المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهمالسلام) - معرفة الله - الجزء الأول
نطاق تكبّر الله:
١ـ على كلّ شيء: «المتكبّر على كلّ شيء».١
٢ـ في سلطانه تعالى: «الحمد لله المتكبّر في سلطانه».٢
علوّ كبر الله:
«اللّهم... علا...كبرك الكبير».٣
ما يتنزّه عنه استكبار الله:
«لا يذلُّ استكباره».٤
تكبّر الله وعظمته تعالى:
١ـ «اللّهم... ليس فيها [أي: في السماء] شيء غيرك متكبّراً في عظمتك».٥
٢ـ «اللّهم... حسُن... الاستكبار بعظمتك».٦
استكبار الله وعزّته تعالى:
«عزّ فاستكبر في عزّه».٧
استكبار الله وجلاله تعالى:
«اللّهم... استكبرت بجلالك وتجلّلت بكبريائك».٨
٢٠٦تكبّر الله عن الأمثال والأنداد:
«اللّهم... تكبّرت عن الأمثال والأنداد».١
٢٠٧تكليف الله العباد
أهميّة تكليف الله العباد:
«اللّهم... خلقت عبادك لما كلّفتهم».١
نطاق احتجاج الله على الناس:
«إنّ الله احتجّ على الناس بما آتاهم وعرّفهم».٢
التكليف وما لا يطيقه العباد:
١ـ «إنّ الله لم يكلّف العباد إلا ما آتاهم, وكلّ شيء لا يطيقونه فهو عنهم موضوع».٣
٢ـ «كلّ شيء لا يسعون [أي: العباد] له فهو موضوع عنهم».٤
٣ـ «ما أخذ الله طاقة أحد... إلا وضع عنه كلفته».٥
تكليف العباد بما لا يطاق:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى لم يكلّف العباد ما لا يستطيعون، ولم يكلّفهم إلا ما ٢٠٨ يطيقون».١
٢ـ «ما كلّف الله العباد فوق ما يطيقون».٢
٣ـ «إنّ الله... لا يكلّف نفساً إلا وسعها».٣
٤ـ «لم يكلّفنا [أي: الله تعالى] إلا وُسعاً».٤
دليل تنزيه الله عن تكليف العباد بما لا يطاق:
«الله أكرم من أن يكلّف الناس ما لا يطيقون».٥
خصائص أُخرى لتكليف الله:
١ـ «إنّ الله... كلّف تخييراً».٦
٢ـ إنّه تعالى «لم يكلّف عسيراً٧».٨
٣ـ إنّه تعالى «وضع التكليف عن أهل النقصان».٩
٢٠٩تنزيه الله
اتصاف الله بالتنزيه:
«يا منزّه».١
صفات الله التنزيهية (١): الابتداء والانقضاء
تنزيه الله عن الابتداء والانقضاء:
«يا مَن ليس له ابتداء ولا انقضاء٢».٣
صفات الله التنزيهية (٢): الاحتجاب
تنزيه الله عن الاحتجاب:
١ـ «إنّ الله أجلّ من أن يحتجب عن شيء أو يُحتجب عنه شيء».٤
٢ـ «اللّهم... إنّك لا تحتجب عن خلقك إلاّ أن تحجبهم الأعمال دونك».٥
صفات الله التنزيهية (٣): الاحتياج
تنزيه الله عن الاحتياج:
١ـ «اللّهم... أنت... غنيّ لا يحتاج».٦
٢١٠٢ـ «... شهادة أن لا إله إلاّ الله... غنيّاً لا يحتاج».١
٣ـ إنّه تعالى «لم يحتج إلى شيء بل يُحتاج إليه».٢
٤ـ «كلّهم [أي: الخلق] إليه محتاج, وهو [أي: الله عزّوجل] غنيّ عمّن سواه».٣
دليل تنزيه الله عن الاحتياج:
«الاحتياج من صفات المحدث لا من صفات القديم».٤
ممّا لا يحتاج الله إليه:
١ـ الشريك: «لم يحتج إلى شريك يذكر له ملكه».٥
٢ـ التفكير: «لا يحتاج إلى محاولة التفكير».٦
٣ـ التروّي في خلق الأشياء: «لا يحتاج إلى التروّي في خلق الشيء».٧
٤ـ الحركة والانتقال: «يا مَن لا يحتاج إلى تجشّم حركة ولا انتقال».٨
٥ـ النزول: «لا يحتاج إلى أن ينزل [أي: إلى السماء الدنيا] إنّما منظره في القرب والبُعد سواء».٩
٦ـ السؤال: «يا مَن لا يحتاج إلى السؤال».١٠
٧ـ ذو مال فيرزقه: «لا يحتاج إلى ذي مالٍ فيرزقه».١١
٢١١٨ـ عبادة الخلق ودعائهم: «إنّه غير محتاج إلى خدمتك وهو غنيّ عن عبادتك ودعائك».١
٩ـ شهادات الشاهدين: «يا مَن لا يحتاج... شهادات الشاهدين».٢
صفات الله التنزيهية (٤): الاختلاف
تنزيه الله عن الاختلاف:
١ـ «الله جلّ جلاله... لا اختلاف فيه ولا تفاوت».٣) «هو... الخبير بلا اختلاف الذات ولا اختلاف معنى».٤
٢ـ إنّه تعالى «لا يتفاوت في ذاته».٥
دليل تنزيه الله عن الاختلاف:
«لا يليق به الاختلاف ولا الائتلاف, وإنّما يختلف ويأتلف المتجزّئ».٦
تنزيه الله عن اختلاف الصفة:
«لا تختلف عليه الصفات والأسماء كما تختلف على غيره, مثل الإنسان الذي يكون تراباً مرّة ومرّة لحماً ودماً ومرّة رفاتاً٧ رميماً٨, وكالتمر الذي يكون مرّة بلحاً٩ ومرّة بسراً١٠ ومرّة رطباً ومرّة تمراً فتتبدل عليه الأسماء والصفات والله ٢١٢ جلّ وعز بخلاف ذلك».١
دليل تنزيه الله عن اختلاف الصفة:
اختلاف الصفة يؤدّي إلى التناهي, والله منزّه عن ذلك: «الحمد لله الذي لم يكن له... اختلاف صفة فيتناهى».٢
صفات الله التنزيهية (٥): الأينية
تنزيه الله عن الأين:
١ـ «إنّ الله تعالى يجلّ عن الأين٣».٤
٢ـ إنّه تعالى «لا له أين».٥
٣ـ إنّه تعالى «لا يؤيّن بأين».٦
٤ـ إنّه تعالى «لا يوصف بأين».٧
٥ـ إنّه تعالى «لا يُحدّ بأين».٨
٦ـ إنّه تعالى «منقطع... الأينونية»٩, «منقطع... الأينية».١٠
دليل تنزيه الله عن الأين:
ألف ـ الأين يلازم المكان والله منزّه عن المكان:
٢١٣١ـ سئل(عليه السلام) أين كان ربّنا قبل أن يخلق سماء وأرضاً؟
فقال(عليه السلام): «أين سؤال عن مكان, وكان الله ولا مكان».١
٢ـ سُئل(عليه السلام): أين الله؟
قال(عليه السلام): «الأين مكان... وهو [أي: الله تعالى] بكلّ مكان موجود».٢
٣ـ «الحمد لله الذي... لم يخل منه مكان فيدرك بأينيّته».٣
٤ـ «سبحانه هو... لم يخل منها [أي: من الأشياء] فيقال له: أين».٤
ب ـ إنّ الله أيّن الأين فلا يقال له: أين:
١ـ «كيف أصفه بأين وهو الذي أيّن الأين حتّى صار أيناً؟! فعرفت الأين بما أيّن لنا من الأين».٥
٢ـ «هو أيّن الأين بلا أين... فلا يُعرف بأينونية».٦
٣ـ «لا يقال له [أي: الله تعالى]: أين؛ لأنّه أيّن الأينية».٧
٤ـ «أيّن الأين بلا أن يقال: أين».٨
٥ـ «هو أيّن الأين بلا أين».٩
ج ـ الأين يلازم التخلّي من الله, والله منزّه عن ذلك:
«مَن قال: أين؟ فقد أخلى منه».١٠
٢١٤د ـ الأين يلازم التحيّز, والله منزّه عن ذلك:
«مَن قال: أين؟ فقد حيّزه».١
هـ ـ الأين يلازم الغاية, والله منزّه عن ذلك:
«مَن قال: أين؟ فقد غيّاه».٢
صفات الله التنزيهية (٦): الأفول
تنزيه الله عن الأفول:
«لا يجوز عليه الأفول٣».٤
دليل تنزيه الله عن الأفول:
«إنّ الأفول من صفات المحدث لا من صفات القديم».٥
صفات الله التنزيهية (٧): الاشتغال
تنزيه الله عن الاشتغال:
١ـ إنّه تعالى «لا يشتغل٦ به مكان».٧
٢ـ «أنشأ الأرض فأمسكها من غير اشتغال».٨
٢١٥صفات الله التنزيهية (٨): التبعيض
تنزيه الله عن التبعيض:
١ـ إنّ الله «لا يبعّض».١
٢ـ إنّه تعالى «يُوحّد ولا يتبعّض».٢
٣ـ «لا تناله التجزئة والتبعيض».٣
٤ـ «لا يوصف... بالغيرية والأبعاض».٤
٥ـ «لا يوصف بشيء من الأجزاء... ولا بالغيرية والأبعاض».٥
٦ـ «لا يتبعّض بتجزئة العدد في كماله».٦
صفات الله التنزيهية (٩): التثليث
تنزيه الله عن التثليث:
«لم يحبّ [أي: الله] أن يُقال: ثالث ثلاثة».٧
دليل تنزيه الله عن التثليث:
«إنّ الله واحد يقصد به باب الأعداد, فهذا ما لا يجوز؛ لأنّ ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد, أما ترى أنّه كفر مَن قال: إنّه ثالث ثلاثة».٨
٢١٦النصارى والتثليث:
١ـ «كذبت النصارى على الله عزّوجل فقالوا: ثالث ثلاثة».١
٢ـ «اشتدّ غضبه [أي: الله تعالى] على النصارى إذ جعلوه ثالث ثلاثة».٢
صفات الله التنزيهية (١٠): التجزئة
تنزيه الله عن التجزئة:
١ـ «الله واحد لا متجزّئ».٣
٢ـ إنّه تعالى «لا يوصف بشيء من الأجزاء».٤
٣ـ «لا تناله التجزئة».٥
٤ـ «لا يمكن فيه التجزئة».٦
٥ـ «ما سوى الواحد متجزّئ, والله واحد لا متجزّئ».٧
٦ـ «[اللّهم] كذب العادلون بك [أي: الذين ساووا بك غيرك] إذ... جزّأوك تجزئة المجسّمات بخواطرهم».٨
دليل تنزيه الله عن التجزئة:
«كلّ متجزّئ... فهو مخلوق دالّ على خالق له».٩
٢١٧صفات الله التنزيهية (١١): التشبيه
مذهب التشبيه:
«إنّ للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: مذهب نفي ومذهب تشبيه ومذهب إثبات بغير تشبيه, فمذهب النفي لا يجوز, ومذهب التشبيه لا يجوز؛ وذلك أنّ الله لا يشبهه شيء, والسبيل في ذلك الطريقة الثالثة».١
تنزيه الله عن التشبيه:
١ـ «انف عن الله تعالى... التشبيه فلا... تشبيه».٢
٢ـ إنّه تعالى «لا شبه له».٣
٣ـ إنّه تعالى لا شِبه له: «اللّهم... أنت الذي... لا شبه لك».٤
٤ـ إنّه تعالى «لا يشبه شيئاً».٥
٥ـ إنّه تعالى «لا يشبهه شيء».٦
٦ـ إنّه تعالى «لا يشبهه شيء من خلقه».٧
٧ـ إنّه تعالى «ليس له شبيه في السماوات والأرض».٨
٨ـ إنّه تعالى «لا يشبّه بالناس».٩
٩ـ إنّه تعالى «لا تشبهه صورة».١٠
٢١٨١٠ـ إنّه تعالى «لا سميّ١ له يشابهه».٢
١١ـ إنّه تعالى «لا شبيه يشاكله».٣
١٢ـ إنّه تعالى «لا يقاس بشيء».٤
١٣ـ إنّه تعالى شيء خارج من حدّ التشبيه: «سئل أبو جعفر الثاني(عليه السلام): يجوز أن يقال لله: إنّه شيء؟ قال: نعم, يخرجه من الحدّين: حدّ التعطيل٥ وحدّ التشبيه».٦
١٤ـ إنّه تعالى «خارج من الحدّين حدّ الإبطال وحدّ التشبيه».٧
١٥ـ إنّه تعالى لا يجري عليه ما يجري على المخلوقين: «... كيف تجترئ أن تصف ربّك... أنّه يجري عليه ما يجري على المخلوقين؟!».٨
١٦ـ إنّه تعالى «لا يوصف بشيء من... الجوارح والأعضاء».٩
١٧ـ إنّه تعالى «شبهه ومثله غير موجود».١٠
١٨ـ إنّه تعالى «معروف بغير شبه».١١
تعالى الله عن التشبيه:
١ـ «تعالى الله عمّا يصفه الواصفون المشبّهون الله بخلقه».١٢
٢ـ «تعالى الله عمّا يقوله المُشبّهون به».١٣
٢١٩٣ـ «تعاليت ربّي عمّا به المشبّهون نعتوك».١
٤ـ «إلهي... تعاليت عن الأشباه».٢
٥ـ إنّه تعالى «العليّ عن شبه المخلوقين».٣
٦ـ «تعالى... أن... يقاس بالناس».٤
٧ـ «جلّ وعزّ عن... سمات٥ بريّته».٦
٨ـ «جلّ وعزّ عن أداة خلقه».٧
٩ـ «يا الله... تكرّمت٨ عن أن يكون لك شبيه».٩
نفي معرفة الله بالتشبيه:
١ـ قال تعالى: «ما عرفني مَن شبّهني بخلقي».١٠
٢ـ إنّه تعالى «لا يُعرف بشيء يشبهه».١١
٣ـ إنّه تعالى «معروف بغير شِبه».١٢
٤ـ «لا إيّاه عنى من شبّهه».١٣
٢٢٠٥ـ ليس حقيقته تعالى أصاب من شبّهه: «ليس... حقيقته [أي: الله تعالى] أصاب من شبّهه».١
٦ـ إنّه تعالى «لا يعرف بالقياس».٢
٧ـ «[إلهي] مَن شبّهك بتباين أعضاء خلقك... لم يعقد غيب ضميره على معرفتك».٣
٨ـ إنّه تعالى «لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبّهاً».٤
٩ـ «تاهت هنالك عقولهم [أي: عقول العباد عن وصف الله], واستخفّت حلومهم٥, فضربوا له الأمثال, وجعلوا له أنداداً, وشبّهوه بالأمثال, ومثّلوه أشباهاً, وجعلوه يزول ويحول, فتاهوا٦ في بحر عميق لا يدرون ما غوره٧, ولا يدركون كنه بعده».٨
دليل تنزيه الله عن التشبيه:
١ـ «مَن شبّهه بغيره فقد أثبته بصفة المخلوقين المصنوعين الذين لا يستحقّون الربوبية».٩
٢ـ «[إذا وقع التشبيه] احتمل الزيادة, وما احتمل الزيادة احتمل النقصان, وما كان ناقصاً كان غير قديم, وما كان غير قديم كان عاجزاً».١٠
٢٢١٣ـ إنّه تعالى «ليس كمثله شيء».١
٤ـ «إنّ الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه».٢
٥ـ إنّه تعالى «بخلقه الأشباه علم أن لا شبه له».٣
٦ـ اشتباه الخلق يكشف نفي وجود شبيه للخالق: «الحمد لله... الدال... باشتباههم [أي: اشتباه خلقه] على أن لا شبه له».٤
٧ـ «لو كان كما يقول المشبّهة لم يُعرف الخالق من المخلوق, ولا المنشىء من المُنشأ».٥
٨ـ «[إلهي] مَن شبّهك بتباين أعضاء خلقك... لم يباشر قلبه اليقين بأنّه لا ندّ لك».٦
٩ـ «مَن وحّد الله سبحانه لم يُشبِّهه بالخلق».٧
الشبه اللفظي بين صفاتنا وصفات الله:
١ـ سُئل(عليه السلام): الله واحد والإنسان واحد, أليس قد تشابهت الوحدانية؟
قال(عليه السلام): «...إنّما التشبيه في المعاني, فأمّا في الأسماء فهي واحدة, وهي دالّة على المسمّى؛ وذلك أنّ الإنسان وإن قيل: واحد فإنّه يخبر أنّه جثّة واحدة وليس باثنين, والإنسان نفسه ليس بواحد؛ لأنّ أعضاءه مختلفة وألوانه مختلفة...وهو أجزاء مجزّأة ليست بسواء...فالإنسان واحد في الاسم ولا واحد في المعنى, والله جلّ جلاله هو واحد لا واحد غيره, لا اختلاف فيه ولا تفاوت ولا زيادة ولا ٢٢٢ نقصان, فأمّا الإنسان المخلوق المصنوع المؤلّف من أجزاء مختلفة وجواهر شتّى غير أنّه بالاجتماع شي واحد».١
٢ـ مثال صفة العلم: «جمع الخالق والمخلوق اسم العالم واختلف المعنى».٢
٣ـ «جمعنا الاسم واختلف المعنى».٣
موقف الأئمّة(عليهم السلام) من المشبّهة:
١ـ «إنّي بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك».٤
٢ـ «أيُّ فحش٥أو خنى [أي: فساد] أعظم من قول مَن يصف خالق الأشياء... بخلقه؟! تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً».٦
٣ـ «مَن شبّه الله تعالى بخلقه فهو مشرك».٧
٤ـ «مَن شبّهه [أي: شبّه الله] بخلقه فقد اتّخذ مع الله شريكاً».٨
٥ـ «مَن زعم أنّه يعرف الله... بمثال فهو مشرك؛ لأنّ... مثاله... غيره».٩
٦ـ «[اللّهم] كذب العادلون بك [أي: الذين ساووا بك غيرك] إذ... نحلوك١٠حلية١١المخلوقين بأوهامهم».١٢
٢٢٣٧ـ «[اللّهم] كذب العادلون بك إذ... قدّروك على الخلقة المختلفة القوى بقرائح١عقولهم».٢
٨ـ «[اللّهم] كذب العادلون بك إذ... جزّأوك تجزئة المجسّمات بخواطرهم».٣
٩ـ «كذب العادلون بالله إذ شبّهوه بمثل أصنافهم».٤
صفات الله التنزيهية (١٢): التغيير
تنزيه الله عن التغيير:
١ـ «اللّهم إنّك... لا تتغيّر».٥
٢ـ «إنّ الله تعالى لا يُغيّره شيء».٦
٣ـ «لم يتغيّر مع المتغيّرين, ولم يتبدّل مع المتبدّلين».٧
٤ـ إنّه تعالى «دائم الثبات».٨
٥ـ «ليس شيء إلاّ يبيد أو يتغيّر, أو يدخله التغيّر والزوال, أو ينتقل من لون إلى لون, ومن هيئة إلى هيئة, ومن صفة إلى صفة, ومن زيادة إلى نقصان, ومن نقصان إلى زيادة إلاّ ربّ العالمين, فإنّه لم يزل ولا يزال بحالة واحدة, هو الأوّل قبل كلّ شيء وهو الآخر على ما لم يزل».٩
٦ـ «اللّهم... تعاليت في ارتفاع شأنك عن أن ينفذ فيك حكم التغيير».١٠
٢٢٤٧ـ «مَن ظنّ أنّ الله يغيّره شيء فقد كفر».١
تنزيه الله عن التبدّل:
١ـ «سبحانه وتعالى... لم يتبدّل مع المتبدّلين».٢
٢ـ إنّه تعالى «لا يتبدّل في الأحوال».٣
تنزيه الله عن التغيّر في الأحوال:
١ـ «لا يتغيّر بحال».٤
٢ـ «لا يتغيّر من حال إلى حال».٥
٣ـ «لا يحول من حال إلى حال».٦
٤ـ «لا يتبدّل في الأحوال».٧
٥ـ «سبحانك... لا تنتقل بك الأحوال».٨
٦ـ «خارج بالكبرياء والعظمة من جميع تصرّف الحالات».٩
دليل تنزيه الله عن التغيير:
إنّ الله «إذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الإبادة».١٠
٢٢٥أسباب التغيير التي يتنزّه عنها الله:
ألف ـ التغيير بسبب الدهور:
١ـ «لا تغيّره الدهور١».٢
٢ـ «لا دهر يخلقه».٣
٣ـ «ما اختلف عليه دهر فيختلف من الحال».٤
ب ـ التغيير بسبب الزمان:
١ـ «لا تغيّره الأزمان».٥
٢ـ «لا تبليه الأزمنة».٦
٣ـ «لا يغيّره صروف٧ الأزمان».٨
٤ـ «لا زمان يبليه».٩
٥ـ إنّه تعالى «الجديد الذي لا يبلى».١٠
٦ـ «يا مَن لا يغيّره الأيّام والليالي».١١
٧ـ «لا تبليه الليالي والأيّام».١٢
٢٢٦ج ـ التغيير بسبب خلق الخلق:
«لم يتغيّر عزّوجل بخلق الخلق».١
د ـ التغيير بسبب تغيّر المخلوقات:
١ـ «لا يتغيّر الله بتغيّر المخلوقات».٢
٢ـ «لا يتغيّر الله بتغيير المخلوق».٣
٣ـ «لا يتغيّر الله بانغيار المخلوق».٤
٤ـ «لا يتغيّر الله بتغاير المخلوق».٥
هـ ـ التغيير بسبب الضياء والظلام:
«لا يغيّره الضياء والظلام».٦
و ـ التغيير بسبب الاستفزاز:
«إنّ الله تعالى لا يستفزّه٧ شيء فيغيّره».٨
صفات الله التنزيهية (١٣): التفكّر
تنزيه الله عن التفكّر:
١ـ «إنّه [أي: الله تعالى] لا يتفكّر».٩
٢ـ «إنّه [أي: الله تعالى] لا يروّي١٠».١١
٢٢٧صفات الله التنزيهية (١٤): الثنوية
دليل تنزيه الله عن الثنوية:
«ما عسى أن يقول الذين قسّموا الأشياء بين خالقين متضادّين في هذه الأشياء المتضادّة المتباينة, وقد تراها تجتمع على ما فيه الصلاح والمنفعة».١
صفات الله التنزيهية (١٥): الجسمانية
تنزيه الله عن الجسمانية:
١ـ إنّه تعالى «ليس بجسم».٢
٢ـ «إنّه [أي: الله تعالى] جسّم الأجسام وهو ليس بجسم».٣
٣ـ إنّه تعالى «وصف بغير جسم».٤
٤ـ إنّه تعالى «لا جسم... وهو مجسّم الأجسام».٥
٥ـ «لا يحيط به شيء ولا جسم».٦
دليل تنزيه الله عن الجسمانية:
١ـ «إنّ الجسم محدث».٧
٢ـ «الجسم محدود متناه».٨
٣ـ «الحمد لله الذي هو... لا بجسم فيتجزّأ».٩
٢٢٨٤ـ «لو كان كما يقولون [أي: بأنّ الله جسم] لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق».١
٥ـ «الله أكبر من أن يوصف... بجسم».٢
موقف الأئمّة(عليهم السلام) من المجسّمة:
١ـ «أيّ فحش أو خنى٣ أعظم من قول مَن يصف خالق الأشياء بجسم... وأعضاء؟! تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً».٤
٢ـ «ليس منّا مَن زعم أنّ الله جسم, نحن منه براء في الدنيا والآخرة».٥
صفات الله التنزيهية (١٦): الجنس
تنزيه الله عن الجنس:
إنّ الله «ليس بجنس فتعادله الأجناس».٦
دليل تنزيه الله عن الجنس:
«قول قائل: هو [أي: الله تعالى] واحد من الناس يريد به النوع من الجنس, فهذا ما لا يجوز عليه؛ لأنّه تشبيه وجلّ ربّنا عن ذلك وتعالى».٧
صفات الله التنزيهية (١٧): الجهة
تنزيه الله عن الإشارة:
«ما صمده [أي: ما قصده تعالى] مَن أشار إليه».٨
٢٢٩دليل تنزيه الله عن الإشارة:
«مَن أشار إليه فقد حدّه».١
الله لا تحويه الجهات:
«اللّهم... كيف... تحويك٢ الجهات وأنت الجبّار القدّوس؟!».٣
الله وجهات الأشياء:
١ـ إنّه تعالى «أمام كلّ شيء ولا يقال له: أمام».٤
٢ـ إنّه تعالى «وراء كلّ شيء»٥و لا يقال له: وراء؛ لأنّه إنّما يصحّ أن يكون «له وراء إذ وُجد له أمام»٦ولا يوجد لله أمام.
٣ـ إنّه تعالى «فوق كلّ شيء ولا يقال: شيء فوقه».٧
٤ـ إنّه تعالى «فوق كلّ شيء ولا يقال: شيء تحته, وتحت كلّ شيء ولا يقال: شيء فوقه».٨
٥ـ «مَن زعم أنّ الله... على شيء فقد أشرك؛ لو كان الله على شيء لكان محمولاً».٩
٦ـ إنّه تعالى «الدائم مع كلّ شيء».١٠
٢٣٠نسبة الجهة إلى الله:
إنّ الله تعالى يصطفي بعض الجهات, فتنسب إليه من باب الاصطفاء كما يُقال: «بيت الله», فيُنسب البيت إلى الله نسبة اصطفاء.
سئل(عليه السلام) حول معراج النبيّ(صلى الله عليه وآله): «ما معنى قول موسى(عليه السلام) لرسول الله(صلى الله عليه وآله): ارجع إلى ربّك؟ فقال(عليه السلام): معناه... معنى قوله عزّوجل: ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ﴾ [الذاريات: ٥٠] يعني: حجّوا إلى بيت الله, يا بنيّ إنّ الكعبة بيت الله, فمَن حجّ بيت الله فقد قصد الله, والمساجد بيوت الله فمَن سعى إليها فقد سعى إلى الله وقصد إليه, والمصلّي ما دام في صلاته فهو واقف بين يدي الله جلّ جلاله, وأهل موقف عرفات وقوف بين يدي الله...».١
الجهة التي يصطفيها الله:
١ـ «اللّهم... جهتك خير الجهات»٢أي: الجهة التي يصطفيها الله خير من الجهات الأُخرى.
٢ـ «اللّهم... انسدّت عليّ الجهات إلاّ جهتك».٣
٣ـ «اللّهم... انقطع الرجاء إلاّ من جهتك».٤
صفات الله التنزيهية (١٨): الجوهر والعرض
تنزيه الله عن الجوهر والعرض:
١ـ «إنّه [أي: الله تعالى] ليس بـ ... عرض٥ ولا جوهر٦, بل هو... خالق الأعراض ٢٣١ والجواهر».١
٢ـ إنّه تعالى «لا يوصف... بعرض من الأعراض».٢
دليل تنزيه الله عن الجوهر:
إنّه تعالى «بتجهيره الجواهر عرف أن لا جوهر له».٣
صفات الله التنزيهية (١٩): الحدّ
تنزيه الله عن الحدّ:
ألف ـ إنّ الله ليس له حدّ:
١ـ «ليس له [أي: الله تعالى] حدّ ينتهي إلى حدِّه».٤
٢ـ إنّه تعالى «لا له حدّ».٥
٣ـ إنّه تعالى «لا حدود له».٦
ب ـ إنّ الله لا يُحدّ:
١ـ «سبحان مَن لا يُحدّ».٧
٢ـ «أنت الله... الذي لا تُحدّ فتكون محدوداً».٨
٣ـ «هو [أي: الله تعالى]... لا يُحدّ».٩
٢٣٢٤ـ «اللّهم إنّك... لا تحدّ بحدود».١
ج ـ إنّ الله لا ينسب إليه حدّ:
١ـ إنّه تعالى «لا إليه حدّ منسوب».٢
٢ـ «الحدّ لخلقه مضروب وإلى غيره منسوب».٣
د ـ إنّ الله لا يوصف بحدّ:
١ـ «إنّ الله لا يوصف بمحدودية».٤
٢ـ إنّه تعالى «غير موصوف بحدّ».٥
٣ـ «إنّه تعالى وصف نفسه بغير محدودية».٦
٤ـ «اللّهم... أنت الذي سئلت الأنبياء عنك, فلم تصفك بحدّ».٧
٥ـ «كيف يوصف بمحدودية مَن لا يُحدّ».٨
هـ ـ إنّ الله معروف بغير حدّ:
١ـ هو الله «المعروف بغير تحديد».٩
٢ـ «الحمد لله... المعروف بغير محدودية».١٠
٣ـ «ليس يكون لله... حدّ يُعرف».١١
٢٣٣و ـ إنّ الله لا يقال: له حدّ:
١ـ إنّه تعالى «لا يقال: له حدّ».١
٢ـ إنّه تعالى «لا يقال: له... نهاية».٢
٣ـ إنّه تعالى «لا يقال: له... انقطاع».٣
تنزيه الله عن وصف المحدّدين:
«تعالى عمّا ينحله المحدّدون من صفات الأقدار [أي: حال الشيء من الطول والعرض والعمق, ومن الصغر والكبر]». ٤
الحدود التي يتنزّه عنها الله:
١ـ الحدّ بالمكان:
إنّه تعالى «لا يُحدّ بأين»٥, «ليس هو في شيء من المكان بمحدود».٦
٢ـ الحدّ بالزمان:
إنّه تعالى «الدائم بغير حدّ», ٧) وهو «الذي ليس له وقت محدود».٨
٣ـ الحدّ بالكيفوفية:
«اللّهم أنت الذي... لم يجدك واصف محدوداً بالكيفوفية».٩
٢٣٤٤ـ الحدّ بالصفات:
إنّه تعالى «لا تحدّه الصفات»١, «لطف الله تبارك وتعالى عن أن يدرك بحدّ أو يحدّ بوصف».٢
٥ـ الحدّ بالأوهام:
«محرّم... على الأوهام أن تحدّه»٣, «[اللّهم] لم تحط بك الأوهام فتوجد متكيّفاً محدوداً».٤
٦ـ الحدّ بخواطر التفكير:
«أنت الله الذي لم تتناه في العقول فتكون في مهب٥ فكرها مكيّفاً, ولا في رويّات٦ خواطرها فتكون محدوداً...»٧, «تعجز... الخطرات أن تحدّه».٨
٧ـ الحدّ بالحواس:
دليل ذلك: «ما تحدّه الحواس وتمثّله فهو مخلوق»٩, «كلّ موهوم بالحواس مُدَرك به تحدّه الحواس وتمثّله فهو مخلوق».١٠
٨ـ الحدّ باللغات:
إنّه تعالى «لا يُحدّ باللغات».١١
٢٣٥٩ـ الحدّ بتحديد المحدود:
إنّه تعالى «لا يتحدّد بتحديد المحدود».١
١٠ـ الحدّ لأوّليته تعالى:
«لا حدّ له بأوّلية».٢
١١ـ الحدّ لآخريّته تعالى:
«ليست... لآخريّته حدّ»٣, «اللّهم أنت... الآخر بلا آخرية محدودة».٤
١٢ـ الحدّ لبعديّته تعالى:
«الحمد لله الذي لم يكن له أوّل معلوم... ولا بعد محدود».٥
دليل تنزيه الله عن الحدّ:
١ـ «مَن حدّه فقد عدّه, ومَن عدّه فقد أبطل أزله».٦
٢ـ «... إذا احتمل الحدّ احتمل الزيادة والنقصان, وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقاً».٧
٣ـ «لا يُحدّ... لأنّه كلّ محدود متناه إلى حدّ, فإذا احتمل التحديد احتمل الزيادة, وإذا احتمل الزيادة احتمل النقصان, فهو غير محدود ولا متزايد ولا متجزّئ».٨
٤ـ «... لشهادة العقول أنّ كلّ محدود مخلوق».٩
٢٣٦٥ـ «لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبّهاً».١
٦ـ «نظام توحيده نفي التحديد عنه».٢
موقف الأئمّة(عليهم السلام) ممّن يجعل لله حدّاً:
١ـ «أيّ فحش أو خنى٣ أعظم من قول مَن يصف خالق الأشياء... بتحديد؟!... تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً».٤
٢ـ «ليس الله... وحّد مَن نهّاه [أي: جعل له حدّاً ونهاية]».٥
صفات الله التنزيهية (٢٠): الحدوث
تنزيه الله عن الحدوث:
«لا يقع عليه الحدوث».٦
دليل تنزيه الله عن الحدوث:
الحادث لا يستحقّ الأزلية, وبما أنّ الله أزليّ فإنّه تعالى يكون منزّهاً عن الحدوث: «كيف يستحقّ الأزل مَن لا يمتنع من الحدوث».٧
صفات الله التنزيهية (٢١): الحركة والسكون
تنزيه الله عن الحركة والسكون:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بـ ... حركة ولا انتقال ولا سكون, بل هو ٢٣٧ خالق... الحركة والسكون».١
٢ـ إنّه تعالى «لا تجري عليه الحركة والسكون».٢
٣ـ «اللّهم... يا مَن... لا تعزب٣ منه حركة ولا سكون».٤
٤ـ «يا مَن لا تجري عليه حركة ولا جمود».٥
٥ـ «كان عزّوجل... لا متحرّك».٦
٦ـ إنّه تعالى «أنشأ الخلق... بلا... حركة أحدثها».٧
٧ـ إنّه تعالى هو «الخالق لا بمعنى حركة».٨
٨ـ إنّه تعالى «مقدّر لا بحركة».٩
٩ـ إنّه تعالى «فاعل لا باضطراب حركة».١٠
دليل تنزيه الله عن الحركة والسكون:
١ـ «لا يجري عليه السكون والحركة, وكيف يجري عليه ما هو أجراه, ويعود فيه ما هو أبداه, ويحدث فيه ما هو أحدثه؟!».١١
٢ـ «كلّ متحرّك محتاج إلى مَن يحرّكه أو يتحرّك به».١٢
٢٣٨٣ـ سئل(عليه السلام): لم يزل الله متحرّكاً؟
قال(عليه السلام): «تعالى الله عن ذلك, إنّ الحركة صفة محدثة بالفعل».١
٤ـ «لا يحتاج إلى تجشّم٢ حركة ولا انتقال».٣
تنزيه الله عن الانتقال:
«إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بـ ... انتقال».٤
دليل تنزيه الله عن الانتقال:
١ـ إنّه تعالى «لا كان في مكان فيجوز عليه الانتقال».٥
٢ـ «كيف ينتقل من حال إلى حال وقد جعل الانتقال نقصاً وزوالاً».٦
تنزيه الله عن النزول:
«إنّ الله لا ينزل ولا يحتاج إلى أن ينزل, إنّما منظره في القرب والبعد سواء, لم يبعد منه قريب, ولم يقرب منه بعيد».٧
دليل تنزيه الله عن النزول:
«أمّا قول الواصفين: إنّه ينزل تبارك وتعالى, فإنّما يقول ذلك مَن ينسبه إلى نقص أو زيادة, وكلّ متحرّك محتاج إلى مَن يحرّكه أو يتحرّك به, فمَن ظنّ بالله ٢٣٩ الظنون هلك».١
تنزيه الله عن المجيء والذهاب:
«إنّ ربّي لا يوصف... بجيئة ولا بذهاب».٢
دليل تنزيه الله عن المجيء والذهاب:
«إنّما يجيىء ويذهب الزائل».٣
المقصود من مجيء الله وذهابه:
١ـ قال تعالى: ﴿وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا﴾ [الفجر: ٢٢]
قال(عليه السلام): «إنّ الله تعالى لا يوصف بالمجيىء والذهاب, تعالى عن الانتقال, إنّما يعني بذلك: وجاء أمر ربّك والملك صفّاً صفّاً».٤
٢ـ «مجيئه من غير تنقّل يوجد المفقود ويفقد الموجود».٥
ومن هنا نفهم بأنّ المقصود من النزول في الحديث الشريف: «إنّ ربّك ينزل في أوّل ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا»٦هو نزول أمر متعلّق بالله كرحمته الخاصّة أو عنايته بالعباد.
وكذلك الحديث الشريف: «إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها, فإنّ الله ينزل فيها من غروب الشمس إلى السماء فيقول: ألا مستغفر فأغفر ٢٤٠ له, ألا مسترزق فأرزقه، حتّى يطلع الفجر».١
صفات الله التنزيهية (٢٢): الحلول
تنزيه الله عن الحلول:
١ـ إنّ الله «ليس بـ ... حال في جسم».٢
٢ـ «لم يحلل [أي: الله] فيها [أي: في الأشياء] فيقال: هو فيها كائن».٣
دليل تنزيه الله عن الحلول:
١ـ «قال رسول الله(صلى الله عليه وآله)... وهو يخاطب الذين قالوا: إنّ الله يحلّ في هياكل٤ رجال كانوا على هذه الصور التي صوّرناها, فصوّرنا هذه نعظّمها لتعظيمنا لتلك الصور التي حلّ فيها ربّنا: فقد وصفتم ربّكم بصفة المخلوقات, أو يحلّ ربّكم في شيء حتّى يحيط به ذلك الشيء؟! فأيّ فرق بينه إذن وبين سائر ما يحلّ فيه من لونه وطعمه ورائحته ولينه وخشونته وثقله وخفّته؟! ولم صار (هذا المحلول) فيه محدثاً وذلك قديماً دون أن يكون ذلك محدثاً وهذا قديماً؟! وكيف يحتاج إلى المحالّ من لم يزل قبل المحالّ وهو عزّوجل لا يزال كما لم يزل؟!».٥
٢ـ «إذا وصفتموه [أي: وصفتم الله] بصفة المحدثات في الحلول فقد لزمكم أن تصفوه بالزوال [والحدوث], وأمّا ما وصفتموه بالزوال والحدوث فصفوه بالفناء».٦
٢٤١٣ـ «إن جاز أن يتغيّر ذات الباري تعالى بحلوله في شيء جاز أن يتغيّر بأن يتحرّك ويسكن ويسود ويبيض ويحمر ويصفر, وتحلّه الصفات التي تتعاقب على الموصوف بها حتّى يكون فيه جميع صفات المحدثين, ويكون محدثاً عزّ الله تعالى عن ذلك».١
صفات الله التنزيهية (٢٣): الحيثية
تنزيه الله عن الحيثية:
إنّ الله «لا يؤيّن بأين ولا بحيث».٢
دليل تنزيه الله عن الحيثية:
«كيف أصفه بحيث وهو الذي حيّث الحيث حتّى صار حيثاً؟! فعرفت الحيث بما حيّث لنا من الحيث».٣
صفات الله التنزيهية (٢٤): الخوف
تنزيه الله عن الخوف:
إنّه تعالى «لا يخاف كما تخاف خليقته من شيء».٤
ممّا لا يخافه الله:
١ـ الضيم: «يا مَن لا يخاف الضيم».٥
٢٤٢٢ـ الفوت: «يا مَن لا يخاف الفوت».١
٣ـ الزوال والنقصان: «لم يكوّنها [أي: لم يكوّن الله الأشياء] لتشديد٢ سلطان, ولا لخوف من زوال ولا نقصان».٣
صفات الله التنزيهية (٢٥): الزمان
تنزيه الله عن الزمان:
١ـ إنّ الله «لا يُوصف بزمان... بل هو خالق الزمان».٤
٢ـ إنّه تعالى «كان لم يزل بلا زمان».٥
٣ـ إنّه تعالى «لا يجري عليه زمان».٦
٤ـ إنّه تعالى «لا يحدّه زمان».٧
٥ـ إنّه تعالى «لم يتقدّمه زمان».٨
٦ـ إنّه تعالى «لا تُغيّره الأزمان».٩
تنزيه الله عن الوقت:
١ـ إنّ الله «ليس له وقت معدود».١٠
٢ـ إنّه تعالى «ليس له وقت محدود».١١
٢٤٣٣ـ إنّه تعالى «لا تصحبه الأوقات».١
٤ـ إنّه تعالى «لا تضمنه الأوقات».٢
٥ـ إنّه تعالى «لم يسبقه وقت».٣
٦ـ إنّه تعالى «لم يتقدّمه وقت».٤
٧ـ إنّه تعالى «لا من وقت كان ولا إلى وقت يكون».٥
٨ـ إنّه تعالى «سبق الأوقات كونه».٦
٩ـ إنّه تعالى «لا توقّته إذ».٧
دليل تنزيه الله عن الوقت:
«[الأشياء] مخبرة بتوقيتها أن لا وقت لموقّتها».٨
تنزيه الله عن المدّة:
١ـ إنّ الله هو «القائم بلا مدّة».٩
٢ـ إنّه تعالى «لا انقطاع لمدّته».١٠
تنزيه الله عن الأمد:
١ـ إنّ الله «ليس له أمد».١١
٢٤٤٢ـ إنّه تعالى «لا أمد لكَوْنه».١
٣ـ إنّه تعالى «لا يتقدّمه أمد».٢
٤ـ «يا مَن ليس له أمد ولا نهاية».٣
٥ـ «اللّهم فأنت الأبد بلا أمد».٤
تنزيه الله عن «متى»:
١ـ إنّ الله «لا يقال له: متى».٥
٢ـ سُئل(عليه السلام) حول الله تعالى: متى كان؟
قال(عليه السلام): «متى لم يكن حتّى أخبرك متى كان».٦
دليل تنزيه الله عن «متى»:
١ـ «إنّما يقال: متى كان لمَن لم يكن فكان متى كان, هو [أي: الله تعالى] كائن بلا كينونية».٧
٢ـ «... إنّما يقال لشيء لم يكن: متى كان, إنّ ربّي تبارك وتعالى كان ولم يزل... ولم يكن له كان, ولا كان لكونه كون».٨
تنزيه الله عن «حتّى»:
إنّ الله «لا يُضرب٩ له أمد بحتّى».١٠
٢٤٥ السابق اللاحق