المؤلفات » موسوعة عقائد الأئمة الأطهار (عليهمالسلام) - معرفة الله - الجزء الأول
٥ـ أفضل: «سبحانك ما أفضل حلمك».١
٦ـ لا يكون من ضعف: «اللّهم... ظنّ أنّ حلمك عنه من ضعف».٢
٧ـ يكبر عن مكافأة المقصّرين: «اللّهم... حلمك يكبر عن مكافأة٣المقصّرين».٤
عظمة حلم الله:
١ـ «سبحانك... عظم حلمك عن إحصاء٥المحصين».٦
٢ـ «سبحانك يا إلهي ما أحلمك».٧
ما اشتُق من حلم الله:
رأفة الله: «[اللّهم] أسألك برأفتك٨التي اشتققتها من حلمك».٩
صفات الله في حلمه:
١ـ عظيم الشأن: «سبحانك اللّهم سيّدي ما أحلمك وأعظم شأنك في حلمك».١٠
٢ـ لا يعجل: «حليم لا يعجل».١١
٣ـ ذو أناة: «تعاليت يا كريم... لكنّك حليم ذو أناة١٢».١٣
٣٦٦٤ـ لا يجهل: «اللّهم... أنت... حليم لا تجهل».١
٥ـ لا يجور: «اللّهم... إنّك... حليم لا تجور».٢
٦ـ عوّاد على المذنبين: «اللّهم... أيّ زمن لم تكن... عوّاداً على المذنبين بحلمك».٣
٧ـ لم يخف الفوت: «لم يخف [أي: الله تعالى] الفوت فحلم».٤
تعامل الله معنا بحلمه:
١ـ يعفو عنّا: «ربّنا وعظم حلمك فعفوت»٥, «اللّهم... اعف عن ظلمي وجرمي بحلمك».٦
٢ـ يغفر لنا: «[اللّهم] عظم حلمك فغفرت».٧
٣ـ يسترنا: «اللّهم... حلمت فسترت»٨, «سيّدي... سترتني بحلمك».٩
٤ـ يخفي سيّئاتنا: «يا سيّدي... كم من سيّئة أخفاها حلمك».١٠
٥ـ يمهلنا: «إلهي... لولا حلمك ما أمهلتنا».١١
٦ـ يحطّ خطايانا: «اللّهم... احطط١٢خطاياي بحلمك».١٣
٣٦٧٧ـ يؤخّر عقوبتنا: «يا ربّ... تُؤخّر العقوبة بحلمك».١
٨ـ ينجينا من جهنّم: «سيّدي... بحلمك... من جهنّم فنجّني».٢
٩ـ يتعطّف علينا: «سبحان مَن تعطّف بالحلم».٣
١٠ـ يوسّع علينا من رزقه: «اللّهم... عدت بحلمك عليّ فأوسعت عليّ من رزقك».٤
حلم الله وعلمه تعالى:
لا يكون حلم الله تعالى إلا عن علم وبعد علم, وإنّما يحلم على عباده بعلمه وكأنّه لا يعلم.
١ـ «إلهي... أنت الذي علمت فحلمت».٥
٢ـ «الحمد لله على حلمه بعد علمه».٦
٣ـ إنّه تعالى «يحلم كأنّه لا يعلم».٧
من يشملهم حلم الله:
١ـ العصاة: «[اللّهم] حلمت عمّن عصاك».٨
٢ـ المذنبون: «اللّهم إنّك تحلم عن المذنبين».٩
٣٦٨٣ـ الظالمون: «سبحانك يا حليم عمّا يعمل الظالمون»١, «يا مَن... يحلم عن الظالم العنود».٢
٤ـ أعداء الله: «يا مَن... حلمك معترض٣لمن ناواك٤».٥
٥ـ أصحاب الأعمال السيّئة: «فحلم عنهم [أي: العباد] عند أعمالهم السيّئة».٦
أهمّية حلم الله للعباد:
١ـ «لولا حلمه كنّا نشقى».٧
٢ـ لا ينجينا من الذنب إلا حلم الله: «اللّهم... لا ينجيني منه [أي: من الذنب] إلا حلمك».٨
٣ـ لا يردّ غضب الله عنّا إلا حلمه تعالى: «يا الله, ليس يردّ غضبك إلا حلمك».٩
تشبيه تعامل الله معنا بحلمه:
١ـ كأنّه تعالى لم يرنا: «إلهي أنت من حلمك تعصى فكأنّك لم تر».١٠
٢ـ كأنّه تعالى لم يُعص: «سبحانك... تحلم كأنّك لم تعصى».١١
٣ـ كأنّنا عنده تعالى لا ذنب لنا: «الحمد لله الذي يحلم عنّي حتّى كأنّي لا ذنب لي».١٢
٣٦٩استجارتنا بحلم الله:
١ـ استجارة جهلنا بحلم الله: «إلهي أمسى جهلي مستجيراً بحلمك».١
٢ـ استجارة ظلمنا بحلم الله: «اللّهم إنّ ظلمي أصبح مستجيراً بحلمك».٢
استعاذتنا بحلم الله:
١ـ الاستعاذة المطلقة بحلم الله: «اللّهم... مستعيذاً بحلمك».٣
٢ـ استعاذتنا بحلم الله من غضبه تعالى: «اللّهم... استعذت... بحلمك من غضبك».٤
٣ـ استعاذتنا بحلم الله من سخطه تعالى: «يا إلهي... أعوذ بحلمك من سخطك».٥
سوء استفادتنا من حلم الله:
١ـ يغرّنا حلم الله في تعاملنا معه تعالى: «سيّدي غرّني بك حلمك عنّي إذ حلمت».٦
وإنّما يكون هذا الاغترار بجهلنا لا بحلم الله: «سبحانك... بجهلي اغتررت لا بحلمك».٧
وهذا ما يدعونا إلى الطلب من الله ليتفضّل بحلمه على جهلنا: «اللّهم... امنن... بحلمك على جهلي».٨
٣٧٠٢ـ يجرئنا حلم الله على معصيته تعالى: «يا سيّدي... يجرّئني على معصيتك حلمك عنّي».١
توسّلنا بحلم الله:
«اللّهم إنّي أسألك بـ ... حلمك».٢
طلب حلم الله علينا وطلب نفيه عن البعض:
١ـ «اللّهم تفضّل عليّ بحلمك».٣
٢ـ «إلهي... عد عليّ بحلمك».٤
٣ـ «اللّهم... ارفع حلمك عنهم [أي: الظالمين]».٥
٤ـ «يا مَن... لا تجعل له [أي: لفلان بن فلان] في حلمك نصيباً».٦
٣٧١حمى الله
صفات حمى الله:
١ـ عزيز: «اللّهم... إنّ حماك١عزيز».٢
٢ـ لا يستباح: «اللّهم... اجعلني... في حماك الذي لا يستباح».٣
أثر من يكون في حمى الله:
«اللّهم... من كان في حماك... كان آمناً محفوظاً».٤
حمى الله للكائنات الحيّة:
«اللّهم... أنت آخذ بناصيتها [أي: بناصية الدواب] في حماك».٥
حمى الله للمؤمن:
«ظهر المؤمن حمى الله إلا من حدّ».٦
٣٧٢حمى الله لأهل الجنّة:
«يا من حمى أهل الجنّة أن يسمعوا حسيس١أهل النار».٢
حراسة الله لحماه:
«إلهي... من أجدر٣منك بأن يكون عن حماك حارساً ومانعاً».٤
المعنى الآخر لحمى الله:
١ـ المعاصي:
«المعاصي حمى الله عزّوجل فمن يرتع٥حولها يوشك أن يدخلها».٦
٢ـ حلال الله وحرامه:
«إنّ حمى الله حلاله وحرامه والمشتبهات بين ذلك».٧
«أيّها الناس... فتوقّوا٨حمى٩الله ومحارمه».١٠
٣٧٣حولُ الله
الحول لله:
«اللّهم... لك الحول والقوّة».١
حصر الحول بالله تعالى:
١ـ «لا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم».٢
٢ـ «خرجت بحول الله وقوّته لا بحولٍ منّي ولا قوّتي».٣
٣ـ «بحول الله وقوّته غدوت٤بغير حول منّي ولا قوّة ولكن بحولك يا ربّ وقوّتك، وأبرأ إليك من الحول والقوّة».٥
صفات حول الله:
١ـ عال: «اللّهم... علا... حولك».٦
٢ـ واسع: «اللّهم... خلقت ما أردت... وأتى على ذلك أمرك ووسعه حولك».٧
٣ـ لا يضيق: «ربّنا لك... الحول الواسع الذي لا يضيق».٨
٣٧٤ما لله بالحول:
الاستنارة: «سبحان مَن استنار بالحول والقوّة».١
اللوذ بحول الله:
«اللّهم وإنّي... لائذ٢بحولك وقوّتك».٣
الاستعانة بحول الله:
«استعنت بحول الله وقوّته من حول خلقه».٤
الاستعاذة بحول الله:
«أعوذ بالله وبكلماته وعظمته وحوله وقوّته وقدرته من غضبه وسخطه٥وعقابه...».٦
٣٧٥حياء الله
اتّصاف الله بالاستحياء:
«إنّ الله عزّوجل... يستحي١ويحبّ أهل الحياء».٢
استحياء الله من المؤمن:
قال الله تعالى: «لو لا أنّي أستحي من عبدي المؤمن ما تركت له خرقة٣يتوارى بها؛ لأنّ العبد إذا تكامل الإيمان ابتليته في قوّته...».٤
ممّا يستحي الله منه:
١ـ إجابة حاجة واحدة عندما يسأله العبد حاجتين: «الدعاء مع الصلاة [أي: الصلاة على محمّد وآل محمّد] مقرونٌ بالإجابة، والله تعالى يستحي أن يسأل منه العبد حاجتين يجيب إحداهما ويردّ الأخرى».٥
٢ـ إحراق شيب المؤمن بالنار:
«إنّ الله تعالى يقول: «شيب المؤمنين نوري و أنا أستحي أن أحرق نوري بناري».٦
٣٧٦٣ـ خلف ظن ورجاء العبد المؤمن المحسن الظنّ والرجاء بالله:
«إنّ الله... يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظنّ والرجاء ثمّ يخلف ظنّه ورجاءه».١
٤ـ ردّ دعاء العبد:
قال تعالى: «ما أنصفني٢عبدي يدعوني فأستحي أن أردّه ويعصيني ولا يستحي منّي».٣
٥ـ ردّ دعاء العبد إذا رفع العبد عند الدعاء يديه إلى الله:
«إنّ الله يستحي إذا رفع إليه العبد يديه أن يردّهما صفراً من غير شيء».٤
٦ـ تعذيب أبناء الثمانين:
«إنّ الله يستحي من أبناء الثمانين أن يعذّبهم».٥
٧ـ تعذيب أُمّة دانت بإمام من الله:
«إنّ الله ليستحي أن يعذّب أُمّة دانت بإمام من الله وإن كانت في أعمالها ظالمة مسيئة».٦
٨ـ تعذيب المؤمن ذي الشيب في النار:
«إنّ الله ينظر في وجه الشيخ المؤمن صباحاً ومساءً فيقول: يا عبدي كبر سنّك... فاستحي منّي فأنا أستحيي من شيبتك أن اُعذّبك في النار».٧
٩ـ تعذيب الوجه المليح بالنار:
«إنّ الله يستحي أن يُعذّب الوجه المليح بالنار».٨
٣٧٧١٠ـ تعذيب صاحب الخلق الحسن بالنار:
«ما حسّن الله خلق عبد ولا خلقه إلا استحيى أن يطعم لحمه يوم القيامة النار».١
١١ـ تعذيب من اسمه محمّد:
«إنّ رجلاً يؤتى في القيامة واسمه محمّد فيقول الله له: ما استحييت أن عصيتني وأنت سميُّ حبيبي وأنا أستحيي أن أعذّبك وأنت سميُّ حبيبي».٢
١٢ـ تعذيب مَن يشارك في تشييع شخص من أهل الجنّة:
«إذا مات الرجل من أهل الجنّة استحيى الله أن يعذّب مَن حمله ومَن اتّبعه ومَن صلّى عليه».٣
١٣ـ تعذيب مَن يشيب في الإسلام:
قال الله عزّوجل: «إنّي لأستحيي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام ثمّ أُعذّبهما».٤
١٤ـ تعذيب مَن يطوف بالبيت الحرام:
«إذا طفت بالبيت... يستحي منك ربّك أن يُعذّبك بعده».٥
١٥ـ تعذيب مَن يكتب دعاء الجوشن على كفنه:
«مَن كتبه [أي: كتب دعاء الجوشن] على كفنه استحيى الله تعالى أن يعذّبه بالنار».٦
١٦ـ تفتيش المتعبّدون إليه تعالى بالورع: قال الله تعالى: «يا موسى... وأمّا المتعبّدون لي بالورع عن محارمي فأنّي أفتش الناس على أعمالهم ولا أفتشهم ٣٧٨ حياء منهم».١
١٧ـ محاسبة العبد الصابر إزاء المصائب: قال الله تعالى: «إذا وجّهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثمّ استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزاناً أو أنشر له ديواناً».٢
١٨ـ محاسبة الكهول من المؤمنين: «إنّ الله تعالى يكرم الشباب منكم ويستحيي من الكهول»
سئل: كيف يكرم الشباب منكم ويستحيي من الكهول؟
فقال: «يكرم الله الشباب أن يعذّبهم ويستحيي من الكهول أن يحاسبهم».٣
١٩ـ معاجلة العبد بالعقوبة إذا أثنى العبد عليه تعالى: «إنّ الله تعالى... يستحي من عبده إذا أثنى عليه أن يعاجله بالعقوبة لمدحه له».٤
ممّا لا يستحي الله منه:
تعذيب أُمّة دانت بامام ليس من الله: «إنّ الله لا يستحيي أن يُعذّب أُمّة دانت بإمام ليس من الله وإن كانت في أعمالها برّة تقيّة».٥
٣٧٩حياة الله
اتّصاف الله بالحي:
«اللّهم... أنت الحي».١
معرفة حياة الله:
إنّ الله تعالى هو «الحيّ بغير شبه».٢
أزلية حياة الله:
١ـ «كان ولم يزل حيّاً».٣
٢ـ «كان حيّاً بلا كون موصوف».٤
حياة الله بلا حياة:
١ـ «كان إلهاً حيّاً بلا حياة».٥
٢ـ «لم يزل حيّاً بلا حياة».٦
٣ـ «كان حيّاً بلا حياة حادثة».٧
٣٨٠تنزيه الله عن وراثة الحياة:
«اللّهم... إنّك... حيّ لم ترث الحياة من حي».١
حياة الله وعزّته تعالى:
أعزّ الله نفسه بالحياة: «سبحان مَن... أعزّ نفسه بالحياة».٢
حياة الله وحياة غيره:
١ـ إنّ الله «حيّ قبل كلّ حي».٣
٢ـ إنّه تعالى «حيّ بعد كلّ حي».٤
٣ـ إنّه تعالى «حيّ حين لا حيّ في ديمومة ملكه وبقائه».٥
٤ـ إنّه تعالى «لا حيّ معه في ديمومة بقائه».٦
تنزيه الله عن الموت:
١ـ إنّه تعالى «الحيّ الذي لا يموت».٧
٢ـ إنّه تعالى «لايموت أبد الأبد».٨
٣ـ «اللّهم... بحياتك التي لا تموت».٩
٣٨١خالقية الله
التوحيد في خالقية الله:
١ـ خَلَق الله كلّ شيء: «الله خالق كلّ شيء».١
٢ـ تفرّد الله بخلق كلّ شيء: «المتفرّد بخلق كلّ شيء».٢
٣ـ صنع الله كلّ شيء: «... فيما وعظ الله عزّوجل به عيسى(على نبيّنا وآله وعلیه السلام):... كلّ شيء من صنعي».٣
٤ـ لا خالق غيرُه تعالى: «أنت الله... لا خالق غيرك».٤
٥ـ كلّما وقع عليه اسم شيء فهو مخلوق ما خلا الله».٥
نوعية خلق الله لأفعال العباد:
«إنّ أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين».٦
خالقية الله لا من شيء:
١ـ «خلق الأشياء لا من شيء».٧
٣٨٢٢ـ «ابتدأ الأشياء لا من شيء».١
٣ـ «خالق الأشياء لا من شيء كان».٢
٤ـ «فاطر الأشياء... لا من شيء».٣
٥ـ «كلّ صانع شيء فمن شيء صنع, والله لا من شيء صنع ما خلق».٤
دليل نفي خلق الله الأشياء من شيء:
١ـ «لو كان أوّل ما خلق [أي: الله] من خلقه الشيء من الشيء إذاً لم يكن له انقطاع أبداً ولم يزل الله إذاً ومعه شيء ليس هو يتقدّمه, ولكنّه كان إذ لا شيء غيره, وخلق الشيء الذي جميع الأشياء منه».٥
٢ـ «مَن زعم أنّ الله تعالى خلق الأشياء من شيء فقد كفر؛ لأنّه لو كان ذلك الشيء الذي خلق منه الأشياء قديماً معه في أزليّته وهويّته كان ذلك الشيء أزلياً, بل خلق الله تعالى الأشياء كلّها لا من شيء».٦
نفي الخلق من أُصول أزلية:
١ـ إنّ الله «لم يخلق الأشياء من أُصول أزلية ولا من أوائل أبدية».٧
٢ـ إنّ الله «خلق الخلق على غير أصل».٨
٣٨٣الصلة بين الله ومخلوقاته:
«لم يكن... خلواً عن الملك قبل إنشائه, ولا يكون خلواً منه بعد ذهابه».١
نسبة ما خلقه الله إليه تعالى:
كلّ شيء خلقه الله ينصرف إليه تعالى: «سبحانك... أنت الذي كلّ شيء خلقته ينصرف إليك».٢
نفي انشغال الله بالخلق:
إنّ الله «لا يشغله خلق شيء عن خلق شيء».٣
الله قبل وبعد أن يخلق:
١ـ لا يضعف الله قبل خلقه للأشياء: «لم يكن... ضعيفاً قبل أن يكوّن شيئاً».٤
٢ـ لا يكتسب الله القوّة بعد خلقه للأشياء: «الحمد لله... ولا قوي بعدما كوّن شيئاً».٥
٣ـ لا يستوحش الله قبل خلقه للأشياء: «لم يكن... مستوحشاً قبل أن يبتدع شيئاً».٦
٤ـ لا يستأنس الله بخلقه بعد خلقه تعالى للأشياء: «لم تأنس بإبداعهم [أي: إبداع الخلق] لأجل وحشة لتفرّدك».٧
٣٨٤حدوث مخلوقات الله:
١ـ «كان الخالق قبل المخلوق».١
٢ـ «كان الله عزّوجل ولا شيء غيره».٢
دليل أنّ الله غير مخلوق:
١ـ إنّ الله تعالى «يخلق ولا يُخلق».٣
٢ـ «شهادة كلّ مخلوق أنّ له خالقاً ليس بمخلوق».٤
دور إرادة الله في خالقيته تعالى:
١ـ أنشأ الله ما أراد: «أنشأ ما أراد إنشاءه... على ما أراد».٥
٢ـ ابتدأ الله ما أراد: «ابتدأ ما أراد ابتداءه... على ما أراد».٦
٣ـ فطر الله ما أراد: «فطرها [أي: فطر الله الأشياء] على ما أراد إذ ابتدعها».٧
دور مشيئة الله في خالقيته تعالى:
١ـ إنّ الله «خلق ما شاء كيف شاء».٨
٢ـ إنّه تعالى خلق ما أراد بمشيئته: «أنت الله... خلقت ما أردت بمشيئتك».٩
٣٨٥٣ـ إنّه تعالى «اخترعهم١[أي: اخترع الخلق] على مشيّته اختراعاً».٢
دور قدرة الله في خالقيته تعالى:
١ـ خلق الله الخلائق بقدرته: «خلق الخلائق بقدرته».٣
٢ـ فطر الله الخلائق بقدرته: «فطر الخلائق بقدرته».٤
٣ـ أنشأ الله الخلق بقدرته: «أنت الله... منشئ الخلق بقدرتك».٥
٤ـ ابتدع الله الخلق بقدرته: «ابتدع بقدرته الخلق ابتداعاً».٦
٥ـ كوّن الله الأُمور بقدرته: «أنت الله... المكوّن لها [أي: جميع الأُمور] بقدرتك».٧
٦ـ خلق الله الأشياء من غير عجز: «الخالق الذي لا يعجز».٨
٧ـ ابتدأ الله الدنيا بلا قدرة منها: «بلا قدرة منها [أي: من الدنيا] كان ابتداء خلقها».٩
دور علم الله في خالقيته تعالى:
١ـ ابتدع الله الخلائق بعلمه: «مبتدع الخلائق بعلمه».١٠
٢ـ ابتدع الله الأشياء بعلمه: «سبحانك ربّنا... ابتدعت كلّ شيء بـ ... علمك».١١
٣ـ خلق الله الخلق بعلم محكم: «علم ما خلق وخلق ما علم, لا بالتفكير في علم ٣٨٦ حادث أصاب ما خلق، ولا شبهة دخلت عليه فيما لم يخلق, لكن قضاء مبرم١وعلم محكم وأمر متقن».٢
٤ـ خلق الله الخلق مع العلم بأمرهم: «خالق الخلق فلم يعزُب عنه شيء من أمرهم».٣
٥ـ ذرأ٤الله ما في الأرض بعلمه: «[اللّهم أنت] ذاري ما في الأرض منها لعلمك بما يكون ممّا ذرأت».٥
دور حكمة الله في خالقيته تعالى:
١ـ أنشأ الله الخلائق بحكمته: «منشئهم [أي: منشئ الخلائق] بحُكمه [أي: بحكمته]».٦
٢ـ ابتدع الله الأشياء بحكمته: «سبحانك ربّنا... ابتدعت كلّ شيء بحكمتك».٧
دور كلمة الله في خالقيته تعالى:
خلق الله بكلمته جميع خلقه: «سبحانك... أنت الذي بكلمتك خلقت جميع خلقك».٨
ما يتنزّه عنه الله في خالقيته تعالى:
١ـ الاحتذاء:
الف ـ «أنت الله... ابتدعت المبتدعات بلا احتذاء٩».١٠
٣٨٧ب ـ «ابتدع الخلق على غير... مقدار احتذى عليه من معبود كان قبله».١
٢ـ الاحتيال: «لم يذرأ الخلق باحتيال».٢
٣ـ استخدام الضمير: «أحدثهم [أي: أحدث الخلق]... لا بـ ... ضمير٣».٤
٤ـ الاستفادة من تجربة الغير:
الف ـ «أنشأ الخلق... بلا تجربة استفادها».٥
ب ـ «المنشىء أصناف الأشياء... بلا تجربة أفادها من حوادث الدهور».٦
٥ـ الاستعانة بأداة أو آلة:
الف ـ «خلق... بـ ... لا أداة ولا آلة».٧
ب ـ «... ولا بآلة فطر»,٨
ج ـ «فاعل لا باضطراب آلة».٩
٦ـ الاستعانة بالجوارح: «صانع لا بجارحة».١٠
٧ـ إصابة خطأ: «مبتدع الخلائق... ومنشئهم... بـ ... لا إصابة خطأ».١١
٨ـ الاقتداء بالغير: «مبتدع الخلائق... ومنشئهم... بـ.... لا اقتداء».١٢
٩ـ التثاقل: «لا يتكأّده١٣صنع شيء كان».١٤
٣٨٨١٠ـ التعب والنصب:
الف ـ «ابتدع ما خلق بلا تعب ولا نصب».١
ب ـ «لم يؤده٢خلق ما ابتدأ».٣
ج ـ «الخالق لا بمعنى حركة ونصب».٤
١١ـ التكلّف: «الخالق بغير تكلّف»,٥«لم يتكأّده٦صنع شيء منها [أي: من الدنيا] إذ صنعه».٧
١٢ـ حضور ملأ: «مبتدع الخلائق... ومنشئهم... بـ ... لا حضرة ملأ».٨
١٣ـ رويّة فكر:
الف ـ «خلق الخلق من غير رويّة٩, إذ كانت الروايات لا تليق إلا بذوي الضمائر [أي: ذوي القلوب والحواس البدائية]».١٠
ب ـ «أحدثهم [أي: أحدث الخلق]... لا برويّة».١١
ج ـ «المنشىء أصناف الأشياء بلا رويّة فكر آل إليها».١٢
هـ ـ «مقدِّر لا بجول فكر».١٣
١٤ـ الضعف: «لم يهن١٤ما بناه».١٥
٣٨٩١٥ـ قريحة غريزة: «المنشىء أصناف الأشياء... بلا قريحة١غريزة أضمر٢عليها».٣
١٦ـ العلاج: «لا يخلق بعلاج».٤
١٧ـ حدوث حركة:
الف ـ «أنشأ الخلق... بلا حركة أحدثها».٥
ب ـ «الخالق لا بمعنى حركة».٦
١٨ـ مشورة مشير: «خلق الخلق على غير... مشورة مشير».٧
١٩ـ معونة معين:
الف ـ «خلق الخلق على غير... معونة معين».٨
ب ـ «المنشىء أصناف الأشياء... بلا شريك أعانه على ابتداع عجائب الأُمور».٩
ج ـ «لم يستعن على خلقها [أي: خلق الخلائق] بأحد من خلقه».١٠
د ـ «مبدئ البدائع لم يبتغ١١في إنشائها عون أحد من خلقه».١٢
هـ ـ «أنت الله... خلقت خلقك بغير معونة من غيرك ولا حاجة إليهم».١٣
و ـ «المنشئ لا بأعوان».١٤
٣٩٠ز ـ «أنت الله... لم يكن لك ظهير١على خلقك».٢
٢٠ـ الملالة والفتور:
الف ـ «... ولا اعتورته٣في تنفيذ الأُمور وتدابير المخلوقين ملالة٤ولا فترة٥».٦
ب ـ «لا لغوب٧دخل عليه [أي: على الله تعالى] في خلق ما خلق».٨
٢١ـ التعليم: «مبتدع الخلائق... ومنشئهم... بـ ... لا تعليم».٩
٢٢ـ همامة نفس: «أنشأ الخلق... بلا همامة١٠نفس اضطرب فيها».١١
٢٣ـ وجود مثال:
الف ـ «خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره».١٢
ب ـ «ابتدع ما خلق بلا مثال سبق».١٣
ج ـ «أنت الله... ابتدأت الخلق على غير مثال نظرت إليه من أحد سبقك إلى صنعة شيء منه».١٤
٣٩١د ـ «خالق الخلق ومبتدعه ومنشئه ومخترعه على غير مثال احتذاه ولا شبه حكاهُ».١
هـ ـ «إنّ الله عزّوجل ابتدع الأشياء كلّها بعلمه على غير مثال كان قبله, فابتدع السماوات والأرضين ولم يكن قبلهن سماوات ولا أرضون».٢
و ـ «أنت الله... الذي... صوّرت ما صوّرت من غير مثال».٣
ز ـ «أنت الله... الذي أنشأت الأشياء من غير سنخ٤».٥
ح ـ «لا يحتاج [أي: الله في خلقه] إلى... مزاولة٦مثال».٧
كيفية خلق الله:
«إنّما قال لمّا شاء: كن فكان».٨
خلق الله بأمره:
«تمّ خلقه بأمره وأذعن٩لطاعته وأجاب إلى دعوته لم يعترض دونه ريث١٠المبطئ ولا أناة١١المتلكئ١٢».١٣
٣٩٢بدء الخلق من الله وإليه يعود:
«أنت الله... منك بدأ الخلق وإليك يعود».١
الابتداع في خلق الله:
١ـ «مبتدعها [أي: مبتدع الأشياء] ابتداعاً».٢
٢ـ «مبتدعها [أي: مبتدع الأشياء] ابتداء».٣
٣ـ «فاطر الأشياء إنشاءً».٤
٤ـ «ذو... الإنشاء البديع».٥
٥ـ «ابتدع... صنع ما صنع».٦
٦ـ «استحدث... صنع ما صنع».٧
٧ـ «اخترع... صنع ما صنع».٨
٨ـ «ابتدأ... صنع ما صنع».٩
الزيادة المستمرة في خلق الله:
«إنّه [أي: الله تعالى] كلّ يوم في شأن من إحداث بديع لم يكن».١٠
٣٩٣عظمة خلق الله:
١ـ «أنت الله... عظيم ما ابتدعت من خلقك».١
٢ـ «سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك».٢
أسباب عظمة خلق الله:
١ـ ابتدع الله الخلق بعظمته: «أنت الله... ابتدعت الخلق بعظمتك».٣
٢ـ صنع الله صور الأجساد بعظمته: «أنت الله... صانع صور الأجساد بعظمتك».٤
إتقان خلق الله:
١ـ «خلق فأتقن».٥
٢ـ «صوّر فأتقن».٦
٣ـ «انفرد بصنعه الأشياء فأتقنها بلطائف التدبير».٧
٤ـ «بنى السماوات فأتقنهنّ وما فيهنّ بعظمته».٨
٥ـ «بدايا٩خلائق أحكم صنعها».١٠
حسن خلق الله:
١ـ خلق فأحسن: «أنت خلقت هذا يا ربّ فأحسنت».١١
٣٩٤٢ـ «خلق ما خلق وأتقن خلقه، وصوّر ما صوّر فأحسن صورته».١
٣ـ «أحسن صنع ما صنع».٢
النظم في خلق الله:
«أقام من الأشياء أودها،٣ونهج حدودها, ولاءم بقدرته بين متضادها, ووصل أسباب قرائنها, وفرّقها أجناساً مختلفات في الحدود والأقدار والغرائز والهيئات».٤
التنوّع في خلق الله:
سئل(عليه السلام): لِمَ خلق الله سبحانه وتعالى الخلق على أنواع شتّى ولم يخلقهم نوعاً واحداً؟
قال(عليه السلام): «لئلّا يقع في الأوهام أنّه عاجز, ولا يقع صورة في وهم ملحد إلا وقد خلق الله عزّوجل عليها خلقاً لئلّا يقول قائل: هل يقدر الله عزّوجل على أن يخلق صورة كذا وكذا؟ لأنّه لا يقول من ذلك شيئاً إلا وهو موجود في خلقه تبارك وتعالى, فيعلم بالنظر إلى أنواع خلقه أنّه على كلّ شيء قدير».٥
حفظ الله لما خلق:
لم يعترض الله في حفظ ما ابتدع من خلقه عارضة: «... ولا اعترضته في حفظ ما ابتدع من خلقه عارضة».٦
٣٩٥نطاق خالقية الله:
١ـ «خالق كلّ شيء».١
٢ـ «بديع كلّ شيء».٢
٣ـ «مكوّن كلّ شيء».٣
٤ـ «موجد كلّ موجود».٤
٥ـ محدث كلّ شيء: «ربّ كلّ شيء... ومحدثه».٥
٦ـ «خالق الخير والشر»,٦«خلق الخير قبل الشر».٧
٧ـ «خالق الظلمات والنور».٨
٨ـ «خالق الجنّة والنار».٩
٩ـ خالق السماوات والأرض: «اللّهم... أنت... خلقت السماوات والأرض».١٠
١٠ـ «خالق من في السماء وخالق من في الأرض».١١
١١ـ «خالق ما يُرى وما لا يُرى».١٢
١٢ـ «خالق الإنس والجان».١٣
٣٩٦١٣ـ «خالق الشمس والقمر المنير».١
١٤ـ «خالق الخلق».٢
١٥ـ «يوجد المفقود ويفقد الموجود».٣
خلق الله لأفعال العباد:
١ـ «إنّ أفعال العباد مخلوقة لله تعالى خلق تقدير لا خلق تكوين».٤
٢ـ قال(عليه السلام): «أفعال العباد مخلوقة».
سئل(عليه السلام): ما معنى مخلوقة؟
قال(عليه السلام): «مقدّرة».٥
التفكير في خلق الله:
١ـ «اللّهم... مَن فرّغ قلبه وأعمل فكره ليعلم... كيف ذرأت خلقك وكيف علّقت في الهواء سماواتك وكيف مددت على مور٦الماء أرضك, رجع طرفه٧حسيراً٨وعقله مبهوراً٩وسمعه والهاً١٠وفكره حائراً».١١
٢ـ «ما تغيّب عنّا منه [أي: من خلقه] وقصرت أبصارنا عنه وانتهت عقولنا دونه ٣٩٧ وحالت ستور الغيوب بيننا وبينه أعظم».١
هدف الله من خلق الخلق:
١ـ إظهار قدرته: «خلقهم لإظهار قدرته».٢
٢ـ إظهار حقيقة ربوبيّته: «خلق ما شاء... لإظهار... حقيقة ربوبيّته»،٣«خلق... الثقلين الجنّ والإنس ليعرفوا بذلك ربوبيّته».٤
٣ـ إظهار حكمته: «خلق ما شاء... لإظهار حكمته».٥
٤ـ إفاضة إحسانه ونعمه: «خلق الخلق... إفاضة لإحسانه ونعمه».٦
٥ـ ليعرفه العباد ويعبدوه فيستوجبوا بذلك رحمته ورضوانه: «إنّ الله جلّ ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه, فإذا عرفوه عبدوه»,٧فـ «خلق الخلق لعبادته»٨, و «خلقهم ليأمرهم بالعبادة»٩.
قال آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) لله عزّوجل: يا ربّ ما أكثر ذرّيتي ولأمر ما خلقتهم؟
قال الله عزّوجل: «يعبدونني ولا يشركون بي شيئاً, ويؤمنون برسلي ويتّبعونهم».١٠
ومن هذا المنطلق جعل الله التقوى «حاجته من خلقه»١١, و «سوَّى الخليقة من ٣٩٨ خلقه للابتلاء بدينه»،١وخلق الله العباد متفاوتين٢فيما بينهم ليبلوهم في مختلف حالاتهم، فقال تعالى في حديث قدسي: «كذلك خلقتهم [أي: متفاوتين فيما بينهم] لأبلوهم في كلّ حالاتهم».٣
وجعل الله التكليف سبيلاً لعبادته وابتلاء العباد بدينه فـ «خلقهم... ليكلّفهم طاعته, فيستوجبوا بذلك رضوانه»٤, وبعبارة أُخرى: «خلقهم ليفعلوا ما يستوجبون به رحمته فيرحمهم».٥
قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً﴾ [البقرة: ٢٩].
قال(عليه السلام): «لتعتبروا ولتتوصّلوا به إلى رضوانه وتتوقّوا به من عذاب نيرانه».٦
ولا يخفى «إنّه عزّوجل خلقهم ليبلوهم بتكليف طاعته وعبادته لا على سبيل الامتحان والتجربة؛ لأنّه لم يزل عليماً بكلّ شيء».٧
ما يتنزّه عنه الله في هدف الخلقة:
١ـ الاحتياج: إنّ الله تعالى هو «الخالق للأشياء لا لحاجة»،٨«خلق الخلق من غير حاجة به إليهم».٩
٢ـ العبث: «إنّ الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثاً١٠».١١
٣٩٩٣ـ جلب منفعة أو دفع مضرّة: «ما خلقهم ليجلب منهم منفعة ولا ليدفع بهم مضرّة, بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم إلى نعيم الأبد».١
٤ـ تشديد سلطان: «لم يكوّنها [أي: الأشياء] لتشديد سلطان».٢
٥ـ الخوف من نقصان: «لم يكوّنها [أي: الأشياء] لـ ... خوف من... نقصان».٣
٦ـ الخوف من زوال: «لم يكوّنها [أي: الأشياء] لـ ... خوف من زوال».٤
٧ـ الخوف من عواقب زمان: «لم يخلق ما خلقه... لتخوّف من عواقب زمان».٥
٨ـ الأُنس بها من وحشة: «لم يكوّنها [أي: الدنيا] لوحشة كانت منه, فأراد أن يستأنس إليها»،٦«لم يخلق الله سبحانه الخلق لوحشته»٧, بل هو تعالى «لم يكن... مستوحشاً قبل أن يبتدع شيئاً».٨
٩ـ الازدياد بها في الملك: «لم يكوّنها [أي: الدنيا] للازدياد بها في ملكه».٩
١٠ـ الاحتراز بها ضدّ مهاجم: «لم يكوّنها [أي: الدنيا] للاحتراز١٠بها من ضدّ مثاور١١».١٢
١١ـ الاستكثار بها من قلّة: «لم يكوّنها [أي: الدنيا] لمكاثرة شريك في شركه».١٣
١٢ـ الاستعانة بها على عدّو: «لم يكوّنها [أي: الأشياء]... استعانة على ضدّ ٤٠٠ مناوٍ١».٢
١٣ـ الاستعانة بها على شريك مكابر: «لم يكوّنها [أي: الأشياء]... استعانة على... شريك مكابر٣».٤
١٤ـ الاستعانة بها على مثيل مكاثر: «لم يكوّنها [أي: الأشياء]... استعانة على... ندّ٥مكاثر٦».٧
٤٠١خدعة الله
المقصود من خدع الله العباد:
سئل عن قوله تعالى: ﴿يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾ [النساء: ١٤٢].
قال(عليه السلام): «إنّ الله تبارك وتعالى... لا يخادع١, ولكنّه عزّوجل يجازيهم جزاء... الخديعة».٢
مَن يخدعهم الله:
١ـ الكافرون: «اللّهم... يا خادع الكافرين».٣
٢ـ الذين يخادعون الله: «لا تخادعوا الله فيخدعكم».٤
٤٠٢خذلان الله
إتّصاف الله بالخذلان:
«اللّهم... بيدك مقادير الخذلان».١
مَن يخذلهم الله:
١ـ الفرق الباغية: «اللّهم... يا خاذل الفرق الباغية».٢
٢ـ مَن يخذل أهل البيت(عليهم السلام): «إنّ عليّاً وصييّ وخليفتي, وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ابنتي, والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ولداي... خذل الله مَن خذلهم».٣
٣ـ مَن يخذل الإمام علي(عليه السلام): قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) داعياً لعليّ(عليه السلام) يوم الغدير «اللّهم... واخذل مَن خذله».٤
٤ـ مَن يخذل ذرّية رسول الله(صلى الله عليه وآله): «خذل الله مَن خذلكم [أي: ذرّية الرسول]».٥
٥ـ مَن يخذل مؤمناً: «ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلاّ خذله الله في الدنيا والآخرة»٦, «قال الله تعالى: ليأذن بحربي مَن أذلّ عبدي المؤمن... وما ٤٠٣ من أحد خذله إلاّ خذله الله في الدنيا والآخرة».١
٦ـ مَن يخذل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق الله, فمَن نصرهما أعزّه الله, ومَن خذلهما خذله الله».٢
٧ـ مَن لم ينصر أخاه المسلم عندما يستغاب: «مَن اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فلم ينصره خذله الله في الدنيا والآخرة».٣
من لا يخذلهم الله:
١ـ المؤمن: «للمؤمن على الله... أن لا يخذله».٤
٢ـ مَن يطلب الله: «اللّهم... إنّك... لا تخذل طالبيك».٥
٣ـ مَن يؤمنه الله: «إلهي... آمنّي فإنّك لا تخذل مَن آمنته».٦
٤ـ مَن لا يستغني عن الله بأحد دونه تعالى: «إلهي... لا تخذل مَن لا يستغني عنك بأحد دونك».٧
ما لله ولا يُخذل:
١ـ أمان الله: «اللّهم... بأمانك الوثيق الذي لا يُخذل».٨
٢ـ ستر الله: «أصبحت... في ستر الله الذي لا يُخذل».٩
٤٠٤٣ـ عون الله: «أصبحت... في عون الله الذي لا يُخذل».١
أدعيتنا حول خذلان الله:
١ـ «اللّهم... لا تخذلنا بعد إذ نصرتنا».٢
٢ـ «اللّهم... لا تخذلنا راهبين».٣
٤٠٥ السابق اللاحق