩٩كنف الله
اتّصاف الله بالكنف:
«اللّهم... أنت كنفي١».٢
ما يكنف الله به:
١ـ حفظ الله: «اللّهم... اكنفني بحفظك».٣
٢ـ رعاية الله: «إلهي وسيّدي... كنفتني بالرعاية في جميع مذاهبي».٤
٣ـ ركن الله: «[اللّهم] اكنفني بركنك».٥
٤ـ ستر الله: «يا أيّها الإنسان... أنت في كنف ستره [أي: ستر الله] مقيم».٦
٥ـ عِزّ الله: «اللّهم... أسل عليّ فيه [أي: في سفري] كنف عزّك».٧
٦ـ فضل الله: «اللّهم... اكنفني بفضلك».٨
٧ـ نعم الله: «إلهي وسيّدي أنت... كنفتني منك بأنواع النعم».٩
٣٠٠٨ـ رحمة الله: «اللّهم... ابسط عليّ كنفاً من رحمتك»١, «اللّهم... اضمُمني إلى كنف رحمتك».٢
صفات كنف الله:
١ـ لا يرام: «أصبحت... في كنف الله الذي لا يرام».٣
٢ـ لا يضام: «اللّهم... واجعله [أي: حجّتك] في كنفك الذي لا يضام مَن كان فيه».٤
سعة كنف الله:
«يا مَن يعيش في كنفه أهل السماوات والأرض».٥
حفظ الله الحيوانات بكنفه:
١ـ «... فأمّا الحيوانات فهو [أي: الله] يحفظها بكنفه».٦
٢ـ «... فأمّا الحيوانات فهو [أي: الله]... يحوّطها بكنفه».٧
أسباب خروج العباد من كنف الله:
«لا تزال هذه الأُمّة تحت يد الله وفي كنفه ما لم يداهن٨قرّاؤها أمراءها, ولم يزل علماؤها فجارها, وما لم يهن خيارها أشرارها».٩
٣٠١ما يجعلنا في كنف الله:
١ـ ذكر الله: «إلهي فما جزاء من ذكرك بلسانه وقلبه؟
قال [أي: الله تعالى]: يا موسى... أجعله في كنفي».١
٢ـ الصلاة: «رجل كان في صلاته فهو في كنف الله حتّى ينصرف».٢
٣ـ حُسن الخُلق: «الحسن الخُلق في كنف الله لا يستخلي الله منه حتّى يدخله الجنّة».٣
٤ـ صلة الرحم: «كلّ أهل بيت إذا تواصلوا كانوا في كنف الرحمن».٤
٥ـ الشفقة على الوالدين: «... [خصال] مَن كنّ فيه نشر الله عليه كنفه: ... شفقة على الوالدين و...».٥
٦ـ الرفق بالمكروب: «... [خصال] مَن كنّ فيه نشر الله عليه كنفه: ... رفق بالمكروب٦و...».٧
٧ـ إعطاء الناس من أنفسنا ما نحن سائليهم لأنفسنا: «... [خصال] مَن كنّ فيه من المؤمنين كان في كنف الله: ... مَن أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم لنفسه».٨
٨ـ لا نعيب أخانا بعيب حتّى نترك ذلك العيب من أنفسنا: «... [خصال] مَن كنّ فيه من المؤمنين كان في كنف الله: ... رجل لم يعب أخاه بعيب حتّى يترك ذلك العيب من نفسه».٩
٣٠٢أثر من يكنفه الله:
مَن يكنفه الله فهو الآمن المحفوظ: «ربّ... فمَن تكنفه فهو الآمن المحفوظ».١
الإمام المهدي(عج) في كنف الله:
«هو [أي: الإمام المهدي(عج)]... في كنف الله».٢
طلب كنف الله:
١ـ «اللّهم اجعلني في كنفك».٣
٢ـ «[اللّهم] اكنفني بكنفك».٤
٣ـ «[اللّهم] انشر علينا كنفك».٥
٤ـ «[اللّهم] ابسط علينا كنفك».٦
٥ـ «اللّهم... اجعلني وأهلي وولدي وإخواني في كنفك».٧
٦ـ «[اللّهم] إلى كنفك آويت».٨
٣٠٣كيد الله
اتّصاف الله بالكيد:
«اللّهم... يا ذا الكيد١».٢
صفات كيد الله:
١ـ متين: «إنّ كيده [أي: الله تعالى] متين٣»٤, «سبحان الذي... كيده متين»,٥) «سبحانك لا إله إلاّ أنت ما... أمتن كيدك».٦
٢ـ شديد: «كيد الله شديد».٧
٣ـ غريب: «أنت الله الذي... كيدك غريب».٨
٤ـ لا يؤمَن: «اللّهم... لا يؤمن كيدك».٩
تنوّع كيد الله:
إنّ لله في كلّ شيء كيد: «يا مَن له... في كلّ شيء كيد».١٠
٣٠٤كيد الله ومكره تعالى:
١ـ «أنت الله... مكرك مكيد».١
٢ـ «اللّهم... يا مكيد المكر».٢
نفي الاحتيال لكيد الله:
«لا يُحتال لكيده».٣
طلب الكيد من الله:
١ـ «اللّهم مَن كادني فكده».٤
٢ـ «أسألك اللّهم... أن تكيد لي».٥
٣ـ «اللّهم... كد مَن كاده [أي: كاد حجتّك]».٦
٣٠٥كينونة الله
اتّصاف الله بالكينون:
١ـ «إلهي... يا كينون١».٢
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا كينون».٣
٣ـ «هو الكينون أوّلاً والديموم٤أبداً».٥
٤ـ «أنت الله... كنت تُدعى قديماً بديعاً مبتدعاً كينوناً كائناً مكوّناً».٦
٥ـ «إلهي بكينونيّتك».٧
معرفة كينونة الله:
١ـ «[اللّهم] يا موصوفاً لا يبلغ بكينونته موصوف ولا حدّ محدود».٨
٢ـ «يُعرف كينونيّته [أي: الله تعالى] بصنع غيره».٩
٣٠٦كينونة الله في الأشياء:
«هو في الأشياء كائن لا كينونة محظور١ بها عليه».٢
كان الله بلا كينونة:
«كان بلا كينونية»٣, «كان بلا كينونة»٤, «كان هو كائن بلا كينونية».٥
ما اشتقّت منه كينونة الله:
جود الله: «[اللّهم] أسألك بكينونتك التي اشتققتها من جودك».٦
ما اشتقّ الله من كينونته:
كبرياء الله: «يا ربّ... أسألك بكبريائك التي اشتققتها من كينونيّتك».٧
كينونة الله وطبيعة بني آدم:
قال تعالى في حديث قدسي: «إنّ روحك [أي: روح آدم] من روحي وطبيعتك خلاف كينونتي».٨
التوسّل بكينونة الله:
«[اللّهم] أسألك بكينونتك...».٩
٣٠٧لسان الله
الأئمّة(عليهم السلام) لسان الله:
١ـ «نحن [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] لسان الله».١
٢ـ «جعلنا [أي: جعل الله تعالى أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)]... لسانه الناطق في خلقه».٢
وقد ورد إضافة إلى الوصف العام للأئمّة(عليهم السلام) بأنّهم لسان الله تأكيد عن طريق تحديد بعض الأئمّة(عليهم السلام) بأنّهم لسان الله, منهم:
الإمام علي(عليه السلام) لسان الله:
١ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «يا علي إنّك لسان الله الذي ينطق منه».٣
٢ـ قال الإمام علي(عليه السلام): «أنا... لسان الله الناطق».٤
٣ـ قال(عليه السلام): «أنا عين الله ولسانه الصادق».٥
٤ـ ورد في زيارة الإمام علي(عليه السلام): «السلام عليك يا عين الله... ولسانه المعبّر عنه في بريّته أجمعين».٦
٥ـ «اللّهم فإنّا نشهد أنّه [أي: الإمام علي(عليه السلام)] لسانك المعبّر عنك في خلقك».٧
٣٠٨الإمام الصادق(عليه السلام) لسان الله:
«جعفر بن محمّد لسان الله الصادق».١
الإمام الكاظم(عليه السلام) لسان الله:
١ـ «اللّهم صلّ على موسى بن جعفر عبدك الصالح ولسانك الناطق في خلقك بحكمتك».٢
٢ـ «اللّهم صلّ على موسى بن جعفر الكاظم العبد الصالح ولسانك في خلقك الناطق بعلمك».٣
٣ـ «[اللّهم أشهد أنّ] موسى بن جعفر... لسانك في خلقك أجمعين والناطق بأمرك».٤
الإمام المهدي(عج) لسان الله:
«اللّهم ادفع عن وليّك وخليفتك وحجّتك على خلقك ولسانك المعبّر عنك الناطق بحكمك».٥
٣٠٩لطف الله
اتّصاف الله باللطيف:
١ـ «إنّ الله... هو اللطيف١».٢
معاني لطف الله:
١ـ الامتناع من الإدراك:
ألف ـ معنى لطف الله: «النفاذ في الأشياء والامتناع من أن يُدرك... لطف الله تبارك وتعالى عن أن يُدرك بحدّ أو يُحدّ بوصف».٣
ب ـ «لَطُف عن إدراك الأوهام».٤
٢ـ العلم بالشيء اللطيف:
ألف ـ «اللطيف للخلق اللطيف ولعلمه بالشيء اللطيف».٥
ب ـ «سمّيناه [أي: الله تعالى] لطيفاً لعلمه بالشيء اللطيف مثل البعوضة وأخفى من ذلك».٦
٣١٠٣ـ لا يخفى عليه شيء:
الف ـ «اللطيف الذي لا يخفى عليه شيء».١
ب ـ «لطيف لا يُوصف بالخفاء».٢
منشأ لطف الله:
«أسألك بلطفك الذي شققته من قدرتك».٣
كيف علمنا أنّ الله لطيف؟
خلق الله الأُمور اللطيفة فـ «علمنا أنّ خالق هذا الخلق لطيف».٤
صفات لطف الله:
١ـ خفي: «يا مَن لطفه خفي».٥
٢ـ دائم: «يا دائم اللطف».٦
٣ـ شامل: «يا شامل اللطف».٧
٤ـ شديد: «يا مَن... لطفه شديد».٨
٥ـ ظاهر: «يا مَن لطفه ظاهر».٩
٦ـ قديم: «يا مَن هو في لطفه قديم».١٠
٣١١٧ـ كافل: «لطفك لي كافل».١
٨ـ مقيم: «يا مَن لطفه مقيم».٢
صفات الله في لطفه:
١ـ شريف: «يا مَن هو في لطفه شريف».٣
٢ـ جليل: «اللّهم... جَلَلْتَ في لطفك».٤
٣ـ معروف: «معروف بلطفه».٥
٤ـ جاد بلطفه: «يا مَن جاد بلطفه».٦
ما يتنزّه عنه الله في لطفه:
١ـ التجسيم: «لطيف لا بتجسّم».٧
٢ـ الكيف: «لطيف بلا كيف».٨
٣ـ الخفاء: «لطيف لا يُوصف بالخفاء».٩
٤ـ اللطافة: «لطيف اللطافة لا يُوصف باللطف».١٠
٥ـ معاني اللطف: «يا مَن جلّ عن معاني اللطف ولطُف عن معاني الجلال».١١
٣١٢عظمة لطف الله:
١ـ «يا ألطف من كلّ لطيف».١
٢ـ «يا لطيفاً فوق كلّ لطيف».٢
٣ـ «يا مَن أظهر في كلّ شيء لطفه».٣
٤ـ «سبحانك من لطيف ما ألطفك».٤
من يشملهم لطف الله الخاص:
«يا لطيفاً بعباده المؤمنين».٥
أثر لطف الله:
١ـ تألّفت بلطفه الفِرَق: «اللّهم... تألّفت بلطفك الفِرَق».٦
٢ـ تسبّبت بلطفه الأسباب: «يا مَن تسبّبت بلطفك الأسباب».٧
لطف الله وعظمته تعالى:
١ـ لَطُف الله في عظمته: «اللّهم... لَطُفْتَ في عظمتك».٨
٢ـ لَطُف الله في عظمته دون اللطفاء من خلقه: «ربّنا... لَطُفْتَ في عظمتك دون اللطفاء من خلقك».٩
٣١٣لطف الله وجلاله تعالى:
١ـ لطف الله في جلاله وجلّ في لطفه: «اللّهم لَطُفْتَ في جلالك وجَلَلْتَ في لطفك».١
٢ـ إنّ الله «لطيف اللطفاء في أجل الجلالة».٢
لطف الله وجبروته تعالى:
«اللّهم... أسألك بـ ... لطف جبروتك».٣
لطف الله وقدرته تعالى:
«يا لطيف في قدرته».٤
لطف الله وأفعاله تعالى:
١ـ «يا مَن فعله لطيف».٥
٢ـ «يا لطيف الصنع».٦
دور لطف الله في معرفته تعالى:
١ـ «يا مَن عَرَّف نفسه خلقه بلطفه».٧
٢ـ «دنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار».٨
٣١٤مائية الله
اتّصاف الله بالمائية:
سئل(عليه السلام) عن الله تعالى: له مائية؟ قال(عليه السلام): «نعم, لا يثبت الشيء إلاّ بإنيّة ومائية».١
نفي درك مائية الله بالحس أو الوهم:
١ـ «هو الذي أله٢ الخلق عن درك مائيّته وكيفيّته بحس أو بوهم».٣
٢ـ «اللّهم أنت الذي... لم تقع عليك الأوهام بالمائية».٤
نفي درك مائية الله بالتفكير:
«متى تفكّر العبد في مائية البارئ وكيفيّته أله فيه وتحيّر ولم تحط فكرته بشيء يتصوّر له؛ لأنّه عزّوجل خالق الصور فإذا نظر إلى خلقه ثبت له أنّه عزّوجل خالقهم ومركّب أرواحهم في أجسادهم».٥
سبب نفي درك مائية الله والعلم بها:
العلم بمائية الله يلازم مجانسة الله للأشياء المختلفة, والله منزّه عن ذلك: «اللّهم... لم تُعلم لك مائية فتكون للأشياء المختلفة مُجانساً».٦
٣١٥مالكية الله
اتّصاف الله بالمالكية:
١ـ «اللّهم... أنت المالك».١
٢ـ «يا الله يا مالك».٢
تفرّد الله بالمالكية:
١ـ إنّه تعالى «لا مالك غيره».٣
٢ـ «كلّ مالك غيره [أي: الله تعالى] مملوك».٤
٣ـ «هو [أي: الله تبارك وتعالى] الخالق المالك لا غيره».٥
مالكية الله بقدرته تعالى:
١ـ «اللّهم... ملكت عبادك بقدرتك».٦
٢ـ «اللّهم... ملكت الملوك بقدرتك».٧
٣ـ «المالك بها [أي: بقدرته] سلطانه».٨
٣١٦مالكية الله للأشياء قبل تكوينها:
١ـ إنّ الله «مالك الأشياء قبل تكوينها».١
٢ـ إنّه تعالى «كان... مالكاً قبل أن ينشئ شيئاً ومالكاً بعد إنشائه للكون».٢
٣ـ إنّه تعالى «لم يكن... خلواً عن الملك قبل إنشائه, ولا يكون خلواً منه بعد ذهابه».٣
سعة مالكية الله:
إنّه تعالى مالك كلّ شيء: «إنّ الله تعالى... ربّ كلّ شيء ومالكه».٤
ممّا يملكه الله:
١ـ الإحياء والإماتة: «المالك لـ ... الإحياء والإماتة».٥
٢ـ الإسقام والصحّة: «المالك لـ ... الإسقام والصحّة».٦
٣ـ الإغناء والإفقار: «المالك لـ ... الإغناء والإفقار».٧
٤ـ الأموال: «المالك لـ ... الأموال».٨
٥ـ أُمور العباد: «ملكت يا إلهي أمرهم [أي: أمر العباد] قبل أن يملكوا عبادتك».٩
٦ـ الإهانة والإعزاز: «المالك لـ ... الإهانة والإعزاز».١٠
٣١٧٧ـ البسط والقبض: «اللّهم... مالك البسط والقبض».١
٨ـ التدبير: «اللّهم يا مَن يملك التدبير».٢
٩ـ الحاجات: «يا مَن يملك الحاجات».٣
١٠ـ حكم الأوّلين والآخرين: «المالك لحكم الأوّلين والآخرين».٤
١١ـ حوائج السائلين: «يا مَن يملك حوائج السائلين».٥
١٢ـ الخلائق كلّهم: «اللّهم... أنت... ملكت الخلائق كلّهم».٦
١٣ـ الخير والشر: «مالك الخير والشر».٧
١٤ـ الدنيا والآخرة: «مالك الدنيا والآخرة».٨
١٥ـ الرفع والخفض: «المالك لـ ... الرفع والخفض».٩
١٦ـ الرقاب: «مالك الرقاب».١٠
١٧ـ كشف الضر: «اللّهم... يا مَن لا يملك كشف الضر إلاّ هو».١١
١٨ـ كلّ نفس: «مالك كلّ نفس».١٢
١٩ـ الشفاء: «المالك للشفاء».١٣
٣١٨٢٠ـ ما تحت الثرى: «له... ما تحت الثرى».١
٢١ـ ما في السماوات والأرض وما بينهما: «له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما».٢
٢٢ـ ما لا نملك من أنفسنا: «يملك منّا ما لا نملك من أنفسنا».٣
٢٣ـ ما ملّك العباد: «هو المالك لما ملّكهم».٤
٢٤ـ ما يشاء من الأنام: «أشهد أنّك ربّي... تملك من الأنام٥ما تشاء ولا يملكون إلاّ ما تُريد».٦
٢٥ـ الملك: «مالك الملك».٧
٢٦ـ الملوك: «اللّهم يا مالك الملوك».٨
٢٧ـ النفوس: «المالك للنفوس».٩
٢٨ـ نواصي الخلق يوم القيامة: «إنّه يملك نواصي الخلق يوم القيامة».١٠
٢٩ـ يوم الدين: «لا إله إلاّ أنت مالك يوم الدين».١١
٣١٩مجد الله
اتّصاف الله بالمجد:
١ـ «اللّهم يا ذا الجود والمجد١».٢
٢ـ «أنت الله لا إله إلاّ أنت, ذو البهاء والمجد».٣
٣ـ «سبحان الّذي لَبِس المجد».٤
٤ـ «اللّهم... تردّيت بالمجد».٥
٥ـ «أنت الله... تردّيت المجد بالعز».٦
٦ـ «اللّهم... إنّك... مجيد».٧
تفرّد الله بالمجد:
١ـ تفرّد الله بالمجد: «سبحان الّذي... تفرّد بـ... المجد».٨
٢ـ تفرّد الله بالمجد كلّه: «اللّهم... تفرّدت بذلك [أي: المجد والعلاء] كلّه».٩
٣٢٠٣ـ لله المجد كلّه: «اللّهم... لك المجد كلّه».١
٤ـ لله المجد كلّه وحده لا شريك له: «اللّهم... لك المجد... وحدك لا شريك لك».٢
٥ـ اصطفى الله المجد لنفسه: «اللّهم... اصطفيت المجد والعَلاء لنفسك».٣
٦ـ لا نظير لله في المجد: «الحمد لله الذي... لا نظير له في المجد».٤
استيلاء الله على المجد:
١ـ «اللّهم... أنت... المستولي على المجد».٥
٢ـ «اللّهم أنت الملك الذي... احتويت بإلهيّتك على المجد والثناء».٦
صفات مجد الله:
١ـ قديم: «قديم المجد».٧
٢ـ دائم: «دائم المجد».٨
٣ـ قائم: «قائم المجد».٩
٤ـ كبير: «اللّهم... أسألك بـ ... كبير مجدك».١٠
٥ـ فاضل: «اللّهم أنت... ذو... المجد الفاضل».١١
٣٢١٦ـ لا يَبلى: «سبحان الذي لا يَبلى مجده».١
صفة الله في مجده:
حميد: «يا مَن هو في مجده حميد».٢
معرفة كنه مجد الله:
١ـ ليس بوسع الخلائق معرفة كنه مجد الله: «اللّهم... أنّى لخليقتك كنه معرفة مجدك».٣
٢ـ مجد الله أرفع من أن يحدّ بكنهه: «يا ربّ... مجدك أرفع من أن تُحدّ بكنهه».٤
٣ـ لا تبلغ الأوهام كلّ مجد الله: «لا تَبلغ الأوهام كلّ شأنه ومجده».٥
ما تمجّد الله به:
فخر الله: «تمجّد بفخره».٦
ما لله بمجده:
١ـ تعظّم بالمجد: «سبحان مَن تعظّم بالمجد».٧
٢ـ تكرّم بالمجد: «سبحان الذي لبس المجد وتكرّم به».٨
٣٢٢٣ـ «تعطّف بالمجد».١
٤ـ تشرّف بمجده: «اللّهم... تشرّفت بمجدك».٢
٥ـ «علا السادة بمجده».٣
٦ـ «أعظم العظماء بمجده».٤
ما ابتدأ الله به المجد:
ابتدأ الله المجد بالعزّ: «اللّهم... ابتدأت المجد بالعز».٥
ظهور مجد الله:
أظهر الله مجده بالكرم: «الظاهر بالكرم مجده».٦
تقديس مجد الله:
«اللّهم... لا أبلغ ما أنت أهله من... تقديس مجدك».٧
التوسّل إلى الله بمجده تعالى:
«اللّهم إنّي... أتوجّه إليك بجودك ومجدك».٨
تمجيدنا لله:
١ـ «إلهي... انطلق لساني بتمجيدك».٩
٣٢٣٢ـ «اللّهم... جنّبنا... التقصير في تمجيدك».١
٣ـ «اللّهم... لا أبلغ ما أنت أهله من... تمجيدك».٢
أثر كثرة تمجيد الله:
«مَن كثر تسبيحه وتمجيده و... اشتاقته الملائكة».٣
أهل البيت(عليهم السلام) وتمجيد الله:
١ـ «أوّل ما خلق الله عزّوجل أرواحنا [أي: أرواح رسول الله(صلى الله عليه وآله) والأئمّة(عليهم السلام)] فأنطقنا بتوحيده وتمجيده».٤
٢ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) للملائكة في المعراج: «يا ملائكة ربّي هل تعرفونا حقّ معرفتنا؟ فقالوا: يا نبيّ الله وكيف لا نعرفكم وأنتم أوّل خلق الله, خلقكم أشباح نور من نور في نور... ثمّ خلق الملائكة من بدو ما أراد من أنوار شتّى, وكنّا نمرّ بكم وأنتم... تمجّدون... ونمجّد... بـ ... تمجيدكم».٥
٣ـ «... سألته عن قول الله عزّوجل... ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ﴾ [النبأ: ٣٨] الآية, قال: نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صواباً, قلت: ما تقولون إذا تكلّمتم؟ قال: نمجّد ربّنا ونصلّي على نبيّنا ونشفع لشيعتنا فلا يرُدّنا ربّنا».٦
التوسّل إلى الله بتمجيده:
«اللّهم... إنّي أتوسّل إليك بتوحيدك وتمجيدك».٧
٣٢٤مشيئة الله
معنى مشيئة الله:
١ـ سُئل(عليه السلام): ما معنى شاء [أي: الله تعالى]؟
قال(عليه السلام): «ابتداء الفعل».١
٢ـ «المشيئة... همّه بالشيء».٢
٣ـ «المشيئة... هي الذكر الأوّل».٣
مكانة المشيئة في أفعال الله:
١ـ «علم وشاء وأراد وقدّر وقضى وأمضى... فبعلمه كانت المشيئة, وبمشيئته كانت الإرادة, وبإرادته كان التقدير, وبتقديره كان القضاء, وبقضائه كان الإمضاء».٤
٢ـ «العلم متقدّم على المشيئة, والمشيئة ثانية, والإرادة ثالثة, والتقدير واقع على القضاء بالإمضاء».٥
خَلْقُ الله للمشيئة:
«خَلَق الله المشيئة بنفسها, ثمّ خلق الأشياء بالمشيئة».٦
٣٢٥ السابق اللاحق