المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهمالسلام) - معرفة الله - الجزء الثاني
٤ـ «مَن صبر واسترجع وحمد الله عزّوجل [أي: إزاء البلاء] فقد رضي بما صنع الله, ووقع أجره على الله, ومَن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم١, وأحبط الله تعالى أجره».٢
٥ـ «إن تصبر تغتبط٣, وإلاّ تصبر ينفذ الله مقاديره, راضياً كنت أم كارهاً».٤
سادساً: لا فائدة من السخط على قضاء الله:
إلهي «لا يردّ أمرك مَن سخط قضاءك».٥
آثار الرضا بقضاء الله:
١ـ نيل الخير: «مَن صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه فيما أحبّ أو كره لم يقض الله عزّوجل له فيما أحبّ أو كره إلاّ ما هو خير له».٦
٢ـ استتمام النعم: «استتموا نعم الله عزّ ذكره بالتسليم لقضائه».٧
٣ـ الغنى: «ارض بما قسّم الله لك تكن غنيّاً».٨
٤ـ استجابة الدعاء: «أنا الضامن٩لمَن لم يهجس١٠في قلبه إلاّ الرضا [أي: بما قسّم الله له], أن يدعو الله فيستجاب له».١١
٢٤٦أدعية حول الرضا بقضاء الله:
١ـ «اللّهم... رضّني بقضائك... حتّى لا أحبّ تعجيل ما أخّرت, ولا تأخير ما عجّلت».١
٢ـ «اللّهم... هب٢لي... الرضا بالقضاء والقدر».٣
٣ـ «اللّهم... مُنّ عليّ... بـ... الرضا بقضائك».٤
٤ـ «اللّهم... أسألك الرضا بالقضاء».٥
٥ـ «اللّهم إنّي أسألك نفساً... ترضى بقضائك».٦
٦ـ «اللّهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك, راضية بقضائك».٧
٧ـ «اللّهم... حبّب إليّ ما رضيت لي».٨
٨ـ «اللّهم... حبّب إلينا ما نكره من قضائك».٩
٩ـ «اللّهم... طيّب بقضائك نفسي».١٠
١٠ـ «اللّهم... واجعل ذلك سبباً لقناعتي بما قضيت وثقتي بما تخيّرت».١١
١١ـ «اللّهم... خِر لي في قضائك, وبارك لي في قدرك, حتّى لا أحبّ تأخير ما عجّلت ولا تعجيل ما أخّرت».١٢
١٢ـ «اللّهم... ألهمنا الانقياد لما أوردت علينا من مشيتك, حتّى لا نحبّ تأخير ما ٢٤٧ عجّلت ولا تعجيل ما أخّرت».١
١٣ـ «اللّهم... ألهمنا٢الاختيار, واجعل ذلك ذريعة٣إلى الرضا بما قضيت لنا والتسليم لما حكمت».٤
أدعية حول الرضا بقدر الله:
١ـ «اللّهم مُنَّ عليّ... بالرضا بقدرك والتسليم لأمرك, حتّى لا أحبّ تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجّلت».٥
٢ـ «أسألك أن... ترضيني بما قسمت لي».٦
٣ـ «اللّهم... قنّعني بتقديرك لي».٧
٤ـ «اللّهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك, راضية بقضائك».٨
٥ـ «اللّهم... بارك لي في قدرك حتّى لا أحبّ تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجّلت».٩
الإبرام:
١ـ «إنّ الله أبرم الأُمور وأمضاها على مقاديرها».١٠
٢ـ إنّ الله «أبرم الأُمور بقدرته».١١
٢٤٨الإمضاء:
١ـ «بالإمضاء شرح عللها [أي: شرح الله علل الأشياء] وأبان أمرها».١
٢ـ «إذا قضاه [أي: إذا قضى الله أمراً] أمضاه, فذلك الذي لا مردّ له».٢
٣ـ «القضاء بالإمضاء هو المبرم من المفعولات ذوات الأجسام المدركات بالحواس».٣
٤ـ ما أمضى الله من الأشياء أمضاه بحكمه وعلمه: «ربّنا... ما أمضيتَ منها [أي: من الأشياء] أمضيته بحكمك وعلمك».٤
ما يمضي الله به الأُمور:
١ـ قدرة الله: «الأُمور... يمضيها [أي: الله]... بقدرته فيها».٥
٢ـ سلطان الله: «الأُمور... يمضيها [أي: الله] ... بـ ... السلطان عليها».٦
القدرية
ما تقوله القدرية:
« ﴿... وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ﴾ [الأعراف: ٣٠] وهم القدرية الذين يقولون لا قدر, ويزعمون أنّهم قادرون على الهدى والضلالة وذلك إليهم إن شاؤوا اهتدوا وإن شاؤوا ضلّوا, وهم مجوس٧هذه الأُمّة, وكذب أعداء الله, المشيّة والقدرة لله».٨
٢٤٩خطأ احتجاج القدرية:
١ـ قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ﴾ [الرعد: ١١].
قال(عليه السلام): «إنّ القدرية يحتجّون بأوّلها, وليس كما يقولون, ألا ترى أنّ الله تبارك وتعالى يقول: ﴿وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ﴾ [الرعد: ١١].١
٢ـ قال تعالى: ﴿مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ [الأنعام: ٣٩].
قال(عليه السلام): «هو ردّ على قدرية هذه الأُمّة».٢
القدرية والإسلام:
«ليس لهم في الإسلام نصيب».٣
القدرية مجوس الأُمّة:
١ـ «لكلّ أُمّة مجوس, ومجوس هذه الأُمّة الذين يقولون بالقدر».٤
٢ـ «ألا إنّ لكلّ أُمّة مجوس, ومجوس هذه الأُمّة الذين يقولون لا قدر, ويزعمون أنّ المشيّة والقدرة إليهم ولهم».٥
القدرية والشرك:
«... القدرية فإنّهم دخلوا في الشرك من حيث لا يعلمون».٦
٢٥٠قهر الله
اتّصاف الله بالقهر:
١ـ «اللّهم إنّك قاهر...».١
٢ـ «اللّهم... لك القهر».٢
٣ـ إنّه تعالى «قاهر فوق عباده».٣
معنى قهر الله:
«القاهر... من الله تبارك وتعالى على أنّ جميع ما خلق ملبّس به الذلّ لفاعله وقلّة الامتناع لما أراد به, لم يخرج منه طرفة عين أن يقول له: كن فيكون».٤
تفرّد الله في قهره:
«إلهي... مَن سواك... مقهور على شأنه».٥
صفة قهر الله:
غالب: «اللّهم... غلب قهرك».٦
٢٥١صفات الله في قهره:
١ـ لا يقهر: «اللّهم إنّك... قاهر لا تُقهر»١, «يا قاهراً غير مقهور».٢
٢ـ لا يُغلب: «أنت الله... قاهر لا تُغلب».٣
٣ـ الارتفاع فوق ملكوت عرشه تعالى: «ربّنا... ارتفعتَ إلهاً قاهراً فوق ملكوت عرشك».٤
أفضلية الله في قهره:
إنّ الله «أقهر من كلّ قاهر».٥
سعة قهر الله:
إنّه تعالى «القاهر لكلّ شيء».٦
ما يقهر الله به:
١ـ قوّة الله: «اللّهم إنّي أسألك... بقوّتك التي قهرت كلّ شيء».٧
٢ـ قدرة الله: «اللّهم إنّي أسألك... بقدرتك التي قهرت كلّ شيء».٨
٣ـ عزّة الله: «سبحانك... قهرت كلّ شيء بعزّتك»٩, «اللّهم إنّي أسألك... بعزّتك التي قَهَرت كلّ شيء».١٠
٢٥٢٤ـ سلطان الله: «ربّنا... قهر كلّ شيء سلطانك»١, «سبحانك... قهرت الخلق بسلطانك».٢
٥ـ ملك الله: «أنت الله... قهر كلّ شيء ملكك».٣
ما قام الله بقهره:
١ـ توحّد فوق عرشه: «ربّنا... توحّدت فوق عرشك بقهرك».٤
٢ـ تسلّط: «المسلّط بقهره».٥
٣ـ أباد الجبابرة: «أباد٦الجبابرة بقهره».٧
ما ومن يقهرهم الله:
١ـ الأشياء: «اللّهم... قهرت الأشياء».٨
٢ـ كلّ شيء: «سبحانك... قهرت كلّ شيء».٩
٣ـ الخلق: «سبحانك... قهرت الخلق».١٠
٤ـ العباد: «اللّهم... قهرت عبادك».١١
٥ـ من في السماوات والأرضين: «قاهر مَن في السماوات والأرض».١٢
٦ـ الأقوياء: «سبحان الله الذي يقهر القوي».١٣
٢٥٣٧ـ الأعزاء: «قهر... الأعزاء».١
٨ـ الجبابرة: «سبحانك... قهرت الجبابرة».٢
٩ـ القاهرون: «يا قاهر القاهرين».٣
١٠ـ الأعداء: «قاهر الأعداء».٤
١١ـ عتاة الشياطين: «قهر عُتاة الشياطين».٥
أثر قهر الله:
أذل الله بقهره كلّ شيء: «المذلّل كلّ شيء بقهر عزيز سلطانه».٦
ما قهر الله به العباد:
الموت والفناء: «قهر العباد بالموت»٧, «قهر عباده بالفناء».٨
قهر الله وعزّه تعالى:
«اللّهم... عزيز في قهرك قاهر في عزّك».٩
قهر الله وحلمه تعالى:
إنّ الله «أحلم مَن قهر».١٠
٢٥٤قول الله
صفات قول الله:
١ـ حقّ: «يا مَن قوله حقّ»١, «كلّ قولي حقّ».٢
٢ـ صادق: «سبحان الذي قوله صادق».٣
٣ـ حكم: «سبحانك قولك حكم».٤
٤ـ رضيّ: «اللّهم... كلّ قولك رضيٌّ».٥
٥ـ الأحسن: «اللّهم... لا أحسن منك قيلاً»٦, «مَن أحسن من الله قيلاً؟».٧
٦ـ لا يبدّل: «لا يبدّل قوله».٨
قول الله وفعاله:
١ـ إنّ الله «قوله فعاله».٩
٢٥٥٢ـ «يا مَن فعله قول».١
قول الله أمر:
«يا مَن... قوله أمر».٢
٢٥٦قيام الله
اتّصاف الله بالقائم:
١ـ إنّ الله «سمّى نفسه... قائماً».١
٢ـ «اللّهم... يا قائم».٢
المقصود من قيام الله:
«هو قائم ليس على معنى انتصاب وقيام على ساق في كبد كما قامت الأشياء, ولكن قائم يخبر أنّه حافظ كقول الرجل: القائم بأمرنا فلان, والله هو القائم على كلّ نفس بما كسبت, والقائم أيضاً في كلام الناس: الباقي, والقائم أيضاً يخبر عن الكفاية كقولك للرجل: قم بأمر بني فلان, أي: اكفهم».٣
أزلية قيام الله:
«الحمد لله... الذي لم يزل قائماً».٤
قيام الله بنفسه:
«كان... قائماً بنفسه».٥
٢٥٧قيام الله بالقسط:
١ـ «أنت الله الذي... قائم بالقسط».١
٢ـ «اللّهم... أنت... قائم بقسطك».٢
سعة قيام الله:
١ـ كلّ شيء: «يا قائماً على كلّ شيء».٣
٢ـ العرش: «أنت الله القائم على عرشك».٤
٣ـ كلّ نفس بما كسبت: «يا قيّوم أنت القائم على كلّ نفس بما كسبت».٥
«لا يُوصف الله بقيام» والمقصود من ذلك:
١ـ «يا مَن لا يُوصف بقيام».٦
٢ـ «لا يُوصف... بقيام قيام انتصاب».٧
ما يتنزّه عنه الله في قيامه:
١ـ الانتصاب: «قائماً بلا انتصاب».٨
٢ـ العمد: «قائم لا بعمد».٩
٣ـ المدّة: «القائم بلا مدّة».١٠
٢٥٨٤ـ التقدير والتحديد: «هو قائم بغير تقدير ولا تحديد».١
صفات الله في قيامه:
١ـ لا يعيا: «القائم الذي لا يعيا».٢
٢ـ لا ينام: «القائم [الذي] لا ينام».٣
٣ـ لا يسهو: «يا مَن هو قائم لا يسهو».٤
٤ـ لا يلهو: «سبحان مَن هو قائم لا يلهو».٥
قيام كلّ شيء بالله:
١ـ «كلّ شيء قائم به [أي: بالله تعالى]».٦
٢ـ «اللّهم أنت قيام السماوات والأرض».٧
٢٥٩قيمومية الله
اتّصاف الله بالقيّوم:
١ـ «اللّهم... يا قيّوم١».٢
٢ـ «اللّهم... أنت... القيّوم».٣
قوام كلّ شيء بالله:
١ـ «اللّهم... قوام٤ كلّ شيء بك».٥
٢ـ «أنت الله قوام السماوات والأرض».٦
أفضلية الله في قيموميّته:
«اللّهم... يا أقوم من كلّ قيّوم».٧
نطاق قيمومية الله:
«الحمد لله قيّوم السماوات والأرض».٨
٢٦٠ما يتنزّه عنه الله في قيموميّته:
١ـ لا يزول: «اللّهم...أنت... القيّوم الذي لا زوال لك».١
٢ـ لا يموت: «توكّلت على... القيّوم الذي لا يموت».٢
٣ـ لا يغفل: «قيّوم لا يغفل».٣
٤ـ لا ينام: «القيّوم [الذي] لا ينام».٤
٥ـ لا يتعب: «القيّوم الذي لا يَهِن [أي: لا يتعب]».٥
٦ـ لا يصيبه ألم ولا نصب: «أنت ربّي... القيّوم الذي لا يصيبك ألم ولا نصب٦».٧
٧ـ لا يفوت: «قيّوم فلا يفوت شيئاً علمُه».٨
صفات اسم الله القيّوم:
١ـ نور من نور الله: «اللّهم... أسألك باسمك... القيّوم الذي هو نور من نورك».٩
٢ـ استأثر الله به في علم الغيب: «اللّهم... أسألك باسمك... القيّوم الذي استأثرت به في علم الغيب عندك لم يطّلع عليه أحد من خلقك».١٠
٣ـ لا يخيّب الله مَن سأله به: «[اللّهم] أسألك باسمك... القيّوم الذي لا يخيب مَن سألك به».١١
٢٦١٤ـ يحبّه الله ويهواه ويرضى به عمّن دعاه به ويستجيب له دعاءه: «اللّهم إنّي أسألك... باسمك... القيّوم... الذي تُحبّه وتهواه وترضى به عمّن دعاك به وتستجيب له دعاءه».١
التوسّل باسم الله القيّوم:
«اللّهم إنّي أسألك... باسمك... القيّوم».٢
الأئمّة(عليهم السلام) قوام الله على خلقه:
١ـ «إنّما الأئمّة قُوّام الله على خلقه».٣
٢ـ «نحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] قوّام الله على خلقه».٤
٢٦٢كِبر الله
اتّصاف الله بالكبير والأكبر:
١ـ «إنّي أنا الله الكبير».١
٢ـ «لا إله إلا الله الكبير».٢
٣ـ «الحمد لله... الكبير».٣
٤ـ «يا مَن هو الكبير».٤
٥ـ «الله أكبر كبيراً».٥
٦ـ «... باسم الله الأكبر الكبير».٦
المقصود من «الله أكبر»:
١ـ أكبر من أن يُوصف: «قال رجل عنده(عليه السلام): الله أكبر, فقال(عليه السلام): الله أكبر من أيّ شيء؟
فقال: من كلّ شيء. فقال أبو عبدالله: حدّدته. فقال الرجل: كيف أقول؟
قال: قل: الله أكبر من أن يُوصف».٧
٢٦٣وعن أحد الرواة قال: «قال أبو عبدالله(عليه السلام): أيّ شيء الله أكبر؟ فقلت: الله أكبر من كلّ شيء. فقال: وكان ثمّ شيء فيكون أكبر منه؟ فقلت: وما هو؟ قال: الله أكبر من أن يُوصف».١
٢ـ أكبر من خلقه: «الله أكبر من خلقه».٢
٣ـ أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة: «الله أكبر معناه الله أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة٣».٤
٤ـ أكبر من أن يكون مثل الآلهة المعبودة دونه: «الله أكبر معناه الله أكبر من أن يكون مثل... الآلهة المعبودة دونه».٥
٥ـ أكبر من أن ينال: «إنّ الله أكبر من أن ينال».٦
٦ـ أكبر من كلّ شهيد: «الله أكبر من كلّ شهيد».٧
٧ـ أكبر ممّن نخشى ونحذر: «الله أكبر، أكبر... ممّن أخشى وأحذر».٨
٨ـ ليس شيء أكبر منه تعالى: سُئل(صلى الله عليه وآله) عن تفسير الله أكبر. فقال(صلى الله عليه وآله): «فهي كلمة أعلى الكلمات وأحبّها إلى الله عزّوجل؛ يعني إنّه ليس شيء أكبر منه...».٩
٩ـ «الله أكبر يعني الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء».١٠
٢٦٤تفضيل الله في كبره:
١ـ «[اللّهم] يا كبير كلّ كبير».١
٢ـ «أنت الله... كبير الكبراء».٢
٣ـ «اللّهم إنّي أسألك يا أكبر من كلّ كبير».٣
٤ـ «أسألك يا... كبير الأكابر».٤
ما يتنزّه عنه الله في كبره:
١ـ لا يُوصف بالجفاء: «كبير لا يُوصف بالجفاء٥».٦
٢ـ لا يَصغُر: «الكبير [الذي] لايصغر».٧
٣ـ لا يَعول: «الكبير الذي لا يعول٨».٩
ما لله ويُوصف بالكبير:
١ـ عظمة الله: «إلهي... ما أكبر عظمتك».١٠
٢ـ كبرياء الله: «إنّ ربّي... كبير الكبرياء».١١
٣ـ كبر الله: «اللّهم... كبرك الكبير».١٢
٢٦٥٤ـ تكبّر الله: «اللّهم... إنّك... كبير المتكبّرين».١
٥ـ سلطان الله: «الله أكبر وأكبر سلطاناً».٢
٦ـ وجه الله: «سجد وجهي الحقير الذليل لوجهك الكبير».٣
٧ـ فضل الله: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... فضلك الكبير».٤
٨ـ منّ الله: «إلهي ما... أكبر منّك».٥
٩ـ نصر الله: «اللّهم إنّي أسألك بـ ... نصرك الكبير».٦
١٠ـ خزائن الله: «سبحانك... ما أغرّ خلقك وما أغفلهم عن... كبير خزائنك».٧
١١ـ شهادة الله: «اللّهم... يا أكبر الشاهدين».٨
١٢ـ اسم الله: «أسألك باسمك الكبير الشأن... يا الله».٩
التكبير لله:
١ـ «التكبير: التعظيم لله».١٠
٢ـ «اللّهم... لك التكبير».١١
٣ـ «لا إله إلا أنت فلك التكبير كلّه».١٢
٢٦٦٤ـ «لا إله إلا أنت... أنت ولي التكبيركلّه».١
من وما يكبّر الله:
١ـ الله نفسه: «الله أكبر بما كبّر الله به نفسه».٢
٢ـ كلّ شيء أحاط به علم الله: «الله أكبر بما كبّر الله به كرسيه وكلّ شيء أحاط به علمه».٣
٣ـ العرش والكرسي ومن تحته: «الله أكبر بما كبّر الله به عرشه وكرسيه ومَن تحته».٤
٤ـ السماوات والأرض: «الله أكبر بما كبّر الله به سماواته وأرضه».٥
٥ـ البحار وما فيها: «الله أكبر بما كبّر الله به بحاره وما فيها».٦
٦ـ الرعد والبرق والمطر: «الله أكبر بما كبّر الله به رعده وبرقه ومطره».٧
أهميّة «الله أكبر»:
١ـ «الكلمات التي بني عليها الإسلام أربع وهي... الله أكبر».٨
٢ـ «الله أكبر يملأ ما بين السماء والأرض».٩
أهميّة تكبير الله:
١ـ «أكثروا من... التكبير فإنّه ليس شيء أحبّ إلى الله عزّوجل من... التكبير».١٠
٢٦٧٢ـ «ثمن الجنّة لا إله إلا الله والله أكبر».١
٣ـ «الله أكبر فهي أكبر درجات في الجنّة وأعلاها منزلة عند الله».٢
٤ـ «مَن قال الله أكبر غرس الله له بها شجرة في الجنّة».٣
٢٦٨كبرياء الله
اتّصاف الله بالكبرياء:
١ـ «يا الله لك... الكبرياء١».٢
٢ـ «اللّهم أنت أهل الكبرياء».٣
٣ـ «سبحان ذي الكبرياء».٤
٤ـ «اللّهم ربّ... الكبرياء».٥
٥ـ «اللّهم... تردّيت بالكبرياء في الأرض وفي السماء».٦
٦ـ «الحمد لله الذي لبس العزّ والكبرياء».٧
٧ـ «يا مَن الكبرياء رداؤه».٨
معرفة كبرياء الله:
١ـ «اللّهم... حارت في كبريائك لطائف الأوهام».٩
٢٦٩٢ـ «يا مَن حارتفي كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام».١
٣ـ إنّ الله «أظهر من... جلال كبريائه ما حيّر مُقل٢ العقول من عجائب قدرته».٣
٤ـ إنّ الله «أظهر من... جلال كبريائه... ما... ردع٤ خطرات هماهم النفوس عن عرفان كُنه صفته».٥
تفرّد الله بالكبرياء:
١ـ تفرّد الله بالكبرياء: «تفرّد بـ ... الكبرياء»٦, «اللّهم... تفردّت بالكبرياء».٧
٢ـ توحّد الله بالكبرياء: «المتوحّد بالكبرياء»٨, «توحّد بالكبرياء فلا ضدّ له في جبروت٩ شأنه».١٠
٣ـ أخلص الله الكبرياء لنفسه: «اللّهم... أخلصتَ الكبرياء... لنفسك».١١
٤ـ اصطفى الله الكبرياء لجلاله: «اصطفاهما [أي: العزّ والكبرياء] لجلاله».١٢
٥ـ اختار الكبرياء لنفسه دون خلقه: «اختارهما [أي: العزّ والكبرياء] لنفسه دون خلقه».١٣
٦ـ لا ينبغي الكبرياء إلاّ لله تعالى: «اللّهم... لا ينبغي [أي: الكبرياء] إلاّ لك».١٤
٢٧٠٧ـ «إنّما الكبرياء لله ربّ العالمين».١
منشأ كبرياء الله:
١ـ عظمة الله: «اللّهم... لك الكبرياء بعظمتك».٢
٢ـ كينونية الله: «أسألك بكبريائك التي شققتها من كينونتك».٣
صفات كبرياء الله:
١ـ قاهر: «اللّهم... أنت... ذو... الكبرياء القاهر».٤
٢ـ عال: «اللّهم... علا كبرياؤك».٥
٣ـ عظيم: «اللّهم أنت... عظيم الكبرياء».٦
٤ـ عريض: «اللّهم... عريض الكبرياء».٧
٥ـ مانع: «كبرياؤه مانع».٨
٦ـ مضيء: «[اللّهم] أسألك بـ ... ضياء كبريائك».٩
٧ـ لا ينال: «اللّهم... لا يُنال كبرياؤك».١٠
صفات الله في كبريائه:
١ـ كبير: «يا كبيراً في كبريائه».١١
٢٧١٢ـ جبّار: «اللّهم... جبّار في كبريائك».١
٣ـ دائم: «الدائم في كبرياء الهيبة».٢
٤ـ «لا تقطعه المقاييس لكبريائه».٣
ما لله بكبريائه:
١ـ تعالى: «أنت المتعالي بـ ... الكبرياء»٤, «تعالى بـ ... الكبرياء».٥
٢ـ تجبّر: «اللّهم... تجبّرت بكبريائك».٦
٣ـ تعطّف الفخر: «اللّهم... تعطّفت الفخر بالكبرياء».٧
٤ـ تعظّم العزّ: «اللّهم... تعظّمت العزّ بالكبرياء».٨
ما يتنزّه عنه الله في كبريائه:
لا يوصف الله بالكبر في كبريائه: إنّ الله «كبير الكبرياء لا يُوصف بالكبر».٩
هيمنة كبرياء الله:
١ـ استسلمت لكبريائه الخلائق كلّها: «اللّهم... استسلمت لها [أي: لكبريائك] الخلائق كلّها».١٠
٢٧٢٢ـ سكنت لكبريائه الأرض بمناكبها: «اللّهم... سكنت لها [أي: لكبريائك] الأرض بمناكبها».١
٣ـ انخفضت لكبريائه السماوات: «اللّهم... انخفضت لها [أي: لكبريائك] السماوات».٢
٤ـ خضعت لكبريائه الجبال: «اللّهم... خضعتْ لها [أي: لكبريائك] الجبال».٣
٥ـ ركدت لكبريائه البحار والأنهار: «اللّهم... ركدت٤ لها [أي: لكبريائك] البحار والأنهار».٥
٦ـ خفقت لكبريائه الرياح في جريانها: «اللّهم... خفقت٦ لها [أي: لكبريائك] الرياح في جريانها».٧
٧ـ خمدت لكبريائه النيران في أوطانها: «اللّهم... خمدت٨ لها [أي: لكبريائك] النيران في أوطانها».٩
٨ـ انزجر لكبريائه العمق الأكبر: «اللّهم... انزجر لها [أي: لكبريائك] العمق الأكبر».١٠
كبرياء الله وكينونيته تعالى:
كينونة الله من كبريائه تعالى: «[اللّهم] أسألك بكينونتك التي هي من كبريائك».١١
٢٧٣كبرياء الله وعلوّه تعالى:
تعالى الله في كبريائه: «اللّهم... تعاليت في كبريائك».١
كبرياء الله وعظمته تعالى:
«اللّهم... تعظّمت بكبريائك وتكبّرت بعظمتك».٢
كبرياء الله وجلاله تعالى:
«اللّهم... تكبّرت بجلالك وتجلّلت بكبريائك».٣
كبرياء الله ومجده تعالى:
أظهر الله مجده بالكبرياء: «الظاهر بالكبرياء مجده».٤
كبرياء الله وسلطانه تعالى:
«سبحانك اللّهم والكبرياء سلطانك».٥
كبرياء الله وتجبّره تعالى:
إنّ الله «أعظم المتجبّرين في موضع الكبرياء والعظمة».٦
كبرياء الله وخلقة المؤمن:
«إنّ الله عزّوجل خلق المؤمن من... جلال كبريائه».٧
٢٧٤ظلّ كبرياء الله:
«لا يركع عبد لله ركوعاً على الحقيقة إلاّ... أظلّه في ظلال كبريائه».١
٢٧٥كرامة الله
اتّصاف الله بالكرامة:
١ـ «يا ذا الكرامة الظاهرة».١
٢ـ «سبحان ذي الكرم والكرامة».٢
صفات كرامة الله:
١ـ عظيمة: «عظيم الكرامة».٣
٢ـ دائمة: «كرامة الله الدائمة».٤
ما تكرّم الله به:
١ـ المجد: «يا مَن تَعطّف بالمجد وتكرّم به [أي: بالمجد]».٥
٢ـ التحميد: «فسبحان مَن... تكرّم بالتحميد».٦
أثر كرامة الله:
١ـ يخرج الله منها بركات الأرض: «... إنّ الله تبارك وتعالى... أخرج بركات ٢٧٦ الأرض من كرامته».١
٢ـ يهدي الله بها مَن يحب: «اللّهم... تهدي بكرامتك مَن تحبّ فلك الحمد...».٢
٣ـ يكرم الله بها أولياءه: «إلهي أنت أكرمت أولياءك بكرامتك».٣
صفة كرامة الله:
«اللّهم صلّ على محمّد عبدك ورسولك ونبيّك, وآثره بصفو كرامتك على جميع خلقك».٤
كرامة الله يوم القيامة:
«إنّ الله تبارك وتعالى يضلّ الظالمين يوم القيامة عن دار كرامته».٥
طلب كرامة الله:
١ـ «اللّهم أعطني... رحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة».٦
٢ـ «اللّهم أضفني بأكرم كرامتك».٧
٣ـ «اللّهم... تغمّدني... بسابغ كرامتك».٨
٤ـ «اللّهم... هنّئنا كرامتك».٩
التوسّل بكرامة الله:
«اللّهم إنّي أسألك بكرامتك التي أنت أهلها أن...».١٠
٢٧٧كرسي الله
المقصود من الكرسي:
١ـ «الكرسي هو العلم الذي لم يطلع الله عليه أحداً من أنبيائه ورسله وحججه(عليهم السلام)».١
٢ـ سئل(عليه السلام) عن قوله تعالى: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ﴾ [البقرة: ٢٥٥]؟
قال(عليه السلام): «علمه».٢
استقرار الله على الكرسي:
«اللّهم... استقررتَ... على كرسيّك».٣
ما قام به الكرسي:
«اللّهم إنّي أسألك باسمك... الذي قام به العرش والكرسي».٤
سعة الكرسي:
١ـ «الكرسي محيط بالسماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى».٥
٢٧٨٢ـ «إنّ السماء والأرض وما فيهما من خلق مخلوق في جوف الكرسي».١
٣ـ «الأرضون كلّها والسماوات كلّها وجميع ما خلق الله في الكرسي».٢
٤ـ سئل(عليه السلام) حول قوله تعالى: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ﴾ [البقرة: ٢٥٥], أوسع الكرسي السماوات والأرض أم السماوات والأرض وسعن الكرسي؟
قال(عليه السلام): «إنّ كلّ شيء في الكرسي».٣
٥ـ «كلّ شيء في الكرسي, السماوات والأرض».٤
٦ـ «ملأ كرسيه السماوات السبع والأرضين السبع».٥
مكان الكرسي:
١ـ جعل الله كرسيه في السماء: «اللّهم... جعلت فيها [أي: في السماء] كرسيّك»,٦«جعل [أي: الله تعالى] السماوات لكرسيّه عماداً».٧
٢ـ أقام الله كرسيّه في الهواء: «أسألك يا الله باسمك الذي... أقمتَ به... كرسيّك في الهواء».٨
حمل الكرسي:
«له [أي: للكرسي] أربعة أملاك يحملونه بإذن الله».٩
٢٧٩صفات الكرسي:
١ـ واسع: «سبحان الذي... كرسيّه واسع».١
٢ـ رفيع: «اللّهم... ربّ الكرسي الرفيع».٢
٣ـ لا يزول: «اللّهم إنّي أسألك... بالكرسي الذي لا يزول».٣
نور الكرسي:
كان الكرسي يتوقّد نوراً: «اللّهم... كان... كرسيّك يتوقّد٤ نوراً».٥
ميزان نور الكرسي:
«الشمس جزء من سبعين جزءاً من نور الكرسي, والكرسي جزء من سبعين جزءاً من نور العرش».٦
الكرسي والملائكة:
«خافت الملائكة من نوره [أي: نور الله] المتوقّد حول كرسيّه وعرشه».٧
تسبيح الكرسي:
«يسبّح له [أي: لله] الكرسي وما حوله وما تحته».٨
٢٨٠الكرسي والعرش:
١ـ «العرش وكلّ شيء خلق الله في الكرسي».١
٢ـ الكرسي وعاء العرش: «الكرسي وعاؤه [أي: وعاء العرش]».٢
٣ـ «الكرسي وسع السماوات والأرض والعرش, وكلّ شيء وسع الكرسي».٣
٤ـ «ما السماوات السبع والأرضون السبع في الكرسي إلاّ كحلقة ملقاة بأرض بلاقع٤, وإنّ فضله على العرش كفضل الفلات على الحلقة».٥
٢٨١كرم الله
اتّصاف الله بالكرم:
١ـ «إنّ الله عزّوجل كريم».١
٢ـ «يا ذا القدرة والكرم».٢
تفرّد الله في الكرم:
إنّ لله الكرم وحده لا شريك له: «اللّهم... لك الكرم... وحدك لا شريك لك».٣
منشأ كرم الله:
رحمة الله: «أسألك بكرمك الذي شققته من رحمتك».٤
ما لله بكرمه:
استشعر الله العظمة بالكرم: «اللّهم... استشعرتَ العظمة بـ ... الكرم الفاخر».٥
سعة كرم الله:
إنّ الله كريم على جميع ما خلق: «اللّهم... أنت الكريم... على جميع ما ٢٨٢ خَلَقت».١
أفضلية الله في كرمه:
١ـ «يا أكرم الأكرمين».٢
٢ـ «يا أكرم الكرماء».٣
٣ـ «يا أكرم من كلّ كريم».٤
٤ـ «... فمَن أكرم يا إلهي منك».٥
صفات كرم الله:
١ـ الأكمل: «[اللّهم] كرمك أكمل».٦
٢ـ جميل: «إلهي... لا انقطع رجائي من جميل كرمك».٧
٣ـ دائم بدوام نعمة الله: «يا كريماً بدوام نعمته».٨
٤ـ لا يضيق عن سؤال أحد: «اللّهم... إنّ كرمك لا يضيق عن سؤال أحد».٩
٥ـ ليس بمعدود: «يا مَن كرمه وفضله ليس بمعدود».١٠
صفة الله في كرمه:
إنّ الله «مأوى الكرم».١١
٢٨٣كرم الله ومجده تعالى:
ظهر مجد الله بكرمه تعالى: «الحمد لله... الظاهر بالكرم مجده».١
كرم الله وعزّته تعالى:
شقّ الله عزّته من كرمه تعالى: «أسألك بعزّك الذي شققته من كرمك».٢
كرم الله وجوده تعالى:
١ـ «اللّهم... تكرّمت بجودك وجُدت بكرمك».٣
٢ـ «يا مَن أكرم بجوده».٤
أكرمية الله:
إنّ الله عزّوجل أكرم:
١ـ راحم: «اللّهم... يا... أكرم راحم».٥
٢ـ مأتي: «اللّهم أنت أكرم مأتي٦».٧
٣ـ مأمول: «الله... أكرم مأمول».٨
٤ـ مرجو: «يا... أكرم مرجو».٩
٥ـ مرغوب إليه: «اللّهم... إنّك أكرم مَن رغب إليه».١٠
٢٨٤٦ـ مزور: «اللّهم أنت... أكرم مَزُور».١
٧ـ مسؤول: «يا أكرم مَن سُئل»٢, «اللّهم... إنّك أكرم المسؤولين».٣
٨ـ معط: «يا أكرم مَن أعطى».٤
٩ـ مقصود: «يا أكرم مقصود».٥
١٠ـ مَن عفا: «يا أكرم مَن عفا».٦
١١ـ مَن مُدّت إليه أعناق الراغبين: «يا أكرم مَن مُدّت إليه أعناق الراغبين».٧
١٢ـ مَن نُقرّ له بذنب: «يا أكرم مَن اُقِرَّ٨ له بذنب».٩
التوجّه والتقرّب والتوسّل إلى الله بكرمه:
١ـ «اللّهم... أتوجّه إليك بـ ... كرمك».١٠
٢ـ «اللّهم إنّي أتقرب إليك بـ ... كرمك».١١
٣ـ «[اللّهم] أتوسّل إليك... بـ ... كرمك».١٢
كرم الله والدعاء:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك بـ ... كرمك».١٣
٢٨٥ السابق اللاحق