المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهمالسلام) - معرفة الله - الجزء الثاني
عدل الله
اتّصاف الله بالعدل:
١ـ «إنّ الله عزّوجل هو العدل١».٢
٢ـ «العدل أمره».٣
معنى العدل:
«العدل ألاّ تتهمه٤».٥
أعدلية الله:
إنّ الله تعالى «أعدل العادلين».٦
هيمنة عدل الله:
١ـ «ملأ كلّ شيء عدله».٧
٢ـ «وسعهم [أي: وسع المخلوقين] عدله».٨
٥سعة عدل الله:
«اللّهم... عدلك أوسع مِن جور١الجبّارين٢».٣
ما عدل الله به في الأُمور:
«عدل فيها [أي: في الأُمور] بفصله٤».٥
عدل الله في حكمه:
١ـ «اللّهم... حكمك عدل».٦
٢ـ «اللّهم... عدل في حكمك».٧
٣ـ «عادل في الحكم».٨
٤ـ «عدل عليهم [أي: على عباده] في حكمه».٩
٥ـ «حكم فيها [أي: في الأُمور] بعدله».١٠
٦ـ «إلهي... ليس في حكمك ظلم».١١
٧ـ «لا يجور في حكمه».١٢
٦عدل الله في قضائه:
١ـ «عدل القضاء».١
٢ـ «عدل في كلّ ما قضى».٢
٣ـ «اللّهم... عدل عليّ قضاؤك».٣
٤ـ «اللّهم... عدل فيّ قضاؤك».٤
٥ـ «قضى فيها [أي: في الأُمور] بعدله».٥
عدل الله وعقابه تعالى:
إنّ عقوبة الله تعالى عدل: «اللّهم... عقوبتك٦عدل».٧
عدل الله وعذابه تعالى:
«اللّهم إن تشأ تعف٨ عنّا فبفضلك٩, وإن تشأ تعذّبنا فبعدلك».١٠
عدل الله في أفعال العباد:
إنّ «الله أعدل من أن يجبرهم [أي: يجبر العباد] على فعل ثمّ يعذّبهم عليه».١١
٧عدل الله في الأطفال:
١ـ «لا يعذّب الله تعالى الأطفال بذنوب الآباء».١
٢ـ «لا يعذّب الله الأبناء والأطفال بذنوب الآباء, وإنّه قال: ﴿وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [فاطر: ١٨], ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ [النجم: ٣٩]».٢
عدل الله في تقسيمه الأرزاق:
قسّم الله الأرزاق بعدله: «اللّهم... قَسمت الأرزاق بعدلك».٣
عدل الله يوم القيامة:
«عادل في يوم النشور٤».٥
الخوف من عدل الله:
١ـ إنّه تعالى «لا يخاف إلاّ عدله».٦
٢ـ «إلهي... كرمت أن يخاف منك إلاّ العدل».٧
٣ـ «اللّهم... أصبحت أتّقي عدلك».٨
٤ـ «اللّهم احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك».٩
٨قيام الله بالقسط:
١ـ إنّ الله تعالى «قائم بالقسط».١
٢ـ «قام بالقسط في خلقه».٢
تنزيه الله عن الظلم:
١ـ «يا مَن هو عدل لا يجور».٣
٢ـ «إنّ الله عزّوجل لا يظلم».٤
٣ـ ليس في حكم الله ظلم: «إلهي... ليس في حكمك ظلم».٥
٤ـ إنّ الله تعالى هو «العدل الذي لا يظلم».٦
٥ـ إنّ الله تعالى هو «العدل [الذي] لا يحيف٧».٨
٦ـ إنّ الله تعالى غير حائف٩في عدله: «اللّهم... لا حائفٍ في عدلك».١٠
٧ـ إنّ الله «نقي من كلّ جور لم يرضه ولم يخالطه فعاله».١١
٨ـ تعالى الله عن الظلم علوّاً كبيراً: «تعاليت١٢يا إلهي عن ذلك [أي: الظلم] علوّاً كبيراً».١٣
٩٩ـ «ارتفع [أي: الله] عن ظلم عباده».١
١٠ـ إنّ الله «لا يعتدي على أهل مملكته».٢
دليل تنزيه الله عن الظلم:
١ـ «لا يجور ولا يظلم؛ لأنّه تعالى منزّه عن ذلك».٣
٢ـ «إنّما يحتاج إلى الظلم الضعيف, وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك».٤
الشرور
الشرور وجحد الخالق:
١ـ «اتّخذ أُناس من الجهّال هذه الآفات الحادثة في بعض الأزمان كمثل الوباء٥ و... ذريعة٦ إلى جحود٧ الخلق والتدبير والخالق.
فيقال في جواب ذلك: إنّه إن لم يكن خالق ومدبّر فلم لا يكون ما هو أكثر من هذا وأفظع٨؟! فمن ذلك أن يسقط السماء على الأرض, وتهوي الأرض فتذهب سفلاً, وتتخلّف الشمس عن الطلوع أصلاً, وتجفّ الأنهار والعيون حتّى لا يوجد ماء للشفة, وتركد٩ الريح حتّى تحمّ١٠ الأشياء وتفسد, ويفيض ماء البحر على الأرض فيغرقها».١١
١٠٢ـ «ربّما عثر بعضهم بالشيء الذي قد وضع موضعه وأُعدَّ للحاجة إليه وهو جاهل بالمعنى فيه ولما أُعدَّ ولماذا جعل كذلك فتذمّر١ وتسخّط٢ وذمّ الدار وبانيها, فهذه حال هذا الصنف في إنكارهم من أمر الخلقة وثبات الصنعة».٣
٣ـ «... ثمّ هذه الآفات... ما بالها لا تدوم وتمتد حتّى تجتاح كلّ ما في العالم؟! بل تحدث في الأحايين٤, ثمّ لا تلبث أن ترفع, أفلا ترى أنّ العالم يصان ويحفظ من تلك الأحداث الجليلة التي لو حدث عليه شيء منها كان فيه بواره؟!٥».٦
٤ـ «فإنّهم لمّا غربت٧ أذهانهم عن معرفة الأسباب والعلل في الأشياء صاروا يجولون في هذا العالم حيارى, ولا يفهمون ما هو عليه من إتقان خلقته وحسن صنعته وصواب تهيئته, وربما وقف بعضهم على الشيء لجهل سببه والإرب٨ فيه فسرع إلى ذمّه ووصفه بالإحالة والخطأ».٩
حكمة وجود النقص في عمل الطبيعة:
«ليعلم أنّه ليس كون الأشياء باضطرار من الطبيعة... بل هو تقدير وعمد من خالق حكيم, إذ جعل الطبيعة تجري أكثر ذلك على مجرى ومنهاج معروف, ويزول أحياناً عن ذلك لأعراض تعرض لها, فيستدلّ بذلك على أنّها مصرّفة مدبّرة فقيرة إلى إبداء الخالق وقدرته في بلوغ غايتها وإتمام عملها فتبارك الله أحسن الخالقين».١٠
١١حكمة ابتلاء العباد بالشرور:
١ـ الموعظة:
«وقوعها بهم [أي: بالناس] موعظة, وكشفها عنهم رحمة».١
٢ـ التأديب والتقويم:
«... لتأديب الناس وتقويمهم٢»,٣«للتأديب والموعظة٤».٥
٣ـ نيل البصيرة:
«الإنسان... إذا عضّته المكاره ووجد مضضها٦ اتّعظ وأبصر كثيراً ممّا كان جهله وغفل عنه, ورجع إلى كثير ممّا كان يجب عليه».٧
٤ـ الابتعاد عن المعاصي:
«... يؤلمه بعض الألم فيرعوي٨ عن المعاصي».٩
٥ـ عدم الركون إلى المعاصي:
«... لكيلا يركنوا إلى المعاصي من طول السلامة فيبالغ الفاجر في ركوب المعاصي, ويفتر١٠ الصالح عن الاجتهاد في البرّ, فإنّ هذين الأمرين جميعاً يغلبان على الناس في حال الخفض١١ والدعة١٢, وهذه الحوادث التي تحدث عليهم تردعهم وتنبّههم ١٢ على ما فيه رشدهم, فلو أخلوا منهما لغلوا في الطغيان والمعصية».١
٦ـ الاستقامة والعوض:
«إنّ الزلزلة وما أشبهها موعظة وترهيب يرهب بها الناس ليرعووا وينزعوا٢ عن المعاصي, وكذلك ما ينزل بهم من البلاء في أبدانهم وأموالهم يجري في التدبير على ما فيه صلاحهم واستقامتهم, ويدّخر٣ لهم إن صلحوا من الثواب والعوض في الآخرة ما لا يعدله شيء من أُمور الدنيا».٤
٧ـ الكفّ عن ركوب المعاصي والتمادي فيها:
«قد يكون ذلك الفرط لما فيه من صلاح الإنسان وكفّه عن ركوب المعاصي والتمادي فيها, فيكون المنفعة فيما يصلح له من دينه أرجح ممّا عسى أن يرزأ٥ في ماله».٦
٨ـ التثبّت على الرشد:
«كما أنّ الإنسان إذا سقم٧ بدنه احتاج إلى الأدوية المرّة البشعة ليقوم طباعه ويصلح ما فسد منه, كذلك إذا طغى وأشِر٨ احتاج إلى ما يعضّه ويؤلمه ليرعوي ويقصر عن مساويه ويثبته على ما فيه حظّه ورشده».٩
٩ـ الخروج من الأشر والعتو:
«[إن كان] عيش الإنسان في هذه الدنيا صافياً من كلّ كدر١٠... كان الإنسان ١٣ سيخرج من الأشر والعتو١ إلى ما لا يصلح في دين ودنيا».٢
١٠ـ التأديب والعمل:
«المنكرون لهذه الأُمور المؤذية بمنزلة الصبيان الذين يذمّون الأدوية المرّة البشعة٣, ويتسخّطون من المنع من الأطعمة الضارّة, ويتكرّهون الأدب والعمل, ويحبّون أن يتفرّغوا للهو والبطالة».٤
١١ـ الارتداع عن الفواحش والتواضع لله والتعطّف على الناس:
«لو كان الإنسان لا يصيبه ألم ولا وجع بم كان يرتدع عن الفواحش ويتواضع لله ويتعطّف على الناس؟».٥
١٢ـ الاتّجاه نحو الخيرة والمنفعة:
«جملة القول... يفعل المدبّر الحكيم في الآفات التي تنزل بالناس في أبدانهم وأموالهم فيصيّرها جميعاً إلى الخيرة والمنفعة».٦
١٣ـ صلاح العبد:
إنّ الله جعل في هذا [أي: الآفات البدنية] أيضاً صلاحاً للصنفين جميعاً: «أمّا الأبرار فلما لهم في مفارقة هذه الدنيا من الراحة من تكاليفها والنجاة من مكارهها, وأمّا الفجّار فلما لهم في ذلك من تمحيص٧ أوزارهم٨ وحبسهم عن الازدياد منها».٩
١٤الشرور والعِوَض:
١ـ «... ثمّ الذين ينزل بهم هذه البلايا من الثواب بعد الموت إن شكروا وأنابوا ما يستصغرون معه ما ينالهم منها, حتّى أنّهم لو خيّروا بعد الموت لاختاروا أن يردُّوا إلى البلايا ليزدادوا من الثواب».١
٢ـ «جاء رجل إلى النبيّ فقال: يا رسول الله, يسأل الله عمّا سوى الفريضة؟
فقال: لا.
قال: فوالذي بعثك بالحقّ لا تقرّبت إلى الله بشيء سواها!
قال: ولم؟
قال: لأنّ الله قبّح خلقي.
قال: فأمسك النبيّ(صلى الله عليه وآله) ونزل جبرئيل(عليه السلام) فقال: يا محمّد, ربّك يقرئك السلام, ويقول: أقرئ عبدي فلاناً السلام, وقل له: أما ترضى أن أبعثك غداً في الآمنين؟
فقال: يا رسول الله, وقد ذكرني الله عنده؟
قال: نعم.
قال: فوالذي بعثك بالحقّ لا بقي شيء يتقرّب به إلى الله عنده إلاّ تقرّبت به».٢
١٥عرش الله
المقصود من عرش الله:
١ـ «العرش في وجه هو جملة الخلق».١
٢ـ «العرش... فيه كلّ شيء».٢
٣ـ «العرش: العلم».٣
٤ـ «العرش اسم علم وقدرة».٤
٥ـ «العرش هو العلم الذي أطلع الله عليه أنبياءه ورسله وحججه(عليهم السلام)».٥
معرفة ماهية عرش الله:
«اللّهم... عرشك الذي لا يعلم ما هو إلاّ أنت».٦
معرفة كيفية إقامة العرش:
«مَن فرّغ قلبه وأعمل فكره ليعلم كيف أقمت عرشك... رجع طرفه حسيراً٧ ١٦ وعقله مبهوراً١ وسمعه والهاً٢ وفكره حائراً».٣
النهي عن الكلام فيما فوق العرش:
١ـ «تكلّموا فيما دون العرش, ولا تكلّموا فيما فوق العرش, فإنّ قوماً تكلّموا في الله فتاهوا٤...».٥
٢ـ «إذا انتهى الكلام إلى الله, فأمسكوا وتكلّموا فيما دون العرش, ولا تكلّموا فيما فوق العرش, فإنّ قوماً تكلّموا فيما فوق العرش فتاهت عقولهم».٦
صفات عرش الله:
١ـ عظيم: «ربّ العرش العظيم».٧
٢ـ عالي: «اللّهم... يا عالي العرش».٨
٣ـ شامخ: «ربّاه... يا ذا العرش الشامخ».٩
٤ـ رفيع: «سبحان الذي... عرشه رفيع».١٠
٥ـ مجيد: «يا ذا العرش المجيد١١».١٢
١٧٦ـ منيف: «ربّاه... يا ذا العرش... المنيف١».٢
٧ـ عزيز: «اللّهم... أسألك بمعاقد٣العزّ من عرشك».٤
٨ـ مخلوق: «الله... خالق العرش».٥
٩ـ ثابت الأركان: «اللّهم... عرشك الثابت الأركان».٦
١٠ـ لا يتحرّك: «ربّ... العرش الذي لا يتحرّك».٧
١١ـ لا يطأه قدم: «اللّهم... يا مَن لا يطأ٨عرشه قدم٩».١٠
علوّ الله بعرشه:
«أنت الله... علوت بعرشك على العالمين».١١
رفعة الله فوق عرشه:
إنّ الله تعالى هو «الرفيع١٢ فوق عرشه».١٣
وحدانية الله على العرش:
«اللّهم... يا مَن هو على العرش واحد».١٤
١٨العرش وبهاء كمال الله:
«اللّهم... بما أطاف به العرش من بهاء١ كمالك».٢
ملكوت العرش:
ارتفع الله إلهاً قاهراً فوق ملكوت عرشه: «أنت الله... ارتفعت إلهاً قاهراً٣فوق ملكوت عرشك».٤
قيام الله على العرش:
«أنت الله القائم على عرشك أبداً».٥
استواء الله على العرش:
١ـ سُئل(عليه السلام) عن قول الله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه: ٥]؟
قال(عليه السلام): «استوى على كلّ شيء».٦
٢ـ قال تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه: ٥]
قال(عليه السلام): «استوى من كلّ شيء, فليس شيء أقرب إليه من شيء».٧
٣ـ إنّ لله اسماً استوى به على العرش: «اللّهم... سمّيت به نفسك واستويت به على عرشك».٨
١٩٤ـ «المستوي على العرش بغير زوال».١
٥ـ «إنّ الله جلّ ذكره وتقدّست أسماؤه خلق الأرض قبل السماء ثمّ استوى على العرش لتدبير الأُمور».٢
ما استوى الله به على العرش:
«استوى على العرش بعظمته».٣
استيلاء الله على العرش:
«خلق [أي: الله] السماوات والأرض في ستّة أيّام وهو مستولي٤ على عرشه».٥
غنى الله عن العرش:
«لم يخلق الله العرش لحاجة به إليه, لأنّه غني عن العرش وعن جميع ما خلق».٦
خلقة العرش:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى خلق العرش والماء والملائكة قبل خلق السماوات والأرض».٧
٢ـ «لم يخلق قبله [أي: لم يخلق الله قبل العرش] إلاّ ثلاثة أشياء: الهواء والقلم والنور».٨
٢٠٣ـ «خلق [أي: الله عزّوجل] العرش والكرسي واستوى عليه».١
٤ـ «خلقه [أي: خلق الله العرش] من ألوان مختلفة».٢
٥ـ «إنّ العرش خلقه الله تعالى من أنوار أربعة: نور أحمر منه احمرّت الحمرة, ونور أخضر منه اخضرّت الخضرة, ونور أصفر منه اصفرّت الصفرة, ونور أبيض منه ابيضّ البياض, وهو العلم الذي حمّله الله الحملة, وذلك نور من عظمته».٣
٦ـ وأمّا ما سأل عنه من العرش ممّ خلقه الله؟ «إنّ الله عزّوجل... خلقه من أنوار مختلفة... ثمّ جعله سبعين ألف طبق غلظ كلّ طبق كأوّل العرش إلى أسفل السافلين...».٤
أركان العرش:
١ـ أقامها الله بعزّته: «أقام بعزّته أركان العرش».٥
٢ـ ملأها الله بعظمته: «اللّهم... ملأت بعظمتك أركان عرشك».٦
٣ـ ملأها الله بنوره: «أسألك... بنورك الذي ملأ أركان عرشك».٧
٤ـ جعل الله حولها النور والوقار: «اللّهم... حول أركان عرشك النور والوقار من قبل أن تخلق السماوات والأرض».٨
٥ـ جعل الله فيها ما كتب القلم: «إنّ الله خلق القلم... ثمّ قال للقلم: اكتب... ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة... ثمّ طواه فجعله في ركن العرش».٩
٢١٦ـ مصافحة أركان العرش: قال(صلى الله عليه وآله): «مَن صافحني فكأنّما صافح أركان العرش».١
قوائم العرش:
إنّ لعرش الله قوائم: «أرواح الأوصياء... تصلّي عند كلّ قائمة من قوائم العرش».٢
شكل العرش:
«العرش وهو مربع, وصار العرش مربّعاً؛ لأنّ الكلمات التي بُني عليها الإسلام أربع, وهي: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر».٣
رؤية العرش:
١ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «رأيت عرش ربّي».٤
٢ـ «كُشط٥ له [أي: للنبيّ إبراهيم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام)] عن السماوات حتّى نظر إلى العرش وما عليه».٦
٣ـ سدّ الله الأبصار عن عرشه بتلألؤ نوره تعالى: «ربّنا... سموت٧بعرشك... وسددت الأبصار عنه بتلألؤ نورك».٨
والمقصود أبصار عموم الناس بقرينة إمكان رؤية الأنبياء للعرش كما ورد في الحديثين السابقين.
٢٢مكان العرش:
ألف ـ مكان العرش في بداية الخلقة:
١ـ «خلق [أي: الله] الشيء الذي جميع الأشياء منه وهو الماء الذي خلق الأشياء منه»١و «كان كلّ شيء ماءً وكان عرشه على الماء, فأمر الله عزّ ذكره الماء فاضطرم ناراً, ثمّ أمر النار فخمدت فارتفع من خمودها دخان, فخلق الله السماوات من ذلك الدخان, وخلق الأرض من الرماد...».٢
٢ـ «ربّنا... كان عرشك على الماء من قبل أن تكون أرض ولا سماء أو شيء ممّا خلقت».٣
٣ـ «اللّهم... كان عرشك على الماء إذ لا أرض مدحيّة٤, ولا سماء مبنيّة, ولا شمس تضيء, ولا قمر يجري, ولا نجم يسري٥, ولا كوكب درّي٦, ولا سحابة منشئة, ولا دنيا معلومة, ولا آخرة مفهومة».٧
٤ـ «كان عرشه على الماء, والماء على الهواء, والهواء لا يحدّ, ولم يكن يومئذٍ خلق غيرهما...».٨
٥ـ «كان عرشه على الماء, والماء على الهواء والهواء لا يجري, ولم يكن غير الماء...».٩
٦ـ «ربّنا... كان عرشك على الماء, والظلمة على الهواء, والملائكة يحملون ٢٣ عرشك عرش النور والكرامة ويُسبّحون بحمدك».١
ب ـ مكان العرش بعد الخلقة:
١ـ «رفع [أي: الله] العرش بقدرته ونقله وجعله فوق السماوات السبع».٢
٢ـ «سبحان الذي في السماء عرشه».٣
٣ـ «يا مَن في السماء ملكه وعرشه».٤
٤ـ «جعلهن [أي: جعل الله السماوات] موضعاً لعرشه».٥
٥ـ «عرش الرحمن تبارك الله فوق السماء السابعة».٦
٦ـ أقام الله عرشه في الهواء: «اللّهم... أسألك باسمك الذي أقمت به عرشك وكرسيّك في الهواء».٧
٧ـ «ربّنا... سموت بعرشك في الهواء لعلوّ مكانك».٨
٨ـ «فوق كلّ شيء عرشه».٩
ج ـ مكان العرش من الكعبة:
١ـ «الكعبة... بحذاء١٠البيت المعمور... بحذاء العرش».١١
٢ـ «إنّ الحجر الأسود والركن اليماني عن يمين العرش».١٢
٢٤حملة العرش:
إنّ للعرش حملة مصطفين: «اللّهم... وحملة عرشك المصطفين».١
الحامل والمحمول في عرش الله:
١ـ «الله عزّوجل حامل العرش».٢
٢ـ «الله عزّوجل حامل العرش... وكلّ محمول يحمله الله بنوره وعظمته وقدرته لا يستطيع لنفسه ضرّاً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً٣».٤
٣ـ «العرش ومَن يحمله ومن حول العرش والله الحامل لهم والحافظ لهم».٥
٤ـ «إنّه [أي: الله تعالى] الحامل في البرّ والبحر, والممسك للسماوات والأرض أن تزولا, والمحمول ما سوى الله».٦
٥ـ «لا يُقال [أي: عن الله] محمول».٧
٦ـ «كلّ محمول مفعول به مضاف إلى غيره محتاج, والمحمول اسم نقص».٨
٧ـ «كيف يحمل حملة العرش الله وبحياته حييت قلوبهم وبنوره اهتدوا إلى معرفته؟!».٩
حملة العرش هم حملة علم الله:
١ـ «الذين يحملون العرش هم العلماء الذين حمّلهم الله علمه».١٠
٢٥٢ـ «استعبد [أي: الله] خلقه بحمل عرشه وهم حملة علمه».١
صفات حملة العرش:
١ـ لا يغفلون عن الوله إلى الله تعالى: «اللّهم... لا يغفلون عن الوله٢إليك».٣
٢ـ لا يفترون من تسبيح الله تعالى: «اللّهم... لا يفترون٤من تسبيحك».٥
٣ـ لا يسأمون من تقديس الله تعالى: «اللّهم... لا يسأمون٦من تقديسك».٧
٤ـ لا يستحسرون من عبادة الله تعالى: «اللّهم... لا يستحسرونَ٨من عبادتك».٩
٥ـ لا يؤثرون التقصير على الجدّ في أمر الله تعالى: «اللّهم... لا يؤثرون١٠التقصير على الجدّ في أمرك».١١
حملة العرش اليوم:
«إنّ حملة العرش اليوم أربعة: واحد منهم على صورة الديك يسترزق الله عزّوجل للطير, وواحد على صورة الأسد يسترزق الله تعالى للسباع, وواحد على صورة الثور يسترزق الله تعالى للبهائم, وواحد منهم على صورة ابن آدم يسترزق الله تعالى لولد آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام), فإذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية, قال الله عزّوجل: ﴿وَيَحْمِلُ ٢٦ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾ [الحاقة: ١٧].١
حملة العرش يوم القيامة:
١ـ «إنّ منّا [أي: من أهل البيت(عليهم السلام)] لحملة العرش يوم القيامة».٢
٢ـ «حملة العرش... ثمانية: أربعة منّا [أي: من أهل البيت(عليهم السلام)], وأربعة ممّن شاء الله».٣
٣ـ «إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الأوّلين وأربعة من الآخرين, فأمّا الأربعة الذين هم من الأوّلين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى(على نبيّنا وآله وعلیهم السلام), وأمّا الأربعة من الآخرين فمحمّد(صلى الله عليه وآله) وعليّ والحسن والحسين(عليهم السلام)».٤
٤ـ «أمّا اليوم فهو [أي: الإمام الحسين(عليه السلام)] حيّ عند ربّه ينظر إلى معسكره, وينظر إلى العرش متى يؤمر أن يحمله, وإنّه لعلى يمين العرش متعلّق, يقول: يا ربّ أنجز لي ما وعدتني».٥
مصدر قوّة حملة العرش:
١ـ «حملت الملائكة عرش الرحمن بقدرة ربّها».٦
٢ـ «إنّ حملة العرش لمّا ذهبوا ينهضون بالعرش لم يستقلّوه٧, فألهمهم الله: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله, فنهضوا به».٨
٢٧الملائكة وحمل العرش:
١ـ «ربّنا... كان عرشك على الماء والظلمة على الهواء, والملائكة يحملون عرشك عرش النور والكرامة ويسبّحون بحمدك».١
٢ـ «... له [أي: للعرش] ثمانية أركان يحمل كلّ ركن منها من الملائكة ما لا يحصي شيء عددهم إلاّ الله, يسبّحون الليل والنهار لا يفترون».٢
٣ـ «اللّهم صلّ على إسرافيل حامل عرشك... اللّهم صلّ على حملة العرش الطاهرين».٣
مكان استقرار حملة العرش:
جعل الله تعالى حملة العرش على ظهر الأرض: «الحمد لله... الذي جعل... حملة العرش على أمطائها٤».٥
أعين حملة العرش:
«إنّ حملة العرش ثمانية, لكلّ واحد منهم ثمانية أعين كلّ عين طباق٦الدنيا».٧
دموع حملة العرش:
«لا تقوم القيامة حتّى تفقأ٨عين الدنيا, وتظهر الحمرة في السماء, وتلك دموع ٢٨ حملة العرش على أهل الأرض».١
دعاء حملة العرش:
«إنّ حملة العرش والملائكة المقرّبين ليخصونكم [أي: شيعة علي] بالدعاء».٢
صلوات حملة العرش:
«اللّهم اجعل صلوات ملائكتك وحملة عرشك... على محمّد وآل محمّد».٣
تسبيح حملة العرش:
«مَن سرّج٤في مسجد من مساجد الله لم تزل الملائكة وحملة العرش يسبّحون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج٥».٦
استغفار حملة العرش لبعض العباد:
١ـ «مَن أسرج في مسجد... حملة العرش يستغفرون له».٧
٢ـ «مَن أسرج في مسجد... سراجاً لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له مادام في ذلك المسجد ضوء من السراج».٨
٣ـ «... استغفر لكم [أي: للعباد في شهر رمضان] حملة العرش...».٩
٢٩٤ـ «الذين يحملون العرش... يستغفرون للذين آمنوا بولايتنا يا علي».١
مباهاة الله حملة العرش:
١ـ «باهى٢الله عزّوجل بك [أي: بك يا علي] حملة عرشه».٣
٢ـ «مَن أحبّ علياً... باهى به الله ملائكته وحملة العرش».٤
٣ـ «الجبّار جلّ جلاله يباهي فيه [أي: في شهر رمضان] وينظر من عرشه إلى صوّامه وقوّامه فيباهي بهم حملة عرشه».٥
حبّ حملة العرش للإمام علي(عليه السلام):
«أوّل مَن أحبّه [أي: أحبّ الإمام عليّ(عليه السلام)] من أهل السماء حملة العرش».٦
تعظيم حملة العرش لشهر شعبان:
قال(صلى الله عليه وآله) حول شهر شعبان: «شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظّمه وتعرف حقّه».٧
مصافحة حملة العرش:
«مَن حبس في إتيانه [أي: في طريقه لزيارة الإمام الحسين(عليه السلام)]... يصافحه حملة العرش».٨
٣٠نفي وجود الله فوق العرش:
١ـ سئل(عليه السلام): يقولون: إنّ العرش كان على الماء والربّ فوقه؟
قال(عليه السلام): «كذبوا, مَن زعم هذا فقد صيّر الله محمولاً, ووصفه بصفة المخلوق, ولزمه أنّ الشيء الذي يحمله أقوى منه».١
٢ـ «لا يوصف [أي: الله تعالى] بالكون على العرش؛ لأنّه ليس بجسم, تعالى عن صفة خلقه علوّاً كبيراً».٢
٣ـ «ربّنا... توحّدت فوق عرشك بقهرك وسلطانك».٣
نور العرش:
«الله... نور العرش العظيم».٤
خلق الجنّة من نور العرش:
«لمّا خلق الله عزّوجل الجنّة خلقها من نور العرش».٥
امتداد نور العرش:
١ـ «نور السماوات والأرض من نور عرشه».٦
٢ـ «الشمس... يأتيها جبرئيل بحلّة ضوء من نور العرش».٧
٣١نور الله حول العرش:
«خافت الملائكة من نوره [أي: نور الله] المتوقّد١حول كرسيّه وعرشه».٢
أنوار حول العرش:
«... أنواع النور كانت محدقة٣بعرش الله تغشى أبصار الناظرين».٤
نور الإمام علي(عليه السلام) وشيعته حول العرش:
أمير المؤمنين(عليه السلام) وشيعته نور حول عرش الله: «... وهم نور حول عرش الله».٥
كنوز العرش:
١ـ «إنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز٦العرش».٧
٢ـ قال(صلى الله عليه وآله): «أعطيت آية الكرسي من كنز تحت العرش ولم يؤتها نبيّ كان قبلي».٨
خزائن العرش:
إنّ لعرش الله خزائن: «... ما أعدّ له [أي: للعبد] من الخيرات محفوظ له في خزائن٩عرش الرحمن».١٠
٣٢حجاب العرش:
إنّ لعرش الله حجاب: «يا الله... باسمك الذي كتبته على حجاب عرشك».١
العرش يسأل الله:
«إنّ العرش سأل ربّه أن يزيّنه بزينة لم يزيّن بها بشراً من خلقه...».٢
تسبيح العرش:
«... أعطاكم ثواب تسبيح العرش».٣
صلاة واستغفار العرش للعباد:
«[من فعل كذا] لم يبق جنّة ولا نار ولا عرش و... إلاّ صلّوا عليه واستغفروا له...».٤
المتعلّقات بالعرش:
١ـ «لمّا أمر الله عزّوجل هذه الآيات [أي: آية أُمّ الكتاب وآية الكرسي وآية الملك و...] أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن٥بالعرش, وقلن: أي ربّ إلى أين تهبطنا إلى أهل الخطايا والذنوب...».٦
٢ـ «الرحم... متعلّقة بالعرش».٧
٣٣٣ـ قال(صلى الله عليه وآله): «رأيت رحماً متعلّقة بالعرش تشكو إلى الله تعالى عزّوجل قاطعها».١
٤ـ «إنّ الرحم معلّقة يوم القيامة بالعرش, تقول: اللّهم صِل مَن وصلني واقطع مَن قطعني».٢
٥ـ «إنّ الرحم معلّقة بالعرش, تقول: اللّهم صل مَن وصلني واقطع مَن قطعني, وهي رحم آل محمّد».٣
٦ـ «إنّ رحم آل محمّد ـ الأئمّة(عليهم السلام) ـ لمعلّقة بالعرش, تقول: اللّهم صل مَن وصلني واقطع مَن قطعني...».٤
٧ـ «الرحم معلّقة بالعرش, تقول: اللّهم صِل مَن وصلني واقطع مَن قطعني, وهي رحم آل محمّد ورحم كلّ مؤمن»,٥«وهي تجري في كلّ رحم».٦
الملائكة والعرش:
١ـ «إنّ الملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا ينكحون٧وإنّما يعيشون بنسيم٨العرش».٩
٢ـ «إذا كان ليلة الجمعة أهبط الربّ تعالى ملكاً إلى سماء الدنيا, فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور...».١٠
٣ـ بعد اعتراض الملائكة على جعل الله خليفة في الأرض «باعدهم الله من ٣٤ العرش مسيرة خمس مائة عام... فلاذوا١بالعرش وأشاروا بالأصابع...».٢
٤ـ «إنّ الله لمّا قال للملائكة: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا﴾ [البقرة: ٣٠] ... احتجب [أي: الله] عنهم سبع سنين فلاذوا بالعرش يلوذون يقولون: لبيك ذو المعارج لبيك حتّى تاب عليهم...».٣
المسبّحون حول العرش:
«استعبد [أي: الله]... خلقاً يسبّحون حول عرشه».٤
بطن العرش:
«ليلة أُسرى بي ربّي عزّوجل رأيت في بُطنان٥العرش ملكاً بيده سيف من نور...».٦
تحت العرش:
١ـ «إنّ الولدان تحت العرش يستغفرون لآبائهم».٧
٢ـ «أفيضوا في ذكر الله جلّ ذكره فإنّه... له دويّ٨تحت العرش».٩
٣ـ «... بنا الله لكم تحت العرش ألف قبة خضراء...».١٠
٣٥ماء العرش:
١ـ ««صاد» وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن».١
٢ـ «صاد... عين تنفجر من ركن من أركان العرش, يقال له: ماء الحياة, وهو ما قال الله عزّوجل: ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ [ص: ١].٢
٣ـ «نهر... الكوثر مخرجه من ساق العرش».٣
٤ـ «الكوثر نهر يجري تحت عرش الله عزّوجل».٤
٥ـ «الأفق المبين... قاع٥بين يدي العرش فيها أنهار تطّرد٦فيه من القدحان عدد النجوم».٧
٦ـ «إنّ لله نهراً دون عرشه, ودون النهر الذي دون عرشه نور نوّره, وإنّ في حافتي النهر روحين مخلوقين: روح القدس وروح من أمره».٨
٧ـ «إنّ تحت العرش بحراً فيه ماء ينبت أرزاق الحيوانات, فإذا أراد الله عزّ ذكره أن ينبت به ما يشاء لهم رحمة منه لهم, أوحى الله إليه فمطر ما شاء من سماء إلى سماء حتّى يصير إلى سماء الدنيا... فيلقيه إلى السحاب...».٩
٨ـ «إنّ الله تبارك وتعالى إذا أراد أن ينفع بالمطر أمر السحاب فأخذ الماء من ٣٦ تحت العرش, واذا لم يرد النبات أمر السحاب فأخذ الماء من البحر».١
٩ـ «المطر... ماء قريب عهد بالعرش».٢
١٠ـ «كان علي(عليه السلام) يقوم في المطر ـ أوّل مطر يمطر ـ حتّى يبتل رأسه ولحيته وثيابه... فيقول: إنّ هذا ماء قريب٣العهد بالعرش».٤
خلق الإمام(عليه السلام) وماء العرش:
١ـ «إنّ الله إذا أراد خلق إمام أنزل قطرة من تحت عرشه على بقلة من بقل الأرض أو ثمرة من أثمارها فأكلها الذي يكون منه الإمام فكانت تلك النطفة من تلك القطرة».٥
٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى إذا أحبّ أن يخلق الإمام أمر ملكاً فأخذ شربة من ماء تحت العرش فيسقيها إياه٦, فمن ذلك يخلق الإمام...».٧
ريح من العرش:
١ـ «إذا كانت أوّل ليلة من شهر رمضان هبّت٨ريح من تحت العرش...».٩
٢ـ سئل(عليه السلام): لم سمّيت ريح الشمال؟
قال(عليه السلام): «لأنّها تأتي من شمال العرش».١٠
٣٧ظلّ العرش:
روح المؤمن في ظلّ عرش الله:
«إن كان قد أتى عليها [أي: روح المؤمن وهو نائم] أجلها, جعلها [أي: الله] في... ظلّ عرشه...».١
ظلّ العرش يوم القيامة:
١ـ «يُبعث يوم القيامة قوم تحت ظلّ العرش...».٢
٢ـ «... خصال٣مَن كنّ فيه أو واحدة منهنّ كان في ظلّ عرش الله عزّوجل يوم القيامة يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه...».٤
٣ـ البعض يوم القيامة «في ظلّ عرش الله يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه...».٥
٤ـ الطاهرة قلوبهم والبريّة أيديهم في ظلّ عرش الله يوم القيامة: «يا ربّ مَن أهلك الذين تظلّهم في ظلّ عرشك يوم لا ظلّ إلاّ ظلّك؟... الطاهرة قلوبهم والبريّة أيديهم».٦
٥ـ «المتحابّون في الله يوم القيامة... في ظلّ عرشه...».٧
٦ـ «مَن أحبّ عليّاً أظلّه الله في ظلّ عرشه».٨
٧ـ شيعة علي(عليه السلام) يوم القيامة يستظلّون تحت العرش: «يا علي تخرج أنت ٣٨ وشيعتك... تستظلّون تحت العرش, يخاف الناس ولا تخافون, ويحزن الناس ولا تحزنون».١
٨ـ «السابقون إلى ظلّ العرش طوبى لهم... [وهم] الذين يقبلون الحقّ إذا سمعوه و...».٢
٩ـ «... وكان يوم القيامة في ظلّ العرش حتّى يفرغ٣الله من حساب الخلائق».٤
١٠ـ «مَن صام من رجب ثلاثة عشر يوماً وضعت له يوم القيامة مائدة من ياقوت أخضر في ظلّ العرش قوائمها من دُرّ أوسع من الدنيا سبعين مّرة...».٥
١١ـ «اللّهم أظلّني في ظلّ عرشك يوم لا ظلّ إلاّ ظلّك».٦
قصور في ظلّ العرش:
«مَن صام من رجب ستّة وعشرين يوماً بنى الله له في ظلّ العرش مائة قصر من دُرّ وياقوت...».٧
ظلّ العرش قبل يوم القيامة:
١ـ «بينا موسى بن عمران(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) يناجي ربّه عزّوجل إذ رأى رجلاً تحت ظلّ عرش الله عزّوجل, فقال: يا ربّ مَن هذا الذي قد أظلّه عرشك؟ فقال: هذا كان بارّاً بوالديه ولم يمش بالنميمة».٨
٣٩٢ـ «مَن قال: سبحان الله من غير تعجّب خلق الله منها طائراً أخضر يستظلّ بظلّ العرش يسبّح فيكتب له ثوابه إلى يوم القيامة».١
مكتوب على العرش:
١ـ «مكتوب على قائمة العرش قبل أن يخلق الله السماوات والأرضين بألفي عام: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له و...».٢
٢ـ «مكتوب على العرش محمّد رسول الله».٣
٣ـ «مكتوب على سُرادق٤عرشه من نور: لا إله إلاّ الله, محمّد رسول الله».٥
٤ـ «مكتوب على العرش: لا اله إلاّ الله, محمّد نبيّ الرحمة, وعليّ مقيم الحجّة...».٦
٥ـ في ذؤابة العرش مكتوب: «عليّ أمير المؤمنين».٧
٦ـ «مكتوب على قائمة من قوائم العرش: أنا الله لا إله إلاّ أنا, وحدي خلقت جنّة عدن بيدي, محمّد صفوتي٨من خلقي, أيّدته بعلي, ونصرته بعلي».٩
٧ـ «مكتوب على العرش: أنا الله لا إله إلاّ أنا, وحدي لا شريك لي, ومحمّد عبدي ورسولي, أيّدته بعلي».١٠
٤٠٨ـ على ساق العرش مكتوب: «لا إله إلاّ الله, محمّد رسول الله, عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين, وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين, والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة».١
٩ـ «محمّد, علي, فاطمة, الحسن والحسين... هذه الأسماء... على ساق العرش من قبل أن يخلق الله آدم بسبعة آلاف سنة».٢
١٠ـ «... ساق العرش... اثني عشر نوراً, في كلّ نور سطراً أخضر عليه اسم وصيّ من أوصيائي...».٣
١١ـ «إنّ الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض, وإنّه لمكتوب عن يمين عرش الله عزّوجل: مصباح هدى وسفينة نجاة».٤
١٢ـ «على قائمة العرش مكتوب: حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيّد الشهداء».٥
١٣ـ كان هذا الدعاء [أي: دعاء الجوشن٦] «مكتوباً على سُرادق العرش قبل أن يخلق الله الدنيا بخمسة آلاف عام».٧
١٤ـ «كتب الله عزّوجل كتاباً قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورق آس أنبته, ثمّ وضعها على العرش...».٨
نداء من العرش:
نداء للنبيّ آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام):
«إنّ آدم لمّا عصى ربّه تعالى ناداه منادٍ من لدن٩العرش: يا آدم, أُخرج من ٤١ جواري, فإنّه لا يجاورني أحد عصاني».١
نداء في ليلة الجمعة:
«إنّ الله تبارك وتعالى لينادي كلّ ليلة جمعة من فوق عرشه من أوّل الليل إلى آخره: ألا عبد مؤمن يدعوني...».٢
نداء في ليلة القدر:
«إذا كان ليلة القدر... نادى منادٍ تلك الليلة من بطنان العرش: إنّ الله تعالى قد غفر لمَن أتى قبر الحسين في هذه الليلة».٣
نداء بعد ولادة الإمام(عليه السلام):
١ـ «إنّ منادياً يناديه [أي: ينادى الإمام بعد ولادته] من بطنان العرش من قبل ربّ العزّة من الأُفق الأعلى باسمه واسم أبيه...».٤
٢ـ عندما يولد الإمام(عليه السلام) «فإنّ منادياً يناديه من جوّ السماء من بطنان العرش٥من الأُفق الأعلى: يا فلان بن فلان, أثبت فإنّك صفوتي من خلقي وعيبة٦علمي...».٧
نداء للداعين:
«مَن دعا لأخيه بظهر الغيب٨نودي من العرش: ولك مائة ألف ضعف مثله».٩
٤٢نداء للصائمين:
«مَن صام ثلاثين يوماً من شعبان ناداه جبرئيل(عليه السلام) من قدّام١العرش:... غفر لك...».٢
نداء النبيّ(صلى الله عليه وآله) يوم القيامة:
«قال الله تعالى: ﴿فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا٣﴾ [طه: ١٠٨] ... ثمّ ينادي منادٍ من تلقاء٤العرش: أين النبيّ الأمي...».٥
نداء يوم القيامة:
١ـ «إذا كان يوم القيامة... ينادي مناد من تحت العرش: أنّ الله عزّوجل قد حرّم جهنّم على من أكل من طعام جنّته...».٦
٢ـ «يوم القيامة... وقد ألجم٧الناس العرق يومئذٍ فتهب ريح من قبل العرش فتنشف عنهم عرقهم... فينادي منادٍ من قبل العرش...».٨
نداء الله للقرآن يوم القيامة:
«يجاوز [أي: القرآن] حتّى ينتهي إلى ربّ العزّة تبارك وتعالى, فيخرّ٩تحت ٤٣ العرش, فيناديه تبارك وتعالى: يا حجّتي في الأرض... سل تعط واشفع تشفع».١
اهتزاز العرش:
١ـ لله اسم «يهتزّ له عرشه».٢
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك الذي إذا ذُكر اهتزّ له عرشك».٣
أمر يهتزّ له العرش:
«إذا بكى اليتيم اهتزّ له العرش».٤
حسنات يهتزّ لها العرش:
«إذا قال العبد: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له اهتزّ العرش... فيقول الله تبارك وتعالى: اشهدوا سكّان سماواتي أنّي قد غفرت لقائلها».٥
معاصي يهتزّ لها العرش:
١ـ «إنّ عرش الرحمن ليهتزّ لقتلك [أي: قتل الإمام علي(عليه السلام)]».٦
٢ـ «اقشعرّت٧له [أي: لدم الإمام الحسين(عليه السلام)] أظلّة العرش».٨
٣ـ «مَن قال: الله يعلم ما لم يعلم [أي: يكذب على الله] اهتزّ لذلك عرشه إعظاماً له».٩
٤٤٤ـ مَن يحلف بالله كاذباً يهتزّ عرش الله غضباً: «يا عيسى, لا تحلف بي كاذباً فيهتزّ عرشي غضباً».١
٥ـ «إذا مُدح الفاجر٢اهتزّ العرش».٣
بين الأرض والعرش:
١ـ «إنّ لله عزّوجل ديكاً رجلاه في الأرض السابعة وعنقه مثبتة تحت العرش وجناحاه في الهوى...».٤
٢ـ «خلق [أي: الله] في السماء السابعة ملكاً رأسه تحت العرش ورجلاه تحت الثرى٥».٦
٣ـ «إنّ لله عموداً من زبرجد٧أعلاه معقود بالعرش وأسفله في تخوم٨الأرضين السابعة, عليه سبعون ألف قصر... أعدّ الله ذلك للمتحابّين في الله والمبغضين في الله».٩
٤ـ «أربعة لا تردّ لهم دعوة حتّى تفتح لهم أبواب السماء وتصير إلى العرش...».١٠
٥ـ «دعوة المظلوم... ليس لها حجاب دون العرش».١١
٤٥ السابق اللاحق