المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهمالسلام) - معرفة الله - الجزء الأول
٢ـ لا يرحم رحمته تعالى أحد: «إلهي... لا يرحم رحمتك أحد».١
أرحمية الله:
١ـ «أرحم الراحمين».٢
٢ـ «أرحم من كلّ رحيم».٣
٣ـ «أرحم مَن استرحم».٤
٤ـ «أرحم مَن انتابه٥المسترحمون».٦
رحمة الله وقدرته:
إنّ الله تعالى رحيم في قدرته: «اللّهم... رحيم في قدرتك».٧
ما لا يشغله الله عن الرحمة:
١ـ الغضب : «لا يشغله غضب عن رحمة».٨
٢ـ العذاب: «أنت الله... لا تشغلك... عذابك عن رحمتك». ٩
٣ـ العقاب: «لا تولهه١٠رحمة عن عقاب».١١
٤٤٦٤ـ النقمة: «اللّهم... اتّسعت رحمتك في شدّة نقمتك، واشتدّت نقمتك في سعة رحمتك».١
تفضّل الله برحمته على الخلق:
١ـ «اللّهم... برحمتك التي مننت بها على جميع خلقك».٢
٢ـ «اللّهم... مننتَ على عبادك بـ ... رحمتك».٣
أهمّية رحمة الله للعباد:
١ـ «ياربّ... لا يخلّص منك إلا رحمتك».٤
٢ـ «اللّهم... لا يجير من عقابك إلا رحمتك».٥
رحمة الله للمسترحمين:
إنّ الله رحيم بكلّ مسترحم: «اللّهم... يا رحيماً بكلّ مسترحم».٦
السبيل لنيل رحمة الله:
لا تنال رحمته تعالى إلا برضاه: «اللّهم إنّي أسألك برحمتك التي لا تنال منك إلا برضاك». ٧
أثر رحمة الله:
١ـ رحمة الله حياة: «اللّهم... رحمتك حياة».٨
٤٤٧٢ـ يجمع الله برحمته الخيرات لأوليائه ويصرف بها السيّئات عن أحبّائه: «إلهي فتداركني١برحمتك التي بها تجمع الخيرات لأوليائك وبها تصرف السيّئات عن أحبّائك».٢
موضع تجلّي رحمة الله:
الجنّة: «في الجنّة رحمته».٣
نطاق رحمانية الله ورحيميته تعالى:
١ـ «الرحمن بجميع خلقه».٤
٢ـ «الرحيم بالمؤمنين خاصّة».٥
رحمة الله يوم القيامة:
«إذا كان يوم القيامة نشر الله تبارك وتعالى رحمته حتّى يطمع إبليس في رحمته».٦
٤٤٨رداء الله
ما تردّى الله به:
١ـ البهاء: «سبحان مَن لبس البهاء».١
٢ـ البهجة: «سبحان مَن لبس البهجة».٢
٣ـ الجمال: «سبحان مَن لبس... الجمال».٣
٤ـ العزّ: «سبحان مَن لبس العزّ».٤
٥ـ العظمة: «تردّى٥بالعظمة».٦
٦ـ الفخر: «سبحان مَن... الفخر رداؤه».٧
٧ـ الكبر: «الكبر رداء الله».٨
٨ـ الكبرياء: «أنت الله... والكبرياء رداؤك».٩
٩ـ المجد: «سبحان الذي لبس المجد».١٠
٤٤٩١٠ـ النور: «سبحان مَن تردّى بالنّور».١
١١ـ الوقار: «سبحان مَن لبس... الوقار».٢
٤٥٠رزق الله
اتّصاف الله بالرزق:
١ـ إنّه تعالى «الرازق».١
٢ـ «[اللّهم] أنت خالقي ورازقي».٢
٣ـ «اللّهم... أنت الذي رزقت».٣
٤ـ «يا مدرّ٤الأرزاق».٥
٥ـ «يا رازق المرزوقين».٦
تفرّد الله في الرازقية على نحو الاستقلال:
١ـ «لا رازق... إلاّ الله».٧
٢ـ «يا مَن لا يبسط٨الرزق إلاّ هو».٩
٤٥١٣ـ «لا يملك إمساك١الأرزاق وإدرارها٢إلاّ الرزّاق».٣
أفضلية الله في رازقيّته:
«يا أرزق من كلّ رازق».٤
تنزيه الله من أن يُرزق:
إنّ الله «يَرزق ولا يُرزق».٥
رازقية الله ومشيئته تعالى:
١ـ «يا رازق مَن يشاء كيف يشاء».٦
٢ـ «يا رازق مَن يشاء بغير حساب».٧
خصائص رزق الله:
١ـ أوسع لنا من كسبنا: «سبحان الله ربّنا الذي رزقه أوسع لنا من كسبنا».٨
٢ـ عام: «اللّهم إنّي أسألك من رزقك بأعمّه وكلّ رزقك عام».٩
٣ـ عموم للطائعين والعاصين: «يا مَن رزقه عموم للطائعين والعاصين».١٠
٤٥٢٤ـ ممدود للعاصين: «يا مَن رزقه... للعاصين ممدود».١
سعة رزق الله:
١ـ «يا مَن رزق كلّ شيء عليه».٢
٢ـ إنّه تعالى «يرزق كلّ حي».٣
من يرزقهم الله:
١ـ الأنام: «يا رازق الأنام٤».٥
٢ـ البائس الفقير: «يا رازق البائس٦الفقير».٧
٣ـ البرايا: «يا رازق البرايا٨».٩
٤ـ البشر: «يا رازق البشر».١٠
٥ـ الجنين: «يا رازق الجنين».١١
٦ـ الطفل الصغير: «يا رازق الطفل الصغير».١٢
٧ـ العباد: «يا رازق العباد».١٣
٤٥٣٨ـ كلّ دابّة: «اللّهم إنّك تكفّلت برزقي ورزق كلّ دابّة١».٢
٩ـ كلّ محروم: «يا رازق كلّ محروم».٣
١٠ـ كلّ مرزوق: «يا رازق كلّ مرزوق».٤
١١ـ المساكين: «يا رازق المساكين».٥
١٢ـ مَن خلق: «اللّهم أنت... رازق مَن خلقت».٦
١٣ـ مَن في السماوات والأرضين: «يا ربّ السماوات السبع ومَن فيهنّ, والأرضين السبع ومَن فيهنّ, ومجري البحار السبع ورازق مَن فيهنّ».٧
١٤ـ المقلّون: «يا رازق المقلّين٨».٩
١٥ـ الوحوش والبهائم: «الحمد لله... رازق الوحوش١٠والبهائم١١».١٢
ممّا يرزقه الله:
١ـ الأرزاق: «سبحان الله... رازق الأرزاق».١٣
٢ـ الخير: «اللّهم أنت... رازق الخير».١٤
٤٥٤٣ـ العافية: «يا... رازق العافية».١
٤ـ الفَرَج: «يا رازق الفَرَج».٢
٥ـ الهدايا: «الهدايا رزق الله».٣
٦ـ الجاه: «إنّ الله ليسأل العبد في جاهه٤كما يسأله في ماله, فيقول: يا عبدي رزقتك جاهاً فهل أغثت مظلوماً أو أعنت ملهوفاً؟٥».٦
تقسيم الله للأرزاق:
١ـ إنّه تعالى «قاسم الرزق».٧
٢ـ «يا مقسّم الأرزاق».٨
٣ـ «إنّ الله تعالى هو الذي... قسّم الأرزاق».٩
٤ـ قال تعالى: «إنّي قد... قسّمت الأرزاق».١٠
٥ـ «إنّ الله قسّم رزق مَن شاء على يدي مَن شاء».١١
٦ـ «إنّ الله تبارك وتعالى قسّم الأرزاق بين خلقه حلالاً ولم يقسّمها حراماً».١٢
٧ـ «إنّ رزق الله لا يسوقه حرص حريص, ولا يردّه كره كاره, ولو أنّ أحدكم فرّ ٤٥٥ من رزقه كما يفرّ من الموت لأدركه رزقه قبل موته كما يدركه الموت».١
٨ـ «إنّ الله قسّم الأرزاق بين عباده, وأفضل فضلاً كثيراً لم يقسّمه بين أحد».٢
ضمان الله للأرزاق:
١ـ «يا ضامن الأرزاق».٣
٢ـ «اللّهم... تكفّلت بالأرزاق يا رزاق».٤
٣ـ «عجبت لمَن علم أنّ الله قد ضمن الأرزاق وقدّرها, وأنّ سعيه لا يزيده فيما قدّر له, وهو حريص دائب٥في طلب الرزق».٦
كيف يرزق الله العباد؟
«إنّ الله يرزق العباد بعضهم من بعض».٧
تفاضل الأرزاق:
«يا مفضّلنا بالأرزاق بعضنا على بعض».٨
رزق الله وعدله تعالى:
١ـ «اللّهم... قسّمت الأرزاق بعدلك».٩
٤٥٦٢ـ إنّه تعالى «قدّر الأرزاق فكثّرها وقلّلها وقسّمها على الضيق والسعة فعدل فيها ليبتلي مَن أراد بميسورها ومعسورها, وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيّها وفقيرها».١
رزق الله وأسماؤه تعالى:
١ـ «اللّهم إنّي أسألك... باسمك الذي بثثت به الأرزاق».٢
٢ـ «اللّهم... أسألك باسمك... الذي به ترزق مَن في البرّ والبحر».٣
٣ـ «اللّهم... إنّي أسألك بالذي [أي: باسمك الذي]... به ترزق الأحياء».٤
٤ـ «اللّهم... أسألك باسمك الذي به... ترزق العباد».٥
٥ـ «اللّهم... أسألك بأسمائك التي بها... تُرزق البهائم».٦
توسيع الله الأرزاق:
١ـ «إذا أبطأت الأرزاق عليك فاستغفر الله يوسّع عليك فيها».٧
٢ـ «قد جعل الله سبحانه الاستغفار سبباً لدرور الرزق».٨
رزق الله ودعاء العباد:
١ـ «عليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس؛ فإنّها ساعة تفتّح فيها أبواب ٤٥٧ السماء وتقسّم فيها الأرزاق...».١
٢ـ «رجل يقعد في بيته ويقول: ربّ ارزقني ولا يخرج ولا يطلب الرزق, فيقول الله عزّوجل له: عبدي ألم أجعل لك السبيل إلى الطلب والضرب في الأرض بجوارح صحيحة فتكون قد أُعذرت فيما بيني وبينك في الطلب لاتّباع أمري ولكيلا تكون كلّاً على أهلك, فإن شئت رزقتك وإن شئت قتّرت٢عليك وأنت غير معذور عندي».٣
٣ـ «رجل رزقه الله مالاً كثيراً فأنفقه, ثمّ أقبل يدعو يا ربّ ارزقني, فيقول الله عزّوجل: ألم أرزقك رزقاً واسعاً؟! فهلّا اقتصدت فيه كما أمرتك ولم تسرف, وقد نهيتك عن الإسراف؟!».٤
أدعية حول الرزق:
١ـ «[اللّهم]... اجعل لي رزقاً من فضلك».٥
٢ـ «اللّهم ارزقني من فضلك الواسع الحلال الطيّب رزقاً واسعاً حلالاً طيّباً...».٦
٣ـ «اللّهم ارزقني من فضلك رزقاً من حيث أحتسب٧ومن حيث لا أحتسب».٨
٤ـ «اللّهم... [أي: ارزقني] رزقاً غير ممنون٩».١٠
٤٥٨٥ـ «اللّهم... [أي: ارزقني] رزقاً غير... محظور١».٢
٦ـ «اللّهم لا تحظر عليّ رزقي».٣
٧ـ «اللّهم... لا تبتلني بانغلاق أبواب الأرزاق».٤
٨ـ «اللّهم... لا ترزقني رزقاً يطغيني».٥
٤٥٩رضا الله
اتّصاف الله بالرضا:
سُئل(عليه السلام): له [أي: الله] رضا؟
قال(عليه السلام): «نعم».١
حدود رضا الله:
إنّ رضا الله تعالى محدود وله منتهى: «... لا تقولن منتهى علمه [أي: علم الله] فليس لعلمه [أي: الله تعالى] منتهى, ولكن قل: منتهى رضاه».٢
حقيقة رضا الله:
١ـ «يحبّ ويرضى من غير رقّة٣».٤
٢ـ «إنّ الله عزّوجل لا يأسف٥ كأسفنا, ولكنّه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون, فجعل رضاهم رضا نفسه وسخطهم سخط نفسه».٦
٤٦٠٣ـ «لو كان يصل إلى الله الأسف والضجر١, وهو الذي خلقهما وأنشأهما لجاز لقائل هذا أن يقول: إنّ الخالق يبيد يوماً ما؛ لأنّه إذا دخله الغضب والضجر دخله التغيير, وإذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الإبادة٢».٣
٤ـ سئل(عليه السلام) عن الله هل له رضا وسخط؟
قال(عليه السلام): «نعم, وليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين, ولكن غضب الله عقابه ورضاه ثوابه».٤
٥ـ «رضاه ثوابه... من غير شيء يتداخله فيهيجه وينقله من حال إلى حال؛ لأنّ ذلك من صفة المخلوقين العاجزين المحتاجين».٥
آثار رضا الله:
إنّ الله «رضاه أمان ورحمة».٦
رضا الله وسخطه:
إنّ الله «رضاه أوفر من سخطه».٧
السبيل لمعرفة رضا الله:
«إنّ من عرف له ربّاً فينبغي له أن يعرف أنّ لذلك الربّ رضاً وسخطاً, وأنّه لا يعرف رضاه وسخطه إلاّ بوحي أو رسول».٨
٤٦١أبرز سبل نيل رضا الله:
١ـ طاعة الله: «لم يُصب رضا الله إلاّ بطاعته»,١«اللّهم... لا أبلغ رضاك... إلاّ بطاعتك وبفضل رحمتك».٢
٢ـ طاعة الإمام: «رضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للإمام بعد معرفته».٣
٣ـ رضا الوالدين: «إنّ رضاهما [أي: الوالدين] رضا الله».٤
٤ـ الرضا بقدر الله: «تحرّ رضا الله برضاك بقدره».٥
٥ـ طلب العلم: «أمّا طالب العلم فيزداد رضا الرحمن».٦
٦ـ سخط أهل المعاصي: «التمسوا٧ رضا الله بسخطهم [أي: سخط أهل المعاصي]». ٨
علامة رضا الله في خلقه:
«علامة رضا الله تعالى في خلقه عدل سلطانهم».٩
موضع تجلّي رضا الله:
الجنّة: «سبحان الذي في الجنّة رضاه».١٠
٤٦٢رفعة الله
اتّصاف الله بالرفعة:
١ـ «إنّ الله... هو... الرفيع١».٢
٢ـ «إنّ الله... رفيع».٣
٣ـ «سبحان الرفيع الأعلى».٤
أفضلية الله في رفعته:
١ـ «يا أرفع من كلّ رفيع».٥
٢ـ «سبحانك من... رفيع ما أرفعك».٦
ما يتنزّه عنه الله في رفعته:
غير مرفوع: «اللّهم... يا رافعاً غير مرفوع».٧
٤٦٣رفعة درجات الله:
«اللّهم... لك الحمد رفيع الدرجات».١
رفعة الله في جلاله:
«يا إله الآلهة الرفيع في جلاله».٢
٤٦٤رفق الله
اتّصاف الله بالرفق:
١ـ «إنّ الله تبارك وتعالى رفيق يُحبّ الرفق».١
٢ـ «اللّهم إنّي أسألك باسمك... يا رفيق».٢
٣ـ «يا رفيق مَن لا رفيق له».٣
أفضلية الله في رفقه تعالى:
«ليس أحد أرفق من الله عزّوجل».٤
من رفق الله بالعباد:
«من رفقه [أي: الله تعالى] بعباده تسليله أضغانهم».٥
مَن يرفق الله بهم:
١ـ أهل السماوات والأرض: «يا رفيقاً بأهل السماوات والأرض».٦
٢ـ مَن يرفق بالآخرين في الدنيا: «ما رفق أحد بأحد في الدنيا إلاّ رفق الله عزّوجل ٤٦٥ به يوم القيامة».١
دعاؤنا ورفق الله:
١ـ «اللّهم... رفقك شجّعني على طلب أمانك وعفوك».٢
٢ـ «يا رفيق ارفق بي إذا أخطأت».٣
٤٦٦رقابة الله
اتّصاف الله بالرقابة:
١ـ «تعاليت يا رقيب».١
٢ـ «إلهي... أنت الرقيب الحاضر».٢
ما يتنزّه عنه الله في رقابته:
١ـ الغفلة: «رقيب لا يغفل».٣
٢ـ السهو: «الرقيب الذي لا يسهو».٤
نطاق رقابة الله:
١ـ كلّ شيء: «على كلّ شيء رقيب».٥
٢ـ ما في السماوات العُلا إلى الأرضين السفلى: «سبحانه... لكلّ شيء منها [أي: ما في السماوات العُلا إلى الأرضين السفلى] حافظ ورقيب».٦
٣ـ العباد: «الرقيب على عباده».٧
٤٦٧٤ـ ما في نفس العباد: «أنتم [أي: الملائكة] حفظة عبدي وأنا [أي: الله] رقيب على ما في نفسه».١
رقابة الله لمَن يطلب حفظ الله:
«يا مَن هو بمن استحفظه رقيب».٢
٤٦٨ركن الله
الله ركن وله أركان:
١ـ «اللّهم... يا ركن١ مَن لا ركن له».٢
٢ـ «أسألك يا الله... بأركانك كلّها».٣
صفات ركن الله:
١ـ شديد: «كلّ أركان ربّي شداد».٤
٢ـ عزيز: «اللّهم... أعنه [أي: وليّك] بركنك الأعز».٥
٣ـ قوي: «ربّ إنّي ألجأت ضعف ركني إلى قوّة ركنك».٦
٤ـ وثيق: «اللّهم... يا ركني الوثيق».٧
٥ـ لا يرام: «[اللّهم] اكنُفني٨بركنك الذي لا يرام».٩
٤٦٩٦ـ لا يتضعضع: «لا يتضعضع١ ركنه».٢
٧ـ لا تعطيل له: «إلهي أسألك مسألة المسكين الذي... لا يستدلّ به عليك إلاّ بك وبأركانك... التي لا تعطيل لها منك».٣
أثر الاستناد إلى غير ركن الله:
«إلهي... ضعف ركن مَن استند إلى غير ركنك».٤
الإمام علي(عليه السلام) ركن الله يوم القيامة:
«يا علي... أنت ركن الله الأعظم يوم القيامة».٥
الاستعاذة بأركان الله:
١ـ «أعيذ نفسي... بـ ... أركان الله».٦
٢ـ «أعيذ نفسي... بركن الله الأشد».٧
٤٧٠روح الله
نفخ روح الله في آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام):
«إنّ الله تبارك وتعالى نفخ في آدم روحه».١
روح الله مخلوقة:
١ـ «... إنّما أضافه [أي: أضاف الله الروح] إلى نفسه؛ لأنّه اصطفاه على سائر الأرواح, كما قال لبيت من البيوت: بيتي, ولرسول من الرسل: خليلي, وأشباه ذلك, وكلّ ذلك مخلوق, مصنوع, محدث, مربوب, مدبّر».٢
٢ـ «روح الله مخلوقة خلقها الله في آدم وعيسى».٣
روح الله وروح المؤمن:
«إنّ روح المؤمن لأشدّ اتّصالاً بروح الله تعالى من اتّصال شعاع الشمس بها».٤
روح الله والمؤمن:
١ـ «إنّ الله عزّوجل خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجرى فيهم من ريح ٤٧١ روحه».١
٢ـ «إنّ الله تبارك وتعالى أيّد المؤمن بروحٍ منه تحضره في كلّ وقت يُحسن فيه ويتّقي, وتغيب عنه في كلّ وقت يُذنب فيه ويَعتدي».٢
تأييد الأئمّة(عليهم السلام) بروح الله:
«أيّدكم [أي: أيّد الله الأئمّة(عليهم السلام)] بروحه».٣
٤٧٢زيارة الله
مصاديق زيارة الله:
١ـ طلب العلم: «ما من عبد يغدو١ في طلب العلم... هتفت٢ به الملائكة: مرحباً بزائر الله...». ٣
٢ـ زيارة قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله): سُئل(عليه السلام): ما لمَن زار رسول الله؟
فقال(عليه السلام): «كمَن زار الله عزّوجل في عرشه».٤
٣ـ زيارة قبر الإمام الحسين(عليه السلام): «مَن زار قبر أبي عبدالله الحسين بشطّ الفرات كمَن زار الله فوق عرشه».٥
٤ـ زيارة قبر الإمام الرضا(عليه السلام) والمبيت عنده: «مَن زار قبر ولدي علي... وبات عنده ليلة كان كمَن زار الله في عرشه».٦
٥ـ زيارة الأخ المؤمن في الله: «رجل زار أخاه المؤمن في الله عزّوجل فهو زائر الله».٧
٦ـ صيام ثلاثة أيّام من شهر شعبان: «مَن صام ثلاثة أيّام [أي: من شهر شعبان] زار الله في عرشه».٨)
٤٧٣سؤدد الله
اتّصاف الله بالسؤدد:
«اللّهم لك... السؤدد١».٢
دور سؤدد الله في الخلق:
«بنى [أي: الله] المعالي بسؤدده».٣
سؤدد الله وصمديّته تعالى:
ورد في بيان المقصود من صمدية الله: «الصمد [أي: هو] الذي قد انتهى سؤدده».٤
التوسّل بسؤدد الله:
«أنا يا ربّ... أسألك بـ ... سؤددك».٥
٤٧٤سبحان الله
اتّصاف الله بالسبّوح:
«يا سبّوح يا منتهى التسبيح».١
معنى سبحان الله:
١ـ سُئل(عليه السلام): «سبحان الله» ما يعني به؟
قال(عليه السلام): «تنزيهه».٢
٢ـ سُئل(عليه السلام) عن سبحان الله؟
فقال(عليه السلام): «أنفة الله» [أي: تنزيه لذاته تعالى عن كلّ ما لا يليق به, يقال: أنف من الشيء إذا استنكف عنه وكرهه وشرّف نفسه عنه].٣
التسبيح كلّه لله:
١ـ «[اللّهم] لك التسبيح كلّه بكلّ تسبيح أنت له ولي».٤
٢ـ «لا ينبغي التسبيح إلا له».٥
٣ـ «سبحانك يسبّح الخلق كلّهم له».٦
٤٧٥ما ومَن يسبّح لله:
١ـ كلّ شيء: «كلّ شيء يُسبّح بحمده».١
٢ـ جميع خلق الله: «يُسبّح الله بأسمائه جميع خلقه»،٢«ما خلق الله من شيء إلا وله تسبيح يحمد به ربّه».٣
٣ـ المُلك والملكوت: «سبحان مَن سبّح له المُلك والملكوت٤».٥
٤ـ الملائكة المقرّبون: «[اللّهم] سبّحت لك الملائكة المقرّبون».٦
٥ـ السماء بأكنافها: «سبحان مَن سبّحت له السماء بأكنافها٧».٨
٦ـ الأرض ومَن عليها: «سبحان مَن سبّحت له الأرض ومَن عليها».٩
٧ـ السماوات السبع والأرضون السبع: «يا مَن يُسبّح له السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن».١٠
٨ ـ ما في السماوات والأرض: «يُسبّح له ما في السماوات والأرض».١١
٩ـ الطير بأوكارها١٢: «سبحان مَن سبّحت له الطير بأوكارها».١٣
١٠ـ السباع في إجامها وفي الفلوات: «سبحان مَن سبّحت له السباع١٤ في ٤٧٦ إجامها١»،٢) «يا مَن سبّحت له السباع في الفلوات٣».٤
١١ـ حيتان البحر وهوامه: «سبحان مَن سبّحت له حيتان البحر وهوامه٥».٦
١٢ـ ظلمة الليل وضوء النهار: «يا مَن سبّح له ظلمة الليل وضوء النهار».٧
حالة تسبيح ما في السماوات والأرض لله:
طائعون غير مكرهين: «يُسبّح له ما في السماوات والأرض طائعين غير مكرهين».٨
الملائكة وتسبيح الله:
«اللّهم... لا تشغلهم [أي: الملائكة] عن تسبيحك الشهوات».٩
أهل البيت(عليهم السلام) وتسبيح الله:
١ـ «إنّا آل محمّد كنّا أنواراً حول العرش فأمرنا الله بالتسبيح فسبّحنا, فسبّحت الملائكة بتسبيحنا».١٠
٢ـ «كنّا [أي: محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)] نسبّحه حين لا تسبيح».١١
٣ـ «لو لا تسبيح أنوارنا [أي: أنوار أهل البيت(عليهم السلام) بعد خلقها] مادروا [أي: ٤٧٧ الملائكة] كيف يسبّحون الله».١
٤ـ «... فكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سبقناهم إلى معرفة ربّنا وتسبيحه».٢
٥ـ «بتسبيحكم [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] جَرَت الألسُن بالتسبيح».٣
٤٧٨ستر الله
اتّصاف الله بالستر:
«فمَن أحقّ بالستر منك يا ستّار».١
تفرّد ستر الله:
«اللّهم... لا ستر إلاّ ما سترتني».٢
نفي ستر شيء عن الله:
١ـ «اللّهم... لا يستر عنك شيء».٣
٢ـ «أنت الله... لا يحول دونك ستر».٤
٣ـ «يا مَن لا يُرخى عليه ستر».٥
٤ـ «لا يستر منه ستر».٦
ستر الله ومشيئته تعالى:
يستر الله على مَن لو شاء فضحه: «اللّهم... تستر على مَن لو شئت فضحته». ٧
٤٧٩ستر الله وعلمه تعالى:
١ـ إنّ الله تعالى «علم فستر».١
٢ـ «اللّهم لك الحمد على سترك بعد علمك».٢
دواعي ستر الله:
حلم الله: «اللّهم... حلمتَ فسترتَ».٣
حبّ الله للستر:
«الله ستير يُحب الستر».٤
صفات ستر الله:
١ـ جزيل: «يا الله... استرني بسترك... الجزيل٥».٦
٢ـ جميل: «ربّ... أين سترك الجميل».٧
٣ـ حافظ: «اللّهم... احفظني بسترك».٨
٤ـ حصين: «يا الله... استرني بسترك الحصين».٩
٥ـ شامل: «اللّهم... قد شملتني بسترك».١٠
٤٨٠٦ـ فائض: «اللّهم إنّي أسألك... بسترك الفائض».١
٧ـ وافي: «اللّهم... استرني بسترك الوافي».٢
٨ـ واقي: «اللّهم... احفظني بسترك الواقي».٣
٩ـ لا تفرّقه العواصف من الرياح: «اللّهم... بسترك الذي لا تفرّقه العواصف من الرياح...». ٤
١٠ـ لا تقطّعه البواتر من الصفاح: «اللّهم... بسترك الذي... لا تقطّعه البواتر٥ من الصفاح٦...».٧
١١ـ لا تُنفذه عوامل الرماح: «اللّهم... بسترك الذي... لا تنفذه عوامل الرياح...».٨
١٢ـ لا يرام: «اللّهم يا مَن ستره لا يرام٩».١٠
١٣ـ لا يُهتك: «أصبحت... في ستر الله الذي لا يهتك١١».١٢
من شملهم ستر الله:
العصاة والمذنبون:
١ـ «اللّهم... تستر على مَن عصاك».١٣
٤٨١٢ـ «يا مَن... ستره للعاصين ممدود».١
٣ـ «يا مَن عُصي فغفر وستر».٢
٤ـ «يستر كأنّه لا يُعصى».٣
٥ـ «إلهي... استغفرتُ فأقلت٤ فعدتُ فسترت».٥
٦ـ «يستُر على المذنبين».٦
ما يستر الله عنه:
١ـ لواحظ المتوسّمين: «يا مَن جلّلني بستره عن لواحظ٧ المُتوسّمين٨».٩
٢ـ الطواغيت: «اللّهم... أسبل١٠ عليّ سترك الذي سترت به رسلك عن الطواغيت».١١
٣ـ سطوات الفراعنة: «... سترتُ بيني وبينهم بستر الله الذي يُستتر به من سطوات١٢ الفراعنة».١٣
ما يستره الله من العباد:
١ـ الأخطاء: «إلهي وسيّدي... أن توفّر١٤ حظّي من كلّ... خطأ تستره».١٥
٤٨٢٢ـ الذنوب: «اللّهم... سترت عليّ ذنوبي»١, «إلهي... تستر الذنب بكرمك».٢
٣ـ السيئات: «أسألك يا ربّ... أن تحفظني في... ستر كلّ سيّئة».٣
٤ـ العورات: «اللّهم... يا ساتر العورات٤».٥
٥ـ العيوب: «اللّهم... إنّك... ساتر العيوب».٦
٦ـ المعيوب: «اللّهم... يا ساتر كلّ معيوب».٧
٧ـ القبيح: إنّه تعالى «أظهر الجميل وستر القبيح»٨, «اللّهم... سترت القبيح».٩
ألف ـ الأعمال القبيحة: «اللّهم إنّ... سترك على قبيح عملي...»١٠, «يا مَن يستر عليّ قبائح فعلي».١١
ب ـ الأُمور القبيحة: «اللّهم... يا ساتر الأمر القبيح».١٢
أثر ستر الله على العباد:
١ـ الأمن: «اللّهم... مَن تستره فهو الآمن المحصّن».١٣
٢ـ الحفظ: «مَن كان في ستر الله كان محفوظاً».١٤
٤٨٣أهمية ستر الله علينا:
لو لا ستره تعالى لكنّا من المفضوحين:
١ـ «إلهي... لو لا سترك... لكنت من المفضوحين١».٢
٢ـ «إلهي... لو لا سترك لافتضحت أوّل مرّة عصيتك».٣
سوء استفادتنا من ستر الله:
١ـ قلّة الحياء: «يا ربّ... يدعوني إلى قلّة الحياء سترك عليّ»,٤«إلهي أنت... سترت عليّ فما استحييت».٥
٢ـ الغرور: «إلهي... غرّني٦ سترك المرخى عليَّ فقد عصيتك»,٧«إلهي... غرّني سترك المسبل عليَّ فعصيتك بجهلي».٨
ستر الله يوم القيامة:
١ـ «[اللّهم] يوم لا ستر إلاّ سترك».٩
٢ـ «يا إلهي... تغمّدني١٠ بـ ... سترك في دنياي وآخرتي».١١
٤٨٤ستر الله من النار:
«مَن... [أي: مَن فعل كذا] ستره الله من النار».١
الدعاء لطلب ستر الله:
١ـ «اللّهم... استرني بسترك».٢
٢ـ «اللّهم... جلّلني بسترك».٣
٣ـ «اللّهم... أسبل علينا سترك».٤
٤ـ «ربّ لا تكشف عنّي سترك».٥
٥ـ «اللّهم... لا تهتك عنّي سترك».٦
٤٨٥ السابق اللاحق