المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهمالسلام) - معرفة الله - الجزء الأول
صمدية الله
اتّصاف الله بالصمد:
«اللّهم أنت الصمد».١
المقصود من صمدية الله:
١ـ يقصده كلّ شيء في القليل والكثير: «يصمد إليه [أي: يقصده] كلّ شيء»,٢«الصمد: السيّد المصمود إليه [أي: المقصود] في القليل والكثير».٣
٢ـ السيّد المطاع: «الصمد: السيّد المطاع الذي ليس فوقه آمر وناه».٤
٣ـ لا جوف له: «الصمد المصمت الذي لا جوف له»,٥) «الصمد الشيء الذي ليس له جوف».٦
سئل(عليه السلام): عن الصمد؟
قال(عليه السلام): الذي لا سرّة له.
قال الراوي: إنّهم يقولون: إنّه الذي لا جوف له.
٥٢٦قال(عليه السلام): «كلّ ذي جوف له سرّة».١
٤ـ لا مدخل فيه: «الله... صمد لا مدخل فيه».٢
٥ـ لا يطعم: «سبحانك لا إله إلاّ أنت... الصمد الذي لا يطعم»٣, «الصمد لا يطعَم».٤
٦ـ لا يوصف بالتغاير: «الصمد الذي لا يوصف بالتغاير».٥
٧ـ المتعالي عن الكون والفساد: «الصمد المتعالي عن الكون والفساد».٦
٨ـ لا يأكل ولا يشرب: «الصمد... الذي لا يأكل ولا يشرب».٧
٩ـ لا ينام: «الصمد الذي لا ينام».٨
١٠ـ القائم بنفسه: «الصمد القائم بنفسه».٩
١١ـ الغني عن غيره: «الصمد... الغني عن غيره».١٠
١٢ـ الدائم الذي لم يزل ولا يزال: «الصمد... الدائم الذي لم يزل ولا يزال».١١
١٣ـ الذي انتهى سؤدده: «الصمد الذي قد انتهى سؤدده١٢».١٣
٥٢٧صفة صمدية الله:
لا تُقهر: «اللّهم إنّي أسألك... بالصمدية التي لا تقهر١».٢
تنزيه صمدية الله عن التشبيه:
١ـ إنّ الله «صمد من غير شِبه».٣
٢ـ إنّ الله «صمد من غير شبيه».٤
مجالات صمدية الله:
١ـ المؤمنون: «اللّهم ربّنا لك الحمد... صمد المؤمنين».٥
٢ـ السماوات والأرض: «يا صمد السماوات والأرض».٦
٥٢٨صنع الله
اتّصاف الله بالصانع:
١ـ «اللّهم... أنت... الصانع».١
٢ـ «الله... صانع الأشياء».٢
صنع الله ومشيئته تعالى:
«يصنع الله ما يشاء».٣
شمولية صنع الله:
«يا عيسى أنا ربك... كل شيء من صنعي».٤
صفات صنع الله:
١ـ لطيف: «لطيف صنعه».٥
٢ـ حسن: «يا مَن... حسن صنعه».٦
٣ـ جميل: «جميل صُنعه».٧
٥٢٩٤ـ مقدّس: «تقدّس صنعي».١
صفات الله في صنعه:
١ـ أحسن صنع ما صنع: «اللّهم... أنت الذي... أحسن صُنع ما صَنع».٢
٢ـ حكيم: «يا مَن هو في صنعه حكيم».٣
٣ـ محمود: «المحمود في صنعه».٤
ما يتنزّه عنه الله في صنعه:
الجارحة: «صانع لا بجارحة٥».٦
سعة صنع الله:
إنّ الله تعالى صانع كلّ شيء:
١ـ «يا مَن هو صانع كلّ شيء».٧
٢ـ «يا ربّ كلّ شيء وصانعه».٨
٣ـ «يا عيسى أنا ربّك... وكلّ شيء من صنعي».٩
صنع الله صور الأجساد:
«سبحانك ربّنا... أنت الذي... صانع صور الأجساد بعظمتك».١٠
٥٣٠صنع الله لا من شيء:
١ـ «كلّ صانع شيء فمن شيء صنع والله لا من شيء صنع ما خلق».١
٢ـ إنّه تعالى «صنع لا من شيء».٢
دلالة صنع الله:
يدلّ صنع الله على قدرته تعالى: «في كلّ شيء من مخلوقاته وصُنعه [أي: صُنع الله] الدلائل البيّنة... على قدرته».٣
عجائب صنع الله:
«إلهي... دلّت السماء على مدائحك وأبانت عن عجائب صنعك».٤
أهمّية التفكّر في صنع الله:
«لا عبادة كالتفكّر في صنعة الله عزّوجل».٥
صفات صنائع الله:
١ـ متقنة: «الحمد لله... أتقن بحكمته الصنائع».٦
٢ـ باهرة: «تعالى الملك... صنائعه الباهرة».٧
٣ـ سنيّة: «اللّهم... أين صنائعك السنيّة٨».٩
٥٣١٤ـ كريمة: «اللّهم... كرم صنائعك».١
٥ـ لطيفة: «يا ربّ وكيف وسعتهم؟ [أي: ذرّية آدم ظهري] قال الله: يا آدم بلطف صنعي».٢
٦ـ لا تضيع: «اللّهم... لا تضيع صنائعك».٣
إثبات وجود الصانع:
١ـ «إذا كان التشبيه هو صفة المخلوق الظاهر التركيب والتأليف, فلم يكن بُدّ من إثبات الصانع لوجود المصنوعين والاضطرار إليهم أنّهم مصنوعون, وأنّ صانعهم غيرهم وليس مثلهم؛ إذ كان مثلهم شبيهاً بهم في ظاهر التركيب والتأليف وفيما يجري عليهم من حدوثهم بعد إذ لم يكونوا, وتنقّلهم من صغر إلى كبر, وسواد إلى بياض, وقوّة إلى ضعف, وأحوال موجودة لا حاجة بنا إلى تفسيرها لبيانها ووجودها».٤
٢ـ «... ما الدليل على صنع العالم؟ فقال: وجود الأفاعيل التي دلّت على أنّ صانعها صنعها».٥
دليل وحدانية الصانع:
«الدليل على أنّ الصانع واحد: حكمة التدبير وبيان التقدير».٦
٥٣٢صنع الله بالمؤمن:
«كلّ ما يصنع الله عزّوجل به [أي: بالمؤمن] فهو خير له».١
صنع الله بنا:
«اللّهم اصنع بنا ما أنت أهله ولا تصنع بي ما أنا أهله».٢
الأئمّة وصنائع الله:
١ـ «نحن [أي: أهل البيت(عليهم السلام)] صنائع ربّنا».٣
٢ـ «تكاملت من الله فيكم [أي: آل محمد(عليهم السلام)] الصنائع».٤
٥٣٣ضيف الله
من مصاديق ضيف الله:
١ـ «إنّ الله سبحانه يقول: أهل ذكري في ضيافتي».١
٢ـ «مَن زار أخاه في بيته, قال الله عزّوجل له: أنت ضيفي».٢
٣ـ «مَن أقام في مسجد بعد صلاته انتظاراً للصلاة فهو ضيف الله, وحقّ على الله أن يُكرم ضيفه».٣
٤ـ «مَن صلّى صلاة فريضة وعقّب إلى أُخرى فهو ضيف الله».٤
٥ـ «إنّ ضيف الله عزّوجل رجل حجّ واعتمر فهو ضيف الله حتّى يرجع إلى منزله».٥
٦ـ «شهر [أي: شهر رمضان] دعيتم فيه إلى ضيافة الله».٦
٥٣٤طهارة الله
اتّصاف الله بالطاهر:
«إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً: ... الطاهر».١
المقصود من طهر الله:
١ـ «الطاهر من كلّ آفة٢».٣
٢ـ «الطاهر من كلّ سوء».٤
٣ـ «نقي من كلّ سوء لم يخالطه فعاله».٥
طهارة اسم الله:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك... باسمك... الطاهر الطهر».٦
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك... الطاهر المبارك».٧
٥٣٥ظهور الله وباطنه
معنى «الله الظاهر»:
«الظاهر... ليس من أجل أنّه علا الأشياء بركوب فوقها وقعود عليها وتسنّم١ لذراها٢, ولكن ذلك:
١ـ لقهره ولغلبته الأشياء وقدرته عليها, كقول الرجل: ظهرت على أعدائي وأظهرني الله على خصمي يخبر عن الفلج٣ والغلبة, فهكذا ظهور الله على الأشياء...
٢ـ الظاهر لمَن أراده, ولا يخفى عليه شيء, وأنّه مدبّر لكلّ ما برأ, فأيّ ظاهر أظهر وأوضح من الله تبارك وتعالى؟ لأنّك لا تعدم صنعته حيثما توجّهت, وفيك من آثاره ما يغنيك».٤
ما يتنزّه عنه ظهور الله:
١ـ الرؤية: «الظاهر لا برؤية».٥
٢ـ المشافهة: «ظاهر بلا مشافهة».٦
٥٣٦٣ـ تراخي المسافة: «الظاهر البائن لا بتراخي مسافة».١
٤ـ تأويل المباشرة: «ظاهر لا بتأويل المباشرة٢».٣
٥ـ القول «مم»: «الظاهر, لا يقال: مم؟».٤
ما به ظهور الله:
١ـ قهر الله: «الظاهر على كلّ شيء بالقهر له».٥
٢ـ عظمة الله: «الظاهر عليها [أي: على الأرض] بـ ... عظمته».٦
٣ـ سلطان الله: «الظاهر عليها [أي: على الأرض] بسلطانه وعظمته».٧
٤ـ تدبير الله: «الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين».٨
٥ـ رقابة الله: «الظاهر على كلّ شيء والرقيب عليه».٩
ظهور الله وفوقيّته:
١ـ «اللّهم أنت... الظاهر فليس فوقك شيء».١٠
٢ـ «الظاهر فلا شيء فوقه».١١
٥٣٧معنى اتّصاف الله الباطن:
١ـ العلم والحفظ والتدبير: «الباطن فليس على معنى الاستبطان للأشياء بأن يغور١ فيها, ولكن ذلك منه على استبطانه للأشياء علماً وحفظاً وتدبيراً».٢
٢ـ الخفاء عن فكر المتوهّمين: «الباطن بجلال عزّته عن فكر المتوهّمين».٣
٣ـ الخفاء من خفيّات الأُمور: «بطن من خفيّات الأُمور».٤
٤ـ العلم والمعرفة: «الباطن لها [أي: للأرض] بعلمه ومعرفته».٥
٥ـ الاطّلاع: «الحمد لله الذي بطن فخبر».٦
٦ـ الإحاطة: «الباطن دون كلّ شيء والمحيط به».٧
٧ـ ليس دونه تعالى شيء: «اللّهم... أنت الباطن فليس دونك شيء».٨
٨ـ لا شيء تحته تعالى: «أنا الباطن فلا شيء تحتي».٩
ما يتنزّه عنه الله عند اتّصافه بـ «الباطن»:
١ـ الاستتار: «الباطن لا باجتنان١٠».١١
٢ـ الخفاء: «يا باطناً ليس يخفى».١٢
٥٣٨٣ـ الملامسة: «اللّهم... يا باطناً بلا ملامسة».١
٤ـ المزايلة: «باطن لا بمزايلة».٢
٥ـ اللطافة: «الباطن لا بلطافة».٣
٦ـ القول «فيمَ»: «الباطن, لا يقال: فيمَ؟».٤
الله الظاهر والباطن:
١ـ «ظهر فبطن وبطن فعلن».٥
٢ـ «باطن في ظهوره وظاهر في بطونه ومكنونه».٦
٣ـ «اللّهم... أنت تُبطن في الأشياء مثل ما تظهره فيها».٧
٤ـ «لا يقطعه الظهور عن البطون».٨
٥ـ «لا يجنّه٩ البطون عن الظهور».١٠
٦ـ «الحمد لله الذي... يكون ظاهراً قبل أن يكون باطناً».١١
ظهور وباطن غيره تعالى:
«كلّ ظاهر غيره باطن وكلّ باطن غيره غير ظاهر».١٢
٥٣٩ السابق