المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهمالسلام) - معرفة الله - الجزء الأول
١٨٦ـ لا يعلمه ملك مقرّب إلا ما علّمه الله ذلك.١
١٨٧ـ لا يقوم له شيء.٢
١٨٨ـ لم يكتبه الله لأحد من خلقه.٣
١٨٩ـ المحيط بعرشه تعالى.٤
١٩٠ـ المحيط بملكوت السماوات والأرض.٥
١٩١ـ المخزون المكنون في علمه تعالى.٦
١٩٢ـ مخزون في علم الغيب عنده تعالى.٧
١٩٣ـ مشى به الخضر على الماء فلم تبتل قدماه.٨
١٩٤ـ مكتوب حول كرسيّه تعالى.٩
١٩٥ـ مكتوب في البيت المعمور.١٠
١٩٦ـ مكتوب في اللوح المحفوظ.١١
١٩٧ـ مكتوب في دار السلام.١٢
١٩٨ـ مكتوب في راحة١٣ملك الموت الذي إذا نظرت إليه الأرواح تطايرت.١٤
٨٦١٩٩ـ مكتوب في سرادق١البهاء٢.٣
٢٠٠ـ مكتوب في سرادق الجلال. ٤
٢٠١ـ مكتوب في سرادق السرائر. ٥
٢٠٢ـ مكتوب في سرادق العزّة. ٦
٢٠٣ـ مكتوب في سرادق العظمة. ٧
٢٠٤ـ مكتوب في سرادق القدرة. ٨
٢٠٥ـ مكتوب في سرادق المَجد. ٩
٢٠٦ـ مكتوب في كنه حجبه تعالى. ١٠
٢٠٧ـ مكتوب في لواء الحمد.١١
٢٠٨ـ مكتوب على أجنحة الكروبيين١٢.١٣
٢٠٩ـ مكتوب على جبهة إسرافيل. ١٤
٢١٠ـ مكتوب على راحة رضوان خازن الجنّة.١٥
٨٧٢١١ـ مكتوب على سرادق البهاء.١
٢١٢ـ مكتوب على سرادق الحمد. ٢
٢١٣ـ مكتوب على سرادق السرائر. ٣
٢١٤ـ مكتوب على سرادق السلطان. ٤
٢١٥ـ مكتوب على سرادق العرش.٥
٢١٦ـ مكتوب على سرادق العظمة.٦
٢١٧ـ مكتوب على سرادق القدرة. ٧
٢١٨ـ مكتوب على سرادق المجد. ٨
٢١٩ـ مكتوبات على عصا موسى. ٩
٢٢٠ـ مكنون.١٠
٢٢١ـ مكنون في دار السلام.١١
٢٢٢ـ مكنون ومخزون وقد حجبه الله عن خلقه.١٢
٢٢٣ـ ملك بها سليمان الجنّ والإنس والشياطين.١٣
٨٨٢٢٤ـ نجا به إبراهيم من نار نمرود١.٢
٢٢٥ـ نصبت به الجبال.٣
٢٢٦ـ نور على كلّ نور.٤
٢٢٧ـ نور فوق كلّ نور.٥
٢٢٨ـ نور في نور.٦
٢٢٩ـ نور مع نور.٧
٢٣٠ـ نور من نور.٨
٢٣١ـ نور يضيء الله به كلّ ظلمة. ٩
٢٣٢ـ وجلت١٠منه القلوب.١١
٢٣٣ـ وُضع على الأرض فاستقرّت. ١٢
٢٣٤ـ وُضع على الإنس والجنّ فأجابت.١٣
٢٣٥ـ وُضع على الجبال فأرست١٤.١٥
٨٩٢٣٦ـ وُضع على الجحيم فسُعّرت١.٢
٢٣٧ـ وُضع على الجنّة فأزلفت٣.٤
٢٣٨ـ وُضع على الرياح فذرّت٥.٦
٢٣٩ـ وُضع على السحاب فأمطرت.٧
٢٤٠ـ وُضع على السماء فاستقلّت وقامت بلا عمد ولا سند.٨
٢٤١ـ وُضع على الشمس فأشرقت.٩
٢٤٢ـ وُضع على الطير والنمل فتكلّمت.١٠
٢٤٣ـ وُضع على القمر فأنار وأضاء.١١
٢٤٤ـ وُضع على الليل فأظلم.١٢
٢٤٥ـ وُضع على الملائكة فسبّحت.١٣
٢٤٦ـ وُضع على النار فتوقّدت١٤.١٥
٢٤٧ـ وُضع على النجوم فتزيّنت.١٦
٩٠٢٤٨ـ وُضع على النهار فاستنار.١
٢٤٩ـ وُضع على كلّ شيء فسبّح.٢
٢٥٠ـ وضعه الله على الأرض فاستقرّت.٣
٢٥١ـ وضعه الله على الأرض فسبّحت.٤
٢٥٢ـ وضعه الله على الأرضين فانبسطت.٥
٢٥٣ـ وضعه الله على الجبال فاستقرّت.٦
٢٥٤ـ وضعه الله على الجبال فرسَت٧.٨
٢٥٥ـ وضعه الله على الجبال فنُسفت٩.١٠
٢٥٦ـ وضعه الله على السماء فارتفعت.١١
٢٥٧ـ وضعه الله على السماوات فاستقلّت.١٢
٢٥٨ـ وضعه الله على السماوات فانشقّت.١٣
٢٥٩ـ وضعه الله على الليل فأظلم.١٤
٩١٢٦٠ـ وضعه الله على النجوم فانتثرت١.٢
٢٦١ـ وضعه الله على النجوم فانتشرت.٣
٢٦٢ـ وضعه الله على النهار فأضاء وعلى الليل فأظلم.٤
٢٦٣ـ يؤلّف الله به بين قلوب أوليائه.٥
٢٦٤ـ يؤمن الله به خوف كلّ خائف.٦
٢٦٥ـ يأمن به كلّ خائف.٧
٢٦٦ـ يُبدئ الله به ويعيد.٨
٢٦٧ـ يبدّل الله به أرضه.٩
٢٦٨ـ يبطل الله به بغي كلّ باغ.١٠
٢٦٩ـ يبطل الله به حسد كلّ حاسد.١١
٢٧٠ـ يبطل الله به سحر كلّ ساحر.١٢
٢٧١ـ يُبيد كلّ شيء.١٣
٢٧٢ـ يتصدّع١٤لعظمته البرّ والبحر.١٥
٩٢٢٧٣ـ يتضرّع لعظمته البرّ والفاجر.١
٢٧٤ـ يتمّ الله به الكلمات.٢
٢٧٥ـ يتوب الله به على التوّابين.٣
٢٧٦ـ يجمع الله به كلّ متفرّق ويفرّق به كلّ مُجتمع.٤
٢٧٧ـ يحبّ الله به عمّن دعاه به.٥
٢٧٨ـ يحشر الله به الموتى إلى المحشر.٦
٢٧٩ـ يُحقّ الله به الحقّ بكلماته ويُبطل الباطل ولو كره المجرمون.٧
٢٨٠ـ يحقّ على الله فيه إجابة الدعاء إذا دُعي به.٨
٢٨١ـ يحقّ عليه تعالى فيه [أي: في هذا الاسم] إجابة الدعاء إذا دُعي به.٩
٢٨٢ـ يُحيي الله به العظام وهي رميم١٠.١١
٢٨٣ـ يُحيي الله به الموتى.١٢
٢٨٤ـ يُحيي الله به موات الأشياء.١٣
٢٨٥ـ يُخسر الله به عمل المفسدين.١٤
٩٣٢٨٦ـ يدعو الله به حملة١عرشه.٢
٢٨٧ـ يدعو الله به جميع الأصناف من خلقه من نبي أو صدّيق أو شهيد.٣
٢٨٨ـ يدعو الله به ملائكة سماواته.٤
٢٨٩ـ يُذهب الله به بالظلم.٥
٢٩٠ـ يرضى الله به عمّن دعاه به.٦
٢٩١ـ يرضى الله عمّن دعاه به ويُجيب دعوته.٧
٢٩٢ـ يُري الله به كبرى الآيات.٨
٢٩٣ـ يُسبّح الرعد بحمده.٩
٢٩٤ـ يُسبّح الملائكة من خيفته.١٠
٢٩٥ـ يُستجاب به الدعاء.١١
٢٩٦ـ يستجيب الله به دعاء مَن دعاه.١٢
٢٩٧ـ يستوجب الله به رضوانه.١٣
٢٩٨ـ يصلُح عليه الأوّلون والآخرون.١٤
٢٩٩ـ يصوّر الله به خلقه في الأرحام كيف يشاء.١٥
٩٤٣٠٠ـ يضعضع١الله به سكّان سماواته وأرضه.٢
٣٠١ـ يطوي الله به السماوات كطي السجل للكتب.٣
٣٠٢ـ يفتح الله به أبواب رحمته.٤
٣٠٣ـ يفتح الله به أبواب سماواته.٥
٣٠٤ـ يُفرق به كلّ أمرٍ حكيم.٦
٣٠٥ـ يقبل الله به التوبة عن عباده ويعفو عن السيّئات.٧
٣٠٦ـ يقضي الله به ما يشاء.٨
٣٠٧ـ يُقيم الله به القيامة.٩
٣٠٨ـ يكسر الله به قوّة كلّ جبّار عنيد.١٠
٣٠٩ ـ يكسر الله به قوّة كلّ جِنّيٍّ١١عتيد١٢.١٣
٣١٠ـ يكسر الله به قوّة كلّ شيطان مريد١٤.١٥
٣١١ـ يكسر الله به كلّ جبّار عنيد.١٦
٩٥٣١٢ـ يكسر الله به كلّ شدّة.١
٣١٣ـ يكسر الله به كلّ شيطان مريد.٢
٣١٤ـ يمسك الله به السماوات أن تقع على الأرض إلا بإذنه.٣
٣١٥ـ يُمشى به على طلل الماء كما يُمشى به على جدد٤الأرض.٥
٣١٦ـ يُمشى به في أبراج السماء.٦
٣١٧ـ يُمشى به في الظُلم.٧
٣١٨ـ يمضي الله به الأُمور والمقادير.٨
٣١٩ـ يملأ السماوات والأرض كلّها.٩
٣٢٠ـ يُميت الله به جميع الأحياء.١٠
٣٢١ـ يُنشئ السحاب الثقال.١١
٣٢٢ـ يهتزّ له عرشه تعالى.١٢
٣٢٣ـ يهوى الله به عمّن دعاه به.١٣
٣٢٤ـ يُوجب المغفرة الإلهية. ١٤
٩٦اصطفاء الله
اتّصاف الله بالاصطفاء:
«اللّهم إنّي أسألك باسمك... المصطفى».١
ما اصطفاه الله لنفسه:
١ـ «إنّ الله ابتدأ الأُمور فاصطفى لنفسه منها ما شاء».٢
٢ـ «اللّهم... اصطفيت المجد والكبرياء لنفسك».٣
٣ـ «اللّهم... اصطفيت الفخر لعزّتك».٤
مَن يصطفيه الله:
«إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه, فإن صبر اجتباه, وإن رضي اصطفاه».٥
اصطفاء الله إحدى الأرواح:
سئل(عليه السلام) عن قول الله عزّوجل ﴿وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي﴾ [الحجر: ٢٩]
«قال(عليه السلام): روح اختاره الله واصطفاه وخلقه وأضافه إلى نفسه وفضّله على جميع ٩٧ الأرواح فأمر فنفخ منه في آدم».١
اصطفاء الله الملائكة:
«اصطفى جلّ ذكره من الملائكة رسلاً وسَفَرة بينه وبين خلقه».٢
اصطفاء الله الأنبياء:
١ـ «إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمّد على العالمين».٣
٢ـ «بعث الله عزّوجل موسى بن عمران واصطفاه نجيّاً».٤
٣ـ «إنّ الله اصطفى موسى بالكلام والمناجاة».٥
اصطفاء الله الإسلام:
١ـ «إنّ هذا الإسلام دين الله الذي اصطفاه لنفسه».٦
٢ـ «إنّ الله اصطفى الإسلام واختاره».٧
٣ـ «إنّ الله اصطفى لكم الدين وارتضاه».٨
٤ـ «اللّهم... هديتنا لدينك الذي اصطفيت».٩
اصطفاء الله النبيّ محمّداً:
١ـ إنّ الله «اصطفاه [أي: رسول الله] على جميع العباد».١٠
٩٨٢ـ إنّ الله «اصطفى محمّداً بالنبوّة».١
٣ـ «إنّ الله اصطفى محمّداً(صلى الله عليه وآله) بالرسالة».٢
٤ـ إنّ الله «بعثه [أي: بعث رسول الله(صلى الله عليه وآله)] بالحقّ واصطفاه على الخلق».٣
٥ـ «أشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله... اصطفاه بعلمه».٤
٦ـ «أشهد أنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله... اصطفاه لوحيه».٥
٧ـ «أشهد أنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله اصطفاه بالتفضيل».٦
٨ـ إنّ الله «بعث محمّداً(صلى الله عليه وآله) بالنبوّة... واصطفاه بالكرامة».٧
٩ـ إنّ الله «بعث محمّداً(صلى الله عليه وآله) بالنبوّة واصطفاه على جميع البرية».٨
١٠ـ «إنّ الله اصطفى إسماعيل من ولد إبراهيم, واصطفى كنانة من بني إسماعيل, واصطفى قريشاً من بني كنانة, واصطفى هاشماً من قريش, واصطفاني [أي: رسول الله] من هاشم».٩
اصطفاء الله فاطمة الزهراء(عليها السلام):
١ـ «اصطفى ربّنا فاطمة(عليها السلام) وطهّرها وفضّلها على نساء العالمين بالحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة».١٠
٩٩٢ـ «إنّ الله اصطفاكِ [أي: فاطمة(عليها السلام)] وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين».١
أثر اصطفاء الله العبد:
«إذا اصطفى الله عبداً جلببه خشيته».٢
١٠٠إعانة الله
اتّصاف الله بالإعانة:
«اللّهم إنّي أسألك باسمك يا معين».١
تفرّد الله في إعانته:
١ـ «اللّهم... لا معين إلاّ أنت».٢
٢ـ «اللّهم... إنّه لا يُعين على الخير غيرك».٣
أفضلية الله في إعانته:
«يا أعون من كلّ معين».٤
صفات الله في إعانته:
١ـ «خير مَن استُعين به».٥
٢ـ «نعم العون».٦
٣ـ «نعم المستعان».٧
١٠١٤ـ «نعم... المعين».١
مَن يعينهم الله:
١ـ أهل محبّته تعالى: «يا مَن أعان أهل محبّته على شكرهم».٢
٢ـ البائس الفقير: «يا معين البائس الفقير».٣
٣ـ الصالحون: «معين الصالحين»٤, «معين الصلحاء».٥
٤ـ الضعفاء: «يا معين الضعفاء».٦
٥ـ الفَرَج: «يا معين الفرج».٧
٦ـ الكبير: «اللّهم إنّك... تُعين الكبير».٨
٧ـ المؤمن: «إنّ المؤمن وليّ الله يُعينه»٩, «يا معين المؤمنين»١٠, «اللّهم معين كلّ مؤمن».١١
٨ـ المغلوبون: «معين المغلوبين».١٢
٩ـ مَن استعان به تعالى: «الإعانة لمَن استعان بك مبذولة»١٣, «يا معين مَن استعانه».١٤
١٠ـ مَن يعين ضعيفاً في بدنه على أمره: «مَن أعان ضعيفاً في بدنه على أمره أعانه الله تعالى على أمره».١٥
١٠٢ما يعين الله عليه:
١ـ الرفق: «إنّ الله يُحبّ الرفق ويُعين عليه».١
٢ـ سلوك المناهج: «اللّهم أعنّا على سلوك المناهج».٢
٣ـ شهر رمضان: «أعنّي عليه [أي: على شهر رمضان] بأفضل عونك».٣
٤ـ الفجائع: «هو المستعان على الفجائع».٤
٥ـ النفس: «أعني على نفسي بما تُعين به الصالحين»٥, «الله المستعان على نفسي وأنفسكم»٦, «إنّ مَن أحبّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله على نفسه».٧
٦ـ هول يوم القيامة: «اللّهم أعنّي على هول يوم القيامة».٨
ما يستعان الله عليه:
١ـ كلّ الأُمور: «اللّهم أنت المستعان على الأُمور كلّها».٩
٢ـ كل حال: «الله المستعان على كلّ حال».١٠
الدعاء وإعانة الله:
«اللّهم أعنّا».١١
١٠٣اقتدار الله
اتّصاف الله بالاقتدار:
إنّ الله تعالى هو «المقتَدِر القادر».١
سعة اقتدار الله:
١ـ كلّ شيء: «اللّهم إنّك على كلّ شيء قدير مقتدر».٢
٢ـ جميع الخلق: «اللّهم أنت... على العباد قاهراً مقتدراً».٣
صفات الله في اقتداره:
١ـ لا يُغلب: «مقتدر لا يُغلب». ٤
٢ـ لا يُنازع: «المقتدر [الذي] لا يُنازع».٥
اقتدار الله ومشيئته تعالى:
«لم يزل ربّنا مقتدراً على ما يشاء».٦
اقتدار الله بالفعل:
«سبحان مَن... اقتدر بالفعل على مفعولاته».٧
١٠٤الله والأشياء
الله فاطر الأشياء:
«الحمد لله فاطر١ الأشياء إنشاءً...».٢
الله خالق كلّ شيء:
«الله خالق كلّ شيء».٣
الله بديع كلّ شيء:
إنّ الله «بديع كلّ شيء».٤
الله ربّ كلّ شيء:
إنّ الله «ربّ كلّ شيء».٥
قهرُ الله لكلّ شيء:
إنّ الله تعالى هو «القاهر لكلّ شيء».٦
١٠٥الله أوّل كلّ شيء وآخره:
١ـ «أوّل كلّ شيء وآخره».١
٢ـ «أوّل كلّ شيء... ومنتهاه».٢
٣ـ «أنت الله... بدء كلّ شيء، وإليك يعود كلّ شيء».٣
٤ـ «اللّهم... بدء كلّ شيء منك، ومنتهى كلّ شيء إليك».٤
الله ومصير الأشياء:
١ـ «مصير كلّ شيء إليه [أي: إلى الله تعالى]».٥
٢ـ «إليه مصائر الخلق».٦
٣ـ إنّه تعالى «مردّ٧ كلّ شيء ومصيره».٨
٤ـ «اللّهم... لا يصير شيء إلا إليك».٩
٥ـ إنّه تعالى معاد كلّ شيء: «عالم كلّ شيء ومعاده».١٠
٦ـ مصير كلّ شيء إليه تعالى: «يا مَن مصير كلّ شيء إليه».١١
الأشياء ومشيئة الله:
إنّ الأشياء بمشيئة الله تعالى دون قوله مؤتمرة: «[اللّهم] الأشياء... بمشيتك دون ١٠٦ قولك مؤتمرة١».٢
الأشياء وإرادة الله:
إنّ الأشياء بإرادة الله دون وحيه منزجرة: «[اللّهم] الأشياء... بإرادتك دون وحيك منزجرة٣».٤
كلّ شيء قائم بالله:
١ـ «اللّهم... قام كلّ شيء بك».٥
٢ـ «كلّ شيء قائم به».٦
٣ـ «اللّهم... قام الخلق كلّهم بك».٧
٤ـ «اللّهم... قوام كلّ شيء بك».٨
٥ـ «به [أي: بالله تعالى] تقوم السماوات والأرض جميعاً». ٩
الله وحدّ الأشياء:
١ـ «إنّ الله جعل لكلّ شيء حدّاً».١٠
٢ـ إنّ الله «حدّ الأشياء كلّها عند خلقه, إبانة١١ لها من شبهه، وإبانة له من شبهها».١٢
١٠٧الله غير الأشياء:
إنّ الله «غير كلّ شيء لا بمزايلة١».٢
الله مع الأشياء:
إنّ الله «مع كلّ شيء لا بمقارنة٣». ٤
الأشياء مع الله:
١ـ «معاذ الله أن يكون معه شيء غيره».٥
٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى... لا شيء معه في ديموميّته».٦
نفي خلو الله من الأشياء:
إنّ الله «لا كان خلواً من الملك قبل إنشائه, ولا يكون منه خلواً بعد ذهابه». ٧
نفي التمازج بين الله والأشياء:
إنّ الله «غير متمازج٨ بها [أي: بالأشياء]».٩
نفي حلول الله في الأشياء:
إنّ الله «لم يحلل فيها [أي: في الأشياء] فيُقال: هو فيها كائن».١٠
١٠٨نفي وجود الله في الأشياء:
١ـ «لم يكن... في شيء».١
٢ـ «لا كان في شيء».٢
٣ـ «لا خلقه فيه [أي: في الله تعالى], ولا هو في خلقه». ٣
٤ـ «مَن زعم أنّه [أي: الله تعالى] في شيء فقد جعله محصوراً». ٤
٥ـ «مَن زعم أنّ الله... في شيء... فقد كفر».٥
المعنى الصحيح لدخول الله في الأشياء:
١ـ «داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء».٦
٢ـ «هو في الأشياء كائنٌ لا كينونة محظور٧بها عليه».٨
٣ـ «هو في الأشياء على غير ممازجة٩». ١٠
٤ـ «يكون فيها [أي: في الأشياء] لا على وجه الممازجة».١١
نفي مدخل للأشياء في الله:
«خالقنا لا مدخل للأشياء فيه؛ لأنّه واحد وأحدي الذات».١٢
١٠٩خروج الله عن الأشياء:
١ـ «خارج من الأشياء لا كشيء خارج من شيء».١
٢ـ «خارج منها على غير مباينة٢».٣
البينونة بين الله والأشياء:
١ـ إنّه تعالى «بان... من الأشياء وبانت٤ الأشياء منه».٥
٢ـ إنّه تعالى «بائن عن خلقه».٦
٣ـ إنّه تعالى «من الأشياء بائنٌ لا بينونة غائب عنها».٧
٤ـ «لم ينأ٨عن الأشياء, فيقال: هو منها بائن». ٩
كيف بان الله من الأشياء؟
١ـ بالقهر لها: «بان من الأشياء بالقهر لها». ١٠
٢ـ بالقدرة عليها: «بان من الأشياء بـ ... القدرة عليها».١١
٣ـ بخضوع الأشياء له: «بانت الأشياء منه بالخضوع له».١٢
٤ـ برجوع الأشياء إليه: «بانت الأشياء منه بـ ... الرجوع إليه».١٣
١١٠ما يتنزّه الله عنه في بينونته عن الأشياء:
تراخي المسافة: «البائن لا بتراخي مسافة».١
الله ومفارقته للأشياء:
«فارق الأشياء لا على اختلاف الأماكن».٢
لا يستفزّ الله شيء:
«من زعم أنّ الله قد زال من شيء إلى شيء فقد وصفة صفة مخلوق, وإنّ الله تعالى لا يستفزّه شيء فيغيّره».٣
الأشياء واستواء الله:
١ـ إنّ الله «استوى على كلّ شيء».٤
٢ـ «استوى في كلّ شيء».٥
قرب وبعد الله من الأشياء:
١ـ «قريب من الأشياء غير ملابس٦, بعيد منها غير مباين».٧
٢ـ «قريب في بعده, بعيد في قربه».٨
١١١الله فوق الأشياء:
إنّ الله «فوق كلّ شيء, ولا يقال: شيء فوقه». ١
الله أمام الأشياء:
إنّ الله «أمام كلّ شيء، ولا يقال له: أمام». ٢
الله قبل الأشياء:
إنّ الله «قبل كلّ شيء, لا يقال: شيء قبله». ٣
الله بعد الأشياء:
إنّ الله «بعد كلّ شيء, لا يقال له: بعد». ٤
نفي كون الله على شيء:
١ـ «لا كان على شيء».٥
٢ـ «لم يكن... على شيء».٦
٣ـ «مَن زعم أنّه [أي: الله تعالى] على شيء فقد جعله محمولاً».٧
تقديم الله وتأخيره للأشياء:
ما قدّم الله من الأشياء لم يسبقه, وما أخّر منها لم يعجزه: «أنت الله... ما قدّمت ١١٢ منها لم يسبقك, وما أخّرت منها لم يعجزك١».٢
الله وحياة الأشياء:
إنّ الله «حياة كلّ شيء». ٣
الله ورزق الأشياء:
«رزق٤ كلّ شيء عليه [أي: عليه تعالى]». ٥
تملّك الله للأشياء:
١ـ «اللّهم إنَّ كلّ شيء لك».٦
٢ـ «اللّهم... الأشياء بجملتها لك».٧
٣ـ «اللّهم... كلّ شيء بيدك».٨
٤ـ إنّه تعالى «متملّك على الأشياء».٩
تمكّن الله من الأشياء:
«تمكّن منها [أي: تمكّن الله من الأشياء] لا على الممازجة١٠».١١
١١٣افتقار الأشياء إلى الله:
١ـ كلّ شيء فقير إليه تعالى: «لا إله إلا أنت كلّ شيء فقير١إليك».٢
٢ـ «لا غنى لشيء عنه».٣
٣ـ «لابدّ لكلّ شيء منه».٤
خوف الأشياء من الله:
«اللّهم... وَجِل كلّ شيء منك».٥
شفقة الأشياء من الله:
«اللّهم... كلّ شيء مشفق٦منك».٧
خشوع الأشياء لله:
«كلّ شيء خاشع له [أي: له تعالى]».٨
خضوع الأشياء لله:
«كلّ شيء خاضع لله».٩
١١٤تواضع الأشياء لله:
«تواضعت الأشياء لعظمته».١
ذكر الأشياء لله:
مضت على ذكره الأشياء: «يا مَن... مضت على ذكرك الأشياء».٢
الله وفناء الأشياء:
إنّ الله هو «المفني لها [أي: للأشياء] بعد وجودها, حتّى يصير موجودها كمفقودها».٣
الله والأمور:
١ـ إليه تعالى مقادير الأُمور كلّها: «اللّهم... مقادير الأُمور كلّها إليك».٤
٢ـ إليه تعالى مرجع كلّ أمر: «أنت الله... إليك مرجع كلّ أمر».٥
٣ـ بيده تعالى كلّ الأمور: «إنّ الأُمور... كلّها بيد الله عزّوجل». ٦
٤ـ بيده تعالى تدبير الأمور: «مدبّر الأُمور». ٧
٥ـ لأمره تعالى انقادت الأمور: «انقادت له الأُمور بأزمتها٨».٩
٦ـ قام الله بحفظ ماضي كلّ الأمور وتمام باقيها «توكّل بحفظ ماضيها [أي: ماضي الأُمور] كلّها وتمام باقيها». ١٠
١١٥الله وأفعال العباد
دور الله في أفعال العباد:
١ـ «إنّهم [أي: العباد] لا يصنعون شيئاً من ذلك [أي: ممّا كلّفهم] إلا بإرادة الله ومشيئته وقضائه وقدره».١
٢ـ «لن يعملوا [أي: العباد] إلا أن يشاء الله ويريد ويقضي».٢
٣ـ «الأعمال ثلاثة: فرائض وفضائل ومعاصي. فأمّا الفرائض فبأمر الله ومشيئته وبرضاه وبعلمه وقدره يعملها العبد فينجو من الله بها، وأمّا الفضائل فليس بأمر الله لكن بمشيئته وبرضاه وبعلمه وبقدره يعملها العبد فيثاب عليها, وأمّا المعاصي فليس بأمر الله ولا بمشيئته ولا برضاه لكن بعلمه وبقدره يقدّرها لوقتها فيفعلها العبد باختياره فيعاقبه الله عليها؛ لأنّه قد نهاه عنها فلم ينته».٣
أفعال العباد وسلطان الله:
١ـ «الله أعزّ من أن يريد أمراً فلا يكون».٤
٢ـ «الله أعزّ من أن يكون في سلطانه ما لا يريد».٥
٣ـ «الله عزّوجل أعزّ من أن يضادّه في ملكه أحد».٦
١١٦أفعال العباد ومشيئة الله:
١ـ «... مَن زعم أنّ الخير والشرّ بغير مشيئة الله فقد أخرج الله من سلطانه».١
٢ـ «الله يقول: يا بن آدم, بمشيّتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك, وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد».٢
٣ـ «اللّهم... هم [أي: عبادك] في قبضتك ينقلبون وإلى ما شئت ينتهون».٣
معاصي العباد وإذن الله:
«إنّ الله خلق الخلق... وأمرهم ونهاهم... ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله».٤
معاصي العباد وعلم الله:
«لا يُعصى [أي: الله تعالى] إلا بعلمه».٥
معاصي العباد وقوّة الله:
١ـ «مَن زعم أنّ المعاصي بغير قوّة الله فقد كذب على الله».٦
٢ـ «اللّهم... بك حولي ومنك قوّتي».٧
٣ـ «ألا إنّ لكلّ أُمّة مجوس, ومجوس هذه الاُمّة الذين يقولون لا قدر, ويزعمون أنّ المشيّة والقدرة إليهم ولهم».٨
١١٧معاصي العباد وأمر الله:
«مَن زعم١أنّ الله أمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله».٢
معاصي العباد وإرادة الله:
سُئل(عليه السلام): أراد منهم [أي: أراد الله من العباد] أن يكفروا؟
قال(عليه السلام): «ليس هكذا أقول ولكنّي أقول: علم أنّهم سيكفرون, فأراد الكفر لعلمه فيهم, وليست هي إرادة حتم إنّما هي إرادة اختيار».٣
خلقُ الله لأفعال العباد:
١ـ «أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين، والله خالق كلّ شيء».٤
٢ـ قال(عليه السلام): «أفعال العباد مخلوقة».
سئل(عليه السلام): ما معنى مخلوقة؟
قال(عليه السلام): «مقدّرة».٥
٣ـ سئل(عليه السلام) عن أفعال العباد أمخلوقة أم غير مخلوقة؟
كتب(عليه السلام): «أفعال العباد مقدّرة في علم الله قبل خلق العباد بألفي عام».٦
لماذا لا تُنسب معاصي العباد إلى الله؟
سئل(عليه السلام): ممّن المعصية؟
قال(عليه السلام): «لا تخلو من ثلاثة:
١١٨إمّا أن تكون من الله عزّوجل ـ وليست منه ـ فلا ينبغي للكريم أن يعذّب عبده بما لم يكتسبه.
وإمّا أن تكون من الله عزّوجل ومن العبد, فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف.
وإمّا أن تكون من العبد ـ وهي منه ـ فإن عاقبه الله فبذنبه, وإن عفا عنه فبكرمه وجوده».١
نسبة حسنات وسيّئات العباد إلى الله تعالى:
١ـ قال تعالى: «يا موسى, إنّي خلقتك واصطفيتك وقوّيتك, وأمرتك بطاعتي, ونهيتك عن معصيتي, فإن أطعتني أعنتك على طاعتي, وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي، ولي المنّة عليك في طاعتك لي, ولي الحجّة عليك في معصيتك لي».٢
٢ـ «قال الله: يابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء, وبقوّتي أدّيت فرائضي, وبنعمتي قويت على معصيتي, جعلتك سميعاً بصيراً قويّاً, ما أصابك من حسنة فمن الله, وما أصابك من سيّئة فمن نفسك, ذاك أنّي أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيّئاتك منّي...».٣
٣ـ «الله يقول... بفضل نعمتي عليك قويت على معصيتي, وبقوّتي وعصمتي وعافيتي أدّيت إليّ فرائضي، وأنا أولى بحسناتك منك وأنت أولى بذنبك منّي».٤
٤ـ «إنّ الله لا يُطاع جبراً ولا يُعصى مغلوباً, ولم يهمل العباد من المملكة, ولكنّه القادر على ما أقدرهم عليه والمالك لما ملّكهم إيّاه, فإنّ العباد إن استمرّوا بطاعة ١١٩ الله لم يكن منها مانع ولا عنها صاد, وإن عملوا بمعصية فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل, وليس من إن شاء أن يحول بينك وبين شيء فعل ولم يفعله فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه».١
٥ـ «هذا مقام مَن حسناته نعمة منك عليه وسيّئاته بعمله».٢
٦ـ «إلهي مَن أحسن فبرحمتك, ومَن أساء فبخطيئته».٣
٧ـ «اللّهم ما عملتُ من خير فهو منك لا حمد لي عليه, وما عملت من شرّ فقد حذّرتنيه ولا عذر لي فيه».٤
٨ـ «... له [أي: لله] الفضل على مَن أطاعه, و... له الحجّة على مَن عصاه».٥
٩ـ «... كما أنّ الطبيب قد يصف للمريض ما ينتفع به, فإن كان المريض مخالفاً لقول الطبيب لا يعمل بما يأمره ولا ينتهي عمّا ينهاه عنه لم ينتفع بصفته, ولم يكن الإساءة في ذلك للطبيب بل للمريض حيث لم يقبل منه».٦
١٠ـ «مَن أُعطي خيراً فالله أعطاه, ومَن وقي٧شرّاً فالله وقاه».٨
١١ـ «كلّ شيء من الخيرات منسوب إليه [أي: إلى الله]».٩
١٢ـ «اللّهم... الخير في يديك والشرّ ليس إليك».١٠
١٢٠نفي إساءة الله للعباد:
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد: ١١].
قال(عليه السلام): «فإنّه [أي: الله تعالى] لا يسيء إليهم حتّى يتولّوا ذلك بأنفسهم بخطاياهم١وارتكابهم ما نهى عنه».٢
١٢١الله وأفعال العباد (الجبر والتفويض)
أقوال الناس في الجبر والتفويض:
١ـ «الناس في القدر على ثلاثة أوجه١:
رجل يزعم أنّ الله عزّوجل أجبر الناس على المعاصي, فهذا قد ظلم الله عزّوجل في حكمه فهو كافر.
ورجل يزعم٢أنّ الأمر مفوّض إليهم فهذا قد وهّن٣الله في سلطانه فهو كافر.
ورجل يقول: إنّ الله عزّوجل كلّف العباد ما يطيقون٤ولم يكلّفهم ما لا يطيقون, فإذا أحسن حمد الله, وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ».٥
٢ـ «الناس في القدر على ثلاثة أوجه:
رجل يزعم أنّ الأمر مفوّض إليه فقد وهّن الله في سلطانه فهو هالك.
ورجل يزعم أنّ الله جلّ وعزّ أجبر العباد على المعاصي وكلّفهم ما لا يطيقون فقد ظلم الله في حكمه فهو هالك.
ورجل يزعم أنّ الله كلّف العباد ما يطيقون ولم يكلّفهم ما لا يطيقون، فإذا أحسن حمد الله، وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ».٦
١٢٢٣ـ قول أهل الجنّة: ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ﴾ [الأعراف: ٤٣].
قول أهل النار: ﴿قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا١وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ﴾ [المؤمنون: ١٠٦].
قول إبليس: ﴿رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي٢﴾ [الحجر: ٣٩].٣
المقصود من الجبر:
«مَن زعم أنّ الله يفعل أفعالنا ثمّ يعذّبنا عليها فقد قال بالجبر».٤
تنزيه الله عن الجبر:
١ـ «إنّ الله لم يجبر أحداً على معصيته».٥
٢ـ «إنّ الله خلق الخلق... فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه».٦
دليل تنزيه الله عن الجبر:
١ـ «... لأنّهم لو كانوا مجبورين كانوا معذورين وغير محمودين».٧
٢ـ «الله أعدل من أن يجبرهم [أي: يجبر العباد] على المعاصي ثمّ يعذّبهم عليها».٨
٣ـ «إنّ الله أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثمّ يعذّبهم عليها».٩
١٢٣٤ـ «مَن زعم أنّ الله جلّ وعزّ أجبر العباد على المعاصي وعاقبهم عليها... فقد ظلم الله في حكمه».١
٥ـ «مَن دان٢بالجبر أو بما يدعو إلى الجبر فقد ظلم الله ونسبه إلى الجور والعدوان».٣
العبد والاستطاعة من الله:
١ـ «إنّ الله جلّ وعزّ يجازي٤العباد على أعمالهم ويعاقبهم على أفعالهم بالاستطاعة التي ملكهم إيّاها».٥
٢ـ سئل(عليه السلام): هل للعباد من الاستطاعة شيء؟
قال(عليه السلام): «إذا فعلوا الفعل كانوا مستطيعين بالاستطاعة التي جعلها الله فيهم... ليس له [أي: العبد] من الاستطاعة قبل الفعل قليل ولا كثير ولكن مع الفعل والترك كان مستطيعاً».٦
٣ـ «إنّ الله خلق خلقاً, فجعل فيهم آلة الاستطاعة ثمّ لم يفوّض إليهم, فهم مستطيعون للفعل وقت الفعل مع الفعل إذا فعلوا ذلك الفعل, فإذا لم يفعلوه في ملكه لم يكونوا مستطيعين أن يفعلوا فعلاً لم يفعلوه؛ لأنّ الله عزّ وجل أعزّ من أن يضادّه في ملكه أحد».٧
دليل اختيار الإنسان:
«... فإن قالوا: ولم لم يكن الإنسان معصوماً [أي: غير مختار] من المساوي؟... ١٢٤ قيل: إذاً كان يكون غير محمودعلى حسنة يأتيها ولا مستحقّ للثواب عليها».١
لا جبر ولا تفويض:
١ـ «لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين أمرين».٢
٢ـ «لا جبر ولا تفويض، ولكن منزلة بين المنزلتين».٣
٣ـ «لا جبر ولا قدر, ولكن منزلة بينهما».٤
٤ـ «لا نقول بالجبر والتفويض».٥
٥ـ «أنا لا أقول جبراً ولا تفويضاً».٦
٦ـ الراوي: أجبر الله العباد على المعاصي؟
قال(عليه السلام): «لا».
الراوي: فوّض إليهم الأمر؟
قال(عليه السلام): «لا».
الراوي: فماذا؟
قال(عليه السلام): «لطف من ربّك بين ذلك».٧
٧ـ «لم يملّك [أي: الله تعالى] مفوّضاً».٨
دليل لا جبر ولا تفويض:
١ـ سئل(عليه السلام): هل أجبر الله العباد على المعاصي؟
١٢٥ السابق اللاحق