المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهمالسلام) - معرفة الله - الجزء الأول
قال(عليه السلام): «هو أعدل من ذلك»
قيل له: هل فوّض إليهم؟
قال(عليه السلام): «هو أعزّ وأقهر لهم من ذلك».١
٢ـ الراوي: الله فوّض الأمر إلى العباد؟
قال(عليه السلام): «الله أعزّ من ذلك».
الراوي: فجبرهم على المعاصي؟
قال(عليه السلام): «الله أعدل وأحكم من ذلك... قال الله: يابن آدم أنا أولى بحسناتك منك, وأنت أولى بسيّئاتك منّي, عملت المعاصي بقوّتي التي جعلتها فيك».٢
٣ـ الراوي: الناس مجبورون؟
قال(عليه السلام): «لو كانوا مجبورين كانوا معذورين»
الراوي: ففوّض إليهم؟
قال(عليه السلام): «لا»
الراوي: فما هم؟
قال(عليه السلام): «علم منهم فعلاً, فجعل فيهم آلة الفعل, فإذا فعلوا كانوا مع الفعل مستطيعين».٣
٤ـ سئل(عليه السلام): أفوّض الله إلى العباد أمراً؟
فقال(عليه السلام): «الله أجل وأعظم من ذلك».٤
٥ـ سئل(عليه السلام): فوّض الله إلى العباد؟
قال(عليه السلام): «لو فوّض إليهم لم يحصرهم بالأمر والنهي».٥
١٢٦٦ـ «أمّا التفويض الذي أبطله الصادق(عليه السلام) وأخطأ مَن دان به وتقلّده فهو قول القائل: إنّ الله جلّ ذكره فوّض إلى العباد اختياراً أمره ونهيه وأهملهم».١
المنزلة بين الجبر والتفويض:
١ـ سئل(عليه السلام): هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟
قال(عليه السلام): «نعم أوسع ممّا بين السماء والأرض».٢
٢ـ سُئل(عليه السلام): هل بين الجبر والتفويض منزلة؟
قال(عليه السلام): «نعم»
سُئل(عليه السلام): ما هي؟
فقال(عليه السلام): «سرّ من أسرار الله».٣
معنى أمر بين أمرين:
١ـ سئل(عليه السلام): ما أمر بين أمرين؟
قال(عليه السلام): «وجود السبيل إلى إتيان ما أُمروا به وترك ما نهوا عنه».٤
٢ـ سئل(عليه السلام): ما أمر بين أمرين؟
قال(عليه السلام): «مثل ذلك: رجل رأيته على معصية فنهيته فلم ينته فتركته ففعل تلك المعصية, فليس حيث لم يقبل منك فتركته كنت أنت الذي أمرته بالمعصية».٥
٣ـ «نهاهم [أي: نهى الله تعالى العباد] عن الإسراف ونهاهم عن التقتير٦ولكن أمر بين أمرين».٧
١٢٧ألوهية الله
التوحيد في ألوهية الله:
١ـ «لا إله غيره».١
٢ـ لا إله دونه: «اللّهم... لا إله دونك».٢
٣ـ «لا إله معه».٣
٤ـ «ليس معه إله غيره».٤
٥ـ «لا إله إلا هو».٥
٦ـ لا إله في السماوات والأرض غيره: «اللّهم... لا إله فيهما غيرك».٦
٧ـ «ليس في السماوات العُلا والأرضين السُفلى إله سواه».٧
٨ ـ لم يشاركه أحد في إلهيّته: «اللّهم... لم تُشارك في إلهيّتك».٨
نطاق ألوهية الله:
١ـ كلّ شيء: «الله إله كلّ شيء».٩
١٢٨٢ـ كلّ مكان: «في كلّ مكان إله».١
٣ـ السماوات والأرض: «إله السماوات والأرض».٢
٤ـ مَن في السماء ومَن في الأرض: «ربّ... أنت إله مَن في السماء وإله مَن في الأرض».٣
٥ـ الخلق: «إله الخلق».٤
٦ـ العالَمون: «الله إله العالمين».٥
٧ـ الأوّلون والآخرون: «إله الأوّلين والآخرين».٦
٨ـ الماضون والغابرون: «إله الماضين والغابرين٧».٨
٩ـ المقرّون والجاحدون: «إله... المقرّين والجاحدين٩».١٠
١٠ـ الصامتون والناطقون: «إله الصامتين والناطقين».١١
١١ـ المشارق والمغارب: «إله المشارق والمغارب».١٢
١٢ـ الكواكب: «إله الكواكب».١٣
١٣ـ الآلهة: «إله الآلهة»,١٤) «إله الآلهة يومَ الواقعة».١٥
١٢٩١٤ـ كلّ إله: «إله كلّ إله».١
١٥ـ كلّ مألوه: «إله كلّ مألوه»,٢«كان... إلهاً إذ لا مألوه».٣
معرفة ألوهية الله:
«لا يطيقون [أي: لا يطيق الواصفون] حمل معرفة إلهيّته».٤
أهمية الشهادة بألوهية الله:
١ـ «ما من شيء أعظم من شهادة أن لا إله إلا الله».٥
٢ـ «مَن مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنّة».٦
٣ـ «إنّ لا إله إلا الله أنس المؤمن في حياته وعند موته وحين يُبعث».٧
مقتضى الألوهية:
«الإله يقتضي مألوهاً».٨
التهليل لله تعالى:
«اللّهم... لك التهليل كلّه بكلّ تهليل أنت له ولي».٩
١٣٠ما احتوى الله بإلهيّته:
المجد والثناء: «اللّهم... احتويت١ بإلهيّتك على المجد والثناء». ٢
اشتقاق «الله» من الألوهية:
«الله مشتق من إله».٣
ألوهية الله وعبادته:
١ـ إنّ الله تعالى إله معبود: «أنت الله... إلهاً معبوداً».٤
٢ـ لم يكن قبله تعالى إله فنعبده: «اللّهم... لا كان قبلك من إله فنعبده».٥
نفي ألوهية المسيح:
قال(عليه السلام) للجاثليق: «ما ننقم على عيساكم شيئاً إلا ضعفه وقلّة صيامه وصلاته.
قال الجاثليق:... إنّ عيسى... مازال صائم الدهر٦ وقائم الليل.
قال(عليه السلام): فلمَن كان يصوم ويصلّي؟!
فخرس٧ الجاثليق وانقطع٨».٩
١٣١أمان الله
صفات أمان الله:
١ـ لا يُستباح: «أمان الله الذي لا يستباح».١
٢ـ لا يُنقض: «اللّهم... أمانك الذي لا يُنقض».٢
٣ـ وثيق: «اللّهم... آمِنْه [أي: آمن صاحب الأمر(عج)] بأمانك الوثيق الذي لا يُخذل مَن آمَنْته به».٣
مَن يأمنهم الله:
١ـ مَن لا أمان لهم: «يا أمان مَن لا أمان له».٤
٢ـ الخائفون: «يا أمان الخائفين».٥
طلب أمان الله:
١ـ «اللّهم... اجعلني في أمانك».٦
٢ـ «اللّهم... شجّعني على طلب أمانك».٧
١٣٢الاستجارة بأمان الله:
«إلهي أمسى خوفي مُستجيراً١ بأمانك».٢
نيل أمان الله بطاعته تعالى:
١ـ «طاعة الخالق أمان من العذاب».٣
٢ـ «طاعة الله... أمان المتّقين».٤
الخروج من أمان الله:
«مَن ترك فرائض الله خرج من أمان الله».٥
١٣٣أمر الله
التوحيد في أمر الله:
١ـ لله الأمر وحده لا شريك له: «اللّهم... لك الأمر... وحدك لا شريك لك».١
٢ـ توحّد الله بأمره: «سبحانك ربّنا... تَوَحّدت٢ بأمرك».٣
قيام كلّ شيء بأمر الله:
«اللّهم... كلّ شيء سواك قام بأمرك».٤
أثر أمر الله على السماء والأرض:
«اللّهم... بأمرك ارتفعت السماء ووضعت الأرضون».٥
الخلق في نطاق أمر الله:
١ـ «اللّهم... أصبحنا... نتصرّف عن أمرك».٦
٢ـ أتى أمرُه على ما خلق: «اللّهم... أتى على ذلك [أي: ما خلقت] أمرك».٧
١٣٤هيمنة أمر الله:
١ـ «نفذ في كلّ شيء أمره».١
٢ـ انتهى كلّ شيء إلى أمره: «إلهي... انتهى كلّ شيء إلى أمرك». ٢
٣ـ «انقاد كلّ شيء لأمره»٣, «انقادت الأُمور بأزمّتها٤ طوعاً لأمره».٥
٤ـ غَلَب أمرُه: «ياربّ... غَلَبَ أمرُك».٦
٥ـ ظهر أمرُه: «اللّهم... ظَهر أمرك».٧
٦ـ «لا رادّ لأمره».٨
٧ـ لا يُغالب أمرُه: «اللّهم... لا يُغالَب أمرُك».٩
٨ـ «لا منازع١٠ له [أي: له تعالى] في أمره».١١
٩ـ «لا مستزاح١٢ عن أمره».١٣
١٠ـ «فوق كلّ شيء أمره».١٤
١٣٥أمر الله في الواقع الخارجي:
١ـ قضاء: «سبحانك أمرُك قضاء».١
٢ـ حكمة: «أمره حكمة».٢
٣ـ جزم: «أمرك جزم».٣
علوّ أمر الله:
١ـ «اللّهم... علا... أمرك».٤
٢ـ «اللّهم... عَلا في السرّ والعلانية أمرُك».٥
نفوذ أمر الله:
نافذ أمره في خلقه أجمعين: «اللّهم... نافذ أمرك... في خلقك أجمعين».٦
كيفية نفوذ أمر الله:
١ـ بغير عائق: «إلهي... أمرك نافذ بغير عائق٧».٨
٢ـ بتسليطه تعالى: «اللّهم... أنفذت أمرك بتسليطك».٩
صفات أُخرى لأمر الله:
١ـ عظيم: «الحمد لله... عظيم الأمر».١٠
١٣٦٢ـ حكيم: «حكيم الأمر».١
٣ـ قدّوس: «إلهي... قدّوس٢ أمرك».٣
٤ـ مفعول: «أمره مفعول».٤
٥ـ ماضٍ: «أمره ماضٍ على ما يشاء».٥
٦ـ غالب: «أمره غالب».٦
٧ـ لا يعاز: «اللّهم... لايعازّ٧ أمرُك».٨
٨ـ ليس له مدفع: «أنت الله الواحد... الذي ليس لأمرك مَدفع٩».١٠
الرضا بأمر الله:
لله الرضا بأمره: «سبحانك... لك الرضا بأمرك».١١
ما لله بتأييد أمره:
تعالى الله بتأييد أمره: «اللّهم... تعاليتَ بتأييد١٢ أمرك».١٣
١٣٧الأئمّة(عليهم السلام) وأمر الله:
١ـ إنّ الأئمّة(عليهم السلام) «مظاهر أمر الله ونهيه».١
٢ـ «ما منّا [أي: من الأئمّة(عليهم السلام)] إلا قائم بأمر الله»٢, «اللّهم صلّ على علي بن موسى... قائماً بأمرك»٣, «اللّهم كن لوليك القائم بأمرك٤».
١٣٨انتقام الله
اتّصاف الله بالانتقام:
١ـ «اللّهم... يا منتقم».١
٢ـ «إنّ الله... ذو انتقام».٢
صفة انتقام الله:
١ـ لا يطاق: «يا رب... أنت الذي لا يطاق انتقامه».٣
٢ـ شديد: «كفى بانتقامه [أي: انتقام الله] انتقاماً»٤, «عجبت لمَن علم شدّة انتقام الله منه وهو مقيم على الإصرار».٥
ما يتنزّه عنه الله في انتقامه:
العجلة: «الحمد لله الذي... لا يعجل بانتقامه».٦
مَن ينتقم الله منهم:
١ـ أعداء الله: «إنّ الله... ينتقم لأوليائه من أعدائه».٧
١٣٩٢ـ الذين يعصون الله: «أنا المنتقم ممّن عصاني»١, «المنتقم ممّن عصاه بأليم العذاب».٢
٣ـ الذين ينكرون الحجّة: «إنّ الله لا ينتقم من العباد إلاّ بعد إنكارهم حجّةً».٣
٤ـ من الظالم للمظلوم: «اللّهم... إنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم».٤
أهل البيت(عليهم السلام) وانتقام الله:
١ـ ينتقم الله بالإمام عليّ(عليه السلام): «يا علي... إنّك لبأس الله الذي ينتقم به».٥
٢ـ ينتقم الله بالإمام المهدي(عج): «يا محمّد من تكذيبهم إيّاك فإنّي منتقم منهم برجل منك وهو قائمي الذي سلّطته على دماء الظلمة».٦
١٤٠إنّية الله
اتّصاف الله بالإنّية:
سُئل(عليه السلام) عن الله تعالى: له إنّية؟
قال(عليه السلام): «نعم, لا يثبت الشيء إلا بإنّية...».١
المقصود من إنّية الله:
«إنّيته [أي: إنّية الله] وهو قوله عزّوجل: ﴿شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ﴾ [آل عمران:١٨] وذلك تنبيه وإشارة إلى الغائب عن درك الحواس».٢
معرفة إنّية الله:
«إنّ الله تبارك وتعالى... لا تُعرف كيفيته ولا إنّيته».٣
التفكير في إنّية الله:
«إذا فكّر العبد في إنّية الباري تحيّر».٤
١٤١كسر إنّية الله:
سُئل(عليه السلام): ما بال قوم وعوا ذلك من رسول الله(صلى الله عليه وآله) ثمّ دفعوكم عن هذا الأمر؟! [أي: عن أمر الخلافة]...
قال(عليه السلام): «... راموا١ هتك٢ الستور الزكية وكسر إنّية الله النقية».٣
١٤٢أوّلية الله وآخريّته
اتّصاف الله بالأوّلية:
١ـ إنّ الله «أوّل كلّ شيء».١
٢ـ إنّه تعالى «أوّل الأوّلين».٢
٣ـ «أنت الله الأوّل في أوّليّتك».٣
٤ـ «أنت الله... الأوّل في أزليّتك٤».٥
أوّلية الله والأوّلية:
١ـ أوّل بلا أوّلية: «يا أوّلاً بلا أوّلية».٦
٢ـ «الأوّل بلا أوّلية معدودة».٧
٣ـ «الأوّل بلا أوّل كان قبله».٨
٤ـ «لا أوّل لأوّليّته».٩
١٤٣٥ـ «بأوّليّته وجب أن لا أوّل له».١
أوّلية الله والابتداء:
١ـ إنّ الله تعالى هو الأوّل الذي ابتدأ الابتداء: «اللّهم... إنّك الأوّل الذي ابتدأت الابتداء».٢
٢ـ «ليس لأوّليته ابتداء».٣
٣ـ «ليس له أوّل مبتدأ».٤
٤ـ «هو الأوّل ولم يزل».٥
٥ـ «لم يزل ولا يزول بلا بدء».٦
أوّلية الله والنهاية:
١ـ «ليست في أوّليّته نهاية».٧
٢ـ «لا آخر لأوّليّته».٨
٣ـ أوّل بغير غاية: «اللّهم... يا أوّلاً بغير غاية».٩
أوّلية الله والقَبْلِية:
١ـ «الأوّل قبل كلّ شيء».١٠
١٤٤٢ـ «الأوّل قبل كلّ أحد».١
٣ـ الأوّل فليس قبله شيء: «اللّهم أنت الأوّل فليس قبلك شيء». ٢
٤ـ «لا شيء قبل الله».٣
٥ـ «كان في أوّليّته متقادماً».٤
٦ـ «الأوّل... لا قبل له».٥
٧ـ «الأوّل قبل كلّ أوّل».٦
٨ـ «الأوّل لا عن أوّل قبله, ولا عن بدء سبقه».٧
٩ـ «الأوّل الذي لم يكن له قبل فيكون شيء قبله».٨
١٠ـ «لو كان قبله شيء كان الأوّل ذلك الشيء لا هذا, وكان الأوّل أولى بأن يكون خالقاً للأوّل».٩
آخرية الله:
١ـ آخر كلّ شيء: «أوّل كلّ شيء وآخره».١٠
٢ـ «الآخر بعد كلّ آخر».١١
١٤٥٣ـ «آخر الآخرين».١
آخرية الله والآخرية:
١ـ آخر بلا آخرية: «يا... آخراً بلا آخرية».٢
٢ـ «الآخر بلا آخر يكون بعده».٣
٣ـ «بآخريّته وجب أن لا آخر له».٤
آخرية الله والبعدية:
١ـ «الآخر بعد كلّ شيء ولا بعد له».٥
٢ـ «الآخر فلا شيء بعده».٦
٣ـ الآخر فليس بعده شيء: «اللّهم... أنت الآخر فليس بعدك شيء».٧
٤ـ «الآخر الذي ليس له بعد فيكون شيء بعده».٨
آخرية الله والنهاية:
١ـ «الآخر لا عن نهاية, كما يعقل من صفة المخلوقين».٩
٢ـ «آخر بعد الأشياء بلا نهاية».١٠
١٤٦٣ـ «ليست... لآخريّته حدّ ولا غاية».١
٤ـ «لا آخر له فينقضي».٢
٥ـ «الآخر بلا آخرية محدودة».٣
آخرية الله والفناء:
١ـ «ليس لآخره فناء».٤
٢ـ «ليس له... آخر يَفنى».٥
٣ـ «الآخر على ما لم يزل».٦
٤ـ «أنت ـ يا الله ـ الآخر كما أنت الأوّل».٧
١٤٧أيادي الله
اتّصاف الله بذي الأيادي:
«سبحان ذي الأيادي١ والبركة».٢
صفات أيادي الله:
١ـ باسطة: «يا مَن... أياديه باسطة لا تنقضي».٣
٢ـ جسام: «ياذا... الأيادي الجسام».٤
٣ـ جميلة: «اللّهم ياذا... الأيادي الجميلة».٥
٤ـ عظام: «الله هو... ذو الأيادي العظام».٦
٥ـ عليّة: «اللّهم... لك الحمد على ما حبوتني٧ به من أياديك العَليّة».٨
٦ـ فاضلة: «اللّهم... أياديك الفاضلة».٩
٧ـ قديمة: «اللّهم... أياديك القديمة».١٠
١٤٨٨ـ لا تكافى: «... فأياديه لا تكافى».١
٩ـ متتابعة: «اللّهم... تتابع أياديك لديّ».٢
١٠ـ متوالية: «[اللّهم] أياديك متوالية».٣
١١ـ ناطقة: «اللّهم... أياديك الناطقة».٤
نطاق أيادي الله:
«يا مَن أياديه على أهل السماوات والأرض».٥
سعة أيادي الله:
«اللّهم من أياديك عليَّ وهي أكثر من أن تُحصى».٦
حمد الله لأياديه:
«الحمد لله حمداً لأنعمه وأياديه».٧
١٤٩باب الله
خصائص باب الله:
١ـ مفتوح للراغبين: «[اللّهم] بابك مفتوح للراغبين».١
٢ـ مفتوح للقاصدين: «إلهي... بابك مفتوح لقاصديه».٢
٣ـ مفتوح للطالبين: «يا مَن بابه مفتوح للطالبين».٣
٤ـ مفتوح للسائلين: «[إلهي] بابك مفتوح للسائلين».٤
٥ـ مفتوح للداعين: «يا مَن بابه مفتوح لداعيه».٥
قصد باب الله:
١ـ «مَن قَرَعَ باب الله فُتح له».٦
٢ـ «إلهي... أتيتُك... طارقاً بابك».٧
٣ـ «إلهي... ألحقنا بالعباد الذين هم... بابك على الدوام يطرقون».٨
١٥٠٤ـ «يا ربّ لمّا سمعتك تنادي المسرفين إلى بابك... جئت ممتثلاً للنداء».١
٥ـ «ربّ... قد أنخنا٢... ببابك نطلب نائلك».٣
٦ـ «إلهي... مَن الذي أناخ ببابك مرتجياً نداك٤ فما أوليته».٥
٧ـ «اللّهم... لا تردّنا... عن بابك مطرودين».٦
٨ـ «إلهي... ببابك أقف فلا تطردني».٧
٩ـ «إلهي... إن طردتني من بابك فبمَن ألوذ٨».٩
١٠ـ «يا ربّ... لو نهرتني١٠ ما برحت١١ من بابك».١٢
١١ـ «إلهي... أيَحسُنُ أن أرجع عن بابك بالخيبة مصروفاً, ولست أعرف سواك مولى بالإحسان موصوفاً».١٣
أبرز مصاديق أبواب الله:
الف ـ النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) باب الله:
١ـ «إنَّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) باب الله الذي لا يؤتى إلا منه».١٤
١٥١٢ـ «الله... جعله [أي: جعل النبي محمّداً(صلى الله عليه وآله)] بابه الذي بينه وبين عباده».١
٣ـ «... لأنّك جعلته [أي: اللّهم جعلت النبي محمّداً(صلى الله عليه وآله)] بابك الذي لا تقبل لمَن أتاك إلا منه».٢
ب ـ الإمام علي(عليه السلام) باب الله:
١ـ «كان أميرالمؤمنين(عليه السلام) باب الله الذي لا يؤتى إلا منه».٣
٢ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) مشيراً إلى الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام): «هذا... باب الله الأكبر».٤
ج ـ الأئمّة(عليهم السلام) أبواب الله:
١ـ «آل محمّد(عليهم السلام) أبواب الله».٥
٢ـ «نحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] باب الله».٦
٣ـ «نحن باب الله الذي يؤتى منه».٧
٤ـ «إنّ الله... جعلنا... بابه الذي يدلّ عليه».٨
٥ـ «جعلنا [أي: جعل الله الأئمّة(عليهم السلام)] بابه الذي يدلّ عليه».٩
٦ـ «الأئمّة(عليهم السلام) أبواب الله».١٠
٧ـ «الأوصياء(علیهم السلام) هم أبواب الله».١١
١٥٢بأس الله
اتّصاف الله بذي البأس:
«اللّهم يا ذا البأس١».٢
صفات بأس الله:
١ـ شديد: «يا الله... بأسك شديد»،٣«اللّهم... اشتدّ بأسك».٤
٢ـ لا يُجار منه: «اللّهم لا يُجار من بأسك».٥
٣ـ لا يستضام: «يا مَن... ذو البأس الذي لا يستضام٦».٧
من آثار بأس الله:
قمع الجبابرة: «يا مَن... قمع٨ الجبابرة ببأسه».٩
بأس الله والتائبون:
«يا مُباعداً بأسه عن التائبين».١٠
١٥٣بأس الله يوم القيامة:
«اللّهم... بادر أعداءك من بأسك بدار النقمة».١
بأس الله والإمام المهدي(عج):
«اللّهم... اجتبيته [أي: اجتبيت الإمام المهدي(عج)] لبأسك».٢
١٥٤بداء الله
أهمية عقيدة البداء:
١ـ «ما عُظّم الله بمثل البداء».١
٢ـ «ما عُظّم الله بشيء أفضل من البداء».٢
٣ـ «ما عُبد الله بشيء مثل البداء».٣
٤ـ «ما بعث الله نبيّاً قط حتّى يقرّ له بالبداء».٤
٥ـ «ما بعث الله نبيّاً حتّى يأخذ عليه... أنّ الله يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء».٥
٦ـ «لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا٦ عن الكلام فيه».٧
البداء في أفعال الله:
١ـ «يفعل الله ما يشاء, فإنّ له بداءات وإرادات وغايات ونهايات».٨
٢ـ «أمر الله يجري إلى قدره, وقدره يجري إلى أجله, وأجله يجري إلى كتابه, و ﴿لِكُلِّ أَجَلٍ ١٥٥ كِتَابٌ يَمْحُو١اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [الرعد: ٣٨ ـ ٣٩]».٢
٣ـ «من زعم أنّه قد فرغ من الأمر فقد كذب, لأنّ لله عزّوجل المشيئة في خلقه, يحدث ما يشاء ويفعل ما يريد»٣.
البداء والأُمور(المحتومة والموقوفة):
١ـ «من الأُمور أُمور محتومة٤ كائنة لا محالة, ومن الأُمور أُمور موقوفة٥ عند الله, يقدّم فيها ما يشاء، ويمحو ما يشاء, ويثبت منها ما يشاء».٦
٢ـ «من الأُمور أُمور موقوفة عند الله يقدّم منها ما يشاء ويؤخّر منها ما يشاء».٧
البداء والأجل(المحتوم والموقوف):
١ـ قال تعالى: ﴿قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ﴾ [الأنعام: ٢].
قال(عليه السلام): «هما أجلان: أجل٨ محتوم وأجل موقوف».٩
٢ـ «الأجل المقضي هو المحتوم الذي قضاه الله وحتمه، والمسمّى هو الذي فيه البداء, يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء, والمحتوم ليس فيه تقديم ولا تأخير».١٠
البداء وعلم الله (المخزون وغير المخزون):
١ـ «إنّ لله علمين: علم مكنون مخزون, لا يعلمه إلا هو, من ذلك يكون البداء, ١٥٦ وعلم علّمه ملائكته ورسله وأنبياءه, فنحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] نعلمه».١
٢ـ «العلم علمان:
فعلم عند الله مخزون لم يُطلِع عليه أحداً من خلقه, وعلم علّمه ملائكته ورسله فما علّمه ملائكته ورسله فإنّه سيكون, لا يكذّب نفسه ولا ملائكته ولا رسله, وعلم عنده مخزون يقدّم منه ما يشاء، ويؤخّر منه ما يشاء, ويثبت ما يشاء».٢
٣ـ «ما يُقدّر من شيء ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يُقضيه إلى الملائكة فذلك... علم موقوف عنده إليه فيه المشيئة فيقضيه إذا أراد، ويبدو له فيه فلا يمضيه, فأمّا العلم الذي يُقدّره الله عزّوجل فيقضيه ويمضيه فهو العلم الذي انتهى إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ثمّ إلينا [أي: إلى الأئمة(عليهم السلام)]».٣
٤ـ إذا قدّر الله شيئاً وقضاه في علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يفضيه إلى الملائكة, فـ «إليه فيه المشيئة, فيقضيه إذا أراد, ويبدو له فيه فلا يمضيه».٤
البداء ولوح المحو والإثبات:
١ـ قال تعالى: ﴿يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ﴾ [الرعد: ٣٩].
قال(عليه السلام): «وهل يمحي إلا ما كان ثابتاً, وهل يثبت إلا ما لم يكن؟!».٥
٢ـ «إنّ الله كتب كتاباً فيه ما كان وما هو كائن, فوضعه بين يديه, فمَن شاء منه قدّم، وما شاء منه أخّر, وما شاء منه محا, وما شاء منه أثبت, وما شاء منه كان, وما لم يشأ منه لم يكن».٦
١٥٧٣ـ «إنّ الله لم يدع شيئاً كان أو يكون إلا كتبه في كتاب، فهو موضوع بين يديه ينظر إليه, فما شاء منه قدّم، وما شاء منه أخّر, وما شاء منه محا, وما شاء منه كان, وما لم يشأ لم يكن».١
٤ـ «إليه [أي: إلى الله] المشيئة في القول أن يؤخّر ما قدّم ويقدّم ما أخّر في القول».٢
٥ـ ما لله «فيه المشيئة فيقدّم منه ما يشاء, ويؤخّر منه ما يشاء, ويمحو ويثبت وعنده أُمّ الكتاب».٣
البداء وعلم الله:
١ـ «ما بدا لله في شيء إلا كان في علمه قبل أن يبدو له».٤
٢ـ «إنّ الله لم يبد له من جهل».٥
٣ـ مثال ذلك: «لمّا أظلّ قوم يونس العذاب دعوا الله فصرفه عنهم... كان في العلم أنّه يصرفه عنهم».٦
ما لا يكون فيه البداء:
١ـ «ما جاءت به الرسل فهي كائنة لا يكذّب نفسه ولا نبيّه ولا ملائكته».٧
٢ـ «ما أخرج الله إلى الملائكة, وأخرجه الملائكة إلى الرسل, فأخرجه الرسل إلى الآدميين فليس فيه بداء».٨
١٥٨٣ـ سُئل(عليه السلام): أخبرني عمّا أخبرت به الرسل عن ربّها وأنهت١ ذلك إلى قومها, أيكون لله البداء؟
قال(عليه السلام): «أما أنّي لا أقول لك: إنّه يفعل, ولكن إن شاء فعل».٢
البداء بعد القضاء والقدر:
١ـ الطفل في بطن أُمّه «يوحي الله إلى الملكين اكتبا عليه قضائي وقدري ونافذ أمري واشترطا لي البداء فيما تكتبان...».٣
٢ـ خلق الله الجبّارين و... من ماء أُجاج٤, و «شرطه في ذلك [أي: في هذه الخلقة] البداء فيهم».٥
٣ـ «قال الله عزّوجل: إنّ العبد من عبيدي المؤمنين ليذنب الذنب العظيم مما يستوجب به عقوبتي في الدنيا والآخرة فأنظر له فيما فيه صلاحه في آخرته فأعجّل له العقوبة عليه في الدنيا لأُجازيه بذلك الذنب, وأقدّر عقوبة ذلك الذنب وأقضيه وأتركه عليه موقوفاً غير ممضى ولي في إمضائه المشيئة, وما يعلم عبدي به فأتردّد في ذلك مراراً على إمضائه ثمّ أمسك عنه فلا أمضيه كراهة لمساءته وحيداً عن إدخال المكروه عليه فأتطوّل عليه بالعفو عنه والصفح, محبّة لمكافاة لكثير نوافله التي يتقرّب بها إليّ في ليله ونهاره, فأصرف ذلك البلاء عنه وقد قدّرته وقضيته وتركته موقوفاً ولي في إمضائه المشيئة»٦.
البداء وليلة القدر:
«ما قدّر في تلك السنة [أي: في ليلة القدر] وقضى؛ فهو المحتوم, ولله عزّوجل ١٥٩ فيه المشيئة».١
نفي البداء في الشيء بعد وقوعه:
١ـ «لله تبارك وتعالى فيه البداء ممّا لا عين له, فإذا وقع العين المفهوم المدرك فلا بداء».٢
٢ـ «إذا وقع القضاء بالإمضاء فلا بداء».٣
موارد جفّ القلم:
١ـ «جفّ القلم بحقيقة الكتاب من الله, بالسعادة لمَن آمن واتّقى, والشقاوة من الله تبارك وتعالى لمن كذّب وعصى».٤
٢ـ «جفّ القلم بحقيقة الإيمان لمَن صدّق وآمن, وجفّ القلم بحقيقة الكفر لمَن كذّب وعصى».٥
البداء في قصص الأنبياء والأئمّة(عليهم السلام):
١ـ «في قوله [تعالى]: ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ [البقرة: ٥١] قال: كان في العلم والتقدير ثلاثين ليلة, ثمّ بدا لله فزاد عشراً فتمّ ميقات٦ ربّه للأوّل والآخر أربعين ليلة».٧
٢ـ سُئل(عليه السلام) عن قول الله ﴿ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ﴾ [المائدة: ٢١].
١٦٠قال(عليه السلام): «كتبها لهم ثمّ محاها, ثمّ كتبها لأبنائهم فدخلوها, والله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أُمّ الكتاب».١
٣ـ قال لوط لرسل ربّه: ما أمركم ربّي فيهم؟ [أي: في قوم لوط]
قالوا: أمرنا أن نأخذهم بالسحر.
قال(عليه السلام): «لي إليكم حاجة... تأخذونهم الساعة, فإنّي أخاف أن يبدو لربّي فيهم».
قالوا: ﴿إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾ [هود: ٨١].٢
٤ـ حكاية اليهودي الذي قال عنه أحد الأنبياء بأنّه سيعضّه أسود٣, ولكن اليهودي تصدّق فبدا الله في أمره ودفع عنه البلاء.٤
٥ـ حكاية النبي عيسى وإخباره بموت عروس, لكنّها تصدّقت فبدا الله في أمرها ولم تمت.٥
٦ـ البداء من الله في شأن الإمام الكاظم(عليه السلام) وإسماعيل ابن الإمام الصادق(عليه السلام).٦
مثال لتحقّق البداء:
«إنّ الرجل ليصل رحمه وما بقي من عمره إلا ثلاث سنين, فيزيد الله تبارك وتعالى في عمره ثلاثين سنة, إنّ الله تبارك وتعالى يفعل ما يشاء, وإنّ الرجل ليقطع رحمه وقد بقي من عمره ثلاثون سنة, فيجعلها الله ثلاث سنين, إنّ الله يفعل ما يشاء».٧
١٦١الدعاء لتحقّق البداء:
١ـ «اللّهم إن كنت كتبتني عندك في أُمّ الكتاب شقيّاً١ محروماً مقتّراً عليّ٢ في الرزق فامح من أُمّ الكتاب شقائي وحرماني واقتار رزقي، وأثبتني عندك سعيداً مرزوقاً, فإنّك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أُمّ الكتاب».٣
٢ـ «... حتّى ترضى عنّي وتمحوني من الأشقياء المحرومين إجابتك, وتكتبني من السعداء المستحقّين إجابتك».٤
٣ـ «اللّهم وما كتبت عليّ من خير فوفّقني واهدني له, ومُنّ عليّ بذلك كلّه, وأعنّي وثبّتني عليه».٥
١٦٢بركة الله
اتّصاف الله بالبركة:
«اللّهم... أسألك... باسمك... المبارك»١.
من صفات بركة الله:
١ـ واسعة: «اللّهم... من بركاتك٢ الواسعة».٣
٢ـ فائضة: «فاضت٤ بركته».٥
دور الأئمّة(عليهم السلام) في بركة الله:
١ـ بالأئمة(عليهم السلام) تخرج بركات الأرض: «بنا [أي: بالأئمة(عليهم السلام)]... تخرج بركات الأرض».٦
٢ـ بالأئمة(عليهم السلام) مساكن بركة الله: «السلام على أئمّة الهدى... ومساكن بركة الله».٧
٣ـ الأئمة(عليهم السلام) هم القرى التي بارك الله فيها: ﴿وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي ١٦٣ بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً﴾ [سبأ: ١٨] ونحن والله القرى التي بارك الله فيها».١
طلب البركة لمحمّد(صلى الله عليه وآله) وآل محمّد(عليهم السلام):
١ـ طلب أفضل بركات الله لهم: «ربّ... بارك على محمّد وآل محمّد بأفضل بركاتك».٢
٢ـ طلب أتمّ بركات الله لهم: «ربّ صلّ على محمّد وآل محمّد... وبارك عليه أتمّ بركاتك».٣
٣ـ طلب نوامي بركات الله لهم: «اللّهم... اجعل... نوامي٤ بركاتك... على محمّد عبدك ورسولك ونبيّك الخاتم».٥
٤ـ طلب بركات الله المضاعفة لهم: «اللّهم وضاعف... بركاتك على عترة نبيّك».٦
٥ـ طلب كلّ بركات الله لهم: «... اللّهم... بارك على محمّد وآل محمّد حتّى لا يبقى من بركاتك شيء».٧
من بركة الله على آل محمّد(عليهم السلام):
قال الله تعالى في حديث قدسي حول زواج الإمام علي(عليه السلام) وفاطمة الزهراء÷:
«إنّي زوّجت أحبّ النساء إليّ من أحبّ الرجال إليّ بعد النبيين والمرسلين. فقال راحيل الملك: يا ربّ وما بركتك فيهما بأكثر ممّا رأينا لهما في جنانك ودارك؟
فقال عزّوجل: يا راحيل, إنّ من بركتي عليهما أن أجمعهما على محبّتي ١٦٤ وأجعلهما حجّة على خلقي, وعزّتي وجلالي لأخلقنّ منهما خلقاً, ولأنشأن منهما ذريّة, أجعلهم خزّاني في أرضي, ومعادن لعلمي, ودعاة إلى ديني، بهم أحتجّ على خلقي بعد النبيين والمرسلين».١
طلب بركة الله لأنفسنا:
١ـ «اللّهم... ارزقني من بركاتك».٢
٢ـ «اللّهم... ارزقنا من بركات السماوات والأرض».٣
٣ـ «اللّهم... أنزل عليّ من بركاتك».٤
٤ـ «اللّهم انشر علينا... بركتك».٥
٥ـ «اللّهم غشّني بـ.... بركاتك».٦
٦ـ «اللّهم... أتمم عليَّ... بركاتك».٧
٧ـ «اللّهم إنّي أسألك في يومي هذا وشهري هذا وعامي هذا بركاتك فيها».٨
٨ـ «اللّهم... اجعل ليلك ونهارك بركات منك عليَّ».٩
٩ـ «اللّهم... أنزل عليَّ من بركاتك نعمة منك سابغة وعطاء غير ممنون».١٠
١٠ـ «اللّهم... لا تنزع منّا بركتك».١١
١٦٥ السابق اللاحق